عمرو صدقي : ملاحظات عن التمرد الفرنسي
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال في أوائل شهر ديسمبر وانتهى يوم 13 ديسمبر 2018 عندما انتصر "ماكرون" وأصبح رئيس جمهورية فرنسا, توقع الكثيرون، أنّه لن يصمد كثيرا.وبعد قرابة 18 شهراً, رأينا انفجاراً غيرمسبوق في الشارع الفرنسي, باسم "حركة السترات الصفراء". ومن أجل فهم الوضع السياسي الراهن في فرنسا, لابد من توضيح بعض الأمور: أولاً: يتعامل "ماكرون" مع الحُكم بنفس الحماقة والإستعلاء الذي تعامل به الإخوان المسلمين في مصر، أي أنّ الهدف هو الوصول إلى كرسي الرئاسة عن طريق "الانتخابات الديمقراطية الشرعية" وحسب, ويكفي هذا من أجل استمرارية الحُكم، وإن لم توجد مقارنة موضوعية، بين وضع ماكرون في فرنسا، والجماعة المحظورة في مصر، والثورة على حكمهم، في ينويو 2013، حيث الكثير من المفارقات السياسية والإجتماعية بين الكتلتين, لكن لا بُد هناك بعض القواسم المشتركة، أولّها أنّ"ماكرون" يتصرف مثل أسلافه, ويرى أنّ غضب السترة الصفراء طبيعي و تاريخي في فرنسا، وليس سوى زوبعة في فنجان, على غرار الاحتجاجات ضد الخصخصة، وسحق حقوق العمال ...إلخ، من السياسات النيوليبرالية التي مرت رغم الإحتجاجات والتظاهرات، لكن ما لم يدركه"ماكرون" بعد, هو الظروف الإستثنائية والتاريخية التي تمر بها بلاده, وأن انتخابه جاء في ظروف استثنائية، حيث مثلّ عمق الأزمة الاقتصادية والإجتماعية, عدم وجود أرضية شعبية حقيقية لحركته السياسية على عكس كل الحركات والأحزاب التقليدية, وكذلك سقوط الأحزاب التقليدية, وصعود قوات سياسية معينة, مثل اليمين المطرف واليسار الراديكالي (حركة فرنسا الأبية وقائدها Jean luc Melenchon )التي تثبت عمق الأزمة, وانتخاب غريمه الراديكالي: الذي حصل على 24% من الأصوات, أي أن الكتلة الحقيقية الداعمة له لا تتعدى ثلث الكتلة الإنتخابية، وامتناع 25% من الناخبين في الدور الثاني عن النزول، والتصويت الأبيض لـ8% من الناخبين، إذاً فنحن بصدد الحديث عن ثلث الكتلة الإنتخابية في الجمهورية، امتنعت عن اختياره، كذلك فإن الكثيرين ممن انتخبوه، لم يفعلوا إلّا لخوفهم من منافسته"ماريان لوبين". بالرغم من إدراك ماكرون لتلك الظروف جيداً إلّا أنّ خطابه يعزز تمسكه بما يسمى الشرعية والحق الإنتخابي، ويغض الطرف عن تمرد الشعب في الشارع، ولا يعير له بالاً. ثانياً: في ظروف تاريخية خاصة, تصبح شخصية الرئيس عامل أساسي في التغيرات السياسية. وهو حال "ماكرون", الذي يعتبره كثير من الفرنسيين رئيس عنصري طبقي متعجرف. هذا لا يعني أن أسلافه غير طبقيين, فسلفه "هولاند" كان يلقب الفقراء بـ"البدون أسنان"، وبالرغم من ذلك فإنّ طبقية ماكرون أكثر حدة برأي القوى السياسية والشعبية، وأثبتت صحته مواقف عديدة سقط فيها ماكرون خطابياً، ففي حديثه إلى إضراب عمالي، تفوه قائلاً "أنا لا أخشاكم لأنكم ترتدون "تي شرت", فإذا أردتم شراء ملابس جيدة, عليكم أن تعملوا"، وتصريحاته تجاه موظفي الدولة، بأنّهم أميين، ووصفه للشعب الفرنسي بالكسالى، كل هذا وأكثر يعزز من وصفه بالرئيس الطبقي بامتياز.تصريحات ماكرون لا تعبر عن طبقيته فحسب، بل هي التعبير الصريح عن عالم البنوك، ورأس المال المالي المتعجرف، عالم روتشيلد، الذي يرى كل غني ناجح، وكل فقير فاشل كسول، لذا فإن برنامجه الاجتماعي المتضمن لتطبيق سياسات نيوليبرالية، لخدمة النخب البرجوازية والبنكية، هو السبب الفعلي لكراهية ملايين الفرنسيين له، لأنّه لم يعد رئيساً فحسب، بل هو عدو طبقي لقطاع جماهيري عريض، وسيكون هذا السبب الفعلي وراء سقوطه إذا حدث. ثالثاً: انعدام وجود حزب حقيقي ذو قاعدة جماهيرية ......
#ملاحظات
#التمرد
#الفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679539
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال في أوائل شهر ديسمبر وانتهى يوم 13 ديسمبر 2018 عندما انتصر "ماكرون" وأصبح رئيس جمهورية فرنسا, توقع الكثيرون، أنّه لن يصمد كثيرا.وبعد قرابة 18 شهراً, رأينا انفجاراً غيرمسبوق في الشارع الفرنسي, باسم "حركة السترات الصفراء". ومن أجل فهم الوضع السياسي الراهن في فرنسا, لابد من توضيح بعض الأمور: أولاً: يتعامل "ماكرون" مع الحُكم بنفس الحماقة والإستعلاء الذي تعامل به الإخوان المسلمين في مصر، أي أنّ الهدف هو الوصول إلى كرسي الرئاسة عن طريق "الانتخابات الديمقراطية الشرعية" وحسب, ويكفي هذا من أجل استمرارية الحُكم، وإن لم توجد مقارنة موضوعية، بين وضع ماكرون في فرنسا، والجماعة المحظورة في مصر، والثورة على حكمهم، في ينويو 2013، حيث الكثير من المفارقات السياسية والإجتماعية بين الكتلتين, لكن لا بُد هناك بعض القواسم المشتركة، أولّها أنّ"ماكرون" يتصرف مثل أسلافه, ويرى أنّ غضب السترة الصفراء طبيعي و تاريخي في فرنسا، وليس سوى زوبعة في فنجان, على غرار الاحتجاجات ضد الخصخصة، وسحق حقوق العمال ...إلخ، من السياسات النيوليبرالية التي مرت رغم الإحتجاجات والتظاهرات، لكن ما لم يدركه"ماكرون" بعد, هو الظروف الإستثنائية والتاريخية التي تمر بها بلاده, وأن انتخابه جاء في ظروف استثنائية، حيث مثلّ عمق الأزمة الاقتصادية والإجتماعية, عدم وجود أرضية شعبية حقيقية لحركته السياسية على عكس كل الحركات والأحزاب التقليدية, وكذلك سقوط الأحزاب التقليدية, وصعود قوات سياسية معينة, مثل اليمين المطرف واليسار الراديكالي (حركة فرنسا الأبية وقائدها Jean luc Melenchon )التي تثبت عمق الأزمة, وانتخاب غريمه الراديكالي: الذي حصل على 24% من الأصوات, أي أن الكتلة الحقيقية الداعمة له لا تتعدى ثلث الكتلة الإنتخابية، وامتناع 25% من الناخبين في الدور الثاني عن النزول، والتصويت الأبيض لـ8% من الناخبين، إذاً فنحن بصدد الحديث عن ثلث الكتلة الإنتخابية في الجمهورية، امتنعت عن اختياره، كذلك فإن الكثيرين ممن انتخبوه، لم يفعلوا إلّا لخوفهم من منافسته"ماريان لوبين". بالرغم من إدراك ماكرون لتلك الظروف جيداً إلّا أنّ خطابه يعزز تمسكه بما يسمى الشرعية والحق الإنتخابي، ويغض الطرف عن تمرد الشعب في الشارع، ولا يعير له بالاً. ثانياً: في ظروف تاريخية خاصة, تصبح شخصية الرئيس عامل أساسي في التغيرات السياسية. وهو حال "ماكرون", الذي يعتبره كثير من الفرنسيين رئيس عنصري طبقي متعجرف. هذا لا يعني أن أسلافه غير طبقيين, فسلفه "هولاند" كان يلقب الفقراء بـ"البدون أسنان"، وبالرغم من ذلك فإنّ طبقية ماكرون أكثر حدة برأي القوى السياسية والشعبية، وأثبتت صحته مواقف عديدة سقط فيها ماكرون خطابياً، ففي حديثه إلى إضراب عمالي، تفوه قائلاً "أنا لا أخشاكم لأنكم ترتدون "تي شرت", فإذا أردتم شراء ملابس جيدة, عليكم أن تعملوا"، وتصريحاته تجاه موظفي الدولة، بأنّهم أميين، ووصفه للشعب الفرنسي بالكسالى، كل هذا وأكثر يعزز من وصفه بالرئيس الطبقي بامتياز.تصريحات ماكرون لا تعبر عن طبقيته فحسب، بل هي التعبير الصريح عن عالم البنوك، ورأس المال المالي المتعجرف، عالم روتشيلد، الذي يرى كل غني ناجح، وكل فقير فاشل كسول، لذا فإن برنامجه الاجتماعي المتضمن لتطبيق سياسات نيوليبرالية، لخدمة النخب البرجوازية والبنكية، هو السبب الفعلي لكراهية ملايين الفرنسيين له، لأنّه لم يعد رئيساً فحسب، بل هو عدو طبقي لقطاع جماهيري عريض، وسيكون هذا السبب الفعلي وراء سقوطه إذا حدث. ثالثاً: انعدام وجود حزب حقيقي ذو قاعدة جماهيرية ......
#ملاحظات
#التمرد
#الفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679539
الحوار المتمدن
عمرو صدقي - ملاحظات عن التمرد الفرنسي
عمرو صدقي : ماذا يحدث في كوبا ؟
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال يوم 13 يوليو 2021، على يد "خورخيه مارتين"الحالة في كوبا خطيرة. شهدت الجزيرة مظاهرات في عدة مدن يوم الأحد 11 يوليو، وتم متابعتها – كالعادة - من قبل وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة. من أين تأتي هذه الاحتجاجات؟ ما هي طبيعتها؟ وكيف يجب علينا نحن الثوار الرد عليها؟بدأت الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، في مقاطعة أرتيميسا، على بعد 26 كيلومترًا جنوب هافانا. كان انقطاع التيار الكهربائي الطويل والمنتظم هو السبب المباشر لهذه الاحتجاجات، مما أدى إلى حشد مئات الأشخاص في شوارع سان أنطونيو. لكن يجب أن نضيف عوامل ومشاكل أخرى تفاقمت بشكل واضح بسبب الوباء العالمي منذ 16 شهرا: نقص بعض الضروريات الأساسية، ونقص الأدوية، وتراجع القوة الشرائية. يضاف إلى ذلك الوضع الصحي المتدهور في الأيام الأخيرة، مع ظهور متحورات جديدة وأكثر خطورة للفيروس، حيث تم تطعيم 15 إلى 20 ٪-;- فقط من السكان الكوبيين بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يتعرض نظام الرعاية الصحية لضغوط هائلة في عدة مقاطعات.فالرئيس "دياز كانيل" نفسه أدرك أن هناك عنصر من الغضب الحقيقي في الاحتجاجات في سان أنطونيو، بسبب الوضع الصعب للغاية الذي يعاني منه الشعب. وطالب المتظاهرون السلطات المحلية بلقاحات، بالإضافة إلى حل لمشاكلهم المادية العاجلة.ومع ذلك، يجب أن يكون المرء أعمى حتى لا يرى وجود عامل آخر. منذ عدة أيام، نظمت العناصر المعادية للثورة حملة مكثفة، على الشبكات الاجتماعية، تحت هاشتاج #SOSCuba. هذه الحملة لها هدفان: 1) محاولة إطلاق انتفاضة اجتماعية ومظاهرات في الشوارع من خلال نشر معلومات مبالغ فيها أو متحيزة أو كاذبة تماما. 2) الترويج لفكرة "التدخل الإنساني" من قبل الدول الأجنبية "لمساعدة كوبا" بحجة حالة الطوارئ الصحية (صحيح جزئيًا ومبالغ فيه جزئيًا). المروجون المعروفون لهذه الحملة - الفنانين والموسيقيين، إلخ - يُظهروا نفاقًا لا يصدق. أين كانت حملتهم من أجل "التدخل الدولي" في البرازيل أو بيرو أو الإكوادور، وهي بلدان تعرف معدلات وفيات مرتبطة بفيروس كوفيد 10 أو 20 أو 50 مرة أكثر من كوبا؟ من الواضح أن هذه الحملة المنافقة هي محاولة لتبرير التدخل الإمبريالي ضد الثورة الكوبية تحت غطاء المساعدات الإنسانية. لقد رأينا هذا في الماضي - خاصة في ليبيا وفنزويلا والعراق. كلنا نعرف ما تخفيه "التدخلات الإنسانية": الإمبريالية. هنا، تصل السخرية إلى ذروتها. نفس القوى التي تفرض الحصار على كوبا، والتي تحرمها من الوصول إلى السوق العالمية، ومن ثم الدواء أو وسائل إنتاجها - هي نفسها، الآن، التي تطالب الحكومة الكوبية بفتح "ممر إنساني"!حالة خطيرة خلال المظاهرات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، أطلق البعض صرخة حشد الثورة المضادة في الأشهر الأخيرة: "الوطن والحياة" (على عكس شعار الثورة الكوبية: "الوطن أو الموت - نحن نتغلب"). لكن مما يخبرنا به الرفاق هناك، كانت هذه العناصر مجرد أقلية. المظاهرات في هذه المدينة متباينة للغاية، اجتماعيًا وسياسيًا.سرعان ما انتشرت أخبار الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس على وسائل التواصل الاجتماعي. بالغت العناصر المعادية للثورة في نطاقها، وشوهت الواقع، ودعت إلى مظاهرات في أجزاء أخرى من البلاد. انتشرت شائعات كثيرة (كثير منها كاذبة كما هو الحال في مثل هذه الظروف)، ولكن يبدو أن هناك مظاهرات في عدد من المدن، وأن المكون المضاد للثورة - من حيث الشعارات والأفكار والشخصيات المشاركة - لها هيمنة أكثر من سان أنطونيو دي لوس بانيوس. وإلى جانب "الوطن والح ......
#ماذا
#يحدث
#كوبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725595
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال يوم 13 يوليو 2021، على يد "خورخيه مارتين"الحالة في كوبا خطيرة. شهدت الجزيرة مظاهرات في عدة مدن يوم الأحد 11 يوليو، وتم متابعتها – كالعادة - من قبل وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة. من أين تأتي هذه الاحتجاجات؟ ما هي طبيعتها؟ وكيف يجب علينا نحن الثوار الرد عليها؟بدأت الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، في مقاطعة أرتيميسا، على بعد 26 كيلومترًا جنوب هافانا. كان انقطاع التيار الكهربائي الطويل والمنتظم هو السبب المباشر لهذه الاحتجاجات، مما أدى إلى حشد مئات الأشخاص في شوارع سان أنطونيو. لكن يجب أن نضيف عوامل ومشاكل أخرى تفاقمت بشكل واضح بسبب الوباء العالمي منذ 16 شهرا: نقص بعض الضروريات الأساسية، ونقص الأدوية، وتراجع القوة الشرائية. يضاف إلى ذلك الوضع الصحي المتدهور في الأيام الأخيرة، مع ظهور متحورات جديدة وأكثر خطورة للفيروس، حيث تم تطعيم 15 إلى 20 ٪-;- فقط من السكان الكوبيين بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يتعرض نظام الرعاية الصحية لضغوط هائلة في عدة مقاطعات.فالرئيس "دياز كانيل" نفسه أدرك أن هناك عنصر من الغضب الحقيقي في الاحتجاجات في سان أنطونيو، بسبب الوضع الصعب للغاية الذي يعاني منه الشعب. وطالب المتظاهرون السلطات المحلية بلقاحات، بالإضافة إلى حل لمشاكلهم المادية العاجلة.ومع ذلك، يجب أن يكون المرء أعمى حتى لا يرى وجود عامل آخر. منذ عدة أيام، نظمت العناصر المعادية للثورة حملة مكثفة، على الشبكات الاجتماعية، تحت هاشتاج #SOSCuba. هذه الحملة لها هدفان: 1) محاولة إطلاق انتفاضة اجتماعية ومظاهرات في الشوارع من خلال نشر معلومات مبالغ فيها أو متحيزة أو كاذبة تماما. 2) الترويج لفكرة "التدخل الإنساني" من قبل الدول الأجنبية "لمساعدة كوبا" بحجة حالة الطوارئ الصحية (صحيح جزئيًا ومبالغ فيه جزئيًا). المروجون المعروفون لهذه الحملة - الفنانين والموسيقيين، إلخ - يُظهروا نفاقًا لا يصدق. أين كانت حملتهم من أجل "التدخل الدولي" في البرازيل أو بيرو أو الإكوادور، وهي بلدان تعرف معدلات وفيات مرتبطة بفيروس كوفيد 10 أو 20 أو 50 مرة أكثر من كوبا؟ من الواضح أن هذه الحملة المنافقة هي محاولة لتبرير التدخل الإمبريالي ضد الثورة الكوبية تحت غطاء المساعدات الإنسانية. لقد رأينا هذا في الماضي - خاصة في ليبيا وفنزويلا والعراق. كلنا نعرف ما تخفيه "التدخلات الإنسانية": الإمبريالية. هنا، تصل السخرية إلى ذروتها. نفس القوى التي تفرض الحصار على كوبا، والتي تحرمها من الوصول إلى السوق العالمية، ومن ثم الدواء أو وسائل إنتاجها - هي نفسها، الآن، التي تطالب الحكومة الكوبية بفتح "ممر إنساني"!حالة خطيرة خلال المظاهرات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، أطلق البعض صرخة حشد الثورة المضادة في الأشهر الأخيرة: "الوطن والحياة" (على عكس شعار الثورة الكوبية: "الوطن أو الموت - نحن نتغلب"). لكن مما يخبرنا به الرفاق هناك، كانت هذه العناصر مجرد أقلية. المظاهرات في هذه المدينة متباينة للغاية، اجتماعيًا وسياسيًا.سرعان ما انتشرت أخبار الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس على وسائل التواصل الاجتماعي. بالغت العناصر المعادية للثورة في نطاقها، وشوهت الواقع، ودعت إلى مظاهرات في أجزاء أخرى من البلاد. انتشرت شائعات كثيرة (كثير منها كاذبة كما هو الحال في مثل هذه الظروف)، ولكن يبدو أن هناك مظاهرات في عدد من المدن، وأن المكون المضاد للثورة - من حيث الشعارات والأفكار والشخصيات المشاركة - لها هيمنة أكثر من سان أنطونيو دي لوس بانيوس. وإلى جانب "الوطن والح ......
#ماذا
#يحدث
#كوبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725595
الحوار المتمدن
عمرو صدقي - ماذا يحدث في كوبا ؟