جواد وادي : يا ثوار العراق الأمجاد
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لتجعلوا من ذكرى تشرين بزوغ فجر جديدلم يعد ممكناً بقاء الوضع الكارثي في العراق وتمدد مافيات الفساد ونواياهم الشريرة قابلا للتحمل والتعامل الصامت والسلبي مع ما يجري من هدم لكل شيء مع فلول المرتزقة ممن نذروا انفسهم وتجندوا لبيع العراق في أسواق (الخردة) بعد ان جزؤوه الى قطع غيار لا تصلح لأي شيء، وهذا ما ارادوه وخططوا له أعداء الوطن ممن تمكنوا من بسط سيطرتهم وممارسة عبثهم لتصفية الحساب مع الشعب العراقي ومستقبل العراق والحؤول دون النهوض من جديد بعد أن خرج من قمقم سلطة البعث الفاشي، تنفيذا لأجندات دول ناصبت وتناصب العداء للعراق والعراقيين، لتحرك ماكنات القتل التي زرعتها ووجهتها عبر اذرع خيانات تنتمي للعراق ولادة وتدين بالولاء لأعدائه، وتسمح لكل من هب ودب لأن يبسط سلطته حتى وإن كان من خارج البلد وبدفاع مستميت وتخريبي لتحويل هذا البلد العريق الى تابع وخانع وذليل من خلال تشكيل مليشيات لا علاقة لها بالسلطة، لتؤسس لسلطتها المستقلة الخارجة عن القانون والقيم المجتمعية وتتخذ قراراتها لتحديد مصائر الناس في كل شادة وفادة، وتتدخل حتى في لقمة العيش اليومي لمسحوقي العراق، بعد أن كونت أثرياء وسماسرة وقوادين، وحولتهم الى روبوتات وآلات شطرنج تحركهم كيفما تريد، وتشحنهم بالحقد والكراهية وضغائن لم نعرف لها مثيلا.أن الابتلاء الذي خيّم على العراق منذ سقوط طغمة البعث الفاشي وسلطة صدام المجرم، جاء من لدن من كانوا يعادون سلطة البعث كما يدّعون، ليتحولوا بقدرة قادر من ضحايا ومتضررين وملاحَقين من طغمة البعث الى جلادين وقتلة بأساليب أعتى وأعنف واشد حقدا على أبناء جلدتهم.وهذا السيناريو العجيب الذي يمر به العراق وما يجري من انفلاتات لا يمكن فهم تفاصيلها، ونحن نعيش حالات من الرعب والخوف والتهديد المتواصل والاستحواذ على كل شيء بطرق بلطجية تعيد الى الذاكرة ما كان يفعله مجرمو البعث، ولعل هؤلاء تجاوزوهم في افعالهم الشريرة، فأشاعوا المحاصصة وتقاسموا الغنائم واوقفوا عجلة التطور بكل حيثياتها لبلد خارج للتو من محارق صدام ليدخلوه في محارق اشد وافتك، ويضعوا مصائر الناس ومقدراتهم وسبل عيشهم على كف عفريت.وإزاء هذا الخراب وما يحدثه من فواجع شملت كل شيء وازالت ما تبقى من بصيص أمل للعراقيين، لتضع العراقيين الأحرار وخصوصا الشباب منهم أمام تحدي مصيري وحاسم، ليتحول الشباب المتضرر من سياسة بلطجة أحزاب الإسلام السياسي، شيعية كانت ام سنية "ويا للألم الممض ونحن نذكر هكذا تقسيمات طائفية لم نكن نعرفها أو نحترمها" عربية أم كردية، مسيحية أم مسلمة، صابئية أم شبكية أو بهائية، بتأسيس مقيت لطائفية دينية ومذهبية واثنية وقومية ومناطقية، تنفيذا للشعار سيء الصيت (فرّق تسد)، وامتدت اذرع الخراب والنهب والفساد وترك دار لقمان على حالها في كل مناحي العراق الجريح.توالى على سدة القرار فاشلون واميون وجهلة وانصاف متعلمين وقتلة ومجرمون وفلول لا تعرف الرحمة، لأنها توضئت بمال النهب والفساد والاستحواذ بالمطلق على ميزانية البلد المنكوب، نذكر هذه التفاصيل ودواخلنا يملؤها القيح وصدئت اجسادنا وسالت دماء العراقيين على كامل التراب العراقي ولم يسلم من حقد رصاصهم، لا شباب ولا كهول ولا أطفال ولا نساء، لا متعلمون ولا مفكرون ولا فعاليات عراقية يشار لها بالبنان، تمت تصفية الحساب مع كامل مكونات العراق المتنورة، ولم يسلم من حقد دبابيرهم إلا الخونة والمنافقون واللصوص ومن وضع نفسه في خدمة من يخطط لهم لإنهاء البلد وتفريغه من كل شيء.فلا غرو اذن ان ينهض شباب العراق الأحرار للتصدي لهذه الذئاب المفترسة والضالّة، لنجد أن الشبا ......
#ثوار
#العراق
#الأمجاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696429
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لتجعلوا من ذكرى تشرين بزوغ فجر جديدلم يعد ممكناً بقاء الوضع الكارثي في العراق وتمدد مافيات الفساد ونواياهم الشريرة قابلا للتحمل والتعامل الصامت والسلبي مع ما يجري من هدم لكل شيء مع فلول المرتزقة ممن نذروا انفسهم وتجندوا لبيع العراق في أسواق (الخردة) بعد ان جزؤوه الى قطع غيار لا تصلح لأي شيء، وهذا ما ارادوه وخططوا له أعداء الوطن ممن تمكنوا من بسط سيطرتهم وممارسة عبثهم لتصفية الحساب مع الشعب العراقي ومستقبل العراق والحؤول دون النهوض من جديد بعد أن خرج من قمقم سلطة البعث الفاشي، تنفيذا لأجندات دول ناصبت وتناصب العداء للعراق والعراقيين، لتحرك ماكنات القتل التي زرعتها ووجهتها عبر اذرع خيانات تنتمي للعراق ولادة وتدين بالولاء لأعدائه، وتسمح لكل من هب ودب لأن يبسط سلطته حتى وإن كان من خارج البلد وبدفاع مستميت وتخريبي لتحويل هذا البلد العريق الى تابع وخانع وذليل من خلال تشكيل مليشيات لا علاقة لها بالسلطة، لتؤسس لسلطتها المستقلة الخارجة عن القانون والقيم المجتمعية وتتخذ قراراتها لتحديد مصائر الناس في كل شادة وفادة، وتتدخل حتى في لقمة العيش اليومي لمسحوقي العراق، بعد أن كونت أثرياء وسماسرة وقوادين، وحولتهم الى روبوتات وآلات شطرنج تحركهم كيفما تريد، وتشحنهم بالحقد والكراهية وضغائن لم نعرف لها مثيلا.أن الابتلاء الذي خيّم على العراق منذ سقوط طغمة البعث الفاشي وسلطة صدام المجرم، جاء من لدن من كانوا يعادون سلطة البعث كما يدّعون، ليتحولوا بقدرة قادر من ضحايا ومتضررين وملاحَقين من طغمة البعث الى جلادين وقتلة بأساليب أعتى وأعنف واشد حقدا على أبناء جلدتهم.وهذا السيناريو العجيب الذي يمر به العراق وما يجري من انفلاتات لا يمكن فهم تفاصيلها، ونحن نعيش حالات من الرعب والخوف والتهديد المتواصل والاستحواذ على كل شيء بطرق بلطجية تعيد الى الذاكرة ما كان يفعله مجرمو البعث، ولعل هؤلاء تجاوزوهم في افعالهم الشريرة، فأشاعوا المحاصصة وتقاسموا الغنائم واوقفوا عجلة التطور بكل حيثياتها لبلد خارج للتو من محارق صدام ليدخلوه في محارق اشد وافتك، ويضعوا مصائر الناس ومقدراتهم وسبل عيشهم على كف عفريت.وإزاء هذا الخراب وما يحدثه من فواجع شملت كل شيء وازالت ما تبقى من بصيص أمل للعراقيين، لتضع العراقيين الأحرار وخصوصا الشباب منهم أمام تحدي مصيري وحاسم، ليتحول الشباب المتضرر من سياسة بلطجة أحزاب الإسلام السياسي، شيعية كانت ام سنية "ويا للألم الممض ونحن نذكر هكذا تقسيمات طائفية لم نكن نعرفها أو نحترمها" عربية أم كردية، مسيحية أم مسلمة، صابئية أم شبكية أو بهائية، بتأسيس مقيت لطائفية دينية ومذهبية واثنية وقومية ومناطقية، تنفيذا للشعار سيء الصيت (فرّق تسد)، وامتدت اذرع الخراب والنهب والفساد وترك دار لقمان على حالها في كل مناحي العراق الجريح.توالى على سدة القرار فاشلون واميون وجهلة وانصاف متعلمين وقتلة ومجرمون وفلول لا تعرف الرحمة، لأنها توضئت بمال النهب والفساد والاستحواذ بالمطلق على ميزانية البلد المنكوب، نذكر هذه التفاصيل ودواخلنا يملؤها القيح وصدئت اجسادنا وسالت دماء العراقيين على كامل التراب العراقي ولم يسلم من حقد رصاصهم، لا شباب ولا كهول ولا أطفال ولا نساء، لا متعلمون ولا مفكرون ولا فعاليات عراقية يشار لها بالبنان، تمت تصفية الحساب مع كامل مكونات العراق المتنورة، ولم يسلم من حقد دبابيرهم إلا الخونة والمنافقون واللصوص ومن وضع نفسه في خدمة من يخطط لهم لإنهاء البلد وتفريغه من كل شيء.فلا غرو اذن ان ينهض شباب العراق الأحرار للتصدي لهذه الذئاب المفترسة والضالّة، لنجد أن الشبا ......
#ثوار
#العراق
#الأمجاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696429
الحوار المتمدن
جواد وادي - يا ثوار العراق الأمجاد
جواد وادي : حتى التعليم أجهزوا عليه
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعرف من أين نبدأ لتناول هذه المحنة الجديدة لتنضاف لتلال المحن التي سببها الفاسدون وأوغلوا في الاتيان بالجديد من السيئات والكوارث والعراقيون مكتوفو الايدي ومستلبوا القدرة على إيقاف هذا الاستهتار المتواصل والآخذ بالتمدد في كل الاتجاهات دونما ذرة إحساس بأنسنة افعالهم وكأنها أفعال بهيمية لا تعي مدى خطورتها وما تنتجه من كوارث لا تُبقي ولا تذر.هكذا بات العراقيون في حيرة من أمرهم سيما المثقفون منهم تحديدا، لأن البسطاء يتلقون الخراب بفهم وطني متواضع، ولكن بإحساس متعاظم بالضيم بأن سياسيي الكوارث ماضون في ذات النهج التخريبي لتحويل العراق الى بلد منقوص السيادة والإرادة وبشكل متعمد حتى وصلوا الى افراغ ميزانية البلد الذي كان فيما مضى من اغنى بلدان العالم، وهذا الفعل لا يقبل الشك مطلقا، بأنهم على قدر من الإصرار بوصول العراق الى افقر البلدان واحوجها للمساعدة لتوفير لقمة العيش للشعب المظلوم.فلماذا كل هذا العداء والإيغال في الخراب لأرض وشعب هم يدعون بانتمائهم اليه، فشتان بين من يسعى لتصحيح المسار الذي عاد من المستحيلات وبين من يزداد يوما بعد آخر في تكريس التخلف والحاجة والفقر والآلام وتعميق المحن لوطن كان يوما ما يعانق النجوم ليصل لأرقى حالات التقدم والتحصيل العلمي والمعرفي، قبل أن يُدخله طاغية العراق في مغامراته "ومكاوناته وجنجلوتياته" الفارغة والتي أسست لبدايات الخراب بمغامرات غبية وحمقاء، ليمهد لاحتلال البلد من قبل قوى اجنبية أتت بمخلوقات قميئة وخسيسة وخائبة، آلت على نفسها أن تكون أداة طيعة بيد المحتل لتضع يدها بيده من أجل الاستحواذ على مقدرات البلد "لتتمكن حتى تتمسكن" لتمارس اجندتها التي كان مخططا لها بتحويل العراق الى ضيعة لدول معادية لا تخفي حقدها لتصفية الحساب مع البلاد والعباد بواسطة فلول من الخونة والمجرمين والقتلة والصبية المستهترين، جندتهم منذ الحرب العراقية الإيرانية الطاحنة ليكونوا أدوات لمحاربة أبناء جلدتهم تحت قيادة مليشيات ولاية الفقيه ممن يحملون هوية الانتماء لوطنٍ أسمه (عراق) ولكنهم مجرد مجاميع من الخونة والمارقين وعديمي الوفاء للأرض والناس، وإلا فما معنى أن يحملوا السلاح لمقاتلة أبناء جلدتهم تحت إمرة من لا يريد خيرا للعراق، والى جانب أعداء العراق، تحت أي مسمى أو تبرير، حتى وإن كان ضد نظام فاشي وديكتاتوري وقاتل، لأن النضال ضد الاستبداد لا ينبغي أن يأتي من تأثيرات خارجية، وهكذا وضعوا انفسهم وقدراتهم تحت إمرة من يريد تدمير البلد، ليمتد ذات السلوك الأرعن اليوم لوضع العراق على سكة الفناء الحقيقي، والشواهد الشاخصة لا تحتاج الى اثبات بعد أن باتت أفعالهم الدنيئة معروفة حتى للأطفال الرضّع.أن الجهلة والفاسدين وعديمي الضمائر والقيم والأخلاق ما تركوا شيئا إلا وفعلوه وبوقاحة وخسة ما بعدها خسة، فسرقوا البلاد وعاثوا فسادا، وشرعنوا اللصوصية والاستحواذ على مقدرات البلد واستغنى الأميون وأنصاف المتعلمين بعد أن منحوهم رتب عسكرية أسموها "بالدمج" كونهم كانوا مقاتلين ضد جيش العراق الذي كان مغلوبا على أمره وأفراده مهددين بالقتل إن لم ينفذوا أوامر القائد الجرذ، والغريب في الأمر أنهم يبررون ما فعلوه في مقاتلة جيش العراق وأسموه بالعمل الجهادي، فنالوا بعد أن تمكنوا من حكم البلاد من نيل الأموال الطائلة والرتب الجزيلة والمكانة (الرفيعة) وغيرها من الامتيازات التي حولت غالبيتهم الى اثرياء وأصحاب أموال طائلة وعقارات لا حصر لها، داخل وخارج العراق، فبددوا ثروت البلاد وتصرفوا بمستقبل العباد وعاثوا فسادا وخرابا ونهبا للمال العام والعقارات وخلقوا طبقات من الطفيليين ......
#التعليم
#أجهزوا
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698583
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعرف من أين نبدأ لتناول هذه المحنة الجديدة لتنضاف لتلال المحن التي سببها الفاسدون وأوغلوا في الاتيان بالجديد من السيئات والكوارث والعراقيون مكتوفو الايدي ومستلبوا القدرة على إيقاف هذا الاستهتار المتواصل والآخذ بالتمدد في كل الاتجاهات دونما ذرة إحساس بأنسنة افعالهم وكأنها أفعال بهيمية لا تعي مدى خطورتها وما تنتجه من كوارث لا تُبقي ولا تذر.هكذا بات العراقيون في حيرة من أمرهم سيما المثقفون منهم تحديدا، لأن البسطاء يتلقون الخراب بفهم وطني متواضع، ولكن بإحساس متعاظم بالضيم بأن سياسيي الكوارث ماضون في ذات النهج التخريبي لتحويل العراق الى بلد منقوص السيادة والإرادة وبشكل متعمد حتى وصلوا الى افراغ ميزانية البلد الذي كان فيما مضى من اغنى بلدان العالم، وهذا الفعل لا يقبل الشك مطلقا، بأنهم على قدر من الإصرار بوصول العراق الى افقر البلدان واحوجها للمساعدة لتوفير لقمة العيش للشعب المظلوم.فلماذا كل هذا العداء والإيغال في الخراب لأرض وشعب هم يدعون بانتمائهم اليه، فشتان بين من يسعى لتصحيح المسار الذي عاد من المستحيلات وبين من يزداد يوما بعد آخر في تكريس التخلف والحاجة والفقر والآلام وتعميق المحن لوطن كان يوما ما يعانق النجوم ليصل لأرقى حالات التقدم والتحصيل العلمي والمعرفي، قبل أن يُدخله طاغية العراق في مغامراته "ومكاوناته وجنجلوتياته" الفارغة والتي أسست لبدايات الخراب بمغامرات غبية وحمقاء، ليمهد لاحتلال البلد من قبل قوى اجنبية أتت بمخلوقات قميئة وخسيسة وخائبة، آلت على نفسها أن تكون أداة طيعة بيد المحتل لتضع يدها بيده من أجل الاستحواذ على مقدرات البلد "لتتمكن حتى تتمسكن" لتمارس اجندتها التي كان مخططا لها بتحويل العراق الى ضيعة لدول معادية لا تخفي حقدها لتصفية الحساب مع البلاد والعباد بواسطة فلول من الخونة والمجرمين والقتلة والصبية المستهترين، جندتهم منذ الحرب العراقية الإيرانية الطاحنة ليكونوا أدوات لمحاربة أبناء جلدتهم تحت قيادة مليشيات ولاية الفقيه ممن يحملون هوية الانتماء لوطنٍ أسمه (عراق) ولكنهم مجرد مجاميع من الخونة والمارقين وعديمي الوفاء للأرض والناس، وإلا فما معنى أن يحملوا السلاح لمقاتلة أبناء جلدتهم تحت إمرة من لا يريد خيرا للعراق، والى جانب أعداء العراق، تحت أي مسمى أو تبرير، حتى وإن كان ضد نظام فاشي وديكتاتوري وقاتل، لأن النضال ضد الاستبداد لا ينبغي أن يأتي من تأثيرات خارجية، وهكذا وضعوا انفسهم وقدراتهم تحت إمرة من يريد تدمير البلد، ليمتد ذات السلوك الأرعن اليوم لوضع العراق على سكة الفناء الحقيقي، والشواهد الشاخصة لا تحتاج الى اثبات بعد أن باتت أفعالهم الدنيئة معروفة حتى للأطفال الرضّع.أن الجهلة والفاسدين وعديمي الضمائر والقيم والأخلاق ما تركوا شيئا إلا وفعلوه وبوقاحة وخسة ما بعدها خسة، فسرقوا البلاد وعاثوا فسادا، وشرعنوا اللصوصية والاستحواذ على مقدرات البلد واستغنى الأميون وأنصاف المتعلمين بعد أن منحوهم رتب عسكرية أسموها "بالدمج" كونهم كانوا مقاتلين ضد جيش العراق الذي كان مغلوبا على أمره وأفراده مهددين بالقتل إن لم ينفذوا أوامر القائد الجرذ، والغريب في الأمر أنهم يبررون ما فعلوه في مقاتلة جيش العراق وأسموه بالعمل الجهادي، فنالوا بعد أن تمكنوا من حكم البلاد من نيل الأموال الطائلة والرتب الجزيلة والمكانة (الرفيعة) وغيرها من الامتيازات التي حولت غالبيتهم الى اثرياء وأصحاب أموال طائلة وعقارات لا حصر لها، داخل وخارج العراق، فبددوا ثروت البلاد وتصرفوا بمستقبل العباد وعاثوا فسادا وخرابا ونهبا للمال العام والعقارات وخلقوا طبقات من الطفيليين ......
#التعليم
#أجهزوا
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698583
الحوار المتمدن
جواد وادي - حتى التعليم أجهزوا عليه
جواد وادي : وها هم يُدخلون العراق في نفق مظلم بعد ان أفلسوا خزينته وأهدروا كرامته
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعلم الى اين يقود العراق ساسته الذين يزدادون شراسة وعدوانية بصبيانية لا مثيل لها، ولعله في ذات الوقت خوفا من الحساب الذي ليس بالبعيد، وهذا مما لا شك فيه، وهم يوظفون كل ما لديهم من سلطات تتحول يوما بعد يوم الى ممارسات اكثر شراسة بتجاوزات هم ذاتهم كانوا يعانون منها أيام الحكم البعثي الفاشي، ليجدوا أنفسهم بعلم أو دونه، أنهم يتوجهون بذات المنحى السابق، لا بل اعنف وأشد عدوانية بحق العراقيين الرافضين لسياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه، ليخلقوا لهم حصانة تحميهم من الاستهداف الجماهيري والإعلامي الآخذ بالتصاعد، وإيجاد السبل الكفيلة بوقف هذا الاستهتار الذي من شأنه، إن لم يكن فعلا قد حدث، أن يحيل العراق الى معتقل كبير، امتدادا ً لدولة الخوف الصدامية، بتكريس امكانياتهم المادية وسلطتهم القمعية للحفاظ على امتيازاتهم وأساليب النهب التي أصبحت شرعة وقانونا، ما فتئوا يبررونها بشتى الوسائل غير الأخلاقية والخسيسة وبتجاوزات غير قانونية بالالتفاف على تشريعات، شرعوها لتضييق الخناق على المعارضين لسياسة التخريب التي يمارسونها ويغالون بتكريسها دون أي شعور بخطورة أفعالهم التي قد تتسبب بكوارث تهدد الأمن الوطني، ويبدو أنهم رتّبوا لحالات الطوارئ التي يشعرون أن الزحف آتٍ لا محالة، فلم يعد أمامهم سوى مثل هذه التشريعات التي هم متيقنون جهلاً أم عمداً، بأنها ستحميهم من العقاب الذي بات قاب قوسين، دون أي إحساس بخطورة الهبّة الجماهيرية التي يقينا ستكنس الأخضر واليابس في خضرائهم التي حولوها الى قلعة مدججة بالمسلحين وكافة أنواع الأسلحة ويبادرون من حين لآخر من خلال آلاتهم الشطرنجية البرلمانية بسن تشريعات، لا علاقة لها بتصحيح المسارات التي سببت كل هذا الخراب، بل بتكريسها بشكل أسوء من سابقاتها والأشد خطورة، وكأنهم قد جمّدوا عقولهم ولم يعد لديهم من بدائل وطنية تحميهم من سوء العقاب، سوى تكريس الهيمنة من خلال قمع التظاهرات وخلق بيئة آسنة، وصلت روائحها الكريهة لأبعد من أنوفهم. ويبدوا أن المسار في ذات الاتجاه الخطير مستمر، حيث لم يبق في العراق وللعراقيين من أمل سوى الإطاحة بهذه الفلول الشرسة والموغلة في الاستهتار، ناسين أو متناسين غضبة الجماهير التي تبحث عن الوقت المناسب لتحطيم القيود وكنس اللصوص والمتلاعبين بمقدرات البلد والعابثين بقوانينه التي كان من المفترض أن تكون أمانة برقابهم للحفاظ على كرامة الانسان وحريته في التعبير كيفما يريد، بدل أن يبتكروا قيودا وتشريعات ظالمة للحد من المد الجماهيري الآخذ بالتصاعد والغليان بانتظار الانفجار الكبير الذي لا يبقي ولا يذر، والأيام بيننا سجال.إن "قانون جرائم المعلوماتية" سيء الصيت، هو إضافة الى جملة التجاوزات التي ما فتئ الفاسدون يمارسونها، ويشرعنونها لخدمتهم، بعد أن ضيعوا بوصلتهم وفاحت روائح سرقاتهم التي تجاوزت كل تصور، وها هي دول العالم تكشف يوما بعد آخر ملفات الفساد وحجم الأموال الهائلة ومستوى النهب المخيف لثروة البلاد والعباد، وكأنها تصفية حساب لحرمان العراقيين من التمتع بثرواتهم وتهريبها للخارج أو تقويم اقتصاديات بلد الجوار الذي يعاني من حالة انهيار كامل، ليترك اللصوص والخونة البلاد تغرق في الإهمال وانهيار البنية التحتية وافلاس الخزينة وإشاعة البطالة والجوع والحرمان وسط ملايين العراقيين ومصادرة عقارات الدولة، وما سببوه من انهيار الوضع الأمني، وغيرها من التجاوزات المقصودة والتي لم تعد خافية على أحد، وسط صمت دولي لبلدان كانت السبب في الإتيان بهذه الرثاثات وبقيت تتفرج بما تفعل من عبث رهيب، لتأتي اليوم بقانون يعاقب كل العراقيين، وهم متيقنون بأنهم ......
#يُدخلون
#العراق
#مظلم
#أفلسوا
#خزينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700060
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعلم الى اين يقود العراق ساسته الذين يزدادون شراسة وعدوانية بصبيانية لا مثيل لها، ولعله في ذات الوقت خوفا من الحساب الذي ليس بالبعيد، وهذا مما لا شك فيه، وهم يوظفون كل ما لديهم من سلطات تتحول يوما بعد يوم الى ممارسات اكثر شراسة بتجاوزات هم ذاتهم كانوا يعانون منها أيام الحكم البعثي الفاشي، ليجدوا أنفسهم بعلم أو دونه، أنهم يتوجهون بذات المنحى السابق، لا بل اعنف وأشد عدوانية بحق العراقيين الرافضين لسياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه، ليخلقوا لهم حصانة تحميهم من الاستهداف الجماهيري والإعلامي الآخذ بالتصاعد، وإيجاد السبل الكفيلة بوقف هذا الاستهتار الذي من شأنه، إن لم يكن فعلا قد حدث، أن يحيل العراق الى معتقل كبير، امتدادا ً لدولة الخوف الصدامية، بتكريس امكانياتهم المادية وسلطتهم القمعية للحفاظ على امتيازاتهم وأساليب النهب التي أصبحت شرعة وقانونا، ما فتئوا يبررونها بشتى الوسائل غير الأخلاقية والخسيسة وبتجاوزات غير قانونية بالالتفاف على تشريعات، شرعوها لتضييق الخناق على المعارضين لسياسة التخريب التي يمارسونها ويغالون بتكريسها دون أي شعور بخطورة أفعالهم التي قد تتسبب بكوارث تهدد الأمن الوطني، ويبدو أنهم رتّبوا لحالات الطوارئ التي يشعرون أن الزحف آتٍ لا محالة، فلم يعد أمامهم سوى مثل هذه التشريعات التي هم متيقنون جهلاً أم عمداً، بأنها ستحميهم من العقاب الذي بات قاب قوسين، دون أي إحساس بخطورة الهبّة الجماهيرية التي يقينا ستكنس الأخضر واليابس في خضرائهم التي حولوها الى قلعة مدججة بالمسلحين وكافة أنواع الأسلحة ويبادرون من حين لآخر من خلال آلاتهم الشطرنجية البرلمانية بسن تشريعات، لا علاقة لها بتصحيح المسارات التي سببت كل هذا الخراب، بل بتكريسها بشكل أسوء من سابقاتها والأشد خطورة، وكأنهم قد جمّدوا عقولهم ولم يعد لديهم من بدائل وطنية تحميهم من سوء العقاب، سوى تكريس الهيمنة من خلال قمع التظاهرات وخلق بيئة آسنة، وصلت روائحها الكريهة لأبعد من أنوفهم. ويبدوا أن المسار في ذات الاتجاه الخطير مستمر، حيث لم يبق في العراق وللعراقيين من أمل سوى الإطاحة بهذه الفلول الشرسة والموغلة في الاستهتار، ناسين أو متناسين غضبة الجماهير التي تبحث عن الوقت المناسب لتحطيم القيود وكنس اللصوص والمتلاعبين بمقدرات البلد والعابثين بقوانينه التي كان من المفترض أن تكون أمانة برقابهم للحفاظ على كرامة الانسان وحريته في التعبير كيفما يريد، بدل أن يبتكروا قيودا وتشريعات ظالمة للحد من المد الجماهيري الآخذ بالتصاعد والغليان بانتظار الانفجار الكبير الذي لا يبقي ولا يذر، والأيام بيننا سجال.إن "قانون جرائم المعلوماتية" سيء الصيت، هو إضافة الى جملة التجاوزات التي ما فتئ الفاسدون يمارسونها، ويشرعنونها لخدمتهم، بعد أن ضيعوا بوصلتهم وفاحت روائح سرقاتهم التي تجاوزت كل تصور، وها هي دول العالم تكشف يوما بعد آخر ملفات الفساد وحجم الأموال الهائلة ومستوى النهب المخيف لثروة البلاد والعباد، وكأنها تصفية حساب لحرمان العراقيين من التمتع بثرواتهم وتهريبها للخارج أو تقويم اقتصاديات بلد الجوار الذي يعاني من حالة انهيار كامل، ليترك اللصوص والخونة البلاد تغرق في الإهمال وانهيار البنية التحتية وافلاس الخزينة وإشاعة البطالة والجوع والحرمان وسط ملايين العراقيين ومصادرة عقارات الدولة، وما سببوه من انهيار الوضع الأمني، وغيرها من التجاوزات المقصودة والتي لم تعد خافية على أحد، وسط صمت دولي لبلدان كانت السبب في الإتيان بهذه الرثاثات وبقيت تتفرج بما تفعل من عبث رهيب، لتأتي اليوم بقانون يعاقب كل العراقيين، وهم متيقنون بأنهم ......
#يُدخلون
#العراق
#مظلم
#أفلسوا
#خزينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700060
الحوار المتمدن
جواد وادي - وها هم يُدخلون العراق في نفق مظلم بعد ان أفلسوا خزينته وأهدروا كرامته
جواد وادي : صلاح العراقي لن يكون آخر الضحايا
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي الشهيد صلاح العراقي لن يكون آخر الضحاياهل تحول العراقيون الى مشاريع تصفياتما مر يوم والعراق ليس فيه دم. هكذا بات قدر العراقيين من مشاريع النحر الذي بقيّ يلازمهم منذ حكم الطاغية المقبور وما قبل ذلك، حتى مجزرة بغداد الجديدة وميسان اللتان وقعتا قبل يومين، وكأن عملية التصفيات قد تمت برمجتها حسب المكان والوقت وطبيعة الأشخاص المراد تصفيتهم، وإذا ما سأل سائل بعيد عن مسرح المذابح ولا علم له بتفاصيل ما يجري: هل حقا يحدث هذا المحو كله في العراق؟ وهل أن العراق تحول الى مسلخ بشري؟ ولماذا كل هذه الاستهدافات المخيفة والتي تجري في وضح النهار وعند مرور العابرين وبطريقة تثير التحدي للسلطة وكافة تشكيلاتها الأمنية التي تعدّت بمجملها المليون أو ما يزيد، مع وجود وسائل كشف من كاميرات مراقبة توزعت على عموم بغداد وانفقت من أجلها المليارات من الدولارات عدّا ونقدا، واسلحة الكواتم تنتشر على بيّنة وبعلم ومشاهدة وتشخيص هذه الأجهزة التي تكلف ميزانية البلد ارقام فلكية يدفعها العراقي المغلوب على أمره من ميزانيته الوطنية لتتحول الى تمويل يذهب الى جيوب القتلة، لأن الاطلاقات التي توجه الى صدور الضحايا قد تكون قد انفقت من جيوب المغدورين أنفسهم. لاحظ معي هذه المشاهد المرعبة والمأساوية عزيزي وهي تجري بطرق فاقت التصور وحتى الفهم السريالي للأحداث.في العراق اليوم توجد حالات نادرة من العبث السياسي والأمني ونهب المال وتحدي القوانين ومواجهة السلطة باستهتار وتحقير وعدم الاعتراف بإجراءاتها (الامنية) وتشكيل مليشيات ومافيات سلب ونهب وتنصيب من يساير بلطجتها والتسلط على رقاب المواطنين لفرض الإتاوات واتخاذ الصمت المطبق إزاء التجاوزات التي فاقت تصور العقلاء الذين عجزوا عن فهم ما يجري من انفلاتات وافعال تقرر مصائر الناس أو كل من يتطاول على ما تقوم به هذه العصابات المجرمة، تذكيرا بتوصيف طيب الذكر دريد لحام "حارة كلمن إيدو إلو". فتحول العراق منذ سقوط نظام الطاغية حتى هذه اللحظة الى ساحة من الاحتدامات والتجاوزات وتشكيل عصابات النهب والابتزاز، بمباركة الأحزاب الإسلامية والكتل السياسية متمثلة برؤساء وزارات ووزراء وموظفين سامين وفتح المنافذ لكل مجرم وفاشل وعديم ضمير ورث وذي ماضي اجرامي وكل من عافته الأرض للعبث كيف يشاء لمجرد بث الرعب في نفوس المعارضين لهذه السلوكات الهمجية وغير الإنسانية حتى بلغ السيل الزبى بالعراقيين، الأمر الذي دفع المتضررين من العراقيين الأبرياء الى التحرك الجمعي الرافض لهكذا تجاوزات لا يمكن توصيفها في قواميس الأفعال البربرية المشينة.فكانت هبّة تشرين المباركة والتي انصهرت فيها كل الأصوات الوطنية المعارضة للسياسات الهوجاء وحالات تفشي الفساد ونهب خيرات البلاد ورهن العراق بيد الأجنبي الذي لا يريد خيرا للعراقيين، ليتحول هؤلاء المرتزقة وفلول القتل الى مجاميع تأتمر بأوامر تيجان رؤوسها وتحمل أسلحة الفتك لتنال من الثائرين الجدد الذين أبو إلا أن يواجهوا الرصاص وعبوات القتل القذرة وكواتم التصفيات بصدورهم العارية وصيحاتهم المجلجلة، غير مبالين بالخطر الداهم الذي يحيط بهم، وهم يعلمون بأنهم باتوا أهدافا معلنة وغير معلنة لأسلحة الجبناء والخانعين وخدام أعداء الوطن والشعب من الصبيان والرعاع.أن العراقيين يواجهون محنة حقيقية بوضعهم أمام أمرين لا ثالث لهما: إما الخنوع التام لهذه العصابات ومن يتبنى افعالها الإجرامية ويباركها ويمولها من منتسبي أحزاب الإسلام السياسي، أو أن يلوذوا بالصمت وعدم تبيان أي احتجاجات إزاء رعونة مسلحي القتل الأرعن وفرسان التصفيات الجبانة، وكما هو معروف عن العراقي ......
#صلاح
#العراقي
#يكون
#الضحايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702610
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي الشهيد صلاح العراقي لن يكون آخر الضحاياهل تحول العراقيون الى مشاريع تصفياتما مر يوم والعراق ليس فيه دم. هكذا بات قدر العراقيين من مشاريع النحر الذي بقيّ يلازمهم منذ حكم الطاغية المقبور وما قبل ذلك، حتى مجزرة بغداد الجديدة وميسان اللتان وقعتا قبل يومين، وكأن عملية التصفيات قد تمت برمجتها حسب المكان والوقت وطبيعة الأشخاص المراد تصفيتهم، وإذا ما سأل سائل بعيد عن مسرح المذابح ولا علم له بتفاصيل ما يجري: هل حقا يحدث هذا المحو كله في العراق؟ وهل أن العراق تحول الى مسلخ بشري؟ ولماذا كل هذه الاستهدافات المخيفة والتي تجري في وضح النهار وعند مرور العابرين وبطريقة تثير التحدي للسلطة وكافة تشكيلاتها الأمنية التي تعدّت بمجملها المليون أو ما يزيد، مع وجود وسائل كشف من كاميرات مراقبة توزعت على عموم بغداد وانفقت من أجلها المليارات من الدولارات عدّا ونقدا، واسلحة الكواتم تنتشر على بيّنة وبعلم ومشاهدة وتشخيص هذه الأجهزة التي تكلف ميزانية البلد ارقام فلكية يدفعها العراقي المغلوب على أمره من ميزانيته الوطنية لتتحول الى تمويل يذهب الى جيوب القتلة، لأن الاطلاقات التي توجه الى صدور الضحايا قد تكون قد انفقت من جيوب المغدورين أنفسهم. لاحظ معي هذه المشاهد المرعبة والمأساوية عزيزي وهي تجري بطرق فاقت التصور وحتى الفهم السريالي للأحداث.في العراق اليوم توجد حالات نادرة من العبث السياسي والأمني ونهب المال وتحدي القوانين ومواجهة السلطة باستهتار وتحقير وعدم الاعتراف بإجراءاتها (الامنية) وتشكيل مليشيات ومافيات سلب ونهب وتنصيب من يساير بلطجتها والتسلط على رقاب المواطنين لفرض الإتاوات واتخاذ الصمت المطبق إزاء التجاوزات التي فاقت تصور العقلاء الذين عجزوا عن فهم ما يجري من انفلاتات وافعال تقرر مصائر الناس أو كل من يتطاول على ما تقوم به هذه العصابات المجرمة، تذكيرا بتوصيف طيب الذكر دريد لحام "حارة كلمن إيدو إلو". فتحول العراق منذ سقوط نظام الطاغية حتى هذه اللحظة الى ساحة من الاحتدامات والتجاوزات وتشكيل عصابات النهب والابتزاز، بمباركة الأحزاب الإسلامية والكتل السياسية متمثلة برؤساء وزارات ووزراء وموظفين سامين وفتح المنافذ لكل مجرم وفاشل وعديم ضمير ورث وذي ماضي اجرامي وكل من عافته الأرض للعبث كيف يشاء لمجرد بث الرعب في نفوس المعارضين لهذه السلوكات الهمجية وغير الإنسانية حتى بلغ السيل الزبى بالعراقيين، الأمر الذي دفع المتضررين من العراقيين الأبرياء الى التحرك الجمعي الرافض لهكذا تجاوزات لا يمكن توصيفها في قواميس الأفعال البربرية المشينة.فكانت هبّة تشرين المباركة والتي انصهرت فيها كل الأصوات الوطنية المعارضة للسياسات الهوجاء وحالات تفشي الفساد ونهب خيرات البلاد ورهن العراق بيد الأجنبي الذي لا يريد خيرا للعراقيين، ليتحول هؤلاء المرتزقة وفلول القتل الى مجاميع تأتمر بأوامر تيجان رؤوسها وتحمل أسلحة الفتك لتنال من الثائرين الجدد الذين أبو إلا أن يواجهوا الرصاص وعبوات القتل القذرة وكواتم التصفيات بصدورهم العارية وصيحاتهم المجلجلة، غير مبالين بالخطر الداهم الذي يحيط بهم، وهم يعلمون بأنهم باتوا أهدافا معلنة وغير معلنة لأسلحة الجبناء والخانعين وخدام أعداء الوطن والشعب من الصبيان والرعاع.أن العراقيين يواجهون محنة حقيقية بوضعهم أمام أمرين لا ثالث لهما: إما الخنوع التام لهذه العصابات ومن يتبنى افعالها الإجرامية ويباركها ويمولها من منتسبي أحزاب الإسلام السياسي، أو أن يلوذوا بالصمت وعدم تبيان أي احتجاجات إزاء رعونة مسلحي القتل الأرعن وفرسان التصفيات الجبانة، وكما هو معروف عن العراقي ......
#صلاح
#العراقي
#يكون
#الضحايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702610
الحوار المتمدن
جواد وادي - صلاح العراقي لن يكون آخر الضحايا
جواد وادي : هكذا حول اسلاميو شيعة العراق الى ضيعة إيرانية
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إنها المهازل الكبرى والصدمات المتلاحقة تلك التي يعيشها العراق، ويعانيها كافة العراقيين بكل عناوينهم، بعد أن قزّموه وحولوه الى مقاطعة إيرانية وبامتياز، بحيث لم يعد ذلك البلد الذي كان فيما مضى يقام له ولا يقعد، والحيرة الحقيقية التي يعجز المرء عن إيجاد تفسير لها، هي كيف لمواطنين يحملون وثيقة الانتماء لهذا البلد، أن يتحولوا بهذه الأفعال الخطيرة وهذا التخلي عن الهوية الوطنية، وإخضاع البلاد والعباد تحت رحمة دولة جارة، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله، وجعلت من العراق متنفسا لتسيير اقتصادها المحاصر والمنهك وبلدهم المطوق بالعقوبات، من خلال فلول من العملاء والخونة وأعداء الهوية الوطنية، ناسين قصدا أو متناسين بلادة، بأنْ لا بديل للإنسان سوى بلده وترابه، لأن البلد الجار يسعى لتحقيق منافعه، وسوف يتنكر، بل ويحاسب كل من يتجاوز على حدوده أو يعبث بأمنه، وليعلم خونة عراق الحضارات، بأن مآلهم التسول على حدود دول الجوار، بعد أن تمادوا بالخيانة بأبشع صيغها، وليتذكروا المعاملات السيئة التي كانت تمارسها القوى الإيرانية اثناء لجوء هؤلاء لها لتحميهم من بطش القمع البعثي، ولكن ما حدث العكس تماما، حيث حولهم الجيش الإيراني وقواه الأمنية على جحوش ومرتزقة، لا تختلف عن جحوش الخونة الأكراد وعمالتهم لسلطة البعث ضد أبناء شعبهم.منذ احتلال العراق وما اعقبه من كوارث لحقت بهذا البلد بسبب خضوع فلول (المقاومة) للمحتل وتنفيذ اجنداته بالكامل والقبول، بل والمباركة، بحل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، وهم يتكالبون على نيل الامتيازات والاستحواذ على خيرات البلد وتقريب الجهلة والنفعيين وأنصاف الأميين لخلق البديل الفاسد، تمثلا بما كان يفعله حزب البعث المجرم، لمجرد الانتماء لأحزابهم الرثة وتغليب نظام المحاصصة المقيت والطائفية السيئة على الانتماء للوطن، وهكذا اتسعت سيطرتهم على مفاصل البلاد بكل مناحيها، وقرّبوا كل فاشل ومنحرف وقاتل وبلطجي، ليشكلوا فصائل قتل مجرمة، تشكل مصدر تخويف وتهديد ووعيد لكل الرافضين لسياستهم الهوجاء وما ترتب عنها من نهب لميزانية البلاد وافقار العباد والعبث بالأمن وتكريس سلطتهم وتصاعد جرائمهم، التي فاقت جرائم البعث، وتعددت سلطة القرار وتشظت البلاد الى شيع وأحزاب كلها تصب في اجندات رسموها ووضعوا خرائط طريق صفراء لها للوصول الى مآربهم الشخصية، تاركين الوطن يتخبط في فوضى واهمال وغياب أمن وتحييد الجيش الوطني الى أداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية، بصعود رتب الدمج ممن كانوا يقاتلون الجيش العراقي، إبان الحرب العراقية الإيرانية وحتى من بين هؤلاء ممن لا علاقية له بتلك المرحلة، وكرّسوا الطائفية بحقد وتصفية حسابات ليغلّبوا الطائفة والمذهب على الانتماء للوطن، واعطوا المبررات لكل من ليس في فلكهم للتمرد والدفاع عن النفس وبث الرعب في صفوف الملايين من العراقيين من الذين همشتهم الطائفية وبلغت اقصى حالات التعسف والتحقير لمكونات تشكل أعمدة المجتمع العراقي الحقيقية.كل هذه التصرفات كانت مخطط لها ومبرمج بشكل شيطاني وخبيث، الأمر الذي اضطر العراقيين المتضررين من هكذا سلوكات شائنة وخبيثة، لإعلان الثورة في اوكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ليستمر الرفض، مما أدى الى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المنتفضين الأحرار، وما زالت الثورة في أوجها رغم، بعض الفتور الذي أصابها بسبب كورونا وبسبب تبني الاحتجاج السلمي الرافض للمواجهات التي قد تسبب أنهارا من الدماء التي لا مبرر لها حاليا على الأقل، ولكن اذا استمر الخونة في قيادة البلاد بهذا الاتجاه التخريبي، فأن العراقيين برمتهم سيتحولون الى محارق حقيقية تأكل ا ......
#هكذا
#اسلاميو
#شيعة
#العراق
#ضيعة
#إيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705211
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إنها المهازل الكبرى والصدمات المتلاحقة تلك التي يعيشها العراق، ويعانيها كافة العراقيين بكل عناوينهم، بعد أن قزّموه وحولوه الى مقاطعة إيرانية وبامتياز، بحيث لم يعد ذلك البلد الذي كان فيما مضى يقام له ولا يقعد، والحيرة الحقيقية التي يعجز المرء عن إيجاد تفسير لها، هي كيف لمواطنين يحملون وثيقة الانتماء لهذا البلد، أن يتحولوا بهذه الأفعال الخطيرة وهذا التخلي عن الهوية الوطنية، وإخضاع البلاد والعباد تحت رحمة دولة جارة، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله، وجعلت من العراق متنفسا لتسيير اقتصادها المحاصر والمنهك وبلدهم المطوق بالعقوبات، من خلال فلول من العملاء والخونة وأعداء الهوية الوطنية، ناسين قصدا أو متناسين بلادة، بأنْ لا بديل للإنسان سوى بلده وترابه، لأن البلد الجار يسعى لتحقيق منافعه، وسوف يتنكر، بل ويحاسب كل من يتجاوز على حدوده أو يعبث بأمنه، وليعلم خونة عراق الحضارات، بأن مآلهم التسول على حدود دول الجوار، بعد أن تمادوا بالخيانة بأبشع صيغها، وليتذكروا المعاملات السيئة التي كانت تمارسها القوى الإيرانية اثناء لجوء هؤلاء لها لتحميهم من بطش القمع البعثي، ولكن ما حدث العكس تماما، حيث حولهم الجيش الإيراني وقواه الأمنية على جحوش ومرتزقة، لا تختلف عن جحوش الخونة الأكراد وعمالتهم لسلطة البعث ضد أبناء شعبهم.منذ احتلال العراق وما اعقبه من كوارث لحقت بهذا البلد بسبب خضوع فلول (المقاومة) للمحتل وتنفيذ اجنداته بالكامل والقبول، بل والمباركة، بحل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، وهم يتكالبون على نيل الامتيازات والاستحواذ على خيرات البلد وتقريب الجهلة والنفعيين وأنصاف الأميين لخلق البديل الفاسد، تمثلا بما كان يفعله حزب البعث المجرم، لمجرد الانتماء لأحزابهم الرثة وتغليب نظام المحاصصة المقيت والطائفية السيئة على الانتماء للوطن، وهكذا اتسعت سيطرتهم على مفاصل البلاد بكل مناحيها، وقرّبوا كل فاشل ومنحرف وقاتل وبلطجي، ليشكلوا فصائل قتل مجرمة، تشكل مصدر تخويف وتهديد ووعيد لكل الرافضين لسياستهم الهوجاء وما ترتب عنها من نهب لميزانية البلاد وافقار العباد والعبث بالأمن وتكريس سلطتهم وتصاعد جرائمهم، التي فاقت جرائم البعث، وتعددت سلطة القرار وتشظت البلاد الى شيع وأحزاب كلها تصب في اجندات رسموها ووضعوا خرائط طريق صفراء لها للوصول الى مآربهم الشخصية، تاركين الوطن يتخبط في فوضى واهمال وغياب أمن وتحييد الجيش الوطني الى أداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية، بصعود رتب الدمج ممن كانوا يقاتلون الجيش العراقي، إبان الحرب العراقية الإيرانية وحتى من بين هؤلاء ممن لا علاقية له بتلك المرحلة، وكرّسوا الطائفية بحقد وتصفية حسابات ليغلّبوا الطائفة والمذهب على الانتماء للوطن، واعطوا المبررات لكل من ليس في فلكهم للتمرد والدفاع عن النفس وبث الرعب في صفوف الملايين من العراقيين من الذين همشتهم الطائفية وبلغت اقصى حالات التعسف والتحقير لمكونات تشكل أعمدة المجتمع العراقي الحقيقية.كل هذه التصرفات كانت مخطط لها ومبرمج بشكل شيطاني وخبيث، الأمر الذي اضطر العراقيين المتضررين من هكذا سلوكات شائنة وخبيثة، لإعلان الثورة في اوكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ليستمر الرفض، مما أدى الى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المنتفضين الأحرار، وما زالت الثورة في أوجها رغم، بعض الفتور الذي أصابها بسبب كورونا وبسبب تبني الاحتجاج السلمي الرافض للمواجهات التي قد تسبب أنهارا من الدماء التي لا مبرر لها حاليا على الأقل، ولكن اذا استمر الخونة في قيادة البلاد بهذا الاتجاه التخريبي، فأن العراقيين برمتهم سيتحولون الى محارق حقيقية تأكل ا ......
#هكذا
#اسلاميو
#شيعة
#العراق
#ضيعة
#إيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705211
الحوار المتمدن
جواد وادي - هكذا حول اسلاميو شيعة العراق الى ضيعة إيرانية
جواد وادي : بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
الحوار المتمدن
جواد وادي - بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة
جواد وادي : الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
الحوار المتمدن
جواد وادي - الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*
جواد وادي : في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
الحوار المتمدن
جواد وادي - في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
جواد وادي : فايروس كورونا بين فتكه في العراق واحتضاره في المغرب
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لعل عنصر المقارنة في هكذا موضوع يلامس حياة الناس ويهدد غالبيتهم بالفناء بات أمرا أساسيا، ينبغي أن يستحوذ على اهتمام المعنيين، مثقفين وكتابا وذوي شأن بما يحدث من زحف للنيل من حياة البشر، وتفشي حالات متقدمة من الوباء الخطير والمقلق، وهنا يمكننا أن نتبين وبشكل جلي ولا يقبل التأخير أو التسويف، أو أي شكل من اشكال المغامرة بحياة البشر، سيما المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين باتوا بيد الفاسدين مقامرة خطيرة العواقب، لأن من يهمل الرعاية الصحية لحياة الناس، عليه أن يتحمل النتائج، ولعل كلامنا هذا يقرؤه الفطنون والمتابعون الجديّون، وفي ذات الوقت، لا يصل للسياسيين المعوقين ذهنيا والجهلة والفاسدين والمحرّضين على الخراب والقتل وتشكيل ميليشيات الاجرام، ليتحول البلد الى مستنقع حقيقي من الانفلات وسفك الدماء والإهمال، وتحول حياة الرافضين لسياسة الخنوع والمهادنة على حساب نهب أموال البلاد وأرزاق العباد، لحالات غريبة ولا تطاق من العذاب اليومي المرير، ونحن نواجه جيوشا لا يستهان بها من أعداء الوطن والحضارة والسلام المجتمعي وحرية التعبير للفرد والمجتمع، يصولون ويجولون ولا يعنيهم المخاطر المحدقة بالعراقيين جراء هذا الوباء الفتّاك، سيما بعد غزو السلالة الثانية والتي لا ترحم حتى الأطفال الرضّع، ويا للهول...دعونا الا نبتعد عن لبّة الموضوع بعد أن وجدنا، أن هذه المقدمة، أساسية لتذكير من فقدوا كل المجسّات الوطنية والإنسانية وأي إحساس آدمي، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد أن بُحت اصواتنا ولم نتلق أية إشارات تؤكد أن أصحاب سلطة القرار قد وصلهم الخطاب، وأنهم عادوا الى رشدهم، ولكن...أن جائحة كورونا وما يمر به الفايروس من انتقالات وتحويرات وأجيال مفزعة النتائج، من الذكاء الذي قد يفوق ذكاء السياسيين، لتحصين حالته والانتقال من حالة الى أخرى، الأمر الذي بات يحير العلماء وذوي الاختصاص والباحثين من كبار ذوي الشأن في مكافحة هذا الفايروس شديد الخطورة والتكيّف مع مواجهته طبيا، وهو في حالة من التطور الجيني الذي جعل المتابعين له من العلماء في حيرة من أمرهم. هنا يكون الموقف العلمي لمواجهته مقدورٌ عليه، ولكن ماذا عن بلدان العالم المتخلف والتي تصر على تراجعها في كافة المجالات، وبقائها في ذات الدوامة، ليتحول مواطنو هذه البلدان متروكين لمصائرهم، بعد أن فقدوا الثقة بمن يقودهم ويحتكم على سلطة القرار واتخاذ الإجراءات للحفاظ على أرواح المواطنين، وهنا فنحن نركّز على ما يجري في العراق، ونقارنه ببقية بلدان العالم، سيما تلك التي تصنف في ذات المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي، مثل العراق وبقية الدول العربية والافريقية والأسيوية، ومن تصنّف في ذات المستوى.فبحكم اقامتنا الطويلة في المملكة المغربية، بعد أن نفذنا بجلودنا من مقاصل جلاد العراق صدام حسين ومجرميه، لا حظنا الفارق الكبير خصوصا في سنوات ما بعد التغيير، وما يمر به العراق من تردي في كافة المستويات، وإشاعة الفساد والمحاصصة المقيتة واساليب النهب والسرقات وتشكيل اذرع القتل والتهديد والخطف والاغتصاب والتغييب، وسواها من الأفعال التي لا تنم ابدا ان تصدر من مخلوقات إنسانية، وبشكل مقصود وممنهج وسافر.أقول، مقارنة بين البلدَين، العراق والمغرب، ومن خلال تجربتنا التي نقف عليها بكل التفاصيل، خلال الأربعين عاما ونيف من سنوات الإقامة في هذا البلد الذي يسير بخطى حثيثة ومتسارعة نحو التنمية والتطور الملحوظ لدينا وللآخرين، وبشكل جلي، لنقارنها بما يجري في العراق من تشرذم وتفكك وطائفية في بنية المجتمع العراقي، لعلها تكون غريبة عمّا الفناه وتربين ......
#فايروس
#كورونا
#فتكه
#العراق
#واحتضاره
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709921
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لعل عنصر المقارنة في هكذا موضوع يلامس حياة الناس ويهدد غالبيتهم بالفناء بات أمرا أساسيا، ينبغي أن يستحوذ على اهتمام المعنيين، مثقفين وكتابا وذوي شأن بما يحدث من زحف للنيل من حياة البشر، وتفشي حالات متقدمة من الوباء الخطير والمقلق، وهنا يمكننا أن نتبين وبشكل جلي ولا يقبل التأخير أو التسويف، أو أي شكل من اشكال المغامرة بحياة البشر، سيما المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين باتوا بيد الفاسدين مقامرة خطيرة العواقب، لأن من يهمل الرعاية الصحية لحياة الناس، عليه أن يتحمل النتائج، ولعل كلامنا هذا يقرؤه الفطنون والمتابعون الجديّون، وفي ذات الوقت، لا يصل للسياسيين المعوقين ذهنيا والجهلة والفاسدين والمحرّضين على الخراب والقتل وتشكيل ميليشيات الاجرام، ليتحول البلد الى مستنقع حقيقي من الانفلات وسفك الدماء والإهمال، وتحول حياة الرافضين لسياسة الخنوع والمهادنة على حساب نهب أموال البلاد وأرزاق العباد، لحالات غريبة ولا تطاق من العذاب اليومي المرير، ونحن نواجه جيوشا لا يستهان بها من أعداء الوطن والحضارة والسلام المجتمعي وحرية التعبير للفرد والمجتمع، يصولون ويجولون ولا يعنيهم المخاطر المحدقة بالعراقيين جراء هذا الوباء الفتّاك، سيما بعد غزو السلالة الثانية والتي لا ترحم حتى الأطفال الرضّع، ويا للهول...دعونا الا نبتعد عن لبّة الموضوع بعد أن وجدنا، أن هذه المقدمة، أساسية لتذكير من فقدوا كل المجسّات الوطنية والإنسانية وأي إحساس آدمي، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد أن بُحت اصواتنا ولم نتلق أية إشارات تؤكد أن أصحاب سلطة القرار قد وصلهم الخطاب، وأنهم عادوا الى رشدهم، ولكن...أن جائحة كورونا وما يمر به الفايروس من انتقالات وتحويرات وأجيال مفزعة النتائج، من الذكاء الذي قد يفوق ذكاء السياسيين، لتحصين حالته والانتقال من حالة الى أخرى، الأمر الذي بات يحير العلماء وذوي الاختصاص والباحثين من كبار ذوي الشأن في مكافحة هذا الفايروس شديد الخطورة والتكيّف مع مواجهته طبيا، وهو في حالة من التطور الجيني الذي جعل المتابعين له من العلماء في حيرة من أمرهم. هنا يكون الموقف العلمي لمواجهته مقدورٌ عليه، ولكن ماذا عن بلدان العالم المتخلف والتي تصر على تراجعها في كافة المجالات، وبقائها في ذات الدوامة، ليتحول مواطنو هذه البلدان متروكين لمصائرهم، بعد أن فقدوا الثقة بمن يقودهم ويحتكم على سلطة القرار واتخاذ الإجراءات للحفاظ على أرواح المواطنين، وهنا فنحن نركّز على ما يجري في العراق، ونقارنه ببقية بلدان العالم، سيما تلك التي تصنف في ذات المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي، مثل العراق وبقية الدول العربية والافريقية والأسيوية، ومن تصنّف في ذات المستوى.فبحكم اقامتنا الطويلة في المملكة المغربية، بعد أن نفذنا بجلودنا من مقاصل جلاد العراق صدام حسين ومجرميه، لا حظنا الفارق الكبير خصوصا في سنوات ما بعد التغيير، وما يمر به العراق من تردي في كافة المستويات، وإشاعة الفساد والمحاصصة المقيتة واساليب النهب والسرقات وتشكيل اذرع القتل والتهديد والخطف والاغتصاب والتغييب، وسواها من الأفعال التي لا تنم ابدا ان تصدر من مخلوقات إنسانية، وبشكل مقصود وممنهج وسافر.أقول، مقارنة بين البلدَين، العراق والمغرب، ومن خلال تجربتنا التي نقف عليها بكل التفاصيل، خلال الأربعين عاما ونيف من سنوات الإقامة في هذا البلد الذي يسير بخطى حثيثة ومتسارعة نحو التنمية والتطور الملحوظ لدينا وللآخرين، وبشكل جلي، لنقارنها بما يجري في العراق من تشرذم وتفكك وطائفية في بنية المجتمع العراقي، لعلها تكون غريبة عمّا الفناه وتربين ......
#فايروس
#كورونا
#فتكه
#العراق
#واحتضاره
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709921
الحوار المتمدن
جواد وادي - فايروس كورونا بين فتكه في العراق واحتضاره في المغرب
جواد وادي : أهو خوف حقيقي أم تهويل بائس؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في كلتا الحالتين، إن كان خوفا حقيقيا، أم تهويلا بئيسا، فتلك هي لعبة سمجة وفاضحة، لما يعاني منه ساسة العراق، أو يخطط له من لا يريد الاستقرار لهذا الوطن الذبيح، كونهم يسعون دائما لصناعة الخوف وبث الرعب من بعبع البعث، الذي ظل متجسدا امامهم، ليظل بمثابة الغول الذي يقض مضاجعهم، لا بل هم يوجهون خطابهم وبشكل خبيث وممنهج، لوضع العراقيين في هلعٍ دائم، وبحجج خبيثة، وإلا فماذا يعني أنهم جنّدوا اعلامهم واعلامييهم وابواق من يدور في فلكهم، لتخويف العراقيين من الخطر الداهم القادم من خلال مقابلات تلفزيونية لمجموعة صبيان ساذجين ومغرورين ومنافقين، هذه الفئة الضالة التي لا تعي ما تقول، ولا تدرك حجم الزيف الذي يصدر عنها، علما أنها تدّعي بأنها عراقية، والعراقيون بكافة مشاربهم وأطيافهم وانتماءاتهم، بما فيهم البعثيون أنفسهم، يعرفون بزيف من يقول بكره صدام للدم وبوداعة هذا الرجل الذي لا يخلد الى النوم اذا لم ير أو يشاهد أو يقرأ مشاهد الدم، وهذا ما صرح به طبيبه الخاص، وكل العراقيين يعرفون هذا الأمر، بل أن من يعارض هذا الطاغية اللعين، أو يقف أو يعلن حتى بالهمس حقده عليه، ينتابه رعب، بمجرد ما يضمر عداءه حتى وإن كان سرا، بينه وبين نفسه، لهذا الجلاد المخيف، يغزوه الهلع لئلا تطاله مقصلة المحو، وهل غاب عن العراقيين مسلسل الدم، والتغييب المجاني، والاعدامات بالجملة، والمقابر الجماعية، والاغتصابات البهيمية، وهدم القرى والمنازل على ساكنيها، والأسلحة الكيمياوية ضد الأبرياء، وما زالت مجزرة حلبجة شاخصة أمام الجميع، وملاحقة الناس لأتفه الأسباب، وقطع الآذان والألسن، وقطع الأعناق كما يفعل داعش، وسواها من الجرائم المخيفة التي عانى منها العراقيون طيلة العقود الأربعة وما يزيد لحكمه اللعين، حتى ان رفاقه ومن كان بالأمس يشاركه ذات الفكر الشوفيني وذات المعتقد البعثي المتخلف، تمت تصفيته حين شن سلسلة اعدامات بحقهم، وقاعة الخلد تشهد على ذلك، ثم الاعدامات التي شملت العشرات من كبار الضباط لنزوعه السادي للدم، وهل غاب عن هذه المعتوهة الجاهلة، كيف تمت تصفية زوجها وأخيه وكل افراد اسرتهم، بعد أن تم تطليقهما هي وأختها الأصغر من زوجيهما، وهل تجاهلت أفواج الذين تم اعدامهم من الشيوعيين والإسلاميين، وهم بالآلاف...إذا بقينا نعدّد جرائم ذلك المعتوه، فهي ملفات قد لا تسعها مجلدات.لتأتي هذه الصبية الساذجة فتدّعي غباء ونفاقا وزيفا، بأن اباها كان لا يحب الدم، فكيف للمتلقي أن يقبل مثل هكذا تزييف للحقائق، وما أن انتشرت الفيديوهات، وشاهدها العراقيون، تحركت فلول اللصوص والفاسدين، لتخويف العراقيين من مجيء البعث قريبا، وهم يتلقفون هذه التصريحات الصبيانية بموجة من الهلع الزائف لنقلها الى العراقيين، على أن البعث قادم، وأن العراق مهدد من جديد ليكون تحت سطوة جلادي البعث، فأي خسة هذه وإي فعل خبيث يود سياسيو الصدفة ايصاله للناس، ونحن نعلم، عراقيين وغيرهم، بأن حزب البعث قد ولّى دون رجعة، ولكن الدرس البليغ الذي وصل للفاطنين من المتابعين، بأن سدنة الفساد والنهب والمحاصصة المخزية، قد فضحوا انفسهم بأنفسهم، لاعترافهم بشكل لا يقبل المداهنة والشك، بأنهم لم يفعلوا شيئا للعراق وأنهم عاثوا في البلاد فسادا وتخريبا، الأمر الذي ولّد قناعة لدى العراقي المغلوب على أمره، بأن هؤلاء ينبغي كنسهم من المشهد السياسي، وعليه، فهم وبسبب شيطنتهم، يدّعون أن البعث هو من يحرك أفواج الثائرين الأحرار، ليجدوا مبررا لا أخلاقيا لقمع الشباب الثائر وتسويف المطالب الوطنية المشروعة والتي كرّس ابطال ثورة تشرين الميامين، مطالبهم المشروعة لتكون هدفا وطنيا ومط ......
#حقيقي
#تهويل
#بائس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710313
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في كلتا الحالتين، إن كان خوفا حقيقيا، أم تهويلا بئيسا، فتلك هي لعبة سمجة وفاضحة، لما يعاني منه ساسة العراق، أو يخطط له من لا يريد الاستقرار لهذا الوطن الذبيح، كونهم يسعون دائما لصناعة الخوف وبث الرعب من بعبع البعث، الذي ظل متجسدا امامهم، ليظل بمثابة الغول الذي يقض مضاجعهم، لا بل هم يوجهون خطابهم وبشكل خبيث وممنهج، لوضع العراقيين في هلعٍ دائم، وبحجج خبيثة، وإلا فماذا يعني أنهم جنّدوا اعلامهم واعلامييهم وابواق من يدور في فلكهم، لتخويف العراقيين من الخطر الداهم القادم من خلال مقابلات تلفزيونية لمجموعة صبيان ساذجين ومغرورين ومنافقين، هذه الفئة الضالة التي لا تعي ما تقول، ولا تدرك حجم الزيف الذي يصدر عنها، علما أنها تدّعي بأنها عراقية، والعراقيون بكافة مشاربهم وأطيافهم وانتماءاتهم، بما فيهم البعثيون أنفسهم، يعرفون بزيف من يقول بكره صدام للدم وبوداعة هذا الرجل الذي لا يخلد الى النوم اذا لم ير أو يشاهد أو يقرأ مشاهد الدم، وهذا ما صرح به طبيبه الخاص، وكل العراقيين يعرفون هذا الأمر، بل أن من يعارض هذا الطاغية اللعين، أو يقف أو يعلن حتى بالهمس حقده عليه، ينتابه رعب، بمجرد ما يضمر عداءه حتى وإن كان سرا، بينه وبين نفسه، لهذا الجلاد المخيف، يغزوه الهلع لئلا تطاله مقصلة المحو، وهل غاب عن العراقيين مسلسل الدم، والتغييب المجاني، والاعدامات بالجملة، والمقابر الجماعية، والاغتصابات البهيمية، وهدم القرى والمنازل على ساكنيها، والأسلحة الكيمياوية ضد الأبرياء، وما زالت مجزرة حلبجة شاخصة أمام الجميع، وملاحقة الناس لأتفه الأسباب، وقطع الآذان والألسن، وقطع الأعناق كما يفعل داعش، وسواها من الجرائم المخيفة التي عانى منها العراقيون طيلة العقود الأربعة وما يزيد لحكمه اللعين، حتى ان رفاقه ومن كان بالأمس يشاركه ذات الفكر الشوفيني وذات المعتقد البعثي المتخلف، تمت تصفيته حين شن سلسلة اعدامات بحقهم، وقاعة الخلد تشهد على ذلك، ثم الاعدامات التي شملت العشرات من كبار الضباط لنزوعه السادي للدم، وهل غاب عن هذه المعتوهة الجاهلة، كيف تمت تصفية زوجها وأخيه وكل افراد اسرتهم، بعد أن تم تطليقهما هي وأختها الأصغر من زوجيهما، وهل تجاهلت أفواج الذين تم اعدامهم من الشيوعيين والإسلاميين، وهم بالآلاف...إذا بقينا نعدّد جرائم ذلك المعتوه، فهي ملفات قد لا تسعها مجلدات.لتأتي هذه الصبية الساذجة فتدّعي غباء ونفاقا وزيفا، بأن اباها كان لا يحب الدم، فكيف للمتلقي أن يقبل مثل هكذا تزييف للحقائق، وما أن انتشرت الفيديوهات، وشاهدها العراقيون، تحركت فلول اللصوص والفاسدين، لتخويف العراقيين من مجيء البعث قريبا، وهم يتلقفون هذه التصريحات الصبيانية بموجة من الهلع الزائف لنقلها الى العراقيين، على أن البعث قادم، وأن العراق مهدد من جديد ليكون تحت سطوة جلادي البعث، فأي خسة هذه وإي فعل خبيث يود سياسيو الصدفة ايصاله للناس، ونحن نعلم، عراقيين وغيرهم، بأن حزب البعث قد ولّى دون رجعة، ولكن الدرس البليغ الذي وصل للفاطنين من المتابعين، بأن سدنة الفساد والنهب والمحاصصة المخزية، قد فضحوا انفسهم بأنفسهم، لاعترافهم بشكل لا يقبل المداهنة والشك، بأنهم لم يفعلوا شيئا للعراق وأنهم عاثوا في البلاد فسادا وتخريبا، الأمر الذي ولّد قناعة لدى العراقي المغلوب على أمره، بأن هؤلاء ينبغي كنسهم من المشهد السياسي، وعليه، فهم وبسبب شيطنتهم، يدّعون أن البعث هو من يحرك أفواج الثائرين الأحرار، ليجدوا مبررا لا أخلاقيا لقمع الشباب الثائر وتسويف المطالب الوطنية المشروعة والتي كرّس ابطال ثورة تشرين الميامين، مطالبهم المشروعة لتكون هدفا وطنيا ومط ......
#حقيقي
#تهويل
#بائس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710313
الحوار المتمدن
جواد وادي - أهو خوف حقيقي أم تهويل بائس؟
جواد وادي : ما معنى الحوار على جثث الضحايا وأنين الجرحى والمعطوبين وخراب الوطن
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي جواد واديدعوة السيد الكاظمي لإقامة حوار مع كافة الأطراف، من منتفضين ومتضررين من السياسات الهوجاء وفقراء لا يجدون قوت يومهم بسبب سياسات النهب والفساد وبين كتل سياسية تلطخت اياديها بدماء الضحايا ومن مليشيات ما زالت تصادر أرواح الناس الأبرياء ومع فاسدين معروفين ومتمادين بالخراب واطراف عبث بالدولة ومؤسساتها غيّبت أية قيمة لمعنى وجود دولة، بتكريس نظام محاصصة بجرائمه المعروفة وواقع حال متردي، سببه السياسيون الذين ما زالوا متشبثين بسلطة القرار وتكريس نظام طائفي بغيض معاد للُّحمة الوطنية، يدعو الى التفريق بشكل وقح بين أبناء الشعب الواحد بدعوى الحفاظ على الانتماء الديني والطائفي والعرقي والاثني والقومي والمناطقي وتطبيقات هذا الانتماء الذي فتّت المجتمع العراقي المسالم وحوله الى طوائف وكتل ومكونات وغذّى النزوع العدواني المقيت الذي اضر كثيرا ببنية المجتمع العراقي وتلاحمه الوطني، مشتغلين بشكل خبيث وشيطاني على العمل في البقاء على هذه السموم القاتلة والتي استفادوا منها كثيرا في تكريس العداء بين مكونات المجتمع العراقي اعتمادا على مشروعهم المعادي للانتماء الوطني، بتغليب الطائفية المقيتة على أي اعتبار آخر من شأنه أن يذيب الخلافات ويبني مجتمعا متعافٍ من هكذا أمراض قاتلة، ناهيكم على رهن واقع العراق بيد الأجنبي المعادي لهذا البلد، وبشكل وقح وسافل.إزاء هذه الصورة القاتمة للمجتمع العراق والتي لا يختلف في فهم سوداويتها عراقيان، يأتي السيد الكاظمي ومن يدور في فلكه بدعوة قرقوشية، بفتح حوار (وطني) يضم كل هذه المتناقضات المخيفة، دون أن يكلّف نفسه في التفكير بمحاولة التخلص من كافة المعوقات للقيام بهكذا حوار يتطلب أجواء نقيّة وصافية واستعداد نفسي ومجتمعي واخلاقي للوصول الى النتائج المبتغاة بالسعي لإبعاد كل من تسبب في احداث هذه الشروخ القاتلة، لا القيام بدعوات، لا يقبلها حتى الأطفال، إذ كيف يتسنى أن يلتقي الضحية بالجلاد من أجل حوار وطني، لا يعدو كونه فعلا فنطازيا ودعوة مضحكة وهزيلة، فيا للهول أن يحتكم رئيس وزراء على هذا المستوى البائس من الوعي، ولا نعرف سبب هذه الدعوة المضحكة المبكية، وهل فكّر السيد الكاظمي مليّا وبعقلية المسؤول الذي ينبغي أن يزن الأمور بميزان بيض النمل، لا أن يخرج لنا بهذه الدعوة التي تعدو كونها ضحك على الذقون واستخفاف فاضح بحقوق الناس، الأحياء منهم والأموات، وكيف سمح لنفسه أن يجمع بين الخير والشر وهما نقيضان لا يمكن أن يلتقيان. اذا طرحنا على العقلاء هكذا مشروع للحوار بين أطراف تتهم بعضها البعض بوجود ملابسات لا يمكن فك اشتباكاتها الا بإجراء تنقية الأجواء وتطهير بعض لأطراف وابعادها عن الحوار، بل والقيام بفعل حقيقي لمحاسبة من يكون العائق الحقيقي للحوار، هل يقبل أي مسؤول يحتكم على ذرة حكمة مثل هكذا مشروع، ميت منذ ولادته؟إنها المهزلة بعينها أن يصل الاستخفاف بدم الشهداء وحقوق ضحايا العنف الأهوج ونهب المال العام وإطلاق يد القتلة من مليشيات منفلتة وموجهة، وأتباع أحزاب معروفة بعدائها للوطن والناس ومن سهّل لمجرمي داعش باحتلال البلاد والتنكيل بالعباد ومن كان السبب بمجزرة سبايكر ومصادرة أرواح حياة آلاف الشباب الأبرياء، وسقوط ثلث البلاد بيد مجرمي داعش ومن كرس الطائفية المقيتة لتشتيت اللحمة الوطنية، وعدّدْ ولا حرج من خراب وهدم وافقار وبطالة وعوز دائم للفقراء ومئات الحالات المخزية التي يشيب لها الرأس.كل هذا البلاء الذي سبّبه ساسة الصدفة الطارئين وناهبي خيرات البلد وقاتلي الشباب الأبرياء وسواها من صيغ خراب يشيب لها الرأس، ويأتي السيد الكاظمي ليوجه دعوة ا ......
#معنى
#الحوار
#الضحايا
#وأنين
#الجرحى
#والمعطوبين
#وخراب
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712047
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي جواد واديدعوة السيد الكاظمي لإقامة حوار مع كافة الأطراف، من منتفضين ومتضررين من السياسات الهوجاء وفقراء لا يجدون قوت يومهم بسبب سياسات النهب والفساد وبين كتل سياسية تلطخت اياديها بدماء الضحايا ومن مليشيات ما زالت تصادر أرواح الناس الأبرياء ومع فاسدين معروفين ومتمادين بالخراب واطراف عبث بالدولة ومؤسساتها غيّبت أية قيمة لمعنى وجود دولة، بتكريس نظام محاصصة بجرائمه المعروفة وواقع حال متردي، سببه السياسيون الذين ما زالوا متشبثين بسلطة القرار وتكريس نظام طائفي بغيض معاد للُّحمة الوطنية، يدعو الى التفريق بشكل وقح بين أبناء الشعب الواحد بدعوى الحفاظ على الانتماء الديني والطائفي والعرقي والاثني والقومي والمناطقي وتطبيقات هذا الانتماء الذي فتّت المجتمع العراقي المسالم وحوله الى طوائف وكتل ومكونات وغذّى النزوع العدواني المقيت الذي اضر كثيرا ببنية المجتمع العراقي وتلاحمه الوطني، مشتغلين بشكل خبيث وشيطاني على العمل في البقاء على هذه السموم القاتلة والتي استفادوا منها كثيرا في تكريس العداء بين مكونات المجتمع العراقي اعتمادا على مشروعهم المعادي للانتماء الوطني، بتغليب الطائفية المقيتة على أي اعتبار آخر من شأنه أن يذيب الخلافات ويبني مجتمعا متعافٍ من هكذا أمراض قاتلة، ناهيكم على رهن واقع العراق بيد الأجنبي المعادي لهذا البلد، وبشكل وقح وسافل.إزاء هذه الصورة القاتمة للمجتمع العراق والتي لا يختلف في فهم سوداويتها عراقيان، يأتي السيد الكاظمي ومن يدور في فلكه بدعوة قرقوشية، بفتح حوار (وطني) يضم كل هذه المتناقضات المخيفة، دون أن يكلّف نفسه في التفكير بمحاولة التخلص من كافة المعوقات للقيام بهكذا حوار يتطلب أجواء نقيّة وصافية واستعداد نفسي ومجتمعي واخلاقي للوصول الى النتائج المبتغاة بالسعي لإبعاد كل من تسبب في احداث هذه الشروخ القاتلة، لا القيام بدعوات، لا يقبلها حتى الأطفال، إذ كيف يتسنى أن يلتقي الضحية بالجلاد من أجل حوار وطني، لا يعدو كونه فعلا فنطازيا ودعوة مضحكة وهزيلة، فيا للهول أن يحتكم رئيس وزراء على هذا المستوى البائس من الوعي، ولا نعرف سبب هذه الدعوة المضحكة المبكية، وهل فكّر السيد الكاظمي مليّا وبعقلية المسؤول الذي ينبغي أن يزن الأمور بميزان بيض النمل، لا أن يخرج لنا بهذه الدعوة التي تعدو كونها ضحك على الذقون واستخفاف فاضح بحقوق الناس، الأحياء منهم والأموات، وكيف سمح لنفسه أن يجمع بين الخير والشر وهما نقيضان لا يمكن أن يلتقيان. اذا طرحنا على العقلاء هكذا مشروع للحوار بين أطراف تتهم بعضها البعض بوجود ملابسات لا يمكن فك اشتباكاتها الا بإجراء تنقية الأجواء وتطهير بعض لأطراف وابعادها عن الحوار، بل والقيام بفعل حقيقي لمحاسبة من يكون العائق الحقيقي للحوار، هل يقبل أي مسؤول يحتكم على ذرة حكمة مثل هكذا مشروع، ميت منذ ولادته؟إنها المهزلة بعينها أن يصل الاستخفاف بدم الشهداء وحقوق ضحايا العنف الأهوج ونهب المال العام وإطلاق يد القتلة من مليشيات منفلتة وموجهة، وأتباع أحزاب معروفة بعدائها للوطن والناس ومن سهّل لمجرمي داعش باحتلال البلاد والتنكيل بالعباد ومن كان السبب بمجزرة سبايكر ومصادرة أرواح حياة آلاف الشباب الأبرياء، وسقوط ثلث البلاد بيد مجرمي داعش ومن كرس الطائفية المقيتة لتشتيت اللحمة الوطنية، وعدّدْ ولا حرج من خراب وهدم وافقار وبطالة وعوز دائم للفقراء ومئات الحالات المخزية التي يشيب لها الرأس.كل هذا البلاء الذي سبّبه ساسة الصدفة الطارئين وناهبي خيرات البلد وقاتلي الشباب الأبرياء وسواها من صيغ خراب يشيب لها الرأس، ويأتي السيد الكاظمي ليوجه دعوة ا ......
#معنى
#الحوار
#الضحايا
#وأنين
#الجرحى
#والمعطوبين
#وخراب
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712047
الحوار المتمدن
ما معنى الحوار على جثث الضحايا وأنين الجرحى والمعطوبين وخراب الوطن - ما معنى الحوار على جثث الضحايا وأنين الجرحى والمعطوبين وخراب…
جواد وادي : أيها العراقيون حذار من تمرير قانون المحكمة الاتحادية
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي منذ تغيير النظام البعثي الفاشي وخفافيش الظلام الإسلامي تكشّر عن أنيابها وتوظف مخالبها، من أجل انتزاع سلطة القرار بيافطات تدعي زورا انها دينية، وفي الواقع اعتبار الدين غطاء لمخطط شيطاني للتشبث بسلطة القرار ونشر سمومها في كل اتجاه لتتناسل بشك خبيث وخطير، وتخلق لها اتباع واعوان وأبواق ومصفقين وعديمي قيم وضمائر، من أجل البقاء بشتى الوسائل على سدة القرار، بممارسات أكملت مسلسل الخراب الذي كان سائدا أيام حكم البعث الفاشي، لتمسك هذه الأحزاب بطرف الخيط الآخر وتستمر في الخراب، كونهم لا يؤمنون بوجود وطن، إنما طبّقوا شريعة الغاب في توزيع المناصب بنظام نظام محاصصة مقيت ونظام طائفي، ساعين الى دق اسفين من الخلافات والحقد والكراهية بين مكونات الشعب العراقي، مدّعين بأنهم يدافعون عن المذهب للضحك على ذقون البسطاء والسذج والمغرر بهم وهم الضحايا الحقيقيون لسياسة خبيثة وشيطانية، كونهم يعرفون بأن اللعب على الوتر الطائفي من أنجح الأمور التي تمكّنهم من تمرير أجنداتهم التخريبية لعقول الشباب مع تفشي ظاهرة الجهل والأمية وتشبث الناس بطقوسهم (المقدسة)، وساسة التدين الإسلامي، وفي مقدمتهم الشيعة بمعمميهم وسياسييهم واتباعهم الكثر، يعلمون أن هذا الطريق هو الذي يبيح لهم الاستحواذ على السلطة ونيل أصوات المغرر بهم، ناهيكم عن توظيف أموال الفساد وشراء الذمم من خلال المشروع التخريبي الذي وجدوا له المبررات الفقهية البعيدة عن الحقيقة، مجرد تزييف وادعاء منافق للتشريع، وفتحوا الأبواب مشرعة لكل من هب ودب لنهب أموال العباد وافقارهم، وتراجع البلاد سنوات الى الوراء، ومع ذلك لم يرف لهم جفن لرابط الانتماء لوطن أسمه عراق، بعد أن جعلوا لهم ظهيرا أجنبيا، كان يخطط منذ زمن أن يستحوذ على العراق ومقدراته، لأحقاد تراكمت بداخله، لا يريد الخير لأبناء هذا البلد، فتحولت هذه الأحزاب الخائبة الى أدوات بيد الأجنبي، لتمكّنه من الإمساك بسلطة القرار، وجعل الوطن تابع لإيران بكل ممكناته، وهكذا بدأوا وبكل الوسائل الخبيثة برهن البلد ومستقبل أبنائه بيد من لا يريد الخير للعراق ولا لأبنائه المظلومين.يلاحظ المتابع الموضوعي لأوضاع العراق منذ التغيير حتى راهن يومنا، بأن أحزاب الإسلام السياسي، ممن يحملون حقدا غريبا "لبلدهم" يزحفون بشكل حثيث ومخاتل للامساك أكثر بسلطة القرار والاستحواذ على السلطة بشتى الوسائل، حتى وصل بهم الحال أن يوجهوا أسلحتهم القذرة صوب صدور الأبرياء من الشباب اليافع الذي وجد أن البلد تقوده فلول من عصابات النهب ومليشيات القتل من الطائفيين الذين يعمّقون الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وبطرق ووسائل خبيثة، من أجل الوصول الى التقرب أكثر الى نظام ولاية الفقيه الإيراني ليكون رديفا له في العراق، وهذا ما وعى وتفطّن له العراقيون، إضافة الى العبث الفاضح الذي تمارسه مليشياتهم، بتوظيف السلاح المنفلت في القتل والاغتصاب والخطف والتغييب وتشريد الآمنين من سكناهم والاستحواذ على عقارات الدولة ودوائرها ونشر المطبّلين والناعقين من أجل الحصول على الامتيازات بأقذر الوسائل.من هنا جاء الرفض العارم لهذه السياسات الخيانية الهوجاء، فكانت ثورة تشرين المباركة التي عبّرت بصدق عن الانتماء الحقيقي للوطن والسعي من أجل استعادة الكرامة وإعادة الوطن المنهوب، فكانت الضريبة باهظة كلفت الشباب اليافع مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعطوبين والمشردين، ليتواصل الحراك المبارك حتى تحرير العراق من هذه الطغمة الضالة والرثة.وكانت المحاولات الخائبة لتحويل العراق الى وطن يحكمه الإسلام السياسي، بزحف خبيث وإجراءات مشبوهة، ولكن يقظة العراقيين لهكذ ......
#أيها
#العراقيون
#حذار
#تمرير
#قانون
#المحكمة
#الاتحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712507
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي منذ تغيير النظام البعثي الفاشي وخفافيش الظلام الإسلامي تكشّر عن أنيابها وتوظف مخالبها، من أجل انتزاع سلطة القرار بيافطات تدعي زورا انها دينية، وفي الواقع اعتبار الدين غطاء لمخطط شيطاني للتشبث بسلطة القرار ونشر سمومها في كل اتجاه لتتناسل بشك خبيث وخطير، وتخلق لها اتباع واعوان وأبواق ومصفقين وعديمي قيم وضمائر، من أجل البقاء بشتى الوسائل على سدة القرار، بممارسات أكملت مسلسل الخراب الذي كان سائدا أيام حكم البعث الفاشي، لتمسك هذه الأحزاب بطرف الخيط الآخر وتستمر في الخراب، كونهم لا يؤمنون بوجود وطن، إنما طبّقوا شريعة الغاب في توزيع المناصب بنظام نظام محاصصة مقيت ونظام طائفي، ساعين الى دق اسفين من الخلافات والحقد والكراهية بين مكونات الشعب العراقي، مدّعين بأنهم يدافعون عن المذهب للضحك على ذقون البسطاء والسذج والمغرر بهم وهم الضحايا الحقيقيون لسياسة خبيثة وشيطانية، كونهم يعرفون بأن اللعب على الوتر الطائفي من أنجح الأمور التي تمكّنهم من تمرير أجنداتهم التخريبية لعقول الشباب مع تفشي ظاهرة الجهل والأمية وتشبث الناس بطقوسهم (المقدسة)، وساسة التدين الإسلامي، وفي مقدمتهم الشيعة بمعمميهم وسياسييهم واتباعهم الكثر، يعلمون أن هذا الطريق هو الذي يبيح لهم الاستحواذ على السلطة ونيل أصوات المغرر بهم، ناهيكم عن توظيف أموال الفساد وشراء الذمم من خلال المشروع التخريبي الذي وجدوا له المبررات الفقهية البعيدة عن الحقيقة، مجرد تزييف وادعاء منافق للتشريع، وفتحوا الأبواب مشرعة لكل من هب ودب لنهب أموال العباد وافقارهم، وتراجع البلاد سنوات الى الوراء، ومع ذلك لم يرف لهم جفن لرابط الانتماء لوطن أسمه عراق، بعد أن جعلوا لهم ظهيرا أجنبيا، كان يخطط منذ زمن أن يستحوذ على العراق ومقدراته، لأحقاد تراكمت بداخله، لا يريد الخير لأبناء هذا البلد، فتحولت هذه الأحزاب الخائبة الى أدوات بيد الأجنبي، لتمكّنه من الإمساك بسلطة القرار، وجعل الوطن تابع لإيران بكل ممكناته، وهكذا بدأوا وبكل الوسائل الخبيثة برهن البلد ومستقبل أبنائه بيد من لا يريد الخير للعراق ولا لأبنائه المظلومين.يلاحظ المتابع الموضوعي لأوضاع العراق منذ التغيير حتى راهن يومنا، بأن أحزاب الإسلام السياسي، ممن يحملون حقدا غريبا "لبلدهم" يزحفون بشكل حثيث ومخاتل للامساك أكثر بسلطة القرار والاستحواذ على السلطة بشتى الوسائل، حتى وصل بهم الحال أن يوجهوا أسلحتهم القذرة صوب صدور الأبرياء من الشباب اليافع الذي وجد أن البلد تقوده فلول من عصابات النهب ومليشيات القتل من الطائفيين الذين يعمّقون الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وبطرق ووسائل خبيثة، من أجل الوصول الى التقرب أكثر الى نظام ولاية الفقيه الإيراني ليكون رديفا له في العراق، وهذا ما وعى وتفطّن له العراقيون، إضافة الى العبث الفاضح الذي تمارسه مليشياتهم، بتوظيف السلاح المنفلت في القتل والاغتصاب والخطف والتغييب وتشريد الآمنين من سكناهم والاستحواذ على عقارات الدولة ودوائرها ونشر المطبّلين والناعقين من أجل الحصول على الامتيازات بأقذر الوسائل.من هنا جاء الرفض العارم لهذه السياسات الخيانية الهوجاء، فكانت ثورة تشرين المباركة التي عبّرت بصدق عن الانتماء الحقيقي للوطن والسعي من أجل استعادة الكرامة وإعادة الوطن المنهوب، فكانت الضريبة باهظة كلفت الشباب اليافع مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعطوبين والمشردين، ليتواصل الحراك المبارك حتى تحرير العراق من هذه الطغمة الضالة والرثة.وكانت المحاولات الخائبة لتحويل العراق الى وطن يحكمه الإسلام السياسي، بزحف خبيث وإجراءات مشبوهة، ولكن يقظة العراقيين لهكذ ......
#أيها
#العراقيون
#حذار
#تمرير
#قانون
#المحكمة
#الاتحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712507
الحوار المتمدن
جواد وادي - أيها العراقيون حذار من تمرير قانون المحكمة الاتحادية
جواد وادي : ما الذي يجري في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتناسل في رؤوسنا الأسئلة يوما بعد آخر، دون أن نجد لها أجوبة، أو حلولا تقترب من الأجوبة، والملفات المعقدة تتشابك بشكل سريالي، ولا من سبيلٍ لاتخاذ إجراءات تبسُط هيبة الدولة وسلطة القانون، والعديد من أصحاب القرار، يدّعون بأنهم يسعون لفرض سلطة الدولة، فلم نلمس، لا حضورا للدولة ولا مؤشرات تدلل لسلطة البلاد، ليبقى الحبل على الجرار، والأبواب مشرعة لكل من هب ودب ليبرز عضلاته ويستعرض قدراته الاستفزازية بشكل لا ينم على أن الفصائل العراقية المسلحة لا تعير ادنى اهتمام لهيبة الدولة وهي في الحقيقة، هيبة للمواطن وهيبة للشعب وهيبة للقوانين، وقبل كل شيء هيبة للعراق، اذا ما ارادت تلك الفصائل والعشائر والقوى المسلحة أن تفتخر بوطن آمن ومستقر ويحظى باحترام المجتمع الدولي لتشعر تلك القوى المدججة بشتى أنواع الأسلحة والتي تعتبر تحدٍ حقيقي للناس والبلاد والاستقرار الذي ينشده مجتمع ما زال يعاني من مجازر اعتى نظام فاشي، زج الأبرياء في حروب ومغامرات وكوارث، ما زال العراقيون يئنون من فواجعها، ليأتي خطر انتشار الأسلحة المنفلتة والخارجة عن سيطرة الدولة والقوانين التي ينبغي أن تكون هي الفيصل في استتباب الأمن والاستقرار للنهوض بالمجتمع العراقي الذي يعاني من شتى أنواع الكوارث نحو الشعور بالأمن والخروج من مسلسل الحروب والمذابح وقرقعة الأسلحة للانتقال المواطنة الحقيقية، احتراما لتاريخ وحضارة وماضي عريق لوطن أسمه عراق.فما الذي جرى لهؤلاء المواطنين المنتمين لفصائل لا تفكّر إلا بمصالحها وليست سوى أدوات لأجندات خارجية، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله ولا لأبنائهم وعوائلهم، هم أنفسهم، لقاء ماذا؟ هذا ما لا يدركه فهم من يتابع مثل هذه المظاهر المخيفة.فهل المواطنة والانتماء لتراب الوطن عادت مجرد هواء في شبك وفبركات من أجل تمرير المنافع الشخصية والنزوع البغيض للوطن؟ والعراق بأمس الحاجة لأبنائه، سيما الشباب منهم، لإعادة بنائه ووقوفه من جديد بتحد وهيبة ومباهاة أمام بلدان العالم، أم أن النوازع الذاتية والمصالح الشخصية والمنافع الزائلة وغياب الوعي ومحدودية المعرفة والمصالح المادية والانحياز المدمر للأجنبي، تغلّبت على مرؤة المواطن العراقي الذي تركناه في نهاية السبعينات من اشد المدافعين والحريصين على سيادة البلد والاستعداد التام للدفاع عنه وترخيص الغالي والنفيس وتقديم التضحيات للحفاظ على شموخ العراق وبقائه متسيّدا لقراره الحر المستقل، وذا هيبة تخشاها وتحترمها كل دول المعمورة. قبل أن يزج المعتوه صدام ذلك الصبي عقلا والأبله تفكيرا والبلطجي سلوكا وهو يلملم ثلة من التافهين والأغبياء وعديمي الأهلية والجهلة، البلاد الى المهالك، ويوزع عليهم المناصب العليا وسلطة القرارات المصيرية وتوجيه البلاد ومستقبل أبنائه الى مغامرات قاتلة أحرقت كل شيء وعادوا جميعا كمن تلك التي (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي) حتى أنهم لم ينالوا على قلة من المقابر التي تليق بالموتى. وهكذا انتقلت البلاد من شموخها الذي كان يحسب له ألف حساب الى أفقر وأجهل واشد تراجعا مخيفا بسبب تلك المغامرات الغبية، بالأمس القريب ويومنا الراهن، فهل اتّعظت القوى السياسية الحالية من دروس الماضي القريب؟ أم أن الامتيازات واموال السحت الحرام والكراسي المهترئة وفخفخة السلطة، اعمت عيونهم وحالت بين حكمة العقل وتفاهة المنافع الزائلة والمواقف المدمرة عاجلاً أم آجلاً؟ سيما أن ثورة تشرين لم يخمد وهجها وهي على شفا بركان ممكن أن ينفجر غضبا في أية لحظة، والشواهد في مواصلة الاحتجاجات في المحافظات المنتفضة وغضب الشباب الثائر يتصاعد، والأحزاب والكتل وقوى الخرا ......
#الذي
#يجري
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713713
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتناسل في رؤوسنا الأسئلة يوما بعد آخر، دون أن نجد لها أجوبة، أو حلولا تقترب من الأجوبة، والملفات المعقدة تتشابك بشكل سريالي، ولا من سبيلٍ لاتخاذ إجراءات تبسُط هيبة الدولة وسلطة القانون، والعديد من أصحاب القرار، يدّعون بأنهم يسعون لفرض سلطة الدولة، فلم نلمس، لا حضورا للدولة ولا مؤشرات تدلل لسلطة البلاد، ليبقى الحبل على الجرار، والأبواب مشرعة لكل من هب ودب ليبرز عضلاته ويستعرض قدراته الاستفزازية بشكل لا ينم على أن الفصائل العراقية المسلحة لا تعير ادنى اهتمام لهيبة الدولة وهي في الحقيقة، هيبة للمواطن وهيبة للشعب وهيبة للقوانين، وقبل كل شيء هيبة للعراق، اذا ما ارادت تلك الفصائل والعشائر والقوى المسلحة أن تفتخر بوطن آمن ومستقر ويحظى باحترام المجتمع الدولي لتشعر تلك القوى المدججة بشتى أنواع الأسلحة والتي تعتبر تحدٍ حقيقي للناس والبلاد والاستقرار الذي ينشده مجتمع ما زال يعاني من مجازر اعتى نظام فاشي، زج الأبرياء في حروب ومغامرات وكوارث، ما زال العراقيون يئنون من فواجعها، ليأتي خطر انتشار الأسلحة المنفلتة والخارجة عن سيطرة الدولة والقوانين التي ينبغي أن تكون هي الفيصل في استتباب الأمن والاستقرار للنهوض بالمجتمع العراقي الذي يعاني من شتى أنواع الكوارث نحو الشعور بالأمن والخروج من مسلسل الحروب والمذابح وقرقعة الأسلحة للانتقال المواطنة الحقيقية، احتراما لتاريخ وحضارة وماضي عريق لوطن أسمه عراق.فما الذي جرى لهؤلاء المواطنين المنتمين لفصائل لا تفكّر إلا بمصالحها وليست سوى أدوات لأجندات خارجية، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله ولا لأبنائهم وعوائلهم، هم أنفسهم، لقاء ماذا؟ هذا ما لا يدركه فهم من يتابع مثل هذه المظاهر المخيفة.فهل المواطنة والانتماء لتراب الوطن عادت مجرد هواء في شبك وفبركات من أجل تمرير المنافع الشخصية والنزوع البغيض للوطن؟ والعراق بأمس الحاجة لأبنائه، سيما الشباب منهم، لإعادة بنائه ووقوفه من جديد بتحد وهيبة ومباهاة أمام بلدان العالم، أم أن النوازع الذاتية والمصالح الشخصية والمنافع الزائلة وغياب الوعي ومحدودية المعرفة والمصالح المادية والانحياز المدمر للأجنبي، تغلّبت على مرؤة المواطن العراقي الذي تركناه في نهاية السبعينات من اشد المدافعين والحريصين على سيادة البلد والاستعداد التام للدفاع عنه وترخيص الغالي والنفيس وتقديم التضحيات للحفاظ على شموخ العراق وبقائه متسيّدا لقراره الحر المستقل، وذا هيبة تخشاها وتحترمها كل دول المعمورة. قبل أن يزج المعتوه صدام ذلك الصبي عقلا والأبله تفكيرا والبلطجي سلوكا وهو يلملم ثلة من التافهين والأغبياء وعديمي الأهلية والجهلة، البلاد الى المهالك، ويوزع عليهم المناصب العليا وسلطة القرارات المصيرية وتوجيه البلاد ومستقبل أبنائه الى مغامرات قاتلة أحرقت كل شيء وعادوا جميعا كمن تلك التي (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي) حتى أنهم لم ينالوا على قلة من المقابر التي تليق بالموتى. وهكذا انتقلت البلاد من شموخها الذي كان يحسب له ألف حساب الى أفقر وأجهل واشد تراجعا مخيفا بسبب تلك المغامرات الغبية، بالأمس القريب ويومنا الراهن، فهل اتّعظت القوى السياسية الحالية من دروس الماضي القريب؟ أم أن الامتيازات واموال السحت الحرام والكراسي المهترئة وفخفخة السلطة، اعمت عيونهم وحالت بين حكمة العقل وتفاهة المنافع الزائلة والمواقف المدمرة عاجلاً أم آجلاً؟ سيما أن ثورة تشرين لم يخمد وهجها وهي على شفا بركان ممكن أن ينفجر غضبا في أية لحظة، والشواهد في مواصلة الاحتجاجات في المحافظات المنتفضة وغضب الشباب الثائر يتصاعد، والأحزاب والكتل وقوى الخرا ......
#الذي
#يجري
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713713
الحوار المتمدن
جواد وادي - ما الذي يجري في العراق؟!
جواد وادي : ما هي سبل الخروج من المحنة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إن الظرف الذي يمر به العراق اليوم لهو أمر في غاية التعقيد والغموض، لتشابك حالاته وملفاته وأبجدية قراءته التي لا يمكن الإمساك بتلابيبها حتى وإن توفرت لدى المحلل الخبير ببواطن الأمور، مرجعية لا يستهان بها وقدرة تحليل واسعة وكفيلة بتفكيك أي حالة اشتباك، سياسية كانت أم اقتصادية أم أمنية وما الى ذلك من حالات تتحكم بوضع أي بلد بكل مساربه وتفاصيله ومكونات وجوده داخليا وخارجيا، ونحن هنا ومن باب الاقتراب لسريالية الأوضاع التي يمر بها العراق، لم يعد أمام المتابع الحريص لوضع النقاط على الحروف، ليعيد ترتيب الملفات رغم تقيداتها وغموضها وعدم استقرارها وافتقارها لأبسط حالات الموضوعية، مما حدا بأي متابع أن يرمي بشباكه على عواهنه، بعيدا عما هو مألوف من تناول موضوعي يمكن أن يريح الكاتب والمحلل والمراقب، الحامل لهموم الوطن، وهو يراقب ما يحدث من طلاسمية غير مفهومة على الاطلاق، وعادت كل المحاولات في تناول هكذا أمور ضربا من التخمين والمغامرة غير محسومة النتائج.وما محاولاتنا في التصدي لما يجري في العراق، سوى مجرد تفريغ لاحتقان يتعاظم يوميا، لندلو بدلونا ونزيح عنا مسؤولية ألا نلوذ بالصمت ونبقى نتفرج لمهازل الداخل، لئلا يلومنا الآخرون بأن مهمة المثقفين لم تكن بمستوى ما يجري، وعليهم توجيه اقلامهم وهي سلاحهم الوحيد لمواجهة الحالات الشاذة والمخزية التي تقوم بها مجاميع مارقة نذرت نفسها لإيقاف أي تطور لإحداث نقلات نوعية لبلد يرزح تحت رحمة الطغاة والحاقدين والفاسدين والطائفيين وهلم عدا وتوصيفا لعقود من المحن والويلات والمغامرات والخيانات وتفاهة من يقود دفة الحكم وسلطة القرار.وجوابا على السؤال الذي يتصدر المقال، يبدو للقارئ، أننا سنتوصل الى تصورات شبه ناجعة ممكن أن تزيح الغبار المتراكم منذ العام 2003 عن وضع العراق الغارق في الضياع والتشتت وغياب الرؤيا. فالنسيج المجتمعي مفكك، وسلطة الدولة غائبة تماما، ومجموعة الأحزاب والكتل الإسلامية هي التي تتحكم بسلطة القرار، وكل حزب أو مكون أو كتلة لها فصيلها المسلح ومليشياتها المتحكمة بالأمن الذي تراه هي من أجل بقائها وبسط هيمنتها والتلاعب بمقدرات البلد من حيث وضع اليد على مصادر ثروته وخيراته والتحكم بالمطلق باقتصاده وغياب تنميته ولها القرار الفصل في وضع اليد على عائدات المنافذ وبيع البترول وتوزيع الوظائف على المطبلين لها من الأحبة والمصفقين، وتعطيل تحريك البنى التحتية وتعميق توجه الاقتصاد الريعي البعيد عن بناء البلد واحياء الصناعة التي اجهضوها والزراعة التي خربوها والسياحة التي اوقفوها والثقافة التي مسخوها وغيرها من الإجراءات التي حالت دون احداث نقلات نوعية في بلد يحتاج الى تدخل حاسم ونوعي في كل مفصل من مفاصله وإعادة بنائه فتركوا الحبل على الغارب، وكأنهم غير موجودين في بلد عريق وكبير في تاريخه وموقعه وهيبته وحضارته ووجوده الفاعل والمؤثر، بلد اسمه عراق كان كل من يسمع هذا الاسم المدوي ينحني اجلالا له ولماضيه المشرف.ترى أي مخلوقات هذه التي حولت وتغالي في تحويل هذا الوطن العريق الى مجرد جغرافيا لأرضٍ قاحلة لا معنى لها بإشاعة كل حالات التردي والتخلف والمعاداة وإيقاف عجلة التقدم، والأنكى من كل ذلك، توظيف أسلحتها وتوجيهها صوب صدور من يعترض على افعالها وسلوكاتها وانفلاتها ودفاعها عن الفاسدين واعداء الوطن، بدعوى الدفاع عن المذهب وبيافطات ومسميات دينية، وحاشى للدين أن يبارك لهم افعالهم المرفوضة واللا إنسانية، كونه حالة روحية لا غير. ننقل هنا هذه الفقرة للرفيق رائد فهمي من لقاء أُجري معه مؤخرا، يشخّص فيها بعض الخلل في بنية الدولة ......
#الخروج
#المحنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714578
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إن الظرف الذي يمر به العراق اليوم لهو أمر في غاية التعقيد والغموض، لتشابك حالاته وملفاته وأبجدية قراءته التي لا يمكن الإمساك بتلابيبها حتى وإن توفرت لدى المحلل الخبير ببواطن الأمور، مرجعية لا يستهان بها وقدرة تحليل واسعة وكفيلة بتفكيك أي حالة اشتباك، سياسية كانت أم اقتصادية أم أمنية وما الى ذلك من حالات تتحكم بوضع أي بلد بكل مساربه وتفاصيله ومكونات وجوده داخليا وخارجيا، ونحن هنا ومن باب الاقتراب لسريالية الأوضاع التي يمر بها العراق، لم يعد أمام المتابع الحريص لوضع النقاط على الحروف، ليعيد ترتيب الملفات رغم تقيداتها وغموضها وعدم استقرارها وافتقارها لأبسط حالات الموضوعية، مما حدا بأي متابع أن يرمي بشباكه على عواهنه، بعيدا عما هو مألوف من تناول موضوعي يمكن أن يريح الكاتب والمحلل والمراقب، الحامل لهموم الوطن، وهو يراقب ما يحدث من طلاسمية غير مفهومة على الاطلاق، وعادت كل المحاولات في تناول هكذا أمور ضربا من التخمين والمغامرة غير محسومة النتائج.وما محاولاتنا في التصدي لما يجري في العراق، سوى مجرد تفريغ لاحتقان يتعاظم يوميا، لندلو بدلونا ونزيح عنا مسؤولية ألا نلوذ بالصمت ونبقى نتفرج لمهازل الداخل، لئلا يلومنا الآخرون بأن مهمة المثقفين لم تكن بمستوى ما يجري، وعليهم توجيه اقلامهم وهي سلاحهم الوحيد لمواجهة الحالات الشاذة والمخزية التي تقوم بها مجاميع مارقة نذرت نفسها لإيقاف أي تطور لإحداث نقلات نوعية لبلد يرزح تحت رحمة الطغاة والحاقدين والفاسدين والطائفيين وهلم عدا وتوصيفا لعقود من المحن والويلات والمغامرات والخيانات وتفاهة من يقود دفة الحكم وسلطة القرار.وجوابا على السؤال الذي يتصدر المقال، يبدو للقارئ، أننا سنتوصل الى تصورات شبه ناجعة ممكن أن تزيح الغبار المتراكم منذ العام 2003 عن وضع العراق الغارق في الضياع والتشتت وغياب الرؤيا. فالنسيج المجتمعي مفكك، وسلطة الدولة غائبة تماما، ومجموعة الأحزاب والكتل الإسلامية هي التي تتحكم بسلطة القرار، وكل حزب أو مكون أو كتلة لها فصيلها المسلح ومليشياتها المتحكمة بالأمن الذي تراه هي من أجل بقائها وبسط هيمنتها والتلاعب بمقدرات البلد من حيث وضع اليد على مصادر ثروته وخيراته والتحكم بالمطلق باقتصاده وغياب تنميته ولها القرار الفصل في وضع اليد على عائدات المنافذ وبيع البترول وتوزيع الوظائف على المطبلين لها من الأحبة والمصفقين، وتعطيل تحريك البنى التحتية وتعميق توجه الاقتصاد الريعي البعيد عن بناء البلد واحياء الصناعة التي اجهضوها والزراعة التي خربوها والسياحة التي اوقفوها والثقافة التي مسخوها وغيرها من الإجراءات التي حالت دون احداث نقلات نوعية في بلد يحتاج الى تدخل حاسم ونوعي في كل مفصل من مفاصله وإعادة بنائه فتركوا الحبل على الغارب، وكأنهم غير موجودين في بلد عريق وكبير في تاريخه وموقعه وهيبته وحضارته ووجوده الفاعل والمؤثر، بلد اسمه عراق كان كل من يسمع هذا الاسم المدوي ينحني اجلالا له ولماضيه المشرف.ترى أي مخلوقات هذه التي حولت وتغالي في تحويل هذا الوطن العريق الى مجرد جغرافيا لأرضٍ قاحلة لا معنى لها بإشاعة كل حالات التردي والتخلف والمعاداة وإيقاف عجلة التقدم، والأنكى من كل ذلك، توظيف أسلحتها وتوجيهها صوب صدور من يعترض على افعالها وسلوكاتها وانفلاتها ودفاعها عن الفاسدين واعداء الوطن، بدعوى الدفاع عن المذهب وبيافطات ومسميات دينية، وحاشى للدين أن يبارك لهم افعالهم المرفوضة واللا إنسانية، كونه حالة روحية لا غير. ننقل هنا هذه الفقرة للرفيق رائد فهمي من لقاء أُجري معه مؤخرا، يشخّص فيها بعض الخلل في بنية الدولة ......
#الخروج
#المحنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714578
الحوار المتمدن
جواد وادي - ما هي سبل الخروج من المحنة؟
جواد وادي : ما هو السبيل للخروج من المحنة2؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ما هو السبيل للخروج من المحنة؟2مما لا شك فيه وعلى ضوء ما تصلنا من أخبار وردّات فعل متعاظمة وتذمر متواصل وافقار مقصود لشرائح عراقية مسحوقة أصلا تعد بالملايين، والأرقام المفزعة لنسبة الفقر الذي يثير القلق والمخاوف، ليصل العراق الى مرحلة المجاعة، وهنا تكمن الكارثة، بل والمهزلة العظمى لبلد يعتبر في المرتبة العاشرة من بين أغنى دول العالم، الأمر الذي يمطرنا كمتابعين ومراقبين وكتّابا ومثقفين، بالعديد من الأسئلة التي إذا ما أمسكنا بخيوط احداها أو حزمة منها، تتناسل أسئلة محيرة أخرى، جميعها تصب في خانه واحدة ولها اتجاه وحيد من شأنه، بل ما حدث ويحدث فعلا وبشكل يومي، أن يختلط لدينا الحابل بالنابل، بأن اليأس يتعاظم في نفوس العراقيين من احداث أي تغيير من شأنه أن ينتشلهم مما هم عليه من أوضاع تسير من سيء الى أسوء، حتى وصلت الى التهديد المخيف لوجودهم البشري الذي قد يصل حد الانقراض، وهذا بظني ما يسعى إليه الممسكون بالسلطة وما يمارسونه من أفعال بلغت من القسوة وحب الانتقام ضد أبناء شعبهم بتفضيلهم مصالح برّانية لا تريد الخير لهذا البلد ولا لشعبه. وهذا ما يثير الحيرة والعجب وشدة الاستغراب.السؤال العريض والأكثر ايلاما هو، ماذا تريد الكتل الحاكمة وأحزاب السلطة ومسؤوليها ومليشياتها وابواقها الإعلامية التي باتت تلوث السمع وتميع الوقت بأكاذيبها وتلفيقاتها ودفاعها عن الباطل، تذكّرتنا بأبواق الجرذ صدام وزمرته الفاسدة من (مثقفين وشعراء ودجالين وعديمي ضمائر وقيم) .قصدنا من هذه المقدمة الحزينة والمؤلمة، البعيدة عن التهويل والتشاؤم في اتعس حالاته، ما جاء في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، تحت عنوان:نداء الى الأحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية وقوى انتفاضة تشرين، جاء في مستهله:(تمر بلادنا بتطورات متسارعة وأحداث هامة، تؤشر تفاقم الازمة البنيوية وتنامي تداعياتها الوخيمة على شعبنا.ومع قرب استحقاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، المؤمل إجراؤها في 10 تشرين الأول 2021، يحتدم الصراع السياسي، الذي هو في جوهره صراع على خيارات المستقبل وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي فيها.وإزاء انسداد افق حل الازمة الشاملة للبلاد، أصبح التغيير ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تواجهها بلدنا. وفي ضوء تعقد الوضع السياسي، واختلال موازين القوى، فأن الإصلاح الحقيقي هو المدخل لإحداث التغيير الشامل في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية).وفي الحقيقية، أن ما نشهده من تصدع ومواجهات وبغض بين الكتل الحاكمة، ينذر بحدوث مواجهات قد لا يوقف جريان دمها، أية قوة من داخل وخارج الوطن، والأسباب ليست غامضة، بل هي طافية على السطح، لنشهد بشكل يومي، تهديدات متواصلة من هذا الطرف ضد الآخر، والأهداف معروفة وجلية، لا بسبب السعي لتجاوز الأخطاء، بل بمن يمسك سدة الحكم ويكّون الكتلة الأكبر، وهذه بحد ذاتها هي معضلة العراق الحقيقية. ونحن هنا نوجّه خطابنا للمراقب المنصف والقارئ الفطن للاسترشاد بما ما جاء في مضمون هذا البيان، وفي ذات الوقت، نعلم أن الحاقدين وعديمي الضمائر ممن باعوا انفسهم للأجنبي، يشكّون في نوايا الحزب ووطنيته التي لا غبار عليها من خلال تاريخه المعمّد بالتضحيات والدماء الطاهرة والنزاهة ومما لاقاه من حقد مستفحل من أعداء الحرية والديمقراطية وكرامة الانسان العراقي، ليظل هذا الفصيل المكافح ضد كل أنواع الاستغلال والظلم وخيانة الوطن، مدافعا عنيداً عن الحرية والكرامة وسيادة الوطن، وعليه نرى من الجانب الآخر، العداء المستفحل ضد الحزب وتطلعاته الوطني ......
#السبيل
#للخروج
#المحنة2؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715180
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ما هو السبيل للخروج من المحنة؟2مما لا شك فيه وعلى ضوء ما تصلنا من أخبار وردّات فعل متعاظمة وتذمر متواصل وافقار مقصود لشرائح عراقية مسحوقة أصلا تعد بالملايين، والأرقام المفزعة لنسبة الفقر الذي يثير القلق والمخاوف، ليصل العراق الى مرحلة المجاعة، وهنا تكمن الكارثة، بل والمهزلة العظمى لبلد يعتبر في المرتبة العاشرة من بين أغنى دول العالم، الأمر الذي يمطرنا كمتابعين ومراقبين وكتّابا ومثقفين، بالعديد من الأسئلة التي إذا ما أمسكنا بخيوط احداها أو حزمة منها، تتناسل أسئلة محيرة أخرى، جميعها تصب في خانه واحدة ولها اتجاه وحيد من شأنه، بل ما حدث ويحدث فعلا وبشكل يومي، أن يختلط لدينا الحابل بالنابل، بأن اليأس يتعاظم في نفوس العراقيين من احداث أي تغيير من شأنه أن ينتشلهم مما هم عليه من أوضاع تسير من سيء الى أسوء، حتى وصلت الى التهديد المخيف لوجودهم البشري الذي قد يصل حد الانقراض، وهذا بظني ما يسعى إليه الممسكون بالسلطة وما يمارسونه من أفعال بلغت من القسوة وحب الانتقام ضد أبناء شعبهم بتفضيلهم مصالح برّانية لا تريد الخير لهذا البلد ولا لشعبه. وهذا ما يثير الحيرة والعجب وشدة الاستغراب.السؤال العريض والأكثر ايلاما هو، ماذا تريد الكتل الحاكمة وأحزاب السلطة ومسؤوليها ومليشياتها وابواقها الإعلامية التي باتت تلوث السمع وتميع الوقت بأكاذيبها وتلفيقاتها ودفاعها عن الباطل، تذكّرتنا بأبواق الجرذ صدام وزمرته الفاسدة من (مثقفين وشعراء ودجالين وعديمي ضمائر وقيم) .قصدنا من هذه المقدمة الحزينة والمؤلمة، البعيدة عن التهويل والتشاؤم في اتعس حالاته، ما جاء في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، تحت عنوان:نداء الى الأحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية وقوى انتفاضة تشرين، جاء في مستهله:(تمر بلادنا بتطورات متسارعة وأحداث هامة، تؤشر تفاقم الازمة البنيوية وتنامي تداعياتها الوخيمة على شعبنا.ومع قرب استحقاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، المؤمل إجراؤها في 10 تشرين الأول 2021، يحتدم الصراع السياسي، الذي هو في جوهره صراع على خيارات المستقبل وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي فيها.وإزاء انسداد افق حل الازمة الشاملة للبلاد، أصبح التغيير ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تواجهها بلدنا. وفي ضوء تعقد الوضع السياسي، واختلال موازين القوى، فأن الإصلاح الحقيقي هو المدخل لإحداث التغيير الشامل في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية).وفي الحقيقية، أن ما نشهده من تصدع ومواجهات وبغض بين الكتل الحاكمة، ينذر بحدوث مواجهات قد لا يوقف جريان دمها، أية قوة من داخل وخارج الوطن، والأسباب ليست غامضة، بل هي طافية على السطح، لنشهد بشكل يومي، تهديدات متواصلة من هذا الطرف ضد الآخر، والأهداف معروفة وجلية، لا بسبب السعي لتجاوز الأخطاء، بل بمن يمسك سدة الحكم ويكّون الكتلة الأكبر، وهذه بحد ذاتها هي معضلة العراق الحقيقية. ونحن هنا نوجّه خطابنا للمراقب المنصف والقارئ الفطن للاسترشاد بما ما جاء في مضمون هذا البيان، وفي ذات الوقت، نعلم أن الحاقدين وعديمي الضمائر ممن باعوا انفسهم للأجنبي، يشكّون في نوايا الحزب ووطنيته التي لا غبار عليها من خلال تاريخه المعمّد بالتضحيات والدماء الطاهرة والنزاهة ومما لاقاه من حقد مستفحل من أعداء الحرية والديمقراطية وكرامة الانسان العراقي، ليظل هذا الفصيل المكافح ضد كل أنواع الاستغلال والظلم وخيانة الوطن، مدافعا عنيداً عن الحرية والكرامة وسيادة الوطن، وعليه نرى من الجانب الآخر، العداء المستفحل ضد الحزب وتطلعاته الوطني ......
#السبيل
#للخروج
#المحنة2؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715180
الحوار المتمدن
جواد وادي - ما هو السبيل للخروج من المحنة2؟
جواد وادي : إعادة بناء المؤسسات من إعادة بناء الدولة
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي عاد العراقيون اليوم أرقاما للمحو والإبادة، مقصودة كانت أم غير مقصودة، فلم يمر يوم، إلا وجحافل الموتى من العراقيين من خارج ساحات القتال والمعارك مع داعش أو غيرها، تبحث عن توابيتها جهة المقابر التي امتلأت بالشهداء والقتلى، وضاعت علينا الأرقام والإحصاءات فلم تعد تشتغل أو تستوعب الأعداد الهائلة من المغدورين بشتى وسائل النحر الآدمي، تتوزع بين المفخخات والكواتم والانفجارات ودهس السيارات والحرائق وسواها من وسائل الاستهدافات التي ما عاد العراقي يرغب بالاقتراب من فجائعها، حتى ولو كان المستهدف من أقرب المقربين له، وبالمقابل، نجد أن السياسيين لا يعنيهم ما يحصل للأبرياء، ولا هم في ذات الأرض التي تحدث فيها المذابح وهلاك الناس، ترى هل ماتت الضمائر ووصل بها الاستهتار بحياة العراقيين الى هذا الحد من الاستخفاف، وماذا يفسر السياسي من طابور المحاصصة وما يدور في فلكها، من مسلسل الاغتيالات التي لا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وهل بلغ التشفي بقتل الأبرياء بالسياسيين الذين يعيشون في مرجل الطائفية ، بتوصيفهم بالمباركين بهذا النحر الآدمي من أبناء (جلدتهم)؟ نتساءل فقط عن طبيعة تكوين هؤلاء الساسة، إذا ينطبق أن نطلق عليهم تجاوزا، "ساسة".نريد فقط أن أحدا منهم وهم ما شاء ربي يعدون بالآلاف، أن يخرج علينا، باديا عليه الندم ومتألما مما يجري، ويخاطب العراقيين بأنه برئ، براءة الذئب من دم المغدور يوسف، من هذه الأعمال وسيعلو شأنه، إذا ما قدم استقالته احتجاجا على مشاهد الدم اليومي وآثار الجثث المتفحمة، ليقترب كثيرا من هموم الناس ويشاركهم نواحهم على قتلاهم وجرحاهم ومعوقيهم ومختطفيهم وفقرائهم ومعوزيهم، ويتعاطف معهم، ليكون عبرة للأذرع المجرمة، أيا كان نوعها وطبيعتها وهدفها وأجندتها وتبعيتها.. و..و... لنقول إن هنالك أملا معقود عليه وعلى غيره ممن يتّسمون بذات الصفات والألوان التي تميزهم عن العراقيين الوطنيين الأحرار؟ لينزاح عنهم الهم اليومي وعذاب الضمير، إذا ما زال بعضهم أو أحدهم، يحتكم على ضمير، إن كان ضميرا إنسانيا أو وطنيا أو أخلاقيا أو مجتمعيا، لأنهم وبحسب علمي، حتى الضمائر أفتوا بشأنها لتكون منحازة للمعتقد والمذهب والقومية والمناطقية، يعلو على ضمير الوطنية وواجب المواطنة... لا أظن، بل وأجزم، أن لا أمل يترجّى من شلل السياسة التي أخذت بالتمدد في كل اتجاه وأسّست لها امبراطوريات من أموال السحت الحرام وسرقات ونهب خيرات البلاد، والغريب في الأمر أنهم ابتدعوا فتوى عجيبة غريبة، تقضي بأن أموال الدولة لا مالك لها وهي مجهولة العائدية وسائبة، لتكون شرعا مباحة للنهب والاستيلاء عليها، وهنا تكمن المصيبة المضحكة المبكية، والكارثية كذلك، إذ كيف تكون أموال العراقيين مجهولة المالك، والعراقيون أنفسهم أصحابها ومالكوها، وهي قانونا ملك لكافة العراقيين دون استثناء، فمن أين أتى الفاسدون بهذا التفويض الشرعي وهذه الحجج الرثة، ليحلّوا لأنفسهم سرقة أموال العراقيين؟ تلك هي المهزلة والكارثة العظمى! إذا كانت عقلية ساسة العراق بهذا الشكل المخيف، فهل يتأمل العراقيون منهم خيرا، بإصلاح ما أفسدوه طيلة الثمانية عشر عاما، وهم يتمددون يوميا في مفاصل البلد ويتجذّرون لنشر الظلم والفساد والطائفية والمحاصصة في الأرض العراقية؟ تدعمهم أموالهم التي نهبوها وجيوشهم التي أسسوها بأسلحة ومعدات من أموال العراق، ومحطاتهم الإعلامية التي تبشّر بوجودهم وتباركه صباح مساء، وبأبواق فاقت أبواق الجرذ صدام في وقاحتها.إن قدرا لعينا يلاحق العراقيين لعقود مضت، بدأت بمغامرات المقبور صدام وزبانيته، لتمتد الى يومنا هذا وبصيغ وأشكال وحالات ......
#إعادة
#بناء
#المؤسسات
#إعادة
#بناء
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716993
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي عاد العراقيون اليوم أرقاما للمحو والإبادة، مقصودة كانت أم غير مقصودة، فلم يمر يوم، إلا وجحافل الموتى من العراقيين من خارج ساحات القتال والمعارك مع داعش أو غيرها، تبحث عن توابيتها جهة المقابر التي امتلأت بالشهداء والقتلى، وضاعت علينا الأرقام والإحصاءات فلم تعد تشتغل أو تستوعب الأعداد الهائلة من المغدورين بشتى وسائل النحر الآدمي، تتوزع بين المفخخات والكواتم والانفجارات ودهس السيارات والحرائق وسواها من وسائل الاستهدافات التي ما عاد العراقي يرغب بالاقتراب من فجائعها، حتى ولو كان المستهدف من أقرب المقربين له، وبالمقابل، نجد أن السياسيين لا يعنيهم ما يحصل للأبرياء، ولا هم في ذات الأرض التي تحدث فيها المذابح وهلاك الناس، ترى هل ماتت الضمائر ووصل بها الاستهتار بحياة العراقيين الى هذا الحد من الاستخفاف، وماذا يفسر السياسي من طابور المحاصصة وما يدور في فلكها، من مسلسل الاغتيالات التي لا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وهل بلغ التشفي بقتل الأبرياء بالسياسيين الذين يعيشون في مرجل الطائفية ، بتوصيفهم بالمباركين بهذا النحر الآدمي من أبناء (جلدتهم)؟ نتساءل فقط عن طبيعة تكوين هؤلاء الساسة، إذا ينطبق أن نطلق عليهم تجاوزا، "ساسة".نريد فقط أن أحدا منهم وهم ما شاء ربي يعدون بالآلاف، أن يخرج علينا، باديا عليه الندم ومتألما مما يجري، ويخاطب العراقيين بأنه برئ، براءة الذئب من دم المغدور يوسف، من هذه الأعمال وسيعلو شأنه، إذا ما قدم استقالته احتجاجا على مشاهد الدم اليومي وآثار الجثث المتفحمة، ليقترب كثيرا من هموم الناس ويشاركهم نواحهم على قتلاهم وجرحاهم ومعوقيهم ومختطفيهم وفقرائهم ومعوزيهم، ويتعاطف معهم، ليكون عبرة للأذرع المجرمة، أيا كان نوعها وطبيعتها وهدفها وأجندتها وتبعيتها.. و..و... لنقول إن هنالك أملا معقود عليه وعلى غيره ممن يتّسمون بذات الصفات والألوان التي تميزهم عن العراقيين الوطنيين الأحرار؟ لينزاح عنهم الهم اليومي وعذاب الضمير، إذا ما زال بعضهم أو أحدهم، يحتكم على ضمير، إن كان ضميرا إنسانيا أو وطنيا أو أخلاقيا أو مجتمعيا، لأنهم وبحسب علمي، حتى الضمائر أفتوا بشأنها لتكون منحازة للمعتقد والمذهب والقومية والمناطقية، يعلو على ضمير الوطنية وواجب المواطنة... لا أظن، بل وأجزم، أن لا أمل يترجّى من شلل السياسة التي أخذت بالتمدد في كل اتجاه وأسّست لها امبراطوريات من أموال السحت الحرام وسرقات ونهب خيرات البلاد، والغريب في الأمر أنهم ابتدعوا فتوى عجيبة غريبة، تقضي بأن أموال الدولة لا مالك لها وهي مجهولة العائدية وسائبة، لتكون شرعا مباحة للنهب والاستيلاء عليها، وهنا تكمن المصيبة المضحكة المبكية، والكارثية كذلك، إذ كيف تكون أموال العراقيين مجهولة المالك، والعراقيون أنفسهم أصحابها ومالكوها، وهي قانونا ملك لكافة العراقيين دون استثناء، فمن أين أتى الفاسدون بهذا التفويض الشرعي وهذه الحجج الرثة، ليحلّوا لأنفسهم سرقة أموال العراقيين؟ تلك هي المهزلة والكارثة العظمى! إذا كانت عقلية ساسة العراق بهذا الشكل المخيف، فهل يتأمل العراقيون منهم خيرا، بإصلاح ما أفسدوه طيلة الثمانية عشر عاما، وهم يتمددون يوميا في مفاصل البلد ويتجذّرون لنشر الظلم والفساد والطائفية والمحاصصة في الأرض العراقية؟ تدعمهم أموالهم التي نهبوها وجيوشهم التي أسسوها بأسلحة ومعدات من أموال العراق، ومحطاتهم الإعلامية التي تبشّر بوجودهم وتباركه صباح مساء، وبأبواق فاقت أبواق الجرذ صدام في وقاحتها.إن قدرا لعينا يلاحق العراقيين لعقود مضت، بدأت بمغامرات المقبور صدام وزبانيته، لتمتد الى يومنا هذا وبصيغ وأشكال وحالات ......
#إعادة
#بناء
#المؤسسات
#إعادة
#بناء
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716993
الحوار المتمدن
جواد وادي - إعادة بناء المؤسسات من إعادة بناء الدولة
جواد وادي : أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟كثيرا ما كتبنا وانتقدنا وأدنا ضعف الحكومة بمؤسساتها الأمنية، بكل تفرعاتها، ولا شأن لنا الآن بالمؤسسات الأخرى إن كانت وزارية أو لها شأن بتسيير الحياة في المجتمع العراقي اليوم، إنما ما يهمنا هي الإجراءات الأمنية والتي هي من أخطر المهام وأشدها حساسية، لأن هيبة السلطة من هيبة بسط القانون. وكم ينتابنا الغيض والإحساس بالضيم والخجل ونحن هنا على بعد آلاف الأميال وما يجري في العراق من ممارسات أقل ما يقال عنها، بأنها تحدي واستصغار لوجود ما يسمى بسلطة الحكومة! حتى أننا نشعر بالذل والمهانة، حين يواجهنا الأصدقاء هنا في المغرب بسؤال مشروع عما يتناهى لأسماعهم وما يطّلعون عليه من أخبار بصدد تجاوزات مسلحين خارج سلطة الحكومة وتوجيهها تهديدات ومحاذير، بلا خوف ولا رادع ولا اعتبار، لا للمواطن ولا للوطن ولا لحكومته. بل الأبعد والأنكى والأخطر من ذلك، أن مسلسل القتل للناشطين، إن كانوا في ساحات الاعتصام أو المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة أمام بنايات الحكومة المعنية بمطالباتهم أو باستخدام الأسلحة المتعدة من قبل عيّنات من البشر ممن تم توظيفهم كمشاريع للقتل بمواصفات أقل ما يقال عنها، أنهم فاقدو الأهلية والتفكير ومدفوعين بطرق وحشية وقاسية، حين يستهدفون الناس بالقتل والتصفيات وبكل صلافة، علما أن العديد من هؤلاء القتلة مشخّصون ومعروفون، بل ومعروفة الجهات التي تدفعهم لارتكاب هذه الجرائم البشعة، لانهم وببساطة مقتنعون هم ومن يدفعهم ويبارك بجرائمهم، أن هناك العديد من الاستهدافات المشخصة من قبل أجهزة السلطة والتي أودت بحياة المئات من الأبرياء من ثوار تشرين وكل من يقف معهم ويساندهم من صحفيين واعلاميين ومفكرين ومحللين، والأسماء كلها معروفة، ومع ذلك لم نلحظ ذلك الالتزام الأخلاقي والقانوني من قبل مسؤولي الأجهزة الأمنية بكشف الجناة والمتورطين والقتلة وكل من يقف من ورائهم، علما أن المجرمين يعرفهم القاصي والداني ولا حاجة للسلطة أن تشكل لجان مشبوهة النوايا والاتجاهات لتمييع القضايا وبالتالي إعطاء فرصة للقتلة إما للهروب أو التستر في مخابئهم القذرة او الاطمئنان الذي يعرفونه جيدان بأنهم بأمان من أية ملاحقات.سبق لنا وأن كتبنا العديد من المقالات التحذيرية، بأن فلان أو علان من ضحايا تجاوز المليشيات وعصابات القتل الأرعن لم ولن يكونوا آخر الضحايا، وحذرنا من تصفيات قادمة، وها نحن اليوم نفاجأ باغتيال الثائر إيهاب الوزني، مسؤول تنسيقيات كربلاء، وسمعنا من المسؤولين الأمنيين أن القتلة سوف لن يفلتوا من العقاب، شأن التصريحات السابقة وبالتالي، ذهبت دماء الأبرياء سدىً. وتكون دماء العراقيين بهذا الرخص، يا للهول...كنا نأمل أن تتحرك السلطات الأمنية باتجاه توفير الأجواء الآمنة لحفظ دماء الأبرياء، وبتوفير قناعة لدي الناخبين، بأن الأجواء ستكون ملائمة ووقت التصويت، ولكن يبدو أن حالات القتل وإشاعة الفوضى باتت مقصودة ولا أمل من حدوث انفراجات في هذا الملف، ليستبشر العراقيون، بأن السلطة حدّت من تغول المسلحين واستهتارهم وبقاء حياة الناس على كف عفريت.فما الحل إذن؟ هل من المعقول توجه الناخبين لصناديق الاقتراع وفوهات أسلحة القتل موجهة لصدورهم لينتخبوا هذا دون ذاك، مع توظيف أموال شراء الذمم والأصوات، ماذا يعني ما قرأناه اليوم، بأن فصيلا مسلحا يوجه إنذارا للحكومة بتسوية ملفات المسلحين، واعطائها مهلة ثمان وأربعين ساعة لتنفيذ الأمر، وبطريقة البلطجة وعصابات المافيات الكبيرة! والله إنه لعار وأمر لا يصدق أن تصل الأمور الى هذا الحد من الانفلات والاستهتار وتحقير لسلطة ال ......
#سلطة
#الحكومة
#وأين
#وعودها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718580
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟كثيرا ما كتبنا وانتقدنا وأدنا ضعف الحكومة بمؤسساتها الأمنية، بكل تفرعاتها، ولا شأن لنا الآن بالمؤسسات الأخرى إن كانت وزارية أو لها شأن بتسيير الحياة في المجتمع العراقي اليوم، إنما ما يهمنا هي الإجراءات الأمنية والتي هي من أخطر المهام وأشدها حساسية، لأن هيبة السلطة من هيبة بسط القانون. وكم ينتابنا الغيض والإحساس بالضيم والخجل ونحن هنا على بعد آلاف الأميال وما يجري في العراق من ممارسات أقل ما يقال عنها، بأنها تحدي واستصغار لوجود ما يسمى بسلطة الحكومة! حتى أننا نشعر بالذل والمهانة، حين يواجهنا الأصدقاء هنا في المغرب بسؤال مشروع عما يتناهى لأسماعهم وما يطّلعون عليه من أخبار بصدد تجاوزات مسلحين خارج سلطة الحكومة وتوجيهها تهديدات ومحاذير، بلا خوف ولا رادع ولا اعتبار، لا للمواطن ولا للوطن ولا لحكومته. بل الأبعد والأنكى والأخطر من ذلك، أن مسلسل القتل للناشطين، إن كانوا في ساحات الاعتصام أو المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة أمام بنايات الحكومة المعنية بمطالباتهم أو باستخدام الأسلحة المتعدة من قبل عيّنات من البشر ممن تم توظيفهم كمشاريع للقتل بمواصفات أقل ما يقال عنها، أنهم فاقدو الأهلية والتفكير ومدفوعين بطرق وحشية وقاسية، حين يستهدفون الناس بالقتل والتصفيات وبكل صلافة، علما أن العديد من هؤلاء القتلة مشخّصون ومعروفون، بل ومعروفة الجهات التي تدفعهم لارتكاب هذه الجرائم البشعة، لانهم وببساطة مقتنعون هم ومن يدفعهم ويبارك بجرائمهم، أن هناك العديد من الاستهدافات المشخصة من قبل أجهزة السلطة والتي أودت بحياة المئات من الأبرياء من ثوار تشرين وكل من يقف معهم ويساندهم من صحفيين واعلاميين ومفكرين ومحللين، والأسماء كلها معروفة، ومع ذلك لم نلحظ ذلك الالتزام الأخلاقي والقانوني من قبل مسؤولي الأجهزة الأمنية بكشف الجناة والمتورطين والقتلة وكل من يقف من ورائهم، علما أن المجرمين يعرفهم القاصي والداني ولا حاجة للسلطة أن تشكل لجان مشبوهة النوايا والاتجاهات لتمييع القضايا وبالتالي إعطاء فرصة للقتلة إما للهروب أو التستر في مخابئهم القذرة او الاطمئنان الذي يعرفونه جيدان بأنهم بأمان من أية ملاحقات.سبق لنا وأن كتبنا العديد من المقالات التحذيرية، بأن فلان أو علان من ضحايا تجاوز المليشيات وعصابات القتل الأرعن لم ولن يكونوا آخر الضحايا، وحذرنا من تصفيات قادمة، وها نحن اليوم نفاجأ باغتيال الثائر إيهاب الوزني، مسؤول تنسيقيات كربلاء، وسمعنا من المسؤولين الأمنيين أن القتلة سوف لن يفلتوا من العقاب، شأن التصريحات السابقة وبالتالي، ذهبت دماء الأبرياء سدىً. وتكون دماء العراقيين بهذا الرخص، يا للهول...كنا نأمل أن تتحرك السلطات الأمنية باتجاه توفير الأجواء الآمنة لحفظ دماء الأبرياء، وبتوفير قناعة لدي الناخبين، بأن الأجواء ستكون ملائمة ووقت التصويت، ولكن يبدو أن حالات القتل وإشاعة الفوضى باتت مقصودة ولا أمل من حدوث انفراجات في هذا الملف، ليستبشر العراقيون، بأن السلطة حدّت من تغول المسلحين واستهتارهم وبقاء حياة الناس على كف عفريت.فما الحل إذن؟ هل من المعقول توجه الناخبين لصناديق الاقتراع وفوهات أسلحة القتل موجهة لصدورهم لينتخبوا هذا دون ذاك، مع توظيف أموال شراء الذمم والأصوات، ماذا يعني ما قرأناه اليوم، بأن فصيلا مسلحا يوجه إنذارا للحكومة بتسوية ملفات المسلحين، واعطائها مهلة ثمان وأربعين ساعة لتنفيذ الأمر، وبطريقة البلطجة وعصابات المافيات الكبيرة! والله إنه لعار وأمر لا يصدق أن تصل الأمور الى هذا الحد من الانفلات والاستهتار وتحقير لسلطة ال ......
#سلطة
#الحكومة
#وأين
#وعودها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718580
الحوار المتمدن
جواد وادي - أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟!
جواد وادي : من أين لنا أن نمسك بخيوط السياسة في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي باعتراف المحللين والمفكرين وجهابذة السياسية، أنهم مكثوا حائرين بفهم الخريطة السياسية في العراق، وتشتت الآراء والأفكار والتحليلات، مما أدى بالمواطن العراقي الذي يأمل خيرا من جحافل المثقفين، لإرشاده لسكة الصواب، بدل أن يتيه بين "حانة ومانة" لتضيع لحاه بين هذا وذاك، وبالتالي لم يستطع أن يمسك: لا "بالخيط ولا بالعصفور"، مما حدا بالمراقبين ومنهم نحن المغلوبين على أمرنا، أن نرسم خطوطا وبيانات وخرائط ونقترح على أنفسنا فرمانات، وبالتالي لم نفلح أن نمسك بسمكة صغيرة، بعد أن تهرأت شباكنا، لنبقى في حيص بيص ما يجرى من ابتلاء، لا يصلح فيه، إلا لذوي المواهب من الفنانين التشكيليين العراقيين أن يلتقطوا هذه الحالات المبكية المضحكة، ليحولوها الى رسوم كاريكاتيرية، تصلح فقط لاستدرار ضحك الأطفال، أما الكبار فلا حول لهم ولا قوة إلا في تناسل الأسئلة في رؤوسهم والمياه الآسنة تسيح من تحتهم. إن المشهد السياسي في العراق بات قريبا من لعبة الداما المغربية الشبيهة بلعبة الشطرنج، التي تتطلب نباهة وفطنة وذكاء ووضع الخطط ، هكذا عاد الفهم لبواطن السياسة في العراق التي تحولت من الفهم المتاح لكل المواطنين، الى دخولها في أنفاق وسراديب ودهاليز وحفر مطمورة، لا يمكن العثور عليها أو التقرب منها أبدا، إن لم تتوفر لدى الباحث عن تلافيفها النباهة والذكاء ومعرفة أساليب الشيطنة، وحتى في هذه الحالة، يظل المرء المعني بفك اشتباكاتها يبحث عن الوسيلة التي تمكنه من الخروج من عتماتها وتلمّس نقطة الضوء التي تنير ولو اليسير من الغموض المبهم.ترى هل نحن في نقلة تاريخية تبتعد كثيرا عن تلك التي كنا نعيش فيها ونفهم اوليات سياستها وما يجري من متغيرات، إن كانت إيجابية أو سلبية؟!.آثرنا أن نتوخى الغموض في تناولنا للتصدي للمشهد السياسي، بكل مكوناته التي غالبا ما تكون مريرة وفجائعية، لأن أمامنا أكثر من سد وأكثر من مانع يحول بيننا وبين صانع القرار السياسي، هذا إذا كان الفاعل السياسي بمواصفات من شأنها أن تفرض احترامها على المخالفين حتى وإن كانوا غير متفقين معه، إن كان يملك من الكفاءة والقدرة والوعي والتمكّن، ما يفرض عليه احترام المخالف وصولا لمشتركات، إن كانت تسير في ذات الاتجاه، او لا تلتقي أبدا، وكما قال فولتير "قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".من يا ترى يصل ولو بالحد الأدنى، الى مثل هذا القول الإنساني الذي عليك ألا تصادر رأي من يخالفك، بل وتدافع عنه باستماتة، وبالمقابل يبادر الآخر وبذات الإصرار للدفاع عن قناعاتك. هكذا هو الفهم العقلاني للسياسة والتعايش المجتمعي وما ينبغي أن كون عليه واقع الحال السياسي. أن كلامنا هذا لا علاقة له بالأماني، بل ما ينبغي أن يكون عليه السياسي الذي يستحق أن يحمل هذا التوصيف بالمهمة المناطة به.ترى إذا ما قارنّا ما ذهبنا اليه توا وبين ما يجري في العراق من وجود مخلوقات تدّعي أنها سياسية، ولا يتوفر لديها الاستعداد لأن تحيد عن قناعاتها التي لا تبتعد عن الفنتازيا بمواقفها الساخرة، مخلوقات لا تذهب بعيدا عن سعيها في الهيمنة على مفاصل الوضع في العراق، بطرق صبيانية ونزق وقلة معرفة وخروج عن القوانين المرعية، مما أدى بها الى فرض سطوة قمعية ومارقة، بتهديدها لكل من يغايرها ولا يعترف بعبثها وسعيها للخراب، بوجود مليشيات ومسلحين أغرار وجهلة، يكلفونهم بفرض الفوضى تصل الى حد التصفيات، وهم مجرد صبية لا يفقهون شيئا، فتية مغرر بهم ومدهونين بالسحت الحرام من أموال العراقيين المنهوبة. ولا نعرف إن كانوا على دراية أم لا بما يفعلون من جر ......
#نمسك
#بخيوط
#السياسة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719567
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي باعتراف المحللين والمفكرين وجهابذة السياسية، أنهم مكثوا حائرين بفهم الخريطة السياسية في العراق، وتشتت الآراء والأفكار والتحليلات، مما أدى بالمواطن العراقي الذي يأمل خيرا من جحافل المثقفين، لإرشاده لسكة الصواب، بدل أن يتيه بين "حانة ومانة" لتضيع لحاه بين هذا وذاك، وبالتالي لم يستطع أن يمسك: لا "بالخيط ولا بالعصفور"، مما حدا بالمراقبين ومنهم نحن المغلوبين على أمرنا، أن نرسم خطوطا وبيانات وخرائط ونقترح على أنفسنا فرمانات، وبالتالي لم نفلح أن نمسك بسمكة صغيرة، بعد أن تهرأت شباكنا، لنبقى في حيص بيص ما يجرى من ابتلاء، لا يصلح فيه، إلا لذوي المواهب من الفنانين التشكيليين العراقيين أن يلتقطوا هذه الحالات المبكية المضحكة، ليحولوها الى رسوم كاريكاتيرية، تصلح فقط لاستدرار ضحك الأطفال، أما الكبار فلا حول لهم ولا قوة إلا في تناسل الأسئلة في رؤوسهم والمياه الآسنة تسيح من تحتهم. إن المشهد السياسي في العراق بات قريبا من لعبة الداما المغربية الشبيهة بلعبة الشطرنج، التي تتطلب نباهة وفطنة وذكاء ووضع الخطط ، هكذا عاد الفهم لبواطن السياسة في العراق التي تحولت من الفهم المتاح لكل المواطنين، الى دخولها في أنفاق وسراديب ودهاليز وحفر مطمورة، لا يمكن العثور عليها أو التقرب منها أبدا، إن لم تتوفر لدى الباحث عن تلافيفها النباهة والذكاء ومعرفة أساليب الشيطنة، وحتى في هذه الحالة، يظل المرء المعني بفك اشتباكاتها يبحث عن الوسيلة التي تمكنه من الخروج من عتماتها وتلمّس نقطة الضوء التي تنير ولو اليسير من الغموض المبهم.ترى هل نحن في نقلة تاريخية تبتعد كثيرا عن تلك التي كنا نعيش فيها ونفهم اوليات سياستها وما يجري من متغيرات، إن كانت إيجابية أو سلبية؟!.آثرنا أن نتوخى الغموض في تناولنا للتصدي للمشهد السياسي، بكل مكوناته التي غالبا ما تكون مريرة وفجائعية، لأن أمامنا أكثر من سد وأكثر من مانع يحول بيننا وبين صانع القرار السياسي، هذا إذا كان الفاعل السياسي بمواصفات من شأنها أن تفرض احترامها على المخالفين حتى وإن كانوا غير متفقين معه، إن كان يملك من الكفاءة والقدرة والوعي والتمكّن، ما يفرض عليه احترام المخالف وصولا لمشتركات، إن كانت تسير في ذات الاتجاه، او لا تلتقي أبدا، وكما قال فولتير "قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".من يا ترى يصل ولو بالحد الأدنى، الى مثل هذا القول الإنساني الذي عليك ألا تصادر رأي من يخالفك، بل وتدافع عنه باستماتة، وبالمقابل يبادر الآخر وبذات الإصرار للدفاع عن قناعاتك. هكذا هو الفهم العقلاني للسياسة والتعايش المجتمعي وما ينبغي أن كون عليه واقع الحال السياسي. أن كلامنا هذا لا علاقة له بالأماني، بل ما ينبغي أن يكون عليه السياسي الذي يستحق أن يحمل هذا التوصيف بالمهمة المناطة به.ترى إذا ما قارنّا ما ذهبنا اليه توا وبين ما يجري في العراق من وجود مخلوقات تدّعي أنها سياسية، ولا يتوفر لديها الاستعداد لأن تحيد عن قناعاتها التي لا تبتعد عن الفنتازيا بمواقفها الساخرة، مخلوقات لا تذهب بعيدا عن سعيها في الهيمنة على مفاصل الوضع في العراق، بطرق صبيانية ونزق وقلة معرفة وخروج عن القوانين المرعية، مما أدى بها الى فرض سطوة قمعية ومارقة، بتهديدها لكل من يغايرها ولا يعترف بعبثها وسعيها للخراب، بوجود مليشيات ومسلحين أغرار وجهلة، يكلفونهم بفرض الفوضى تصل الى حد التصفيات، وهم مجرد صبية لا يفقهون شيئا، فتية مغرر بهم ومدهونين بالسحت الحرام من أموال العراقيين المنهوبة. ولا نعرف إن كانوا على دراية أم لا بما يفعلون من جر ......
#نمسك
#بخيوط
#السياسة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719567
الحوار المتمدن
جواد وادي - من أين لنا أن نمسك بخيوط السياسة في العراق؟
جواد وادي : لقاء جديد مع الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في حضرة كتابه الحديث(اعترافات الأمم المتحدة بالمقام العراقي)جواد واديغالبا ما يتواشج الزمن مع الاعتلال الصحي ليكوّنا العائق الرئيسي في إيقاف النشاط الثقافي والفكري بكل اجناسه، سيما متابعة القراءات العاشقة لآخر الإصدارات التي تقع بين يديك، وليكن هذا العامل القاهر سببا في استماحة العذر للباحث سفير المقام العراقي بامتياز الدكتور حسين الاعظمي، وللأعزة القراء كذلك، حيث كان من المفروض لهذه القراءة أن ترى النور قبل هذا الوقت بكثير، ولكن وكما أسلفت في ذكر العامل الذي حال دون ذلك، وهذا أمر حز في نفسي كثيرا، لأن كتابا كهذا وبهذه الأهمية الكبيرة ينبغي أن يوليه القارئ المتابع أقصى حدود العناية والاهتمام، لكونه يشكّل انتقالة مهمة للغاية في تسليط الضوء محليا وعربيا ودوليا على أهمية المقام العراقية، بعد أن أحاله الباحث الرصين الى مصدر اهتمام كبير لدى المتابع العربي من ذوي العلاقة بالإبداع الموسيقي والمحبين لفن المقام العراقي الخالد.بصدور الكتاب الجديد لسفير المقام العراقي والباحث الرصين الدكتور حسين الأعظمي، والذي يعتبر إضافة جديدة للجهد المتواصل والحثيث والذي ما انفك حرصه وعشقه وتعلقه بالمقام العراقي الذي يعتبر بحق صاحب المبادرات العلمية في البحث والتقصي والنبش في تاريخ هذا الفن الخالد المتجذر في الوجدان العراقي الذي يعتبر رافدا من روافد الوعي العراقي بشتى صنوفه الحضارية والفكرية والثقافية والفنية، هذا الفن الملازم للوجدان العراقي والذي يعتبر بحق مفخرة لكل عراقي يتباهى بإنجازات باحثي ومفكري ومتابعي بلده، ليجعل الدكتور الأعظمي من خلال دراساته وكتبه العديدة التي تناولت المقام العراقي، فنا وتاريخا وحضارة وابداعا ومؤدين وقرّاء مقام وعازفين خالدين، لبنة حقيقية يعتز بها العراقي بتنوع مشاربه وانتماءاته لعشقه واعتزازه بهذا الفن الخالد. وبما أننا بصدد الإصدار الجديد للباحث المتميز الدكتور الأعظمي، وما بذله من جهود مضنية وحثيثة لهذا الإنجاز الذي يعتبر بحق موقفا وطنيا والتزاما نبيلا، إيمانا منه، بأن هذا السلاح الوطني هو الأداة المعبرة عن روح الوطنية والتعلق بالتراب العراقي الذي ما ترك حيزا على الأرض العراقية إلا وأضفى عليه سمة تعتبر تواصلا لآلاف السنين من العطاء الحضاري العراقي المشهود له في أرجاء المعمورة، وهذا لعمري فخر كبير لكل من يسعى لجعل النسيج الوطني بوصلته في العطاء والتجدد والإضافات التي تخلده حقا.وهذا ما وجدناه في المؤلَف الجديد، الذي يعتبر وبامتياز مرآة حقيقية لفن المقام العراقي، لا باعتباره فنا موسيقيا بعبقرية رواده وكل من له علاقة به، بل صفحة مشرقة في تاريخ العراق الحديث عبر مراحل عديدة مر بها هذا البلد، رغم نكباته وعواثره وما مر به من مراحل كارثية مزلزلة، ليبقى فن المقام صخرة صلدة وبصمود نادر بوجه المتغيرات التي طرأت على حياة العراقي ووطنه الممتحن بالكوارث. والتي غيّرت بوصلة العراق الذي كان من المفروض أن يحقق إنجازات حضارية بقفزات نوعية تبهر المراقب حيث يكون، حدث العكس وحصل تراجع خطير في كل مناحي الحياة العراقية المأسوف على غياب وهجها الذي كان مثار اعجاب القاصي والداني، بسبب السياسات الهوجاء لحكامه والمتسلطين على رقاب العراقيين، بعد أن خنقوا كل محاولات الإبداع من أي نوع كان، ذلك الإبداع الذي كان يتسم به العراقي عبر حقب وأزمنة ظلت شاخصة في تاريخه قبل أن يأتي مغول السياسة الجدد ليوقفوا كل جميل وخيّر في هذا البلد المعطاء وتعتمل الحسرات في نفوس العراقيين الطامحين للتطور والاشعاع الفكري والعلمي والفني والثقافي، ويحدث التحول الخطير وتتغي ......
#لقاء
#جديد
#الدكتور
#حسين
#إسماعيل
#الأعظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735619
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في حضرة كتابه الحديث(اعترافات الأمم المتحدة بالمقام العراقي)جواد واديغالبا ما يتواشج الزمن مع الاعتلال الصحي ليكوّنا العائق الرئيسي في إيقاف النشاط الثقافي والفكري بكل اجناسه، سيما متابعة القراءات العاشقة لآخر الإصدارات التي تقع بين يديك، وليكن هذا العامل القاهر سببا في استماحة العذر للباحث سفير المقام العراقي بامتياز الدكتور حسين الاعظمي، وللأعزة القراء كذلك، حيث كان من المفروض لهذه القراءة أن ترى النور قبل هذا الوقت بكثير، ولكن وكما أسلفت في ذكر العامل الذي حال دون ذلك، وهذا أمر حز في نفسي كثيرا، لأن كتابا كهذا وبهذه الأهمية الكبيرة ينبغي أن يوليه القارئ المتابع أقصى حدود العناية والاهتمام، لكونه يشكّل انتقالة مهمة للغاية في تسليط الضوء محليا وعربيا ودوليا على أهمية المقام العراقية، بعد أن أحاله الباحث الرصين الى مصدر اهتمام كبير لدى المتابع العربي من ذوي العلاقة بالإبداع الموسيقي والمحبين لفن المقام العراقي الخالد.بصدور الكتاب الجديد لسفير المقام العراقي والباحث الرصين الدكتور حسين الأعظمي، والذي يعتبر إضافة جديدة للجهد المتواصل والحثيث والذي ما انفك حرصه وعشقه وتعلقه بالمقام العراقي الذي يعتبر بحق صاحب المبادرات العلمية في البحث والتقصي والنبش في تاريخ هذا الفن الخالد المتجذر في الوجدان العراقي الذي يعتبر رافدا من روافد الوعي العراقي بشتى صنوفه الحضارية والفكرية والثقافية والفنية، هذا الفن الملازم للوجدان العراقي والذي يعتبر بحق مفخرة لكل عراقي يتباهى بإنجازات باحثي ومفكري ومتابعي بلده، ليجعل الدكتور الأعظمي من خلال دراساته وكتبه العديدة التي تناولت المقام العراقي، فنا وتاريخا وحضارة وابداعا ومؤدين وقرّاء مقام وعازفين خالدين، لبنة حقيقية يعتز بها العراقي بتنوع مشاربه وانتماءاته لعشقه واعتزازه بهذا الفن الخالد. وبما أننا بصدد الإصدار الجديد للباحث المتميز الدكتور الأعظمي، وما بذله من جهود مضنية وحثيثة لهذا الإنجاز الذي يعتبر بحق موقفا وطنيا والتزاما نبيلا، إيمانا منه، بأن هذا السلاح الوطني هو الأداة المعبرة عن روح الوطنية والتعلق بالتراب العراقي الذي ما ترك حيزا على الأرض العراقية إلا وأضفى عليه سمة تعتبر تواصلا لآلاف السنين من العطاء الحضاري العراقي المشهود له في أرجاء المعمورة، وهذا لعمري فخر كبير لكل من يسعى لجعل النسيج الوطني بوصلته في العطاء والتجدد والإضافات التي تخلده حقا.وهذا ما وجدناه في المؤلَف الجديد، الذي يعتبر وبامتياز مرآة حقيقية لفن المقام العراقي، لا باعتباره فنا موسيقيا بعبقرية رواده وكل من له علاقة به، بل صفحة مشرقة في تاريخ العراق الحديث عبر مراحل عديدة مر بها هذا البلد، رغم نكباته وعواثره وما مر به من مراحل كارثية مزلزلة، ليبقى فن المقام صخرة صلدة وبصمود نادر بوجه المتغيرات التي طرأت على حياة العراقي ووطنه الممتحن بالكوارث. والتي غيّرت بوصلة العراق الذي كان من المفروض أن يحقق إنجازات حضارية بقفزات نوعية تبهر المراقب حيث يكون، حدث العكس وحصل تراجع خطير في كل مناحي الحياة العراقية المأسوف على غياب وهجها الذي كان مثار اعجاب القاصي والداني، بسبب السياسات الهوجاء لحكامه والمتسلطين على رقاب العراقيين، بعد أن خنقوا كل محاولات الإبداع من أي نوع كان، ذلك الإبداع الذي كان يتسم به العراقي عبر حقب وأزمنة ظلت شاخصة في تاريخه قبل أن يأتي مغول السياسة الجدد ليوقفوا كل جميل وخيّر في هذا البلد المعطاء وتعتمل الحسرات في نفوس العراقيين الطامحين للتطور والاشعاع الفكري والعلمي والفني والثقافي، ويحدث التحول الخطير وتتغي ......
#لقاء
#جديد
#الدكتور
#حسين
#إسماعيل
#الأعظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735619
الحوار المتمدن
جواد وادي - لقاء جديد مع الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي
جواد وادي : إلامَ يبقى العراقيون تحت رحمة السلاح البراني وأفعال الجهلة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي مهما تعددت الأسباب وتناسلت االمبررات، لا يمكن لأي بلد ينشد الاستقرار وعيش أفراده بسلام وتقارب مجتمعي منشود، والأسلحة المتناثرة في كل مكان ولا يعرف المسؤولون كيفية الإمساك بها وحصرها لتكون البلاد منزوعة السلاح وحصره بيد الدولة تحديدا والقوات الأمنية والجيش والمسؤولون عن حماية البلاد والعباد، ومن غير المنطقي أن يظل السلاح مباح لأيٍ كان وبيد من لا يقدّر خطورته وانفلاته بحيث يكون متاحا لزيد أو عمرو ولا من رادع أو محاسبة أو محاولات انتزاعه ولو بالقوة من الجميع دون استثناء، ولا توجد دولة تحترم نفسها وتسعى لبسط الأمن لتتيح العيش لمواطنيها بسلام وأمان وهي تعطّل مجسّاتها إزاء ما يحدث من تجاوزات خطيرة تهدد حياة المواطن وتضع البلاد على سكة الخراب وعلى يد من لا يحترم القوانين وحياة البشر الأبرياء.إن خضوع الأسلحة للمزاج الشخصي ليكون متاحا لكل من هبّ ودبْ، سواء كانوا أفرادا أو مليشيات، ويتم استعماله لأتفه الأسباب، هو أمر خطير يهدد السلم الأهلي في أي وقت، وهذا ما يحدث في العراق وبشكل يومي ودون رادع وصرامة في إيقاف هذه المهزلة والتي دون شك هي تحدٍ حقيقي للدولة ومؤسساتها كافة، سيما الأمنية منها، والمكونة من جيش وشرطة وأجهزة أمن متعددة، لأنه يحط ّمن سمعة القائمين على إدارة البلاد وتسيير أمور العباد، سيما إذا تيقّن الجهلة وأنصاف الأميين من حملة هذه الأسلحة بأن الدولة تغض الطرف عنهم، ولا نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الصمت وعدم اتخاذ الإجراءات لإيقاف هذه المهزلة ووضع حد لها، حتى بلغت الوقاحة درجة لا يمكن تغافلها أو السماح بها، لأنها تشكّل مصدر خطر دائم يجعل الأمن المجتمعي تحت كف عفريت.ويبقى السؤال المحير الذي يشغل بال العراقيين المبتلين بفوضى ما يجرى من أحداث تتحكم فيها لغة السلاح ولعلعة الرصاص اليومي، ليذهب أبرياء ومن شتى الأعمار من العراقيين ضحايا لهذه المهازل الكارثية.هل من المعقول أن سلطة تحتكم على أعداد هائلة من المنتسبين بشتى صنوفهم وهم مدججون بشتى أنواع الأسلحة وموحدون تحت إمرة مسؤول يقود البلاد ويدّعي أنه حامي الأمن وسلطة القانون، ورئيس دولة هو الحامي للدستور، والوضع الأمني بيد أطراف بعيدين كل البعد عن سلطة القرار المركزية، بل ويتحدّون بشكل سافر ووقح رأس السلطة وبقية تشكيلاتها، بأنهم سيقطعون آذان فلان ويدوسون بأحذيتهم صور علّان، الذي يمثل هيبة الدولة.أن الوضع الأمني الذي يمر به العراق لا يمكن وصف بلاويه ويعجز الجميع عن فهم ما يجري، والبلاد تحملها سفينة تتعرض لأمواج عاتية لا يعرف الناس الى أين تتجه بهم وهم يقينا الهالكون عاجلا أم آجلا إذا ما بقي الصمت سيدا لهذه المهازل.دعونا ألا نبتعد بالأحداث كثيرا ونتحدث عن راهن ما يجري الآن، وهو ما يتعلق بالانتخابات وتبعاتها التي تضع البلاد على بركان مدمر بسبب عنجهية فصائل ومليشيات لا تحترم القوانين التي ساهمت هي بسنها في البرلمان الذي تستحوذ على سلطة اتخاذ التشريعات فيه لتنقلب عليه بسلوكات غريبة وعجيبة، وهم بذات الوقت يدافعون نفاقا عن الديمقراطية ومسيرة الوضع السياسي القائم، لنكتشف أن هذا الادّعاء مجرد ذر الرماد في العيون، لتصبح البلاد وقراراتها تخضع لأمزجتهم ومصالحهم وأهوائهم، للاحتفاظ بمسلسل الامتيازات والاستحواذ على المناصب بنظام محاصصة فصلّوه هم بأنفسهم ولأجل مصالحهم الضيقة والتي جلبت الخراب للبلاد والعباد منذ العام 2003 وحتى الآن، ليستمر مسلسل الخراب منذ عهد حزب البعث الصدامي الفاشي الى حاضرنا المزري، في سعيهم بشتى الوسائل، حتى وإن استخدموا السلاح عبر فصائلهم ومليشياتهم للإبقاء على ذات المنافع التي أ ......
#إلامَ
#يبقى
#العراقيون
#رحمة
#السلاح
#البراني
#وأفعال
#الجهلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736371
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي مهما تعددت الأسباب وتناسلت االمبررات، لا يمكن لأي بلد ينشد الاستقرار وعيش أفراده بسلام وتقارب مجتمعي منشود، والأسلحة المتناثرة في كل مكان ولا يعرف المسؤولون كيفية الإمساك بها وحصرها لتكون البلاد منزوعة السلاح وحصره بيد الدولة تحديدا والقوات الأمنية والجيش والمسؤولون عن حماية البلاد والعباد، ومن غير المنطقي أن يظل السلاح مباح لأيٍ كان وبيد من لا يقدّر خطورته وانفلاته بحيث يكون متاحا لزيد أو عمرو ولا من رادع أو محاسبة أو محاولات انتزاعه ولو بالقوة من الجميع دون استثناء، ولا توجد دولة تحترم نفسها وتسعى لبسط الأمن لتتيح العيش لمواطنيها بسلام وأمان وهي تعطّل مجسّاتها إزاء ما يحدث من تجاوزات خطيرة تهدد حياة المواطن وتضع البلاد على سكة الخراب وعلى يد من لا يحترم القوانين وحياة البشر الأبرياء.إن خضوع الأسلحة للمزاج الشخصي ليكون متاحا لكل من هبّ ودبْ، سواء كانوا أفرادا أو مليشيات، ويتم استعماله لأتفه الأسباب، هو أمر خطير يهدد السلم الأهلي في أي وقت، وهذا ما يحدث في العراق وبشكل يومي ودون رادع وصرامة في إيقاف هذه المهزلة والتي دون شك هي تحدٍ حقيقي للدولة ومؤسساتها كافة، سيما الأمنية منها، والمكونة من جيش وشرطة وأجهزة أمن متعددة، لأنه يحط ّمن سمعة القائمين على إدارة البلاد وتسيير أمور العباد، سيما إذا تيقّن الجهلة وأنصاف الأميين من حملة هذه الأسلحة بأن الدولة تغض الطرف عنهم، ولا نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الصمت وعدم اتخاذ الإجراءات لإيقاف هذه المهزلة ووضع حد لها، حتى بلغت الوقاحة درجة لا يمكن تغافلها أو السماح بها، لأنها تشكّل مصدر خطر دائم يجعل الأمن المجتمعي تحت كف عفريت.ويبقى السؤال المحير الذي يشغل بال العراقيين المبتلين بفوضى ما يجرى من أحداث تتحكم فيها لغة السلاح ولعلعة الرصاص اليومي، ليذهب أبرياء ومن شتى الأعمار من العراقيين ضحايا لهذه المهازل الكارثية.هل من المعقول أن سلطة تحتكم على أعداد هائلة من المنتسبين بشتى صنوفهم وهم مدججون بشتى أنواع الأسلحة وموحدون تحت إمرة مسؤول يقود البلاد ويدّعي أنه حامي الأمن وسلطة القانون، ورئيس دولة هو الحامي للدستور، والوضع الأمني بيد أطراف بعيدين كل البعد عن سلطة القرار المركزية، بل ويتحدّون بشكل سافر ووقح رأس السلطة وبقية تشكيلاتها، بأنهم سيقطعون آذان فلان ويدوسون بأحذيتهم صور علّان، الذي يمثل هيبة الدولة.أن الوضع الأمني الذي يمر به العراق لا يمكن وصف بلاويه ويعجز الجميع عن فهم ما يجري، والبلاد تحملها سفينة تتعرض لأمواج عاتية لا يعرف الناس الى أين تتجه بهم وهم يقينا الهالكون عاجلا أم آجلا إذا ما بقي الصمت سيدا لهذه المهازل.دعونا ألا نبتعد بالأحداث كثيرا ونتحدث عن راهن ما يجري الآن، وهو ما يتعلق بالانتخابات وتبعاتها التي تضع البلاد على بركان مدمر بسبب عنجهية فصائل ومليشيات لا تحترم القوانين التي ساهمت هي بسنها في البرلمان الذي تستحوذ على سلطة اتخاذ التشريعات فيه لتنقلب عليه بسلوكات غريبة وعجيبة، وهم بذات الوقت يدافعون نفاقا عن الديمقراطية ومسيرة الوضع السياسي القائم، لنكتشف أن هذا الادّعاء مجرد ذر الرماد في العيون، لتصبح البلاد وقراراتها تخضع لأمزجتهم ومصالحهم وأهوائهم، للاحتفاظ بمسلسل الامتيازات والاستحواذ على المناصب بنظام محاصصة فصلّوه هم بأنفسهم ولأجل مصالحهم الضيقة والتي جلبت الخراب للبلاد والعباد منذ العام 2003 وحتى الآن، ليستمر مسلسل الخراب منذ عهد حزب البعث الصدامي الفاشي الى حاضرنا المزري، في سعيهم بشتى الوسائل، حتى وإن استخدموا السلاح عبر فصائلهم ومليشياتهم للإبقاء على ذات المنافع التي أ ......
#إلامَ
#يبقى
#العراقيون
#رحمة
#السلاح
#البراني
#وأفعال
#الجهلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736371
الحوار المتمدن
جواد وادي - إلامَ يبقى العراقيون تحت رحمة السلاح البراني وأفعال الجهلة؟