الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : غمان وثولان الاغلبية العراقية الحلقة الاولى تأبين المنكوسين عبد الرزاق عبد الواحد نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ((عايف امه وابوه ويركض وره مرة ابوه ..)) يضرب هذا المثل الشعبي لكل من يترك اهله وبني قومه ويتنكر لقضيته ؛ ويتبع الاجنبي والغريب كالكلب الذليل او يتواطئ مع الاعداء ضد ابناء جلدته ... .و يحكى أنه كان هناك مجموعة كبيرة من الأغنام الصغيرة تعيش في مرعى كبير في القرية , وتعود ملكيتها لشيخ القرية ومختارها وبعض اغنياء ووجهاء القرية ؛ وكان يحرسها مجموعة من الكلاب التابعة لهم ايضا ، ولذلك لم يشعر المالكين بالخوف على الأغنام الصغيرة يوماً من الذئاب.وفي يوم من الأيام اقترب ذئب من المرعى وأخذ يهاجم الأغنام الصغيرة ؛ ولكن الكلاب لمحته من بعيد فأسرعت نحوه , فولى الذئب هاربا والكلاب تتبعه , الا انها عندما وصلت حدود القرية رجعت الى المرعى , الا ان اللافت في الامر ان كلبا كان مع الكلاب المهاجمة بقى يركض خلف الذئب بمفرده , وقطع مسافة بعيدة وهو يطارده ؛ وعندما علم الذئب ان الكلاب رجعت كلها الا هذا الكلب العجيب ؛ توقف الذئب وكر راجعا الى الكلب الذي انهكه التعب والخوف ؛ فسأله الذئب : هل انت كلب شيخ القرية ؛ فقال : لا , فقال له : اذن انت كلب المختار ؛ فقال الكلب : لا , فقال له : لعلك كلب احد ملاك الاغنام من اغنياء القرية و وجهائها ؛ فقال : لا ؛ فقال له : اذن انت كلب من ؟ فأجابه : انا كلب ( قهوجي )الشيخ ... , فقال الذئب : هل لصاحبك (القهوجي ) اغنام معهم ؛ وهل هؤلاء عندما يذبحون الاغنام يعطوك شيئا كما يعطون كلابهم ؟؟فقال الكلب : كلا ... ؛ عندها هجم الذئب عليه وقطعه اربا اربا , وقال له : ايها الابله ,هذا جزاء من يحشر انفه بما لا ينفعه ...!!!وهذا الشاهد ينطبق على ( غمان وثولان ) الأغلبية العراقية و مخصييها ؛ فليس غريبا ان تدافع الكلاب الصدامية والضباع الطائفية – من بقايا العثمنة ورعايا الانكليز من الفئة الهجينة - عن الانظمة الطائفية المتعاقبة السابقة ؛ فالقوم ابناء القوم عبيد الكرسي والدينار والدرهم , وكلا يجر النار لقرصه , والعمالة والخيانة والاجرام والارهاب والتزييف والدجل والتدليس والقسوة والظلم والصلف والرعونة صفات عرفوا بها ؛ الا العجيب في الامر ان بعض الاغبياء والبلهاء والمرتزقة من المحسوبين على الاغلبية العراقية من ابناء المقابر الجماعية وضحايا الجوع والحرمان والاجرام والتعذيب والارهاب والاقصاء والتهميش ... ؛ يقاتلون قتالا لا هوادة فيه من اجل التغني بالأمجاد الصدامية الاجرامية وبمصائب وكوارث الانظمة الطائفية المقيتة التي اضحوا يعدونها انجازات ومناقب ...!! ؛ والتبرؤ من كل ايجابيات المرحلة الديمقراطية الراهنة وتسليط الاضواء على السلبيات فقط ... يا سبحان الله كانوا يضحكون ويهلهلون – مجرمي الفئة الهجينة - كالنساء عندما كان النظام الصدامي يجدع اذان العراقيين الاصلاء او يقوم بإعدام خيرة شبابنا وامام اعين الجميع ؛ و الان وبين ليلة وضحاها اصبحوا من دعاة حقوق الانسان ؛ تعسا وتبا لحقوق انتم اصواتها ... والعجيب ان ( ثولان وغمان ) الاغلبية يصدقون بادعاءاتهم(1) ..!!وبالأمس هلك الشاعر البعثي الصدامي عبد الرزاق عبد الواحد، وهو أحد ازلام المشنوق صدام بن صبحة بل ومن المخلصين له في حياته ومماته ؛ وله مئات القصائد وعدة دواوين شعرية في مدح صدام، وكان يفتخر بولائه لصدام من على منابر الفضائيات العربية حتى في أشد الأيام دموية في العراق دون أن يلتفت إلى آثار صدام التي لا زالت تعصف بالعراقيين إلى اليوم . ومن الواضح ان المنظومة الهجينة البعثية الصدامية منظومة متكاملة ؛ اذ ان فيها قتلة محترفون : مثل صدام حسين وسعدون ......
#غمان
#وثولان
#الاغلبية
#العراقية
#الحلقة
#الاولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737899