الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم زهوري : خراب الخصب في بذخ الدهشة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_زهوري يرن إيقاع الصمت صدى كتابي في العتمة يحدث وحشة الجنون شرفة كروم تتناوب مطلع الوحي أنثى الأرض هواء جمر جسمك ماتساقط من مصابيح الكلمات ثمة برق يتلقاني جرح اللون متعة العزلة ذاكرة اللغة قبلة اللمس قلق الغيم بلاغة النور ولا رجفة للقلب على الحائط المائل ثمة من يشعل خضرة المجهول يشرب خمرة الحواس ألواح القهر أنواء المسك تستفز نحو الأرض الثكلى هاوية هذياني أتجول بين الغيب وشهادة الحضور كم تحتاجين من بلاد الظل صهيل التراب فوق الضوء نار عناقيد حريق الينابيع أكاليل ثمار الفجيعة رحيل البخور وزفة الأقمار خاتمة الطوفان الأخير كيف يكون العمر طليقاًوالقمح متاع الدنيا على مائدة الشيطانوكيف أوزع في حشد الخلق صوت الحب الأول ولا يلبث في الأعراس أن يلتهمني لهو الوهم كم يلزمني غدق إرتياب من فم النرجس خراب الخصب في بذخ الدهشة بين أصابعك أرتشف الحلم مباغتة الوردة ترياق المرآة نبيذ الخدين عوسجة الثرى حقائب الليل عندما تغادر تفاصيل بكاء خرافتين ورعشة الفجر لم يبق غير محنة القول في كهف المنفى كم أحبك كم أحبك في عظامي رحيل الصلوات سرير نصف الشفق وهشيمي أسرار العرش طور فناء لحظة مكوث عابرة عبارة الخلود في دمي جراح البيوت هدهدة اليباب يكتب بالغزو سفر الرمل وفي الوداع رأيتكتختنق بثوب الطين أجراس السماء. ......
#خراب
#الخصب
#الدهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679611
إبراهيم زهوري : تعال إذن أيها المطر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_زهوري هناك غيمتان فوق كتفي ترث المكان وتعبرني الأصداءما سيكون من رضاعة الصمتمرارة الدروب فصول انتظار جوع السنديان لظل السياجعتمة الأبواب مأساة رحيل أجمل الأصدقاء الدم المهزوم في مغارة الأنقاضرقصة النار في ليل الغجر هناك في غرفتك الرحيبة أقنعة سفر جنة الضجر ترنيمة خوف عتيق في كأس النبيذ أعلق مناديل الريح تفاحة الضوء مصابيح الطريق وجهك غواية العشب في سرير ماء ذاكرة التعب رحم الأرض أجراس شجرة تضيء على نافذة مهجورة .كسرت إنائي والأيام كسرة خبز هاربة تعويذة الزمن اللامبالي وكرة الشمس المحتجبة نهار إرتيابي بلسان فصيحشرفة تتملص في ألم السحابعالقا بين صرخة الجمرة و رصيف صيف مشاع لم يفتح مصراعيه الباب ولا حديقة الورد أشباح منام كأن البيوت هامدة وظلال حياتنا العادية أنهكها الجوعو كأن المولود في كل لحظة معتوه الفكرة الواحدة تفاحة العالم الخاسر لن يتساقط الضياءو لن تثور العاصفةسوسنة الدهر موت القصيدة نصيب الأثرياء في السجود مستنقعات الوحل مخيال آثار لن ترى القدس في معبد الناروعلى الخشبة قالت روما لم يصلب المسيح .تلك الأميال الهاربة عند مطرقة الباب نشيد أمسية أخرىعزلة حطام بريءأحبك إيقاع أصداءجثة المدن المنسيةهمس العدم منجل الفلاحين ثوب العروس خضر المروج وحقول الأبديةقلق القديسين زنبق القبور قمر البارود يصرخ فوق الجبينليالي الجوع هيكل الجراحيا رب يا واحدعطر الندى في الأجراس الخفية ألفاظ أشواك و نداء حرية .أغادر محنة الضوء من غير ندم لا العتمة كانت باب التأويلولا كل تلك الأوراق الصفراء التي لفحتها الريح ،ينبض حجر الجدار وتغتابني على وسادتي أجنحة العصافير في الصبح كانت المدينة هاربة والثلج يبتلع البيوت الهرمة يقف النهر حائرا ً مفتونا ً بتمتمات الرؤى حين يعبر ظلي وحيدا ً ممر الجسر الأخير .أنت نور الأرضحين تنحل الألسنة وأنا صمت البقاء خريف خيمة سكينة مطر الأرواحأشباح تتراقص في حقيبة .والأسرار نعمة كل هذا السراب يفنى القتيل ولا تورق الأغصان هناك رمل الشرفات حديث أقنعة وهنا يحفر في الصدى شبح آخر يا بيت القصيدة الذي انكسر خذني عناقا سرمديا كلما نادتني من وهادها أشرعة الخراب .أذكر أثناء طفولتنا بمخيم اللاجئين الفلسطينيين في حلب حيث يتموضع بالقرب من قرية النيرب حيث السهول والبساتين والمروج الخضراء والحيوانات الريفية الأليفة نقضي نهارنا بطولة بلا ضفاف حفاة ، هكذا مثل أول وصولنا إلى هذا العالم و كان ذلك ليس بدافع الفقر أغلب الأحيان بل كان نمط حياة الطفولة لأكثرنا نحن أبناء الجيل الذي ولد في منتصف الستينيات من القرن الماضي حيث بدأ الفلسطيني في المنفى بإشعال شعلة الكفاح المسلح وإيقاظ الحلم مرة أخرى حيث كنا ننطلق بعفوية المتلهف للهواء والشمس والصراخ والسرعة الجنونية كانت توقيتاً مناسباً لفخرنا المزهو في شموخ عنيد في حقول الآخرين ، تواجهنا الريح خصماً ودودا ً أثناء الركض والقفز ونسلم لها طواعية قمصاننا مثل رايات خفاقة ، كنا في قمة رشاقتنا و أفضل من المعتاد في صحتنا البدنية النشيطة دوما للحركة وإحتفال الإنفعال .. نتحاشى إنتعال البوط البلاستيكي الذي شاع صيته وأنتجته حينها المعامل الصغيرة ......
#تعال
#أيها
#المطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702415