الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم بن رجيبة : مدن الملح ،، الأخدود،، تحليل
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة تبدأ الرواية الثانية من خماسية ،، مدن الملح،، بموت السلطان خريبط وتطفو شخصيتان محوريتان: خزعل ولي العهد سابقا والسلطان الجديد في سلطنة موران والطبيب المحملجي.جاء الدكتور المحملجي من لبنان إلى الجزيرة العربية مدعيا الرغبة في المساعدة لأن المنطقة كانت خارج الحضارة، كانت في عالم التيه والنسيان وهي الآن في أشد الحاجة إلى الأدمغة و الطاقات. لكن دوافع المحملجي كانت في الحقيقة للبحث عن ممتلكات عائلية ضائعة، ثم هو يرغب في الإثراء السريع في مكان جديد بكر،، ولأن هذه البلاد (السعودية)لها مستقبل ويمكن للإنسان أن يصبح غنيا بين يوم وليلة، إذا كان فهيما وشاطرا،، والشطارة لديه هي في جزء كبير مكر واحتيال وتملق. فبعد أن يدرس مخططات المدينة يشرع في شراء الأراضي بثمن بخس ليبيعها فيما بعد بأثمان خيالية،،لا يتردد في استدعاء مهندسي البلدية...حتى إذا حفظ،، المخططات،، أرسل رجاله ،،لمساعدة الرجال المعوزين من أطراف المدينة، عارضا أن يشتري الأراضي البور التي يملكونها،،.وثالثا وهذا جوهري في الخماسية: للمحملجي رغبة في ترك أثر: في التغيير الجذري لمجتمع ما، مجتمع كان يعيش على الفطرة،كالمجتمعات البدائية في الأدغال أو قبائل الهنود في أمريكا. يذكرنا المحملجي أيضا بهتلر وموسولوني اللذان حاولا خلق مجتمعات هجينة وغريبة ولا إنسانية،،قال له وهو يكز على أسنانه: اسمع يا ابني و اتعلم(المحملجي يخاطب مساعده محمد العيد): الحكيم جاء إلى هنا ليغير كل شيء، العقول و الناس...و حتى الأسماء ، ومن يعش ير!،،كما قال،، الرجال هم الذين يخلقون الأماكن ، و هم الذين يتركون بصماتهم عليها،،.هو كذلك نسخة متكاملة للبورجوازي الرأسمالي: همه تركيم الأموال بدون سقف أو حد و بكل الوسائل: حلال و حرام، و لم يتورع في الإسراع بموت السلطان خريبط حينما قدم له أدوية لاتنفع حتى يتسلم ولي نعمته الأمير خزعل مقاليد الحكم... فأبرز ملامح الدكتور صبحي المحملجي هي الوصولية(الغاية تبرر الوسيلة: حتى يصبح ثريا ونافذا كل الأساليب محللة كالإحتيال والمكر والنفاق والكذب أو بيع بنته القاصر الطفلة إلى سلطان في عمر جدها) ثم الهذيان وهلوسة العظمة(نظرية الأربعة..).أما رأي الصحفي المصري سمير فيه فهو معبر،،مغرور وتافه، يتصور نفسه قادر وقوي، لكن في ،، الحقيقة،، مهنته أوصلته لقلب السلطان(يعطيه المقويات الجنسية)فتوهم القوة، مثل البالون، ويمكن أن ينتهي في لحظة...أما أوهام الفلسفة والقضايا الكبرى فهي أكاذيب،،.صورة معبرة للمحملجي المتملق هي حينما رجع من حران إلى موران اثر وفاة السلطان خريبط يلبس اللباس المحلي العربي بعد أن كان يلبس البدلة الإفرنجية وكيف أصبحت له لحية مثل لحى المحليين. هو يذكرنا بصورة الجاسوس الإنجليزي لورانس ببدلته العربية ونظرته الماكرة الخبيثة، بدا المحملجي مضحكا و مدعاة للسخرية وكأنه في حفلة تنكرية،،بل وبدا مثل دمية في الملابس العربية التي غرق فيها، وبدت فضفاضة واسعة، ولايحسن كيف يألفها ويتعود عليها...أما اللحية التي تركها تكبر وتنمو خلال الأيام الفارطة...كانت تشبه لحية رجل هارب،،.يدفع الحكيم ثمن شغفه بالمال والعظمة ثمنا باهضا. فيترك زوجته وعائلته و ينشغل عند الزيارة بالصفقات، فنسيه أولاده وشرعت زوجته في خيانته. ليخسر عائلته وسنده،،لكن الحكيم يغرق أكثر و أكثر(في الصفقات و الأعمال)، ثم يسافر ويغيب فترات طويلة، فإن هذا الجسد(جسد زوجته)...كان يتمرد عليها، يصرخ ويطالب ...الرجل الأول الذي عرفته جاء به زوجها(قبل أن يسافر إلى حران بثلاثة أيام). كان طبيبا مثله،،.المحملجي جلب معه أقارب ......
#الملح
#الأخدود،،
#تحليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707415
عباس علي العلي : قتل أصحاب الأخدود
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بسم الله الرحمن الرحيم (قتل أصحاب الأخدود* النار ذات الوقود* إذ هم عليها قعود* وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود)، هذه الآيات من سورة البروج من الآيات الإخبارية التي كثيرا ما وردت في نصوص القرآن الكريم، لتشير لوقائع محددة وليست من باب قص القصص كيفما يفهمها البعض أو يرويها عن غيرة، ومما هو معروف عن قصص القرآن أنها تخبر عن وقائع وحوادث لها وجود حقيقي مبني على الجدية في السرد والموثوقية في سردها، في هذه القصة التأريخية لم يتفق المسلمون على زمان ومكان وأشخاصها سواء من قتل منهم أو من أمر بالقتل، ولا حتى في العلة التي سببت ذلك، وهذا ما يجعل كل الروايات التي وردت في هذا المجال محل شك وشبهة من جهة واضع الرواية أو من جهة توجيه الحدث لزاوية معينة أو تغطية لقضية أخرى.الرواية الأولى والتي أشتهرت في التأريخ الإسلامي وعند المفسرين وهي رواية الساحر والغلام والملك الظالم، هذه الرواية بكل ما تحمل من تفصيل فهي أشبه بروايات الخيال حيث لا مكان ولا زمان ولا أسماء، كل ما في الأمر هو إبراز لجانب يظن من سطرها أن فيها تعظيما لأمر الله وأنتصارا لقراره، الملخص من هذه الرواية قرار الملك وحواره مع الغلام (قال للملك: لست بقاتلي حتى تجمع الناس في صعيد وتصلبني على جذع وتأخذ سهما من كنانتي، وتقول: بسم الله رب الغلام ثم ترميني به ، فرماه فوقع في صدغه فوضع يده عليه ومات، فقال الناس : آمنا برب الغلام.... فقيل للملك : نزل بك ما كنت تحذر ، فأمر بأخاديد في أفواه السكك ، وأوقدت فيها النيران ، فمن لم يرجع منهم طرحه فيها)، هذا النمط من الأشكال الروائية لا يمكن الاعتداد به ولا حتى قبوله أن يكون جزء من أساليب العقيدة.الرواية الثانية فهي لا تختلف في كيفية بنائها الروائي وإن أختلف السبب والمكان لكنها تبقى من المجاهيل الروائية خاصة وإن من أوردها نسبها للإمام علي كي يعطي فيها بعدا إيمانيا وبعد أخر قد يكون سياسيا خاصة وأن الفرس بشكل مبدئي يميلون إلى الإمام أو لنقل هي جزء من صراع الولاية، الرواية تحكي عن أحد ملوك الفرس حينما أرتكب الخطيئة وعالجها بخطيئة أخرى، ولما رفض الناس ما جاءت به أخته الشريكة في الخطيئة أمرت (بالأخاديد وإيقاد النيران وطرح من أتى فيها الذين أرادهم الله بقوله : ( قتل أصحاب الأخدود )، ولكن الرواية أصلا لا تستقيم مع كل علاتها مع العلة المذكورة في السورة (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).الرواية الأخيرة والتي حوت تفاصيل وأسماء وأماكن تجعلها فيما يبدو قريبة للتصديق بعمومها، لكنها لا تسلم من الخلل ولا تتوافق مع العلة كما في القصة الثانية والتي وردت في صلب السورة محل البحث، ولو علمنا أن كلا الديانتين في هذه الرواية يؤمنون بالله وبالتالي فالتركيز عليها أو إيجاد التبرير له هو شبه بحد ذاتها ومحاولة طمس علة نزول الآية ومكانها وزمانها، فقد ورد في هذه القصة (أنه وقع إلى نجران رجل ممن كان على دين عيسى فدعاهم فأجابوه فصار إليهم ذو نواس اليهودي بجنود من حمير فخيرهم بين النار واليهودية فأبوا... فأحرقهم مع أختلاف العدد ومكان الأخدود وحجمه).الغالب فيما يجعل تفسيرات المفسرين وأصحاب العقائد والفقهاء ومن كان يريد أن يقول شيء ما، هم جميعا أما لا يعرفون القضية أصلا أو يحرفون ما علموا لسبب وغاية من وراء ذلك، فقد ذكر بعض المؤرخين جملة تكشف هذا الجانب المعرفي في القضية وتكشف معه حالة التخبط والحيرة، وكان لا بد من طرح مسوغ ما يقبل به الناس وتنتهي القضية (أن تلك الواقعة كانت مشهورة عند قريش فذكر الله تعالى ذلك لأصحاب رسوله تنبيها لهم على ما يل ......
#أصحاب
#الأخدود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712628