الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رماز هاني كوسه : أكانت تفاحة آدم ..... أم تفاحة أفروديت
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه دائما ما نردد في أحاديثنا اليومية أن حواء هي السبب بطردنا من الجنة و حرمان البشر من نعيمها لأنها تناولت تفاحة و أطعمت ادم منها فهل فعلا كان التفاح سببا غير مباشر بطردنا ؟ رواية الطرد من الجنة ترد بطرحين مختلفين بين القرآن و العهد القديم . الرواية القرآنية نراها مختصرة و تتحدث عن مخالفة آدم و حواء لأوامر الله و تناول ثمار الشجرة المحرمة (وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ* فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ* فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ....) الأعراف . فالرواية القرانية لا تذكر التفاح أبدا و كذلك لا تحمل المرأة مسؤولية الإغواء بل تنسبه للشيطان و تساوي بين آدم و حواء بالاستجابة لإغواء الشيطان و بالتالي فكل من آدم و حواء يحملان المسؤولية بشكل متساوي عن الطرد من الجنة .الرواية التوراتية تختلف عن القرآنية فهي أوسع و أكثر تفصيلا للأحداث التي أدت للطرد . فبداية تتحدث التوراة عن أن الله زرع في وسط الجنة شجرتين هما شجرة الحياة ( حيو) و شجرة المعرفة( دعة ) "واستنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة بهيّة للنظر ولذيذة للأكل. وغرس أيضا شجرة الحياة، وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة" تك 2/9 . تتابع الرواية بعد ذلك و تشير بأن الإله طلب من آدم و حواء أن لا يأكلا من شجرة المعرفة و إلا موتا يموتان . هنا حواء تخضع لغواية الشيطان و تأكل من ثمر شجرة المعرفة و تقنع آدم بأن يأكل منها فيستجيب لها . لاحقا تنقل التوراة نصا يظهر فيه الإله محدثا نفسه قائلا (وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فآدم و حواء بعد أن أكلا من شجرة المعرفة تفتحت عيونهم و اكتسبو المعرفة و الحكمة . فاذا تناولا من شجرة الحياة أيضا اكتسبا الحياة الابدية و الخلود و صارا كالآلهة . و هو أمر لا يريده الإله فهو لا يرغب بمنافسة لسلطانه و قدراته من أحد فيقوم باستباق هذا السيناريو و يطرد آدم و حواء من الجنة . في التوراة المسؤولية بتناول الثمار المحرمة يقع على عاتق المرأة و هي السبب في غواية الرجل بينما القران يساوي بين الطرفين . التوراة تحدد اسم الشجرة التي تناول منها آدم و حواء بين القرآن لا يحددها . و لكن أيضا هناك أمر آخر مشترك فنحن لا نعثر على ذكر للتفاحة التي سببت الطرد حسب المفهوم الشعبي .في الواقع النصوص الدينية الإبراهيمية لا ترد على ذكر التفاح كثمرة مقدسة مثلا أو أنها لعبت دورا بقصة الطرد كما هو دارج شعبيا . و يبدو أن التفاحة تسربت للتراث الشعبي للشعوب التي تؤمن بالإبراهيميات من الأساطير الإغريقية و كانت تمثل رمزا للغواية في التراث الثقافي اليوناني كما في قصة تفاحة أفروديت. و ملخصها أن الآلهة الثلاث ( هيرا إلهة النساء و الزواج أثينا إلهة الحكمة أفروديت إلهة الجمال و الحب ) دعيت لحضور حفل زواج الإلهة ثيتس إلهة البحار من الملك أبيليوس و لم تدعى الإلهة أيريس إلهة الفتنة لحضور الحفل فغضب ......
#أكانت
#تفاحة
#.....
#تفاحة
#أفروديت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674224
رماز هاني كوسه : كوثر ... كوشر بين العربية و السريانية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه .كوثر اسم سورة هي الأقصر في القرآن ( إنا أعطيناك الكوثر ،فصل لربك و انحر ، إن شانئك هو الأبتر ). و سبب نزول السورة كما تنقلها كتب التراث هي قيام المشركين بمحاولة الانتقاص من محمد و ذلك لعدم وجود ذرية ذكور له و من هنا جاءت لفظة ( أبتر ) فالعرب كانوا يطلقونها على من لا ابناء ذكور له . فكانت الآية توضح بأن الرسول منح الكوثر و هو أفضل له .و لكن ما هو هذا الكوثر الذي منحه الله لنبيه و خصه به و اعتبره من أفضل ما يمكن ان يعطى لبشر . عدة تفسيرات طرحت حول ماهية الكوثر لنطلع عليها .نبدأ من كتب التفاسير الإسلامية ، تفسير السورة ضمن التراث الإسلامي يذهب للقول بأن كلمة كوثر اسم نهر في الجنة و هو ما أعطاه الله لنبيه استنادا لحديث رواه مسلم و نصه(عن أنس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهُرِنا إذ أغفى إغفاءةً، ثم رفع رأسه مُتبسِّمًا، فقلنا: ما أضحَكَكَ يا رسول الله؟ قال: أُنزلتْ عليَّ آنفًا سورةٌ))، فقرأ: بسم الله الرحمن : إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك و انحر ، ان شانئك هو الأبتر ، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ ، فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهرٌ وعدَنِيهِ ربِّي عز وجل، عليه خيرٌ كثيرٌ، هو حوض تَرِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة، آنيتُه عددُ النجوم، فيُخْتَلج العبدُ منهم، فأقول: ربِّ، إنه من أمَّتي! فيقول: ما تدري ما أحدثَتْ بعدك)... فاذا اعتبرنا الكلمة تدل على نهر في الجنة فما هو معناها اللغوي و ليست دلالة الكلمة . بمعنى كلمة (العاصي) مثلا تدل على نهر العاصي الذي يجري في سورية و لبنان و لكن كلمة العاصي لها معنى لغوي محدد و هو المتمرد و المخالف للقوانين ، كلمة بردا تدل على النهر الدمشقي المعروف و لكن معناها البارد بوجود الألف اداة التعريف الآرامية في نهايتها (مثل اسماء بلدات سورية كثيرة ... داريا دوما معلولا صيدنايا كنسبا كنصفرا صافيتا الخ).... و من هنا تفسير كلمة كوثر بأنها نهر في الجنة هو دلالة الكلمة و ليس معناها اللغوي .لنطلع على تفسير آخر لكلمة كوثر من خارج التراث الإسلامي طرحه الباحث لكسنبرغ في كتابه ( قراءة سريانية للقرآن ) . يقوم الباحث هنا باللجوء للسريانية لتفسير بعض النصوص القرآنية التي يرى تفسيرها العربي غير واف و لا يعطي المعنى الواضح للنص . و يطرح سورة الكوثر كمثال على فكرته ، يقول الباحث لكسنبرغ بأن كوثر تأتي بالأصل من السريانية من لفظة ( kuttara ) و هي تحمل معنى الإصرار و المثابرة ، و يتابع بأن كلمة (انحر ) ما هي الا قراءة خاطئة للكلمة السريانية ( أنجر ) من الجذر ( نجر ngar ) الذي يشير للاستمرارية أيضا و ذلك لاختلاط الجيم مع الحاء على الكتاب و النساخ لغياب التنقيط عن اللغة العربية . ثم يذهب للقول أن كلمة( أبتر) هي في الأصل السرياني( أتبر atbr) بالابدال بين حرفي الباء و التاء و تعني ( لكي يهزم ) . و منه في تفسير السورة وفق أصلها السرياني حسب لكسنبرغ يجب ان يكون ( انا اعطيناك صفة الإصرار ، فاستمر في الصلاة ، إن مبغضك هو المهزوم ) . لنعد الآن للعربية و نحاول البحث عن معنى أو تفسير لغوي واضح للسورة بعيدا عن التفسير التقليدي الذي يقف عن الدلالة اللفظية لكلمة كوثر بعيدا عن المعنى اللغوي . نجد معنى كوثر بالعربية في المعجم الوسيط مثلا حيث تحمل الكلمة معنى الخير الكثير او الكثرة من الامور الجيدة و الصحيحة ( على وزن فوعل ) ، فلفظة كوثر هنا تحمل هنا دلالة ايجابية باستعمالها كصفة لوصف شخص ما او شيء ما ، و اللفظة ما زالت مستعملة للآن في مناطق جبل الشيخ في جنوب سوريا بنفس الصيغة تقريبا ( يكوثر يخوثر ) للاشارة لاكثار ......
#كوثر
#كوشر
#العربية
#السريانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682162
رماز هاني كوسه : السير الإسلامية .... هل يجوز نقدها أم هي حقائق مطلقة
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه نقد المرويات التاريخية و اخضاع الأخبار التي أوردها المؤرخون في كتبهم الى سلطة العقل و المنطق جزء مهم و ضروي يجب على الباحث القيام به وذلك لتبيان مدى دقة ما أورده المؤرخون في كتبهم . فمن غير المنطقي أخذ كلام المؤرخ على أنه حقيقة مطلقة فبالنهاية هو بشر يخطئ و يصيب و تتحكم به العاطفة و الأهواء أحيانا مهما حاول التمتع بالحيادية . و قد تعرضت الكثير من النصوص التي كانت تعتبر مصادر تاريخية دقيقة إلى النقد العلمي و الذي أوضح عدم دقة ما نقلته هذه النصوص . و لعل أهمها النصوص الدينية التي كان ينظر إليها كمسلمات تاريخية يجب أن يدور البحث التاريخي و الآثاري في فلكها و هدفه اثبات صحتها . و منها النصوص التوراتية التي تعرضت للكثير من النقد و التدقيق على مدى القرنين الماضيين و تلاها النصوص الدينية المسيحية . هذا النقد الذي فند كثيرا من الأمور التي نظر اليها الباحثون كمسلمات تاريخية مثل مملكة داوود و سليمان المفترضة التي أوضحت الحفريات التي أجرتها الباحثة الأركيولوجية كاثلين كينيون في ستينيات القرن الماضي عدم وجودها في القرن العاشر قبل الميلاد و هو الزمن المفترض لكل من داوود و سليمان حسب التوراة .و من الطبيعي أن تصل هذه الموجة النقدية للسير الإسلامية و تتعرض لها بالبحث و التدقيق لما أوردته من أخبار عن نشأة الإسلام و بداياته في النصف الأول من القرن السابع الميلادي . و طرحت عدة كتب حول هذا الموضوع منها ما قدمه معروف الرصافي في كتابه "السيرة المحمدية " أو ما قدمه الدكتور سليمان بشير في كتابه "قراءة إلى التاريخ الآخر" على سبيل المثال لا الحصر من قبل المؤلفين العرب . عدا العديد من الكتب التي طرحها المؤلفون الغربيون من أمثال باتريشيا كرونة في كتابها الهاجريون على سبيل المثال لا الحصر...... و مجمل ما طرح بهذه الكتب هي نظريات تم تقديمها من قبل المؤلفين حول البدايات الأولى للإسلام و هي تخالف ما وردنا عبر كتب السير التقليدية الإسلامية من أمثال سيرة ابن هشام او تاريخ الطبري ... الخ . فهل هناك من أساس قوي استند له هؤلاء الباحثون فيما طرحوه ؟ تكمن مشكلة السردية الإسلامية بغياب الأدلة المعاصرة لها سواء كانت أدلة كتابة أو أدلة مادية أركيولوجية تدعم ما تطرحه كتب التاريخ العربي و تؤكده . و سأحاول هنا مناقشة غياب هذه الأدلة عن مسرح التاريخ و أثره على السردية الإسلامية .نبدأ من ناحية الأدلة الكتابية والتوثيق الكتابي لأحداث السيرة الإسلامية من ولادة النبي محمد إلى بعثه نبيا و تبليغ الرسالة و انتشارها و موضوع الخلافة و أحداثها التي نجدها مذكورة بأدق تفاصيلها في مختلف كتب السير الإسلامية . و نقطة الضعف هنا أن هذه السير يعود أقدمها إلى فترة الخليفة العباسي المنصور الذي كلف ابن إسحاق(توفي سنة 767 م) بتدوين السيرة الإسلامية و أحداثها . أي أن سيرة إسحاق هنا تأتي بفارق زمني يزيد عن 130 عاما عن موت الرسول . هذه السيرة التي اختفت و لم تصل إلينا . بل ما وصل منها هو ما نقله ابن هشام الكلبي (توفي 833م _218 هجرية ) في سيرته بعد أن قام بتهذيبها كما يورد هو نفسه . طبعا نحن لا نملك مخطوطة أصلية لابن هشام تعود للقرن الثاني الهجري بل أقدم مخطوطة لسيرة ابن هشام حسب معلوماتي موجودة في المكتبة الوطنية في باريس و تعود للقرن الثامن الهجري . أي بعد وفاة ابن هشام بستة قرون . الأمر ذاته ينطبق على كتب الصحاح في الأحاديث النبوية التي لا نعثر على مخطوطة واحدة كاملة لها من القرون الهجرية الخمسة الأولى . هذا حال أقدم كتب السير الإسلامية و كتب الحديث التي تعتبر إسلاميا أصدق الكتب بعد القرآن . و من ......
#السير
#الإسلامية
#....
#يجوز
#نقدها
#حقائق
#مطلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694053
رماز هاني كوسه : عقوبات سادية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه أينما وجدت الجريمة وجد معها العقاب .هذه القاعدة رافقت المجتمعات البشرية منذ بدء نشوئها إلى يومنا هذا . واستمر هذا المبدأ موجودا في التشريعات البشرية التي وصلتنا عبر التاريخ سواء المدنية منها او الدينية .فكرة الجريمة و العقاب هي من أولى الأفكار التي طرحت في العهد القديم حيث يخبرنا بأن أول عقوبة هي التي فرضها الإله بحق آدم و حواء لعصيانهما تعليماته و تناولهما من ثمار شجرة المعرفة في الجنة و التي نهاهما الإله عن الاقتراب منها فكانت عقوبتهما الطرد من الجنة . تليها العقوبة بحق قايين الذي قتل أخيه هابيل في الحادثة المعروفة في الأديان السماوية . تنوعت العقوبات و تطورت مع مرور الزمن و تراوحت ما بين النفي و الطرد الى العقوبات الجسدية كالجلد مثلا او قطع أجزاء من الجسم كاليد أو الأنف وصولا لأقساها و هي الموت . و لجأ البشر لتطبيق هذه العقوبة بحق الجرائم الكبيرة من قبيل قتل انسان آخر او الخيانة و ما شابه . و لتطبيق عقوبة الموت لجأت المجتمعات الى تقنيات متعددة أثناء التنفيذ منها ما كان سهلا و بغير ألم نسبيا كتناول السم كما حدث مع سقراط بعد حكم الأثينيين عليه بالموت لتخريبه عقول شباب أثينا . و منها ما كان قاسيا للغاية و يهدف الى الحاق أشد أنواع العذاب بالشخص قبل أن يفارق الحياة و تفنن البشر في هذا النوع من العقوبات لدرجة لا يمكن وصف ما قاموا به إلا بنوع من السادية و طبعا كان لها تقنيات و أساليب كثيرة من الحرق حيا للاغراق للغلي بالماء او الزيت الخ . و في هذا المقال سنطلع على ثلاث منها ربما هي الأشهر عبر تاريخ البشرية و هي الموت بواسطة الصلب و الموت بواسطة الخازوق والموت بواسطة قطع الراس .نبدأ من عقوبة الخازوق و هي تقنية للقتل اشتهر باستعمالها العثمانيون و لكنها كعقوبة موجود و مطبقة على الواقع قبلهم بزمن طويل . حيث تخبرنا النصوص الرافدينية بأن العقوبة كانت موجودة في بلاد الرافدين منذ بدايات الألف الثاني قبل الميلاد وقد وردت عدة نصوص مسمارية تعود الى شريعة حمورابي و هي تجيز استعمال الخازوق كوسيلة للإعدام عقوبة على بعض الجرائم مثل القتل أو العلاقات الجنسية المحرمة اجتماعيا و التي تندرج تحت مصطلح زنا المحارم كوجود علاقة جنسية بين الأب و ابنته على سبيل المثال . كما جاء الموت بالخازوق كعقوبة على الخيانة الزوجية إذا تسبب ذلك في موت الزوج . مما يدل على أن هذه العقوبة كانت معروفة و منتشرة حينها و طبعا استمر استخدامها لاحقا كما يظهر مما كتبه هيرودوت عن قيام الملك الفارسي داريوس بتطبيق هذه العقوبة ضد سكان بابل بعد أن قام باحتلالها . هذا عن استخدامها أما عن أسلوب التنفيذ فيتم باستخدام قضيب مدبب معدني أو خشبي يتم إدخاله من أحد طرفي الجسم و إخراجه من الطرف الاخر . رغم أن المتعارف عليه هو إدخاله من فتحة الشرج و إخراجه من الكتف أو العنق إلا أن هذا الاسلوب لم يكن يرضي منفذي العقوبة عندما كانوا يرغبون بإطالة عذاب الشخص . فإدخال الخازوق بتلك الطريق يمكنه أن يصيب بسهولة الأعضاء الحيوية في البطن أو الرئتين و يؤدي لنزيف صاعق يميت الشخص بسرعة . و لإطالة العذاب كان يلجأ الجلاد الى ادخال الخازوق من مؤخرة الجسم في منطقة العجز تحت الجلد و الابتعاد عن الأعضاء الداخلية الحيوية حتى لا يموت الشخص بسرعة و من ثم اخراجه من الناحية الخلفية للكتف و بذلك يعيش لأطول فترة ممكنة قبل ان يموت . و لكم أن تتخيلوا كم العذاب و الألم الذي يقاسيه الشخص قبل ان يموت . الطريقة الثانية و هي الصلب و هي أيضا طريقة قديمة و اشتهر باستعمالها الرومان ضد المتمردين على حكمهم كنوع من الرادع للآخرين و ......
#عقوبات
#سادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709359
رماز هاني كوسه : حيلة كانط .... أخلاق الفطرة
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه الطفل الرضيع عندما يجوع لماذا يبكي و لا يضحك ؟ من أخبر هذا الرضيع بأن البكاء سيدفع الاخرين لإطعامه رغم أن عمره لا يتجاوز يوما واحدا و لا خبرة أو تجارب مع الجوع يمتلكها هذا الرضيع تجعله يقرر أن البكاء هو الاستجابة الطبيعية للإحساس بالجوع . كلا السلوكين البكاء و الضحك عند الرضيع هما فعلان اراديان و ليسا رد فعل غير ارادي (كما يحدث عندما نسحب يدنا بسرعة اذا لامست شيئا حادا او حارا ). فبكاء الرضيع هو فعل ارادي يقوم به الرضيع نتيجة اتخاذه لقرار عقلي نتيجة لإحساسه بالجوع . و بالتالي فإن هذا الرضيع رغم عدم امتلاكه لأي تجارب سابقة فهو يملك أفكارا عقلية يستطيع أن يتخذ بموجبها قرارات معينة . من الطرح السابق نستطيع ان نفهم بشكل مبسط ما أراده الفيلسوف الألماني كانط من كتابه (نقد "العقل المحض") . كانط ببساطة يسأل ( هل نملك أفكارا عقلية بعيدا عن التجربة المادية المرتبطة بالحواس ) و هو ما يقصده بالعقل المحض أي العقل المجرد عن التجربة و المؤثرات الخارجية . و بعد أن يثبت كانط امتلاكنا للعقل المحض الموجود لدينا بالفطرة بعيدا عن التجارب والخبرة المكتسبة منها ينتقل لموضع آخر و هو الأخلاق و يثبت لنا بأننا نمتلك الأخلاق بالفطرة . أي أننا نولد و فطرة الاخلاق موجودة فينا دون التأثر بالعوامل و التجارب التي نتعرض لها . فهل نحن اشخاص اخلاقيون بالفطرة ؟ يقول كانط نعم نحن أخلاقيون بالفطرة منذ ولادتنا . و أن الأخلاق مزروعة فينا منذ البداية قبل أن نتعرض لأي تجربة او تأثير من العالم و الحواس . .هل كان كانط محقا في قوله بوجود الأخلاق الفطرية مثلما كن محقا بقوله بوجود العقل المحض الفطري ؟ لنعد الى مثال الطفل الرضيع و لندعه يبلغ من العمر عاما أو عامين أو حتى بعمر المدرسة مثلا . و يحتك بشكل أكبر بالبشر لنرى هل فعلا يمتلك اخلاقا بالفطرة (سبب اختيارنا للطفل كمثال هو أن الانسان في مرحلة الطفولة المبكرة يكون عديم التجربة و غير متأثر بالعالم الخارجي ... أي يكون نقيا و هو ما نريده تماما لمعرفة امتلاكه عقلا فطريا و أخلاقا فطرية بعيدا عن التجربة التي يملكها البالغ ) . معظمنا شاهد طفلا صغيرا يحمله أبواه في السوق او في الحدائق الخ . هذا الطفلا اذا شاهد شيئا يؤكل نراه يمد يده مباشرة لأخذه و أكله سواء كان هذا الطعام موجود لدى أحد الباعة او كان قطعة حلوى بيد طفل آخر . طفلنا الصغير لا يرى أي مانع من أن يأخذ طعاما لا يخصه و يتناوله . نفس الامر نراه يتكرر إذا رأى لعبة مثلا . هنا يتدخل الأهل و يمنعون الطفل من القيام بفعلته (وهي أخذ ما لا يحق له ) و يزجرونه و يفهمونه أنه أخطا بالتصرف . فأين هي الأخلاق الفطرية عند هذا الطفل لتمنعه من أخذ لعبة طفل آخر و حرمانه منها أو أخذ طعامه ؟ إذا قلنا بصغر سن الطفل بعمر عام واحد أو عامين للتمييز بين الصحيح و الخطأ فلنذهب إلى طفل المدرسة و نراه يأخذ غداء زميله في الصف إذا لم تكن امه قد زودته بوجبة غداء خاصة . بل و أكثر من ذلك ممكن أن نراه يأخذ قطعة الحلوى من غداء زميله في الصف بدلا من التفاحة التي أعطته إياها أمه . هنا طفلنا يملك غداؤه الخاص و مع ذلك لا يرى مانع من اخذ قطعة الحلوى (الألذ و الأشهى) من زميله . فأين هي الأخلاق الفطرية التي تحدث عنها كانط و التي تمنع طفلنا المؤهل لدخول المدرسة و تعلم الألف باء من سرقة غداء زميله ؟ طبعا في حال لم يقم الأهل أو المدرسون بتوجيه الطفل بأن ما يقوم به خاطئ و يمنعونه من تكراره سنرى هذا الطفل يتحول الى إنسان بالغ لا يمانع في سرقة غيره للحصول على ما يريد . من المثال السابق نرى أن الاخلاق غير موجودة بالفطر ......
#حيلة
#كانط
#....
#أخلاق
#الفطرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712863
رماز هاني كوسه : يسوع ...... حقيقة تاريخية أم شخصية وهمية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه نقاشات كثيرة تظهر و بين حين و آخر تطرح فكرة أن يسوع المسيح المذكور في الأناجيل ما هو إلا شخصية غير حقيقية و لا يوجد إلا في صفحات الأناجيل . أما على أرض فلسطين فلم يعرفه أحد في القرن الأول الميلادي . و يستندون في طرحهم هذا بشكل أساسي لغياب أي ذكر ليسوع لدى المؤرخين المعاصرين له خلال القرن الأول الميلادي بأكمله الذي يطلقون عليه قرن الصمت . و أن بداية ذكره لدى المؤرخين يعود للقرن الثاني الميلادي . و إضافة لغياب ذكره بالكتب التاريخية يستندون أيضا على عدم وجود دليل أركيولوجي يوثق وجود يسوع في القرن الأول الميلادي . مثل بيته الذي عاش فيه أو قبره . على الرغم من اكتشاف العشرات من الصناديق الحجرية التي تحوي عظام الموتى و هي طريقة الدفن المتبعة حينها في فلسطين و قد نقش عليها أسماء من قبل يسوع يعقوب قيافا يوسف . و هذه الصناديق موجودة بمتحف تل أبيب.( حيث كان يترك الجسد ليبلى و يتحلل في القبر ثم يعود اهله بعد عام و يجمعون العظام المتبقية في صندوق حجري ) . أما الاناجيل الرسمية و اعتمادها كمصدر موثوق عن المسيح فبالرغم من أنها دونت في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي إلا أن أقدم مخطوط لها يعود للقرن الرابع الميلادي و هي المخطوطات الانجيلية المكتشفة في دير سانت كاترين و المسماة بالنسخة السينائية و تعود لحدود 340 م .و هذا ما يقلل من اعتماد الأناجيل الرسمية كمصدر موثوق باعتبار أقدم نسخها متأخرة عن زمن يسوع بحوالي الثلاثة قرون و هو ما يجعلها عرضة للتحريف ..... فهل فعلا يسوع شخصية غير تاريخية ؟ لنبدأ بالتلمود اليهودي و الذي هو تدوين لنقاشات و تفاسير الحاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية . فنجد أن التلمود لا يغفل ذكر يسوع في صفحاته و لكنه يلجأ لاهانته و تحقيره منطلقا من باب الولادة العذرية لمريم و مشككا فيها . فيصف يسوع بأنه ابن لعلاقة غير شرعية بين أمه مريم و جندي اسمه بانتيرا من جنوب لبنان واصفا يسوع بابن بانتيرا . و قد لقيت هذه المقولة دعما بعد أن عثر عام &#1633-;-&#1640-;-&#1637-;-&#1641-;- في منطقة باد كروزناخ على مقبرة رومانية لجنود رومان و كانت شاهدة قبر أحد الجنود تذكر اسمه بأنه (أبديس بانتيرا ) و أبديس بالكنعانية تعني عبد و بانتيرا هي الترجمة اللاتينية للكلمة السامية الفهد. و تصف هذه الشاهدة الجندي بانتيرا بأنه من صيدا اللبنانية و خدم 40 عام بالجيش الروماني و مات وعمره 62 و تاريخ المقبرة يعود للنصف الأول من القرن الأول الميلادي و هو ما يتوافق مع زمن يسوع المفترض . و اعتبر اليهود ذلك دليلا على صحة الرواية التلمودية خصوصا أن السجلات الرومانية تشير لانتقال فرقة الجندي أبدوس من سوريا الى المانيا بحدود 10 م أي أنه كان موجودا في لبنان خلال فترة ولادة يسوع . الرواية قد تبدو جذابة لأول وهلة و لكن لا دليل حاسم على صحتها سوى مرويات التلمود و حتى اللقب بانتيرا و يعني الفهد هو لقب منتشر بين الجنود للدلالة على القوة و الصلابة و الشجاعة . المهم بالرواية التلمودية و بعيدا عن مدى مصداقيتها و رغم لجوئها لإهانة يسوع إلا أنها تقدم دليلا على وجوده التاريخي و من قبل طرف معادي للمسيح نفسه بتلك الفترة . ببساطة إذا كان يسوع شخصية تاريخية غير موجودة لماذا يتكبد الحاخامات عناء تأليف الروايات عنه لتكذيب دعوته و رسالته بينما بإمكانهم التصريح بعدم وجوده التاريخي و بأنه شخصية مختلقة لا أكثر . فلجوء التلمود اليهودي لذكر يسوع و لو بالسوء فهو إشارة واضحة لتاريخيته . إذا انتقلنا للبحث عن تاريخية وجود يسوع لدى المؤرخين المعاصرين نلاحظ أن سويتينوس مؤرخ القصر الامبراطوري ذكر كلمة المسيح في ك ......
#يسوع
#......
#حقيقة
#تاريخية
#شخصية
#وهمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728140
رماز هاني كوسه : الافعى و قبلة الحياة
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه معظمنا يعرف قصة الحسناء النائمة التي تستيقظ من سباتها بعد قبلة على فمها من حبيبها . و هذه القصة هي من كلاسيكيات الادب المعاصر . فهل يمكننا العثور على شبيه لهذه القبلة (التي سنصفها بقبلة الحياة) في التراث الثقافي القديم للانسانية ؟لنبدأ من شعار الطب المعروف و هو الأفعى الملتفة حول العصا أو الكأس . هذا الشعار مأخوذ من الأساطير اليونانية و تحديدا من اسكيليبيوس إله الطب لديهم . و قصة الأفعى باختصار أن اسكيليبيوس لم يكتف بشفاء المرضى بل حاول إعادة الأموات للحياة و أثناء بحثه عن وسيلة لذلك شاهد أفعى ميتة اقتربت منها أفعى أخرى مخرجة من فمها عشبة وضعتها في فم الأفعى الميتة فعادت للحياة (نقل العشبة من الفم الى الفم بشكل مشابه لقبلة الحياة في قصة الحسناء النائمة .... أو في قصة الضفدع الذي يتحول لأمير بعد قبلة من حبيبته ..... تغيير الحالة لحالة اخرى بعد القبلة ) و من هنا عرف اسكيليبيوس سر إعادة الأموات للحياة و أن هذه العشبة المسماة عشبة زيوس تعيد الحياة للاموات . السؤال هنا من أين جاءت الأفعى بهذه العشبة الفريدة التي تمنح الخلود ؟ للإجابة عن ذلك لنعد قليلا إلى أسطورة جلجامش الرافدينية التي تتحدث عن رغبة جلجامش بالخلود بعد موت صديقه انكيدو . هنا يتوجه جلجامش الى الشخصين الوحيدين اللذين حصلا على الخلود و هو أوتنابشتم و زوجته اللذان نجيا من الطوفان و يسأل أوتنابشتم عن سر الخلود فيجيبه بأن عليه البقاء مستيقظا لستة ايام متتالية ليحصل على الخلود فلا يقدر جلجامش على ذلك و هنا تتدخل زوجة أوتنابشتم و تخبر جلجامش بوجود عشبة للخلود موجودة بأعماق البحر فيبحث عنها جلجامش و يعثر عليها في دلمون أرض الخلود حيث يغوص و يحصل عليها .و أثناء عودته إلى مدينته و بينما كان يغتسل على ضفة نهر تأتي أفعى و تاكل العشبة و بالتالي يفقد جلجامش الخلود للأبد .بالمقارنة بين الأسطورتين نلاحظ أن الأفعى في قصة اسكيليبيوس و التي أخرجت العشبة من فمها و أعادت الميت للحياة تبدو أنها امتداد لقصة أفعى جلجامش التي ابتلعت عشبة الخلود و من هنا اكتسبت قدرتها المميزة على إعادة الأموات للحياة . و هذه النقطة تظهر كنقطة تقاطع مشتركة بين الاسطورتين . و هو ما يفسر قدرة أفعى اسكليبيوس على إعادة الحياة للأموات . و ممكن أن نطرح هنا أن الأفعى و العشبة وصلت للتراث اليونان من التراث الرافدي القديم و هو أمر متوقع مع وجود علاقات تجارية بين المنطقتين . اختيار الافعى كرمز للخلود لم يأتي عشوائيا بأي حال من الأحوال . فالانسان القديم لاحظ أن الأفعى تبدل جلدها بشكل دائم و اعتبر هذه العملية إشارة لتجديد الحياة و قوة الشباب و من هنا تم الربط بين الأفعى و الخلود و أصبحت الأفعى مع الزمن رمزا للشفاء و الطب باعتبار الطب يهدف لمنح الانسان الصحة و العافية و بالتالي المحافظة على حياته ... أي الخلود . طبعا هذا من ناحية ميثولوجية بعيدا عن بعيدا عن موضوع الخواص العلاجية لسم الافعى و تاثيراته على بعض الامراض . طبعا فكرة تناول الأفعى للعشبة تأتي ضمن مجموعة من الإشارات و الرموز التي نجدها في القصة و منها موضوع الاستيقاظ لستة أيام كاملة و هو الشرط اللازم لحصول جلجامش على الخلود و هو ما لم يقدر عليه . البقاء مستيقظا لهذه الفترة يعنى البقاء بحالة نشاط و عمل لستة ايام و هو ما يدفعنا للتساؤل عن مدى الترابط بين هذا الشرط للحصول على الخلود و ما بين قصة الخلق في العهد القديم التي استغرقت ستة أيام و من ثم ارتاح الرب في اليوم السابع . البقاء نشيطا لمدة لستة ايام بلياليها يتطلب قدرات لا يملكها جلجامش البشري و لذلك فشل في تح ......
#الافعى
#قبلة
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729361
رماز هاني كوسه : ٦٣٢ م ... ام ٦٣٤م
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه يشكل عام 632 م عاما مفصليا في السردية الإسلامية التقليدية . فهو العام الذي شهد وفاة الرسول محمد و بدء مرحلة الخلافة الراشدة و ما تبعها من أحداث متتالية أهمها حادثة السقيفة و التي تركت أثرها ليومنا الحالي . سأحاول هنا تتبع تاريخ وفاة الرسول اعتمادا على ما ورد في الروايات الإسلامية و مقارنتها بمصادر من خارج الرواية الإسلامية التقليدية لنرى إن كان بإمكاننا الوصول للنتيجة ذاتها . و لا يخفى على القارئ أن أي تغيير في تاريخ الوفاة سينسحب على سلسلة الأحداث التي تلته و يطرح مجموعة من التساؤلات حول واقعية حدوثها من عدمه . نبدأ من زواج الرسول محمد من ماريا القبطية و الذي يحمل إشكالية تاريخية . فهذا الزواج حسب السيرة الإسلامية تم في سنة (7 هجرية 629 م ) بعد رسالة النبي محمد إلى المقوقس و التي أهداه المقوقس على أثرها ماريا و جارية اخرى . تزوج الرسول من ماريا و أنجب منها ابنه ابراهيم (ولد عام 8 هجرية ) . عاش إبراهيم 18 شهرا و توفي عام( 10 هجرية) و دفنه الرسول أثناء حياته . و بالتالي تكون المدة ما بين ارسال الرسالة للمقوقس و وفاة ابراهيم تعادل 3 سنوات هجرية ( 3 سنوات الا شهر ميلادية ) و الرسول توفي بعد موت ابنه إبراهيم ببضع اشهرعام 11 هجرية (632 م) . أي أننا أمام ثلاث سنوات ميلادية كاملة تفصل بين زواج الرسول من ماريا و بين وفاته على الأقل . لنقف عند هذه النتيجة و ننتقل للشخصية المحورية الأخرى في هذه الرواية و هي المقوقس حاكم مصر البيزنطي ( المقوقز .... أي القوقازي ... اصله من القوقاز شمال البحر الأسود ) . المشكلة أن المقوقس وصل ليحكم مصر كوالي بيزنطي عام 631 م أي بعد التاريخ المفترض للرسالة النبوية بسنتين و هو أمر مثبت تاريخيا من المراجع القبطية ( المخطوطات القبطية التي تم العثور عليها في عصور حديثة نسبيا في بعض الأديرة وقام علماء تاريخ أوربيون بتدقيقها وترجمتها. ومنها تاريخ حياة الأنبا شنودة الذي نشره العالم أملينو وهو عن أصل قبطي كتب في القرن السابع الميلادي ومخطوطة عن حياة الأنبا صموئيل المعترف الذي كان راهبا بدير القلمون ومعاصرا للمقوقس). و هذا امر يتناقض تماما مع الرواية الإسلامية التي تتحدث عن رسالة النبي للمقوقس عام 629م .... فما هو حل هذه الإشكالية . اذا اعتبرنا المؤرخ المسلم أخطا بتاريخ وصول ماريا وأنه كان بعام 631 م بما يتوافق مع وصول المقوقس الفعلي لمصر . فإن ذلك يطرح إشكالية أخرى بالنسبة للرواية الاسلامية بدفع وفاة الرسول 3 أعوام للامام للتوافق مع رواية زواجه من ماريا و انجابه لابراهيم و من ثم وفاته التي استغرقت ثلاث سنوات كما اشرت سابقا . و تكون وفاة الرسول حينها 631 +3 =634 م على الاقل لتتوافق مع سنة وصول المقوقس و صحة موضوع إرسال الرسالة له . بينما الرواية الاسلامية تؤكد أن الوفاة كانت 632م. المقارنة السابقة تضع القارئ أمام خيارين الأول الإقرار بصحة الرواية الإسلامية و أحداثها التي دونت من أشخاص لم يعاصروها بل دونوها بعد قرنين من الزمن و مع ما فيها من خلط تاريخي و هو ما يضعفها و يجعل موضوع الرسالة للمقوقس غير صحيح و بالتالي الزواج أيضا من ماريا و انجابه ابراهيم. الخيار الثاني التصديق بواقعة الرسالة و بالتالي الزواج من ماريا و الانجاب و اعتبار السيرة الإسلامية قد اخطأت بتسجيل الاعوام و تدقيقها و إذا اعتمدنا حينها على التدقيق اعتمادا على مصادر معاصرة غير إسلامية سنصل إلى نتيجة أن الرسول عاش لعام 634م على الأقل اعتمادا على المقوقس ......
#٦٣٢
#٦٣٤م

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738338
رماز هاني كوسه : القوزللي .... اصول لغوية و دلالات ميثولوجية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه القوزللي لفظة مستعملة في الساحل السوري و تشير لأحد الأعياد الشعبية التي يحتفل بها في الرابع عشر من كانون الثاني و يتخلل الاحتفال طقوس معينةيمارسها الأهالي في القرى المنتشرة بالمنطقة . و قد اختلف حول أصل هذه اللفظة و مصدرها و كتب الكثير حولها و لنحاول التعرف هنا على هذه اللفظة و دلالاتها من خلال الكلام الشعبي المنتشر بين الأهالي علنا نكون فكرة واضحة عن دلالتها .هنارك رأي يذهب لأن هذه اللفظة مشتقة من السريانية و تحديدا من كلمة جوزل بمعنى التهب و اشتعل ( حسب معجم الاسدي لللهجة الحلبية مع قلب الجيم قافا او جيما مصرية ) و الملاحظ ان سكان سوريا و تحديدا منطقة السكان مازالو يستعملون اللفظة بلهجتهم العامية السورية ليومنا الحالي حيث يقولون عن الفحم أو الحطب متى اكتمل اشتعاله و احمر لونه و أصبح جمرا ( الفحم عم يئوزل أوزلة ... يقوزل مع تخفيف القاف إلى همزة على عادة السكان هنا ) و سبب تعرضنا لهذا القول الشعبي هو ارتباطه مع أحد الطقوس التي تمارس في هذا العيد و التي سنتطرق لها لاحقا . نذكر هنا أن معجم ( يعقوب أوكين منا ) للسريانية لا يذكر وجود كلمة جوزل أو قزل في السريانية تشير لمعنى اللهب أو لونه لفظة قزل موجودة أيضا بتراثنا الكلامي اليومي بصيغة مقولة شعبية هي ( قز القرط) و تقال عند الانزعاج أو الغضب من شخص ما و تصرفاته و أصللها (قزل قورط ) و تعني الذئب الاحمر (قورط تعني ذئب بالتركية و قزل هنا تشير للون الأحمر ) و التي تنقل المرويات أنه من الحيوانات التي تأكل فريستها قبل أن تموت الفريسة و بالتالي فالمقولة هي نوع من صب اللعنات أو الدعاء على الشخص المقصود بالعذاب الشديد (التمني له بأن يموت ميتة بشعة بافتراسه حيا من ذئب أحمر ). قزل تلفظ هنا بكسر القاف و الزاي و تسكين اللام و منها لفظة قزل باش ( الرؤوس الحمراء .... كلمة باش تعني رأس ) التي تشير لإحدى القبائل التركمانية التي ساعدت الصفويين بتأسيس دولتهم و كان مقاتليها يرتدون قبعات حمراء عليها اثني عشرة نجمة اشارة للأئمة الاثني عشر . فاللفظة دلالتها واضحة بالاشارة للون الأحمر . من الطرحين السابقين نصل لاستنتاج أن اللفظة أساسا مرتبطة باللون الأحمر و تحديدا بلون اللهب و يتأكد لنا ذلك باطلاعنا على الدلالة الميثولوجية للطقوس الممارسة في هذا العيد و الذي كما قلنا يحتفل به في ليلة &#1633-;-&#1636-;- كانون الثاني و قد جرت العادة سابقا على إشعال النيران في أكوام الحطب لحظة غياب الشمس و تستمر ليلا فاللفظة يبدو أنها تشير لهذا الطقس الشعبي و الذي يحمل دلالات دينية قديمة مرتبطة بالشمس و دورتها . فالعيد يقام بفترة الانقلاب الشتوي الذي ينتهي بحدوثة تطاول الليل و يبدأ النهار بالاستطالة و يعبر ذلك عن ولادة جديدة للشمس بالثقافات القديمة و ما له ذلك من أهمية بتبشيره ببداية سنة زراعية جديدة للاهالي و هو ما يتوضح بالشق الثاني من تقاليد هذا العيد و المتمثل بطهي بعض المأكولات التراثية كالكبة و المسيلوقات و الزنكل ( عجين محشي بلحم و مقلي بالزيت ) و الفطائر و هي بمجملها هي مأكولات تصنع من دقيق القمح و لا يخفى على القارئ اهمية القمح في المجتمعات الزراعية قديما باعتباره غذاء البشر الأساسي . فالربط بين الطقسين الممارسين بهذا العيد نستطيع أن هذا العيد هو من الأعياد الشمسية في سوريا قديما و تقاليده من اشعال للنيران بليالي الشتاء الطويلة و طبخ لمأكولات القمح ما هو إلا تمني ببدء تطاول النهار و ظهور الشمس مطولا على الأرض(إشعال النيران ) مما يبشر بمحصول زراعي جيد (طهي أطعمة من القمح ) أي ببساطة نحن أمام احتفال بعودة الخصب للأر ......
#القوزللي
#....
#اصول
#لغوية
#دلالات
#ميثولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743816
رماز هاني كوسه : الصمد .... من اوغاريت الى مكة
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه تبدأ القصة في عشرينيات القرن الماضي عندما كان احد المزارعين يحرث أرضه بمحراثه القديم( الصمد باللهجة العامية للمنطقة) في ريف اللاذقية الشمالي بالقرب من منطقة رأس شمرا ليصطدم محراثه بصخرة في الأرض و تكون هذه الصخرة هي احدى بقايا مدينة أوغاريت القديمة و يكشف التنقيب الذي تلى ذلك عن أحد أهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة و تزال الاتربة عن مدينة أوغاريت الأثرية و أبنيتها و رقمها الطينية التي تحتوي على العديد من النصوص المدونة بالأسلوب المسماري و لكن بأبجدية خاصة بالمنطقة عرفت لاحقا بأنها أول أبجدية في التاريخ .لنعد الآن الى محراث الفلاح الذي اصطدم ببقايا المدينة و الذي يسمى بالعامية السورية (الصمد ) و الذي سيكون موضوع المقال هنا . فهذه الكلمة متداولة على الصعيد الشعبي في منطقة بلاد الشام عامة بصيغ متعددة . احداها الصمد و هو المحراث الخشبي القديم . ترد اللفظة أيضا بمعرض الإشارة الى العروسين أثناء جلوسهم على السدة في الأعراس و يقولون عن العروسين هنا (مصمودين ) أما السدة التي يجلسون عليها فتسمى(الصمدة ) . ترد اللفظة أيضا في سياق مقولة منتشرة بالعامية هي ( عم يصمد مصاري ) بمعرض الإشارة للشخص الذي يجمع النقود . فاللفظة كما نرى متداولة بشكل واسع باللهجة العامية و ضمن عدة سياقات بعيدة نسبيا عن بعضها البعض سواء بالزراعة أو بالمناسبات الاجتماعية أو ضمن اطار تجاري و عملي . هذا من ناحية استخدام اللفظة على الصعيد الاجتماعي و لنرى الآن استعمالها على الصعيد الديني . تاريخيا اللفظة منذ الالف الثانية قبل الميلاد و هي ترد في نصوص مدينة سمال في شمالي سورية بصيغة (بعل صمد ) كصفة للإله بعل . و ترد كلمة صمد أيضا في نصوص أوغاريت بملحمة بعل تحت صيغة ( و يرتقص صمد بيد بعل كالنسر .... اللوح ktu 1.2 ) و صمد هنا تشير لسلاح استخدمه بعل بصراعه مع الإله يم و الكلمة تشير حسب القاموس الأوغاريتي لزوج من الفؤوس . هذا تاريخيا أما في الوقت الحاضر فالكلمة ما زالت حية ليومنا الحاضر في الدين الإسلامي و هي عنوان لسورة من أكثر السور القرآنية شهرة و هي سورة الصمد . و كما نلاحظ فلفظة صمد ترد في الأدب الديني القديم بمعنيين مختلفين الأول كصفة للإله كما في نص سمأل و الثانية تشير لسلاح بيد الإله اما المعنى بسورة الصمد فسنتطرق له لاحقا عند الحديث عن هذه السورة تحديدا . نضيف هاتين الدلالتين للكلمة إلى ما أشرنا اليه أعلاه من استعمالات الكلمة على الصعيد الشعبي حاليا . فما هو الرابط أو القاسم المشترك لاستخدام هذه اللفظة ضمن هذه السياقات المختلفة عن بعضها البعض ؟ القاسم المشترك الذي نبحث عنه بالإمكان العثور عليه بالعودة إلى النصوص القديمة سواء الأكادية أو الآرامية أو الكنعانية و التي وردت لفظة الصمد فيها . فالفعل صمد في الأكادية يأتي بصيغة ( صمدو ) و يعني حرفيا الفعل (جمع ) و يدل على ضم عدة أشياء مع بعضها أو ضم الشيء لشيء آخر . في الأوغاريتية و الكنعانية الفعل صمد يحمل نفس المعنى أيضا . و منه يأتي الفعل (ضمد) و تقال عند معالجة الجروح ( تضميد الجرح أي ضم طرفي الجرح معا .... و منه لفظة الضماد ) . من هنا و بالاستناد للمعنى الأساسي للفعل (صمد ) نستطيع فهم سبب استعمال الكلمة سواء في الادب الديني قديما أو في اللهجة العامية حاليا ضمن سياقات مختلفة . ففي ملحمة بعل استعملت اللفظة للإشارة لسلاح هو فأس مزدوجة أي ببساطة جمع فأسين مع بعضهما و هذا استخدام لا يخرج عن المعنى الأساسي للقظة صمد . و من الوارد أن يكون القصد بالفأس المزدوجة هو الفأس التي لديها طرفين عاملين و تستخدم زراعيا ليومنا ال ......
#الصمد
#....
#اوغاريت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746351
رماز هاني كوسه : ما بين رفع الخبز و سكب الماء
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه مشاهد كثيرة تمر أمام ناظرينا يوميا تمثل معتقدات شعبية بين أفراد مجتمعاتنا الشرقية انتقلت من جيل لآخر عبر قرون طويلة .و تختلف التفسيرات التي تطرح لهذه العادات ما بين الدينية و الاجتماعية . سأقوم اليوم بالإشارة لمشهدين نراهما بين أفراد مجتمعاتنا و محاولة تفسير مصدرهما . أولهم مشهد رفع الخبز و تقبيله و الثاني سكب الماء على الأرض . سأبدأ بالمشهد الأول و الأكثر انتشارا و هو رفع كسر الخبز المرمية على الأرض و تقبيلها و هو مشهد رآه معظمنا بل و مارسه بنفسه أيضا فمن أين تأتي جذور هذا المشهد . تدور التفسيرات الشعبية حول الحديث عن كون الخبز نعمة من الله تعالى و لا يجوز هدرها بل من الواجب المحافظة عليها . و نقرأ بهذا الاطار أحاديث نبوية عن ضرورة رفع كسر الخبز المرمية على الأرض بل و تناولها إن لم تكن ملوثة بل و نذهب احاديث أخرى للكلام عن عدم جواز قطع الخبز بالسكين قبل أكله و هي و عن كانت احاديث ضعيفة نوعا ما فغن لنا عودة لها لاحقا . طبعا موضوع عدم هدر النعمة هو تفسير منطقي و لا يعترض أحد عليه و لكن يبقى السؤال لماذا خص هذا الأمر بالخبز فقط . فالخضراوات هي أيضا نعم من الله و اللحوم كذلك ... الألبان و مشتقاتها . فلماذا الخبز تحديدا ؟ هنا علينا البحث أعمق في تراث المنطقة الثقافي السابق للأديان السماوية . و لنعد تحديدا إلى الإله دجن الذي انتشرت عبادته بأرجاء واسعة من الشرق الأوسط من بلاد ما بين النهرين إلى الشام و فلسطين تحت اسم داجون أو داغان و يعود ظهور الاسم لحوالي 2500 عام قبل الميلاد في مدينة ماري و من ثم تتالى ظهور الاسم في النقوش الايبلائية و البابلية و الآشورية و الأوغاريتية كمعبود مهم لدى تلك المجتمعات . الإله داجون هو من آلهة الخصوبة في المجتمعات الزراعية و قد ارتبط تحديدا بالحبوب و القمح .لا يغيب عن ذهن القارئ أهمية الحبوب و القمح في توفير الأمن الغذائي للمجتمعات البشرية منذ القدم . فالقمح و الحبوب من أيسر المنتجات الزراعية قابلية للتخزين لفترات طويلة و بالتالي إمكانية الحفاظ عليها ليتم طبخها و تناولها لاحقا خارج موسم توافرها . و قد كان أجدادنا لفترة قريبة يعتمدون على الحبوب بغذائهم خلال فترة الشتاء عند توقف زراعة الخضراوات بسبب برودة الطقس . و باعتبار الحبوب هي الغذاء الرئيس للمجتمعات الزراعية سابقا فقد كان لها مكانة عظيمة في معتقداتها للدرجة التي تم ربطها بالإله داجون و إعطائها صبغة من القداسة . بالنظر للحبوب من هذه الناحية يمكن أن نفهم سبب احترام أو تقديس المجتمعات سابقا للخبز ( نرى الخبز مدفونا في المقابر الفرعونية مع الأموات ليستعملوه كغذاء في العالم الآخر .... تقديم الخبز كقرابين للآلهة ) فالخبز هو النتاج الأول للحبوب بشكل عام سواء كان من القمح أو الشعير أو الذرة و من هنا اكتسب مكانته العالية و المميزة كغذاء رئيسي للمجتمع . و أصبح عدم التفريط به سمة لهذه المجتمعات فهو هبة من الآلهة . بل أكثر من ذلك هو غذاء الآلهة كما يظهر ذلك من ملحمة إينوما إيليش البابلية عندما تقوم المرأة بإطعام إنكيدو الخبز الذي هو طعام الآلهة كما تصفه القصيدة . من هنا فالمشهد المعتاد حول تقبيل الخبز و رفعه عن الأرض ما هو إلا استمرار للموروث الثقافي القديم لمجتمعات هذه المنطقة بشكل شعبي بسيط يحمل في ثناياه إشارات لمعتقدات و قناعات أجدادنا حول قداسة الخبز و أهميته لحياتهم اليومية التي بالرغم من تغير القناعات الدينية و الشرائع المنتشرة نرى هذه المعتقدات القديمة قد تسربت بشكل عادات بسيطة ممارسة يوميا تنتقل من جيل لآخر . و لعل السبب الرئيسي لانتقالها من جيل لآخر يعو ......
#الخبز
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758577