الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : ليلى خالد المقاومة بلا جغرافيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "لا تخافي كل الخطّافين في الطائرة فلا أحد سيقوم بخطفها" هذا ما قالته ليلى خالد التي كانت تجلس إلى جانبي في الطائرة المتوّجهة من دمشق إلى طهران، جواباً على سؤال إحدى السيدات العراقيات المهجّرات التي كانت على متن الطائرة نفسها، بعد أن شهدت اهتماماً غير اعتيادي بركّاب الطائرة، ماذا سيحصل؟ قائلة أنا خائفة ولا أدري من أيّ شيء، ألا تلاحظ أن ثمة حركة غير اعتيادية في الطائرة؟ وكانت إجابة ليلى خالد قد أشعرتها بنوع من الاطمئنان، خصوصاً بعد أن أيّدتُ كلامها.مع ليلى من بغداد إلى طهرانكان ذلك في العام 2001 حين دعتنا وزارة الخارجية الإيرانية إلى اجتماع تضامنيّ مع المقاومة الفلسطينية إثر اندلاع انتفاضة العام 2000 والتي استمرت احتجاجاً على وصول اتفاقية أوسلو إلى طريق مسدود. وقد حضر ذلك الاجتماع أربعة مستويات من القيادات السياسية الإيرانية: حيث كان في المؤتمر السيد علي الخامنئي (المرشد الأعلى) والسيد محمد خاتمي (رئيس الجمهورية)، ومهدي كروبي (رئيس البرلمان الإيراني)، وعلي أكبر محتشمي (عضو مجلس الشورى الإسلامي)، يقابلهم: السيد حسن نصر الله، وزهير مشارقة (نائب الرئيس السوري)، ولا أتذّكر شخصيتين أخريتين.أما المستوى الثاني فتمثل بشخصيات سياسية من قيادات الصف الأول في المقاومة الفلسطينية من حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، وفتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي وآخرين من اتحادات الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ومراكز الدراسات. والمستوى الثالث هم شخصيات فكرية وثقافية وأكاديمية كنت من ضمنهم، أما المستوى الرابع فكان يمثّل بعض قيادات حركات التحرر الوطني حسب تسميتهم آنذاك بينهم السيد محمد باقر الحكيم، وكان التدّرج في المستويات قد اتخذ بعداً تراتبياً، فالمجموعة الأولى مقابل الرئاسة الرباعية، أما المستوى الثاني فهي حولها وأبعد عنها، والثالثة بعدها بدائرة أخرى، وكانت المجموعة الرابعة الأخيرة.قالت لي ليلى خالد: تعال اجلس جنبي فأنا لم أركَ منذ زمن، وكنت قد تعرّفت عليها في العام 1969 في بغداد، كما أشرت في مداخلتي عن الدكتور منذر الشاوي وزير العدل الأسبق، وهي بعنوان "منذرالشاوي.. ذاكرة جيل أكاديمي ـ حين تتلاقح الفلسفة بالقانون"حيث التقيتها في الجمعية العراقية للعلوم السياسية وفي مبنى جمعية الحقوقيين العراقيين في إطار ندوة حول "ثقافة المقاومة" وكانت مع رفيقها عدنان جاسم البياتي المعروف باسم"باسم العراقي" المسؤول عن مطار الثورة في عمان العام 1970، والذي ظلّت السلطات الأردنية تبحث عنه، وقد اعتقل في مطار القاهرة حين كان قادماً من طهران العام 1975 حاملاً جواز سفر سعودي، وتم تسليمه إلى السلطات السعودية التي حكمت عليه لمدة 3 سنوات، ثم أطلق سراحه العام 1978 بتدّخل من الحكومة العراقية والحزب الشيوعي المتحالف معها حينها.شادية أبو غزالة ووديع حدادوكانت ليلى خالد وعدنان (باسم) يعملان في جهاز المهمات الخارجية بقيادة الدكتور وديع حداد، وشاركت ليلى في أول عملية اشتهرت بها باسم "شادية أبو غزالة" حيث وصلت شهرتها الكون كله في 29 آب/ أغسطس 1969 حين قامت بخطف طائرة شركة TWAالأمريكية من خط لوس أنجلوس- تل أبيب،وذلك خلال توقّفها في روما وتحويل مسارها إلى دمشق، وكانت قد أعلنت مطالبها بإطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى عدالة القضية الفلسطينية وظلم الاحتلال الإسرائيلي. وقد روت تفاصيل ذلك حيث ساعدها سليم العيساوي، وكان رقم الرحلة كما تذكر 840، وعدد ركابها 116 راكباً. ثم قامت بخطف طائرة تابع ......
#ليلى
#خالد
#المقاومة
#جغرافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752552
ليلى موسى : الأزمة الأوكرانية وإعادة تعويم الإسلامويين
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد الصعود المطّرد لحركات الإسلام السياسي، وبشكل خاص بعد ركوبها ثورات ربيع الشعوب، واعتلائها السلطة السياسية في عدد من بلدان الشرق أوسطية والأفريقية، لكن نتيجة لسياساتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وارتكابها للجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة والإنسانية وما عاثته من خراب وفساد في بلدان تحت سيطرتها وتهديدها للسلم والأمن الدوليين وبنفس الوقت تحولها إلى تنظيميات مارقة تهدد المصالح الدولية، وبما أن هذه الحركات والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة كانت أداة للعديد من القوى والدول المحلية منها والإقليمية والدولية لتمرير أجندتها ومشاريعها الاحتلالية التوسعية أو الاقتصادية، حيث لم تخفِ بعض تلك القوى من دعم ومساندة تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة علانية، وبنفس الوقت لم تفوت فرصة للعمل على إنعاش وإبقاء تلك التنظيمات نشطة.وتلت مرحلة الصعود تلك التنظيمات الإسلاموية مرحلة هبوط بفضل الجهود المحلية والإقليمية والمجتمع الدولي، حيث تراجعت تلك التنظيميات وحُجِّم دورها وتلقت ضربات موجعة وخسرت العديد من قياداتها ورموزها وتمكنت العديد من المجتمعات من نيل تحررها، نتيجة تضحيات عظيمة قدمتها، وبدأت تتساقط ميدانياً كتنظيم داعش في سوريا والعراق، والإخوان سياسياً واستبعادهم عن السلطة كما في مصر وتونس والمغرب وغيرها من الدول، وبالرغم من التراجع السياسي والميداني والخسائر التي منيت بها تنظيمات الإسلام السياسي المتطرف، إلا أنها حافظت على استمراريتها أيديولوجياً وعقائدياً وبالتالي حافظت على أمنها الوجودي وظلت قوية، والعامل الأيديولوجي هو الذي أبقى على استمرارية الإسلاموية إلى يومنا هذا، وستبقى ما لم يوجد مشروع فكري مضاد لها.لطالما كانت هذه التنظيمات هي الأدوات الاستراتيجية لتحقيق وتنفيذ سياسات ومشاريع استراتيجية للعديد من القوى، فهي كانت الحاضر الدائم وبقوة في بازارات التفاوض، فنجد في بعض الأحيان أن البعض عمل على تجميد نشاط تلك التنظيمات ولكنها بنفس الوقت أبقت عليها حيّة، وتطلق لها العنان متى ما سنحت لها الفرصة وإعادة تعويمها.ربما شكلت الأزمة الأوكرانية لحكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان بلعب دور الوسيط والضامن للتفاوض بين الجانب الروسي والأوكراني في مسعى منه بالدرجة الأولى الإبقاء على دور الحياد بين طرفي الصراع الروسي والأمريكي والاستفادة من اللعب على وتر المتناقضات بينهما كما لعبها في الأزمة السورية.وربما فرص نجاح استراتيجيته للعب على وتر المتناقضات ضئيلة هذه المرة، وهي بنفس الوقت فرصة لإعادة انفتاحه على الخارج وإعادة تطبيع العلاقات مع محيطه الإقليمي والدولي الذي خسره نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وبنفس الوقت تحول تركيا بقيادته إلى دولة مارقة تهدد المصالح الدولية. كما أنه شكل فرصة ذهبية له لإعادة تعويم التنظيمات الإسلاموية التي طالما كانت أدواته الاستراتيجية لتمرير أجندته ومشاريعه الاحتلالية التوسعية واستعادة أمجاد العثمانية البائدة.تلك التدخلات طالما تم تخدير وخداع الشعب التركي بها بأنها ضمان لحماية أمنه القومي، وبالتالي لعلها تسهم في رفع أرصدة بقاء أردوغان وفرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تراجع مطّرد في شعبيته نتيجة فشل سياساته الخارجية وما ألقت بها من تداعيات على تردي الوضع المعيشي وانهيار الليرة التركية أمام الدولار.كما أنه وبعد طرحه إعادة تطبيع علاقاته مع الدول الإقليمية وبشكل خاص العربية منها في مسعى منه لكسر حالة العزلة الإقليمية المفروضة عليه نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون العربية ودعم ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وإعادة
#تعويم
#الإسلامويين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752818
ليلى موسى : العدالة والتنمية.. وخفايا عمليات التطبيع
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثفت حكومة العدالة والتنمية من تصريحاتها ورغبتها مؤخراً في إعادة العلاقات مع محيطها، وبشكل خاص الإقليمي منها، إلى مجراها الطبيعي، كما كانت عليه قبل 2011، والتي تميزت بعلاقات متميزة مع غالبية الدول من البوابة الاقتصادية والتغلغل في نسيج المجتمعات العربية والأفريقية عبر قواها الناعمة، مما مهد لها الأرضية بالتدخل بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الشؤون الداخلية لغالبية تلك الدول عقب اندلاع ثورات ربيع الشعوب.ذلك التدخل السافر سرعان ما كشف الغطاء عن نوايا تركيا الاحتلالية التوسعية تحت العباءة الدينية ومسائل حقوق الإنسان، وإدراك الغالبية لخطورة ذلك التدخل على أمنهم القومي على المدى البعيد باستثناء بعض الجهات والفئات المتواطئة معها على أسس ومصالح شخصية ضيقة ووقتية مرحلية على حساب المصالح الوطنية.الأمر الذي دفع بالعديد من تلك الدول وشعوبها إلى اتخاذ القرار بالمقاطعة في مسعى منهم لوضع حد لسياسات العدالة والتنمية المتجاوزة لجميع الأعراف والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وإدارتها لزمام أمورها. المقاطعة كلفت العدالة والتنمية الكثير، ربما فاق تصوراتها وتقديراتها، فتلك المقاطعة كانت بمثابة الدبوس الذي يفجر البالون ويعيده إلى حجمه الطبيعي، فبالرغم من اللغة الاستعلائية لحكومة العدالة والتنمية وتهديداتها العلنية وعنجهيتها ضاربة بجميع الأعراف والمواثيق عرض الحائط نجدها اليوم تغير من تكتيكاتها لتمرير استراتيجياتها وفق سياستها البرغماتية عبر اتباع أساليب دبلوماسية لكسر حالة العزلة وإنهاء مرحلة صفر الأصدقاء واستعادة مرحلتها الذهبية صفر المشاكل، إجراءات ومساع تندرج في سياق كسب المزيد من الوقت لاستعادة عافيتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها، ومعارضة داخلية في تزايد مستمر وقلة فرص حظوظ النجاح في الانتخابات المقبلة.ما دفع تركيا إلى الإقدام على هكذا خطوة لم يأت من فراغ، بل على العكس ربما تسهم وتمهد عملية التطبيع تلك في زيادة تدخلاتها في الشؤون الداخلية وتأمين استمرارية أمن تواجدها في مناطق الصراع ومنها تكون بداية جديدة للانطلاق إلى الدول والمناطق التي خسرتها عبر تراجع وانحسار وكلائها فيها، وتكون خطوة على درب تحقيق استراتيجياتها التي لم تتحقق بشكلها الكامل وخاصة مع وجود بؤر لتوتر وفوضى خلاقة مستشرية في المنطقة تحقق ما تصبو إليه.السؤال الذي يطرح نفسه: ما مدى جدية العدالة والتنمية في نواياها حيال عمليات التطبيع؟بالرغم من خطو بعض الخطوات في مسار إعادة التطبيع والاتفاق على البعض من المبادرات كمبادرات حسن النية مثل إيقاف بعض القنوات الإعلامية للإخوان في تركيا وتسليم ملف خاشقجي للحكومة السعودية وغيرها من الإجراءات، ولكنها في حقيقة الأمر ظلت تلك الإجراءات محصورة بالقشور دون ملامسة الخلافات الجوهرية.ففي ليبيا على سبيل المثال بالرغم من وجود إجماع للمجتمع الدولي ومباركة عربية للمضي قدماً نحو عملية انتقال سياسي وحلحلة الأزمة الليبية نجد عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء الليبي يرفض الانصياع للقرار الدولي ويعرقل جميع المساعي للمضي قدماً في إكمال مهامه.كما أن العدالة والتنمية لم تخفِ استنكارها ورفضها وبل العودة إلى لهجتها الهجومية والتهديدية بشأن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان وتحجيم دور الإخوان والحد من سلطتهم.كما أننا وجدنا بعد الانفتاح الإماراتي التركي ووجود تقارير تفيد بمساع إماراتية وروسية لإعادة تطبيع العلاقات بين الأتراك وسلطة دمشق، وبالتزامن مع تلك التصريحات أعقبتها عملية اصلا ......
#العدالة
#والتنمية..
#وخفايا
#عمليات
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753731
ليلى موسى : نساء ذقن طعم الحرية، فهزمن الإرهاب ولن يهزمن
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى طالما تحولت مدينة كوباني إلى أيقونة للإنسانية والعالم بانتصارها على الإرهاب والتطرف، انتصاراً غيَّر مجرى التاريخ، كتب حروفه بدماء الأحرار وصوب مسار حركة التاريخ. مساراً شكَّل بداية نهاية انهيار دولة الظلام والاستعباد وثقافة الكراهية والعداء، معلناً لبداية جديدة يسود فيها السلام والاستقرار وأخوة الشعوب والعيش المشترك.انتصاراً غير من خارطة التحالفات، فمنها شكلت بداية تحالف دولي حقيقي في محاربة الإرهاب، انتصاراً شكل اللبنة الأولى للحفاظ على مبادئ الثورة السورية التي اتخذت من السلمية شعاراً ومن الدفاع مبدأً للحماية، وسوريا تنعم بالحرية والمواطنة الحقيقية والعدالة الاجتماعية، سوريا التي لا يفرق بين أبناء جلدتها لا قومية ولا دين أو مذهب أو طائفة، سوريا تجمعهم الوطنية فقط لا سواها.كوباني كانت معركة ليست للسوريين فقط إنما لإخوتهم في الإنسانية جمعاء، كوباني التي روت ترابها واختلطت فيها دماء الكردي بالعربي والسرياني والشركسي والتركماني، وإخوتهم في الإنسانية ومن كافة أصقاع العالم من دعاة الإنسانية والسلام وثقافة المحبة والإخاء.مدينة كمدينة كوباني التي كانت منسية على الخارطة ولم يسمع بها أحد، لكنها اليوم تحولت إلى أيقونة التحرر والحرية عالمياً، وتصدر اسمها جميع المواقع العالمية والإقليمية والمحلية. لم يكن أن تحصل طفرة التحول هذه من النسيان إلى العالمية لولا وجود قوة حقيقية كامنة استطاعت تغيير موازين القوى رأساً على عقب، إنها الإرادة الحرة لأبناء وبنات كوباني التي رفضت الانصياع والخنوع لإرادة الشر والظلام وتدنيس ترابها برجس الإرهاب والبغضاء والعداء وإبادة الآخر المختلف.انتصاراً لم يكن من السهل تحقيقه لولا قيادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة لتلك المقاومة الشرسة في مقارعة قوى التكفير والشر. المرأة باستعادتها لدورها الطبيعي في قيادة المجتمع بعد أن سلب منها لعقود من الزمن، بعد رحلة طويلة من البحث والاكتشاف والتي تكللت بإدراكها لذاتها ومجتمعها. وقيادة بهوية أنثوية نابعة من ذاتها وإرادتها الحرة المسؤولة، فخاضت نضالاتها بحماس منقطع النظير لا تعرف الهزيمة والملل، وإيماناً بقضيتها العادلة هزمت داعش. من منا لا يذكر الشهيدة أرين ميركان وعمليتها الفدائية والكثير من رفيقات دربها. فمعارك كوباني انتصرت بقيادة وريادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة، تلك الروح والثقافة خلقت الآلاف وما زالت من النساء المناضلات في كافة ميادين الحياة.نصراً خلدته بطلات كوباني فتحولن إلى هوية جامعة لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرير، وأطلقت اسماؤهن على العديد من الساحات العامة والحدائق والأطفال في العديد من الدول، وأقيمت لهن معارض وأفلام وأُلِّفَت عنهن روايات وقصص تجسد دورهن البطولي في حماية الإنسانية واستتباب الأمن والسلم الدوليين. نساء تحولن إلى أيقونة لجميع النساء المناضلات في سبيل حريتهن في أرجاء العالم. بنضالهن حولن كوباني إلى قبلة استقطاب للباحثين والكتّاب والساسة والفنانين لدراسة تلك التجربة الفريدة في مقارعة الظلم والإرهاب، قبلة للأحرار والشرفاء، ولكن بالمقابل زاد من بغض وعداء وكراهية وشراسة أعداء الإنسانية والسلم والأمان عليهن.نساء كشفن المخططات العدائية الاحتلالية التوسعية لقوى الشر والظلام، وقفن حجر عثرة أمام مخططاتهم وأجنداتهم المناهضة لطموحات شعوب المنطقة، قوى تستمد أمنها الوجودي والبقاء في السلطة عبر استعباد المرأة واضطهادها.تلك القوى الرافضة للآخر المختلف والحياة التشاركية، كانت ترى هذه المبادئ بمثابة نهاية لوجودها. لذا، زادت من هجماتها على نموذج ا ......
#نساء
#الحرية،
#فهزمن
#الإرهاب
#يهزمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754119
ليلى موسى : اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
ليلى تباّني : قراءة في رواية - سويت أميركا - للدكتورة الشاعرة زينب لعوج
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني قراءة في رواية "سويت أميركا " للشاعرة والروائية الدكتورة ."زينب لعوج".......حلم لوثر كينغ الهارب بين الواقع والمأمول .....هل سنعيش معا كإخوة أم أنّنا سنفنى معا كأغبياء ؟ هكذا حلم لوثر كينغ ، وهكذا فسرت زينب رؤياه فقد كان لديه حلم ....فظن البعض أنه تحقق على أرض الحريات رافعة نصب تمثال الحرية ، فاجأتنا الشاعرة الدكتورة "زينب لعوج" بمقاربة جدّ ذكية حين اختارت المكان والزمان والأشخاص بدقة ودلالة لامتناهيتين ، فبعد الغواية راحت تنسج خيوط الرواية على شاكلة المحترفين وهي حديثة العهد بالسرد الحكائي الروائي ..رمت وكانت من الصائبين ، وما رمت إذ رمت ولكنّ التجربة التي عاشتها في أمريكا رفقة زوجها الأكاديمي والروائي العالمي المعروف " واسيني لعرج " هي التي رمت بأثقال معاناة العنصرية وعقدة العرق وواجب نقل الرسالة إلى الأجيال . لعلّ ما جعلني أبهر بالرواية هو الأصالة والتجديد مجتمعان . فالقضية التي عالجتها الكاتبة ضاربة في عمق الجدليات الفلسفية و القيم الانسانية متجذرة في تاريخ البشر و لا يخفى على الجميع جدلية الانتقاء العرقي التي تبدأ منذ سلالة سيدنا " نوح "عليه السلام وولديه سام وحام .منذ ذلك التبجس في العرق الواحد ونحن ننزف وندفع ثمن عقدة الانتماء إلى الأفضل .أتقنت الشاعرة توظيف الرواية للدلالة على حلم التحرريين الهارب في تحقيق العيش في سلام وأمان ضاربين الاختلاف في الأديان والأعراق و الألوان عرض الحائط .نعم هو حلم هارب فكلما اعتقدنا أننا حققناه وقعنا في فخ السراب .....ورواية " سويت أميركا " مجال دسم لمحاكاة الواقع المرير واستذكار أمجاد الماضي الغبي الضارب في أعماق وهم أفضلية العرق والدين .برعت الشاعرة في الإجابة عن تساؤل "لوثر كينغ " في ما إذا كان بمقدورنا أن نعيش معا كإخوة أو أن نفنى معا كأغبياء ، وكان أبطال الرواية يقضون الواحد تلو الآخر بغباء الحقد وزرع بذور العنصرية وحصد ثمار الكراهية والفناء المحتوم .حيث انتقلت بسلاسة من تجربة الشعر إلى الرواية آملة أن ترمم عطب روح الأمم المتهالكة (بما فيها المجتمع العربي) بمناشدة العيش الطوباوي في أميركا ، لكنها تصطدم بواقع مرير فلا مجال للبحث عن التعايش و التآخي في مجتمع لا يحمل من الحرية والتآخي سوى سميائية الحروف ورنين الشعارات .تتمحورأحداث الرواية حول فكرة تقبل الآخر والعيش المشترك، باعتبارهما ضرورة إنسانية للاستمرار، وتتطرّق إلى أمراض العصر عالميا، من خلال يوميات مدينة أمريكية صغيرة اسمها فريلاند " الأرض الحرة" تخترقها العداوة والعنصرية ضد كل ما هو مختلف، عربي أو مسلم أو ملون البشرة. صورت لنا الروائية أنّه لا شيء في "فريلاند" يوحي بأنها أرض الحرية، بل هي ليست أكثر من مدينة عنصرية تتحكم فيها مجموعات التفوق العرقي، التي وصل بها الأمر إلى اغتيال رئيس البلدية لأنه وقف ضد تجمع "وايت سبيريت" العنصري. الشخصية الرئيسية هي جلال "جيل"، الرجل المسلم ذو اللّحية الحمراء وهو مختصّ في ترميم المعالم الدينية (على اختلاف الديانات)، يُدعى إلى المدينة لترميم كنيستها التي أهملت طويلا. وسيجد جلال نفسه وسط موجة عنصرية ، وينتشر فجأة خبرا مغرضا سرى في هذه المدينة ، مفاده أن مرمّما مسلما سيقوم بترميم الكنيسة الكبيرة، ما جعل الشكوك والشبهات تحوم حوله . إذ كيف لمسلم أن يدخل مدينة خالصة العرق الأبيض حسب قناعاتهم ، ويستوطن المكان ويسكن منزلا بمحاذاة الكنيسة. وكان ذاك السبب وراء تصاعد الأحداث و تفاقم الأحقاد. يتشارك كل من " كايا" (زوجة جيل ) و يامي ونويمي (ابنتيهما ) وفريديركو مساعده في الترميم وغرسيا خوس ......
#قراءة
#رواية
#سويت
#أميركا
#للدكتورة
#الشاعرة
#زينب
#لعوج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758370
ليلى تباّني : فلسفة الوسطية والنصفية في فكري الفيلسوفين جبران خليل ومالك بن نبي
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني جبران نصف الحكمة ونصفها مالك ...و كأنّي به يقول: ثق يا مالك أنني سأرحل وأنت بقيتي في الجزائر .الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه. و كأن الرجلين تقاسما في الفهم والإدراك والتطبيق والتقييم مصنّفة بلوم في فهم النصفية والوسطية وشرحاها وأوصلاها بكل دقة ودلالة .....و كتباها في النهاية كي تتوارثها الأجيال ، لكنها لم تفهم ( الأجيال)أن ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و قد كانا كلاهما قلبي أمتهما النابضين وعقليها المتدبرين .لعلّ من يطرق باب اللفظ واللّغة يجد شبه مغالطة بين ترادف كلمتي الوسطية والنصفية ، التي أدت بدورها إلى إستغلال الخلط المتعمّد في المفاهيم لقضاء مآرب وإيجاد مبرّرات الخطأ والسلبية .وبين الوسطية والنصفية تداخل مفاهيمي استغلّ للكيل بمكالين الأشياء من نفس الصنف.غريبون هم البشر لذا يقال : ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله. و لأنّه يقول ما لم يشتهي أن يفعل يلجأ الى استغلال المغالطات اللّفظية ليَدُسّ فيها ما لا يجب أن يكون .فكل من يخطئ في موقف أو سلوك أو قول يهرول نحو لفظ الوسطية التي هي في الحقيقة نصفية وسلبية وتنصّل من مسؤوليته نحو أفعاله وأقواله .يقول البارئ عز وجل : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً..."آية 143 من سورة البقرة . لست مؤهّلة للتفسيروله أهله والاطلاع عليه متاح للجميع ، لكنّ المؤكد من دلالة الآية يوحي أن الوسطية هي الاعتدال في كلّ شيء فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا إهمال حتى أن المفهوم ذاته ذكر في آيات أخر من القرآن وعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى :" وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى&#1648 عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " 29 سورة الإسراء.نستشف من هنا أن غاية الدين هي الوسطية والاعتدال والذي هو مؤهل الأمة من العدالة، والخيريّة للقيام بالشهادة على العالمين، وإقامة الحجَّة عليهم. أما ما شاع عند الناس وانتشر من الوقوف عند أصل دلالتها اللغوية، أي التوسّط بين طرفين أو موقفين قرارين، مهما كان موضع هذا الوسط (الذي تمَّ اختياره عمدا)فهو النصفية التي تطرق إليها كلّ من جبران وابن نبي .لقد خاض الرجلان في قضية "إنسان النصف" وهما من دعاة التّجديد باستماتة وشجاعة تدعو إلى الإعجاب والوقوف إجلالا لآرائهما ، فمن ثمّ تراهما حين يكتبان عن الحضارة والقيم يتدفّقان تدفّق البحر إذ تتدافع معانيهما تدافع الأمواج ، وتزدحم أفكارهما ازدحام اللّجة ، ومن هنا تَغمُضُ معاني العبقريين على بعض من لم تشرق حقائق التنوير على فكره وروحه .من هوإنسان النّصف و نصف الإنسان يا ترى ؟ هل هو ذاك الذي يقبلُ بأن يعيش بنصف قلب ونصف دين ونصف موقف ونصف صديق ؟قال جبران في نصف الإنسان : "لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، ولا تقرأ لأنصاف الموهوبين، ولا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، ولا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، ولا تحلم نصف حلم، وتتعلق بنصف أمل. إذا صمت فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت تكلم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت. إذا رضيت فعبر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت فعبر عن رفضك؛ لأن نصف الرفض قبول. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها. النصف هو ما يجعلك غريبا عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء، النصف هو أن تصل .. وأن لا تصل، أن تعمل .. وأن لا تعمل، أن تغ ......
#فلسفة
#الوسطية
#والنصفية
#فكري
#الفيلسوفين
#جبران
#خليل
#ومالك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759528
ليلى تباّني : فبأي آلاء بوحك يكذبان
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني فبأي آلاء بوحك يكذّبان .......... الفوغالي جمال ....أيّها الأديب الأريب .يا من كان للّغة نصيبا من اسمك ومازال .يا من زينت جيد البلاغة بقلائد النظم والنثر . فيلسوف البوح وأديب الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان .....قيم الكون تجلّت في نتاجك الأدبي الخير والحق والجمال . نشأت اللّغة العربية على يد الدؤلي وعدّل الفراهيدي أوتار نظمها فتغنى بها الأدباء وأهل البلاغة وتسلح بها أهل الخطابة والبيان وغدت ملكة ساحرة لتتدلّل على يد أديبنا ، فقام ببعثها من مرقدها وزفها في هودج الأشراف .... يبوح فيعزف لنا الأمل. يحب الحياة ،متفائل أصيل ، يحسن الظّن بالخالق فيحسن ظنّه بالغد ويراه خير أيامه ، يترنّم باللّحن الجميل الذي ينبئ عن غد أجمل رغم هذا السّواد الحالك الذي يعتلي واقعنا الأسيف ....أدبه سامق باذخ دسم قوي لو اطلعت عليه لأقبلت منه استئناسا ولملئت منه حبورا . إنّه ابن بونة السّاحرة الولاّدة . هي منه وله وهو منها ولها وفيها . تتماهي فيه ويتماهى بها ، مهد ميلاده سوق أهراس وهنا يزول العجب طالما عرف السبب ومداوروش الرقعة التي انجبت أبوليوس مبدع أول رواية في التاريخ (الحمار الذهبي) . لما نقول سوق أهراس نقول بونة مهد الإبداع من أزلها إلى أبدها و في سرمدها ، هيبونا مملكة النومديين ساحرة الرّوم .انجبت سانت اتيان و وألهمت أغسطين ، وهاهي هي اليوم تهدينا درّا من دررها ، إنّه الفوغالي سيّد البوح الصّادق الجميل ، الوجه الفسيفسائي للّغة العربية بدون منازع .فإن رمتم الأدب الذي يقرر الأسلوب شرطا ، ويأتي بقوة اللّغة صورة لقوّة الطابع، وبعظمة الأداء صورة لعظمة الأخلاق، وبرقة البيان صورة لرقة النفس، وبدقته المتناهية في العمق صورة لدقة النظر إلى الحياة، ، وإن أردتم لغة سامقة قويّة صادقة حاملة لها النّور الإلهي على الأرض.وإذا أردتم الأدب الذي ينشئ الأمة إنشاء ساميا، ويدفعها إلى المعالي دفعا، ويردها على سفاسف الحياة، ويوجهها بدقة لا متناهية إلى الآفاق الواسعة، ، ويملأ سرائرها يقينا .إذا أردتم الأدب على كل هذه الوجوه من الاعتبار....وجدتم القرآن الحكيم الأصل في ذلك كله، ووجدتم أديبنا قبسا منه وصورة تحاكيه .إنّه أبرع من اقتبس من النص القرآني ، وأفضل من نهل من أمهات المصادر في الأدب والفنون والفكر ، عرف بالولاء لعبقري الأدب العربي السوداني " الطيب صالح " وكان أفضل من حاكى موسم الهجرة إلى الشمال ، ولا شك أنه أبرع من حلّل في مجال النقد " رمل الماية " حول شعرية السرد الروائي" للروائي العالمي "واسيني الأعرج" ولا غرابة أن تؤثر المسحة الفلسفية على نمط تحليلاته فتزيدها عمقا و ثقلا والتفكيكية نهجه وصاحب التفكيكية لدريدا كان من أقرب المقربين إليه ومن أشدهم تأثرا به (بختي بن عودة ) .موسوعي وتشهد قراءاته واقتباساته من نزار ونيرودا ونتشة وهوالعارف الذي فسر لنا كيف هام ابن الفارض وسلك ابن عربي وحل الحلاج و أشرق السهروردي وكيف تحدث زرادشت وكيف بكى نتشه وكيف تشاءم شوبنهاور وكيف غنّى طاغور . يبدع حقا فيسطو القلم الذي بين أنامله، فلن تجد أجمل وأصدق من تلك السجالات الأدبية التي يكون فيها قلمه سيد موقفه، إذ يكشف عن خفايا نفسه ودخائل طباعه ما أمكنه أن يكشف، في استسلام صارخ وخضوع تام ليراعه، لا يدع أمرا من أمور نفسه إلا ويخطها دون تردد، فالقرار للقلم والقلم الآن هو سيد الموقف، ولا أبالكم من سطوة القلم بين يديه وهو يتلهف بالبوح ما اسطاع وما استطاع، إذ يكشف عن كل مضمرات سريرته، فيبدي كل صغيرة وكبيرة وجلّ ما في طوايا نفسه من بواعث البوح حتّى غدا سيد الب ......
#فبأي
#آلاء
#بوحك
#يكذبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759816
ليلى موسى : الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
ليلى موسى : أين سوريا من معمعة التحالفات والاستراتيجيات الدولية الدراماتيكية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى يبدو أن ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من ترتيبات وعقد تحالفات هي استكمال لسلسلة الإجراءات ضمن الاستراتيجية المتبعة لما بعد الأزمة الأوكرانية.بحسب المعطيات أن العالم ما بعد الأزمة الأوكرانية مقبلاً على ميلاد جديد لمرحلة تاريخية مفصلية على صعيد الاصطفافات والتحالفات لمئوية قادمة معلنة عن تشكيل عالم متعدد الأقطاب وفي الوقت نفسه أقطاب ضعيفة تحت السيطرة.أنه ميلاد بقدر ما تعزز من التحالفات القديمة في الوقت نفسه تأسس لتحالفات جديدة مستندة على تبادل للأدوار الوظيفية وصراعات بالوكالة، ومعلنة عن إنهاء حالة الحياد واللعب على وتر المتناقضات. وخرائط تحالفات واضحة المعالم والمهام وتغييراً واضحاً في الأولويات والمخاطر والتهديدات على الأمن القومي للدول. وما كان مستحيل في الأمس بات اليوم ممكناً، وحتمية سيادة البراغماتية وتلاقي المصالح والتضحية بالشعوب وتغيبهم هو عنوان هذه الاصطفافات.الإعلان عن انتهاء حقبة سايكس بيكو تمهيداً لاتفاقية بمسمى جديد مع الاحتفاظ باللاعبين القدماء الأساسيين وأخرين جدد ربما تبقي على الحدود السياسية ذاتها بعض الشيء، مع حتمية التغيير في بنية النظم السياسية والانتقال من حالة المركزية الفظة نحو اللامركزية.وهي إجراءات تأتي ضمن سلسلة من التكتيكات استكمالاً لتكتيكات سابقة ضمن استراتيجية محكمة ليست وليدة الصدفة واللحظة، لرسم ملامح ومستقبل المنطقة. تكتيكات مهدت لتهيئة الظروف لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش، وتكتيكات كانت متخمة برحلة من الدمار والحروب والهجرات والفساد.فهل ما يشهده العالم من تطورات دراماتيكية متسارعة ستكون حبلى بفصل جديد يحمل في طياته المزيد من الأزمات؟ أم أزمات ستحمل في طياتها بذور فناءها لتأسس لمرحلة سلام واستقرار؟أين هي الأزمة السورية من كل ذلك؟كثر الحديث والمطالبات بعودة سوريا إلى محورها العربي بمباركة ومبادرة روسية علنية وموافقة أمريكية وغربية ضمنية غير معلنة، شريطة التخلي عن الحضن الإيراني، وسط بعض معارضات عربية رافضة للعودة.مبادرات وانفتاحات وترحيباً عربياً بالعودة، منح سلطة دمشق دفعاً وزخماً معنوياً وتدعيماً لرواياتها التي طالما حاولت تضليل الرأي العام العالمي والمحلي، بأنها تتعرض لمؤامرة وأنها انتصرت في النهاية واجبرت الأخرين على الرضوخ لمطالبها.ربما نشوة الانتصار ستكون سريعة الزوال بعد التطورات والمستجدات الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، ليكون بديلاً عن الغاز الروسي، وبالتالي ستؤثر على العلاقات الروسية العربية سياسياً وأن حافظت على علاقاتهما اقتصادياً. كما أن إعلان بشار الأسد وبشكل صريح في أخر مقابلة أجرتها معه قناة RTالروسية بداية حزيران: "عن نيته بالبقاء ضمن المحور الإيراني، ورفض جميع المطالبات بخصوص التخلي". واضعاً حداً لجدال حول عودة سوريا للحضن العربي وتشغيل مقعدها في جامعة الدول العربية.وخاصة أنه هناك حديث بالإعلان عن اتفاقية دفاع جوي مشتركة بين دول الخليج وإسرائيل ومصر والأردن والعراق لمواجهة التهديدات الإيرانية، حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وبالتالي ربما سنكون أمام استهدافات أكثر حِدة على المواقع الإيرانية، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي للنظام في سوريا، وبالتالي سيكون رسالة إضعاف وتهديد لاستمرارية سلطة دمشق على سدة الحكم.ربما تغير التفاهمات الإيرانية الأمريكية حول الاتفاق النووي المعادلة، وهي احتمال ضعيف بعض الشيء في ظل المعطيات الموجودة.كما أن تراجع تركيا عن معارضتها حول انضمام فلندا والسويد لحلف الناتو مقابل ال ......
#سوريا
#معمعة
#التحالفات
#والاستراتيجيات
#الدولية
#الدراماتيكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760837