الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال العود : الكاتب والباحث المغربي رشيد أمديون في دائرة السؤال
#الحوار_المتمدن
#كمال_العود -الحلقة 2-يعتبر النقد قراءة في النصوص وبحث ونبش في خفاياها وخباياه، وبحث عن المعنى بتأسيس نص افتراضي يغطي فراغات النص المدروس ويكشف سره العميق. وإلى جانب انشغاله بالمواكبة النقدية، يكتب القصة القصيرة وإن كان قد دشن مسيرته الأدبية بديوان شعري وسمه بـ"همسات الروح والخاطر" ومنذ ذلك وهو يشارك في مجموعة من الأعمال الإبداعية والنقدية منها: "نوافذ مواربة"، "القصة المغربية وأسئلة التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط"، "حوار النص والسياق في الرواية المغربية: قراءات في رواية "معزوفة لرقصة حمراء" لعبد القادر الدحمني"... ومن أجل التعرف على الكاتب والباحث المغربي رشيد أمديون كان لنا الحوار التالي... من هو رشيد أمديون؟أنا أيضا أطرح هذا السؤال على نفسي بين مرحلة وأخرى، فهو بالنسبة لي سؤال وجودي. رغم بساطته يلخص كينونة الشخص، ويحدد جغرافية الشخصية، ويكشف تاريخها الذاتي، ويحدد انتماءها الفكري والأدبي... سأجيبك بما أجيب به نفسي. أنا إنسان مغربي ابن منطقة جبلية بسوس، نشأت وكبرت بإقليم مدينة القنيطرة. أبحث عن الجمال والإبداع لهذا اتجهت إلى الأدب لأنه وسيلة تعبير عن الذات وخلق العوالم من خلال الكتابة والقراءة، هما من وسائل التقاط الجمال أو صياغته في رؤية أدبية وفنية. ألا تكفي هذه الغاية لتكشف عن الماهية؟بعد رصيد أدبي يتوزع بين الشعر والقصة والنقد، حدثنا عن أهم العوامل التي دفعتك إلى الكتابة؟إن كنتَ تقصد البدايات الأولى التي تؤشر على ملامح مساري المتواضع في الكتابة، فقد كنتُ مولعا في صغري بكتابة الإنشاء، ثم الرسائل، وكتبت وقتئذ العديد منها للأصدقاء أنمق فيها التعبير أصوغ جملا مؤثرة... ولعي بحصة المحفوظات واهتمامي المتزايد بالنصوص والمشاركة في تحليلها داخل الفصل الدراسي، كان بداية عشقي للنصوص الأدبية، لم أكن أعرف ما الذي كان يجذبني إلى تلك المختارات لشعراء وكتاب مثل (عنترة/المتنبي/ أبو فراس الحمداني/ أبو البقاء الرندي/أحمد شوقي/خليل جبران/توفيق الحكيم/درويش/ أبو ماضي/ الشابي/ عبد المجيد بنجلون/عبد المالك البلغيتي/نجيب محفوظ/ وغيرهم...) كان هناك سر ما، لم أستوعبه إلا بعد نضجي، فهمت أن الأثر هو جوهر الأدب عامة، لهذا ففي كل مرحلة كنت أقرأ لأستمتع ولكي أعرف كيف أقول للعالم أني هنا لأعبر عن كينونتي.. تتسع دائرة قراءاتي لأجدني أكتب وأخربش بعض العبارات دون أدنى اهتمام إلى تصنيفها ضمن أي جنس أدبي، الذي كان يهمني، أنها تعبر عن حالتي النفسية خاصة في مرحلة عمرية تبدأ فيها المشاعر في النضج ويخوض فيها الإنسان تجربته العاطفية الأولى، أي ما يشبه بداية الدهشة التي تدفع الإنسان إلى أن يكتب عمَّا يخالج وجدانه إنه ما يماثل ترجمان الأشواق. أنا من جيل لم يعرف الأنترنت في صغره، لم تكن هذه التقنية متاحة، كان الكتاب هو وسيلتنا الوحيدة. ومن حسن حظي، كان في منزلنا مكتبة خاصة يزودها أخي الأكبر باستمرار بالكتب، كانت فرصتي في قراءة العديد من الكتب (فلسفية/دينية/فكرية/أدبية) والاستفادة منها.قد تعد هذه الأمور من العوامل التي دفعتني إلى أن أتبع طريق الكتابة وغوايتها، ولا أدري هل أنا من اختار ذلك بوعي عقلي، أم أن العامل النفسي والعاطفي هو من ساقني إلى هذا الطريق. ويبدو أن المسار تطور لأن الحياة مراحل ولكل مرحلة تفكيرها وخطابها وأسلوبها، تفرضه اهتمامات الشخص وما يكتسبه من تجارب الحياة المختلفة وما ينضاف إلى رصيده المعرفي والثقافي. في مرحلة ما شطحت بعيدا عن ولعي بالأدب فاتجهت إلى مجالات معرفية أخرى أقرأ فيها باحثا ودارسا ومتعلما، ......
#الكاتب
#والباحث
#المغربي
#رشيد
#أمديون
#دائرة
#السؤال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729766