هاتف بشبوش : الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش كنتُ صغيرا أرتادُ مجالس الحسينيات التي تقام في بيت جدي ، فكنت أتبعُ خطباءَ المنابرِ وماخلفهم من رهطٍ طيبٍ ومحبوبٍ ، لكنه جاهل في نفس الوقت حد اللعنة من أمثال ( طه أبو العجائز ، تركي الأعضب ، جلّو أبو المزابل ، حسين فيسة فيسة ) وغيرهم بألقابهم المثيرة للسخرية . لكنني اليوم كبرت فصرتُ أتبعُ الله وحده ووحده ورميتُ خطباءَ المنابرِ وطفولتي البائسة خلف ظهري. ومما دعاني الى كتابة هذا المقال هو رؤيتي فيديو لثلاث فتيات إيطاليات ذقن ذرعاً من جائحة الكورونا والموت الذي حصد آبائهن وأحبتهن فوضعنَ الصليب في مؤخراتهن إستهزاءاً أمام أعظم صرح ديني مسيحي في العالم وهو الفاتيكان الذي يتوجب له أن يكون في مكانة حضارية عظيمة لولا الرهابنة الذين حرفوه عن مساره الصحيح . الفتيات الثلاث يقفنَ وينشدنَ ويتهجمنَ على البابا وأكاذيب الكهنة بشأن قدرتهم على درء الخطر عن البشر إذا ماحصل كما في محنتنا هذه وهم لايفعلون شيئاً غير زرع الخوف فينا بدلاً من حمايتهم لنا . فهل نعتمد زيفكم أم نعتمد عقولنا التي أكرمنا بها الله . ......
#الصَليبُ
#العظيمُ
#يُهانْ
#أمامَ
#الفاتيكان..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690665
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش كنتُ صغيرا أرتادُ مجالس الحسينيات التي تقام في بيت جدي ، فكنت أتبعُ خطباءَ المنابرِ وماخلفهم من رهطٍ طيبٍ ومحبوبٍ ، لكنه جاهل في نفس الوقت حد اللعنة من أمثال ( طه أبو العجائز ، تركي الأعضب ، جلّو أبو المزابل ، حسين فيسة فيسة ) وغيرهم بألقابهم المثيرة للسخرية . لكنني اليوم كبرت فصرتُ أتبعُ الله وحده ووحده ورميتُ خطباءَ المنابرِ وطفولتي البائسة خلف ظهري. ومما دعاني الى كتابة هذا المقال هو رؤيتي فيديو لثلاث فتيات إيطاليات ذقن ذرعاً من جائحة الكورونا والموت الذي حصد آبائهن وأحبتهن فوضعنَ الصليب في مؤخراتهن إستهزاءاً أمام أعظم صرح ديني مسيحي في العالم وهو الفاتيكان الذي يتوجب له أن يكون في مكانة حضارية عظيمة لولا الرهابنة الذين حرفوه عن مساره الصحيح . الفتيات الثلاث يقفنَ وينشدنَ ويتهجمنَ على البابا وأكاذيب الكهنة بشأن قدرتهم على درء الخطر عن البشر إذا ماحصل كما في محنتنا هذه وهم لايفعلون شيئاً غير زرع الخوف فينا بدلاً من حمايتهم لنا . فهل نعتمد زيفكم أم نعتمد عقولنا التي أكرمنا بها الله . ......
#الصَليبُ
#العظيمُ
#يُهانْ
#أمامَ
#الفاتيكان..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690665
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..
جلال الصباغ : بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ منذ أكثر من شهر والاوساط الحكومية والدينية والإعلامية في العراق منشغلة بزيارة البابا إلى العراق ولقاءه المقرر للمرجع علي السيستاني، وصلاته في مدينة اور التاريخية، فما هو السر وراء كل هذا الاهتمام، وما الذي ستحققه زيارة البابا إلى العراق، هل ستحل جزءا من مشاكل البطالة والفقر؟ ام انها ستعجل بمحاسبة قتلة المتظاهرين، وتحاكم قادة المليشيات والاحزاب الذين استباحوا ثروات الجماهير وأرواحهم؟ هل سيحل البابا مشاكل المسيحيين الذين غزت داعش والمليشيات مناطقهم وسرقت أموالهم وحللت دمائهم، إذ هُجر أغلبهم وصودرت املاكهم وبيوتهم من قبل اتباع رجال الدين وزعماء المليشيات، والذين سيلتقيهم البابا ضمن جولته في مختلف مناطق البلاد! كل هذه الهلمة التي رافقت زيارة البابا المرتقبة منذ الإعلان عنها، لا تعدوا كونها زوبعة في فنجان على مستوى مصالح الجماهير والمشكلات التي تواجهها، نتيجة هيمنة أحزاب الاسلام السياسي والاحزاب القومية الكوردية وشركاؤهم الآخرين والذين سيلتقهم البابا فرانسيس بالتأكيد، ويدعوهم إلى أهمية المحبة والتآخي ونبذ العنف والتطرف، ولسنا ندري كيف يمكن أن ندعوا اللصوص والقتلة إلى ترك مهماتهم ومستقبلهم؟! كل هذا الاهتمام هدفه الاساسي ارجاع بريق الأحزاب الإسلامية ورعاتهم من رجال الدين الذين سقطوا في عيون وعقول الناس بعد مساهماتهم في أفقار الشعب ونهب ثرواته بالإضافة لدعمهم القتلة والعصابات التي عزلتها الجماهير بعد انتفاضة أكتوبر. ان النهاية الحتمية لنظام المحاصصة الطائفية والقومية يشكل هاجسا للقوى الغربية الرأسمالية، فهو صنيعتهم ومشروعهم الذي لن يتخلو عنه بهذه البساطة، وما زيارة البابا الا محاولة لإضفاء الشرعية على رموز هذا النظام المتهرأ الذي فقد اي مبرر لبقاءه، بعد كل الجرائم والخراب الذي حل عقب تسلطهم على رقاب الناس. ......
#بابا
#الفاتيكان
#يلتقي
#المرجع
#الاعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710146
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ منذ أكثر من شهر والاوساط الحكومية والدينية والإعلامية في العراق منشغلة بزيارة البابا إلى العراق ولقاءه المقرر للمرجع علي السيستاني، وصلاته في مدينة اور التاريخية، فما هو السر وراء كل هذا الاهتمام، وما الذي ستحققه زيارة البابا إلى العراق، هل ستحل جزءا من مشاكل البطالة والفقر؟ ام انها ستعجل بمحاسبة قتلة المتظاهرين، وتحاكم قادة المليشيات والاحزاب الذين استباحوا ثروات الجماهير وأرواحهم؟ هل سيحل البابا مشاكل المسيحيين الذين غزت داعش والمليشيات مناطقهم وسرقت أموالهم وحللت دمائهم، إذ هُجر أغلبهم وصودرت املاكهم وبيوتهم من قبل اتباع رجال الدين وزعماء المليشيات، والذين سيلتقيهم البابا ضمن جولته في مختلف مناطق البلاد! كل هذه الهلمة التي رافقت زيارة البابا المرتقبة منذ الإعلان عنها، لا تعدوا كونها زوبعة في فنجان على مستوى مصالح الجماهير والمشكلات التي تواجهها، نتيجة هيمنة أحزاب الاسلام السياسي والاحزاب القومية الكوردية وشركاؤهم الآخرين والذين سيلتقهم البابا فرانسيس بالتأكيد، ويدعوهم إلى أهمية المحبة والتآخي ونبذ العنف والتطرف، ولسنا ندري كيف يمكن أن ندعوا اللصوص والقتلة إلى ترك مهماتهم ومستقبلهم؟! كل هذا الاهتمام هدفه الاساسي ارجاع بريق الأحزاب الإسلامية ورعاتهم من رجال الدين الذين سقطوا في عيون وعقول الناس بعد مساهماتهم في أفقار الشعب ونهب ثرواته بالإضافة لدعمهم القتلة والعصابات التي عزلتها الجماهير بعد انتفاضة أكتوبر. ان النهاية الحتمية لنظام المحاصصة الطائفية والقومية يشكل هاجسا للقوى الغربية الرأسمالية، فهو صنيعتهم ومشروعهم الذي لن يتخلو عنه بهذه البساطة، وما زيارة البابا الا محاولة لإضفاء الشرعية على رموز هذا النظام المتهرأ الذي فقد اي مبرر لبقاءه، بعد كل الجرائم والخراب الذي حل عقب تسلطهم على رقاب الناس. ......
#بابا
#الفاتيكان
#يلتقي
#المرجع
#الاعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710146
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
محمد حسن الساعدي : من الفاتيكان إلى النجف ..رسالة سلام
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي تعد الرحلة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس, هي الأولى له خارج الفاتيكان منذ تفشي وباء كورونا، كما أنها تعد الأولى إلى العراق مطلقا..وعلى الرغم من كل التخوف والحديث بان الرحلة ربما ستلغى بسبب مخاطر الرحلة ، وتفشي الوباء، إضافة إلى الأحداث الأمنية المتفرقة في البلاد، وإصابة السفير البابوي إلى العراق "ميتجا ليسكوفار" بفيروس كورونا،وهو من الشخصيات المهمة والمحورية في التحضير للزيارة ،لكن ذلك غالبا لن يمنع البابا من إلغائها،مع الإصرار على إبقاء البرنامج قائماً، والسفر عبر طائرة الخطوط الجوية العراقية.. من أهم الأسباب التي دعت البابا فرنسيس لزيارة العراق, ربما يكون هو تحقيق حلم البابوية لزيارة أرض السواد ومهد الأنبياء ومسقط رأس النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات، والتي كانت مقررة منذ العام 2000، ولكن الرحلة ألغيت بسبب القوانين الدولية التي منعت الزيارة، لأن البلد كان يعيش تحت ظل حكم ديكتاتوري.. إضافة إلى الرسائل من المعارضين العراقيين للنظام البعثي في الخارج والتي منعت الزيارة، لكنها هذه المرة جاءت الزيارة لتعيد للبابوية تلك الأحلام القديمة في زيارة العراق مرة أخرى.الزيارة تأتي في إطار الدعم المعنوي للطوائف المسيحية في العراق, من كلدان وآشوريين وسريان وغيرهم،حيث يعد المسيحيون من أقدم الطوائف في العراق ، وعانوا من الاضطهاد لفترات طويلة، مما أدى لهجرتهم، والتي بلغت ذروتها مع دخول داعش إلى المدينة الموصل.. هذه الزيارة لها أبعاداً سياسية أيضا, من خلال محاولتها ترسيخ وتثبيت دور لهم في بلدهم، وتدفع باتجاه أن يمارسوا دورهم في النسيج الاجتماعي العراقي, لا كمواطنين درجة ثانية أو وافدين, بل كونهم مواطنين من الدرجة الأولى كبقية العراقيين وجزء من هذا البلد المتعدد. الزيارة تأتي في إطار الأهمية التي تحملها هذه الأرض, حيث تعد بلاد ما بين النهرين المهد الأول للعلوم ومهد أولى المعتقدات الدينية والرسالية، وفيها نزل للأنبياء والأوصياء،وهي ارض كل الديانات المسيحية واليهودية إضافة إلى إنها كانت مهد الإسلام وقاعدة الحكم الإسلامي..إضافة لما سبق فالزيارة تمثل تحولاً في النظرة الخارجية للعراق كبلد مستقر, وان المرجعية الدينية في النجف الأشرف تمثل ثقلاً كبيراً عند المسلمين عموماً، والشيعة خصوصاً, وما قدمته مرجعيتهم لكل الطوائف والقوميات والمذاهب من اهتمام ورعاية خاصة من قبل المرجعية الدينية في النجف الأشرف،وهذا ما حملته رسالة الإمام السيستاني إلى المسيحيين في العراق بقوله "أنتم جزء منا ونحن جزء منكم" ..زيارة رأس الكنسية المسيحية رسالة مهمة للعالم, أن العراق أمسى بلداً مستقر وأمن لمسيحي العراق، وهناك ضرورة لدعمهم معنوياً، وحثهم للبقاء في بلادهم ، كما أنها جاءت لتقديم الشكر للمرجعية الدينية العليا وتثمين لدورهم الكبير في حماية الأقليات والأديان في البلاد بعد الفتوى التاريخية " فتوى الجهاد الكفائي" والتي أوقفت تمدد داعش في البلاد، لذلك فإن لها أهمية تكمن في التقارب المهم بين الأديان والمذاهب, وإطلاق رسالة للجميع أن العراق تعافى وبدأ بالنهوض التنموي والسياسي والاقتصادي . ......
#الفاتيكان
#النجف
#..رسالة
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710860
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي تعد الرحلة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس, هي الأولى له خارج الفاتيكان منذ تفشي وباء كورونا، كما أنها تعد الأولى إلى العراق مطلقا..وعلى الرغم من كل التخوف والحديث بان الرحلة ربما ستلغى بسبب مخاطر الرحلة ، وتفشي الوباء، إضافة إلى الأحداث الأمنية المتفرقة في البلاد، وإصابة السفير البابوي إلى العراق "ميتجا ليسكوفار" بفيروس كورونا،وهو من الشخصيات المهمة والمحورية في التحضير للزيارة ،لكن ذلك غالبا لن يمنع البابا من إلغائها،مع الإصرار على إبقاء البرنامج قائماً، والسفر عبر طائرة الخطوط الجوية العراقية.. من أهم الأسباب التي دعت البابا فرنسيس لزيارة العراق, ربما يكون هو تحقيق حلم البابوية لزيارة أرض السواد ومهد الأنبياء ومسقط رأس النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات، والتي كانت مقررة منذ العام 2000، ولكن الرحلة ألغيت بسبب القوانين الدولية التي منعت الزيارة، لأن البلد كان يعيش تحت ظل حكم ديكتاتوري.. إضافة إلى الرسائل من المعارضين العراقيين للنظام البعثي في الخارج والتي منعت الزيارة، لكنها هذه المرة جاءت الزيارة لتعيد للبابوية تلك الأحلام القديمة في زيارة العراق مرة أخرى.الزيارة تأتي في إطار الدعم المعنوي للطوائف المسيحية في العراق, من كلدان وآشوريين وسريان وغيرهم،حيث يعد المسيحيون من أقدم الطوائف في العراق ، وعانوا من الاضطهاد لفترات طويلة، مما أدى لهجرتهم، والتي بلغت ذروتها مع دخول داعش إلى المدينة الموصل.. هذه الزيارة لها أبعاداً سياسية أيضا, من خلال محاولتها ترسيخ وتثبيت دور لهم في بلدهم، وتدفع باتجاه أن يمارسوا دورهم في النسيج الاجتماعي العراقي, لا كمواطنين درجة ثانية أو وافدين, بل كونهم مواطنين من الدرجة الأولى كبقية العراقيين وجزء من هذا البلد المتعدد. الزيارة تأتي في إطار الأهمية التي تحملها هذه الأرض, حيث تعد بلاد ما بين النهرين المهد الأول للعلوم ومهد أولى المعتقدات الدينية والرسالية، وفيها نزل للأنبياء والأوصياء،وهي ارض كل الديانات المسيحية واليهودية إضافة إلى إنها كانت مهد الإسلام وقاعدة الحكم الإسلامي..إضافة لما سبق فالزيارة تمثل تحولاً في النظرة الخارجية للعراق كبلد مستقر, وان المرجعية الدينية في النجف الأشرف تمثل ثقلاً كبيراً عند المسلمين عموماً، والشيعة خصوصاً, وما قدمته مرجعيتهم لكل الطوائف والقوميات والمذاهب من اهتمام ورعاية خاصة من قبل المرجعية الدينية في النجف الأشرف،وهذا ما حملته رسالة الإمام السيستاني إلى المسيحيين في العراق بقوله "أنتم جزء منا ونحن جزء منكم" ..زيارة رأس الكنسية المسيحية رسالة مهمة للعالم, أن العراق أمسى بلداً مستقر وأمن لمسيحي العراق، وهناك ضرورة لدعمهم معنوياً، وحثهم للبقاء في بلادهم ، كما أنها جاءت لتقديم الشكر للمرجعية الدينية العليا وتثمين لدورهم الكبير في حماية الأقليات والأديان في البلاد بعد الفتوى التاريخية " فتوى الجهاد الكفائي" والتي أوقفت تمدد داعش في البلاد، لذلك فإن لها أهمية تكمن في التقارب المهم بين الأديان والمذاهب, وإطلاق رسالة للجميع أن العراق تعافى وبدأ بالنهوض التنموي والسياسي والاقتصادي . ......
#الفاتيكان
#النجف
#..رسالة
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710860
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - من الفاتيكان إلى النجف ..رسالة سلام
سامي العامري : بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري وطنُ الأوطانِ والأديانِ في كلِّ مقاسْوهو في السرِّ ـ ولا سرٌّ ـوخرابٌ بالأساسْوطلولٌ عشَّشتْ فيها خفافيشُوأشباحٌ وجانٌ وإلهٌ قادَهمْ مستغنياً في العيش عن كل الحواسْأيها البابا تمهَّلْ ليس إلاّجئتَ أهلاً ثم أهلاً إنما من بعدِما قد سقطتْ في الرأسِ يا حَبْراً لنامليونُ فاسْفتخيَّلْ وكما شئِتَ من الأخيلةِ الثرَّةِلكنْ لا تقلْ عني بأنيفَرِحٌ تَهزجُ في أرضيَ أشجارٌ وأقمارٌ وأنهارٌ وترعاها عصافيرُ وناسْ لك من قلبي ثريّاأيها البابا المُعلّى فتلفًّتْ خلفَ (أورْ)سترى أكثرَ من ظلمٍ وجورْأوَلمْ يكفِ الحضاراتِ بأنّا قد تشرَّدْنا، تمزَّقْنا،شرَبْنا الأرضَ بركاناً،جَعلْنا الحرفَ يهمي من خدود النجم مسكاًنحو أرضِ النفي والغربةِ، يحميها كسورْثم يستبدلُ بالنبض البخورْ ؟ كلُّ إنسانٍ لدينا خائفٌكلُّ حيوانٍ لدينا راجفٌكلُّ حقلٍ راكضٌ في البَرِّ رُعباًصائحٌ أنْ لا مَساسْقد يلوح الفردُ في أرض الفراتين كفردٍإنما في أصله بحرُ مآسٍ ومآسْ كان نورُ الشمسِ يمضي في انتعاشٍناحتاً وسطَ خطوط ِالغيمِ نُصباً من نحاسْ هكذا الإرهاقُ يدنوهكذا أهوي سحيقاًهكذا يغلبُ أجفاني النعاسْــــــــــــليلة الجمعة 7 ـ آذار ـ 2021برلين ......
#بابا
#الفاتيكان
#،،،،
#دقيقة
#ثوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711221
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري وطنُ الأوطانِ والأديانِ في كلِّ مقاسْوهو في السرِّ ـ ولا سرٌّ ـوخرابٌ بالأساسْوطلولٌ عشَّشتْ فيها خفافيشُوأشباحٌ وجانٌ وإلهٌ قادَهمْ مستغنياً في العيش عن كل الحواسْأيها البابا تمهَّلْ ليس إلاّجئتَ أهلاً ثم أهلاً إنما من بعدِما قد سقطتْ في الرأسِ يا حَبْراً لنامليونُ فاسْفتخيَّلْ وكما شئِتَ من الأخيلةِ الثرَّةِلكنْ لا تقلْ عني بأنيفَرِحٌ تَهزجُ في أرضيَ أشجارٌ وأقمارٌ وأنهارٌ وترعاها عصافيرُ وناسْ لك من قلبي ثريّاأيها البابا المُعلّى فتلفًّتْ خلفَ (أورْ)سترى أكثرَ من ظلمٍ وجورْأوَلمْ يكفِ الحضاراتِ بأنّا قد تشرَّدْنا، تمزَّقْنا،شرَبْنا الأرضَ بركاناً،جَعلْنا الحرفَ يهمي من خدود النجم مسكاًنحو أرضِ النفي والغربةِ، يحميها كسورْثم يستبدلُ بالنبض البخورْ ؟ كلُّ إنسانٍ لدينا خائفٌكلُّ حيوانٍ لدينا راجفٌكلُّ حقلٍ راكضٌ في البَرِّ رُعباًصائحٌ أنْ لا مَساسْقد يلوح الفردُ في أرض الفراتين كفردٍإنما في أصله بحرُ مآسٍ ومآسْ كان نورُ الشمسِ يمضي في انتعاشٍناحتاً وسطَ خطوط ِالغيمِ نُصباً من نحاسْ هكذا الإرهاقُ يدنوهكذا أهوي سحيقاًهكذا يغلبُ أجفاني النعاسْــــــــــــليلة الجمعة 7 ـ آذار ـ 2021برلين ......
#بابا
#الفاتيكان
#،،،،
#دقيقة
#ثوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711221
الحوار المتمدن
سامي العامري - بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
محمد رضا عباس : بعض ما كتب عن زيارة بابا الفاتيكان للعراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس زيارة الحبر الأعظم، بابا الفاتيكان، العراق كانت زيارة تاريخية، كونها هي الأولى من نوعها، وفي ظروف صعبة جدا، حيث ما زال وباء كورونا يحصد أرواح الالاف من بني البشر على طول وعرض الكرة الأرضية، إضافة الى تقادم عمر الزائر، واستمرار الاضطرابات الأمنية في العراق، حيث ما زال تنظيم داعش يقوم ببعض الاعمال الاجرامية بين الفينة والأخرى. الزيارة مهمة للعراق أيضا، حيث أصبح اسم العراق يردد على جميع فضائيات العالم، وبذلك يصبح من المناسب ان تقوم الحكومة العراقية الحالية والقادمة استثمار هذه المناسبة والعمل على استتاب الامن، البدء بتقديم الخدمات للمواطن العراقي التعبان، ووضع برنامج اقتصادي تنموي يستفاد منه جميع ابناء الشعب العراقي بدون تمييز وتهميش، حتى يرجع العراق الى عافيته والى وضعه الطبيعي بين الأمم، ولم لا، والعراق مهد الحضارات وعلى ارضه حصدت اول سنبلة، وعلى ارضه تحركت اول عجلة في التاريخ، ومنه تعلم العالم القانون.حجم المناسبة، أيضا، شحذت همم كتابنا الكرام، فانطلقت كتابات وتحليلات كثيرة من الصعب جمعها في كتاب واحد والاصعب من ذلك تسطيرها في مقال لا يتجاوز الصفحتين، وبذلك فقد اخترت بعض المقالات من كتاب معروفين من على ثلاث مواقع الكترونية وهي " الحوار المتمدن ", " صوت العراق", و " مجلة العصر". بالمجملة، فقد اختلفت تحليلات أسباب الزيارة، ولسبب معروف وهو اختلاف ايدولوجيات كتابها، وهكذا فقد اخترت عينة من الكتابات تمثل اقصى اليمين واقصى الشمال وأخرى ما بينهما. سوف يجد القارئ ان هناك اختلاف شديد في الآراء، وانا لست مندهش منها، لأنها الديمقراطية، كثرت المواقع الإلكترونية، وتنوع الأفكار بعد تغيير عام 2003. ادناه مقتطفات من بعض الكتابات، وقد نقلتها بحذافيرها بدون الإشارة الى كاتبها، ومن يرغب بالتعرف على كاتبها، يرجى الرجوع الى المصادر التي ذكرتها أعلاه. ما اهمية هذه الأفكار؟ انها مهمة لكل من يريد التوسع في دراسة أسباب زيارة الحبر الأعظم، وتعطي للقارئ تصورا عن أفكار بعض الكتاب في هذا الوقت من تاريخ العراق. لنبدئ:- كتب أحد الكتاب عن لقاء قداسة البابا مع السيد علي السيستاني بالقول " عندما يلتقي الإسلام كله بالمسيح كله ينتج السلام الذي خلق الله البشر من اجله".- كانب اخر تحدث عن الامل من الزيارة بالقول " زيارة قداسة البابا التاريخية تأني لتضميد جراح الشعب العراقي بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، وتمنح العراق والمنطقة الامل في غدا أفضل قائم على التسامح وقبول الاخر"- وكتب اخر يحث المكون المسيحي بالثبات في ارضهم العراق " وان يمارسوا دورهم في النسيج الاجتماعي العراقي لا كزوار او وافدين بل كونهم مواطنين من الدرجة الأولى وجزء من العراق المتعدد".- ولم ينس أحد الكتاب الطلب من قداسة البابا العمل على تنظيف الكتب المقدسة من الانحرافات، حيث يطالب الكاتب بكل ادب واحترام البابا فرنسيس "ال 266 والذي عرف بجراته دعوة المجمع المسكوني لإعادة تقييم تلكم النصوص والعمل على تمحيصها وتقويمها ونقدها وتصحيحها فسيدخل التاريخ من أوسع ابوابه في الدفاع عن الأنبياء والرسل الكرام عليهم السلام وهم منارات الطهر والعفاف والهدى والتقى والزهد والورع لان الطريقة التي ذكروا بها في العهد القديم لا تليق بهم البتة بما يعف اللسان عن ذكره".- كاتب أخرى يعتقد ان البابا فرنسيس، والذي يدعو دائما " الى قيم السلام والسلم الاجتماعي بين البشر وفتح أبواب البوت والكنائس امام اللاجئين والهاربين من فظائع ومخاطر الحروب والمجاعة " , متأثرا بالأفكار اليسارية والتي كانت سائدة في بلده الام الارجنتين , حيث " ......
#زيارة
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711452
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس زيارة الحبر الأعظم، بابا الفاتيكان، العراق كانت زيارة تاريخية، كونها هي الأولى من نوعها، وفي ظروف صعبة جدا، حيث ما زال وباء كورونا يحصد أرواح الالاف من بني البشر على طول وعرض الكرة الأرضية، إضافة الى تقادم عمر الزائر، واستمرار الاضطرابات الأمنية في العراق، حيث ما زال تنظيم داعش يقوم ببعض الاعمال الاجرامية بين الفينة والأخرى. الزيارة مهمة للعراق أيضا، حيث أصبح اسم العراق يردد على جميع فضائيات العالم، وبذلك يصبح من المناسب ان تقوم الحكومة العراقية الحالية والقادمة استثمار هذه المناسبة والعمل على استتاب الامن، البدء بتقديم الخدمات للمواطن العراقي التعبان، ووضع برنامج اقتصادي تنموي يستفاد منه جميع ابناء الشعب العراقي بدون تمييز وتهميش، حتى يرجع العراق الى عافيته والى وضعه الطبيعي بين الأمم، ولم لا، والعراق مهد الحضارات وعلى ارضه حصدت اول سنبلة، وعلى ارضه تحركت اول عجلة في التاريخ، ومنه تعلم العالم القانون.حجم المناسبة، أيضا، شحذت همم كتابنا الكرام، فانطلقت كتابات وتحليلات كثيرة من الصعب جمعها في كتاب واحد والاصعب من ذلك تسطيرها في مقال لا يتجاوز الصفحتين، وبذلك فقد اخترت بعض المقالات من كتاب معروفين من على ثلاث مواقع الكترونية وهي " الحوار المتمدن ", " صوت العراق", و " مجلة العصر". بالمجملة، فقد اختلفت تحليلات أسباب الزيارة، ولسبب معروف وهو اختلاف ايدولوجيات كتابها، وهكذا فقد اخترت عينة من الكتابات تمثل اقصى اليمين واقصى الشمال وأخرى ما بينهما. سوف يجد القارئ ان هناك اختلاف شديد في الآراء، وانا لست مندهش منها، لأنها الديمقراطية، كثرت المواقع الإلكترونية، وتنوع الأفكار بعد تغيير عام 2003. ادناه مقتطفات من بعض الكتابات، وقد نقلتها بحذافيرها بدون الإشارة الى كاتبها، ومن يرغب بالتعرف على كاتبها، يرجى الرجوع الى المصادر التي ذكرتها أعلاه. ما اهمية هذه الأفكار؟ انها مهمة لكل من يريد التوسع في دراسة أسباب زيارة الحبر الأعظم، وتعطي للقارئ تصورا عن أفكار بعض الكتاب في هذا الوقت من تاريخ العراق. لنبدئ:- كتب أحد الكتاب عن لقاء قداسة البابا مع السيد علي السيستاني بالقول " عندما يلتقي الإسلام كله بالمسيح كله ينتج السلام الذي خلق الله البشر من اجله".- كانب اخر تحدث عن الامل من الزيارة بالقول " زيارة قداسة البابا التاريخية تأني لتضميد جراح الشعب العراقي بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، وتمنح العراق والمنطقة الامل في غدا أفضل قائم على التسامح وقبول الاخر"- وكتب اخر يحث المكون المسيحي بالثبات في ارضهم العراق " وان يمارسوا دورهم في النسيج الاجتماعي العراقي لا كزوار او وافدين بل كونهم مواطنين من الدرجة الأولى وجزء من العراق المتعدد".- ولم ينس أحد الكتاب الطلب من قداسة البابا العمل على تنظيف الكتب المقدسة من الانحرافات، حيث يطالب الكاتب بكل ادب واحترام البابا فرنسيس "ال 266 والذي عرف بجراته دعوة المجمع المسكوني لإعادة تقييم تلكم النصوص والعمل على تمحيصها وتقويمها ونقدها وتصحيحها فسيدخل التاريخ من أوسع ابوابه في الدفاع عن الأنبياء والرسل الكرام عليهم السلام وهم منارات الطهر والعفاف والهدى والتقى والزهد والورع لان الطريقة التي ذكروا بها في العهد القديم لا تليق بهم البتة بما يعف اللسان عن ذكره".- كاتب أخرى يعتقد ان البابا فرنسيس، والذي يدعو دائما " الى قيم السلام والسلم الاجتماعي بين البشر وفتح أبواب البوت والكنائس امام اللاجئين والهاربين من فظائع ومخاطر الحروب والمجاعة " , متأثرا بالأفكار اليسارية والتي كانت سائدة في بلده الام الارجنتين , حيث " ......
#زيارة
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711452
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - بعض ما كتب عن زيارة بابا الفاتيكان للعراق
عامر صالح : غادر بابا الفاتيكان العراق وبقى الحل عراقيا
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح في زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان الى العراق استغرقت اربعة ايام أقل ما يقال عنها ومن خلال تصريحات البابا فرنسيس أنها صادقت رسميا على الخراب والدمار الذي حل بالعراق, وكانت اشارته السريعة في لقاءاته وخطبه الرسمية مع المسؤولين العراقيين وكذلك خطاباته في الكنائس الى الفساد والسلاح المنفلت والأقتتال الداخلي وانعدام الأمن والتهجير القسري الى جانب الفقر وانعدام الحياة الحرة الكريمة, الى جانب مواساته الخاصة لمسيحيي العراق ومحنتهم الانسانية في التهجير ومصادرة الممتلكات والتغير الديموغرافي المذهبي والديني الذي تعرض له العراق, فالمسيحين كمكون عراقي تعرض للتهميش بعد السقوط, وحيث الأحصائيات التي تشير الى وجود اكثر من مليون ونصف مسيحي قبل سقوط الدكتاتورية وقد تبقى منهم اليوم بحدود 250 ألف فقط, طبعا الى جانب الأضطهاد الذي لحق بالمكونات الأخرى جراء الحروب الطائفية والاثنية واحتلال داعش وما قام به من سبي وتنكيل وقتل واغتصاب للمكونات الأخرى وخاصة الأيزيدية, واليوم نحن نتحدث عن غبن كل المكونات دون استثناء. زيارة البابا كانت ناجحة بأمتياز من حيث الحفاوة والاعداد لها وتنفيذها والاستقبال الشعبي الهادر لها من كل المكونات العراقية دون استثناء, الى جانب الرسالة التي اوصلها البابا للشعب العراقي, ولكن بالتأكيد فالحكومات الغارقة في الفساد وجدت ضالتها في متنفس سريع في زيارة البابا للعراق وأرادت ان تترك انطباعا مزيفا ان ما يجري في العراق برد وسلام ولا يوجد هناك ما يعكر صفو المواطن العراقي, من انعدام الخدمات والأمن وضيق فسحة العيش, وكانت اجراءات الحكومة السريعة في التهيئة للزيارة, من تبليط للشوارع وزرع للملصقات والصور وتعليق الشعارات وتهيئة مختلف الفرق الفنية والفلكلورية للتهيئة لأستقبال البابا أثار تعجب وجنون المواطن العراقي المحروم وقد انعكست في تساؤلات عديدة ابرزها لماذا لا تفعل الحكومة ذلك في سياقات طبيعية يومية استجابة لحاجات المواطن الماسة للكهرباء والخدمات, بالتأكيد ورغم انعكاساته الايجابية على الضيف ولكنه كان نفاقا وتحايلا حكومي وجزء من سلوكيات الفساد المستشري في الدولة, وكانوا يعملون ذلك في الحملات الانتخابية لخداع المواطن العراقي, وكان لتعبئة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدفاعية دورا كبيرا وفاعلا في توفير الظروف الآمنة لزيارة البابا, فكيف لا يمكنهم العثور على قتلة المتظاهرين في انتفاضة تشرين وقد بلغ عددهم اكثر من 700 شهيد الى جانب آلاف الجرحى والمعوقين. اذا كانت زيارة البابا بالنسبة للحكومة العراقية هي محاولة لفك طوق العزلة الدولية عن العراق من خلال توفير اجواء مناسبة لزيارته فأن البابا لم يمنح صك الغفران للحكومات العراقية وكانت خطاباته توبيخية للحكومات ولكنها بالتأكيد تستند الى مبدأ اللياقة والاخلاق الدبلوماسية لضيف حل بالعراق وليست مهمته التشخيص للحالة العراقية عبر الاشارة الى رموز العملية السياسية الفاشلة المحاصصاتية, وفي اطار تجنب الحساسيات المفرطة للتدخل في الشأن العراقي. وعلى المستوى الجماهيري فكان صدى تأثيرات البابا فرنسيس واضحة وعميقة في الشارع العراقي, فقد رحبت به جميع الاطياف والملل والمذاهب, وهنا يلعب الوعي وتفاوتاته دورا كبيرا في فهم الزيارة, فقد رأى البعض انها فرصة الخلاص من نظام المحاصصة دون وعي كافي الى مجريات الصراع الطبقي الدائر في المجتمع العراقي بين فئات المحرومين والفاسدين, وبالتالي لا توجد وصفة سحرية من البابا لحل المشكل العراقي, ورأى البعض الآخر ان البابا رفد الشارع العراقي بطاقة سيكولوجية روحية هائلة عبر ايصال صوت ال ......
#غادر
#بابا
#الفاتيكان
#العراق
#وبقى
#الحل
#عراقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711509
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح في زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان الى العراق استغرقت اربعة ايام أقل ما يقال عنها ومن خلال تصريحات البابا فرنسيس أنها صادقت رسميا على الخراب والدمار الذي حل بالعراق, وكانت اشارته السريعة في لقاءاته وخطبه الرسمية مع المسؤولين العراقيين وكذلك خطاباته في الكنائس الى الفساد والسلاح المنفلت والأقتتال الداخلي وانعدام الأمن والتهجير القسري الى جانب الفقر وانعدام الحياة الحرة الكريمة, الى جانب مواساته الخاصة لمسيحيي العراق ومحنتهم الانسانية في التهجير ومصادرة الممتلكات والتغير الديموغرافي المذهبي والديني الذي تعرض له العراق, فالمسيحين كمكون عراقي تعرض للتهميش بعد السقوط, وحيث الأحصائيات التي تشير الى وجود اكثر من مليون ونصف مسيحي قبل سقوط الدكتاتورية وقد تبقى منهم اليوم بحدود 250 ألف فقط, طبعا الى جانب الأضطهاد الذي لحق بالمكونات الأخرى جراء الحروب الطائفية والاثنية واحتلال داعش وما قام به من سبي وتنكيل وقتل واغتصاب للمكونات الأخرى وخاصة الأيزيدية, واليوم نحن نتحدث عن غبن كل المكونات دون استثناء. زيارة البابا كانت ناجحة بأمتياز من حيث الحفاوة والاعداد لها وتنفيذها والاستقبال الشعبي الهادر لها من كل المكونات العراقية دون استثناء, الى جانب الرسالة التي اوصلها البابا للشعب العراقي, ولكن بالتأكيد فالحكومات الغارقة في الفساد وجدت ضالتها في متنفس سريع في زيارة البابا للعراق وأرادت ان تترك انطباعا مزيفا ان ما يجري في العراق برد وسلام ولا يوجد هناك ما يعكر صفو المواطن العراقي, من انعدام الخدمات والأمن وضيق فسحة العيش, وكانت اجراءات الحكومة السريعة في التهيئة للزيارة, من تبليط للشوارع وزرع للملصقات والصور وتعليق الشعارات وتهيئة مختلف الفرق الفنية والفلكلورية للتهيئة لأستقبال البابا أثار تعجب وجنون المواطن العراقي المحروم وقد انعكست في تساؤلات عديدة ابرزها لماذا لا تفعل الحكومة ذلك في سياقات طبيعية يومية استجابة لحاجات المواطن الماسة للكهرباء والخدمات, بالتأكيد ورغم انعكاساته الايجابية على الضيف ولكنه كان نفاقا وتحايلا حكومي وجزء من سلوكيات الفساد المستشري في الدولة, وكانوا يعملون ذلك في الحملات الانتخابية لخداع المواطن العراقي, وكان لتعبئة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدفاعية دورا كبيرا وفاعلا في توفير الظروف الآمنة لزيارة البابا, فكيف لا يمكنهم العثور على قتلة المتظاهرين في انتفاضة تشرين وقد بلغ عددهم اكثر من 700 شهيد الى جانب آلاف الجرحى والمعوقين. اذا كانت زيارة البابا بالنسبة للحكومة العراقية هي محاولة لفك طوق العزلة الدولية عن العراق من خلال توفير اجواء مناسبة لزيارته فأن البابا لم يمنح صك الغفران للحكومات العراقية وكانت خطاباته توبيخية للحكومات ولكنها بالتأكيد تستند الى مبدأ اللياقة والاخلاق الدبلوماسية لضيف حل بالعراق وليست مهمته التشخيص للحالة العراقية عبر الاشارة الى رموز العملية السياسية الفاشلة المحاصصاتية, وفي اطار تجنب الحساسيات المفرطة للتدخل في الشأن العراقي. وعلى المستوى الجماهيري فكان صدى تأثيرات البابا فرنسيس واضحة وعميقة في الشارع العراقي, فقد رحبت به جميع الاطياف والملل والمذاهب, وهنا يلعب الوعي وتفاوتاته دورا كبيرا في فهم الزيارة, فقد رأى البعض انها فرصة الخلاص من نظام المحاصصة دون وعي كافي الى مجريات الصراع الطبقي الدائر في المجتمع العراقي بين فئات المحرومين والفاسدين, وبالتالي لا توجد وصفة سحرية من البابا لحل المشكل العراقي, ورأى البعض الآخر ان البابا رفد الشارع العراقي بطاقة سيكولوجية روحية هائلة عبر ايصال صوت ال ......
#غادر
#بابا
#الفاتيكان
#العراق
#وبقى
#الحل
#عراقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711509
الحوار المتمدن
عامر صالح - غادر بابا الفاتيكان العراق وبقى الحل عراقيا
نبيل رومايا : حليمة... وبابا الفاتيكان... والمحكمة الاتحادية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_رومايا لم تختفِ بعد اثار اقدام بابا الفاتيكان من تراب العراق، حتى عادت احزابنا الحاكمة لدفع العراق الى مستنقع الطائفية والقومية المقيتة، في محاولة لإعادة العراق الى العصور المظلمة من خلال محاربة التنوع الديني وقتل حرية الفكر والاختيار. وفرض شروط غير معقولة او مقبولة على قانون المحكمة الاتحادية.لقد جاءت زيارة بابا الفاتيكان داعيةً الى تعزيز العمل ضد الفساد واستغلال السلطة، والتمسك بقيم السلام والاخوة والعيش المشترك، ومن أجل وطن يعيش فيه العراقيون بأمان في وئام الحياة المدنية، والتغلب على الخصام والمجابهات، وتقدير الجهود التي تسعى الى التعايش السلمي، والتصدي الفساد وتحقيق العدالة وتطوير الاستقرار.وتحدث راعي الفاتكان عن التسامح وبناء البلد ووضع المصالح الخاصة جانبا، وإرساء اسس المجتمع الديمقراطي وضمان الحقوق الأساسية، وعدم اعتبار أي مواطن من الدرجة الثانية. وقال إن الله خلق الكائنات البشرية متساوية في الحقوق. ودعا الى مواصلة العمل لمكافحة الفكر المتطرف ودعم التعايش والتنوع وهو أفضل هبة تمنح للأجيال القادمة.وبدوره أكد المرجع السيستاني على "اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام.وتحدث السيد السيستاني عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان مِن الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية. وشدد على ضرورة حث الأطراف المعنيّة على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحها الذاتية على حساب حقوق الشعوب.وقال الكاظمي في تغريدة له: " بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التاريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوما وطنيا للتسامح والتعايش في العراق.وغرد برهم صالح رئيس الجمهورية قائلا: ألقى حضوره المطمئن لمسة سلام ومحبة، وستبقى خالدة في قلوب كل اطياف الشعب، التّواقون للأمن والسلام.طيب، فما حدث لأحزابنا السياسية المتنفذة الممثلة في مجلس النواب العراقي وصور بابا الفاتكان لا تزال في شوارع العراق.المشكلة تكمن في إقرار قانون المحكمة الاتحادية وفقراته المثيرة للجدل والتي تدعو الى ضم أربعة خبراء في الفقه الإسلامي الى أعضاء المحكمة لتتكون المحكمة من سبعة قضاة وأربعة فقهاء دين واثنان من خبراء القانون. والاربع فقهاء الدين يكونان اثنان من الشيعة واثنان من السنة يعينان من قبل الوقف الشيعي والسني، وتعطى لهم صلاحية النقض (الفيتو). وهذا يعتبر مخالف للدستور الذي نص على مدنية الدولة والفصل بين السلطات واستقلالية القضاء، فضلاً عن كونها ترسيخاً جديداً للمحاصصة الطائفية في البلاد. وتهميش لمكونات الشعب العراقي الأخرى. ومخالفا لنص المادة 14 من الدستور والتي تقول: " العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس، أو العرق، أو القومية، أو الأصل، أو اللون، أو الدين، أو المذهب، أو المعتقد، أو الرأي، أو الوضع الاقتصادي، أو الاجتماعي".فإذا تم تمرير هذا القانون في مجلس النواب من قبل الأحزاب الطائفية المتنفذة، فمعناه انتهاء لأي توجه مستقبلي نحو المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية الرأي والفكر وحقوق المرأة والاسرة، لان كل هذه المصطلحات ممكن أن تتعارض مع تفسيرات ممثلي تلك الأحزاب من فقهاء الدين في المحكمة الاتحادية.لقد كنا قد استبشرنا خيرا بزيارة بابا الفاتيكان للعراق، وقلنا ربما يأخذ البعض بما عكسته الزيارة من تسا ......
#حليمة...
#وبابا
#الفاتيكان...
#والمحكمة
#الاتحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711556
#الحوار_المتمدن
#نبيل_رومايا لم تختفِ بعد اثار اقدام بابا الفاتيكان من تراب العراق، حتى عادت احزابنا الحاكمة لدفع العراق الى مستنقع الطائفية والقومية المقيتة، في محاولة لإعادة العراق الى العصور المظلمة من خلال محاربة التنوع الديني وقتل حرية الفكر والاختيار. وفرض شروط غير معقولة او مقبولة على قانون المحكمة الاتحادية.لقد جاءت زيارة بابا الفاتيكان داعيةً الى تعزيز العمل ضد الفساد واستغلال السلطة، والتمسك بقيم السلام والاخوة والعيش المشترك، ومن أجل وطن يعيش فيه العراقيون بأمان في وئام الحياة المدنية، والتغلب على الخصام والمجابهات، وتقدير الجهود التي تسعى الى التعايش السلمي، والتصدي الفساد وتحقيق العدالة وتطوير الاستقرار.وتحدث راعي الفاتكان عن التسامح وبناء البلد ووضع المصالح الخاصة جانبا، وإرساء اسس المجتمع الديمقراطي وضمان الحقوق الأساسية، وعدم اعتبار أي مواطن من الدرجة الثانية. وقال إن الله خلق الكائنات البشرية متساوية في الحقوق. ودعا الى مواصلة العمل لمكافحة الفكر المتطرف ودعم التعايش والتنوع وهو أفضل هبة تمنح للأجيال القادمة.وبدوره أكد المرجع السيستاني على "اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام.وتحدث السيد السيستاني عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان مِن الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية. وشدد على ضرورة حث الأطراف المعنيّة على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحها الذاتية على حساب حقوق الشعوب.وقال الكاظمي في تغريدة له: " بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التاريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوما وطنيا للتسامح والتعايش في العراق.وغرد برهم صالح رئيس الجمهورية قائلا: ألقى حضوره المطمئن لمسة سلام ومحبة، وستبقى خالدة في قلوب كل اطياف الشعب، التّواقون للأمن والسلام.طيب، فما حدث لأحزابنا السياسية المتنفذة الممثلة في مجلس النواب العراقي وصور بابا الفاتكان لا تزال في شوارع العراق.المشكلة تكمن في إقرار قانون المحكمة الاتحادية وفقراته المثيرة للجدل والتي تدعو الى ضم أربعة خبراء في الفقه الإسلامي الى أعضاء المحكمة لتتكون المحكمة من سبعة قضاة وأربعة فقهاء دين واثنان من خبراء القانون. والاربع فقهاء الدين يكونان اثنان من الشيعة واثنان من السنة يعينان من قبل الوقف الشيعي والسني، وتعطى لهم صلاحية النقض (الفيتو). وهذا يعتبر مخالف للدستور الذي نص على مدنية الدولة والفصل بين السلطات واستقلالية القضاء، فضلاً عن كونها ترسيخاً جديداً للمحاصصة الطائفية في البلاد. وتهميش لمكونات الشعب العراقي الأخرى. ومخالفا لنص المادة 14 من الدستور والتي تقول: " العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس، أو العرق، أو القومية، أو الأصل، أو اللون، أو الدين، أو المذهب، أو المعتقد، أو الرأي، أو الوضع الاقتصادي، أو الاجتماعي".فإذا تم تمرير هذا القانون في مجلس النواب من قبل الأحزاب الطائفية المتنفذة، فمعناه انتهاء لأي توجه مستقبلي نحو المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية الرأي والفكر وحقوق المرأة والاسرة، لان كل هذه المصطلحات ممكن أن تتعارض مع تفسيرات ممثلي تلك الأحزاب من فقهاء الدين في المحكمة الاتحادية.لقد كنا قد استبشرنا خيرا بزيارة بابا الفاتيكان للعراق، وقلنا ربما يأخذ البعض بما عكسته الزيارة من تسا ......
#حليمة...
#وبابا
#الفاتيكان...
#والمحكمة
#الاتحادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711556
الحوار المتمدن
نبيل رومايا - حليمة... وبابا الفاتيكان... والمحكمة الاتحادية
رياض محمد سعيد : حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد بعد زيارة بابا الفاتيكان للعراق مطلع شهر اذار عام 2020 نود ان نقول .... لقد جرت العادة في التعاملات الدولية اعتماد بعض الثوابت التي تتمحور حولها الزيارات الدولية وفق مستوى المناصب التي تقوم بالزيارة .. وعادة ما يكون الزوار محملين بحقائب من مواضيع الحوار التي تخدم وطنهم وشعبهم عن طريق و وفق مبدأ تبادل المنافع بين الدول و بالتالي بين الشعوب خصوصا في المجالات التجارية والعلمية والصناعية وحتى الثقافية ناهيك عن الشيطان الاكبر الذي يتجلى في التألفات السياسية التي تتربع على عرش المفاوضات والمنافع و المكاسب واولا واخرا تعتمد النتائج على قوة وقدرة وحنكة السياسيين المفاوضين. لكن هذه الزيارة لا تقع ضمن هذه المفاهيم ، فهي زيارة دينية أخوية تسامحية . بعد هذه التوطئة يحق لنا ان نتسائل هل هذه الزيارة اخوية فقط ؟ وهل هناك منهج تم تحضيره لمشروع زيارة بابا الفاتيكان للعراق. قد لا نتطرق الى ما في جعبة دولة الفاتيكان من اهداف لهذه الزيارة سواء المعلن منها او المخفي ، لكننا مؤكد نريد على الاقل من الحكومة العراقية و الاحزاب الحاكمة و مليشيات السلطة و القوى المتنفذة في ادارة شؤون الحكومة و سياساتها ، كل هؤلاء او على الاقل الاقوى بينهم ان يعلن للشعب و للعالم ما هي محاور الزيارة والنقاش التي ستحقق للشعب العراقي مصالح او مكاسب للوطن بسبب هذه الزيارة الميمونة ، (غير ما يطبل له الاعلام عن الجوانب المعنوية و الاعتبارية والالفة الدينية التي لاتغني و لا تسمن). قبل الخوض في معمعة الفوضى السياسية للعراقيين و التصريحات التي لاقيمة لها تجدر الاشارة الى ان جل اهتمام الدول و الشعوب هو الجانب الاقتصادي مع الجوانب المهمة الاخرى التي لا تنفك عن الاقتصاد وهي الصناعة و الأمن و الجيش و السيادة . العراق بلد غني بالثروات الطبيعية وغناه تحت الارض اما ما هو على وجه الارض فهو مختلس لصالح الاحزاب الحاكمة بنسب عالية جدا وما يبقى من النزر اليسير فللشعب المتهالك المشغول بتدبير قوت يومه باحثا عن الأمن و الأمان. اما دولة الفاتيكان فأنا دولة ذات حكومة متخصصة بالشؤون الالهية لتنوب عن مسيحيي العالم امام مغفرة الرحمن . وهذا لا يمنع ان يكون لها اقتصاد و اقتصادها غريب عن ما هو متعارف عليه فهو يعد اقتصادا فريدًا من نوعه ، إذ أن له معايير خاصة في التعاملات التجارية ، أي يمكن اعتبار الفاتيكان من أكبر المؤسسات الغير ربحية في العالم ، دخلهم او مدخولاتهم تتمثل بما يدفعه السياح عن رسوم دخول المتاحف في الكنائس إلى جانب بيع الطوابع البريدية وما تحققه مبيعات التذكارات من التماثيل و السبح و اللوحات ، وهذه المصادر لا تكفي لسد النفقات لذلك ابتدعو طريقة تدعى "بنس القديس بطرس" يدفعها الكاثوليك حول العالم لدعم الفاتيكان، ويمكن تشبيهها بالضريبة رغم انها اختيارية مع ملاحظة ان أي عمل تجاري داخل أسوار الفاتيكان ممنوع بحكم قوانينها، باستثناء مطعم صغير يدعى "مطعم القديس بطرس" يقدم خدماته لموظفي دولة الفاتيكان. مع العلم ان لدولة الفاتيكان حكومة و شعب لا يتجاوز عددهم بضعة الاف يحملون الجنسية الفاتيكانية ومنهم او بينهم من هم موظفين في حكومة الفاتيكان ويساعد هؤلاء الموظفين عمال اجراء من مواطني ايطاليا ، والملاحظ انه للحكومة انظمة لخدمة شعبها و موظفيها اذ انهم لا يتحملون اي مصاريف لمعيشتهم (سكن وخدمات وتأمين صحي و اغذية اما الملابس فهي باسعار رمزية) ، وقد تتفاجأ حين نقول ان اقتصادهم يعتبر من الدول فاحشة الثراء ، لوجود ارصدة مالية و ارصدة من الذهب يصعب تقديرها في بنوك عالمية متعددة حول العالم يديرها بنك الفتيكان وي ......
#زيارة
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711813
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد بعد زيارة بابا الفاتيكان للعراق مطلع شهر اذار عام 2020 نود ان نقول .... لقد جرت العادة في التعاملات الدولية اعتماد بعض الثوابت التي تتمحور حولها الزيارات الدولية وفق مستوى المناصب التي تقوم بالزيارة .. وعادة ما يكون الزوار محملين بحقائب من مواضيع الحوار التي تخدم وطنهم وشعبهم عن طريق و وفق مبدأ تبادل المنافع بين الدول و بالتالي بين الشعوب خصوصا في المجالات التجارية والعلمية والصناعية وحتى الثقافية ناهيك عن الشيطان الاكبر الذي يتجلى في التألفات السياسية التي تتربع على عرش المفاوضات والمنافع و المكاسب واولا واخرا تعتمد النتائج على قوة وقدرة وحنكة السياسيين المفاوضين. لكن هذه الزيارة لا تقع ضمن هذه المفاهيم ، فهي زيارة دينية أخوية تسامحية . بعد هذه التوطئة يحق لنا ان نتسائل هل هذه الزيارة اخوية فقط ؟ وهل هناك منهج تم تحضيره لمشروع زيارة بابا الفاتيكان للعراق. قد لا نتطرق الى ما في جعبة دولة الفاتيكان من اهداف لهذه الزيارة سواء المعلن منها او المخفي ، لكننا مؤكد نريد على الاقل من الحكومة العراقية و الاحزاب الحاكمة و مليشيات السلطة و القوى المتنفذة في ادارة شؤون الحكومة و سياساتها ، كل هؤلاء او على الاقل الاقوى بينهم ان يعلن للشعب و للعالم ما هي محاور الزيارة والنقاش التي ستحقق للشعب العراقي مصالح او مكاسب للوطن بسبب هذه الزيارة الميمونة ، (غير ما يطبل له الاعلام عن الجوانب المعنوية و الاعتبارية والالفة الدينية التي لاتغني و لا تسمن). قبل الخوض في معمعة الفوضى السياسية للعراقيين و التصريحات التي لاقيمة لها تجدر الاشارة الى ان جل اهتمام الدول و الشعوب هو الجانب الاقتصادي مع الجوانب المهمة الاخرى التي لا تنفك عن الاقتصاد وهي الصناعة و الأمن و الجيش و السيادة . العراق بلد غني بالثروات الطبيعية وغناه تحت الارض اما ما هو على وجه الارض فهو مختلس لصالح الاحزاب الحاكمة بنسب عالية جدا وما يبقى من النزر اليسير فللشعب المتهالك المشغول بتدبير قوت يومه باحثا عن الأمن و الأمان. اما دولة الفاتيكان فأنا دولة ذات حكومة متخصصة بالشؤون الالهية لتنوب عن مسيحيي العالم امام مغفرة الرحمن . وهذا لا يمنع ان يكون لها اقتصاد و اقتصادها غريب عن ما هو متعارف عليه فهو يعد اقتصادا فريدًا من نوعه ، إذ أن له معايير خاصة في التعاملات التجارية ، أي يمكن اعتبار الفاتيكان من أكبر المؤسسات الغير ربحية في العالم ، دخلهم او مدخولاتهم تتمثل بما يدفعه السياح عن رسوم دخول المتاحف في الكنائس إلى جانب بيع الطوابع البريدية وما تحققه مبيعات التذكارات من التماثيل و السبح و اللوحات ، وهذه المصادر لا تكفي لسد النفقات لذلك ابتدعو طريقة تدعى "بنس القديس بطرس" يدفعها الكاثوليك حول العالم لدعم الفاتيكان، ويمكن تشبيهها بالضريبة رغم انها اختيارية مع ملاحظة ان أي عمل تجاري داخل أسوار الفاتيكان ممنوع بحكم قوانينها، باستثناء مطعم صغير يدعى "مطعم القديس بطرس" يقدم خدماته لموظفي دولة الفاتيكان. مع العلم ان لدولة الفاتيكان حكومة و شعب لا يتجاوز عددهم بضعة الاف يحملون الجنسية الفاتيكانية ومنهم او بينهم من هم موظفين في حكومة الفاتيكان ويساعد هؤلاء الموظفين عمال اجراء من مواطني ايطاليا ، والملاحظ انه للحكومة انظمة لخدمة شعبها و موظفيها اذ انهم لا يتحملون اي مصاريف لمعيشتهم (سكن وخدمات وتأمين صحي و اغذية اما الملابس فهي باسعار رمزية) ، وقد تتفاجأ حين نقول ان اقتصادهم يعتبر من الدول فاحشة الثراء ، لوجود ارصدة مالية و ارصدة من الذهب يصعب تقديرها في بنوك عالمية متعددة حول العالم يديرها بنك الفتيكان وي ......
#زيارة
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711813
الحوار المتمدن
رياض محمد سعيد - حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
رياض بدر : هكذا تُقرأ زيارة فرنسيس بابا الفاتيكان للعراق
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر بمصور يتيم خرجت لنا صورة واحدة لبابا الفتيكان فرنسيس وهو جالس مبحلقا بالمرجع الشيعي علي السستاني وفديو شاري شابلني اقل من 15 ثانية للقاء دام اصلا لدقائق معدودة فقط والذي لم يُكشف عن فحواه اطلاقا عدا المجاملات والعبارات التقليدية التي تُصاغ بعد لقاء اي ندين سياسيين تعبر عن امتنانهما وخططهما للسلام وما الى ذلك من اكاذيب ومجاملات بال الدهر عليها وتغوط بل تثير القلق بان لا شيء تم الاتفاق عليه بدليل استمرار العنف في العراق الذي توقف بصورة غريبة وفجائية اثناء زيارة البابا للعراق طيلة 3 ايام فحتى داعش اوقف هجماته اليومية المتفرقة في شمال العراق وديالى بصورة غير مفهومة بل لم تسجل حتى حوادث سيارات والقصد في القلب.الثواني في الفديو الصامت الذي نشرته نجفكان عفوا اقصد مكتب السيستاني كان فيه مشهد لا يفهمه الا متمرسي علم النفس وهو طريقة تفحص البابا فرنسيس لوجه السستاني وهذه لوحدها تحتاج لمقالة منفصلة تقوم على اساس علم النفس.تأمل العراقيين من زيارة البابا وحتى مابقي من المسييحن خيرا ويالبؤس من ينظر الى سراب يحسبه ماء, وهي تأملات لغريق لا اكثر فإذا به يصافح زعماء مليشيات ايديهم ملطخة بالدم العراقي والسوري ايضا بالاضافة الى مصافحته بعض رموز الطبقة الحاكمة وهم رموز الفساد والكارثة التي تعصف بالعراق بلا اي جدال بل ايضا ايديهم ملطخة بدماء العراقيين اكثر مما صافح من الشعب العراقي, ناهيك عن ان الكردي برهم صالح الذي عينته الولايات المتحدة رئيساً للجمهورية المنفلتة هو انفصالي وكان يسعى لفصل كردستان عن العراق والمفترض انه اقسم اليمين الدستوري على المحافظة على وحدة العراق لكن كما يعلم الجميع ان كل مَن في الحكم يقسمون قسما هم كفروا عنه قبل اداءه (التقية عند الشيعية والكفارة عند السنة) وبهذا فانهم مقتنعين بانهم غير مُلزمين باي قسم لا يصب في مصالح احزابهم واجنداتهم الطائفية, هل اصبح المشهد واضحاً!البابا فرنسيس هو اول بابا يزور العراق في تاريخ الفاتيكان بعد ان حاول البابا جون بول الثاني زيارة العراق بعد دعوة ملحة من طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الاسبق عام 2000 لكن لوبي دولي بقيادة الولايات المتحدة بالاضافة الى دول خليجية مثل السعودية والكويت والامارات منعت تلك الزيارة فقد فُسرَتْ على انها ستكون دعم سياسي دولي لصدام حسين الذي كان القرار السري باسقاطه قد اتخذ فعلا في تلك السنة.زار طارق عزيز (مسحيي الدين) الفاتيكان 4 مرات بين عام 1991 و 2003 محاولا استقطاب واستغلال نفوذ الفاتيكان عند لوبيات القرار الدولي لرفع الحصار او تخفيفه عن الشعب العراق والذي كان حينها يضم الكثير من المسيحيين انذاك (كانت نسبتهم تصل الى 17% من عديد السكان البالغ عددهم قرابة 20 مليون حينها اي ان عددهم الان اقل بثلاث مرات عما قبل 2003) قبل تهجيرهم بعد الغزو, الحصار الذي لم يكن يؤثر في السلطة الحاكمة ابدا لكنه يؤثرفي الشعب حصرا, لكن الفاتيكان كان مُصرا على موقف قد تكون القيادة العراقية فهمت من هذا الموقف بان هناك فعلا نية لاسقاط الحكم في العراق حيث لم يتحرك الفاتيكان ولو انسانيا لمساعدة شعب العراق اطلاقا.لقد كذب البابا فرنسيس حين صرح بان سلفه جون بول الثاني لم يستطع زيارة العراق لاسباب امنية وسياسية انذاك وكأن الوضع الامني الان افضل والحال احسن!يعلم القاصي والداني ان العراق كان في زمن نظام صدام حسين يعتبر من آمن الدول لا في المنطقة فحسب بل في العالم حيث لم يكن لشيء اسمه الارهاب و الجريمة المنظمة والفساد المالي والاداري اي ذكر في العراق عدا المنطقة الشمالية التي ......
#هكذا
#تُقرأ
#زيارة
#فرنسيس
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711999
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر بمصور يتيم خرجت لنا صورة واحدة لبابا الفتيكان فرنسيس وهو جالس مبحلقا بالمرجع الشيعي علي السستاني وفديو شاري شابلني اقل من 15 ثانية للقاء دام اصلا لدقائق معدودة فقط والذي لم يُكشف عن فحواه اطلاقا عدا المجاملات والعبارات التقليدية التي تُصاغ بعد لقاء اي ندين سياسيين تعبر عن امتنانهما وخططهما للسلام وما الى ذلك من اكاذيب ومجاملات بال الدهر عليها وتغوط بل تثير القلق بان لا شيء تم الاتفاق عليه بدليل استمرار العنف في العراق الذي توقف بصورة غريبة وفجائية اثناء زيارة البابا للعراق طيلة 3 ايام فحتى داعش اوقف هجماته اليومية المتفرقة في شمال العراق وديالى بصورة غير مفهومة بل لم تسجل حتى حوادث سيارات والقصد في القلب.الثواني في الفديو الصامت الذي نشرته نجفكان عفوا اقصد مكتب السيستاني كان فيه مشهد لا يفهمه الا متمرسي علم النفس وهو طريقة تفحص البابا فرنسيس لوجه السستاني وهذه لوحدها تحتاج لمقالة منفصلة تقوم على اساس علم النفس.تأمل العراقيين من زيارة البابا وحتى مابقي من المسييحن خيرا ويالبؤس من ينظر الى سراب يحسبه ماء, وهي تأملات لغريق لا اكثر فإذا به يصافح زعماء مليشيات ايديهم ملطخة بالدم العراقي والسوري ايضا بالاضافة الى مصافحته بعض رموز الطبقة الحاكمة وهم رموز الفساد والكارثة التي تعصف بالعراق بلا اي جدال بل ايضا ايديهم ملطخة بدماء العراقيين اكثر مما صافح من الشعب العراقي, ناهيك عن ان الكردي برهم صالح الذي عينته الولايات المتحدة رئيساً للجمهورية المنفلتة هو انفصالي وكان يسعى لفصل كردستان عن العراق والمفترض انه اقسم اليمين الدستوري على المحافظة على وحدة العراق لكن كما يعلم الجميع ان كل مَن في الحكم يقسمون قسما هم كفروا عنه قبل اداءه (التقية عند الشيعية والكفارة عند السنة) وبهذا فانهم مقتنعين بانهم غير مُلزمين باي قسم لا يصب في مصالح احزابهم واجنداتهم الطائفية, هل اصبح المشهد واضحاً!البابا فرنسيس هو اول بابا يزور العراق في تاريخ الفاتيكان بعد ان حاول البابا جون بول الثاني زيارة العراق بعد دعوة ملحة من طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الاسبق عام 2000 لكن لوبي دولي بقيادة الولايات المتحدة بالاضافة الى دول خليجية مثل السعودية والكويت والامارات منعت تلك الزيارة فقد فُسرَتْ على انها ستكون دعم سياسي دولي لصدام حسين الذي كان القرار السري باسقاطه قد اتخذ فعلا في تلك السنة.زار طارق عزيز (مسحيي الدين) الفاتيكان 4 مرات بين عام 1991 و 2003 محاولا استقطاب واستغلال نفوذ الفاتيكان عند لوبيات القرار الدولي لرفع الحصار او تخفيفه عن الشعب العراق والذي كان حينها يضم الكثير من المسيحيين انذاك (كانت نسبتهم تصل الى 17% من عديد السكان البالغ عددهم قرابة 20 مليون حينها اي ان عددهم الان اقل بثلاث مرات عما قبل 2003) قبل تهجيرهم بعد الغزو, الحصار الذي لم يكن يؤثر في السلطة الحاكمة ابدا لكنه يؤثرفي الشعب حصرا, لكن الفاتيكان كان مُصرا على موقف قد تكون القيادة العراقية فهمت من هذا الموقف بان هناك فعلا نية لاسقاط الحكم في العراق حيث لم يتحرك الفاتيكان ولو انسانيا لمساعدة شعب العراق اطلاقا.لقد كذب البابا فرنسيس حين صرح بان سلفه جون بول الثاني لم يستطع زيارة العراق لاسباب امنية وسياسية انذاك وكأن الوضع الامني الان افضل والحال احسن!يعلم القاصي والداني ان العراق كان في زمن نظام صدام حسين يعتبر من آمن الدول لا في المنطقة فحسب بل في العالم حيث لم يكن لشيء اسمه الارهاب و الجريمة المنظمة والفساد المالي والاداري اي ذكر في العراق عدا المنطقة الشمالية التي ......
#هكذا
#تُقرأ
#زيارة
#فرنسيس
#بابا
#الفاتيكان
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711999
الحوار المتمدن
رياض بدر - هكذا تُقرأ زيارة فرنسيس بابا الفاتيكان للعراق
جعفر المظفر : إنه ليس بابا نويل يا سادة وإنما هو بابا الفاتيكان
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وإنما أردت بالرابط بين الرجلين أن أشير إلى موضوعة الضجة العراقية التي صاحبت زيارة رجل الفاتيكان وكأنما تعامل أصحابها مع (بابا نويل) حيث يتوقع جميع الأطفال أن يزورهم جميعا في الليلة الأخيرة من السنة ليضع هداياهم بالقرب من شجرة الميلاد. وأظن أنه لولا بروتوكول الزيارة لما إلتقى البابا بأي مسؤول عراقي, لأن زيارته التي وصفت بالتاريخية كان هدفها الأساسي الوصول إلى المكان الذي ولد فيه النبي إبراهيم. ثم أنها أيضا إستهدفت تفقد ودعم ما تبقى من مسيحي العراق من خلال مروره بإماكن تكفي رمزيتها لتحقيق الهدف المقصود. ولم يشأ البابا بكل تأكيد أن يضيع فرصة اللقاء بالمرجع الشيعي الأعلى السيد السيستاني وذلك لأمْرَيْن إثنين, أولهما رمزيا, كما أعتقد, لأن السيد السيد السيستاني هو المرجع الشيعي الأول لأغلبية الشيعة في العالم الذين يصل عددهم إلى الأربعمائة مليون. ولأنه, وكما أعتقد أيضا, كان قد لعب دورا كبيرا في الدفاع عن مسيحي العراق يوم دعا إلى حمايتهم وحرم العدوان عليهم. فإن لم يكن البابا قد زار الرجل في بيته النجفي المتواضع لرمزية دينية فهو قد زاره لدوره الإنساني الذي لعبه لأجل حماية المسيحيين.إن زيارة كهذه وبرنامجا كهذا لم يكن متوقعا أن يمردون أن تتناوله مختلف القوى بآراء تختلف بإختلاف التبعية. مذهبيا كان البعض قد تمنى لو أن البابا قد زاره بوصفه يمثل ايضا رمزا دينيا متقدما, وحتى لا يؤول تمثيل الحالة الدينية العراقية إلى الرمز الشيعي فقط. وإن لي الحق أن أظن أن الرجل كان قد تعامل مع السيد السيستاني كمرجع أعلى لشيعة العالم وليس لشيعة العراق فقط. وقد سبق للبابا وإن إلتقى بشيخ الأزهر أحمد الطيب بوصفه رمزا إسلاميا كبيرا. وقيل أيضا أن الإيرانيين قد نظروا إلى الزيارة بعين الجفاء لأنها تسلبهم حق تمثيل الشيعة عالميا بما يقلل من أهمية ودور دولة ولاية الفقيه.أما على الجانب السياسي فقد اعلن البعض من مناهضي النظام الطائفي في العراق أن زيارة البابا قد منحت هذا النظام دعما معنويا كبيرا, متناسيين أن الكرسي البابوي نفسه كان قد عرض على نظام صدام أن تتم الزيارة في عهده غير أن هذا الأخير لم يستثمر الفرصة جيدا.والأمر الذي نشارك البابا فيه هو إعجابه بزهد السيد السيستاني ودوره أيضا في تحقيق الإنتصار على داعش, لكن حالة الإنبهار البابوي كان ممكنا أن تحتفظ ببريقها لو أنها ظلت محصورة بهذ الدور والسلوك الزاهد ولم تمتد لتشمل قرار رجل الشيعة الكبير بالنأي عن النظام المسؤول عن حالة التدهور الوطني والسياسي والأخلاقي في العراق.إن الأمر الذي لا يمكن إخفاؤه هو أن السيد السيستاني ظل إلى سنوات عدة أحد الداعمين الكبار لهذا النظام الذي ظهر بعدها أن لا مثيل له في عالم اللصوصية والعمالة, ولقد صار عليه, بعد أن توضحت له صورة الحالة على حقيقتها, أن يقف إلى جانب فقراء الشيعة الثائرين بدلا من النأي بالنفس عنهم.كلاهما, القربى من النظام والنأي عنه, جاءا في الوقت الخطأ.وداعا بابا فرانسس وشكرا جزيلا لزيارتكم الكريمة الرائعة. ......
#بابا
#نويل
#سادة
#وإنما
#بابا
#الفاتيكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712063
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وإنما أردت بالرابط بين الرجلين أن أشير إلى موضوعة الضجة العراقية التي صاحبت زيارة رجل الفاتيكان وكأنما تعامل أصحابها مع (بابا نويل) حيث يتوقع جميع الأطفال أن يزورهم جميعا في الليلة الأخيرة من السنة ليضع هداياهم بالقرب من شجرة الميلاد. وأظن أنه لولا بروتوكول الزيارة لما إلتقى البابا بأي مسؤول عراقي, لأن زيارته التي وصفت بالتاريخية كان هدفها الأساسي الوصول إلى المكان الذي ولد فيه النبي إبراهيم. ثم أنها أيضا إستهدفت تفقد ودعم ما تبقى من مسيحي العراق من خلال مروره بإماكن تكفي رمزيتها لتحقيق الهدف المقصود. ولم يشأ البابا بكل تأكيد أن يضيع فرصة اللقاء بالمرجع الشيعي الأعلى السيد السيستاني وذلك لأمْرَيْن إثنين, أولهما رمزيا, كما أعتقد, لأن السيد السيد السيستاني هو المرجع الشيعي الأول لأغلبية الشيعة في العالم الذين يصل عددهم إلى الأربعمائة مليون. ولأنه, وكما أعتقد أيضا, كان قد لعب دورا كبيرا في الدفاع عن مسيحي العراق يوم دعا إلى حمايتهم وحرم العدوان عليهم. فإن لم يكن البابا قد زار الرجل في بيته النجفي المتواضع لرمزية دينية فهو قد زاره لدوره الإنساني الذي لعبه لأجل حماية المسيحيين.إن زيارة كهذه وبرنامجا كهذا لم يكن متوقعا أن يمردون أن تتناوله مختلف القوى بآراء تختلف بإختلاف التبعية. مذهبيا كان البعض قد تمنى لو أن البابا قد زاره بوصفه يمثل ايضا رمزا دينيا متقدما, وحتى لا يؤول تمثيل الحالة الدينية العراقية إلى الرمز الشيعي فقط. وإن لي الحق أن أظن أن الرجل كان قد تعامل مع السيد السيستاني كمرجع أعلى لشيعة العالم وليس لشيعة العراق فقط. وقد سبق للبابا وإن إلتقى بشيخ الأزهر أحمد الطيب بوصفه رمزا إسلاميا كبيرا. وقيل أيضا أن الإيرانيين قد نظروا إلى الزيارة بعين الجفاء لأنها تسلبهم حق تمثيل الشيعة عالميا بما يقلل من أهمية ودور دولة ولاية الفقيه.أما على الجانب السياسي فقد اعلن البعض من مناهضي النظام الطائفي في العراق أن زيارة البابا قد منحت هذا النظام دعما معنويا كبيرا, متناسيين أن الكرسي البابوي نفسه كان قد عرض على نظام صدام أن تتم الزيارة في عهده غير أن هذا الأخير لم يستثمر الفرصة جيدا.والأمر الذي نشارك البابا فيه هو إعجابه بزهد السيد السيستاني ودوره أيضا في تحقيق الإنتصار على داعش, لكن حالة الإنبهار البابوي كان ممكنا أن تحتفظ ببريقها لو أنها ظلت محصورة بهذ الدور والسلوك الزاهد ولم تمتد لتشمل قرار رجل الشيعة الكبير بالنأي عن النظام المسؤول عن حالة التدهور الوطني والسياسي والأخلاقي في العراق.إن الأمر الذي لا يمكن إخفاؤه هو أن السيد السيستاني ظل إلى سنوات عدة أحد الداعمين الكبار لهذا النظام الذي ظهر بعدها أن لا مثيل له في عالم اللصوصية والعمالة, ولقد صار عليه, بعد أن توضحت له صورة الحالة على حقيقتها, أن يقف إلى جانب فقراء الشيعة الثائرين بدلا من النأي بالنفس عنهم.كلاهما, القربى من النظام والنأي عنه, جاءا في الوقت الخطأ.وداعا بابا فرانسس وشكرا جزيلا لزيارتكم الكريمة الرائعة. ......
#بابا
#نويل
#سادة
#وإنما
#بابا
#الفاتيكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712063
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - إنه ليس بابا نويل يا سادة وإنما هو بابا الفاتيكان
عبد الحسين شعبان : بابا الفاتيكان في العراق: أي رسائل؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان بابا الفاتيكان في العراق: أي رسائل؟" فلتصمت الأسلحة وليكن الدين في خدمة السلام والأخوّة" هكذا بدأ قداسة البابا فرنسيس كلامه أمام رئيس جمهورية العراق د. برهم صالح. ودامت زيارته ثلاثة أيام (8-5 آذار/ مارس/ 2021) وكانت قد ابتدأت من بغداد إلى أور مسقط رأس النبي ابراهيم الخليل (أبو الأنبياء) ومنها الى النجف (مرقد الامام علي) للقاء السيد علي السيستاني وبعدها إلى الموصل التي شهدت دماراً وخراباً ووحشيةً لا تُصدّق على حدّ تعبيره اثر احتلال داعش في 10 حزيران (يونيو) العام 2014 والذي استمرّ لثلاثة اعوام ونصف، واختتم زيارته بصلاة مفتوحة في بارك سامي عبد الرحمن في إربيل.تعتبر زيارة البابا إلى العراق تاريخية بامتياز لاعتبارات كثيرة: - أوّلها: أنها أول رحلة للبابا خارج الفاتيكان بعد تفشي وباء كورونا " كوفيد 19" في مطلع العام 2020، ولذلك فإن قراره بإختيار العراق جاء بعد دراسة وتمحيص لاعتبارات عراقية وإقليمية ودولية، مثلما هو لاعتبارات دينية لتأكيد علاقة الفاتيكان بالنجف.- ثانيها: أنّها الزيارة الأولى للحبر الأعظم إلى العراق، فقد أخفق قبله اثنان من رؤساء الكنيسة الكاثوليكية في زيارة العراق، حيث ألغى البابا بنيدكتوس السادس عشر زيارته إلى أور لأسباب أمنية، في حين لم يرحّب النظام السابق بزيارة البابا يوحنّا بولس الثاني، وقد توقّع كثيرون أن يتمّ إلغاء الزيارة لأنها تأتي في ظرفٍ عصيب صحي ونفسي وسياسي واجتماعي وأمني في العراق، إضافةً إلى مداهمة الوباء، فضلاً عن استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما وأنّ القصف من جانب المجموعات المسلّحة خارج القانون ما يزال هو الآخر مستمراً على السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء، الأمر الذي قد يحدث ما لا يُحمد عقباه، يُضاف إلى ذلك أنّ تفجيرات حصلت في قلب بغداد (ساحة الطيران) عشيّة زيارته (يناير / كانون الثاني 2021) وكانت أوساط عراقية محدودة جداً قد وضعت علامات استفهام على الزيارة ذاتها معتبرة أنّ لها طابعاً دينياً وإعلامياً ظاهرياً وكانت باطنيّاً ذو أبعاد سياسية واقتصادية.- ثالثها: ان اختيار البابا زيارة العراق وتوجيه رسائل عديدة منه يعني فيما يعنيه أنّ العراق يشغل مكاناً مهماً في الاستراتيجيات الكونية السياسية والروحية، وهي التي دفعت قداسته إلى الإصرار على زيارته في حين أنّ هناك دولاً مهمة لم يقم البابا في زيارتها مثل روسيا والصين.- رابعها: إنّ الزيارة بحدّ ذاتها تعني رسالة تضامن مع العراق ككل، خصوصا بعد معاناته لسنواتٍ طويلة من حروب ومغامرات وحصار واحتلال وارهاب. - خامسها: إنّها حملت رسالة تعاطف وتساند ودعم للمسيحيين في محنتهم المستمرّة، وهؤلاء شعروا بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الظلام والفوضى والتهجير، وأنّ الفاتيكان يقف بكل ثقله معهم وبقوّة، كما حملت ذات الرسالة إلى الايزيديين الذين عانوا أشدّ المعاناة والتي ما تزال مستمرّة، وهي رسالة للأخوّة الانسانية وللتضامن الإنساني. - سادسها: إنّ الزيارة هي ضدّ التعصب ووليده التطرف، وهذا الأخير إذا ما انتقل من التفكير إلى التنفيذ وصار سلوكاً سيؤدي إلى العنف، والعنف حين يضرب عشوائياً يصبح إرهاباً، وحين يستهدف خلق حالةٍ من الذعر والهلع لإضعاف ثقة الدولة بنفسها وإضعاف ثقة المواطن والمجتمع بالدولة يصير ارهاباً دولياً.- سابعها: أنّها رسالة ضد الطائفية والتمذهب والدعوة للمساواة والتسامح والسلام، فالعراق كبلد يمتاز بالتنوّع الديني والقومي والسلالي واللغوي، مثلما يمتاز بالتعددية والهويات الفرعية، والتي كانت متعايشة ومنسجمة في التطور التاريخي وعلى مدى قرون من الزمان، ......
#بابا
#الفاتيكان
#العراق:
#رسائل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714319
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان بابا الفاتيكان في العراق: أي رسائل؟" فلتصمت الأسلحة وليكن الدين في خدمة السلام والأخوّة" هكذا بدأ قداسة البابا فرنسيس كلامه أمام رئيس جمهورية العراق د. برهم صالح. ودامت زيارته ثلاثة أيام (8-5 آذار/ مارس/ 2021) وكانت قد ابتدأت من بغداد إلى أور مسقط رأس النبي ابراهيم الخليل (أبو الأنبياء) ومنها الى النجف (مرقد الامام علي) للقاء السيد علي السيستاني وبعدها إلى الموصل التي شهدت دماراً وخراباً ووحشيةً لا تُصدّق على حدّ تعبيره اثر احتلال داعش في 10 حزيران (يونيو) العام 2014 والذي استمرّ لثلاثة اعوام ونصف، واختتم زيارته بصلاة مفتوحة في بارك سامي عبد الرحمن في إربيل.تعتبر زيارة البابا إلى العراق تاريخية بامتياز لاعتبارات كثيرة: - أوّلها: أنها أول رحلة للبابا خارج الفاتيكان بعد تفشي وباء كورونا " كوفيد 19" في مطلع العام 2020، ولذلك فإن قراره بإختيار العراق جاء بعد دراسة وتمحيص لاعتبارات عراقية وإقليمية ودولية، مثلما هو لاعتبارات دينية لتأكيد علاقة الفاتيكان بالنجف.- ثانيها: أنّها الزيارة الأولى للحبر الأعظم إلى العراق، فقد أخفق قبله اثنان من رؤساء الكنيسة الكاثوليكية في زيارة العراق، حيث ألغى البابا بنيدكتوس السادس عشر زيارته إلى أور لأسباب أمنية، في حين لم يرحّب النظام السابق بزيارة البابا يوحنّا بولس الثاني، وقد توقّع كثيرون أن يتمّ إلغاء الزيارة لأنها تأتي في ظرفٍ عصيب صحي ونفسي وسياسي واجتماعي وأمني في العراق، إضافةً إلى مداهمة الوباء، فضلاً عن استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما وأنّ القصف من جانب المجموعات المسلّحة خارج القانون ما يزال هو الآخر مستمراً على السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء، الأمر الذي قد يحدث ما لا يُحمد عقباه، يُضاف إلى ذلك أنّ تفجيرات حصلت في قلب بغداد (ساحة الطيران) عشيّة زيارته (يناير / كانون الثاني 2021) وكانت أوساط عراقية محدودة جداً قد وضعت علامات استفهام على الزيارة ذاتها معتبرة أنّ لها طابعاً دينياً وإعلامياً ظاهرياً وكانت باطنيّاً ذو أبعاد سياسية واقتصادية.- ثالثها: ان اختيار البابا زيارة العراق وتوجيه رسائل عديدة منه يعني فيما يعنيه أنّ العراق يشغل مكاناً مهماً في الاستراتيجيات الكونية السياسية والروحية، وهي التي دفعت قداسته إلى الإصرار على زيارته في حين أنّ هناك دولاً مهمة لم يقم البابا في زيارتها مثل روسيا والصين.- رابعها: إنّ الزيارة بحدّ ذاتها تعني رسالة تضامن مع العراق ككل، خصوصا بعد معاناته لسنواتٍ طويلة من حروب ومغامرات وحصار واحتلال وارهاب. - خامسها: إنّها حملت رسالة تعاطف وتساند ودعم للمسيحيين في محنتهم المستمرّة، وهؤلاء شعروا بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الظلام والفوضى والتهجير، وأنّ الفاتيكان يقف بكل ثقله معهم وبقوّة، كما حملت ذات الرسالة إلى الايزيديين الذين عانوا أشدّ المعاناة والتي ما تزال مستمرّة، وهي رسالة للأخوّة الانسانية وللتضامن الإنساني. - سادسها: إنّ الزيارة هي ضدّ التعصب ووليده التطرف، وهذا الأخير إذا ما انتقل من التفكير إلى التنفيذ وصار سلوكاً سيؤدي إلى العنف، والعنف حين يضرب عشوائياً يصبح إرهاباً، وحين يستهدف خلق حالةٍ من الذعر والهلع لإضعاف ثقة الدولة بنفسها وإضعاف ثقة المواطن والمجتمع بالدولة يصير ارهاباً دولياً.- سابعها: أنّها رسالة ضد الطائفية والتمذهب والدعوة للمساواة والتسامح والسلام، فالعراق كبلد يمتاز بالتنوّع الديني والقومي والسلالي واللغوي، مثلما يمتاز بالتعددية والهويات الفرعية، والتي كانت متعايشة ومنسجمة في التطور التاريخي وعلى مدى قرون من الزمان، ......
#بابا
#الفاتيكان
#العراق:
#رسائل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714319
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - بابا الفاتيكان في العراق: أي رسائل؟
علاء اللامي : بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم 1من 2
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كانت زيارةُ بابا الفاتيكان فرنسيس الأوّل إلى العراق قبل شهور حدثًا بالغَ الأهمّيّة سياسيًّا ودينيًّا وتاريخيًّا لأسباب عديدة. ولكنّنا في هذه الدراسة سنطرح مجموعةً من التحليلات والتساؤلات بشيءٍ من التفصيل، وتحديدًا ما يتعلّق بمدينة أور السومريّة، جنوب العراق، وقد زارها البابا وصلّى فيها على اعتبارها "أور الكلدانيّين/أور كسديم" ومسقطَ رأس النبيّ إبراهيم، وفيها بيتُه، ومنها كان منطلقُ هجرته إلى حرّان، ثم إلى بلاد كنعان (فلسطين) كما تقول التوراة. وسنعرض ما تقوله حقائقُ التاريخ والجغرافيا وعلومُ الأديان والآثار والإناسة بهذا الصدد.أمّا عن الأبعاد السياسيّة للزيارة فيمكن القولُ، اختصارًا،[1] إنّ الزيارة التي نجحتْ من الناحية البروتوكوليّة أثارت الكثيرَ من التحفّظات والشكوك الناجمة عن السياق السياسيّ العامّ في المنطقة، ضمن حملة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، التي اندفعتْ إليها دولٌ عربيّةٌ خليجيّةٌ وغيرُ خليجيّة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. غير أنّ حيثيّاتِ الزيارة، ومن ضمنها اللقاءُ الذي عقده البابا مع المرجع الدينيّ الشيعيّ السيّد علي السيستاني، لم تؤكّدْ بالملموس الكثيرَ من المخاوف والشكوك التي سيقت قبل الزيارة وأثناءها. وبدا البابا نفسُه متردِّدًا حتى في دعوة السيستاني إلى التوقيع على وثيقةٍ مكتوبةٍ مثيلةٍ لتلك التي وقّعها مع إمام الأزهر أحمد الطيب، في أبو ظبي عام 2019، وسُمّيتْ "وثيقةَ الأخوّة الإنسانيّة." إذ ردَّ البابا على سؤالِ صحافيٍّ رافقه على متن الطائرة التي أقلّتْه عائدًا إلى روما قائلًا: "قد تكون تلك فظاظةً، لكنّها خطوةٌ أولى. ستكون هناك خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوّة مهمّة."[2] ولكنّ الزيارة انتهت كما بدأتْ، من دون أن تؤكّد "علنًا" أيًّا من تلك الشكوك والأهداف حتى الآن.ثمَّ جاء البيان الذي صدر عن مكتب السيستاني بعيْد اللقاء ليسجِّلَ بوضوحٍ في الفقرة الأولى أنّ المرجعَ تحدّث إلى البابا عن معاناة الشعب الفلسطينيّ من الاحتلال.أمّا في الجانب التاريخيّ والإناسيّ والآثاريّ لخلفيّات هذه الزيارة التي أرادها البابا حجًّا إلى مدينة النبيّ إبراهيم ومسقطِ رأسه، فنسجّل بدءًا ما يأتي: لقد أمست المعلوماتُ والمقولاتُ التوراتيّة عن هجرة إبراهيم من أور الكلدانيين أو "أور كسديم،" كما ورد حرفيًّا في النسخة العبريّة، في عداد البديهيّات بسبب تكرارها وتنميطها إعلاميًّا، لا بسبب صحّتها التأريخيّة أو قربها من الصحّة.فقد كُشف النقابُ منذ عدّة عقود عن أنّ خرافةَ "بيت النبيّ إبراهيم في أور" هي إحدى تلفيقات الآثاريّيْن البريطانيّيْن تشارلز ليونارد وولي (Charles Leonard Woolley) وماكس مالوان (Max Malloan) في عشرينيّات القرن الماضي. وقد رصد الباحثُ العراقيّ عبد السلام صبحي طه حيثيّاتِ هذا الموضوع في مقالةٍ جديدةٍ له بعنوان "أكذوبة العقل الخرافيّ: آثار أور السومريّة والمسألة الإبراهيميّة."[3] وورد فيها أنّ وولي أشار في أحد تقارير بعثته التنقيبيّة بين العاميْن 1922 و1934 إلى أنّ خبيرَ النقوش في البعثة، الأب الكاهن ليجرن، الموفَدَ من متحف جامعة بنسلفانيا، قد تَرجم رُقيْمًا مسماريًّا عُثر عليه في دارٍ سكنيّةٍ تبعد مئاتِ الأمتار عن الزقورة السومريّة (وهي معبدٌ وثنيّ)، مدوَّنًا عليه اسم "آبرامو." كما عُثر على تمثالٍ لكبشٍ مزخرف، ربّما كان قاعدةً لطاولةٍ في غرفةٍ ملكيّةٍ أو معبد، رُبط بكبش التضحية الوارد في قصّة النبيّ إبراهيم.وزاد مالوان، ضمن فريق وولي، الطينَ بلّةً حين أبرق إلى صديقٍ له في إنكلترة ذاكرًا له خبرَ ال ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#الحجّ
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717290
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كانت زيارةُ بابا الفاتيكان فرنسيس الأوّل إلى العراق قبل شهور حدثًا بالغَ الأهمّيّة سياسيًّا ودينيًّا وتاريخيًّا لأسباب عديدة. ولكنّنا في هذه الدراسة سنطرح مجموعةً من التحليلات والتساؤلات بشيءٍ من التفصيل، وتحديدًا ما يتعلّق بمدينة أور السومريّة، جنوب العراق، وقد زارها البابا وصلّى فيها على اعتبارها "أور الكلدانيّين/أور كسديم" ومسقطَ رأس النبيّ إبراهيم، وفيها بيتُه، ومنها كان منطلقُ هجرته إلى حرّان، ثم إلى بلاد كنعان (فلسطين) كما تقول التوراة. وسنعرض ما تقوله حقائقُ التاريخ والجغرافيا وعلومُ الأديان والآثار والإناسة بهذا الصدد.أمّا عن الأبعاد السياسيّة للزيارة فيمكن القولُ، اختصارًا،[1] إنّ الزيارة التي نجحتْ من الناحية البروتوكوليّة أثارت الكثيرَ من التحفّظات والشكوك الناجمة عن السياق السياسيّ العامّ في المنطقة، ضمن حملة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، التي اندفعتْ إليها دولٌ عربيّةٌ خليجيّةٌ وغيرُ خليجيّة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. غير أنّ حيثيّاتِ الزيارة، ومن ضمنها اللقاءُ الذي عقده البابا مع المرجع الدينيّ الشيعيّ السيّد علي السيستاني، لم تؤكّدْ بالملموس الكثيرَ من المخاوف والشكوك التي سيقت قبل الزيارة وأثناءها. وبدا البابا نفسُه متردِّدًا حتى في دعوة السيستاني إلى التوقيع على وثيقةٍ مكتوبةٍ مثيلةٍ لتلك التي وقّعها مع إمام الأزهر أحمد الطيب، في أبو ظبي عام 2019، وسُمّيتْ "وثيقةَ الأخوّة الإنسانيّة." إذ ردَّ البابا على سؤالِ صحافيٍّ رافقه على متن الطائرة التي أقلّتْه عائدًا إلى روما قائلًا: "قد تكون تلك فظاظةً، لكنّها خطوةٌ أولى. ستكون هناك خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوّة مهمّة."[2] ولكنّ الزيارة انتهت كما بدأتْ، من دون أن تؤكّد "علنًا" أيًّا من تلك الشكوك والأهداف حتى الآن.ثمَّ جاء البيان الذي صدر عن مكتب السيستاني بعيْد اللقاء ليسجِّلَ بوضوحٍ في الفقرة الأولى أنّ المرجعَ تحدّث إلى البابا عن معاناة الشعب الفلسطينيّ من الاحتلال.أمّا في الجانب التاريخيّ والإناسيّ والآثاريّ لخلفيّات هذه الزيارة التي أرادها البابا حجًّا إلى مدينة النبيّ إبراهيم ومسقطِ رأسه، فنسجّل بدءًا ما يأتي: لقد أمست المعلوماتُ والمقولاتُ التوراتيّة عن هجرة إبراهيم من أور الكلدانيين أو "أور كسديم،" كما ورد حرفيًّا في النسخة العبريّة، في عداد البديهيّات بسبب تكرارها وتنميطها إعلاميًّا، لا بسبب صحّتها التأريخيّة أو قربها من الصحّة.فقد كُشف النقابُ منذ عدّة عقود عن أنّ خرافةَ "بيت النبيّ إبراهيم في أور" هي إحدى تلفيقات الآثاريّيْن البريطانيّيْن تشارلز ليونارد وولي (Charles Leonard Woolley) وماكس مالوان (Max Malloan) في عشرينيّات القرن الماضي. وقد رصد الباحثُ العراقيّ عبد السلام صبحي طه حيثيّاتِ هذا الموضوع في مقالةٍ جديدةٍ له بعنوان "أكذوبة العقل الخرافيّ: آثار أور السومريّة والمسألة الإبراهيميّة."[3] وورد فيها أنّ وولي أشار في أحد تقارير بعثته التنقيبيّة بين العاميْن 1922 و1934 إلى أنّ خبيرَ النقوش في البعثة، الأب الكاهن ليجرن، الموفَدَ من متحف جامعة بنسلفانيا، قد تَرجم رُقيْمًا مسماريًّا عُثر عليه في دارٍ سكنيّةٍ تبعد مئاتِ الأمتار عن الزقورة السومريّة (وهي معبدٌ وثنيّ)، مدوَّنًا عليه اسم "آبرامو." كما عُثر على تمثالٍ لكبشٍ مزخرف، ربّما كان قاعدةً لطاولةٍ في غرفةٍ ملكيّةٍ أو معبد، رُبط بكبش التضحية الوارد في قصّة النبيّ إبراهيم.وزاد مالوان، ضمن فريق وولي، الطينَ بلّةً حين أبرق إلى صديقٍ له في إنكلترة ذاكرًا له خبرَ ال ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#الحجّ
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717290
الحوار المتمدن
علاء اللامي - بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم! (1من 2)