الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أبو النصر محمد بن طرخان الفارابي 870 م. - 950 م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "رياضي وطبيب وفيلسوف،  ولد في واسج في مقاطعة فاراب بتركستان (موجودة حالياً في دولة كازاخستان) من أب يقال إنه كان قائداً عسكرياً في بلاط السامانيين،درس في بغداد أولاً على معلم مسيحي هو يوحنا بن حيلان، ودرس بعد ذلك المنطق والفلسفة والنحو والصرف والعلوم والرياضيات والموسيقى، واترحل إلى حلب، في 330 هـ / 941م، واستقر في مجلس سيف الدولة الحمداني، ثم قام بعدة أسفار وصولاً إلى القاهرة، ومات في دمشق في 339 هـ / 950 م عن ثمانين عاماً"([1]).كان الفارابي مولعاً باللغات فأتقن اللغة العربية والفارسية واليونانية بالاضافة إلى لغته الأصلية وهي اللغة التركية، وأشهر القابه "المعلم الثاني" بعد المعلم الأول "أرسطو"، ومن حيث الترتيب في بنية الفلسفة الاسلامية فهو الثاني بعد الكندي.حاول الفارابي التوفيق بين الفلسفة والدين باعتبارهما جسراً يوصل إلى الله، كما شرح منطق أرسطو في العديد من كتبه، وكتب "رسالة في العقل" وكتاب "احصاء العلوم" وكتاب "الموسيقى" و "عيون المسائل" إلى جانب الشعر"([2]).فلسفته: تتجلى فلسفة "الفارابي" –كما يقول د. حسين مروة" في النقاط التالية: أولاً: نفيه المسلَّمة الدينية بكون العالم مخلوقاً من العدم. وهذه النقطة تعني بالضرورة أزلية العالم، أي نفي المسلمة الدينية الاخرى بأن العالم حادث، إذ أن وجود العالم ملازماً ضرورياً، لجوهر وجود الله. فالعالم عند الفارابي اذن ليس مخلوقاً، لانه ليس مسبوقاً بالعدم، وليس حادثاً، بل هو أزلي تبعاً لازلية مصدر الفيض، وهذه النتائج كلها تتعارض مع موقف الشريعة تعارضاً مطلقاً([3]). ثانياً: نفيه الوحي بمفهومه اللاهوتي، أي نفي كونه غيبياً، منفصلاً عن فاعلية قوانين حركة الوعي البشري في تحصيل المعرفة، فهو يفسر الظاهرة المعرفية التي بها يتمكن بعض افراد البشر من رؤية العوالم غير المنظورة، ومن التنبؤ بـ"الاشياء الالهية"، يفسرها تفسيراً مادياً مرتبطاً بالقوى الطبيعية لكل بشري، فهو يرى أن منشأ الوحي انما هو المخيلة في الانسان. ثالثاً: إن هذه "العملية" التي تؤدي فيها المخيلة الدور الرئيس بمعونة الموجودات المحسوسة، هي -عند الفارابي- "أكمل المراتب التي تنتهي اليها القوة المخيلة، واكمل المراتب التي يبلغها الانسان بقوته المتخيلة"، والنبي – بناء على ذلك- كما يضيف د. حسين مروة- يرى رؤيته النبوية بوساطة المخيلة، وهذه -أي المخيلة- تصله بالعقل الفعال، الذي هو حلقة الاتصال بين العقل البشري والعالم العلوي. "غير أن هناك -عند الفارابي- معرفة أعلى من معرفة المخيلة ومن المعرفة الحسية كلتيهما، وهي معرفة القوة الناطقة. وهذه هي معرفة الفيلسوف. أي أن الفارابي –كما يستطرد د. مروة- يضع الفيلسوف فوق النبي مرتبة من حيث المعرفة، بل من حيث الكمال البشري"([4]). "استند الفارابي إلى "قاعدة صلبه تقول بوجود إله هو الأصل في كل شيء وهو علة وسبب كل الوجود، انه (الله) واجب الوجود، وهو الموجود الأول الذي لم يسبقه أحد ، وهو أيضاً أبدي أزلي دائم الوجود.. وليس لوجود الله أي غاية .. فهو موجود بذاته لم يسهم في وجوده أحد، فهو واجب الوجود لا يشبهه شيء مادي أو غير ذلك.. فهو عقل أو فكر محض لا يراه أحد.. لأن لا أحد يستطيع رؤية الفكر أو العقل.. انه الكمال المطلق لا حاجة له لادراك أي شي .. فهو (الله) يفكر في ذاته ولا شيء يستطيع ادراك واجب الوجود سواه، فلا أحد يوازيه أبداً"([5]). كيف وجدت الموجودات: "تقول نظرية الفيض (كما اوردها الفارابي) ان الله لم يخلق العالم/ الوجود، بل هو (أي الوجود) فاض عن الله بشكل ضروري أو حتمي، ويرى الفارابي ان الوجود ا ......
#النصر
#محمد
#طرخان
#الفارابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695426