الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مونثلي ريفيو : جذور حرب الناتو على روسيا عبر أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#مونثلي_ريفيو ترجمة خاصة بـ"الاتحاد"بينما نكتب هذه الملاحظات في بداية اذار 2022، تحولت الحرب الأهلية المحدودة التي استمرت ثماني سنوات في أوكرانيا إلى حرب شاملة. يمثل هذا نقطة تحول في الحرب الباردة الجديدة ومأساة إنسانية عظيمة. من خلال التهديد بحدوث محرقة نووية عالمية، فإن هذه الأحداث تهدد العالم بأسره الآن. لفهم جذور الحرب الباردة الجديدة وبداية دخول روسيا الحالي في الحرب الأهلية الأوكرانية، من الضروري العودة إلى القرارات المرتبطة بإنشاء النظام العالمي الجديد الذي صنع في واشنطن عندما انتهت الحرب الباردة السابقة مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. في غضون أشهر، أصدر بول وولفويتز، الذي كان وكيل وزارة الدفاع في إدارة جورج بوش الأب، توجيهًا للتخطيط الدفاعي ينص على أن "سياستنا، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، يجب أن تعيد التركيز على منع ظهور أي منافس عالمي محتمل في المستقبل". وأكد ولفويتز أن "روسيا ستظل أقوى قوة عسكرية في أوراسيا". لذلك كان من الضروري بذل الجهود غير العادية ضرورية لإضعاف موقع روسيا الجيوسياسي بشكل دائم وغير قابل للإصلاح، قبل أن تكون في وضع يسمح لها بالتعافي، وإدخال كل تلك الدول المحيطة بها الآن في المدار الاستراتيجي الغربي، والتي كانت في السابق إما أجزاء من الاتحاد السوفيتي أو كانت وقعت في دائرة نفوذه ("مقتطفات من خطة البنتاغون:" منع عودة ظهور منافس جديد "، نيويورك تايمز، 8 مارس 1992).اعتمدت واشنطن وجميع المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين البارزين توجيهات وولفويتز للتخطيط الدفاعي، والذين اعتمدت وجهات نظرهم في تلك المرحلة بشكل متزايد على المذاهب الجيوسياسية الكلاسيكية التي قدمها هالفورد ماكيندر في الإمبراطورية البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى، والتي طورها كارل هاوشفور في ألمانيا النازية ونيكولاس جون سبيكمان في الولايات المتحدة خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. كان ماكيندر هو الذي قدم في عام 1904 فكرة أن السيطرة الجيوسياسية على العالم تعتمد على السيطرة على أوراسيا (الكتلة الأرضية الرئيسية للقارات الأوروبية والآسيوية)، والتي أشار إليها باسم "هارتلاند". وبقية آسيا وأفريقيًا مع ما سمي بالـ"هارتلاند" سمي بـ"جزيرة العالم"، وهكذا نشأت مقولته التي كثيرا ما يتم اقتباسها:من يحكم أوروبا الشرقية يقود الـ"هارتلاند"من يحكم الـ"هارتلاند" يقود جزيرة العالممن يحكم جزيرة العالم يقود العالم.كانت هذه العقيدة الجيوسياسية، منذ البداية، تهدف إلى الهيمنة على العالم وحكمت الإستراتيجية الإمبريالية للدول الرأسمالية الرائدة منذ ذلك الحين، في شكل ما يشار إليه عمومًا باسم "الإستراتيجية الكبرى". لكن في حين أنها كانت تملي تفكير شخصيات الأمن القومي الأمريكية مثل هنري كيسنجر وبريجنسكي، فقد تم التقليل من أهمية "الجيو-سياسة" لفترة طويلة في المجال العام بسبب التماثل في الذهن الشعبي لها مع مذاهب ألمانيا النازية. ومع ذلك، مع زوال الاتحاد السوفيتي وصعود الولايات المتحدة كقوة أحادية القطب، تم تبني العقيدة "الجيوسياسة" السياسية وعقيدة الـ"هارتلاند" مرة أخرى علنًا من قبل المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين، مما أدى إلى إنشاء استراتيجية إمبراطورية جديدة بعد الحرب الباردة.كان أهم مهندس لهذه الإستراتيجية الإمبريالية الجديدة هو بريجنسكي، الذي قاد في وقت سابق، خلال عمله كمستشار للأمن القومي للرئيس الأمريكي جيمي كارتر، نصب الفخ للسوفييت في أفغانستان. تحت توجيهات من بريجنسكي، بعد توجيه سري وقعه كارتر في يوليو 1979، قامت وكالة المخابرات المركزية الأ ......
#جذور
#الناتو
#روسيا
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750295