الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيحاء عبد الهادي : 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة: الفراشات الثلاث السياسي والنسوي
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي منذ انطلاق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة"، عام 1991، ونساء العالم يبتكرن أساليب ووسائل نضالية متعددة، لمحاربة وباء العنف القائم على النوع الاجتماعي، المتفشي في جميع المجتمعات، أملاً بالعيش في ظلال عالم برتقالي، خال من العنف والتمييز ضد النساء.بدأت الحملة الدولية، بمبادرة من ثلاث وعشرين امرأة، من مختلف بلاد العالم، وامتدت لتشارك فيها "أكثر من 6000 منظمة من 187 بلداً تقريباً كل عام". اختارت يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني/ اليوم العالمي للقضاء على العنف، لانطلاق حملتها، ويوم العاشر من شهر كانون الأول/ اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لانتهائها.وعوضاً عن أن تثمر الحملة أكلها، تحقيقاً لأهدافها برفع الوعي المجتمعي بخطورة العنف ضد النساء، بحيث تنخفض نسبة من يتعرّضن للعنف تدريجياً، رصدت مراكز الأبحاث ازدياداً مطّرداً في نسبة تعرّض المرأة إلى العنف، إذ أكّدت إحصائيات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، 9 آب 2020، أن "35% من النساء في العالم عانت من نوع من العنف – الجسدي أو الجنسي، وأنه من بين 87000 امرأة قُتلت عمداً في العام 2017 على مستوى العالم، فإن أكثر من نصفهم قُتل على يد أفراد من الأسرة.هناك 137 امرأة تقتل على يد أحد أفراد أسرتها في جميع أنحاء العالم كل يوم، وتمثل النساء البالغات 50% من ضحايا الاتجار بالبشر الذين تم اكتشافهم على مستوى العالم. وتمثل النساء والفتيات معاً 72%، حيث الفتيات أكثر من النساء".ومع معاناة النساء من وباء مستجد (كوفيد-19)، حيث الإغلاق، وتردي الوضع الاقتصادي، ازدادت نسبة العنف ضد النساء بشكل مخيف "أظهرت بيانات نشرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، نهاية أيلول، أن تدابير الحجْر المنزلي أدت إلى ازدياد عدد الشكاوى والبلاغات الموجهة إلى السلطات بشأن حالات عنف أسري، بنسبة 30% في قبرص، و33% في سنغافورة، و30% في فرنسا، و25% في الأرجنتين".ونتيجة لذلك تضاعفت التحديات التي تواجهها النساء، الأمر الذي استلزم تكثيف النضال النسوي، وتصعيده، كما استلزم البحث عن أسباب تضاعف مستويات العنف ضد النساء بدل انخفاضها.*****تطلّ علينا صورة الأخوات "ماربل"، كلما أطلّ يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني، لتذكِّر بتاريخ اغتيال الشقيقات الثلاث: باتريا، ومنيرفا، وماريا، عام 1960، بأمر من الديكتاتور "رافائيل تروخيو" (1930-1961)، حاكم جمهورية الدومينيكان، في ذلك الوقت.هذا التاريخ الذي اختارته ناشطات نسويات من أميركا اللاتينية، عام 1981، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1999، لتخليد ذكرى الأخوات ماربل، عبر الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للقضاء على العنف، باعتبار أن الفراشات الثلاث، أصبحن رمزاً لمقاومة العنف الموجّه ضد النساء.فهل كانت الأخوات الثلاث رمزاً لمقاومة العنف ضد النساء فحسب؟ وهل تمّ استلهام سيرتهن كما يجدر استلهامها؟ وهل قاومت الشقيقات الثلاث العنف ضد المرأة فحسب أم أنهن قاومن في الوقت ذاته، ومع أزواجهن، ورفاقهن ورفيقاتهن الحكم الديكتاتوري في البلاد، فأصبحن رمزاً للنضال السياسي والنسوي معاً؟*****للإجابة عن التساؤل الملح، يجدر بنا إلقاء الضوء على نشاطات الأخوات الثلاث، ومعهن شقيقتهن الرابعة، التي نجت من الاغتيال: الشقيقة الكبرى "باتريا" (1924-1960)، الناشطة السياسية، "قيل: إنها كانت تصنع القنابل، مع زوجها بيدرو، وأبنائهم الثلاثة، وأن بيتهم كان مركز انطلاقة حركة 14 حزيران، المناهضة للحكم الديكتاتور رفائيل تروخيو".منيرفا (1927-1960)، السياسية ......
#يوماً
#لمناهضة
#العنف
#المرأة:
#الفراشات
#الثلاث
#السياسي
#والنسوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702079
عرين هواري : العدالة لفلسطين كتحرر من ثنائيّة الوطني والنسويّ
#الحوار_المتمدن
#عرين_هواري لن يكون من الصعب علينا فهم التصعيد في حالات العنف الممارس ضد النساء في السنتين الأخيرتين في المناطق المختلفة من فلسطين التاريخية، إذ تدرك الناشطات في الحقل والباحثات فيه، أنه إلى جانب البعد القمعي والعنيف لإسرائيل، وتفاعله مع القمع الذكوري فإن تصاعد مظاهر العنف المجتمعي والجريمة يلقيان بظلالهما على العنف الجندري بشكل خاص، مما يعني أن المشكلة تتخطىّ العداء الإسرائيلي لوجودنا لتنتقل صورة العدو إلى الصفوف الداخلية لمجتمعنا، وفي اللحظة التي يتحول فيها المجتمع إلى عدو نفسه، ويفقد فيها الفرد أمانه الذاتي وكينونته الجمعية، لا المعبر عنها في سيادة وطنية فقط، بل والمعبر عنها في مشروع وطني جامع وواضح، يصبح العنف هو أحد التعبيرات الأقوى عن ضائقة هذا المجتمع وفقدانه للأمل.من مواجهة العنيف إلى مواجهة العنفولا ننسى في هذا السياق إسقاطات وباء كورونا التي تكشف عن جميع مواقع الهشاشة الاقتصادية لمجتمعنا، والأهم عن انعدام آليات التنظيم والسيادة الداخلية فيه. في ظل حالات الضعف وحتى الضياع المجتمعي هذه تكون الحلقة الأضعف فيه هي المعبر الأشد وضوحا عنها. ليس صدفة إذا أن تعاني الشرائح الأكثر هشاشة من تشابك مباني القهر، حيث لا تنحصر مقاومة النساء بمقاومة العنيف، بل بمقاومة العنف كمبنى كامل ومتين، ومحصن بالعادات والمنظومات التاريخية الثقافية منها والدينية. مواجهة الزوج أو الأب أو القريب الذي يدّعي الوصاية، وحدها لا تكفي، ما هو مطلوب هو مواجهة ما يمثله هذا القريب من سلطة مجتمعية يستقوي بها وتحميه، بل تحول عنفه إلى قيمة مجتمعية وإلى ما تبقى من سلطة المجتمع على ذاته، فتخرج القضية من قضية عنف فرد ضد فرد لتتحول إلى عنف المرأة نفسها ضد المجتمع وأسسه الرمزية؛ "تفكك العائلة" أو " تتخلى عن أبنائها" أو "تستهتر بالتقاليد والثقافة"، أو "تخرج عن الطاعة". تسحق تلك المنظومات المجتمعية الكيانية الفردية للمرأة، فهي ليست كيانا له هويات ومكانات وأدوار مختلفة تختارها المرأة بحرية جزءً من ممارسة كينونتها، مثل الزواج أو الأمومة أو حتى العزوبية أو الطلاق، بل هي تختزَل في زوجة أو أم ولا تُرى إلا من خلالهما. وكل خروج عن هذا الشكل الاجتماعي المحكَم، كأن تختار أو حتى تضطر للطلاق أو العزوبية، هو بداية لتفعيل منظومة مجتمعية عقابية كاملة عليها. هن لسن فرداوات داخل مجتمعهن، وهن لسن "مواطنات" أمام النظام الاستعماري الذي يحكمهن، وهنا يبرز التواطؤ بين أدوات هذا النظام وبين آليات أدوات الوصاية الاجتماعية، فالشرطة التي تتعاون مع عصابات الجريمة وتزودها بغطاء كامل من حرية العمل والإفلات من العقاب، هي نفسها الشرطة التي تتعاون مع عائلات الضحايا النساء وتمنح قاتليهن حرية العمل ومن ثم الإفلات من العقاب.مُحركات المواجهةوكناشطة نسوية وسياسية أعتقد أن الفاعليّة الذاتية للمرأة، وللمقموع بشكل عام، أهم جوانب النضال وأهم محركات المواجهة، فسؤال الظلم والغبن والمحو والسيطرة هو أولاً: سؤال مواجهة كل ذلك. لا نقلل من أهمية تحليل أدوات القمع ومباني القوة، لكن الحياة في النهاية هي ممارستها أكثر بكثير مما هي موقف فكري. فماذا تقول المرأة في الموضوع؟حركات الاحتجاج والمقاومة النسائية في فلسطينتعي الناشطات النسويات العروة الوثقى بين انعدام الأمل السياسي وبين سيكولوجية القهر والعنف الداخلي في المجتمع، والتي تُمارَس أكثر ما تُمارَس على المجموعات المستضعَفة، الرجال على النساء والأبناء. تعزز حالة الضياع والضعف السياسي العنف الداخلي في المجتمع، والعكس صحيح أيضا، إذ يعزز العمل النضالي والثوري المقاوِم التضامن المج ......
#العدالة
#لفلسطين
#كتحرر
#ثنائيّة
#الوطني
#والنسويّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742068