المناضل-ة : رفع الحجر الصحي: الدولة وأرباب العمل يستعدان للتضحية بأرواح العمال- ات لإنقاذ الاقتصاد، بقلم وائل المراكشي كاتب بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بدأ الإعداد الإعلامي لفرض استئناف (كلي أو جزئي) لعجلة الاقتصاد، ويجري التركيز على تداعيات الحجر على الاقتصادي. قال عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين: "الحذر المفرط قد يؤدي إلى سكتة قلبية اقتصادية، وسيكون الضرر حينها أكثر من هذا الفيروس"، مكررا بالحرف ما سبق وقاله دونالد ترامب في بداية الوباء: "كلفة العلاج [أي وقف الاقتصاد] أكثر من كلفة المرض ذاته".بالنسبة لأرباب العمل أرواحُ العمال- ات أقل بكثير من كلفة التوقف الاقتصادي، ما يبرر تماما التضحية بها على مذبح إنقاذ الأرباح. ليس هذا بجديد، بل استمرار لما كان قائما قبل الجائحة: تشغيل العمال- ات في ظروف تؤدي إلى إصابتهم- هن بأمراض مهنية قاتلة (المناجم، الفوسفاط، التصبير... إلخ).لم ينتظر أرباب العمل قرار الحكومة، فقد أعلنت وحدات إنتاجية عديدة في طنجة استئناف أنشطتها منذ مدة، في حين أن وحدات عديدة لم تقم أصلا بوقف الإنتاج. فلم يكن هناك حجر صحي كامل، ما يفسر تواتر حالات الإصابة في البؤر الصناعية التجارية.لم يتغير منظور أرباب العمل ودولتهم عن سابقه قبل كورونا، حيث كان هاجسُهما تفادي شبح الانكماش الاقتصادي وتأمينَ أقصى إنتاج، لذلك تواترت تصريحات تقلل من شأن المرض (محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في برنامج "كرسي الاعتراف")، ثم الادعاء بأن الوضع متحكم فيه ولا داعي لارتداء الكمامات (سعد الدين العثماني)، وهي نفس تصريحات أغلب قادة البرجوازية في العالم.ما الذي تغير إذن مقارنة بما قبل إعلان الحجر الصحي؟ لم تنخفض بعد نسب الإصابة بل تتزايد (معدل 100 إصابة يوميا بين 4 و10 ماي)، لا زال اللقاح في غياهب المستقبل، أما فرض إجراءات الوقاية على أرباب العمل، فليس مُتَوَقَّعاً بتاتا من طرف دولة أرباب العمل، خاصة إذا فرض ارتفاعُ الطلبيات الخارجية تكثيفَ وتيرة العمل.وتُسَجَّلُ سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، بالجهات حث تتركز الأنشطة الصناعية والتجارية: الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وهي المناطق التي اعتبرها وزير الصحة "بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".حسب تقدير الحسين الوردي (وزير صحة سابق): "لسنا بعد مؤهلين، وسيكون من المغامرة رفع الحجر الصحي... ليس هناك بعدُ اتفاقٌ بين العلماء حول تطورات الفيروس وإن كان المُعالَج سيصاب مرة أخرى أم لا، ومدى استعداد المنظومة الصحية لتطورات الوضع، كما أننا لم نصل بعد الحد الأقصى للكشوف، ولم يسجل بعدُ المغرب استقرار عدد الإصابات، ومؤشر انتقال الفيروس (RO) يجب أن يكون أقل من 0.5، ولا زال في المغرب أكثر من واحد... إن رفع الحجر سابق لأوانه... خاصة في غياب دواء فعال سواء الكلوروكين أو غيره".ساهم رفض الدول وأرباب العمل أخذ التهديد على محمل الجد في تفشي الوباء، وها هم يعملون لإعادة نفس السيناريو، ولكن الآن بقرار منهجي متخذ بعد إمعان تفكير، وليس محض رد فعل على ظهور وباء لم تنجلي بعدُ خطورتُه.يدعي أرباب العمل أن استئناف الإنتاج مشروط بـ"اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان النظافة والسلامة الصحية لمستخدميها، وفق تعليمات السلطات المغربية". يتناقض هذا مع وقف الأنشطة الأخرى بمبرر الخوف من العدوى، فما الفرق بين استمرار الحجر على الدراسة ودور السينما والمسارح وغيرها من الأنشطة البشرية، وبين العمل في وحدات إنتاجية مغلقة؟ الفرق هو أن المعمل ضروري لتدفق الأرباح، بينما الأنشطة الأخرى الموجهة للترويح عن ضغوط المجتمع، تستطيع البرجوزية تأمينها بوسائلهم الخاصة.كما أن استئناف العمل مع تم ......
#الحجر
#الصحي:
#الدولة
#وأرباب
#العمل
#يستعدان
#للتضحية
#بأرواح
#العمال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677555
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بدأ الإعداد الإعلامي لفرض استئناف (كلي أو جزئي) لعجلة الاقتصاد، ويجري التركيز على تداعيات الحجر على الاقتصادي. قال عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين: "الحذر المفرط قد يؤدي إلى سكتة قلبية اقتصادية، وسيكون الضرر حينها أكثر من هذا الفيروس"، مكررا بالحرف ما سبق وقاله دونالد ترامب في بداية الوباء: "كلفة العلاج [أي وقف الاقتصاد] أكثر من كلفة المرض ذاته".بالنسبة لأرباب العمل أرواحُ العمال- ات أقل بكثير من كلفة التوقف الاقتصادي، ما يبرر تماما التضحية بها على مذبح إنقاذ الأرباح. ليس هذا بجديد، بل استمرار لما كان قائما قبل الجائحة: تشغيل العمال- ات في ظروف تؤدي إلى إصابتهم- هن بأمراض مهنية قاتلة (المناجم، الفوسفاط، التصبير... إلخ).لم ينتظر أرباب العمل قرار الحكومة، فقد أعلنت وحدات إنتاجية عديدة في طنجة استئناف أنشطتها منذ مدة، في حين أن وحدات عديدة لم تقم أصلا بوقف الإنتاج. فلم يكن هناك حجر صحي كامل، ما يفسر تواتر حالات الإصابة في البؤر الصناعية التجارية.لم يتغير منظور أرباب العمل ودولتهم عن سابقه قبل كورونا، حيث كان هاجسُهما تفادي شبح الانكماش الاقتصادي وتأمينَ أقصى إنتاج، لذلك تواترت تصريحات تقلل من شأن المرض (محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في برنامج "كرسي الاعتراف")، ثم الادعاء بأن الوضع متحكم فيه ولا داعي لارتداء الكمامات (سعد الدين العثماني)، وهي نفس تصريحات أغلب قادة البرجوازية في العالم.ما الذي تغير إذن مقارنة بما قبل إعلان الحجر الصحي؟ لم تنخفض بعد نسب الإصابة بل تتزايد (معدل 100 إصابة يوميا بين 4 و10 ماي)، لا زال اللقاح في غياهب المستقبل، أما فرض إجراءات الوقاية على أرباب العمل، فليس مُتَوَقَّعاً بتاتا من طرف دولة أرباب العمل، خاصة إذا فرض ارتفاعُ الطلبيات الخارجية تكثيفَ وتيرة العمل.وتُسَجَّلُ سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، بالجهات حث تتركز الأنشطة الصناعية والتجارية: الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وهي المناطق التي اعتبرها وزير الصحة "بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".حسب تقدير الحسين الوردي (وزير صحة سابق): "لسنا بعد مؤهلين، وسيكون من المغامرة رفع الحجر الصحي... ليس هناك بعدُ اتفاقٌ بين العلماء حول تطورات الفيروس وإن كان المُعالَج سيصاب مرة أخرى أم لا، ومدى استعداد المنظومة الصحية لتطورات الوضع، كما أننا لم نصل بعد الحد الأقصى للكشوف، ولم يسجل بعدُ المغرب استقرار عدد الإصابات، ومؤشر انتقال الفيروس (RO) يجب أن يكون أقل من 0.5، ولا زال في المغرب أكثر من واحد... إن رفع الحجر سابق لأوانه... خاصة في غياب دواء فعال سواء الكلوروكين أو غيره".ساهم رفض الدول وأرباب العمل أخذ التهديد على محمل الجد في تفشي الوباء، وها هم يعملون لإعادة نفس السيناريو، ولكن الآن بقرار منهجي متخذ بعد إمعان تفكير، وليس محض رد فعل على ظهور وباء لم تنجلي بعدُ خطورتُه.يدعي أرباب العمل أن استئناف الإنتاج مشروط بـ"اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان النظافة والسلامة الصحية لمستخدميها، وفق تعليمات السلطات المغربية". يتناقض هذا مع وقف الأنشطة الأخرى بمبرر الخوف من العدوى، فما الفرق بين استمرار الحجر على الدراسة ودور السينما والمسارح وغيرها من الأنشطة البشرية، وبين العمل في وحدات إنتاجية مغلقة؟ الفرق هو أن المعمل ضروري لتدفق الأرباح، بينما الأنشطة الأخرى الموجهة للترويح عن ضغوط المجتمع، تستطيع البرجوزية تأمينها بوسائلهم الخاصة.كما أن استئناف العمل مع تم ......
#الحجر
#الصحي:
#الدولة
#وأرباب
#العمل
#يستعدان
#للتضحية
#بأرواح
#العمال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677555
الحوار المتمدن
المناضل-ة - رفع الحجر الصحي: الدولة وأرباب العمل يستعدان للتضحية بأرواح العمال- ات لإنقاذ الاقتصاد، بقلم وائل المراكشي (كاتب بجريدة…
صادق جبار حسين : عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن العراق قد بلغ مستوى الخطر بعدد الإصابات بجائحة كورونا بسبب ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس وتجاوز الوفيات ستة الالاف وفاة ، الامر الذي دعى المنظمة إلى الدعوة لتجنب التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والوقاية للحد من انتشاره اكثر •ونشرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بيانا بشأن تحذيرات منظمة الصحة العالمية تحذر فيه من دخول العراق في أزمة صحية كبيرة ما لم يلتزم العراقيون بالإجراءات الوقائية المطلوبةوتأتي هذه التحذيرات مع تزامن اقتراب شهر محرم ، الذي تشهد فيه مدينة كربلاء زياره يقدر اعداد الوافدين اليها من داخل العراق وخارجه بمئات الألوف ، قاصدين مرقد الامام الحسين في كربلاء لاحياء واقعة الطف •وتقرع منظمات الصحة والجهات الأمنية ناقوس الخطر مع بوادر الوافدين الى كربلاء من اجل احياء مراسيم عاشوراء والتي تمدد طيلة أربعين يوم تشهد فيها المدينة الالاف الوافدين اليها من مختلف المدن العراقية الشيعية في الوسط والجنوب بالاضافة الى الزائرين الإيرانيين والذين لم تمنعهم السلطات العراقية مطلقا من السفر الى العراق بالرغم من كون ايران بؤرة لتفشي الفيروس •وفي جهل وتحدي للخطر خرج اغلب العراقيين ضاربين بعرض الحائط دعوات السلطات الطبية والأمنية وحتى الدينية بضرورة التزام بالحجر الصحي والابتعاد الاجتماعي ليبدأوا إحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين معتبرين أداء مراسيم الزيارة سوف يبعد عنهم شر الفيروس •ويتوقع أن تكون مراسم عاشوراء أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم الإسلامي منذ ظهور وباء كوفيد-19 ، الذي أجبر السعودية على إقامة مراسم حج على نطاق محدود جدا • لكن نجد العكس في العراق الذي انتشر فيه الوباء بشكل مخيف ، حيث لم تقم الجهات المعنيه بإلغاء هذه المراسيم او تحديد اعداد الزائرين من داخل العراق ومنع الوافدين من خارجه بل فتحت الباب على مصراعيه والإجراءات التي قامت بها تعتبر اجراءات خجوله لا ترتقي وحجم الكارثه المحدقه ، بالرغم من كل ذلك وبحلول ليلة الخميس كان الآلاف من الزوار في طريقهم إلى بوابات الأضرحة الذهبية في مدينة كربلاء ، بعضهم ملثمون ويرتدون قفازات ، بينما سار آخرون كما لو لم يكن شى هناك يهدد حياتهم •حيث تم نصب الخيام الضخمة كالمعتاد لاستضافة الزوار في بغداد ومن البصرة الى كربلاء على طول الطريق المؤدي الى مدينة كربلاء ، وعلى الرغم من نقاط التفتيش على اطراف مداخل مدينة كربلاء والتي تمنع تجمعات الزائرين الوافدين خشية تفشي الوباء •لكن العديد من الزوار العراقيين من محافظات الوسط والجنوب تمكنوا من التسلل إلى المدينة مستخدمين طرقا للتحايل على نقاط التفتيش كما لو انهم يريدون شراً بهم كما كان يفعل ازلام النظام السابق من البعثيين •منافين بذلك دعوات المراجع الشيعة وفي مقدمتهم المرجع علي السيستاني المرجع الأعلى للعديد من الشيعة في العالم والذي دعا هو الاخر إلى بث مراسم العزاء على الهواء مباشرة وناشد المؤمنين الصلاة في المنازل وحثهم على وضع الكمامات والابقاء على التباعد الاجتماعي إذا كانوا يصلون في الأماكن العامة •لكن في المقابل نجد هناك شخصيات دينية أخرى تجاهلت التحذيرات الصحية ووجهت أتباعها للتجمع بأعداد كبيرة كالمعتاد طوال الأيام العشرة الأولى من محرم ضاربين عرض الحائط الخطر المحدق والذي يهدد الجميع ، معتبرين ان عدم أداء تلك المراسيم يعتبر إخلال بالمبادئ الشيعية وعدم الولاء للأمام الحسين وقضيته •ويعتقد يوم 30 أغسطس الحالي ، أن يحتشد الآلاف م ......
#عاشوراء
#والاستهتار
#بأرواح
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689518
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن العراق قد بلغ مستوى الخطر بعدد الإصابات بجائحة كورونا بسبب ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس وتجاوز الوفيات ستة الالاف وفاة ، الامر الذي دعى المنظمة إلى الدعوة لتجنب التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والوقاية للحد من انتشاره اكثر •ونشرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بيانا بشأن تحذيرات منظمة الصحة العالمية تحذر فيه من دخول العراق في أزمة صحية كبيرة ما لم يلتزم العراقيون بالإجراءات الوقائية المطلوبةوتأتي هذه التحذيرات مع تزامن اقتراب شهر محرم ، الذي تشهد فيه مدينة كربلاء زياره يقدر اعداد الوافدين اليها من داخل العراق وخارجه بمئات الألوف ، قاصدين مرقد الامام الحسين في كربلاء لاحياء واقعة الطف •وتقرع منظمات الصحة والجهات الأمنية ناقوس الخطر مع بوادر الوافدين الى كربلاء من اجل احياء مراسيم عاشوراء والتي تمدد طيلة أربعين يوم تشهد فيها المدينة الالاف الوافدين اليها من مختلف المدن العراقية الشيعية في الوسط والجنوب بالاضافة الى الزائرين الإيرانيين والذين لم تمنعهم السلطات العراقية مطلقا من السفر الى العراق بالرغم من كون ايران بؤرة لتفشي الفيروس •وفي جهل وتحدي للخطر خرج اغلب العراقيين ضاربين بعرض الحائط دعوات السلطات الطبية والأمنية وحتى الدينية بضرورة التزام بالحجر الصحي والابتعاد الاجتماعي ليبدأوا إحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين معتبرين أداء مراسيم الزيارة سوف يبعد عنهم شر الفيروس •ويتوقع أن تكون مراسم عاشوراء أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم الإسلامي منذ ظهور وباء كوفيد-19 ، الذي أجبر السعودية على إقامة مراسم حج على نطاق محدود جدا • لكن نجد العكس في العراق الذي انتشر فيه الوباء بشكل مخيف ، حيث لم تقم الجهات المعنيه بإلغاء هذه المراسيم او تحديد اعداد الزائرين من داخل العراق ومنع الوافدين من خارجه بل فتحت الباب على مصراعيه والإجراءات التي قامت بها تعتبر اجراءات خجوله لا ترتقي وحجم الكارثه المحدقه ، بالرغم من كل ذلك وبحلول ليلة الخميس كان الآلاف من الزوار في طريقهم إلى بوابات الأضرحة الذهبية في مدينة كربلاء ، بعضهم ملثمون ويرتدون قفازات ، بينما سار آخرون كما لو لم يكن شى هناك يهدد حياتهم •حيث تم نصب الخيام الضخمة كالمعتاد لاستضافة الزوار في بغداد ومن البصرة الى كربلاء على طول الطريق المؤدي الى مدينة كربلاء ، وعلى الرغم من نقاط التفتيش على اطراف مداخل مدينة كربلاء والتي تمنع تجمعات الزائرين الوافدين خشية تفشي الوباء •لكن العديد من الزوار العراقيين من محافظات الوسط والجنوب تمكنوا من التسلل إلى المدينة مستخدمين طرقا للتحايل على نقاط التفتيش كما لو انهم يريدون شراً بهم كما كان يفعل ازلام النظام السابق من البعثيين •منافين بذلك دعوات المراجع الشيعة وفي مقدمتهم المرجع علي السيستاني المرجع الأعلى للعديد من الشيعة في العالم والذي دعا هو الاخر إلى بث مراسم العزاء على الهواء مباشرة وناشد المؤمنين الصلاة في المنازل وحثهم على وضع الكمامات والابقاء على التباعد الاجتماعي إذا كانوا يصلون في الأماكن العامة •لكن في المقابل نجد هناك شخصيات دينية أخرى تجاهلت التحذيرات الصحية ووجهت أتباعها للتجمع بأعداد كبيرة كالمعتاد طوال الأيام العشرة الأولى من محرم ضاربين عرض الحائط الخطر المحدق والذي يهدد الجميع ، معتبرين ان عدم أداء تلك المراسيم يعتبر إخلال بالمبادئ الشيعية وعدم الولاء للأمام الحسين وقضيته •ويعتقد يوم 30 أغسطس الحالي ، أن يحتشد الآلاف م ......
#عاشوراء
#والاستهتار
#بأرواح
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689518
الحوار المتمدن
صادق جبار حسين - عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين