علاء اللامي : هزيمة أميركا في أفغانستان ودلالاتها العراقية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هزيمة أميركا أمام حركة طالبان وسحبها لقواتها من أفغانستان تحت النار، أسالت العرق البارد على وجوه بيادق أميركا ليس في أفغانستان بقيادة الرئيس الدمية أشرف غني أحمدزي فقط، بل في العراق وغيره. وهي أكدت مرة أخرى أن الحماية الأميركية لأنظمة الحكم التابعة لها ليست أبدية، وأنَّ أميركا التي تتهم كل من يقاومها بالسلاح بالإرهاب مستعدة للتفاوض معه ولعق اتهاماتها السابقة من على حذائه وتسليمه البلد الذي احتلته بالقوة حين تعجز عن القضاء على المقاومة بالسلاح أو بالخداع السياسي فالاحتلال الأجنبي أينما ووقتما كان لا يفهم إلا لغة القوة ويدعمها بالخداع!*هذه الهزيمة لن تجعل من أميركا دولة سلام وتصالح مع شعوب الجنوب بل هي دولة عدوانية دموية مهزومة بالسلاح. وهذه الهزيمة لن تجعل حركة طالبان السلفية حركة مقاومة ديموقراطية وتنويرية كما يشتهي ويشترط البعض ليمنحها "بركاته" الليبرالية واليسارية القشرية، فقادتها ووثائقها البرنامجية تؤكد هذا المعنى لأنهم - على الأقل - ليسوا منافقين يقولون مالا يضمرون، بل أن تلك النتيجة هي ثمرة ثنائية القوة والمصالح. نستخلص من ذلك:*أن لا مجال لأية مقارنة شكلانية لاحتلال أفغانستان باحتلال العراق؛ فالجغرافيا والاقتصاد "العقدة الاستراتيجية والنفط" حاضرتان في العراق بقوة وغائبتان نسبيا في أفغانستان وهما اللذان يقرران كل شيء، الانسحاب أو البقاء وتحمل ثمن البقاء.. وحين تبدأ أميركا بدفع ثمن بقائها في العراق من دماء عساكرها ستنسحب وأنفها راغم في التراب والوحل!*أما بخصوص هجمة البعض الليبرالي على سلفية حركة طالبان واتهامها بالإرهاب؛ نتساءل: ترى، متى كان الحكم على حركة مسلحة ضد احتلال أجنبي يستند فقط إلى فكر وبرامج هذه الحركات وليس إلى جوهرها المقاوم للاحتلال؟ هل ينبغي علينا معاداة حركة المقاومة والجهاد الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، والجزائرية قبل وبعد الأمير عبد القادر ضد الاحتلال الفرنسي، وثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، لأن قادتها كالشهيد الشيخ عمر المختار الهلالي كان سلفيا صوفيا أو لأن قادة العشرين رجال دين وشيوخ عشائر، وأمثال المختار كثيرون في التاريخ البعيد والقريب؟ أما محاولات المساواة بين حركة طالبان التي تقاتل على أرض بلادها وبسواعد شباب بلادها وبإمكاناتها الذاتية اما مساواتها بعصابات تكفيرية دموية مهاجرة وممولة من أعداء الشعوب مثل داعش والنصرة فهي محاولات تافهة ولا تستحق المناقشة.*وأخيرا نتساءل: ترى، متى يفهم توابع أميركا أو المتوافقون مع وجودها ونظام الحكم الفاشل الذي أقامته في العراق - حتى إذا زعم بعضهم معاداتها ولكنهم يشاركون في الحكم اللصوصي الذي أقامته ويدافعون عنه - هذه الحقيقة ويستوعبون جوهرها فيسارعون إلى حلحلة الأمور وتفكيك نظامهم الفاسد والتصالح مع شعبهم وتجنيبه حمامات الدماء والمجازر؟ لو كانوا حقا ينتمون لمعسكر المقاومة لقاوموا هذا النظام الذين يشاركون فيه على أعلى المستويات ولتركوا الخيار لشعبهم ليختار الحكم الذي يرتضيه دون وصاية أو قسر أو ضغوطات، ولكن أهل الحكم في العراق لن يجنحوا لهذا الخيار التضحية بالنسبة للشعب والانتحاري بالنسبة لهم ولامتيازاتهم وغنائمهم ولهذا سيدفعون الثمن وأغلى مما سيدفعه نظام أشرف غني أحمدزي وأحزابه ومليشياته هناك! ......
#هزيمة
#أميركا
#أفغانستان
#ودلالاتها
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723865
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هزيمة أميركا أمام حركة طالبان وسحبها لقواتها من أفغانستان تحت النار، أسالت العرق البارد على وجوه بيادق أميركا ليس في أفغانستان بقيادة الرئيس الدمية أشرف غني أحمدزي فقط، بل في العراق وغيره. وهي أكدت مرة أخرى أن الحماية الأميركية لأنظمة الحكم التابعة لها ليست أبدية، وأنَّ أميركا التي تتهم كل من يقاومها بالسلاح بالإرهاب مستعدة للتفاوض معه ولعق اتهاماتها السابقة من على حذائه وتسليمه البلد الذي احتلته بالقوة حين تعجز عن القضاء على المقاومة بالسلاح أو بالخداع السياسي فالاحتلال الأجنبي أينما ووقتما كان لا يفهم إلا لغة القوة ويدعمها بالخداع!*هذه الهزيمة لن تجعل من أميركا دولة سلام وتصالح مع شعوب الجنوب بل هي دولة عدوانية دموية مهزومة بالسلاح. وهذه الهزيمة لن تجعل حركة طالبان السلفية حركة مقاومة ديموقراطية وتنويرية كما يشتهي ويشترط البعض ليمنحها "بركاته" الليبرالية واليسارية القشرية، فقادتها ووثائقها البرنامجية تؤكد هذا المعنى لأنهم - على الأقل - ليسوا منافقين يقولون مالا يضمرون، بل أن تلك النتيجة هي ثمرة ثنائية القوة والمصالح. نستخلص من ذلك:*أن لا مجال لأية مقارنة شكلانية لاحتلال أفغانستان باحتلال العراق؛ فالجغرافيا والاقتصاد "العقدة الاستراتيجية والنفط" حاضرتان في العراق بقوة وغائبتان نسبيا في أفغانستان وهما اللذان يقرران كل شيء، الانسحاب أو البقاء وتحمل ثمن البقاء.. وحين تبدأ أميركا بدفع ثمن بقائها في العراق من دماء عساكرها ستنسحب وأنفها راغم في التراب والوحل!*أما بخصوص هجمة البعض الليبرالي على سلفية حركة طالبان واتهامها بالإرهاب؛ نتساءل: ترى، متى كان الحكم على حركة مسلحة ضد احتلال أجنبي يستند فقط إلى فكر وبرامج هذه الحركات وليس إلى جوهرها المقاوم للاحتلال؟ هل ينبغي علينا معاداة حركة المقاومة والجهاد الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، والجزائرية قبل وبعد الأمير عبد القادر ضد الاحتلال الفرنسي، وثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، لأن قادتها كالشهيد الشيخ عمر المختار الهلالي كان سلفيا صوفيا أو لأن قادة العشرين رجال دين وشيوخ عشائر، وأمثال المختار كثيرون في التاريخ البعيد والقريب؟ أما محاولات المساواة بين حركة طالبان التي تقاتل على أرض بلادها وبسواعد شباب بلادها وبإمكاناتها الذاتية اما مساواتها بعصابات تكفيرية دموية مهاجرة وممولة من أعداء الشعوب مثل داعش والنصرة فهي محاولات تافهة ولا تستحق المناقشة.*وأخيرا نتساءل: ترى، متى يفهم توابع أميركا أو المتوافقون مع وجودها ونظام الحكم الفاشل الذي أقامته في العراق - حتى إذا زعم بعضهم معاداتها ولكنهم يشاركون في الحكم اللصوصي الذي أقامته ويدافعون عنه - هذه الحقيقة ويستوعبون جوهرها فيسارعون إلى حلحلة الأمور وتفكيك نظامهم الفاسد والتصالح مع شعبهم وتجنيبه حمامات الدماء والمجازر؟ لو كانوا حقا ينتمون لمعسكر المقاومة لقاوموا هذا النظام الذين يشاركون فيه على أعلى المستويات ولتركوا الخيار لشعبهم ليختار الحكم الذي يرتضيه دون وصاية أو قسر أو ضغوطات، ولكن أهل الحكم في العراق لن يجنحوا لهذا الخيار التضحية بالنسبة للشعب والانتحاري بالنسبة لهم ولامتيازاتهم وغنائمهم ولهذا سيدفعون الثمن وأغلى مما سيدفعه نظام أشرف غني أحمدزي وأحزابه ومليشياته هناك! ......
#هزيمة
#أميركا
#أفغانستان
#ودلالاتها
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723865
الحوار المتمدن
علاء اللامي - هزيمة أميركا في أفغانستان ودلالاتها العراقية
عادل الخياط : أميركا النخرة
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط قبل عشرين سنة إنطلقت البوارج العملاقة الأميركية وأفراس النهر المُحلقة في فضاء أفغانستان والعراق .. أفراس النهر كانت تنوي أن تُخلف في صحراء أفغانستان هه كيف يُخلف فرس النهر في الصحراء ؟ لعل ثمة بُرك مائية هناك .. أما العراق فيحتوي شطوط وروافد ومن الممكن أن تُربى فيه الأفراس وكلاب النهر , وعندما تسأل المسؤول السياسي الأميركي أو العسكري فسوف يقول لك هذه خطط سرية لا يُمكن البوح بها ههههههبعد 2011 بالنسبة للعراق إتضح ان بياع اللبلبي والباقلاء ومُنظف الطرقات بمقدوره كشف الشفرة السرية للمارينز الأميركي , أو لنكن أكثر دقة للمسؤول السياسي الأميركي .. هل تقول تواطؤ , هل تقول : الناس ملت من الردم أو الردح , الردح لا يُجيده إلا العراقيين , الأميركان يمتلكون كل أنواع الردح , أما الردح العراقي فقد حاولوا أن يتقنوه فلم يقدروا : أعتقد أن الوصف هزيل هنا , فقد خلفوا الجماعة ميليشيات تستمد تعاليمها من العمامة الإيرانية النخرة , لتقود العراق إلى تداعيات لا حصر لها .. لكن خلينا من العراق وسوالفه , حيث السوالف في هذا البلد فيها من الشجون ما تنضح به جماعاتنا العراقيين كل يوم ودرب , ولنظل في إفغانستان :التساؤل هو : لماذا تنسحب أميركا ودول الغرب من إفغانستان ؟ ما هو جواب المسؤول الأميركي والغربي عن تلك الخطوة ؟ سوف يقولون لك : لا نتيجة من هذا التواجد بعد اليوم , لتذهب أفغانستان إلى الجحيم , هي أصلا أفغانستان هي جحيم في جحيم , سواء ذهبتم إليها أو لو تذهبوا .. اليوم أنا أتذكر أفغانستان عندما غزتها طالبان سنة 96 كما أظن بتجهيز باكستاني أميركي .. ومن ثم حصل ما حصل بعد سبتمبر 11 .. طيب : لماذا أتيتم إليها ولماذا تتركوها اليوم ؟ .. ههه ليس ثمة بُعد أخلاقي في العملية عموما , وتلك مسألة مفروغ منها , لكن ماذا عن البُعد الستراتيجي , حيث أن إيران اليوم تتوغل في إفغانستان بعد الإنسحاب الغربي ..في كل الأحوال نتساءل : هل هو فشل عسكري ؟ سوف أحاول أن أجد بعض المقارنات : أميركا فشلت في فيتنام نتيجة ضخ تسليحي سوفيتي رغم عبقرية المقاومة الفيتنامية .. لكن في النتيجة فشلت أميركا في فيتنام .. لا نريد أن نستخلص كل تجارب التاريخ .. في الجانب الآخر ترى الروس إمتصوا المقاومة الشيشانية , فهل كان الروس أشد عسكراتيا من الغرب في تقويض طالبان أفغانستان ؟ .. أقول شيء أو تساؤل : هل لو كان ديكتاتورأ مثل صدام حسين قد تعامل مع قضية مثل تلك هل سوف يكون تعامله على هذا النحو الهزيل , أم كان سوف يمحو طالبان من الوجود في بضعة .. فهل القوة العسكرية الغربية نخرة لتلك الدرجة للقضاء على تلك العصابات ؟القضية المضحكة الأخرى هي أن : إردوغان الرئيس التركي يقول لـ واشنطن : إنه من الممكن الإتفاق على تأمين مطار " كابل " في وقت أن خمس وثمانين بالمئة من أفغانستان قد سقطت في أيدي طالبان ههههههههههه .. تضحك أم تبكي .. في كل الأحوال , إذا كانت أميركا قد تركت الحبل لطالبان على هذا النحو , فإن الصراع المُستقبلي القادم في أفغانستان سوف يكون بين طالبان وداعش .. وشوف النتائج يا فهيم يا أميركي حيث القاعدة التي قد قدتم للحرب ضدها في 2001 سوف تكون فقاعة قبالة تنظيم داعش ههههههههههه ......
#أميركا
#النخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724599
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط قبل عشرين سنة إنطلقت البوارج العملاقة الأميركية وأفراس النهر المُحلقة في فضاء أفغانستان والعراق .. أفراس النهر كانت تنوي أن تُخلف في صحراء أفغانستان هه كيف يُخلف فرس النهر في الصحراء ؟ لعل ثمة بُرك مائية هناك .. أما العراق فيحتوي شطوط وروافد ومن الممكن أن تُربى فيه الأفراس وكلاب النهر , وعندما تسأل المسؤول السياسي الأميركي أو العسكري فسوف يقول لك هذه خطط سرية لا يُمكن البوح بها ههههههبعد 2011 بالنسبة للعراق إتضح ان بياع اللبلبي والباقلاء ومُنظف الطرقات بمقدوره كشف الشفرة السرية للمارينز الأميركي , أو لنكن أكثر دقة للمسؤول السياسي الأميركي .. هل تقول تواطؤ , هل تقول : الناس ملت من الردم أو الردح , الردح لا يُجيده إلا العراقيين , الأميركان يمتلكون كل أنواع الردح , أما الردح العراقي فقد حاولوا أن يتقنوه فلم يقدروا : أعتقد أن الوصف هزيل هنا , فقد خلفوا الجماعة ميليشيات تستمد تعاليمها من العمامة الإيرانية النخرة , لتقود العراق إلى تداعيات لا حصر لها .. لكن خلينا من العراق وسوالفه , حيث السوالف في هذا البلد فيها من الشجون ما تنضح به جماعاتنا العراقيين كل يوم ودرب , ولنظل في إفغانستان :التساؤل هو : لماذا تنسحب أميركا ودول الغرب من إفغانستان ؟ ما هو جواب المسؤول الأميركي والغربي عن تلك الخطوة ؟ سوف يقولون لك : لا نتيجة من هذا التواجد بعد اليوم , لتذهب أفغانستان إلى الجحيم , هي أصلا أفغانستان هي جحيم في جحيم , سواء ذهبتم إليها أو لو تذهبوا .. اليوم أنا أتذكر أفغانستان عندما غزتها طالبان سنة 96 كما أظن بتجهيز باكستاني أميركي .. ومن ثم حصل ما حصل بعد سبتمبر 11 .. طيب : لماذا أتيتم إليها ولماذا تتركوها اليوم ؟ .. ههه ليس ثمة بُعد أخلاقي في العملية عموما , وتلك مسألة مفروغ منها , لكن ماذا عن البُعد الستراتيجي , حيث أن إيران اليوم تتوغل في إفغانستان بعد الإنسحاب الغربي ..في كل الأحوال نتساءل : هل هو فشل عسكري ؟ سوف أحاول أن أجد بعض المقارنات : أميركا فشلت في فيتنام نتيجة ضخ تسليحي سوفيتي رغم عبقرية المقاومة الفيتنامية .. لكن في النتيجة فشلت أميركا في فيتنام .. لا نريد أن نستخلص كل تجارب التاريخ .. في الجانب الآخر ترى الروس إمتصوا المقاومة الشيشانية , فهل كان الروس أشد عسكراتيا من الغرب في تقويض طالبان أفغانستان ؟ .. أقول شيء أو تساؤل : هل لو كان ديكتاتورأ مثل صدام حسين قد تعامل مع قضية مثل تلك هل سوف يكون تعامله على هذا النحو الهزيل , أم كان سوف يمحو طالبان من الوجود في بضعة .. فهل القوة العسكرية الغربية نخرة لتلك الدرجة للقضاء على تلك العصابات ؟القضية المضحكة الأخرى هي أن : إردوغان الرئيس التركي يقول لـ واشنطن : إنه من الممكن الإتفاق على تأمين مطار " كابل " في وقت أن خمس وثمانين بالمئة من أفغانستان قد سقطت في أيدي طالبان ههههههههههه .. تضحك أم تبكي .. في كل الأحوال , إذا كانت أميركا قد تركت الحبل لطالبان على هذا النحو , فإن الصراع المُستقبلي القادم في أفغانستان سوف يكون بين طالبان وداعش .. وشوف النتائج يا فهيم يا أميركي حيث القاعدة التي قد قدتم للحرب ضدها في 2001 سوف تكون فقاعة قبالة تنظيم داعش ههههههههههه ......
#أميركا
#النخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724599
الحوار المتمدن
عادل الخياط - أميركا النخرة
ناصر عجمايا : أميركا وطالبان في الميزان
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا كما توقعنا وفق تحليلاتنا وأجتهاداتنا الخاصة، في أخفاق أميركا على المستويان الداخلي والخارجي، فلم يكن غريباً علينا حول أميركا ودورها الطفولي، في ممارساتها الغير المجدية نتيجة تدخلاتها المشينة خارج المجتمع العالمي بالشأن الخارجي وبتعمد مفضوح على جميع المستويات، بغض النظر عن الصراع القائم والدائر بين جناحيها الحاكمين بالتناوب لأدارة السلطة في أميركا، دون أن تعالج الأوضاع المأساوية قبل تدخلها وحتى سيطرتها على زمام الأمور لتلك الدول خاصة أفغانستان والعراق.نحن اليوم أمام تياران لا ثالثهما تيارالخير وتيار الشر، فكل الدلائل والوقائع على الأرض تشير وبشكل لا لبس فيه، بأن الأمبريالية العالمية وفي مقدمتها أميركا، هي مصدر قوة للتيارات الراديكالية الأسلامية بكل أشكالها ونواياها المتطرفة والمعتدلة نسبياً منها، وألى جانبها التيارات القومية المتعصبة الفاقدة للأنسانية وقيمها الحضارية الخلاقة، والدليل العملي الواضح للداني والقاصي، هو تدخل أميركا في الشأنين الداخليين للعراق وأفغانستان بشل سافر، من دون أعطاء المنظومة الدولية القيمة الأدارية الواقعية في أدارة مسار العالم في الأتجاه الصحيح والسليم، حتى وصل بها الأمر لخلق الفوضى الخلاقة الشبه الدائمة والمستديمة في كلا البلدين.. ليس الآن فحسب حتى في ظل وجود الصراع القائم بين الأتحاد السوفياتي السابق ومعه المعسكر الأشتراكي وحركات التحرر من جهة، والمعسكر الغربي وفي مقدمته أميركا من جهة أخرى، فدعمت وساندت بكل الطرق والوسائل المتاحة أعلامياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً، بدعما المباشر للتيارات الفاشية القومية والراديكالية الأسلاموية، دون أن ننكر أنتصار المعسكر الأخير في الصراع القائم بأنهاء الأول، وركوع أنظمة التحرر الوطني تحت أقدام المعسكر الغربي، ليتم الأجهاض عليها واحداً تلو الآخر أبتداءاً من الدول العربية وغيرها لتسلم الراية لأمريكا وحلفائها في العالم.وبأعتقادنا وتحليلنا الشخصي وفق المعطيات وجدلية الحياة، فأن أميركا وحلفائها سوف تنهزم آجلاً أم عاجلاً كما توقعنا سابقاً لنؤكده اليوم مهما طال الزمن أم قصر، والدليل الأولي هو أفغانستان والعراق لفشلها الدائم والمستمر لعقدين من الزمن الفوضوي الدموي الغابر في أدراة أمور البلدين وتدخل أمريكا المباشر، دون أن تحقق أي شيء على أرض الواقع العملي من أمن وأمان وأستقرار، بل فوضى عارمة وخلاقة وفق نواياها الفاشلة، ودون أن تنظر لحقوق الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفي مقدمتها الأنسان، نحو حياة أفضل من السابق بل والأردأ منها حتى باتت الجماهير تترحم على تلك الأنظمة، فبضت أمريكا وبريطانيا الوقه المسخم لتلك الأنظمة السابقة الصدامية والطالبانية على حد سواء.الأتفاق المعلن بين أمريكا والطالبان:جميع الدلائل تؤكد حصول أتفاق مسبق بين أميركا وطالبان في مدينة الدوحة برعاية دولة الأمارات العربية المتحدة، بأنسحاب أميركا من أفغانسان، كما حصل مع العراق نهاية عام 2011، من دون معالجة أبسط الأمور التي بصددها أقدمت أميركا للمنطقة، فزادت الأمور أكثر تعقيداً وخراباً من سابقاتها للأنظمة المزالة بتدخلها المباشر عسكرياً.لا يخفى على أحد كان من يكون، بدور أمريكا من خلال صديقتها الحميمة باكستان وبأشراف مباشر من الأولى، في ترتيب أمور طالبان للسيطرة على حكومة نجيب الله، بعد أنسحاب الجيش السوفياتي مستغلة الثغرة الكبيرة التي رادفت حكومة نجيب الله من الناحية العسكرية، فجندت مرتزقتها طالبان الدارسين في المؤسسة الدينية الأسلامية في باكستان، فهيئتهم ودربتهم وبمساندة مباشرة وعمل عسكري باكستاني بالأستيلاء ع ......
#أميركا
#وطالبان
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728690
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا كما توقعنا وفق تحليلاتنا وأجتهاداتنا الخاصة، في أخفاق أميركا على المستويان الداخلي والخارجي، فلم يكن غريباً علينا حول أميركا ودورها الطفولي، في ممارساتها الغير المجدية نتيجة تدخلاتها المشينة خارج المجتمع العالمي بالشأن الخارجي وبتعمد مفضوح على جميع المستويات، بغض النظر عن الصراع القائم والدائر بين جناحيها الحاكمين بالتناوب لأدارة السلطة في أميركا، دون أن تعالج الأوضاع المأساوية قبل تدخلها وحتى سيطرتها على زمام الأمور لتلك الدول خاصة أفغانستان والعراق.نحن اليوم أمام تياران لا ثالثهما تيارالخير وتيار الشر، فكل الدلائل والوقائع على الأرض تشير وبشكل لا لبس فيه، بأن الأمبريالية العالمية وفي مقدمتها أميركا، هي مصدر قوة للتيارات الراديكالية الأسلامية بكل أشكالها ونواياها المتطرفة والمعتدلة نسبياً منها، وألى جانبها التيارات القومية المتعصبة الفاقدة للأنسانية وقيمها الحضارية الخلاقة، والدليل العملي الواضح للداني والقاصي، هو تدخل أميركا في الشأنين الداخليين للعراق وأفغانستان بشل سافر، من دون أعطاء المنظومة الدولية القيمة الأدارية الواقعية في أدارة مسار العالم في الأتجاه الصحيح والسليم، حتى وصل بها الأمر لخلق الفوضى الخلاقة الشبه الدائمة والمستديمة في كلا البلدين.. ليس الآن فحسب حتى في ظل وجود الصراع القائم بين الأتحاد السوفياتي السابق ومعه المعسكر الأشتراكي وحركات التحرر من جهة، والمعسكر الغربي وفي مقدمته أميركا من جهة أخرى، فدعمت وساندت بكل الطرق والوسائل المتاحة أعلامياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً، بدعما المباشر للتيارات الفاشية القومية والراديكالية الأسلاموية، دون أن ننكر أنتصار المعسكر الأخير في الصراع القائم بأنهاء الأول، وركوع أنظمة التحرر الوطني تحت أقدام المعسكر الغربي، ليتم الأجهاض عليها واحداً تلو الآخر أبتداءاً من الدول العربية وغيرها لتسلم الراية لأمريكا وحلفائها في العالم.وبأعتقادنا وتحليلنا الشخصي وفق المعطيات وجدلية الحياة، فأن أميركا وحلفائها سوف تنهزم آجلاً أم عاجلاً كما توقعنا سابقاً لنؤكده اليوم مهما طال الزمن أم قصر، والدليل الأولي هو أفغانستان والعراق لفشلها الدائم والمستمر لعقدين من الزمن الفوضوي الدموي الغابر في أدراة أمور البلدين وتدخل أمريكا المباشر، دون أن تحقق أي شيء على أرض الواقع العملي من أمن وأمان وأستقرار، بل فوضى عارمة وخلاقة وفق نواياها الفاشلة، ودون أن تنظر لحقوق الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفي مقدمتها الأنسان، نحو حياة أفضل من السابق بل والأردأ منها حتى باتت الجماهير تترحم على تلك الأنظمة، فبضت أمريكا وبريطانيا الوقه المسخم لتلك الأنظمة السابقة الصدامية والطالبانية على حد سواء.الأتفاق المعلن بين أمريكا والطالبان:جميع الدلائل تؤكد حصول أتفاق مسبق بين أميركا وطالبان في مدينة الدوحة برعاية دولة الأمارات العربية المتحدة، بأنسحاب أميركا من أفغانسان، كما حصل مع العراق نهاية عام 2011، من دون معالجة أبسط الأمور التي بصددها أقدمت أميركا للمنطقة، فزادت الأمور أكثر تعقيداً وخراباً من سابقاتها للأنظمة المزالة بتدخلها المباشر عسكرياً.لا يخفى على أحد كان من يكون، بدور أمريكا من خلال صديقتها الحميمة باكستان وبأشراف مباشر من الأولى، في ترتيب أمور طالبان للسيطرة على حكومة نجيب الله، بعد أنسحاب الجيش السوفياتي مستغلة الثغرة الكبيرة التي رادفت حكومة نجيب الله من الناحية العسكرية، فجندت مرتزقتها طالبان الدارسين في المؤسسة الدينية الأسلامية في باكستان، فهيئتهم ودربتهم وبمساندة مباشرة وعمل عسكري باكستاني بالأستيلاء ع ......
#أميركا
#وطالبان
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728690
الحوار المتمدن
ناصر عجمايا - أميركا وطالبان في الميزان!
قصي الصافي : شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلك
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي تمهيد:ما دعاني الى ترجمة هذا المقال أن تشابها مدهشاً بين مشروعي الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان، على الأقل فيما يتعلق بالفساد و اللصوصية، تعاقدات مع شركات وهمية، استنزاف أرصدة المصرف المركزي، فضائيون في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة٠-;-من الجدير بالذكر ان ترجمتي للمقال لا تعني اتفاقاً مع الرؤيه اللبرالية للكاتب، الذي يرى أن نخر المؤسسات بالفساد وفرض و دعم حكومة كليبتوقراطيه خطأ ستراتيجي، كان يجب تفاديه لكي يحقق الاحتلال انتصاراً محققاً، دون اي اشارة الى نزعة الهيمنة الامبريالية في طبيعة مشروع الاحتلال ذاته.المقال:شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلكبقلم: كيسي ميتشلترجمة: قصي الصافي الانهيار المفاجئ للحكومة في أفغانستان ، و الصور المأساوية للأفغان وهم يحاولون الفرار من حركة طالبان ، جعل السياسيين والمعلقين الأمريكيين يتخبطون بحثاً عن إجابات شافية. ألقى البعض باللوم على الإدارة في عملية إخلاء مرتبكة ومتعثرة. وألقى آخرون باللوم على الرؤساء الحالي منهم والسابقين ، إما لإبرامهم صفقات مربكة، أو تجاهلهم لدروس الاحتلالات الأمريكية السابقة. يُعزى الاجتياح السريع لطالبان إلى عدة عوامل. لكن الفساد عبر الإدارات المتعددة لم يتم تناوله الا قليلاً في الوقت الحالي، على وجه التحديد ، الفساد الذي ساعدت على تفشيه الولايات المتحدة و شجعت عليه على مدى سنوات عديدة ، مما طمأن المسؤولين الفاسدين الافغان الذين اسهموا في عرقلة التحقيقات المتعلقة بمكافحة الفساد، في حين استمرت معاناة الأفغان البسطاء و هم يشاهدون المسؤولين يزدادون ثراءً وثراءً. لا يمكن اعتبار الفساد سببا وحيدًا لتفكك الحكومة الأفغانية ، إلا أنه يمثل نهجاً متسقًا و مستمراً للإدارات الأمريكية المتعاقبة - و قد تغافلت عنه الولايات المتحدة على الدوام.ليس الأمر كما لو أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالفساد الذي تفشى إبان الاحتلال الأمريكي ، أو الدور الذي لعبته واشنطن في تشجيع الكسب غير المشروع، فقبل بضع سنوات ، أصدر المفتش العام المختص بالتحقيق باموال إعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) تقريرًا شاملاً يوضّح كيف هيأت الولايات المتحدة مناخاً مناسباً للنخبة لممارسة اللصوصية وانتشار الفساد على أعلى مستوى في أفغانستان بعد الغزو عام 2001. التفاصيل الواردة في التقرير المكون من 164 صفحة محيرة للعقل ، ليس أقلها مدى وضوحها في تفصيل الفساد الشامل الذي بلغته الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.كشف التقرير عن تحقيق في قيام أحد مساعدي الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي بطلب رشوة لعرقلة تحقيق مستقل في الفساد. تم الإفراج عن المساعد ، وأسقطت القضية في نهاية المطاف بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان مدرجاً ضمن قائمة من يستلمون رواتب شهرية من وكالة المخابرات المركزية سرًا. كما أشار تقرير SIGAR ، " مع اعتقال [المساعد] وإطلاق سراحه ، كان قد تم وضع ترتيبات تتيح غالبًا للمسؤولين الأفغان رفيعي المستوى الذين يُشتبه في فسادهم بالتهرب من الاعتقال أو المحاكمة".بعد فترة وجيزة ، بدأت التقارير تتوالى مشيرةً الى أن وكالة المخابرات المركزية قد بدأت أيضًا في تسليم أكياس نقود كاش مباشرة إلى الحكومة الأفغانية، أطلق عليها رئيس أركان حامد قرضاي "الأموال الفضائية" ، وذهب الكثير منها مباشرة إلى أمراء الحرب والسياسيين الفاسدين. ووجد التقرير في تحقيق آخر أن ما لا يقل عن 40 في المائة من آلاف عقود وزارة الدفاع ، التي يبلغ مجموعها عشرات المليا ......
#شجعت
#أميركا
#الفساد
#بأفغانستان
#لعدة
#سنين
#وطالبان
#تدرك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729103
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي تمهيد:ما دعاني الى ترجمة هذا المقال أن تشابها مدهشاً بين مشروعي الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان، على الأقل فيما يتعلق بالفساد و اللصوصية، تعاقدات مع شركات وهمية، استنزاف أرصدة المصرف المركزي، فضائيون في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة٠-;-من الجدير بالذكر ان ترجمتي للمقال لا تعني اتفاقاً مع الرؤيه اللبرالية للكاتب، الذي يرى أن نخر المؤسسات بالفساد وفرض و دعم حكومة كليبتوقراطيه خطأ ستراتيجي، كان يجب تفاديه لكي يحقق الاحتلال انتصاراً محققاً، دون اي اشارة الى نزعة الهيمنة الامبريالية في طبيعة مشروع الاحتلال ذاته.المقال:شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلكبقلم: كيسي ميتشلترجمة: قصي الصافي الانهيار المفاجئ للحكومة في أفغانستان ، و الصور المأساوية للأفغان وهم يحاولون الفرار من حركة طالبان ، جعل السياسيين والمعلقين الأمريكيين يتخبطون بحثاً عن إجابات شافية. ألقى البعض باللوم على الإدارة في عملية إخلاء مرتبكة ومتعثرة. وألقى آخرون باللوم على الرؤساء الحالي منهم والسابقين ، إما لإبرامهم صفقات مربكة، أو تجاهلهم لدروس الاحتلالات الأمريكية السابقة. يُعزى الاجتياح السريع لطالبان إلى عدة عوامل. لكن الفساد عبر الإدارات المتعددة لم يتم تناوله الا قليلاً في الوقت الحالي، على وجه التحديد ، الفساد الذي ساعدت على تفشيه الولايات المتحدة و شجعت عليه على مدى سنوات عديدة ، مما طمأن المسؤولين الفاسدين الافغان الذين اسهموا في عرقلة التحقيقات المتعلقة بمكافحة الفساد، في حين استمرت معاناة الأفغان البسطاء و هم يشاهدون المسؤولين يزدادون ثراءً وثراءً. لا يمكن اعتبار الفساد سببا وحيدًا لتفكك الحكومة الأفغانية ، إلا أنه يمثل نهجاً متسقًا و مستمراً للإدارات الأمريكية المتعاقبة - و قد تغافلت عنه الولايات المتحدة على الدوام.ليس الأمر كما لو أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالفساد الذي تفشى إبان الاحتلال الأمريكي ، أو الدور الذي لعبته واشنطن في تشجيع الكسب غير المشروع، فقبل بضع سنوات ، أصدر المفتش العام المختص بالتحقيق باموال إعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) تقريرًا شاملاً يوضّح كيف هيأت الولايات المتحدة مناخاً مناسباً للنخبة لممارسة اللصوصية وانتشار الفساد على أعلى مستوى في أفغانستان بعد الغزو عام 2001. التفاصيل الواردة في التقرير المكون من 164 صفحة محيرة للعقل ، ليس أقلها مدى وضوحها في تفصيل الفساد الشامل الذي بلغته الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.كشف التقرير عن تحقيق في قيام أحد مساعدي الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي بطلب رشوة لعرقلة تحقيق مستقل في الفساد. تم الإفراج عن المساعد ، وأسقطت القضية في نهاية المطاف بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان مدرجاً ضمن قائمة من يستلمون رواتب شهرية من وكالة المخابرات المركزية سرًا. كما أشار تقرير SIGAR ، " مع اعتقال [المساعد] وإطلاق سراحه ، كان قد تم وضع ترتيبات تتيح غالبًا للمسؤولين الأفغان رفيعي المستوى الذين يُشتبه في فسادهم بالتهرب من الاعتقال أو المحاكمة".بعد فترة وجيزة ، بدأت التقارير تتوالى مشيرةً الى أن وكالة المخابرات المركزية قد بدأت أيضًا في تسليم أكياس نقود كاش مباشرة إلى الحكومة الأفغانية، أطلق عليها رئيس أركان حامد قرضاي "الأموال الفضائية" ، وذهب الكثير منها مباشرة إلى أمراء الحرب والسياسيين الفاسدين. ووجد التقرير في تحقيق آخر أن ما لا يقل عن 40 في المائة من آلاف عقود وزارة الدفاع ، التي يبلغ مجموعها عشرات المليا ......
#شجعت
#أميركا
#الفساد
#بأفغانستان
#لعدة
#سنين
#وطالبان
#تدرك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729103
الحوار المتمدن
قصي الصافي - شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلك
نوفل شاكر : عندما تهزم أميركا نفسها بذات نفسها
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر عميقٌ هو المستنقع الأفغاني، الذي وضعت الولايات الأميركية نفسها فيه؛ هجومٌ انتحاري ل " داعش" في إحدى بوابات مطار كابل، يسقط فيه خمسة عشر جندياً من مشاة البحرية الأميركية ( المارينز) ويجرح فيه عدد مماثل منهم.تراجيكوميديا أميركا لا تنتهي فصولها على مدارج مطار كابل، بل تمتد خشبة مسرحها لتقطع 9000 كم لتعبر إلى ذلك الجانب من العالم، فهناك في واشنطن تراجيكوميديا أيضاً، قالت فيها متحدثة البيت الأبيض: بأنّ الرئيس جو بايدن، والجيش الأميركي " لديهما التفويض وكل الصلاحيات لشن هجوم على تنظيم داعش - خراسان في أفغانستان".ماذا تستنتج لو وضعت هذا التصريح، أزاء تصريحٍ سابق لسيد البيت الأبيض، يبرر فيه الانسحاب من أفغانستان بقوله: " إنّ الإنسحاب الأميركي مبرّر، لأنّ القوات الأميركية قد تأكدت من أنّ أفغانستان لن تصبح قاعدةً للجهاديين الأجانب للتآمر على الغرب مرةً أخرى"؟؟!الكذب هو سلاح المعركة الأميركية، ولعلّ هذا ما حدى بهنري كيسنجر " شيخ الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأميركية"، أنْ يكتب مقالاً في مجلة " ذا إيكونوميست" يعربُ فيه عن خيبة أمله، أزاء ما جرى في أفغانستان، واصفاً ذلك ب " النكسة الذاتية التي لا تعوض"! واضحٌ جداً، بأنّ ما يعنيه " ثعلب السياسة الأميركية" بالنكسة الذاتية هو الهزيمة الأخلاقية.كثيراً ما ثرثر الرؤساء الأميركيون في خطاباتهم - على امتداد تاريخ الهيمنة الأميركية على العالم؛ بعبارات رنّانة، عبارات منتفخة ب " القيم الأميركية"، و " المناداة نشر الديمقراطية في العالم"، هذه الجمل تفقد بلاغتها، وتتفكك جملها، وتصاب بالوهن، والخرس أمام جملة بايدن الدرامية: " لم نذهب إلى أفغانستان؛ لبناء دولةٍ هناك"!جملة واحدة فقط، أسقطت " ورقة التوت" لتظهر سوأة أميركا أمام العالم، جملة تختصر وتكثّف العقلية الأميركية، بل والغربية أيضاً، جملة جعلت مفكراً مثيراً للجدل، نادى ذات يومٍ بسيادة " القرن الأميركي" بعدما أعلن عن " نهاية التاريخ، مفكر من طراز فرانسيس فوكوياما، يعيد حساباته من جديد، ليقول بأنه لم يكن التاريخ هو الذي انتهى، بل عصر التفوق والهيمنة الأميركية!عندما احتلّ الأميركيون أفغانستان، قالوا بأنهم يريدون القضاء على " الإرهاب"، و أنهم _ كذلك_ يريدون بناء دولةٍ هناك… وتمضي السنون، وبعد عقدين من الزمان، يتمدد الإرهاب إلى أكثر من عشرين دولةٍ في العالم، و إذا بالأميركان يجلسون مع قادته وجهاً لوجه، ويتفاوضون معهم، بل يطالبونهم ب" الضمانات" لتأمين الانسحاب من أفغانستان! أما على صعيد " بناء الدولة" فتترجمه جملة بايدن السابقة!يقول الكاتب الأميركي " جوزوف جوف" في كتابه " أسطورة الانهيار الأميركي" بأنّ أميركا هي وحدها القادرة على هزيمة نفسها، عندما تقرّر بنفسها الإنسحاب من العالم، و تسيطر عليها روحٌ انهزامية.إنّ ما جرى في أفغانستان؛ هو بداية سيطرة ال" الروح الإنهزامية" على القرار الأميركي، و إنّ ما يجري الآن في الداخل الأميركي من استقطابات، و مناكفات، يزيد من تداعي كيان الهيبة الأميركي.ماذا ستفعل واشنطن في حال قرّرت موسكو احتلال أوكرانيا مثلاً؟ كيف سيواجه " سيد البيت الأبيض" تحدي إيران التي أعلنت اليوم، بأنها ستمضي قُدماً ببرنامجها النووي، غير مكترثة بالمجتمع الدولي؟ كيف يردُّ الرئيس الأميركي، على الحراك الصيني الذي يجري الآن في بحر الصين الجنوبي؟ يبدو بأنه سيكتفي بإرسال نائبته في جولة جنوب شرق آسيوية؛ ل " تطمين" الحلفاء، و تحذيرهم _ في الوقت نفسه _ من أنّ ما تفعله الصين " يقوِّض النظام العالمي". ......
#عندما
#تهزم
#أميركا
#نفسها
#بذات
#نفسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729597
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر عميقٌ هو المستنقع الأفغاني، الذي وضعت الولايات الأميركية نفسها فيه؛ هجومٌ انتحاري ل " داعش" في إحدى بوابات مطار كابل، يسقط فيه خمسة عشر جندياً من مشاة البحرية الأميركية ( المارينز) ويجرح فيه عدد مماثل منهم.تراجيكوميديا أميركا لا تنتهي فصولها على مدارج مطار كابل، بل تمتد خشبة مسرحها لتقطع 9000 كم لتعبر إلى ذلك الجانب من العالم، فهناك في واشنطن تراجيكوميديا أيضاً، قالت فيها متحدثة البيت الأبيض: بأنّ الرئيس جو بايدن، والجيش الأميركي " لديهما التفويض وكل الصلاحيات لشن هجوم على تنظيم داعش - خراسان في أفغانستان".ماذا تستنتج لو وضعت هذا التصريح، أزاء تصريحٍ سابق لسيد البيت الأبيض، يبرر فيه الانسحاب من أفغانستان بقوله: " إنّ الإنسحاب الأميركي مبرّر، لأنّ القوات الأميركية قد تأكدت من أنّ أفغانستان لن تصبح قاعدةً للجهاديين الأجانب للتآمر على الغرب مرةً أخرى"؟؟!الكذب هو سلاح المعركة الأميركية، ولعلّ هذا ما حدى بهنري كيسنجر " شيخ الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأميركية"، أنْ يكتب مقالاً في مجلة " ذا إيكونوميست" يعربُ فيه عن خيبة أمله، أزاء ما جرى في أفغانستان، واصفاً ذلك ب " النكسة الذاتية التي لا تعوض"! واضحٌ جداً، بأنّ ما يعنيه " ثعلب السياسة الأميركية" بالنكسة الذاتية هو الهزيمة الأخلاقية.كثيراً ما ثرثر الرؤساء الأميركيون في خطاباتهم - على امتداد تاريخ الهيمنة الأميركية على العالم؛ بعبارات رنّانة، عبارات منتفخة ب " القيم الأميركية"، و " المناداة نشر الديمقراطية في العالم"، هذه الجمل تفقد بلاغتها، وتتفكك جملها، وتصاب بالوهن، والخرس أمام جملة بايدن الدرامية: " لم نذهب إلى أفغانستان؛ لبناء دولةٍ هناك"!جملة واحدة فقط، أسقطت " ورقة التوت" لتظهر سوأة أميركا أمام العالم، جملة تختصر وتكثّف العقلية الأميركية، بل والغربية أيضاً، جملة جعلت مفكراً مثيراً للجدل، نادى ذات يومٍ بسيادة " القرن الأميركي" بعدما أعلن عن " نهاية التاريخ، مفكر من طراز فرانسيس فوكوياما، يعيد حساباته من جديد، ليقول بأنه لم يكن التاريخ هو الذي انتهى، بل عصر التفوق والهيمنة الأميركية!عندما احتلّ الأميركيون أفغانستان، قالوا بأنهم يريدون القضاء على " الإرهاب"، و أنهم _ كذلك_ يريدون بناء دولةٍ هناك… وتمضي السنون، وبعد عقدين من الزمان، يتمدد الإرهاب إلى أكثر من عشرين دولةٍ في العالم، و إذا بالأميركان يجلسون مع قادته وجهاً لوجه، ويتفاوضون معهم، بل يطالبونهم ب" الضمانات" لتأمين الانسحاب من أفغانستان! أما على صعيد " بناء الدولة" فتترجمه جملة بايدن السابقة!يقول الكاتب الأميركي " جوزوف جوف" في كتابه " أسطورة الانهيار الأميركي" بأنّ أميركا هي وحدها القادرة على هزيمة نفسها، عندما تقرّر بنفسها الإنسحاب من العالم، و تسيطر عليها روحٌ انهزامية.إنّ ما جرى في أفغانستان؛ هو بداية سيطرة ال" الروح الإنهزامية" على القرار الأميركي، و إنّ ما يجري الآن في الداخل الأميركي من استقطابات، و مناكفات، يزيد من تداعي كيان الهيبة الأميركي.ماذا ستفعل واشنطن في حال قرّرت موسكو احتلال أوكرانيا مثلاً؟ كيف سيواجه " سيد البيت الأبيض" تحدي إيران التي أعلنت اليوم، بأنها ستمضي قُدماً ببرنامجها النووي، غير مكترثة بالمجتمع الدولي؟ كيف يردُّ الرئيس الأميركي، على الحراك الصيني الذي يجري الآن في بحر الصين الجنوبي؟ يبدو بأنه سيكتفي بإرسال نائبته في جولة جنوب شرق آسيوية؛ ل " تطمين" الحلفاء، و تحذيرهم _ في الوقت نفسه _ من أنّ ما تفعله الصين " يقوِّض النظام العالمي". ......
#عندما
#تهزم
#أميركا
#نفسها
#بذات
#نفسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729597
الحوار المتمدن
نوفل شاكر - عندما تهزم أميركا نفسها بذات نفسها!
طارق الهوا : فشل أميركا في قيادة العالم
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا انجزت حكومة الولايات المتحدة أمرا غير مسبوق في التاريخ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما قررت إعادة بناء خصومها المهزومين على صورة قيم حداثة الحضارة الغربية وليس إذلالهم، فكانت النتيجة ما نراه في اليابان بعد انهيار قوة الامبراطور الإله الدموي الذي أراد عسكرة كل مواطن و احتلال شرقي آسيا وبناء ترسانة صناعية سلمية تنافس منتجاتها منتجات العالم، وتحوّل ألمانيا إلى دولة صناعية كبرى مع إيطاليا. يبدو أن الولايات المتحدة لم تزل تؤمن بما فعلته في هذه الدول التي هُزمت ودُمرت بشكل شامل، لكن ما حاولت الولايات المتحدة عمله في العقدين الأخيرين لم ينجح سواء في أفغانسان أو العراق أو ليبيا. كل قيم حداثة الحضارة الغربية يستحيل أن تُنشر في كل مكان. ثم أن هذه القيم يجب نشرها برعاية حاكم قوي ذي عقلية استراتيجية تزرع شتول هذه القيم على فترات طويلة، مع حجب القيم التي لا تتماشي مع العصر خطوة بخطوة، حتى لا يُصاب الناس بلوثة عقلية وفراغ نفساني. منذ الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة ضامن وناشر القيم الحضارية الغربية، لكن العقد الماضي شهد توجهاً أميركياً لسحب قواتها من أماكن خطرة مثل سوريا والعراق وأفغانستان، بعدما ظهر واضحاً ان فكرة زراعة قيم الحداثة الغربية مستحيلة في بلاد تبنت بدعم أميركي واضح وصريح الاسلام الراديكالي المتحجر لصد المد الشيوعي، فكانت النتيجة الكارثة الدولية التي نشهدها وبدأت تهدد قيم الحضارة الغربية نفسها، بالتزامن مع صعود التيار الشيوعي الصيني كقوة تقنية وعسكرية يستحيل وقفها.انكفاء الولايات المتحدة بعد عقدين وانفاق 2.4 ترليون دولار على حرب عبثية في أفغانستان واعادة اعمارها بشكل حديث سريع لا يناسب عقول تعيش في القرون الوسطى، يؤكد أن أميركا يجب أن تعترف بفشل سياساتها منذ سنة 2001، وانعكاس هذه الفشل سلباً على الحضارة وقيم الحداثة الغربية كلها.جو بايدن مجرد دمية تنفّذ سياسة من يمثلهم حسين أوباما، وهذه السياسة تعني ببساطة تخلّي أميركا عن دورها كقوة ردع مؤثرة في سياسات العالم بعد الحرب العالمية الثانية، علاوة على تأكيد نظرية من يمثلهم أوباما بأن الولايات المتحدة امبراطورية تتلاشى، وإذا كتب روجر بويز في "التايمز" قبيل انتهاء فترة حسين أوباما الثانية "لم يقضم شيء من مكانة الولايات المتحدة مثل غرور هذا الرئيس"، أضيف"لم يهدم مكانة الولايات المتحدة مثل خباثة سياسات هذا الرئيس وزئبقيته، ولم ينشر أحد مثله الفوضى في العالم حتى في أميركا نفسها". سياسات رؤساء أميركا منذ سبعين سنة في محاربة المد الشيوعي والحروب التي خاضوها بمساعدة شركائهم الأوروبيين خصوصاً توني بلير كانت خاطئة 100%، لأنهم ساهموا في خلق الصين الشيوعية القوية، ولم ينشروا ديمقراطية أو يزرعوا قيم حداثة الحضارة الغربية، بل ساهموا إلى حد عظيم في خروج الارهاب الإسلامي من العمل تحت الارض إلى العلن وتحوله إلى قوة اقتصادية وتدميرية مؤثرة، كما ساهموا بشكل أعظم في تسونامي الهجرة الذي سيدمر قيم الحضارة الغربية ودولها، لأن المهاجرين لُقنوا منذ خمسين سنة أن قيم حداثة الحضارة الغربية حرام، ثم هربوا من بلادهم بسبب حروب الغرب الغبية عليها، بعقول ترى أن الغرب كافر لكنها تستفيد وتنموا من موادره، ويرون في فتحه سلماً غاية سماوية هي ربح الجنة. ......
#أميركا
#قيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730102
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا انجزت حكومة الولايات المتحدة أمرا غير مسبوق في التاريخ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما قررت إعادة بناء خصومها المهزومين على صورة قيم حداثة الحضارة الغربية وليس إذلالهم، فكانت النتيجة ما نراه في اليابان بعد انهيار قوة الامبراطور الإله الدموي الذي أراد عسكرة كل مواطن و احتلال شرقي آسيا وبناء ترسانة صناعية سلمية تنافس منتجاتها منتجات العالم، وتحوّل ألمانيا إلى دولة صناعية كبرى مع إيطاليا. يبدو أن الولايات المتحدة لم تزل تؤمن بما فعلته في هذه الدول التي هُزمت ودُمرت بشكل شامل، لكن ما حاولت الولايات المتحدة عمله في العقدين الأخيرين لم ينجح سواء في أفغانسان أو العراق أو ليبيا. كل قيم حداثة الحضارة الغربية يستحيل أن تُنشر في كل مكان. ثم أن هذه القيم يجب نشرها برعاية حاكم قوي ذي عقلية استراتيجية تزرع شتول هذه القيم على فترات طويلة، مع حجب القيم التي لا تتماشي مع العصر خطوة بخطوة، حتى لا يُصاب الناس بلوثة عقلية وفراغ نفساني. منذ الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة ضامن وناشر القيم الحضارية الغربية، لكن العقد الماضي شهد توجهاً أميركياً لسحب قواتها من أماكن خطرة مثل سوريا والعراق وأفغانستان، بعدما ظهر واضحاً ان فكرة زراعة قيم الحداثة الغربية مستحيلة في بلاد تبنت بدعم أميركي واضح وصريح الاسلام الراديكالي المتحجر لصد المد الشيوعي، فكانت النتيجة الكارثة الدولية التي نشهدها وبدأت تهدد قيم الحضارة الغربية نفسها، بالتزامن مع صعود التيار الشيوعي الصيني كقوة تقنية وعسكرية يستحيل وقفها.انكفاء الولايات المتحدة بعد عقدين وانفاق 2.4 ترليون دولار على حرب عبثية في أفغانستان واعادة اعمارها بشكل حديث سريع لا يناسب عقول تعيش في القرون الوسطى، يؤكد أن أميركا يجب أن تعترف بفشل سياساتها منذ سنة 2001، وانعكاس هذه الفشل سلباً على الحضارة وقيم الحداثة الغربية كلها.جو بايدن مجرد دمية تنفّذ سياسة من يمثلهم حسين أوباما، وهذه السياسة تعني ببساطة تخلّي أميركا عن دورها كقوة ردع مؤثرة في سياسات العالم بعد الحرب العالمية الثانية، علاوة على تأكيد نظرية من يمثلهم أوباما بأن الولايات المتحدة امبراطورية تتلاشى، وإذا كتب روجر بويز في "التايمز" قبيل انتهاء فترة حسين أوباما الثانية "لم يقضم شيء من مكانة الولايات المتحدة مثل غرور هذا الرئيس"، أضيف"لم يهدم مكانة الولايات المتحدة مثل خباثة سياسات هذا الرئيس وزئبقيته، ولم ينشر أحد مثله الفوضى في العالم حتى في أميركا نفسها". سياسات رؤساء أميركا منذ سبعين سنة في محاربة المد الشيوعي والحروب التي خاضوها بمساعدة شركائهم الأوروبيين خصوصاً توني بلير كانت خاطئة 100%، لأنهم ساهموا في خلق الصين الشيوعية القوية، ولم ينشروا ديمقراطية أو يزرعوا قيم حداثة الحضارة الغربية، بل ساهموا إلى حد عظيم في خروج الارهاب الإسلامي من العمل تحت الارض إلى العلن وتحوله إلى قوة اقتصادية وتدميرية مؤثرة، كما ساهموا بشكل أعظم في تسونامي الهجرة الذي سيدمر قيم الحضارة الغربية ودولها، لأن المهاجرين لُقنوا منذ خمسين سنة أن قيم حداثة الحضارة الغربية حرام، ثم هربوا من بلادهم بسبب حروب الغرب الغبية عليها، بعقول ترى أن الغرب كافر لكنها تستفيد وتنموا من موادره، ويرون في فتحه سلماً غاية سماوية هي ربح الجنة. ......
#أميركا
#قيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730102
الحوار المتمدن
طارق الهوا - فشل أميركا في قيادة العالم
سنية الحسيني : سياسة أميركا المتحوّلة تجاه منطقة الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أثار الانسحاب الأميركي من أفغانستان مؤخراً الكثير من الجدل حول أسبابه، حيث اعتبر العديد من المراقبين أنه يعكس هزيمة نكراء للولايات المتحدة، إلا أنه قد يكون من المفيد مراجعة السياسة الأميركية الخارجية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتي قد تقدم إجابات عن كثير من مواقف أميركا اليوم في المنطقة، بما فيها ذلك الانسحاب. يأتي انسحاب الولايات المتحدة العسكري من أفغانستان اليوم في إطار إستراتيجية أميركية متكاملة، تختلف عن تلك التي حكمت عملها طوال عدة عقود في المنطقة. وكانت الولايات المتحدة قد لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ البنية السياسية والأمنية للمنطقة، وفق إستراتيجية خاصة تحقق أهدافها، بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، وحكمت عملها خلال سنوات الحرب الباردة وما بعدها. وكان من أهم الأهداف التي سعت الإستراتيجية الأميركية لتحقيقها في المنطقة، بالإضافة إلى احتواء تمدد نفوذ الاتحاد السوفياتي فيها، ضمان استمرار تدفق النفط العربي، وحماية أمن إسرائيل، «المحاطة بالأعداء من كل صوب». وشكل اعتماد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة عليها ضمانة للاستقرار السياسي في المنطقة، من خلال التزام أميركي عسكري وأمني ومالي. وجاء ذلك الدور الأميركي في ترسيخ الواقع السياسي والأمني الشرق أوسطي لصالحها والمنسجم مع الأهداف الغربية، استكمالاً للدور الذي بدأته القوى الاستعمارية الغربية، خصوصاً بريطانيا وفرنسا، في تصميم ذلك النظام الشرق أوسطي بعد الحرب العالمية الأولى. إن الإستراتيجية السياسية والأمنية التي رسختها الولايات المتحدة لخدمة أهدافها في الشرق الأوسط لم تنحصر فقط في ظل سنوات الحرب الباردة المتمحورة في الأساس في إطار سياسة الاحتواء التي تبنتها أميركا لحصار نفوذ وتمدد الاتحاد السوفياتي، كما في مناطق أخرى عديدة من العالم، وإنما امتد العمل بتلك الإستراتيجية المسيطرة إلى ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع تسعينيات القرن الماضي. ويفسر عدد من الأحداث جوهر تلك الإستراتيجية الممتدة على رأسها الحرب التي شنتها ضمن تحالف دولي لإلحاق الهزيمة بنظام صدام حسين، بعد احتلاله الكويت عام 1990. وكذلك تبني أميركا سياسة الاحتواء المزدوج ضد العراق وإيران بدءاً بعقد التسعينيات من القرن الماضي، وترسيخ شبكة أمنية قوية تضم عدداً من دول المنطقة، خاصة بعد حرب الخليج الثانية 1990-1991. يأتي ذلك بالإضافة إلى غزو أفغانستان والإطاحة بنظام «طالبان» عام 2001، وغزو العراق والإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. وقد يكون آخر الشواهد التي تشير إلى تلك السياسية، قيادتها لتحالف دولي للإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011، في أعقاب ما سمّي أحداث الربيع العربي في ليبيا. ظهر تحول مفاهيمي مهم في الإستراتيجية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط مع صعود باراك أوباما إلى سدة الحكم في أميركا عام 2008. جاء ذلك التحول في ظل الأزمة المالية العالمية، التي تأثرت الولايات المتحدة بها بشكل كبير كما غيرها من دول العالم، في ظل مراجعات لسياسات أميركا في منطقة الشرق الأوسط، باستخدام القوة الصلبة العسكرية والمكلفة مادياً لتقويض أعدائها فيها، في ظل نتائج شككت بفعالية هذه القوة. إذ لم يتم القضاء على الجماعات الإرهابية تماماً، ولم تنجح الولايات المتحدة بتشكيل حكومات ديمقراطية ناجحة بدل تلك التي أطاحت بها، في العراق وأفغانستان، كما لم يتم تحييد النفوذ الإيراني في المنطقة. وعلى العكس، جنت الولايات المتحدة عداء شعوب بلدان تلك المنطقة جراء سياساتها فيها. تبنت إدارة أوباما إستراتيجية جديدة في منطقة الشرق ......
#سياسة
#أميركا
#المتحوّلة
#تجاه
#منطقة
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730117
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أثار الانسحاب الأميركي من أفغانستان مؤخراً الكثير من الجدل حول أسبابه، حيث اعتبر العديد من المراقبين أنه يعكس هزيمة نكراء للولايات المتحدة، إلا أنه قد يكون من المفيد مراجعة السياسة الأميركية الخارجية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتي قد تقدم إجابات عن كثير من مواقف أميركا اليوم في المنطقة، بما فيها ذلك الانسحاب. يأتي انسحاب الولايات المتحدة العسكري من أفغانستان اليوم في إطار إستراتيجية أميركية متكاملة، تختلف عن تلك التي حكمت عملها طوال عدة عقود في المنطقة. وكانت الولايات المتحدة قد لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ البنية السياسية والأمنية للمنطقة، وفق إستراتيجية خاصة تحقق أهدافها، بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، وحكمت عملها خلال سنوات الحرب الباردة وما بعدها. وكان من أهم الأهداف التي سعت الإستراتيجية الأميركية لتحقيقها في المنطقة، بالإضافة إلى احتواء تمدد نفوذ الاتحاد السوفياتي فيها، ضمان استمرار تدفق النفط العربي، وحماية أمن إسرائيل، «المحاطة بالأعداء من كل صوب». وشكل اعتماد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة عليها ضمانة للاستقرار السياسي في المنطقة، من خلال التزام أميركي عسكري وأمني ومالي. وجاء ذلك الدور الأميركي في ترسيخ الواقع السياسي والأمني الشرق أوسطي لصالحها والمنسجم مع الأهداف الغربية، استكمالاً للدور الذي بدأته القوى الاستعمارية الغربية، خصوصاً بريطانيا وفرنسا، في تصميم ذلك النظام الشرق أوسطي بعد الحرب العالمية الأولى. إن الإستراتيجية السياسية والأمنية التي رسختها الولايات المتحدة لخدمة أهدافها في الشرق الأوسط لم تنحصر فقط في ظل سنوات الحرب الباردة المتمحورة في الأساس في إطار سياسة الاحتواء التي تبنتها أميركا لحصار نفوذ وتمدد الاتحاد السوفياتي، كما في مناطق أخرى عديدة من العالم، وإنما امتد العمل بتلك الإستراتيجية المسيطرة إلى ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع تسعينيات القرن الماضي. ويفسر عدد من الأحداث جوهر تلك الإستراتيجية الممتدة على رأسها الحرب التي شنتها ضمن تحالف دولي لإلحاق الهزيمة بنظام صدام حسين، بعد احتلاله الكويت عام 1990. وكذلك تبني أميركا سياسة الاحتواء المزدوج ضد العراق وإيران بدءاً بعقد التسعينيات من القرن الماضي، وترسيخ شبكة أمنية قوية تضم عدداً من دول المنطقة، خاصة بعد حرب الخليج الثانية 1990-1991. يأتي ذلك بالإضافة إلى غزو أفغانستان والإطاحة بنظام «طالبان» عام 2001، وغزو العراق والإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. وقد يكون آخر الشواهد التي تشير إلى تلك السياسية، قيادتها لتحالف دولي للإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011، في أعقاب ما سمّي أحداث الربيع العربي في ليبيا. ظهر تحول مفاهيمي مهم في الإستراتيجية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط مع صعود باراك أوباما إلى سدة الحكم في أميركا عام 2008. جاء ذلك التحول في ظل الأزمة المالية العالمية، التي تأثرت الولايات المتحدة بها بشكل كبير كما غيرها من دول العالم، في ظل مراجعات لسياسات أميركا في منطقة الشرق الأوسط، باستخدام القوة الصلبة العسكرية والمكلفة مادياً لتقويض أعدائها فيها، في ظل نتائج شككت بفعالية هذه القوة. إذ لم يتم القضاء على الجماعات الإرهابية تماماً، ولم تنجح الولايات المتحدة بتشكيل حكومات ديمقراطية ناجحة بدل تلك التي أطاحت بها، في العراق وأفغانستان، كما لم يتم تحييد النفوذ الإيراني في المنطقة. وعلى العكس، جنت الولايات المتحدة عداء شعوب بلدان تلك المنطقة جراء سياساتها فيها. تبنت إدارة أوباما إستراتيجية جديدة في منطقة الشرق ......
#سياسة
#أميركا
#المتحوّلة
#تجاه
#منطقة
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730117
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - سياسة أميركا المتحوّلة تجاه منطقة الشرق الأوسط
ازهر عبدالله طوالبه : أميركا لَم تُهزَم مِن قبلِ طالبان.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "أميركا هُزِمَت في أفغانستان" .هذا ما قالتهُ كُل تلكَ الجماهير المُتعطِّشة للنّصرِ على أميركا، دونما أن تُفكِّر بتحرُّكاتِ طالبان الحقيقيّة، ودونما أن تُعطي أيّ أهتمامٍ لكُلّ تلكَ المُباحثات التي جرَت بينَ الطرفينِ - أميركا وطالبان- على الأراضي القطريّة، ودونما أن تقِف عند كُلّ تلكَ التّعاقُدات والتّحالفات بينَ الدُّول العالميّة، التي أفضَت إلى أن تقوم أميركا باتّخاذِ قرار الانسِحاب مِن الأراضي الأفغانيّة، والذي سيتّبعهُ الإنسحاب، أو تقليصِ الوجودِ العسكريّ على الأراضي العراقيّة بشكلٍ خاص، والشّرقِ الأوسط بشكلٍ عام ؛ وذلكَ لإدراكهِا بأنَّ التّواجُد العسكريّ ما عادَ يُجدي نفعًا لها، وأنَّهُ باتَ عبئًا ثقيلًا على أكتافِ الإدارة الاميركيّة، وبالإمكانِ استبدالهِ بخُططٍ سياسيّة، تكون بتكلُفةٍ أقَل مِن التّكلفة العسكريّة.حتى وإن كانَ هذا الأمِر تشوبهُ شوائب متنوِّعة، إلّا أنَّني، ربَّما، اتَّفق مَع مَن يقولونَ بأنَّ الصّراع العسكريّ قَد قادَ إلى نتيجةٍ مؤدّاها انسحاب "أميركا " مِن أفغانستان، ولكن، هُناكَ ثمَّة حُروب أُخرى قِد بدأت بالإشتِعال ؛ ومِن أهمّها الحُروب الاقتصاديّة، والحِصار السياسيّ الذي مورِسَ ويُمارَس على أفغانستان، الذي كانَ وسيكون أكثَر إيلامًا على الأفغانيينَ مِن أيّ شيءٍ آخر، وعلى هذا، هُناك العديد مِن الشّواهِد التاريخيّة، التي لا يسَع المجال لذكرها هُنا .لذا، وبإعتقاديَ الشّخصيّ، فإنَّ أميركا لَم تُهزَم، وأنّ ما تقوم بهِ، هو أمرٌ لا تقومُ بهِ إلّا لإيمانها بأنَّ النظام العالميّ الجديد، يُحتِّم عليها أن تقومَ بمثلِ هذه التحرُّكات، التي يَحسبها البَعض ذكيَّة، والبعِض الآخر يحسبها ضُعفًا وهوانًا على أميركا، وأن تعملَ جاهدةً على إعادة ترتيب بيتها الدَّاخلي، الذي سيمكِّنها مِن إعادة فرض قوّتها التي بدأت بعض الدُّول التي تُصارعها على زعامة العالَم، تعمَل على زعّزعتها ؛ بل وإضّعافها.وفي سياقِ الحديث عن ما أُسمّيهِ أنا ب"النَّصِر الهَش"، فإنَّ هذا الكلام، قَد كانَ يُردَّد كثيرًا في ستينيّات القرنِ المُنصَرم، وبالتّحديد في وقتِ الإنسحاب الأميركيّ مِن الأراضي الفيتناميّة، وصحيح أنَّ هُناكَ ثمّة اختلاف كبير بينَ طبيعة الحَرب "الفيتناميّة-الأميركيّة"والحَرب "الطالبانيّة-الأميركيّة"، لكن، ما أودُّ قولهُ هُنا، أنّ العقليّة الأميركية لا تنهَزم بالشّعارات والسيطرَة المُقتضَبة، وإن آمنّا بأنّها هُزِمت، لكنّ، علينا أن نؤمِن بأنَّها لا تستَسلِم، وليسَ هُناكَ ما هو أدلُّ على ذلكَ ممّا جرى آنذاك، أي بعد انسحابها مِن الأراضي الفيتناميّة . حيث أنّها وبعدَ عقدٍ مِن الزَّمن، كانَت قَد عادَت بكامِل قوّتها، وباتّزانٍ أكبَر، ممّا مكَّنها مِن إسقاطِ الحُكم "السّنيدي" في نيكاراجو، ثمّ تبعتهُ بإسقاطِ الاتِّحادِ السّوفيتيّ، الدَّاعِم الأوَّل والأخير للفيتناميينَ في حربهم مع الأميركان، بل لَم تكتفِ بهذا، فقامَت بغزوِ غرينادا، وأسقَطَت حكم "نوريغا" في بنَما، وبمُساعدَة الخونَة مِن العرَب وأغنامها في المنطِقة مِن أنظِمة الدُّول العربيّة، أبدَعَت وتفنَّنت بتدميرِ العِراق، ممّا مكّنها مِن نشرِ مُستعمراتها في كافَة جزيرة العرَب .الخُلاصة: السيطَرة الطالبانيّة وانسحاب القوّات الأميركيّة، وقلبِ الطّاولة على الدُّول المُجاورة لافغانستان، وأهمّها "الصّين، الهِند، إيران، باكستان"، هي أمور لَم تأتِ إلّا عن تخطيطٍ مُسبَق ما بينَ الطرفين، ولا أتَّفق البتّة مَع كُلّ مَن يرى الأمر بأنّهُ نصرٌ طالبانيّ وهزيمة أميركيّة.وإنَّ التحرُّكات ا ......
#أميركا
#تُهزَم
#قبلِ
#طالبان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734515
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "أميركا هُزِمَت في أفغانستان" .هذا ما قالتهُ كُل تلكَ الجماهير المُتعطِّشة للنّصرِ على أميركا، دونما أن تُفكِّر بتحرُّكاتِ طالبان الحقيقيّة، ودونما أن تُعطي أيّ أهتمامٍ لكُلّ تلكَ المُباحثات التي جرَت بينَ الطرفينِ - أميركا وطالبان- على الأراضي القطريّة، ودونما أن تقِف عند كُلّ تلكَ التّعاقُدات والتّحالفات بينَ الدُّول العالميّة، التي أفضَت إلى أن تقوم أميركا باتّخاذِ قرار الانسِحاب مِن الأراضي الأفغانيّة، والذي سيتّبعهُ الإنسحاب، أو تقليصِ الوجودِ العسكريّ على الأراضي العراقيّة بشكلٍ خاص، والشّرقِ الأوسط بشكلٍ عام ؛ وذلكَ لإدراكهِا بأنَّ التّواجُد العسكريّ ما عادَ يُجدي نفعًا لها، وأنَّهُ باتَ عبئًا ثقيلًا على أكتافِ الإدارة الاميركيّة، وبالإمكانِ استبدالهِ بخُططٍ سياسيّة، تكون بتكلُفةٍ أقَل مِن التّكلفة العسكريّة.حتى وإن كانَ هذا الأمِر تشوبهُ شوائب متنوِّعة، إلّا أنَّني، ربَّما، اتَّفق مَع مَن يقولونَ بأنَّ الصّراع العسكريّ قَد قادَ إلى نتيجةٍ مؤدّاها انسحاب "أميركا " مِن أفغانستان، ولكن، هُناكَ ثمَّة حُروب أُخرى قِد بدأت بالإشتِعال ؛ ومِن أهمّها الحُروب الاقتصاديّة، والحِصار السياسيّ الذي مورِسَ ويُمارَس على أفغانستان، الذي كانَ وسيكون أكثَر إيلامًا على الأفغانيينَ مِن أيّ شيءٍ آخر، وعلى هذا، هُناك العديد مِن الشّواهِد التاريخيّة، التي لا يسَع المجال لذكرها هُنا .لذا، وبإعتقاديَ الشّخصيّ، فإنَّ أميركا لَم تُهزَم، وأنّ ما تقوم بهِ، هو أمرٌ لا تقومُ بهِ إلّا لإيمانها بأنَّ النظام العالميّ الجديد، يُحتِّم عليها أن تقومَ بمثلِ هذه التحرُّكات، التي يَحسبها البَعض ذكيَّة، والبعِض الآخر يحسبها ضُعفًا وهوانًا على أميركا، وأن تعملَ جاهدةً على إعادة ترتيب بيتها الدَّاخلي، الذي سيمكِّنها مِن إعادة فرض قوّتها التي بدأت بعض الدُّول التي تُصارعها على زعامة العالَم، تعمَل على زعّزعتها ؛ بل وإضّعافها.وفي سياقِ الحديث عن ما أُسمّيهِ أنا ب"النَّصِر الهَش"، فإنَّ هذا الكلام، قَد كانَ يُردَّد كثيرًا في ستينيّات القرنِ المُنصَرم، وبالتّحديد في وقتِ الإنسحاب الأميركيّ مِن الأراضي الفيتناميّة، وصحيح أنَّ هُناكَ ثمّة اختلاف كبير بينَ طبيعة الحَرب "الفيتناميّة-الأميركيّة"والحَرب "الطالبانيّة-الأميركيّة"، لكن، ما أودُّ قولهُ هُنا، أنّ العقليّة الأميركية لا تنهَزم بالشّعارات والسيطرَة المُقتضَبة، وإن آمنّا بأنّها هُزِمت، لكنّ، علينا أن نؤمِن بأنَّها لا تستَسلِم، وليسَ هُناكَ ما هو أدلُّ على ذلكَ ممّا جرى آنذاك، أي بعد انسحابها مِن الأراضي الفيتناميّة . حيث أنّها وبعدَ عقدٍ مِن الزَّمن، كانَت قَد عادَت بكامِل قوّتها، وباتّزانٍ أكبَر، ممّا مكَّنها مِن إسقاطِ الحُكم "السّنيدي" في نيكاراجو، ثمّ تبعتهُ بإسقاطِ الاتِّحادِ السّوفيتيّ، الدَّاعِم الأوَّل والأخير للفيتناميينَ في حربهم مع الأميركان، بل لَم تكتفِ بهذا، فقامَت بغزوِ غرينادا، وأسقَطَت حكم "نوريغا" في بنَما، وبمُساعدَة الخونَة مِن العرَب وأغنامها في المنطِقة مِن أنظِمة الدُّول العربيّة، أبدَعَت وتفنَّنت بتدميرِ العِراق، ممّا مكّنها مِن نشرِ مُستعمراتها في كافَة جزيرة العرَب .الخُلاصة: السيطَرة الطالبانيّة وانسحاب القوّات الأميركيّة، وقلبِ الطّاولة على الدُّول المُجاورة لافغانستان، وأهمّها "الصّين، الهِند، إيران، باكستان"، هي أمور لَم تأتِ إلّا عن تخطيطٍ مُسبَق ما بينَ الطرفين، ولا أتَّفق البتّة مَع كُلّ مَن يرى الأمر بأنّهُ نصرٌ طالبانيّ وهزيمة أميركيّة.وإنَّ التحرُّكات ا ......
#أميركا
#تُهزَم
#قبلِ
#طالبان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734515
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - أميركا لَم تُهزَم مِن قبلِ طالبان.
مريم نجمه : سيدة العالم أميركا من اليوميات ت1
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه سيدة العالم أميركا: من اليوميات, تشرين 1 * سيدة العالم أميركا وخدّامها الأنظمة الإستبدادية والتوسعية هي التي خلقت ومهّدت الأرض العربية لحرب الإرهاب لغاية تخدم إسرائيل :. الخمينية الداعشية طالبانية قاعدية نصراوية و" ضرّاب السخن " .. مجنون يحكي وعاقل يسمع..*طيب. سؤال مشروع.لماذا لم تذهب داعش وأخواتها إلى اميركا وإسرائيل وايران ودول الخليج وتركيا وهلم جراً !؟ما قامت تولد غير في سوريا وقت شعبها تظاهر للحرية والكرامة واحترام الرأي وتغيير نهج الديكتاتوري الدموي المزمن وحكم المخابرات والقمع !..*الحنين أروع ما في مشاعرنا .*عناوين .. وقراءات ؟" العرب بين المشروعين الصهيوني والصفيوني " .-------------------------------------------------- نختلف أو نتفق قليلاً أو كثيراً مع الإعلامي د . فيصل القاسم , كنت أتصفح الصحف القديمة لأنظمها لفت نظري هذا العنوان المطابق لِما نزال نعيشه اليوم في أجوائنا المشحونة الدرامية العربية نتائج هاذين المشروعين الخطيرين استراتيجياً , وآنياً حالياً أنقل هذا العنوان الذي ما زال ساري المفعول ونعيشه يومياً وكل لحظة دماء وأجواء توتر وصدامات وصراعات وموت بالجملةلإخلاء شعوبنا من مدنها وقراها وخيام خيامها بمختلف الاسباب المصطنعة والمدبرة إن كان في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان مع الأسف . السكوت و التهاون والإنجراف والإنبطاح أمام اغتصاب وسرقة , صهيونية إستعمارية عنصرية , ونفوذ وتوسع دولة أقليمية واضحة المعالم والأهداف هذه نتائجها اليوم في كل شارع وحي إن كان لبنان أو سوريا أو أو غيرها منذ البداية حتى اليوم : ( العرب بين المشروعين الصهيوني والصفيوني ) , مقال نشر عام 2015 - 16 ماي أيار - صحيفة القدس العربي - الكاتب فيصل القاسم اين تآزر الشعوب وتضامنها أمام هذه الأخطار المحيطة من كل الزوايا عدو بل إثنين و 3 و4 ووو يتربص بنا " لا هجمات التتر ولا طلّ الخبر " ! - أين وقفة الشعب الواحد ونزوله للشوارع يزلزل الأرض تحتهم إلى متى هذا الخنوع والصمت والخوف من كلمة كفى كفى أطفالنا تسبح في دمائها ... كأنهم من شعب الإسكيمو أو من جبال الآنديز ما دخلنا بهم , كأن شئ لا يعنينا ...!؟ القوي بدو أقوى منه ,. ليس شرطاً بالسلاح بل بطرق ونضال مبتكر ة جديدة لا أحد يعرف بها إلا ساعة الصِفر* تنوعت المشاويروالأجمل والأسعد , الأبهج والأعطر , والأخطر معكم أصدقائي وقرائي , فكل كلمة وخطوة مُراقبة ومقيّمة*- علينا ألاّ نجعل البندقية تقود السياسة , بل الفكر والسياسة تقودان البندقية .القائد ماو تسيتونغ. ·* الانقلابات العسكرية وحكم العسكر ومحاكم أمن الدولة وأجهزة الأمن والإرهاب وخنق الحريات وفرض قانون الطوارئ في بلادنا العربية متجذر وقديم . إن اقتلاعه يحتاج لأكثر من انتفاضة وثورة وعي ثقافي فكري وكفاح يومي مستمر.. صراعات دولية ومحاور إقليمية مشبوهة , واستبداد وفساد داخلي ماذا ينتج سوى ما نسمع ونشاهد في السودان ولبنان وسوريا وغيرها..صراع أبدي بين الحرية والاستقلالية واعدائها.. تحية إكبار ومحبة للشعب السوداني الشقيق في نضاله المستميت اليومي ..ومظاهراته الشعبية المليونية ضد الإنقلاب العسكري وحكم العسكر الذي يهدف للقضاء على مكاسب الثورة السودانية وشعبها البطل .الحرية والعدالة وحكم القانون لشعوبنا التواقة للتحرر من أصفاد السجون والمعتقلات من الحكومات المتعفنة القمعية الفاشية الوكيلة عن الخارج الأجنبي ضد مصالح شعوبها ......
#سيدة
#العالم
#أميركا
#اليوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736194
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه سيدة العالم أميركا: من اليوميات, تشرين 1 * سيدة العالم أميركا وخدّامها الأنظمة الإستبدادية والتوسعية هي التي خلقت ومهّدت الأرض العربية لحرب الإرهاب لغاية تخدم إسرائيل :. الخمينية الداعشية طالبانية قاعدية نصراوية و" ضرّاب السخن " .. مجنون يحكي وعاقل يسمع..*طيب. سؤال مشروع.لماذا لم تذهب داعش وأخواتها إلى اميركا وإسرائيل وايران ودول الخليج وتركيا وهلم جراً !؟ما قامت تولد غير في سوريا وقت شعبها تظاهر للحرية والكرامة واحترام الرأي وتغيير نهج الديكتاتوري الدموي المزمن وحكم المخابرات والقمع !..*الحنين أروع ما في مشاعرنا .*عناوين .. وقراءات ؟" العرب بين المشروعين الصهيوني والصفيوني " .-------------------------------------------------- نختلف أو نتفق قليلاً أو كثيراً مع الإعلامي د . فيصل القاسم , كنت أتصفح الصحف القديمة لأنظمها لفت نظري هذا العنوان المطابق لِما نزال نعيشه اليوم في أجوائنا المشحونة الدرامية العربية نتائج هاذين المشروعين الخطيرين استراتيجياً , وآنياً حالياً أنقل هذا العنوان الذي ما زال ساري المفعول ونعيشه يومياً وكل لحظة دماء وأجواء توتر وصدامات وصراعات وموت بالجملةلإخلاء شعوبنا من مدنها وقراها وخيام خيامها بمختلف الاسباب المصطنعة والمدبرة إن كان في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان مع الأسف . السكوت و التهاون والإنجراف والإنبطاح أمام اغتصاب وسرقة , صهيونية إستعمارية عنصرية , ونفوذ وتوسع دولة أقليمية واضحة المعالم والأهداف هذه نتائجها اليوم في كل شارع وحي إن كان لبنان أو سوريا أو أو غيرها منذ البداية حتى اليوم : ( العرب بين المشروعين الصهيوني والصفيوني ) , مقال نشر عام 2015 - 16 ماي أيار - صحيفة القدس العربي - الكاتب فيصل القاسم اين تآزر الشعوب وتضامنها أمام هذه الأخطار المحيطة من كل الزوايا عدو بل إثنين و 3 و4 ووو يتربص بنا " لا هجمات التتر ولا طلّ الخبر " ! - أين وقفة الشعب الواحد ونزوله للشوارع يزلزل الأرض تحتهم إلى متى هذا الخنوع والصمت والخوف من كلمة كفى كفى أطفالنا تسبح في دمائها ... كأنهم من شعب الإسكيمو أو من جبال الآنديز ما دخلنا بهم , كأن شئ لا يعنينا ...!؟ القوي بدو أقوى منه ,. ليس شرطاً بالسلاح بل بطرق ونضال مبتكر ة جديدة لا أحد يعرف بها إلا ساعة الصِفر* تنوعت المشاويروالأجمل والأسعد , الأبهج والأعطر , والأخطر معكم أصدقائي وقرائي , فكل كلمة وخطوة مُراقبة ومقيّمة*- علينا ألاّ نجعل البندقية تقود السياسة , بل الفكر والسياسة تقودان البندقية .القائد ماو تسيتونغ. ·* الانقلابات العسكرية وحكم العسكر ومحاكم أمن الدولة وأجهزة الأمن والإرهاب وخنق الحريات وفرض قانون الطوارئ في بلادنا العربية متجذر وقديم . إن اقتلاعه يحتاج لأكثر من انتفاضة وثورة وعي ثقافي فكري وكفاح يومي مستمر.. صراعات دولية ومحاور إقليمية مشبوهة , واستبداد وفساد داخلي ماذا ينتج سوى ما نسمع ونشاهد في السودان ولبنان وسوريا وغيرها..صراع أبدي بين الحرية والاستقلالية واعدائها.. تحية إكبار ومحبة للشعب السوداني الشقيق في نضاله المستميت اليومي ..ومظاهراته الشعبية المليونية ضد الإنقلاب العسكري وحكم العسكر الذي يهدف للقضاء على مكاسب الثورة السودانية وشعبها البطل .الحرية والعدالة وحكم القانون لشعوبنا التواقة للتحرر من أصفاد السجون والمعتقلات من الحكومات المتعفنة القمعية الفاشية الوكيلة عن الخارج الأجنبي ضد مصالح شعوبها ......
#سيدة
#العالم
#أميركا
#اليوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736194
الحوار المتمدن
مريم نجمه - سيدة العالم أميركا , من اليوميات ت1
عبدالرزاق دحنون : أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى