الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز اليوسفي : التبعية البذيئة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_اليوسفي الحياة في أشكالها المختلفة ، غالبا ما تكون مزدحمة بتناقضاتها و صراعاتها الناتجة عن طبيعة المجتمعات البشرية القائمة . فالمجتمعات ذات التوجه الرأسمالي أو الشبه رأسمالي ، و هي السائدة أو هي المركز إن صح التعبير ، هي المجتمعات الأكثر عرضة للسيطرة و الهيمنة للقوى الكبرى ، و لهذه المجتمعات حكومات رجعية غارقة في التبعية و الخضوع التام لذلك المهيمن أو ذاك .بالتالي تنتفي شروط السيادة و ملكية القرار على الحياة العامة ، سواء على المستوى السياسي ، الإقتصادي و حتى الإجتماعي و الثقافي ، مما ينتج عن هذا الوضع ، هولا من البؤس العام و متاهات خطيرة غالبا ما تكون مدمرة على شعوب هذه الحكومات .المجتمعات التي لا تملك قراراتها ، هي مجتمعات هجينة جائعة لكل ما هو جميل للإنسانية ، تفتقر لكل شيء ، عدا الذل و الخضوع ، فهما أمران يصاحبان حياتها على طول حركة التاريخ .إن أمر فقدان الكرامة و الهبة ، مرتبط جدليا بنوع السلطة السياسية السائدة ، و ليس بأنماط الثقافة و وجدان الشعوب ،الطامة الكبرى عندما تتحول هذه السمات إلى مواقف . آنذاك فالإضمحلال و الإنهيار التام ، هما المصير الذي ينتظر الجميع ، حاكمين و محكومين و حتى الأوطان التي ترزح تحت نير هذا الهول من الدونية و الإنحطاط نهايتها تترأى في أفق وجدانها في كل وقت و في كل حين . هذا على العكس تماما بالمجتمعات التي أثبتت ذاتها و انتزعت أمر قرارها و سيادتها و استقلاليتها . حيث غالبا ما تجد شعوبها و مجتمعاتها مرفوعة الهامة ، مفتخرخة بانجازاتها و مكانتها أمام مجتمعات الأرض . رافعة شعار السيادة و الكرامة تبدأ بإستقلالية القرار و التحرر من التبعية و تحقيق الإكتفاء الذاتي و الإهتمام بالرأسمال البشري كعامل محوري في كل هذه القضية .في المحصلة ، أمام هذه النماذج من المجتمعات المحتضرة ، طريق طويل و شاق لبلوغ شاطئ الأمان ، و المهمة ليست بالمستحيلة و لا أنها شيء من الطوباوية و الوهم . ......
#التبعية
#البذيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702381
نهاد ابو غوش : مظاهرات رام الله: عن الشعارات البذيئة والعدمية وإفراغ الحراكات من المطالب الواقعية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تأخرت في الكتابة عما جرى اليوم في مظاهرة رام الله لن الأمر فعلا محيّر، ذهبت إلى المظاهرة الاعتصام كما ذهب كثيرون لأنني ضد القمع وضد تصفية معارض سياسي مهما قال، وضد مبدأ التعذيب، وضد قمع المتظاهرين، وفي الأصل ضد إلغاء الانتخابات، وضد أشياء كثيرة تقوم بها السلطة ومسؤولوها. ولكنني لست ضد فتح ولا ضد مناضليها، ولست مع حل السلطة بل مع تغيير وظيفتها، ولا أطعن في شرعية الرئيس محمود عباس مع أنني لم أنتخبه، لكن ما جرى في مظاهرة رام الله كان احتيالا عليّ وعلى غيري وتزويرا لإرادة كثير من المشاركين، فأنا ضد شعار ارحل يا عباس ليس لأنني مؤيد بقاء الرئيس ابو مازن ولا أؤمن بمبدأ البيعة لأننا لسنا في دولة خلافة ولا تحكمنا الشريعة، ولكن لأن شعار ارحل يا عباس أصلا شعار غير ديمقراطي، ماذا لو قامت فتح بترشيح محمود عباس؟ وماذا لو انتخبه الشعب عندئذ لا سيما أن ملامح صفقة كانت قد أبرمت قبل شهور قليلة تقضي ب"تمرير" حركة حماس لانتخاب الرئيس بدون ترشيح رئيس منافس، صحيح ان تلك الصفقة لم تعد قائمة، لكن احتمال تجديدها وارد في عالم تسود فيه الصفقات أكثر من المبادىء، وهكذا اعتقد أن شعار ارحل المنسوخ حرفيا عن تجارب عربية مختلفة ظروفا وسياقا، بل هو شعار عدمي وفوضوي ولا يقترح اي بديل سوى الفوضى والعبث.من حق اي كان أن يرفع الشعار الذي يريد، بما في ذلك شعار "ارحل" أو نقيضه "ابق"، ولكن ليس من حقه أن يفرضه على المشاركين كما جرى اليوم في رام الله، وقد تابعت كما تابع الكثيرون شخصا مواظبا على حضور هذه المظاهرات والاعتصامات، وهو يحمل يافطتين ملفوفتين والكتابة التي عليهما مخفية وغير ظاهرة، وحين احتشد الحشد وبدات الهتافات اخرج اليافطتين بطريقة من الواضح أنها منظمة ومرتبة، لا سيما أنها أرفقت بملصقات وهتافات منسجمة مع شعار ارحل، حاولت شخصيا كما حاول غيري التدخل عبر السماعة مطالبا بترديد شعارات موحدة ووحدوية، لكن اصحاب السماعة الغاضبين والحانقين والمصرين على اختطاف التجمع وتوجيهه الوجهة العدمية الفوضوية التي يريدونها سيطروا على السماعة والهتافات من جديد فذهبت مطالباتنا أدراج الرياح.بعض الهتافات اقل ما يمكن أن يقال فيها أنها فظة ونابية و"قليلة ادب" ولكنها قطعا لا تعبر عن جمهور المشاركين وخاصة الشعار السافل الذي يقول "يفضح أختك يا فلان .. " ، وبصرف النظر عن الكناية التي يشتمل عليها الشعار فإنه شعار يليق بماخور وليس بمظاهرة تدعو للحريات ولإنصاف الشهيد نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن تصفيته، بعض الدول الديمقراطية يمكن لها أن تجيز مثل هذه الشعارات القبيحة، ولكن في بلادنا ومجتمعنا هذا شيء استفزازي ولا يليق بأي عمل وطني، وخاصة أنه ارتبط بالحكم على كل منتسبي السلطة والأمن بالخروج عن الأخلاق القويمة، ومن المؤكد أن قانون العقوبات الساري المفعول، ومنظومة القوانين لدينا تحاكم على مثل هذه الهتافات، والغريب ان مواد القانون هذه التي تتحدث عن القدح والذم والتشهير والتحريض وبث بذور الفرقة والفتنة، أكثر ما تطبق على الصحفيين دون غيرهم، والمهم في هذا السياق أن مجموعة الهتافات والشعارات البذيئة هذه لا تمثلني ولا تمثل أغلبية المشاركين، وما يقلقني أنها تسهم في عزل الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات والعدالة عن أوسع قطاعات الشعب، وتحولها إلى عمل نخبوي منقطع ومنفصل عن الواقع، وهذا هو بالضبط ما يأمله ويسعى إليه منتهكو الحريات.بقيت بضع ملاحظات سريعة: تعتقد أجهزة الأمن وانصارها أنها سجلت هدفا في مرمى المعارضة لأنها لم تتدخل، مؤسف ان نفكر بهذه الطريقة وكأن نجاتنا من الهراوات والفلقات والسحل غنيمة، فأجهزة الأم ......
#مظاهرات
#الله:
#الشعارات
#البذيئة
#والعدمية
#وإفراغ
#الحراكات
#المطالب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723926