الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : تفريط النظام المصري بأمن مصر القومي في كامب ديفيد أغرى أثيوبيا لاحقاً للتطاول على أمن مصر المائي بدعم إسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تفريط النظام المصري بأمن مصر القومي في كامب ديفيد أغرى أثيوبيا لاحقاً للتطاول على أمن مصر المائي بدعم إسرائيليلم أفاجأ كغيري من المراقبين ،بإعلان وزير الخارجية الأثيوبي انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد ، وتبجحه بقوله :" النيل لنا ... كان نهر النيل والآن أصبح هناك بحيرة، ولن تتدفق مياهها نحو النهر...منها ستحصل اثيوبيا على ما تحتاج إليه من أجل التنمية.. "...تبعها تصريحات للعديد من المسؤولين الأثيوبيين ، بينهم رئيس الدولة " أن السد وصل الآن إلى نقطة اللاعودة".هذا التصريح المتبجح والزعم بأن النيل لأثيوبيا ، ما كان ليصدر لولا الدعم الإسرائيلي لهذه الخطوة ، ولولا الدعم الأمريكي لها ، ولا يغير من واقع الصورة عدم توقيع أثيوبيا على "اتفاق واشنطن" ،رغم توقيع مصر والسودان عليه بالأحرف الأولى ، ولسان حال الإدارة الأمريكية يقول: " بإمكان أثيوبيا أن ترفض التوقيع ، وسنغطي موقفها سياسياً بدون أدنى إدانة له"... وليس أدل على ذلك، أن وزير الخارجية الأمريكي " مايك بومبييو لم ينتقد الموقف الأثيوبي إبان زيارته لأديس أبابا، معلناً بأنّ الاتّفاق الثّلاثي المُتعلّق بسد النهضة، الذي أعدّته حُكومته لن يوقع في موعده، وربما يستغرق الأمر عدة أشهر، مما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية تستثمر الوقت لصالح أثيوبيا، وإدارة الظّهر للحليف المِصري ومطالبه العادِلة. أثيوبيا وشراء الوقت في المفاوضاتلقد لعبتها الحكومة الاثيوبية جيداً ، ففي الوقت الذي جرت فيه مفاوضات ثلاثية برعاية جنوب أفريقيا ، كانت هذه الحكومة تستثمر الوقت في المفاوضات، وتتخذ الإجراءات الفنية والهندسية لملء سد النهضة، فقد أدلى سيليشي بيكيلي -وزير الطاقة والري الإثيوبي- في الخامس عشر من تموز / يوليو الجاري ، بتصريح "أعلن فيه فشل المُفاوضات الثلاثيّة التي انعقدت تحت مظلّة الاتحاد الإفريقي التي واستمرّت 11 يومًا بحُضور مُراقبين من الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيّة ، وأنها بدأت عملياً بملء السد" . وبعد التصريح المثير لوزير الري الأثيوبي ،وبعد أن التقط القمر الصناعي الأوربي مشهد المياه وهي تتدفق إلى السد ، راح رئيس الوزراء الأثيوبي " آبي أحمد"، ينفي ذلك زاعماً أن المياه التي تتدفق للسد هي مياه الأمطار ، " وأن موسم الأمطار الحالي وجريان المياه في الإقليم ساعد على الملء الأولي للسد، وفاضت المياه وهو مازال قيد الإنشاء".لكن وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارغاشيو، راح يعلن على رؤوس الأشهاد في مقابلة له في الثامن عشر من تموز الجاري مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ، أن بلاده ماضية قدما في ملء سد النهضة الشهر المقبل سواء بالاتفاق مع مصر أو دونه.ورغم هذه اللعبة المكشوفة من الحكم الأثيوبي – الذي كان يناور في مفاوضاته ويعيد النقاش في كل لقاء إلى المربع الأول، ظلت مصر والسودان تراهن مرة أخرى على المفاوضات مجدداً برعاية رئيس جنوب أفريقيا ، وظلت مصر تراهن على الحل الدبلوماسي من خلال مجلس الأمن ، وفات النظام المصري أن يدرك بأن رأس مصر في سياق " الجغرافيا السياسية " يظل مطلوباً من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني. التفريط بالأمن القومي شكل مدخلاً لضرب الأمن المائيجذر المسألة في الموضوع المائي ، يعود لتفريط نظام كامب ديفيد في مصر ، بأمنه القومي الذي يبتدئ شرقاً بفلسطين مروراً بسورية وصولاً إلى جبال طوروس ، ويبتدئ غربا بليبيا مروراُ بتونس والجزائر وصولاً للمغرب العربي والمحيط الأطلسي ، ويمتد في الجنوب والجنوب الشرقي حتى السودان وشبه لجزيرة العربية وصولاً إلى باب المندب.<b ......
#تفريط
#النظام
#المصري
#بأمن
#القومي
#كامب
#ديفيد
#أغرى
#أثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686543