صباح ابراهيم : قصة ارتياد الجنة للمتقين
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم يقول القرآن : [إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ]، ترى كيف يتعرف أهل الجنة والمشركون على الرحمن يوم القيامة ؟ يفسر القرآن ذلك بقوله : " يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ " يقول البخاري أن المشركين سيعرفون ربهم من ساقه يوم القيامة عندما يكشفها لهم فلا يستطيعون السجود. التعبير عن كشف الساق هنا غامض لا يفهمه غير الراسخين بالعلم ، فمنهم من يفسر ذلك انه يوم يشتد على المشركين الأمر فلا يستطيعون السجود. اما المتقين والمؤمنين فيدخلون جنات النعيم حيث يستقبلهم الرحمن بألذ طعام أعدّه لهم وهو زيادة كبد الحوت . ينشّط اجسادهم ويقوي معنوياتهم لما ينتظرهم من جهد في نكاح حور العين كما ورد بحديث الرسول ورواه البخاري. على اسئلة سأل اليهودي عبد الله بن سلامة الذي كان يريد أن يسلم النبي محمد، فسأل النبي ثلاث أسئلة : 1- ما هو طعام أهل الجنة ؟ رد محمد "أنه زيادة كبد الحوت :! … أنها المشهيات قبل الوجبة الرئيسية .وسأل بن سلامة وما غذائهم ؟ فرد عليه النبي : "نحر ثور الجنة ". … كل رواد الجنة يأكلون من لحم ثور واحد .. ترى ما حجم هذا الثور ، وكيف يكفي كل مسلمي العالم من أول مسلم آمن بمحمد إلى آخر من يموت قبل يوم الحساب ؟ عندما يتشرف المؤمنون بدخول الجنة ويقدم لهم زيادة كبد الحوت ، بعدها ينحر الرحمن للمتقين الفائزين بجنات النعيم والحور العين، ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ليسمن ويكون في يوم الحساب جاهزا للنحر و تغذية المؤمنين القادمين . أما شرابهم فهو من عين السلسبيل ! وماذا بعد أكل وجبة لحم الثور ؟ يقول علي بن ابي طالب : " كل واحد من المؤمنين يتوجه إلى خيمته في الجنة ، هناك تنتظر حور العين بلهفة وعلى احر من الجمر حبيبها وزوجها الموعود الذي لا تعرف شكله . ترسل الحورية أحد خدامها من الغلمان للبحث عن سيد المنزل القادم لها وزوجها الموعود . يقول الغلام للسيد: الحورية مشتاقة لك وتنتظرك . هن قاصرات الطرف مقصورات في الخيام بأنتظار فتى الأحلام .تستقبل الحورية الحسناء زوجها بالغناء والدفوف، تتمايل أغصان أشجار الجنة مع لحن غنائها طربا لجمال صوتها . هذا ما قاله الطبراني بسنده الصحيح ، وكما وصفه الشيخ محمد المصري وهن يرددن : نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه.قال الرسول : إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان . وعن أنس بن مالك أن النبي قال: إن الحور في الجنة يغنين : نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام. رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وصححه الألباني. في الجنة [ يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ] هؤلاء الغلمان شغلهم تقديم الخدمات للمؤمنين المتقين، بكؤوس الخمر واللبن والعسل لمن يطلبها . وهم جميعا بعمر واحد لا يكبرون ولا يصدعون ولا ينزفون! ثم تبدأ مغامرات النكاح حتى الصباح . وهناك لا يوجد ليل ولا نهار، لآ شغل ولا تعب . فقط أكل وشرب ونكاح مباح، فهنيئا لمن كان يأكل الكفيت ويضاجع العذارى الأبكار بذكرلا ينثني وفرج لا يحفى . صدق رسول الله . ......
#ارتياد
#الجنة
#للمتقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702334
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم يقول القرآن : [إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ]، ترى كيف يتعرف أهل الجنة والمشركون على الرحمن يوم القيامة ؟ يفسر القرآن ذلك بقوله : " يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ " يقول البخاري أن المشركين سيعرفون ربهم من ساقه يوم القيامة عندما يكشفها لهم فلا يستطيعون السجود. التعبير عن كشف الساق هنا غامض لا يفهمه غير الراسخين بالعلم ، فمنهم من يفسر ذلك انه يوم يشتد على المشركين الأمر فلا يستطيعون السجود. اما المتقين والمؤمنين فيدخلون جنات النعيم حيث يستقبلهم الرحمن بألذ طعام أعدّه لهم وهو زيادة كبد الحوت . ينشّط اجسادهم ويقوي معنوياتهم لما ينتظرهم من جهد في نكاح حور العين كما ورد بحديث الرسول ورواه البخاري. على اسئلة سأل اليهودي عبد الله بن سلامة الذي كان يريد أن يسلم النبي محمد، فسأل النبي ثلاث أسئلة : 1- ما هو طعام أهل الجنة ؟ رد محمد "أنه زيادة كبد الحوت :! … أنها المشهيات قبل الوجبة الرئيسية .وسأل بن سلامة وما غذائهم ؟ فرد عليه النبي : "نحر ثور الجنة ". … كل رواد الجنة يأكلون من لحم ثور واحد .. ترى ما حجم هذا الثور ، وكيف يكفي كل مسلمي العالم من أول مسلم آمن بمحمد إلى آخر من يموت قبل يوم الحساب ؟ عندما يتشرف المؤمنون بدخول الجنة ويقدم لهم زيادة كبد الحوت ، بعدها ينحر الرحمن للمتقين الفائزين بجنات النعيم والحور العين، ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ليسمن ويكون في يوم الحساب جاهزا للنحر و تغذية المؤمنين القادمين . أما شرابهم فهو من عين السلسبيل ! وماذا بعد أكل وجبة لحم الثور ؟ يقول علي بن ابي طالب : " كل واحد من المؤمنين يتوجه إلى خيمته في الجنة ، هناك تنتظر حور العين بلهفة وعلى احر من الجمر حبيبها وزوجها الموعود الذي لا تعرف شكله . ترسل الحورية أحد خدامها من الغلمان للبحث عن سيد المنزل القادم لها وزوجها الموعود . يقول الغلام للسيد: الحورية مشتاقة لك وتنتظرك . هن قاصرات الطرف مقصورات في الخيام بأنتظار فتى الأحلام .تستقبل الحورية الحسناء زوجها بالغناء والدفوف، تتمايل أغصان أشجار الجنة مع لحن غنائها طربا لجمال صوتها . هذا ما قاله الطبراني بسنده الصحيح ، وكما وصفه الشيخ محمد المصري وهن يرددن : نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه.قال الرسول : إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان . وعن أنس بن مالك أن النبي قال: إن الحور في الجنة يغنين : نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام. رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وصححه الألباني. في الجنة [ يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ] هؤلاء الغلمان شغلهم تقديم الخدمات للمؤمنين المتقين، بكؤوس الخمر واللبن والعسل لمن يطلبها . وهم جميعا بعمر واحد لا يكبرون ولا يصدعون ولا ينزفون! ثم تبدأ مغامرات النكاح حتى الصباح . وهناك لا يوجد ليل ولا نهار، لآ شغل ولا تعب . فقط أكل وشرب ونكاح مباح، فهنيئا لمن كان يأكل الكفيت ويضاجع العذارى الأبكار بذكرلا ينثني وفرج لا يحفى . صدق رسول الله . ......
#ارتياد
#الجنة
#للمتقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702334
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - قصة ارتياد الجنة للمتقين