الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت حمزة : في رحابِ كونِ القرآن كلام الله...
#الحوار_المتمدن
#حكمت_حمزة لا يغيب عن بال أحد من المطلعين على قضية الدين الإسلامي، اعتدادهم وافتخارهم بما يدعون أنه معجزتهم الخالدة، ألا وهو القرآن، المعروف بأنه كلام الله، الذي نزل على رسول الإسلام محمد، بواسطة جبريل ناقل الوحي. مع تقهقر الكثير من المدلسين ومدَّعي الاعجاز العددي والعلمي...الخ، تبقى قضية كون القرآن كلام الله، صامدة أكثر من غيرها، وقررت أن أتناولها في السطور التالية بشيء من التفصيل.تبدأ الحكاية من الآية 59 من سورة الاسراء (وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ &#1754-;- وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا &#1754-;- وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا). شرح الآية بالمختصر أن الله لم يرسل معجزات لمحمد رسو ل الإسلام، لأن الأقوام البائدة التي أرسل الله لها أنبياء، طلبوا من الأنبياء معجزات تثبت صحة ادعاءهم، فلما جاؤوهم بالمعجزات، ك>بوا بها ولم يصدقوها.بناء على ذلك، قرر الله أن ينزل لمحمد، المعجزة الخالدة بلسان عربي، تلك التي لا يحدها زمان ولا مكان، وليست محصورة بعدد محدد من الناس يرونها أو يشاهدوها أو يتأثروا بها، ألا وهي القرآن، القرآن المعجز بلسان عربي، لا يمكن أن يؤتى بمثله، ولا يمكن لبشر أن ينافسه مهما بلغ من الفحولة الشعرية والأدبية، ويستحيل أن يكون من مصدر بشري، كيف لا وهو كلام الله المنزل على محمد. ولكن، هل فعلا هذا الكلام غير بشري ولا يمكن أن يؤتى بمثله؟ هذا ما سنبحث فيه فيما يليI. لا يمكن أن يكون القرآن كلام بشر:هذه العبارة هي الأكثر تداولا على لسان الإخوة المسلمين، وهي أن هذا الكتاب يستحيل أن يكون كلام بشر، ونتوقف هنا لنناقش القضية بأبسط عقلية ممكنة: كيف أعرف أن هذا القرآن ليس كلاما بشريا؟ كل ما نملكه بين أيدينا الآن، من مؤلفات وكتب وقصائد ومسرحيات ونصوص، هي نتاج بشري بحت، ولا يوجد لدينا أي منتج نصي غير بشري يمكن المقارنة به، على سبيل المثال، يمكن من خلال النظر إلى قطعة معدنية مصنوعة بطريقة معينة، أن نعرف إذا كانت مصنوعة يدويا، أم أنها نتاج آلة خراطة المعادن، وبكل سهولة نستطيع الوصول إلى هذا الاستنتاج، لأن لدينا تصورا عما يمكن أن تنتجه اليد العاملة البشرية، وعما يمكن أن تنتجه الآلة، أي أننا نملك خلفية وأساسا نستطيع استخدامه في المقارنة للوصول إلى النتيجة، أما في حال القرآن، فنحن لا نملك على وجه هذه المعمورة إلا نتاج بشري، ولا نشاهد أو نتفحص يوما ما، نتاجا أدبيا غير بشري، نحن شاهدنا إبداعا أدبيا على يد بشر، مثل قصائد محمد مهدي الجواهري ونزار قباني، أبو الطيب المتنبي وجرير، شكسبير وبابلو نيرودا، وكلها أعمال أدبية رائعة ومتميزة ومتفردة، لكن لا يوجد لدينا أي منتج أدبي موثوق أنه غير بشري، وبالتالي لا يوجد لدين أي أسس أو قرائن نستطيع أن نحكم بواسطتها على منتوج ما، أنه بشري أو غير بشري.II. لو افترضنا جدلا أن القرآن ليس كلام بشر:دعونا نفترض جدلا أن هذا القرآن ليس كلام البشر، وأنه يستحيل أن يستطيع البشر انتاج شيء مماثل له، سيقفز لنا سؤال آخر أكثر أهمية، وهو أننا كيف نستطيع معرفة أن هذا القرآن، عائد بالمطلق والكامل، إلى الإله خالق الكون المدبر له والمسير لكل شيء فيه؟ هنا نحن أمام فجوة أكبر من أن نستطيع ردمها بسهولة ويسر، فإذا كان القرآن ليس كلام بشر، كيف أتأكد أنه إلهي المصدر؟ وإذا أخذنا المنظومة الدينية بكامل مفاهيمها ومفرداتها، ألا يمكن أن يكون هذا القرآن أيضا من كلام الجن وليس كلام الإله؟ فكما أننا لا نملك منتج أدبي إلهي، كذلك لا نملك منتج أدبي صادر عن معشر الجن، و ل ......
#رحابِ
#كونِ
#القرآن
#كلام
#الله...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679192