الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مقلد : الحزب الشيوعي اللبناني يتشظى
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد "يتشظى"عبارة للنائب في البرلمان محمد رعد. كان الحزب يفضل بديلاً منها النزف أو التشرذم. قالها نائب حزب الله عام 1998 رداً على عتب شيوعيين لم يتمكن الثنائي الشيعي من أن يمنّ عليهم بمقعد في بلدية النبطية، متذرعاً بخلافات وصراعات داخل الحزب الشيوعي، ثم إلى تنافس على نيل رضا حزب الله في دائرة انتخابية ورضا حركة أمل في دائرة أخرى. دائرة الاستقصاء لدى حزب الله مكّنته من معرفة بعض الحقيقة بجانبها الأمني. أما الجانب السياسي فيعود إلى ما قبل عقد ونصف من السنين، وبالتحديد إلى اجتماع اللجنة المركزية الذي سمح لي "المحقق" أن أطلع على وقائعه، أي إلى خريف 1983. منذ ذلك التاريخ، وحتى قبله، كانت قد بدأت تظهر داخل الحزب أشكال من الاحتجاج الصامت على خطأ ما في النهج والأداء، أدت إلى خروج بعض المناضلين من صفوفه والإقامة على ضفافه، ومع كل مفصل سياسي كان يخرج بعضهم احتجاجاً لكن الحزب ظل في نمو عددي حتى الانسحاب الاسرائيلي ما قبل النهائي من الأراضي اللبنانية. قرأت في وقائع ذلك الاجتماع أن كل الدلائل تشير، بحسب محضر الجلسة، إلى اقتراب موعد النصر النهائي على العدو، وأن قيادة الحزب"تيقّنت" من صحة توقعاتها ودليلها على ذلك الانسحاب الثاني للقوات الاسرائيلية من منطقة عالية ومن القسم الأكبر من منطقة الشوف، بعد انسحاب آخر حصل قبل عام من مدينة بيروت، ما يتطلب إعداد العدة لاستلام السلطة مع الحلفاء لإقامة "حكم وطني ديمقراطي". في أولويات تلك العدة بناء حزب من "طراز جديد" يتولى قيادته من يعود الفضل لهم في تحقيق الانسحاب الاسرائيلي مرتين متتاليتين، أي القيادات العسكرية في المناطق وكادرات المقاومة. بَنَتْ قيادة الحزب تحليلها للوقائع على أوهام وتقديرات خاطئة. أولها أن "الحلفاء" لا يريدون من المقاومة ما كان يريده الحزب منها؛ وثانيها أن"الحلفاء"لا يخططون لإقامة حكم وطني ديمقراطي ولا يتفقون مع من يخطط لذلك؛ وثالثها أن"الحلفاء" ليسوا فريقاً واحداً ولا جبهة متجانسة؛ ورابعها أن تحالف الحلفاء غير مبني على استراتيجية موحدة بل هو مجرد تجمع لقوى تعمل كلها، طوعاً أو كرهاً تحت طائلة العقوبة، لدى رب عمل واحد هو النظام السوري. وخامسها أن من لم يتحمل وجود كمال جنبلاط لن يتحمل وجود جورج حاوي ومحسن ابراهيم ومن لم يتحمل القرار المستقل للمقاومة الفلسطينية لن يتحمل قراراً مستقلاً للمقاومة اللبنانية الوطنية منها والإسلامية حتى لو كانت كل هذه المقاومات تكافح لا في سبيل تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة والفلسطينية المغتصبة فحسب، بل في سبيل تحرير الجولان أيضاً. وسادسها أن بناء حزب من طراز جديد لا يبدأ بتغيير القيادات الوسيطة، بل ببرنامج جديد وخطة جديدة يتم على أساسهما اختيار قيادة مركزية. من هنا بالضبط بدأت ملامح انفجار أزمة الحزب، أي مما بدا أنه صراع على الموقف من التحالفات، ولأسباب أخرى أيضاً سنأتي على ذكرها.في خريف 1983، أي خلال دورة الاجتماعات التي قرر فيها الحزب بناء حزب من طراز جديد، عاد أبو عمار إلى طرابلس، وكانت كلفة إخراجه منها على يد حلفاء سوريا تضاهي كلفة إخراجه من بيروت على يد القوات الإسرائيلية. خراب ودمار ودماء. غير أن حصة الحزب الشيوعي من الكلفة هذه المرة كانت كبيرة جداً، إذ دفع هو الثمن على يد حلفاء أبو عمار من الجماعات الإسلامية التي خاضت معركة عودته تنكيلاً بالحزب وتخريباً لمراكزه وتهجيراً لمحازبيه من أبناء المدينة. بعد وقت غير بعيد، في السادس من شباط 1984، وجد الحزب نفسه حليفاً لتنظيم إسلامي آخر هو حركة أمل الشيعية وتعاونا على طرد الجيش اللبناني من ضاحية بيروت الجنوبية، ......
#الحزب
#الشيوعي
#اللبناني
#يتشظى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710747