الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض النص الإلهي حول إسطورة إبليس
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا المفكر السوري محمد شحرور في مفهومه للشيطان ، في إطروحته الجوهرية حول عصيانه لأمر إلهي ، وهو عدم السجود لآدم ، وكذلك ، بعدما إنتقدنا المفكر السوري صادق جلال العظم في قضية ذات إشكالية عظمى ، ذات إشكاليات عديدة ، وهي ماتسمى تاريخياٌ بمأساة إبليس ، نود ، الآن ، أن نبدي عدة ملاحظات إنتقادية للنص الأصلي ، للنص الإلهي ، للنص المعتمد حول إسطورة إبليس . ذلك النص المذكور في سورة الأعراف ، الآية 10 إلى 17 ، وفي سورة بقرة ، الآية 30 إلى 34 ، وفي سورة الحجر الآية 28 إلى 41 . سورة الأعراف : ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ، قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج منها إنك من الصاغرين ، قال فأنظرني إلى يوم يبعثون ، قال إنك من المنظرين ، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لأتينهم من بين إيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين . قال اخرج منها مذوماٌ مدحوراٌ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين . سورة البقرة : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك . قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال يا آدم إنبئهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ماتبدون وماكنتم تكتمون . وإذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين .سورة الحجر : وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراٌ من صلصال من حمأ مسنون ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين . قال يا إبليس مالك ألا تكون من الساجدين ، قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون . قال فأخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ، قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، قال رب بما أغويتني لأزينن لهم الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين . هذه النصوص المقدسة تحتوي في ثنايا جملة من الإشكاليات التي قد لاتوافق القصد الفعلي منها ، سواء من الناحية الحدوثية أم من الناحية الإنطولوجية المتماثلة معها . لذلك نود ان نبدي عدة ملاحظات جوهرية تتعلق بمحتوى هذه الواقعة ، أي عدم السجود لآدم : الملاحظة الأولى من الملاحظ مباشرة إن هذه النصوص الإلهية قد أتت بصورة كيفية ، بطريقة سردية متباينة ، وكإنها تقص إقصوصة حدثت في موضع ما ، ففي سورة الحجر ، إني خالق بشراٌ من صلصال من حمأ مسنون ، وإذا سويته ونفخت فيه من روحي ، وفي سورة البقرة ، إني جاعل في الأرض خليفة ، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، وفي سورة الإعراف ، خلقناكم ومن ثم صورناكم ، لآتينهم من خلفهم ومن بين أيديهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم . أما والحقيقة ، فإن القضية حدثت في هذه الآن ، في الآن المحددة ، أي إن إله الكون قد أراد وشاء في الآن ، هذه الآن ، أن يجمع الملائكة ويقدم لهم آدم ويأمرهم بالسجود له ، ومن ثم ينتظر النتيجة التي على ضوئها حدثت تداعيات مصيرية . فالقضية هي حدث وليست قصة ، أي إنها وقعت بطريقة واحدة وحيدة ، أي صدور أمر إلهي وسجود أم لاسجود . والتباين والمفارقة في سردها لايمكن أن يحدث إلا ......
#النص
#الإلهي
#إسطورة
#إبليس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678443