الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : قبل وبعد إعلان الإمارة الإسلامية أفغانستان احداث متسارعة واسئلة مفتوحة
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب أعلنت حركة طالبان الإسلامية المتطرفة قيام نظام “الإمارة الإسلامية” في البلاد. وكان أبرز المتحدثين باسمها ذبيح الله مجاهد، قد أعلن في مؤتمر صحفي في 17 آب بعد سيطرتها على السلطة في البلاد، أن الحرب في أفغانستان قد انتهت وبدأت مرحلة جديدة من المصالحة وإعادة الإعمار. وأن “الإمارة الإسلامية” ليس لديها ضغينة على أحد. وأنها “تغفر للجميع”. ولا داعي للخوف. وهم لا يريدون أعداءً في الداخل أو في الخارج، ولن تكون هناك أعمال انتقامية.لكن الأمر مختلف في وادي بنجشير، الولاية ذو الأكثرية الطاجيكية، والتي لم تخضع لحكم طلبان الأول، فقد أعلن نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، أنه يمثل بموجب الدستور النافذ رئيس الجمهورية. وأكد الرئيس السابق للمخابرات في الأيام القليلة الماضية أنه لن يخضع أبدًا لنظام طالبان. أي أن هناك ثنائية للسلطة في البلاد، حتى وان كان أمر الله صالح معزولا في بنجشير، وهذا الواقع يمثل ورقة، قد تبرز لاحقا، في ساحة التوازنات الدولية. وتشير آخر المعلومات المتوفرة إلى قيام تحالف جديد في الولاية إلى جانب تظاهرات متفرقة، في مناطق مختلفة من البلاد، يمكن ان تكون نواة لحركة مقاومة شبابية لأمارة طالبان الإسلامية.طالبان غير مهتمة بهذه الثنائية بعد سيطرتها السريعة جدا، وبلا مقاومة على العاصمة، وهروب رئيس الجمهورية إلى الإمارات العربية المتحدة. وهي توظف دخولها “الأبيض” إلى العاصمة في خطابها الدعائي، على طريقة إنقلاب البعث “الأبيض” في العراق عام 1968، مع التباين في الظروف.وتعتبر الحركة مؤتمرها الصحفي الأول نقطة البداية للانتقال إلى الدعاية والعمل المؤسساتي، تاركة حقبة المعارضة والعنف المسلح خلفها. ويمثل زعيمها الحالي هيبة الله أخوند زاده، عتلة التوازن والوسطية بين المصالح المتضاربة داخلها.لقد زعم ذبيح الله مجاهد أن الحرب انتهت بانتصار طالبان. وأكد العفو عن جميع المسؤولين الحكوميين والجنود. وإنه بموجب الشريعة الإسلامية، يمكن للمرأة أيضًا أن تلعب دورًا مهمًا في مستقبل البلاد. لم يتضح بعد ما يدور بأذهانهم بشأن وضع النساء. لقد ظلوا لسنوات، وعلى خطى قوى الإسلام السياسي، يستخدمون الشعار المغري العام: “نريد نظامًا إسلاميًا حقيقيًا”. وعليهم الآن أن يبينوا طبيعته وكيفية تنظيمه.وتوجهوا للرأي العام العالمي، وأكدوا على أن لا تهديد سينطلق من الأراضي الأفغانية. وهم يعلمون أن الاعتراف الذي يسعون إليه، لا يأتي، إلا من الخارج. ولهذا يستخدمون شعارات معروفة في كل مكان: العفو، حرية التعبير، حقوق المرأة!والآن بعد أن استولوا على السلطة، يتحدثون باللغة المتوقعة منهم. لكن اللعبة الحقيقية تجري خارج كابول، في بقية أنحاء البلاد، والتي أصبحت بعد إجلاء الصحفيين المحليين والأجانب - بدون رقيب ولا تثير سوى القليل من الاهتمام. هذا هو المكان الذي تنكشف فيه الممارسة الفعلية للتسلط. عندما ينحسر الاهتمام الإعلامي ويواجه السكان نظامًا لا يمكن الوثوق به، ستكون طالبان قادرة على اتخاذ الإجراء الذي تريد.كتبت الصحفية الإيطالية المعروفة جوليانا سغرينا في جريدة “المنفستو” الشيوعية: “أولئك الذين ما زالوا يدّعون أن طالبان قد تغيرت، وأنها، كما تزعم في بياناتها، ستحترم الغرب والشعب، قد دحضتهم الحقائق. أينما حل مقاتلو طالبان كانوا يقتلون وينهبون. وحقيقة غياب معارضة بديلة، سواء بإرادتها الحرة أو بسبب عدم الكفاءة، تصب في مصلحة طالبان، التي يمكنها أن تدعي نوعًا من “الهيمنة”. وبين أولئك الذين يستسلمون والذين يقاومون، سيقابل المصير الأسوأ بالطبع الذين يقاومون، الذين عارضوا الاحتلال الأجنب ......
#وبعد
#إعلان
#الإمارة
#الإسلامية
#أفغانستان
#احداث
#متسارعة
#واسئلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729076