الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : الذهنية الطائفية مهيمنة على عقول وأفئدة أجهزة الأمن والاستخبارات العراقية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب إذا كانت الذهنية القومية والبعثية اليمينية المتطرفة والسلوك الفاشي هو الذي هيمن على المؤسسات الأمنية والاستخباراتية العراقية في فترة حكم دكتاتورية حزب البعث والدكتاتور صدام حسين وميَّز تعاملها مع المواطن والمواطنة في العراق ولعقود أربعة تقريبا، وإذا كان التعذيب في التحقيق والسلوك الهمجي في تحطيم إنسانية الإنسان وكرامته وعزة نفسه، وإذا كانت هذه الأجهزة قد أطبقت بقوة على أنفاس العراقيات والعراقيين وخنقت أنفاسهم وجعلتهم يعيشون في سجنين، السجن الصغير، دوائر الأمن والاستخبارات والسجون والمعتقلات السرية والرسمية، والسجن الكبير، هو العراق كله الذي عزل عن العالم الخارجي والثقافة والحضارة الإنسانية، لقد كان الناس يعيشون في ظلمتين قاهرتين. ساهم عدد كبير من الكتاب والكاتبات، والصحفيين والصحفيات في نشر الكتب والمقالات لفضح ذلك الواقع المرير والكشف عن المتسببين به وضحاياه الذين يعدون بمئات الآلاف من البشر في البلاد.حين أُسقط نظام البعث عبر الحرب الأمريكية-البريطانية لم أتوقع من جانبي خيراً للشعب والبلاد، لأن الشعب العراقي وقواه المعارضة النظيفة والنزيهة لم تكن مهيئة لمثل هذا التغيير، ولكن غالبية الشعب في العراق كانت تأمل خيراً بأمل التخلص من نظام فاشي دموي مدمر للشخصية العراقية ووحدة الشعب والوطن. ولكن ماذا حصل؟ الذي حصل هو ما توقعته القلة ورفضت بسبب ذلك الحرب الخارجية. فمنذ أن احتل الأمريكيون العراق دأبوا على رسم مستقبله السياسي على أساس طائفي مذهبي يضعف قدرة البلاد على الوحدة والنهوض ورسم مستقبل مشرق للشعب والوطن، وهو الذي رحبت به القوى التي شاركت بالسلطة، سواء أدركت أم لم تدرك ما يراد للعراق وشعبه بهذا النهج الطائفي المقيت. وكانت في مقدمة من دعا إلى ذلك أحزاب الإسلام السياسي الشيعية التي تأسست في إيران أو بدعم إيراني على أسس مذهبية صفوية وتبعية تامة لإيران.وأول من بدأ بتنفيذ النهج الطائفي المتطرف في الحكومة العراقية، التي تسلم زمامها رئيس حزب الدعوة الإسلامية في العراق حينذاك هو إبراهيم الجعفري (الأشيقر) رئاسة الحكومة، وبمباركة واضحة من بول بريمر، فهو الذي جعل أجهزة الأمن العراقية واستخباراتها جزءاً تابعاً وخاضعاً بالكامل لحزب الدعوة ومن ثم للبيت الشيعي ومرتبط مباشرة وخاضعاً لمستشارين وخبرا عسكريين وأمنيين إيرانيين، رغم وجود الولايات المتحدة الأمريكية وقدرتها على منع حصول ذلك، ولكنها كانت تريد ذلك لتعميق شق الصف الوطني العراقي وتنشيط الصراعات القومية والطائفية، وإيصاله إلى القوات المسلحة العراقية، ومنها بشكل خاص قوات الأمن والاستخبارات. من هنا جاء تنسيب أكبر عدد ممكن من أتباع حزب الدعوة الشيعة، ومن ثم أتباع أحزاب شيعية أخرى منافسة لحزب الدعوة في أجهزة الأمن العراقية كلها والاستخبارات العراقية والمخابرات العسكرية. وأغلب هؤلاء كانوا ضمن الميليشيات التي تشكلت في إيران أو التي شكلتها إيران في العراق، ولم تراع في هذا التعيين خمس مسائل جوهرية:1) الإيمان بالوطن العراقي وبالمواطنة العراقية والحرص على الشعب والنظرة غير التميزية والمتساوية لأبناء وبنات الشعب؛2) جرى التركيز عند التعيين على الإيمان بالمذهب الشيعي والالتزام بالطائفة الشيعية، وكراهية أو معاداة كل من يختلف عنهما، بسبب معاناة الشيعية من مظلومية لحقت بهم من أتباع المذهب السني!!!3) عدم الاهتمام بمدى توفر المعارف والمعلومات والكفاءات الأمنية والاستخباراتية لدى الذين يجري تعيينهم في قيادات وأفراد هذه الأجهزة بل كان ومازال المهم هو التزامهم الجانب الشيعي والأحزاب الشيعية وإيران. لهذا ولجت ع ......
#الذهنية
#الطائفية
#مهيمنة
#عقول
#وأفئدة
#أجهزة
#الأمن
#والاستخبارات
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706787