غانم عمران المعموري : انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في حين الخطوات للشاعرة حسينة بنيان
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري خطوات يمتزجُّ فيها الألم والحنين ولوعة الفُراق وروحٌ تَهيّمُ في الآفاق تبحثُ وتبحثُ عن ذرةِ تُرابٍ كانت عالقة في قَدميّه لعلّها تَظْفرُ برَشفةِ عُطرٍ من جَسده الّذي طالما تقلب وخَرْبشَ ونَفَش شعرها ..خطوات ويا ليتها كانت خطوات في هذه الدنيا لتمسك بأذيال ثوبه ولم تتركه يذهب مع الطيور والعصافير عالياً لكنها كانت تسمع صوته وهو يُناديها بلغةِ التغريد والزقْزقة تراها تنظر إلى السماء عندما تلتهم الجبال والأشجار قُرص الشمس تنتظر طرقة الباب لأنه يخاف الليل الموحش تفتح ذراعيّها لتحتضن ذلك النور الآتي من السماء فتهرول وتهرول فهي خطوات وياليتها كانت خطوات عن روح ولدها العزيز... العنوان واللوحة يتعانقان وينصهران بأبعاد حسيّة مؤثرة في نفس المتلقي فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة".( ) يعد العنوان مرجعاً يحتوي في طياته على العلامة و الرمز فهو" يكثف المعنى ويحاول المؤلف من خلاله أن يثبت قصده كليا أو جزئيا، فهو نواة يخيط عليها المؤلف نسيج النص دون تحقيق أي إشتمالية أو اكتمال، ولو بتذليل عنوان آخر يكون فرعيا والعنوان بهذا المعنى يأتي باعتباره تساؤلاً يجيب عنه النّص إجابة مؤقتة للمتلقي كإمكانية الإضافة والتأويل"2.تأخذ شخصيتها الشعرية صاعدًا من نفس مترعة بالألم والوعي والتدفق المثير للدهشة. تفجرت تلك المشاعر والأحاسيس التي كانت تملأ كل كيان الشاعرة إلى حروف تعانقت وتناغمت فيما بينها فخطت بدموعها نثراً نابعاً من وجدانها وبوحاً صادقا لذا كانت قصائدها حقيقية لأنها جاءت من تمظهرات نفسية سايكولوجية واجتماعية وأحزان باتت قطعة من جسدها عند فَقْد ولدها الشهيد الّذي غدرت به رصاصة الشر والطيّش والعبَث فقد أخذت من حياتها مأخذاً كبيراً كما في قصيدة ( "أبحث عنك" أبحث عنك بين الحين .. وبين الطينأضمك مخيلةً تصفعني...) بالإضافة إلى ظاهرية الحياة الخارجية المُحيطة بها في ذلك المجتمع الشرقي في ظل أنظمة متقلبة - بين الدكتاتورية المقيته والديمقراطية العبثية المؤطرة بلباس الدين - الّتي أضاعت حقها في المطالبة بأبسط حقوقها المشروعة وسلبت منها أعز شيء في الوجود ولا يمكن لأي شخص يتحسس به إلا الأم التي تفْقد ولدها مع ذلك لم تكُ قصائدها خاصة بها فقط وإنما شملت كل شهيد سقط على أرض المعركة بينما الخونة ينْعمون بأموال السُحت والحرام وهذا ينطبق على احدى القصص القصيرة جداً لي بعنوان" انتهازية/ جَماجم الشُجعان الّتي سقطت بأرْضِ المعركة بالحقِ؛ اعْتلَتها حوافر الخونة لإلتقاطِ صور النصر .. فسالت حروفها مع الدموع والأوجاع والألم لتنسج لنا أروع قصيدة (" بكل وقاحة" ... سيدي.. أيها المستشهدُ على تربتك المالحةِ ولدي الكسير .. كباقي الطيوربفرحتك الكبرىوأنت تتوسدُ شهادتك الجامعية ...)تتحدث الشاعرة عن جريمة كُبرى ومأساة حقيقية نابعة من مشاعر الأمومة الّتي تحتضن ولدها مُلَّطخ بالدماء على أيدٍ قذرة مستهتره بأرواح الأبرياء فتخطف من فم الحياة وعنفوان الشباب ولدها الجامعي ويمتزج ويتجدد وجعَها مع سقوط كل قطرة دم من شهيد على أرض الوطن وكأني أرَ دموعها تتساقط على وجنتيها ويعْتصر قلبها المرارة وتأن أنين موجع فتمسك بالقلم الّذي يكتب بمداد دَمْعها فإرتجفت حروفها ألماً في الكثير من قصا ......
#انعكاسية
#الألم
#ونقاء
#الكلمات
#الخطوات
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702196
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري خطوات يمتزجُّ فيها الألم والحنين ولوعة الفُراق وروحٌ تَهيّمُ في الآفاق تبحثُ وتبحثُ عن ذرةِ تُرابٍ كانت عالقة في قَدميّه لعلّها تَظْفرُ برَشفةِ عُطرٍ من جَسده الّذي طالما تقلب وخَرْبشَ ونَفَش شعرها ..خطوات ويا ليتها كانت خطوات في هذه الدنيا لتمسك بأذيال ثوبه ولم تتركه يذهب مع الطيور والعصافير عالياً لكنها كانت تسمع صوته وهو يُناديها بلغةِ التغريد والزقْزقة تراها تنظر إلى السماء عندما تلتهم الجبال والأشجار قُرص الشمس تنتظر طرقة الباب لأنه يخاف الليل الموحش تفتح ذراعيّها لتحتضن ذلك النور الآتي من السماء فتهرول وتهرول فهي خطوات وياليتها كانت خطوات عن روح ولدها العزيز... العنوان واللوحة يتعانقان وينصهران بأبعاد حسيّة مؤثرة في نفس المتلقي فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة".( ) يعد العنوان مرجعاً يحتوي في طياته على العلامة و الرمز فهو" يكثف المعنى ويحاول المؤلف من خلاله أن يثبت قصده كليا أو جزئيا، فهو نواة يخيط عليها المؤلف نسيج النص دون تحقيق أي إشتمالية أو اكتمال، ولو بتذليل عنوان آخر يكون فرعيا والعنوان بهذا المعنى يأتي باعتباره تساؤلاً يجيب عنه النّص إجابة مؤقتة للمتلقي كإمكانية الإضافة والتأويل"2.تأخذ شخصيتها الشعرية صاعدًا من نفس مترعة بالألم والوعي والتدفق المثير للدهشة. تفجرت تلك المشاعر والأحاسيس التي كانت تملأ كل كيان الشاعرة إلى حروف تعانقت وتناغمت فيما بينها فخطت بدموعها نثراً نابعاً من وجدانها وبوحاً صادقا لذا كانت قصائدها حقيقية لأنها جاءت من تمظهرات نفسية سايكولوجية واجتماعية وأحزان باتت قطعة من جسدها عند فَقْد ولدها الشهيد الّذي غدرت به رصاصة الشر والطيّش والعبَث فقد أخذت من حياتها مأخذاً كبيراً كما في قصيدة ( "أبحث عنك" أبحث عنك بين الحين .. وبين الطينأضمك مخيلةً تصفعني...) بالإضافة إلى ظاهرية الحياة الخارجية المُحيطة بها في ذلك المجتمع الشرقي في ظل أنظمة متقلبة - بين الدكتاتورية المقيته والديمقراطية العبثية المؤطرة بلباس الدين - الّتي أضاعت حقها في المطالبة بأبسط حقوقها المشروعة وسلبت منها أعز شيء في الوجود ولا يمكن لأي شخص يتحسس به إلا الأم التي تفْقد ولدها مع ذلك لم تكُ قصائدها خاصة بها فقط وإنما شملت كل شهيد سقط على أرض المعركة بينما الخونة ينْعمون بأموال السُحت والحرام وهذا ينطبق على احدى القصص القصيرة جداً لي بعنوان" انتهازية/ جَماجم الشُجعان الّتي سقطت بأرْضِ المعركة بالحقِ؛ اعْتلَتها حوافر الخونة لإلتقاطِ صور النصر .. فسالت حروفها مع الدموع والأوجاع والألم لتنسج لنا أروع قصيدة (" بكل وقاحة" ... سيدي.. أيها المستشهدُ على تربتك المالحةِ ولدي الكسير .. كباقي الطيوربفرحتك الكبرىوأنت تتوسدُ شهادتك الجامعية ...)تتحدث الشاعرة عن جريمة كُبرى ومأساة حقيقية نابعة من مشاعر الأمومة الّتي تحتضن ولدها مُلَّطخ بالدماء على أيدٍ قذرة مستهتره بأرواح الأبرياء فتخطف من فم الحياة وعنفوان الشباب ولدها الجامعي ويمتزج ويتجدد وجعَها مع سقوط كل قطرة دم من شهيد على أرض الوطن وكأني أرَ دموعها تتساقط على وجنتيها ويعْتصر قلبها المرارة وتأن أنين موجع فتمسك بالقلم الّذي يكتب بمداد دَمْعها فإرتجفت حروفها ألماً في الكثير من قصا ......
#انعكاسية
#الألم
#ونقاء
#الكلمات
#الخطوات
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702196
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في ( حين الخطوات) للشاعرة حسينة بنيان