الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : نتصار الفن في مسرحية -ممثل انتحاري- إبراهيم خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري انتصار الفن في مسرحية "ممثل انتحاري"إبراهيم خلايلةعلى الفن/لأدب أن يواكب العصر وأن يحمل قضايا الجمهور، وإلا فقد شيئا من قيمته ودوره، تتحدث هذه المسرحية عن ممثل تلفزيوني لا يأخذ فرصته، ولا يعطيه المتنفذون فرصة يكون نفسه كفنان ويظهرها للجمهور، مما جعله يذهب إلى الإرهابيين ليقوم بعملية انتحارية، لكن الإرهابيين بداية يعتبرونه جاسوس، لكنه يثبت لهم أنه جاء ليقوم بعملية انتحارية، يقتنع "أبو الوليد وأبو جعفر" به ويعدانه ليقوم بالعمليه، وأثناء الإعداد يطلبوا منه أن يقوم بتصوير فيديو يتحدث فيه عن نفسه كستشهادي مؤمن بالجنة ويدعوا أخوته الأخرين أن يلحقوا به إلى مثل هذه العمليات، لكن الحوار الذي يتم بينه وبين المصور والمخرج "أبو جهفر وأبو وليد"، يجعله يتراجع عن قراره، ويعود إلى الحياة.هذا ملخص للمسرحية، لكن هناك تنامي في مسار الأحداث والشخصيات، يبدأ "حسن" الحديث باللهجة المحكية: "أنا عطشان بدي أشرب" ص18، تتباين الدوافع بين "حسن وأبو اجعفر وأبو الوليد" حول دوافع العملية، فحسن يريد القيام بالعملية ليس سعيا وراء الجنة والحوار العين والجهاد بل: "لا جهاد ولا بطيخ .. أردت الهروب من عالمي والانتقام من أولاد الحرام" ص20، يطلب منه استبدال لباسه بلباس (المجاهدين) وعلى أن يكون له اسم جديد: "أبو عمر نور الدين" ص23، في الحالتين السابقين نلاحظ تركيز الإرهابيين على الشكل، شكل اللغة التي يطالبون "حسن" باستخدامها، وشكل اللباس الذي يرتديه، وشكل الأسم أعطوه، في المقابل نجد "حسن" مهتم بالجوهر/بالمضمون، فهو يريد أن يقوم بعملية ضد القائمبن في محطة التلفزيزن،، لأنهم ظلموه لم يمنحوه الفرصة التي يستحق. لكن بعدها يحدث العكس، يهتم "حسن بالتفاصيل/الشكل، ويتمسك الإرهابيين بالمضمون، فعندما يطلب منه أن يعرف المكان الذي جاء منه: "أبو الوليد ـ إذا من أي مخيم أنت؟ من مخيم بلاطة؟ الأمعري؟حسن ـ أقول لكم إنني لست من تلك المخيمات ... أنا من هناكـ جاء ليستشهد لا تهمنا دوافعه، نحن نقوم بعملنا، نصوره ونرسله في عملية لينفجر" ص26 و28، اعتقد أن هذا التبادل في الأهتمام بالشكل نابع من واقعية كل طرف، فهناك متطلبات يجب الالتزام بها من قبل الإرهابيين، لهذا أصروا على التمسك بالشكل، الكلام، اللباس، الاسم، بينما حسن المضغوط نفسيا كان يريد أن يخرج ما فيه من غضب من خلال انهاء حياته وحياة القائمين في محطة التلفزيون، كما أن تركيز حسن على المكان أراد به أن يثبت وجودة وأصالته كفلسطيني، فهو يعي أن وجوده مهدد، لهذا أصر على تثبيت المكان الذي جاء منه. تسمر المحاورات بينهم إلى أن يستعيد "أبو جعفر" شخصيه كمخرج، يطلب من "حسن" أن يقوم بتمثل دور فتى في الرابعة عشرة يصطاد على شاطئ البحر، وهنا يخرج "أبو جعفر" من واقع الإرهاب ويتقدم من واقع الفن، فقد وجد في "حسن" ممثل قدير، يلبي طموحه كمخرج، وأيضا وجدت حسن من يعطيه فرصة ليقدم مواهبه. وبهذا يكون الفن هو الجامع بين حسن وأبو جعفر"، فالأول (نسى) المهمة الانتحارية التي جاء لينفذها، والثاني (تجاهل) دوره كمعد فيديوهات الاستشهاديين.أثناء التمثل تظهر حورية البحر، يندمج "حسن" أكثر بحيث يستعيد توازنه النفسي، "ـ ..أتمنى أن أعيش آمنا راضيا في وطني بين أهلي وأحبائي جميعا" ص88، ويتقدم أكثر موضحا ما يعانيه في وطنه من تفرقة عنصرية : أنا هناك ولست منهم...ألست مثلكم ومثلهم أكل من نفس الطعام، إلا تؤذيني نفس الأسلحة؟ وتصيبني الأمراض؟، وأعالج بنفس الدواء وأشعر بالدفء في نفس الصيف وبالبرد في نقس الشتاء، ألا يسيل دمي إذا طعنت بخنجر؟ ألا أضحك مثلك ......
#نتصار
#الفن
#مسرحية
#-ممثل
#انتحاري-
#إبراهيم
#خلايلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721114
شاكر فريد حسن : اسمهان خلايلة في روايتها -طيور المساء-
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن تتراوح تجربة الكاتبة الفلسطينية اسمهان خلايلة، ابنة بلدة مجد الكروم الجليلة في الشاغور، بين المقالة والصورة القلمية والقصة القصيرة والرواية، واستطاعت بكتاباتها المتنوعة على امتداد أكثر من أربعين عامًا، صياغة افق أدبي لسيرتها ككاتبة إنسانية ملتزمة بقضايا شعبها وهمومه اليومية وجرحه المتواصل، ولكن هذا الزخم الذي تعيشه في ذاتها تجعلها تنسج علاقة عضوية جدلية لا تنفصم مع ذاكرتها، ومسارًا ثريًا لمفهوم الكتابة لديها، مرسخة تجربتها الإبداعية أكثر فأكثر على الأرض الصلبة، أرض الرواية، ولم تكن مسيرتها وتجربتها وسياحتها مع الكلمة إلا إملاءً للهم الذاتي والاجتماعي العام والوجع الفلسطيني الذي لم يندمل.ومؤخرًا حظي القارئ الفلسطيني واحتفى بروايتها "طيور المساء" الصادرة عن دار الهدى في كفر قرع، التي تعالج موضوعًا لم يتناوله من قبل كتاب السرد القصصي والروائي الفلسطينيين إلا لمامًا وبصورة عابرة، حيث انها استمدت موضوع واحداث روايتها من مجزرة كفر قاسم. وهذه الرواية تزخر بالدلالات التاريخية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والجمالية، وذات بعد وطني وسياسي وإنساني- طبقي، وهي أول رواية فلسطينية تُكتَب وتتحدث عن مجزرة كفر قاسم بهذه الصورة، وتوثق لمرحلة جذرية في تاريخ جماهيرنا العربية الفلسطينية، إنها وثيقة تاريخية تنزف وجعًا والمًا تدور حول المجزرة الرهيبة التي اقترفتها العصابات الصهيونية بحق أهل القرية وعمالها، وتجسد مرحلة نضالية وكفاحية من كفاحات شعبنا، وتعالج العديد من القضايا الشائكة وتركز على خروج المرأة للعمل وتحمل أعباء المعيشة، وتبرز العلاقات العاطفية الأسرية والروابط بين أبناء البلد الواحد، أصحاب الهم الجمعي الوطني الواحد، وعبر تطورات الأحداث تنقلنا اسمهان من أجواء المجزرة إلى صباحات مشرقة بالحياة الزاخرة بالفرح.وتكمن القيمة الأساس في الروية قدرة السرد على التعبير عن شخوص وأناس داخل حيز إنساني وكينونة فلسطينية، والقدرة على إشاعة وعي من شأنه استحضار المجزرة وإدانة مرتكبيها، والارتقاء بشروط الحياة إلى ما هو أفضل وأجمل. وقد جاء السرد الفني مزدوجًا، فيه المعطيات والوقائع والحقائق والتوثيقي التاريخي والذاكرة الجمعية الوطنية، والرواية الفلسطينية الحقيقية أمام زيف الرواية الصهيونية، وعليه فإن الرواية تستحق أن تدرس للأجيال الفلسطينية الصاعدة والقادمة، حيث أنها ترصد المذبحة والجريمة البشعة بحق شعبنا.اسمهان خلايلة كما عودتنا دومًا استعارت لغتها بعناية وشفافية، ترتقي أحيانًا إلى مستوى اللغة الشعرية، وتتحول في أحيان إلى اللغة التقريرية المعيارية، وكشفت الرواية عن وعي فكري وسياسي متقدم، وذائقة في وصف الاحداث، وحاولت قدر المستطاع أن تجعل البناء الفني متماسكًا، فقدمت الأحداث حدثًا بعد حدث، ومشهدًا بعد مشهد، وصورة بعد صورة، ولجأت إلى أساليب السرد الروائي بتقنياته الحديثة المعاصرة بأداء لا يضر بتماسك نسيج روايتها وتناسق فنيتها، وتتسع فضاءات الرواية لأكثر من صوت من أصوات شخوصها وابطالها، وتغتني وتتلون بألوان الحياة، وتطرح أسئلة بنسيج حقيقي.وهكذا تقدم لنا اسمهان خلايلة رواية هامة بموضوعها وبعدها، واقعية بأحداثها، مشوقة بأسلوبها وسردها، غنية بأوصافها، رائعة في آلياتها، مثيرة في شخوصها، وعذبة في لغتها، تشكل انجازًا وعملًا روائيًا يستحق القراءة والاهتمام، يضاف لسجل الأعمال الروائية الفلسطينية الرائدة، وبذلك تحقق خطوة جديدة نحو المزيد من الثبات والرسوخ والتطور والتبلور في المشهد السردي والقصصي الفلسطيني في هذه الديار. فألف مبارك للصديقة العتيقة المعتقة الكاتبة اس ......
#اسمهان
#خلايلة
#روايتها
#-طيور
#المساء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750907
رائد الحواري : البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة والعمق في كتاب "أعيشك عكا" وسام دلال خلايلةلكل قارئ معايره الخاصة في تقيم العمل الأدبي، وهناك معاير مشتركة يجتمع عليها القراء تتمثل في: متعة القراءة وسهولة المادة المقدمة، اللغة الأدبية، الشكل الذي قدمت به، الأفكار/المضمون الذي يحمله العمل، اعتقد هذه المعاير مشتركة ويتفق عليها غالبية المتلقي، أما التطبيق العملي لما سبق، فيتمثل في تناول العمل في جلسة أو جلستين. من هنا يمكننا الدخول إلى كتاب "أعيشك عكا" والذي جاء بلغة ناعمة وسلسة ونصوصه قصيرة، حيث تبدو للوهلة الأولى أنها عادية، لكن ما أن يتجاوز المتلقي سطح النصوص، حتى يجد الخصب الكامن في الأرض وعمق جذور الإنسان فيها. فكتاب جاءت بصيغة أنا الكاتبة، وهذا ما يجعلها قريبة من شذرات شخصية، حيث تبدأ بالحديث عن طفولتها، ثم تنتقل إلى فترة المراهقة، ثم زوجها وكيف انتقلت من مدينة "عكا" إلى القرية بعد أن تزوجت، وتختم النصوص بمشهد وقد أصبحت أما.ففكرة الكتاب متنامية ومتصلة، من الطفولة إلى الأمومة، الكن الجميل في النصوص أنها قدمت دون تاريخ، فالقارئ يصل إلى نمو/نضوج الكاتبة من خلال مضمون النصوص، وهذا التقديم الذي يحترم عقلية المتلقي يحسب للكاتب ولكاتبته.إذن هناك احترام لعقلية القارئ وللطريقة التي يتلقى بها النصوص، فالكاتبة لا تتوقف عند تفاصيل الاحتلال، وتكتفي بالمرور سريعا عليها، كما هو الحال في هذا المقطع: " تبدأ طقوس جيراننا الدينية، يشعلون الشموع ويتجنبون أي استعمال للكهرباء، ...يذهبون إلى الكنيس المقابل لبيتنا غربا، وهو بيت عربي أصحابه في الشتات، وساكنوه جعلوه كنيسا لشعائرهم الدينية...لم نفهم لغتهم لكننا فهمنا لغة الجسد، ونبرة الصوت التي طالما حاولت إسكاتنا ولجم طفولتنا.كالبرزخ هو الخندق، فاصل بين من يمارسون الحياة طقوسا، وبين من يعشقونها" ص14 و15، هذا توصل لنا السارد فكرتها عن المحتل، فهم يقيمون طقوسا دينية (مقدسة) ومن المفترض أن تكون أخلاقية، ولكن، حتى مكان العبادة مسروق، وقد تم طرد وتشريد أهله، كما أنهم يحاولون (إسكات) من تبقوا في أرضهم ليقموا بالعبادة كما يريدون، وقد أبدعت الكاتبة وتألقت عندما تناولت فكرة الحياة بالنسبة لمن يقيموا الطقوس ومن يعشقونها الأرض والحياة.وعندما تتناول فكرة التكاثر الفلسطيني تقدمها بهذا الشكل: "أما جيراننا، فلم يحبوا التكاثر بأكثر من واحد أو واحدة. فهم أتوا إلى البلاد بعقيدة الغرب، فكانوا ينظرون إلينا بغضب حيت تعلو ضحكاتنا وتخترق شبابيكهم عنوة.اليوم أدرك أنه لم يكن غضبا فحسب، بل هو خوف من تكاثرنا" ص18، هل هناك أجمل من هذا التقديم لفكرة الصراع على الأرض؟، فالكاتبة تقدم فكرتها دون (زعيق ولا صراخ) بل بلغة هادئة، ناعمة سلسة، ومقنعة، وهذا ما جعل القارئ يستمتع بما يقدم له، إن كان على صعيد الفكرة/المضمون، أم على صعيد طريقة التقديم.الفروقات الثقافية والأخلاقية والسلوكية كانت واضحة بين الفلسطينيين وبين ما جاءوا من خلف لبحار، تحدثنا الكاتبة عن فترة المراهقة وكيف كان سلوك صديقتها "باعيل": "تصف لنا القبلة الأولى.. وتشير إلى كل الأماكن التي قبلها حتى وصلا إلى...سألتها: هل أهلك يعلمون؟ هل تعلم والدتك بالأمر؟ ـ طبعا ... هي من أرشدتني ونصحتني كيف آخذ حذري من الحمل" ص29و90، وإذا ما توقفنا عند الموقف الآخر للكاتبة ولصديقتها الفلسطينية عندما كن بعين المرحلة وكيف تصرفتا في مرحلة المراهقة والتي جاءت بهذا الشكل: " بين جامع أحمد باشا الجزار وكنيسة الروم، أزقة وزواريب تفوح منها رائحة الكادحين وعبق البحر...نمشي خطواتنا فيها، ف ......
#البساطة
#والعمق
#كتاب
#-أعيشك
#عكا-
#وسام
#دلال
#خلايلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768742