الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حزب الكادحين : كرّاس نصف السّمــاء : نصوص حول المرأة الكــادحة
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين "إنّ النساء نصف السماء وعليهن انتزاع النصف الآخر" ماوتسي تونغطريـــــــــــــق الثّـــــــورة، مـــــــــــــــــــــــارس 2020-----------------------------------------------------مصدر اضطهاد المرأة وسبيل تحررها يردّ العديد أسباب الاضطهاد الذي تعيشه المرأة إلى التفاوتات البيولوجية بين الجنسين، والواقع ان الأسباب الكأمنة وراء هذا الاضطهاد ترتبط بالمعطيات التاريخية وبالواقع الاجتماعي عبر تطورهما لا بغيرهما من الأسباب. وإن كل إنكار لهذه الاسباب مقابل التأكيد على السبب البيولوجي هو إنكار للعلم وتجاهل للمادية التاريخية وانتصار للأسطورة وللمثالية. وهذا الضلال الذي يقع فيه العديد يؤدي حتما إلى الاستنتاج بأن الرجل هو العدو الرئيسي للمرأة وهو المسؤول عن واقع الاضطهاد الذي تعيشه في حين تتم بالمقابل تبرئة الواقع الاجتماعي الطبقي وبالتحديد الطبقات السائدة من هذه المسؤولية. ويقود هذا الضلال بالتالي إلى عدم الإمساك بالطرق الصحيحة الكفيلة بتحقيق التحرر من كل أشكال الاستغلال والاضطهاد ومن بينها اضطهاد المرأة. لقد اثبتت الدراسات الأنتروبولوجية والتاريخ أن النساء لم تكن مضطهدات في كل العصور، ففي مرحلة ما قبل التاريخ وجد المجتمع الأمومي وهو مجتمع كان فيه تأثير النساء في الإنتاج أكبر بكثير من تأثير الرجال.ومن هذا الموقع الهام في عملية الإنتاج داخل مجتمع العشيرة انبثقت مكانة المرأة. وقد اعترف الرجال للنساء بهذه المكانة. ويثبت التاريخ والواقع أيضا أن النساء لسن الجنس الوحيد المضطهد، ذلك ان الرجال هم أيضا يتعرضون إلى الاضطهاد في ظل المجتمعات الطبقية وهم يتعرضون إلى الاضطهاد لا من قبل الرجال فحسب وإنما أيضا من قبل النساء. كما يؤكد واقع المجتمعات الطبقية أن النساء يمارسن الاضطهاد لا على الرجال فحسب وإنما أيضا على الرجال. إن المرأة لم تكن عرضة للاضطهاد منذ وجودها، وإنما فعل الاضطهاد هذا هو لاحق لوجودها. لقد واكبت عملية ظهور الطبقات في التاريخ البشري تحولات مست مكانة المرأة داخل المجتمع. فمع الانتقال من الاقتصاد القائم على الصيد وقطف الثمار إلى الاقتصاد القائم على الزراعة وتدجين الحيوانات وظهور الأنشطة الحرفية بدأت النساء تفقدن تدريجيا مكانتهن لصالح الرجال الذين أصبحوا يتمتعون بأدوار أكثر أهمية خاصة في مجال الزراعة. وهكذا فإنه مع عملية تقسيم العمل هذه انقلب وضع المرأة من الريادة إلى الانحطاط، وظهرت الملكية الخاصة وكنتيجة لذلك أقيمت مؤسسة الزواج والأسرة على هيمنة الذكر وهذه الاوضاع الجديدة فرضت على المرأة الانزواء في البيت والاهتمام بتربية الأبناء الذين صاروا ينسبون إلى الآباء بعد ان كانوا ينسبون إلى الأمهات والاهتمام بالزوج. ثم ظهرت مؤسسة الدولة لتكرس تفوق الرجل. ومن هذه التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ستولد الأفكار المثالية والأساطير القائلة بدونية المرأة وبانحطاطها من أجل تشريع وتأبيد اضطهادها. ومنذ ظهور المجتمع الطبقي وتطوره أصبحت المرأة أمام أمرين أحدهما أمر من الآخر، فإما الانزواء بالبيت من أجل الانجاب والطبخ ... وإما العمل والتعرض لأشكال الاضطهاد في مواقع العمل زيادة عما تعانيه في البيت. لكن هذا لا يعني أن الرجال هم العدو الرئيسي للمرأة، بل إن النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم هو العدو المركزي للنساء سواءً كان رأسماليا أو إقطاعيا. وتعاني المرأة في ظل هذه المجتمعات الطبقية من اضطهاد مزدوج. الاضطهاد الاول تشترك فيه مع الرجل، فالنساء تتعرضن لما يتعرض له الرجال من استغلال واستع ......
#كرّاس
#السّمــاء
#نصوص
#المرأة
#الكــادحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711648