الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أبو الحسن احمد بن يحيى ابن الراوندي 827 – 911 م
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالم في الرياضيات والكيمياء والفلك والطب، ولد في رواند / فارس، ونشأ في بغداد، وتوفي عام 911م (كان عمره 39 سنة)، "وقد شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة، فقد كان في بداياته الفقهية واحد من أعلام المعتزلة في القرن الثالث الهجري، ولكنه تحول عنهم وانتقدهم في كتابه "فضيحة المعتزلة" رداً على كتاب الجاحظ "فضيلة المعتزلة"، وتحول الروندي إلى المذهب الشيعي اعجاباً واحتراماً للإمام الصادق، لكنه سرعان ما ترك التشيع رافضاً لكل المذاهب والأديان، حيث أصبح من بين أشهر ملاحدة المتكلمين في التاريخ الاسلامي، وتولى عدد من العلماء المسلمين الرد على آراء وكتابات ابن الراوندي دون أن يتعرض له أحد بسوء أو يطالب بقتله"( ).قضايا آثارها ابن الرواندي في كتابه "الزمرده"( ): 1. سمو العقل على النقل ونفي النبوه.2. قضية الشريعه ومناقضتها للعقل، حيث يرى ابن الرواندي ضرورة اخضاع كل الظواهر والاحداث للعقل الذي هو سبيل الإنسان إلى الحقيقة3. نفي معجزات الانبياء .4. نقض الروايات والتواتر.في شبابه كان محافظاً على قيامه بالواجبات الدينية ثم انتمى إلى المعتزلة ولكنه انقلب علهم وخاصمهم أثناء اقامته في بغداد، بعد المعتزلة أصبح شيعياً ثم ترك جميع الفرق وقام بتأليف كتابه "الزمرده" الذي هاجم فيه وانتقد كافة المذاهب الاسلامية التي تؤمن بالمعجزات ولا تؤمن بالعقل، درس الفلسفة والعلوم والطب وكتب التراث وألف العديد من الكتب التي أحرقت ولم يصلنا عنه سوى ما كتبه بعض المؤرخين أو العلماء( )." يقول المفكر المعتزلي أبو الحسين الخياط عن ابن الراوندي انه كان من جلة المعتزلة وحذاق متكلميهم، ثم انفصل عنهم، "وألف عدة كتب في تثبيت الإلحاد وإبطال التوحيد وجحد الرسالة وشتم النبيين، لم يفعل، في حقيقة الأمر، إلا المضي بالنزعة العقلانية المعتزلة حتى نهايتها المنطقية"( ).وقد ألف كتاب "الزمرد" في دحض النبوات عامة، استناداً على القول بالعقل معياراً أعلى لليقين ومرجعاً أسمى في التمييز بين الخير والشر.ومن هذه الحجج: "فقد ثبت عندنا وعند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله سبحانه على خلقه، وأنه هو الذي يعرف به الرب ونعمه، فإذا كان الرسول يأتي مؤكداً لما فيه من التحسين والتقبيح، فساقط عنا النظر في حجته وإجابة دعوته، وإن كان بخلاف ما في العقل من التحسين والتقبيح، والإطلاق والحظر، فحينئذ يسقط عنا الإقرار بنبوته".ثم إن النبي محمداً، وبرغم أنه قد شهد للعقل برفعته وجلالته، قد أتى –على حد زعم ابن الراوندي- بما لا يقتضيه العقل، بل وينافره. ويذكر من ذلك : "الصلاة، وغسل الجنابة، ورمي الحجارة، والطواف حول بيت لا يسمع ولا يبصر، والعدو بين حجرين لا ينفعان ولا يضران... فما الفرق بين الصفا والمروة إلا كالفرق بين أبي قبيس وحري، وما الطواف على البيت إلا كالطواف على غيره من البيوت"( ).وزعم ابن الراوندي أن المعجزات، التي جاء بها الرسل تثبيتاً لنبوتهم، ليست إلا لوناً من "مخاريق" السحرة، التي يصعب أحياناً الوقوف عليها لدقتها. وأما شهادة بعض الناس عليها فقد تكون ضرباً من "المواطأة" والاتفاق على الكذب."وبلغت الجرأة بابن الراوندي حد الطعن بالمعجزة، التي ساد الاعتقاد بأنها أكبر المعجزات الدالة على صدق نبوة النبي محمد، ألا وهي القرآن، فقد أنكر، بالاتفاق مع أكثر المعتزلة، الرأي القائل بـ"إعجاز القرآن"، أي بتعذر الإتيان بمثله من حيث النظم والبلاغة والفصاحة، فزعم أن في كلام أكثم بن صيفي ما هو احسن من "إنا أعطيناك الكوثر"، ثم إنه حتى لو سلمنا بتفوق القرآن في فصاحته–كما يقول الراوندي-، فكيف يجوز ......
#الحسن
#احمد
#يحيى
#الراوندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695201
الياس خليل نصرالله : موقف الفيلسوف ابن الراوندي من الموت
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله هو أبو الحسن بن إسحاق الراوندي (نسبة إلى قرية راوند بين أصفهان وكاشان في فارس). ولد سنة &#1640-;-&#1634-;-&#1639-;-م وتوفي سنة &#1641-;-&#1633-;-&#1633-;-م. شهدت حياته تحوّلات مذهبية وفكرية عميقة. فقد كان في بداياته العلمية من أعلام المعتزلة، إلّا أنّه اختلف معهم وأنتقدهم بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة" ردًّا على كتاب الجاحظ "فضيلة المعتزلة". اعتنق لفترة قصيرة المذهب الشيعي، وكتب كتاب "الإمامة". لكن لقاءه بأبي عليّ الورّاق (الملحد)، كان نقطة تحوّل في فلسفته، باختياره "فلسفة اللاأدريين - الأغنوستية". كتب الكثير من المؤلفات ولم يصلنا منها أيّ كتاب. إنّ كل مصادر معلوماتنا عن فلسفته وصلتنا من المعجبون به وخصومه. كتاب "الانتصار" للخياط المعتزلي ضمّ تفنيدًا ونفيًا لمقولات الراوندي التي أوردها في كتابه "الزمرد". فلولا الخياط لما وصل إلينا إلّا القليل القليل من فكره. ومن الجدير ذكره أنّه عاش في عصر كانت تتأسّس فيه بذور الفلسفة الإسلامية المرتكزة على تفعيل العقل والمنطق، بفعل التلاقح بشكل خاص مع الفلسفة اليونانية اللاأدرية. تروي لنا المصادر حوار وتحقيقات الخليفة المعتصم معه حول كتابه "الفرند"، حيث دعاه الخليفة إليه وسأله هل قرأ كتابك هذا غيري، فردّ عليه نعم. فاستغرب الخليفة بقاءه حرّا بعد الكفر المذكور في كتابه، خاصة إنكاره فيه وجود الله، بذكره أنّ ما يعتقده الناس في الله، أسطورة انتقلت من جيل الى جيل. فنجد فيلسوفنا يجيبه: أنا كرّرت وأكّدت أنّه من أعظم الأساطير في حياة الإنسان، تلك الصورة التي يرسمها الإنسان بوهمه عن الخالق (يتقاطع هذا التصور مع فرضية أفلاطون بأنّ القوة الإلهية هي "العقل الأكبر" والإنسان هو "العقل الاصغر" وأكّد أنّه من المستحيل أن يعرف العقل الأصغر كُنه العقل الأكبر). عند سماع الخليفة هذا الردّ، قال له: أنت تعترف بوجود الله، خالق كل شيء، فأجابه نعم يا أمير المؤمنين. ثم أنتقل ليحقّق معه في قضية تطرقه للنبوة في كتابه "الفرند"، فقال بأنّه ليس من واجب الله إرسال الرسل.. ليرشد الناس إلى الصواب والرشد، لأنّ في قدرة الله وعلمه أن يجعل الإنسان يرقى إلى رشده وصلاحه بطبّعه. ثم يضيف: بما أنّ الإنسان يختلف عن النبات والحيوان، وأنّه خُلق ليعيش ويستأنس مع غيره ويقتدي به ويقلده وسيصل إلى الكمال المطلق إذا قام بذلك الرسول. فقال له الخليفة جوابك هذا يؤكّد أنّك تعترف برسالة الرسل، فردّ عليه "نعم". (طلب منه الخليفة أن يوقع ذلك بخطّه ففعل).ومن المسائل الهامة التي تعرّض لها ابن الراوندي في كتابه (الفرند) مسألة الموت، وقد أثار هذا الرأي انتباه المتوكل، فسأله: ما معنى هذا الكلام الذي تنسبه إلى الحكيم أبيقور حيث يقول: "ما دمت موجوداً، فلا موت، وإن جاء الموت، فلا وجود لي، فلا داعي إذًا للتفكير في أمر ليس لي به شأن وأنا حيّ". ويُضيف الخليفة: أو ليس هذا هو كلام المشركين الذين ينكرون حقيقة الموت والبعث؟ أو ليس هذا كلام حكماء اليونان الملحدين؟فأجابه ابن الراوندي قائلاً: يا أمير المؤمنين، لم أحاول أن أطرح هذه المسألة من الناحية الدينية، وإنّما أوردت آراء الحكماء السابقين وتفسيرهم العقلاني للموت، وكيف أن سرّ الموت لا سبيل إلى معرفته، فالإنسان منذ خلقه وهو يبحث عن سرّ الموت لكي يتمكّن من قهره، إلّا أنّه أخفق حتى الأن في هذا السعي، وقد لا يُوفَق في الاهتداء إلى سرّه إلى الأبد. وأضاف أنّ الموت شيء طبيعي، كلّنا سنمرّ به، فكيف نخاف من حتمية تُنهي كل الأشياء، والأحاسيس، ويضيف أنّ الإنسان حسب تصوّراته "لو مات ورجع الى الحياة فلا يشعر بما مرّ به".وكان لابن الراوندي ......
#موقف
#الفيلسوف
#الراوندي
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710617