الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : تحت عنوا حيادية لبنان : البطريرك الراعي يحول الكنيسة المارونية إلى منصة للغرفة السوداء الصهيو أميركية السعودية وأدواتها
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تحت عنوا حيادية لبنان : البطريرك الراعي يحول الكنيسة المارونية إلى منصة للغرفة السوداء الصهيو أميركية السعودية وأدواتها (( الكنيسة المارونية لم تخرج عن دورها كأداة للاستعمار منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى اللحظة))في الوقت الذي يسعى فيه لبنان، إلى الخروج من محنته جراء كارثة المرفأ ، وفي الوقت الذي يرزح فيه تحت ضغط أزمة اقتصادية مستفحلة ، جراء الضغط والحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على لبنان، بالتنسيق مع فريق (14) آذار ورئيس مصرف لبنان رياض سلامة، بهدف تحميل حزب الله المسؤولية وتحريك الشارع ضده.وفي الوقت الذي تم فيه إفشال الانقلاب السياسي على العهد وعلى حزب الله ، الذي قاده بعض أقطاب فريق(14) آذار عبر مظاهرات العنف الفتنوية ، وعبر استيلائهم على العديد من الوزرات ، وعبر الدفع ببعض النواب لتقديم استقالاتهم ، بهدف حل مجلس النواب ، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية ، جاء البطريرك ليعيد طرح موضوع " حياد لبنان " الذي سبق وأن طرحه في شهر تموز (يوليو) الماضي ، مضيفاً في خطابه الكنسي الأحد الماضي 23-8-2020، إلى مشروع الحياد "أن تقوم أجهزة الأمن اللبنانية بمداهمة مخازن السلاح في المدن والبلدات اللبنانية الخاصة ببعض القوى والتخلص منها".الراعي في عظته المؤرخة في الخامس من تموز (يوليو) الماضي، التي دعا فيها إلى حياد لبنان ، تدخل في تحالفات رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره بشكل فاضح ، عندما طالب الرئيس عون التدخل لرفع الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر وتطبيق القرارات الدولية ، وعدم إقحامه في الصراعات الاقليمية، في إشارة واضحة منه بضرورة فك تحالف الرئيس وتياره مع حزب الله، والزعم أن الرئيس وحلفائه لم يطبقوا قرارات الأمم المتحدة ، في تبرئة مكشوفة للكيان الصهيوني، الذي لم يتوقف يوما عن استباحة الأجواء والسيادة اللبنانية .كما أنه بهذه العظة يتهم الرئيس بإلحاق لبنان في ركب المحاور ، متجاهلاً أنه هو وحلفائه في فريق (14) آذار مرتهنون من رؤوسهم حتى أصابع أقدامهم، للإدارتين الأمريكية والفرنسية وينفذون بدقة تعليمات السفيرين الأمريكي والسعودي في لبنان.الحيادية المزعومةبطريرك الطائفة المارونية " مار بشارة بطرس الراعي" ، لم يتوقف منذ كارثة المرفأ عن طرحه المشبوه والمثير بشأن "حيادية لبنان" ، لضمان ما أسماه ازدهار البلاد وسيادته دون أن يشرح لنا، كيف سينعكس ذلك الحياد ،على ازدهاره ومنع الجوع والفقر فيه ، متجاهلاً حقيقة أن الأمريكان وأدواتهم في لبنان ،وعلى رأسهم مدير مصرف لبنان المركزي" رياض سلامة" هم من يقفون وراء الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان.وهو في طروحاته غير البريئة ، يتساوق عن عمد مع التدخلات الخارجية التي تستثمر في الأزمة اللبنانية المركبة ، في إطار حربها على حزب الله وسلاح المقاومة ، عبر إشعال الفتن والتوترات الداخلية تحت عناوين مكشوفة ومشبوهة وعلى رأسها : " الدعوة للحياد؟!"كما أنه في حديثه المغرض بشأن "مسألة الحيادية"، لا يقف حتى على الحياد بين رئيس الجمهورية وتياره وبين بقية الأطراف المسيحية في فريق (14) آذار ، في حين يقتضي موقعه البطريكي، أن يقف على قدم المساواة، حيال مختلف الأطراف السياسية في الطائفة المارونية. فنراه عملياً متحالفاً مع سمير جعجع- زعيم القوات اللبنانية- ومع حزب الكتائب على حساب التيار الوطني للإصلاح ،الذي يتزعمه الرئيس ميشال عون ، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد إذ تشير بعض التسريبات، بأنه قد يقوم في لحظة سياسية، بمطالبة الرئيس عون باسم الطائفة المارونية ، بتقديم استقالته ، متجاهلا الوزن والثقل ......
#عنوا
#حيادية
#لبنان
#البطريرك
#الراعي
#يحول
#الكنيسة
#المارونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689816