سعيد الكحل : منسوب -الأخونة- في ملصق وزارة الثقافة.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل إستراتيجية أخونة الدولة التي ينهجها حزب العدالة والتنمية في المغرب منذ ما قبل رئاسته للحكومة وخلالها والتي مكّنته من التغلغل في مفاصل الدولة ستظهر آثارها على المدى القريب والمتوسط .فالأخونة لا تعني بالضرورة جعل موظفي الدولة ومؤسساتها أعضاء في الحزب وموالين له ، وليست تلك هي الغاية المقصودة ؛بل تروم التأثير على عقليات المسؤولين والموظفين بما يجعلهم يتأثرون بأطروحات الحزب فيصيرون أدواته في تمريرها وترجمتها إلى قرارات أو برامج إعلامية أو تربوية أو ثقافية .والتجربة الحكومية للبيجيدي أثبتت خطورة هذه الإستراتيجية في التطبيع مع العنف ضد النساء والتشجيع عليه . ويمكن الاستدلال على هذا المنحى بملصقين /إعلانين :الأول: أصدرته وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية سابقا ، بسيمة الحقاوي،وجعلته عنوانا للحملة الوطنية 16 لمناهضة العنف ضد النساء التي أطلقتها يوم 26 نونبر 2018 تحت شعار"العنف ضد النساء ضصارة والسكات عليه خسارة"؛ وهو الشعار الذي أثار انتقادات حادة من طرف الجمعيات النسائية لكونه غير منسجم مع قانون العنف 103.13 كما هو منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 مارس 2018،والذي يعتبر التحرش جريمة تترتب عنها عقوبات سالبة للحرية .شعار يعكس تصور البيجيدي للعنف ضد النساء والذي إما يشرعنه (الاغتصاب الزوجي حق شرعي للزوج لا يستوجب العقاب في ثقافة الحزب وعقيدته الإيديولوجية لهذا لم يجرّمه القانون) ، أو يبرره بأن يلقي كامل المسؤولية على الإناث الضحايا في إثارة غرائز الذكور واستفزازهم بنمط اللباس أو السلوك .وهذا ينسجم مع الحملة التي أطلقها القطاع النسائي لحركة التوحيد والإصلاح ، الذراع الدعوية للبيجيدي، سنة 2008 تحت شعار"حجابي عفّتي". فالشعارين معا يبرئان المتحرشين ويدينان الضحايا .الثاني: ويتعلق الأمر بملصق حديث أصدرته وزارة الثقافة تحت شعار "لكي لا تتعرض للتحرش الجنسي الالكتروني تجنب مشاركة صورك الشخصية وأرقام هاتفك ومعلومات خاصة عنك مع أي كان". هذا الملصق أشد خطورة من ملصق بسيمة الحقاوي من حيث كونه يبرر التحرش الجنسي ويشجع عليه ، وفي نفس الوقت يجعل الضحايا من الإناث مسؤولات عما يتعرضن له من تحرش وابتزاز واستغلال جنسي.ملصق بهذه الحمولة "الإخوانية" الخطيرة يعكس مفعول إستراتيجية "الأخونة" في تغيير نمط التفكير في صفوف المسؤولين . فالمسؤول عن قطاع الثقافة لا ينتمي لحزب العدالة والتنمية لكنه يتبنى تصوره للعنف والتحرش الجنسي . إن إستراتيجية "الأخونة" هذه تتكامل مع الإستراتيجية الفرعية الهادفة إلى "أسلمة" الفرد والأسرة . إذ لا يكفي أن تغير الوزراء وتسند الحقائب إلى أحزاب ليبرالية أو علمانية لتجفف منابع المنظومة الإيديولوجية التي سرّبها البيجيدي وبثّها في مفاصل الدولة وقطاعاتها الحيوية ومنها قطاع الثقافة ، خصوصا إذا علمنا الحزب إياه يعتمد خطة من بُعدين لتحقيق "الأخونة":البعد الأول ويتمثل في توظيف عناصره بالقطاعات الحكومية التي يشرف عليها وزراؤه حتى يتولوا تنفيذ الإستراتيجية بكل إحكام وبشكل "قانوني" ما دام القانون يسمح للوزراء بتعيين الموظفين تحت إمرتهم .وبحسب الإحصائيات المسرّبة ، فإن الحزب عيّن 1600 من عناصره داخل الإدارات والجامعات والمعاهد وحتى القطاعات التي لا يسيّرها (بنكيران عين القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح في منصب مدير الشؤون القانونية بوزارة الإسكان التي كان يتولى حقيبتها محمد نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية). ومهمة هؤلاء الأعضاء، بالإضافة إلى تحسين أوضاعهم المادية كما سبق وأكد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكير ......
#منسوب
#-الأخونة-
#ملصق
#وزارة
#الثقافة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689357
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل إستراتيجية أخونة الدولة التي ينهجها حزب العدالة والتنمية في المغرب منذ ما قبل رئاسته للحكومة وخلالها والتي مكّنته من التغلغل في مفاصل الدولة ستظهر آثارها على المدى القريب والمتوسط .فالأخونة لا تعني بالضرورة جعل موظفي الدولة ومؤسساتها أعضاء في الحزب وموالين له ، وليست تلك هي الغاية المقصودة ؛بل تروم التأثير على عقليات المسؤولين والموظفين بما يجعلهم يتأثرون بأطروحات الحزب فيصيرون أدواته في تمريرها وترجمتها إلى قرارات أو برامج إعلامية أو تربوية أو ثقافية .والتجربة الحكومية للبيجيدي أثبتت خطورة هذه الإستراتيجية في التطبيع مع العنف ضد النساء والتشجيع عليه . ويمكن الاستدلال على هذا المنحى بملصقين /إعلانين :الأول: أصدرته وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية سابقا ، بسيمة الحقاوي،وجعلته عنوانا للحملة الوطنية 16 لمناهضة العنف ضد النساء التي أطلقتها يوم 26 نونبر 2018 تحت شعار"العنف ضد النساء ضصارة والسكات عليه خسارة"؛ وهو الشعار الذي أثار انتقادات حادة من طرف الجمعيات النسائية لكونه غير منسجم مع قانون العنف 103.13 كما هو منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 مارس 2018،والذي يعتبر التحرش جريمة تترتب عنها عقوبات سالبة للحرية .شعار يعكس تصور البيجيدي للعنف ضد النساء والذي إما يشرعنه (الاغتصاب الزوجي حق شرعي للزوج لا يستوجب العقاب في ثقافة الحزب وعقيدته الإيديولوجية لهذا لم يجرّمه القانون) ، أو يبرره بأن يلقي كامل المسؤولية على الإناث الضحايا في إثارة غرائز الذكور واستفزازهم بنمط اللباس أو السلوك .وهذا ينسجم مع الحملة التي أطلقها القطاع النسائي لحركة التوحيد والإصلاح ، الذراع الدعوية للبيجيدي، سنة 2008 تحت شعار"حجابي عفّتي". فالشعارين معا يبرئان المتحرشين ويدينان الضحايا .الثاني: ويتعلق الأمر بملصق حديث أصدرته وزارة الثقافة تحت شعار "لكي لا تتعرض للتحرش الجنسي الالكتروني تجنب مشاركة صورك الشخصية وأرقام هاتفك ومعلومات خاصة عنك مع أي كان". هذا الملصق أشد خطورة من ملصق بسيمة الحقاوي من حيث كونه يبرر التحرش الجنسي ويشجع عليه ، وفي نفس الوقت يجعل الضحايا من الإناث مسؤولات عما يتعرضن له من تحرش وابتزاز واستغلال جنسي.ملصق بهذه الحمولة "الإخوانية" الخطيرة يعكس مفعول إستراتيجية "الأخونة" في تغيير نمط التفكير في صفوف المسؤولين . فالمسؤول عن قطاع الثقافة لا ينتمي لحزب العدالة والتنمية لكنه يتبنى تصوره للعنف والتحرش الجنسي . إن إستراتيجية "الأخونة" هذه تتكامل مع الإستراتيجية الفرعية الهادفة إلى "أسلمة" الفرد والأسرة . إذ لا يكفي أن تغير الوزراء وتسند الحقائب إلى أحزاب ليبرالية أو علمانية لتجفف منابع المنظومة الإيديولوجية التي سرّبها البيجيدي وبثّها في مفاصل الدولة وقطاعاتها الحيوية ومنها قطاع الثقافة ، خصوصا إذا علمنا الحزب إياه يعتمد خطة من بُعدين لتحقيق "الأخونة":البعد الأول ويتمثل في توظيف عناصره بالقطاعات الحكومية التي يشرف عليها وزراؤه حتى يتولوا تنفيذ الإستراتيجية بكل إحكام وبشكل "قانوني" ما دام القانون يسمح للوزراء بتعيين الموظفين تحت إمرتهم .وبحسب الإحصائيات المسرّبة ، فإن الحزب عيّن 1600 من عناصره داخل الإدارات والجامعات والمعاهد وحتى القطاعات التي لا يسيّرها (بنكيران عين القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح في منصب مدير الشؤون القانونية بوزارة الإسكان التي كان يتولى حقيبتها محمد نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية). ومهمة هؤلاء الأعضاء، بالإضافة إلى تحسين أوضاعهم المادية كما سبق وأكد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكير ......
#منسوب
#-الأخونة-
#ملصق
#وزارة
#الثقافة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689357
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - منسوب -الأخونة- في ملصق وزارة الثقافة.
جهاد عقل : جائحة كورونا ترفع منسوب الإعتداء على الحقوق النقابية – العمالية
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل - أسوأ عشر دول للعاملين في عام 2021 هي بنغلاديش وبيلاروسيا والبرازيل وكولومبيا ومصر وهندوراس وميانمار والفلبين وتركيا وزيمبابوي .- قُتل النقابيون في ستة بلدان: البرازيل وكولومبيا وغواتيمالا وميانمار ونيجيريا والفلبين.عندما خَطَّ فون هايك مؤسس الايدولوجية النيوليبرالية كتابه "الطريق الى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي ، وتاقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الإقتصادية تحت شعار "السوق الحر" ، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو اضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الإجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الإستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة ،تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات ، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم .تقرير فيه تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19” الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن إستغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية ، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنا لنشاطه النقابي ودفاعة عن رفاقه العمال في النقابات العمالية ، لدرجة أن النقابية شاران بورو الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال صرحت في البيان الصادر بمناسبة عرض ، بل نشر التقرير قائلة:”"لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات تعمل".كما وجاء في مقدمة البيان إياه :”بلغت انتهاكات الحق في الإضراب ، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها ، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية ، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات ، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالاضافة الى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون ، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيا. باإضافة الى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين اصدار قوانين قمعية ضد العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي”. و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار.”عن ذلك تقول النقابية شاران بورو :"عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19 ، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى ، ويضعون الطعام على طاولاتنا ، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرغم من كل ذلك ، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل.الحكومات وأرباب العمل استغل ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الإعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725653
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل - أسوأ عشر دول للعاملين في عام 2021 هي بنغلاديش وبيلاروسيا والبرازيل وكولومبيا ومصر وهندوراس وميانمار والفلبين وتركيا وزيمبابوي .- قُتل النقابيون في ستة بلدان: البرازيل وكولومبيا وغواتيمالا وميانمار ونيجيريا والفلبين.عندما خَطَّ فون هايك مؤسس الايدولوجية النيوليبرالية كتابه "الطريق الى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي ، وتاقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الإقتصادية تحت شعار "السوق الحر" ، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو اضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الإجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الإستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة ،تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات ، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم .تقرير فيه تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19” الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن إستغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية ، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنا لنشاطه النقابي ودفاعة عن رفاقه العمال في النقابات العمالية ، لدرجة أن النقابية شاران بورو الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال صرحت في البيان الصادر بمناسبة عرض ، بل نشر التقرير قائلة:”"لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات تعمل".كما وجاء في مقدمة البيان إياه :”بلغت انتهاكات الحق في الإضراب ، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها ، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية ، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات ، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالاضافة الى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون ، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيا. باإضافة الى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين اصدار قوانين قمعية ضد العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي”. و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار.”عن ذلك تقول النقابية شاران بورو :"عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19 ، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى ، ويضعون الطعام على طاولاتنا ، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرغم من كل ذلك ، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل.الحكومات وأرباب العمل استغل ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الإعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725653
الحوار المتمدن
جهاد عقل - جائحة كورونا ترفع منسوب الإعتداء على الحقوق النقابية – العمالية
جهاد عقل : جائحة كورونا ترفع منسوب الاعتداء على الحقوق النقابية العمالية
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل عندما خَطَّ فون هايك مؤسس النيوليبرالية كتابه "الطريق إلى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي، والقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الاقتصادية تحت شعار "السوق الحر"، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو إضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الاجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الاستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة، تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم. تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19" الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتّضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن استغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنًا لنشاطه النقابي ودفاعه عن رفاقه العمال في النقابات العمالية، لدرجة أن النقابية شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، صرحت في البيان الصادر بمناسبة نشر التقرير قائلة: "لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات أن تعمل".كما جاء في مقدّمة البيان إياه: "بلغت انتهاكات الحق في الإضراب، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالإضافة إلى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيًا. بالإضافة إلى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين بإصدار قوانين قمعية ضدّ العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي". و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار".عن ذلك تقول النقابية شاران بورو: "عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى، ويضعون الطعام على طاولاتنا، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرّغم من كل ذلك، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل. الحكومات وأرباب العمل استغلوا الوباء لاستغلال الناس الذين يعتمد عليهم العالم من خلال زيادة المراقبة، وخرق الاتفاقات، وتسريح العمال، وعرقلة وترهيب النقابات واللجوء إلى العنف والقتل".ويكشف التقرير عن بعض الحالات التي تعرض فيها العمال للقمع والمحاكمة بل والقتل، "في زيمبابوي، حوكم قاد ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الاعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727457
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل عندما خَطَّ فون هايك مؤسس النيوليبرالية كتابه "الطريق إلى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي، والقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الاقتصادية تحت شعار "السوق الحر"، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو إضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الاجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الاستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة، تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم. تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19" الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتّضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن استغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنًا لنشاطه النقابي ودفاعه عن رفاقه العمال في النقابات العمالية، لدرجة أن النقابية شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، صرحت في البيان الصادر بمناسبة نشر التقرير قائلة: "لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات أن تعمل".كما جاء في مقدّمة البيان إياه: "بلغت انتهاكات الحق في الإضراب، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالإضافة إلى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيًا. بالإضافة إلى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين بإصدار قوانين قمعية ضدّ العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي". و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار".عن ذلك تقول النقابية شاران بورو: "عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى، ويضعون الطعام على طاولاتنا، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرّغم من كل ذلك، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل. الحكومات وأرباب العمل استغلوا الوباء لاستغلال الناس الذين يعتمد عليهم العالم من خلال زيادة المراقبة، وخرق الاتفاقات، وتسريح العمال، وعرقلة وترهيب النقابات واللجوء إلى العنف والقتل".ويكشف التقرير عن بعض الحالات التي تعرض فيها العمال للقمع والمحاكمة بل والقتل، "في زيمبابوي، حوكم قاد ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الاعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727457
الحوار المتمدن
جهاد عقل - جائحة كورونا ترفع منسوب الاعتداء على الحقوق النقابية العمالية