الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : تحليل الغاية من تنظيم الاستحقاات السياسية في المغرب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني كل المهتمين بالشأن العام ، لاحظوا فتور الاستعداد للاستحقاقات السياسية التي أصبحت جد قريبة ، كما لا حظوا لا مبالات الشعب بها ، وكأن الأمور تجري عادية ، وكأن المغرب غير مقبل على اية استحقاقات قادمة .. طبعا لقد طرحنا تساؤلات عن السبب الأساسي في هذا الفتور ، وعن اللاّمبالاة ، وعدم الاهتمام ( بفورة ) الانتخابات القادمة .. -- هل السبب ناتج عن فقدان المغاربة ثقتهم في هذه الانتخابات القادمة ، التي ستكون نسخة طبق الاصل للانتخابات التي عرفها المغرب منذ ستينات القرن الماضي ... --- هل السبب راجع الى قناعة الشعب المغربي بان الانتخابات ليست هي الحل ، وان الحل يكمن في اتجاه اخر ، رافض للانتخابات في غياب دستور ديمقراطي ، يؤسس للفصل بين السلط ، ولربط المسؤولية بالمحاسبة ..--- هل السبب يكمن في صلب العملية السياسية ، وفي الغاية المتوخاة منها ، والتي هي استعمال الانتخابات ليس كهدف ديمقراطي ، بل كغاية لتثبيت مشروعية الحكم شعبيا ..--- هل السبب هو قناعة الناخبين بان النظام المخزني الغارق في التقاليد المرعية ، يتعارض كليا مع الانتخابات كشرط ، لإضفاء صفة الديمقراطية على نظام لا علاقة له اطلاقا بالديمقراطية ... --- هل السبب هو ما ينطق به الواقع ، الذي ابطل وفند الوعود الانتخابية السابقة ، بإيجاد الحلول الناجعة والسريعة ، للمعضلات الاجتماعية والاقتصادية التي يمر منها المغرب ..--- هل السبب هو التدابير والإجراءات التي فرضها الوحش كورونا ، خاصة بالنسبة للوضعية المزرية للشعب الذي اصبح لا يجد ما يسد به رمقه ...--- هل هذا الوضع الذي نجم عن الوحش كورونا ، والتفقير الذي ضرب المغاربة طولا وعرضا ... مقصود حتى تنجح وعود النظام الزائفة في دفع الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات ، ويكون النظام قد نجح في تامين ستاتيكو آخر لخمس سنوات قادمة ، لأنه ليس لديه ما يعطيه للشعب الفقير .. ويكون الخاسر الأكبر من هذا الفخ والمقلب ، هو الشعب والرعايا الذين سيبيعون مستقبل خمس سنوات قادمة ب 200 درهم للصوت ، وبالقفة الرمضانية التي تهينهم ، وتحط من كبريائهم ،وتجرح كرامتهم ، وتغرس في نفوسهم ثقافة التسول ، والمتسول لا كرامة له .. ولا يمكن انتظار التغيير مِنْ مَنْ بطنه يقرقر وفارغ ...عند القول بالانتخابات ، تبرز الفكرة الديمقراطية التي تُعنْوِن للنظام الديمقراطي .. لكن هل الانتخابات تجري فقط في الأنظمة الديمقراطية ، ونحن نشاهد الأنظمة الدكتاتورية العسكرية ، والأنظمة الاستبدادية والطاغية ، يحرصون على تنظيم انتخابات مخدومة في دولهم ، ليس من اجل التنمية الاقتصادية التي تهم الشعب ، بل من اجل تزيين وتبييض الواجهة ، ومن اجل الظهور كمتمتعين بالشرعية الشعبية البريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف ..عند تنظيم الانتخابات في الدول الديمقراطية ، تكون الغاية من ذلك ، تأكيد الشرعية الشعبية في تدبير الدولة ، من خلال ممثليها الذين سيصوت عليهم الناخبون، وسيدخلون البرلمانات التي ستتكون منها الحكومات ... لان الدولة هي دولة الشعب ، الذي تؤطر قوته الدساتير الديمقراطية ، وليست الدساتير الشمولية التوتاليتارية الممنوحة.. ومن ثم ، تكون المسؤولية السياسية للمؤسسات السياسية من برلمان ومن حكومة ، هي امام الشعب وحده ، الذي تبقى له حرية الكلمة والاختيار، عند تقاعس هيئة الحكم المفوضة من بل الشعب ، في تأدية مهامها .. وهنا لا نتعجب حين يَقْدم وزير ، او وزيرة اوربية ، او استرالية ... استقالته عن حدث ولو عرضي صغير ، فهو يعطيه أهمية ، لأنه مفوض الشعب في الحفاظ على مصالح الشعب .. مثلا ان يرتكب وزير او ......
#تحليل
#الغاية
#تنظيم
#الاستحقاات
#السياسية
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716442