الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز عبدالله القناعي : آفاق اليسار العربي وعطالة الأيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي آفاق اليسار العربي وعطالة الايديولوجيةالعدالة والمساواة والمواطنة، هي الحلم اليساري الذي كان يطفو على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أبان الثورات الشعبية في أوروبا، مهد اليسارية وظهور تشكيلاتها المختلفة. فاليسار، مصطلح يمثل التيار والشكل والطيف، الفكري والسياسي الذي يسعى الي تغيير المجتمع وتحسين سبل العيش. وتاريخيا، يرجع أصل هذا المصطلح الي الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، ذلك التغيير المتمثل بالتحول الي النظام الجمهوري والعلمانية. بينما يمثل تيار اليمين، ماهو عكس اليسار، بمعني التأييد الفكري والسياسي والاجتماعي للملكيات والارستقراطيات والقوميات والتقاليد. وكان ترتيب أماكن الجلوس في البرلمان، لمن يؤيد مثل هذه التوجهات على يمين البرلمان. وعلى عكس التيار اليساري، كان تيار اليمين يؤمن بالطبقية، والتفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين الاغنياء والفقراء. واستمرت الي اليوم، في البرلمات الغربية والأوروبية، نفس طريقة الجلوس لليسار السياسي واليمين السياسي.لكن، ومع مرور الوقت، ومع ظهور قوى سياسية وفكرية معارضة داخل تشكيلات الفكر اليساري، شهد اليسار عدة تحولات وتغيرات، مثل بروز مسميات اليسار المتطرف، الذي انضم تحت لواءه الفكر الشيوعي المتطرف. أما يسار الوسط، فقد انضم تحت لواءه الاحزاب الشيوعية الديمقراطية. وكلها ترمز وتعني اتخاذ مواقف سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة. الا انها لا تخرج عن عباءة الفكر السياسي اليساري. ولم تشهد الساحة السياسية الدولية وصول الاحزاب اليسارية المتطرفة اليمينية الي الحكم، لقلة مؤيدين التوجهات المتطرفة، ولإستقرار الدول والنظم الديمقراطية في الغرب، وخصوصا في أوروبا، حيث أن تلك الدول قائمة حاليا على التعايش والاختلاف والرفاه الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ورغم ما تغير بعد أحداث سبتمبر، وبعد ثورات الربيع العربي، وما يشهده العالم اليوم بعد جائحة كورونا، إلا أن اليسار المتطرف لم يشهد فوزا ساحقا في أي انتخابات رئاسية، وإن حصل ذلك، فهو لا يعدو كونه الا تحالفا مع تيارات الوسط لفترات محدودة لا تؤثر على شكل الحكم وتوجهه السياسي والفكري.بينما، وما نريد أن نتناوله في هذا المقال، هو اليسار العربي، وماهي نجاحاته واخفاقاته؟. وهل شكل فعلا التقليد الأعمى لليسار الغربي؟. أم انخرط في قضاياه ومشاكله العربية والقومية؟. وهل مازال اليسار العربي حلما للشباب العربي والاحزاب السياسية في خلق الثورات وإزاحة نظم الاستبداد التي يطلق عليها اليسار الرأسمالية الطفيلية؟..لقد دخل اليسار العربي، بمختلف تشكيلاته (القومية، الماركسية، الاشتراكية) الي الوطن العربي منذ عشرينيات القرن الماضي، وانخرط في النضال آنذاك ضد الاستعمار وتحرير البلدان العربية من براثن القوى الغربية المحتلة لغالبية الوطن العربي. وكان اليسار العربي في ذلك الوقت، يمثل في مخيلة الشعوب العربية، المخلص والكاريزما والمهدي المنتظر في المخيال الديني، لما تحمله الافكار اليسارية من مبادئ وقيم تحررية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، والتحول الي الدولة الوطنية المدنية. لكن أين اليسار العربي اليوم من يسار الأمس؟. وهل شهد اليسار العربي انتكاسات في مفاهيم الحريات والدين والعدالة الاجتماعية ودعم الأنظمة العسكرية، وغيرها من قضايا لا تزال محط نقاش وجدال أمام ما برز على الساحة العالمية من افكار حداثية وعولمة وتقدم الرأسمالية وتفوق العلمانية وانهيار جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي القديم؟.. في الواقع شكلت الافكار اليسارية مرحلة و ......
#آفاق
#اليسار
#العربي
#وعطالة
#الأيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684901