الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جون دافيسون وأحمد رشيد ترجمة: عباس منعثر : خلاف طهران والصدر يؤجج عدم الاستقرار في العراق ج2
#الحوار_المتمدن
#جون_دافيسون_وأحمد_رشيد_ترجمة:_عباس_منعثر (تقرير رويترز الخاص عن العراق – الجزء الثاني)بحلول شهر كانون الثاني من عام 2022، بدا تحالف الصدر متماسكاً، فالسنة والكرد والتيار الصدري متحدون في تحالف أُطلق عليه اسم "تحالف إنقاذ وطن". وتمّ حسب رؤيته انتخاب محمد الحلبوسي، السنيّ والحليف لدول الخليج، رئيساً للبرلمان، في انتصار للتحالف الثلاثي على معارضة الأحزاب الموالية لإيران وهي الخطوة الأولى باتجاه تشكيل حكومة جديدة. سرعان ما أُعتِقدَ أنّ هذا التحالف سيحصل على أصوات كافية لتشكيل الحكومة.من أجل الرد، عانت طهران في البداية، لا سيما أنها تعمل بدون سليماني الذي قتلته أمريكا سابقاً. تأييداً لذلك، يقول مسؤولان إيرانيان مطلعان على هذا الشأن في وقت سابق هذا العام لرويترز إن طهران طلبت من قاآني العمل على إبقاء الفصائل الموالية لإيران موحدة والسعي إلى المواجهة الحاسمة مع الصدر.((كانت الأمور على وشك أن تتأزم فعلياً)).في وقت سابق للقاء الصدر وقاآني، قرر بعض حلفاء إيران التعبير عن غضبهم من أي تحرّك بعيداً عن التحالف مع طهران. وفي 2 من شباط، شنّت جهة شيعية غير معروفة مقرها في جنوب العراق ضرباتٍ بطائرات درونز على العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وأعلنت هذه الجهة المعروفة باسم (ألوية الوعد الحق)، إن الضربات جاءت ردا على تدخل الإمارات في العراق واليمن، حيث تنشبُ حرب أهلية مشتعلة بين وكلاء السعودية ضد وكلاء إيران الإقليميين.وقالت الإمارات في ذلك الوقت إنها تمكنت من اعتراض هذا الهجوم.لكن الهجوم أفزع الإماراتيين، طبقاً الى مسؤول حكومي عراقي ودبلوماسي غربي وقائدين عراقيين سنيّين من الذين عملوا مع مبعوثي الإمارات في محادثات التحالف. ومن أجل تهدئة التوتر، أرسلت الإمارات مسؤولين إلى طهران وبغداد. يقول الجبوري عن الإماراتيين: ((إن التزامهم تجاه الصدر قد تذبذب)).في الأسبوع التالي، التقى الصدر وقاآني.وقال عدد من مستشاري الصدر لرويترز أنه بعد ثلاثة أيام من لقائه المأزوم مع الجنرال الايراني، استدعى الصدر مساعديه المقريبن الى مقابلته في منزله. قالوا إنه كان محبطاً بشكل واضح بناءً على التوتر المتصاعد، بل انه عاد الى التدخين مرة ثانية، وهي عادته القديمة التي كان قد أقلع عنها ولم يمارسها في الأماكن العامة. قال أحد المستشارين: ((أخبرنا: لسنا في مواجهة مع منافسين عراقيين فقط، ولكن مع الجمهورية الإسلامية أيضاً))، وأضاف: ((ربما ستتعقد الامور أكثر مما هي عليه)).في خضم هذا الوضع، تلّقت إيران مساعدةً من القضاء العراقي، الذي يهيمن عليه الى درجة كبيرة قضاة معينون من قبل الأحزاب الموالية لطهران. فقبل أيام من تصويت البرلمان على رئيس جمهورية جديد، أصدرت المحكمة العليا في العراق قراراً يشترط الثلثين في انعقاد نصاب الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية. هذا القرار أفسد امكانية التصويت المخطط له من قبل تحالف (انقاذ وطن)، والتي لم تعد أغلبيتها البسيطة (أي النصف زائد واحد) كافية لعقد المجلس.وتتابع سيلٌ من القرارات الأخرى الصادرة عن المحكمة نفسها. فقد مَنع أحد القرارات هوشيار زيباري، مرشح انقاذ وطن للرئاسة، بسبب مزاعم فسادٍ قديمة. من جهته، أنكر زيباري، وهو سياسي كردي ووزير سابق للمالية والخارجية، ارتكاب أية مخالفات وأعلن أنه لم تتم إدانته بأية جريمة. كذلك، أدى حكم آخر عن المحكمة إلى إبطاء تحقيقات الكسب غير المشروع التي كان الصدريون يريدون اجراءها بحقّ المسؤولين المتهمين بالفساد من الموالين لإيران، ومنع قرار ثالث حكومة الإقليم (حلفاء الصدر) من التعامل مباشرةً مع شركات النفط الأجنبية، في استهداف واضح لمصدر د ......
#خلاف
#طهران
#والصدر
#يؤجج
#الاستقرار
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766599