عماد عبد اللطيف سالم : الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات الأمريكيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لا يدخل هذا الموضوع في إطار إختصاصي الرئيس، ولن أجتهِدَ فيه، غير أنّ لديّ "إنطباعات" تكوّنتْ لديّ من متابعتي لآراء كُتّاب، وباحثين، وإعلاميّين .. يعيش، ويعملُ، معظمهم في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، سأنقلها اليكم الآن، كما هي (وناقل الكفر ليس بكافر.. إنّهُ ناقلٌ فقط).. وأهمّها ما يأتي:أوّلاً : على صعيد الولايات المتحدّة الأمريكية1- بقدر تعلّق الأمر بالإقتصاد، فإنّ هناك من يعتقد أن دونالد ترامب ليس سوى"بائع أحلام".. بينما يعتقد آخرون بأنّ ترامب"هو أفضل كائن خلقَهُ الله لمكافحة البطالة". والإقتصاد هو العامل الرئيس في حسم نتائج الإنتخابات، وليس السياسة الخارجية.2- إنّ من يحدّد الفائز في الإنتخابات، ليس عدد الأصوات التي يحصل عليها المُرشّح على الصعيد الشعبي، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها في"المُجمّع الإنتخابي". وكثير من الرؤساء حقّقوا الفوز "العددي"، أو "الشعبي" على الصعيد الوطني، وخسروا الإنتخابات بسبب نتائج التصويت في المُجمّع الإنتخابي.3- أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة على وشك أن تصبح دولة أغلبيّة وأقليّة. أغلبيّة ستصبح الأكثر تطرّفاً وتشدّداً بعد هذه الإنتخابات(وهي كانت كذلك قبلها أيضاً). و دونالد ترامب هو الممثّل الرئيس لهذه الأغلبيّة الآن، لأنّهُ ينظر إليها بإعتبارها "الطبقة" أو "النسخة" الجديدة المهيمنة على الولايات المتحدة الأمريكيّة. وقضيّة الأقليّة والأغلبيّة هذه هي قضيّة صراع ثقافي، وهي التي ستُحدّد نتائج كُلّ شيءٍ في الإنتخابات الأمريكيّة الحالية.4- هناك تنوّع كبير في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهناك من يُقاومون هذا التنوّع، ولايريدون أن يروا الأغلبيّة البيضاء تتحوّل إلى أقليّة، ويعتبرون هذا تهديداً وجوديا لهم. وترامب يدعم هذا التوجّه، وهذا التوجّه يعمل على دعمه أيضاً.5- إنّ جو بايدن يمثّل أمريكا الجديدة والمتنوّعة. ويتجسّد هذا في إختياره كيمالا هاريس(وهي نصف آسيويّة ونصف لاتينيّة) لمنصب نائب الرئيس. أمّا دونالد ترامب فإنّهُ يُمثّل الأغلبيّة الديموغرافيّة التي ستصبح "أقليّة غاضبة" بسبب وضعها الثقافي.6- دونالد ترامب قد يُعلِن فوزه قبل الإعلان"الرسمي"عن نتائج الإنتخابات. فإذا جاءت النتائج لصالح جو بايدن، سيطعَن في صحّتها، وسيلجأ إلى المحكمة العليا لحسم نتائجها. والمحكمة العليا ستُرجِّح كفّة الرئيس ، لأنّ ستّة من تسعة قضاة سيؤيدون ترامب في دعواه، ممّا قد يؤدي إلى إندلاع أعمال عنفٍ في الشوارع قد تتطوّر إلى حربٍ أهليّة.ثانياً : على صعيد العراق ، ودول وقضايا الشرق الأوسط "الصغير" و "الكبير"1- جو بايدن هو الأب الروحي لمشروع تقسيم العراق. هو يعتقد أنّ "المكوّنات" العراقيّة إذا لم ترغب بالعيش، والتعايش" مع بعضها، فلنساعدها على أن يذهب كُلُّ منها في حال سبيله، ويؤسّس "دولته" الخاصّة به.2- جو بايدن يدعم أيضاً تأسيس "الفيدراليات الناعمة" في الكثير من دول الشرق الأوسط، بإعتبارها الوسيلة الأمثل لتسوية النزاعات المحليّة. وهو يرى بأنّ على الولايات المتحدّة الأمريكيّة أن لا تتورّط في صراعات لانهاية لها في هذه المنطقة المضطربة من العالم(وخاصةً بعد إن فقد النفط في هذه المنطقة أهميتّه الإستراتيجيّة، والجيوسياسية، بالنسبة لها).3- علينا أن لا نسرف كثيرا في الأحلام ، لمجرد فوز بايدن بالرئاسة. لن يستدير الرئيس الجديد 180 درجة في موقف الولايات المتحدة من القضايا المهمّة والحسّاسة على الصعيد العالمي. إنّ للرئيس الجديد أسلوبه الخاص في التعامل مع هذه القضايا بطبيعة الحال ، غير إنّ هذا الأسلوب "الشخصي" لن يُغيّر المسار ......
#الأغلبيّات
#والأقليّات،
#والحواشي
#والمتروبولات،
#الإنتخابات
#الأمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697651
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لا يدخل هذا الموضوع في إطار إختصاصي الرئيس، ولن أجتهِدَ فيه، غير أنّ لديّ "إنطباعات" تكوّنتْ لديّ من متابعتي لآراء كُتّاب، وباحثين، وإعلاميّين .. يعيش، ويعملُ، معظمهم في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، سأنقلها اليكم الآن، كما هي (وناقل الكفر ليس بكافر.. إنّهُ ناقلٌ فقط).. وأهمّها ما يأتي:أوّلاً : على صعيد الولايات المتحدّة الأمريكية1- بقدر تعلّق الأمر بالإقتصاد، فإنّ هناك من يعتقد أن دونالد ترامب ليس سوى"بائع أحلام".. بينما يعتقد آخرون بأنّ ترامب"هو أفضل كائن خلقَهُ الله لمكافحة البطالة". والإقتصاد هو العامل الرئيس في حسم نتائج الإنتخابات، وليس السياسة الخارجية.2- إنّ من يحدّد الفائز في الإنتخابات، ليس عدد الأصوات التي يحصل عليها المُرشّح على الصعيد الشعبي، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها في"المُجمّع الإنتخابي". وكثير من الرؤساء حقّقوا الفوز "العددي"، أو "الشعبي" على الصعيد الوطني، وخسروا الإنتخابات بسبب نتائج التصويت في المُجمّع الإنتخابي.3- أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة على وشك أن تصبح دولة أغلبيّة وأقليّة. أغلبيّة ستصبح الأكثر تطرّفاً وتشدّداً بعد هذه الإنتخابات(وهي كانت كذلك قبلها أيضاً). و دونالد ترامب هو الممثّل الرئيس لهذه الأغلبيّة الآن، لأنّهُ ينظر إليها بإعتبارها "الطبقة" أو "النسخة" الجديدة المهيمنة على الولايات المتحدة الأمريكيّة. وقضيّة الأقليّة والأغلبيّة هذه هي قضيّة صراع ثقافي، وهي التي ستُحدّد نتائج كُلّ شيءٍ في الإنتخابات الأمريكيّة الحالية.4- هناك تنوّع كبير في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهناك من يُقاومون هذا التنوّع، ولايريدون أن يروا الأغلبيّة البيضاء تتحوّل إلى أقليّة، ويعتبرون هذا تهديداً وجوديا لهم. وترامب يدعم هذا التوجّه، وهذا التوجّه يعمل على دعمه أيضاً.5- إنّ جو بايدن يمثّل أمريكا الجديدة والمتنوّعة. ويتجسّد هذا في إختياره كيمالا هاريس(وهي نصف آسيويّة ونصف لاتينيّة) لمنصب نائب الرئيس. أمّا دونالد ترامب فإنّهُ يُمثّل الأغلبيّة الديموغرافيّة التي ستصبح "أقليّة غاضبة" بسبب وضعها الثقافي.6- دونالد ترامب قد يُعلِن فوزه قبل الإعلان"الرسمي"عن نتائج الإنتخابات. فإذا جاءت النتائج لصالح جو بايدن، سيطعَن في صحّتها، وسيلجأ إلى المحكمة العليا لحسم نتائجها. والمحكمة العليا ستُرجِّح كفّة الرئيس ، لأنّ ستّة من تسعة قضاة سيؤيدون ترامب في دعواه، ممّا قد يؤدي إلى إندلاع أعمال عنفٍ في الشوارع قد تتطوّر إلى حربٍ أهليّة.ثانياً : على صعيد العراق ، ودول وقضايا الشرق الأوسط "الصغير" و "الكبير"1- جو بايدن هو الأب الروحي لمشروع تقسيم العراق. هو يعتقد أنّ "المكوّنات" العراقيّة إذا لم ترغب بالعيش، والتعايش" مع بعضها، فلنساعدها على أن يذهب كُلُّ منها في حال سبيله، ويؤسّس "دولته" الخاصّة به.2- جو بايدن يدعم أيضاً تأسيس "الفيدراليات الناعمة" في الكثير من دول الشرق الأوسط، بإعتبارها الوسيلة الأمثل لتسوية النزاعات المحليّة. وهو يرى بأنّ على الولايات المتحدّة الأمريكيّة أن لا تتورّط في صراعات لانهاية لها في هذه المنطقة المضطربة من العالم(وخاصةً بعد إن فقد النفط في هذه المنطقة أهميتّه الإستراتيجيّة، والجيوسياسية، بالنسبة لها).3- علينا أن لا نسرف كثيرا في الأحلام ، لمجرد فوز بايدن بالرئاسة. لن يستدير الرئيس الجديد 180 درجة في موقف الولايات المتحدة من القضايا المهمّة والحسّاسة على الصعيد العالمي. إنّ للرئيس الجديد أسلوبه الخاص في التعامل مع هذه القضايا بطبيعة الحال ، غير إنّ هذا الأسلوب "الشخصي" لن يُغيّر المسار ......
#الأغلبيّات
#والأقليّات،
#والحواشي
#والمتروبولات،
#الإنتخابات
#الأمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697651
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات الأمريكيّة