الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد سويسي : هل ينتهي السيسي وحرمه نهاية لويس وحرمه؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_سويسي مما لا شك فيه أن مصر السيسي أصبحت دولة بوليسية تتفوق بوليسيتها على الشيوعية، ولكن دونما إنتاجية. مما لا شك فيه أيضا أن مصر التي تضم مائة وخمسة ملايين شخصا في تعدادها قد أصبحت آلة يقوم السيسي بضغطة زر بتشغيلها أو تعطيلها. ومما لا شك فيه أن الثورة قائمة قادمة، ليس لأن الوعي سينبت فجأة من أرض الجهل القاحلة لا سمح الله، بل لأن الجوع كافر ولأن الأحمق وحده هو من لا يعرف مقدار كفره. مما لا شك فيه أن الإعلام يعتم على التظاهرات الشعبية في مضر ضد السيسي، فهل إنكار الشاشة للواقع يخفي ذلك الواقع؟ مرة أخرى، يتصرف النظام المصري بالاستخفاف للعقول والتمويه والمراوغة، وكأن وصف الثورة المشتعلة بثورة الأطفال حسب إعلام الدولة سيجعلها غير ذات قيمة. ينسى الحمقى والمطبلون أن الأطفال إن ثاروا فلا شيء يردعهم ولا شيء يسكتهم حتى تتحقق مطالبهم. بين قمع حرية رأي وتعبير، وغلاء أسعار، وفرض ضرائب حتى على الأنفاس التي تركت مصر كل شيء وانشغلت بعدّها على المواطنين، وتقليص حجم الرغيف، ونبذ الإسلام في بلده، واستخفاف العقول في مؤتمرات الشباب، وارتفاع المديونية الخارجية، وتهويد أرض الكنانة، والهرولة مع الخليج، وبيع فلسطين العلني، وبيع الأرض المصرية العلني في تهميش للقضاء المصري، وتجفيف النيل بالاتفاق الضمني مع أثيوبيا، والحبس الاعتباطي، وأكذوبة الإرهاب، والتعذيب الممنهج، جاء التصالح ليصالح على هدم البيوت على الرؤوس أو دفع الجزية عن أسقفها، وكأن دفع الجزية يجعل البيوت المخالفة قانونية بفعل الجنيه. كل ذلك ومدام السيسي غارقة في أكل البريوش حتى أنها لا تعي ما يحصل، وكل ذلك والسيسي باشا يعمر قصورا تتطاول في التضييق على المواطنين في المساحة والتكلفة والرغد على حساب تذكرة مترو أو رغيف عيش أو ضريبة سقف مخالف.استيقظ المصريون ليجدوا أن الجوع يكفر بحب الوطن وبالتطبيل وحتى بالدين نفسه، فخرجوا لأن الأمعاء اضطرب بعضها ببعض بما لم يترك سعة للعقل. جاء ذلك اليوم عندما اجتمع المصريون في ميدان ما، وأجمعوا أمرهم على اقتناء مقصلة. سيق الباشا وحرمه، ترجّيا المصريين الرحمة، ولكن الجوع كفر حتى بالقلب والعاطفة، كفر بالرحمة اليوم وقد اجتثها الظلم من قلوب المحرومين اجتثاثا. فلتأكلوا البريوش قالت المدام، فما كان من أحد أفراد الشعب إلا أن استشاط غضبا فرماها بسهم قبل أن يوجهها القوم نحو المقصلة. أدرك مطبلو الأمس أنهم سيقصلون هم أيضا، بعد أن رؤوا رأس الباشا وحرمه يتدحرجان أمامهما، فعمدوا للاعتذار وتبديل المواقف، فتلك لعبتهم. الجوع كافر نعم ولكنه ليس منافقا، لم تفلح الحيلة هذه المرة، فقام أفراد الشعب بصف المطبلاتية في طابور طويل. لم يخش الشعب شيئا هذه المرة، لم يخش إلا أن تحتاج هاوية المقصلة للصيانة بعد أن تمر في رقاب خنزيرية الشكل، لا ترتفع أبدا. ......
#ينتهي
#السيسي
#وحرمه
#نهاية
#لويس
#وحرمه؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693415