محمود جديد : الصراع يحتدم في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد استهدف الغزو الأمريكي - البريطاني عام 2003، تدمير العراق ، وإعادة صياغته بما يخدم التحاف الإمبريالي - الصهيوني ، وقد نجح إلى حدّ كبير ، وقد تعاون معه في ذلك أتباع هذا التحالف من حكام الخليج العربي، وقوى عراقية من مختلف الطوائف، والقوميات، كما أقام هياكل سياسية بأمرة بريمر ، ووضع دستوراً له يقوم على المحاصصات الطائفية الكريهة ، وتلا ذلك ظهور مقاومات عراقية ، أرهقت القوات المحتلة ، وقد دعمت إيران بعض الفصائل الشيعية ، وابتدأ النفوذ الإيراني يتوسّع في الساحة العراقية ، وينافس التواجد الأمريكي وهيمنته على مقدرات العراق ، ولكن في الوقت نفسه حدث نوع من التعايش، والتفاهم على تقاسم النفوذ فيه بين أمريكا، وإيران، وقد امتدّ ذلك حتى اجتاحت داعش ( صنيعة أمريكا ) غرب العراق وصولاً إلى أبواب بغداد، وأربيل، وبروز دور إيراني مباشر في التصدّي للتغوّل الداعشي هذا ، ثمّ صدور فتوى من المرجعية الشيعية في النجف في التصدي لداعش ، وتأسيس الحشد الشعبي الذي لعب دوراً بارزاً في كسر شوكة داعش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية ، وقد قدّم الحشد الشعبي ذو الأكثرية الشيعية تضحيات كبيرة في الأرواح ، وخلال ، وعقب ذلك ترسّم الحشد الشبي كجزء من الجيش العراقي، وأُتبِعَ إلى القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وفي العامين الأخيرين زادت المطالبات بخروج القوات الأمريكية من العراق ، ممّا خلخل التفاهم الأمريكي - الإيراني . وبتولّي الكاظمي رئاسة الحكومة المحسوب على أمريكا تمّ نوع من التزاوج بالإكراه بين الكاظمي ، والحشد الشعبي . وفي هذه الأيام نلمس تصاعد الصراع ، ومحاولة الكاظمي كسر شوكة الحشد، تحجيم دوره قبل الانتخابات العراقية القادمة، حتى لا يأتي البرلمان العراقي القادم نسخة مشابهة لما هو قائم الآن ، وعلى مايبدو ، أنّ التزاوج بالإكراه ابتدأ بالتحوّل إلى كسر العظم . وأخيراً ، إنّ الذي يدعو إلى الأسى، هو غياب قوى وطنية ويسارية عراقية يمكن أن تلعب بديلاً للتيارين السابقين ، أو طرف فاعل ثالث قوي متبلور على الأقل ، وتركيز دور الأخوة الأكراد على تحقيق مكاسب كردية خاصة في كردستان العراق .. فهذا العراق العظيم بشعبه ، وتاريخه ، وموقعه الجيوسياسي ، وقدراته الاقتصادية والنفطية الكبيرة ، ودوره المهم الذي لا بدّمنه ، ولا بديل عنه في الصراع العربي - الصهيوني سيبقى مركز صراع واهتمام القوى الإقليمية والدولية، ومَن يربح العراق سيربح الصراع والنفوذ في المنطقة بأكملها .. ......
#الصراع
#يحتدم
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720171
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد استهدف الغزو الأمريكي - البريطاني عام 2003، تدمير العراق ، وإعادة صياغته بما يخدم التحاف الإمبريالي - الصهيوني ، وقد نجح إلى حدّ كبير ، وقد تعاون معه في ذلك أتباع هذا التحالف من حكام الخليج العربي، وقوى عراقية من مختلف الطوائف، والقوميات، كما أقام هياكل سياسية بأمرة بريمر ، ووضع دستوراً له يقوم على المحاصصات الطائفية الكريهة ، وتلا ذلك ظهور مقاومات عراقية ، أرهقت القوات المحتلة ، وقد دعمت إيران بعض الفصائل الشيعية ، وابتدأ النفوذ الإيراني يتوسّع في الساحة العراقية ، وينافس التواجد الأمريكي وهيمنته على مقدرات العراق ، ولكن في الوقت نفسه حدث نوع من التعايش، والتفاهم على تقاسم النفوذ فيه بين أمريكا، وإيران، وقد امتدّ ذلك حتى اجتاحت داعش ( صنيعة أمريكا ) غرب العراق وصولاً إلى أبواب بغداد، وأربيل، وبروز دور إيراني مباشر في التصدّي للتغوّل الداعشي هذا ، ثمّ صدور فتوى من المرجعية الشيعية في النجف في التصدي لداعش ، وتأسيس الحشد الشعبي الذي لعب دوراً بارزاً في كسر شوكة داعش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية ، وقد قدّم الحشد الشعبي ذو الأكثرية الشيعية تضحيات كبيرة في الأرواح ، وخلال ، وعقب ذلك ترسّم الحشد الشبي كجزء من الجيش العراقي، وأُتبِعَ إلى القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وفي العامين الأخيرين زادت المطالبات بخروج القوات الأمريكية من العراق ، ممّا خلخل التفاهم الأمريكي - الإيراني . وبتولّي الكاظمي رئاسة الحكومة المحسوب على أمريكا تمّ نوع من التزاوج بالإكراه بين الكاظمي ، والحشد الشعبي . وفي هذه الأيام نلمس تصاعد الصراع ، ومحاولة الكاظمي كسر شوكة الحشد، تحجيم دوره قبل الانتخابات العراقية القادمة، حتى لا يأتي البرلمان العراقي القادم نسخة مشابهة لما هو قائم الآن ، وعلى مايبدو ، أنّ التزاوج بالإكراه ابتدأ بالتحوّل إلى كسر العظم . وأخيراً ، إنّ الذي يدعو إلى الأسى، هو غياب قوى وطنية ويسارية عراقية يمكن أن تلعب بديلاً للتيارين السابقين ، أو طرف فاعل ثالث قوي متبلور على الأقل ، وتركيز دور الأخوة الأكراد على تحقيق مكاسب كردية خاصة في كردستان العراق .. فهذا العراق العظيم بشعبه ، وتاريخه ، وموقعه الجيوسياسي ، وقدراته الاقتصادية والنفطية الكبيرة ، ودوره المهم الذي لا بدّمنه ، ولا بديل عنه في الصراع العربي - الصهيوني سيبقى مركز صراع واهتمام القوى الإقليمية والدولية، ومَن يربح العراق سيربح الصراع والنفوذ في المنطقة بأكملها .. ......
#الصراع
#يحتدم
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720171
الحوار المتمدن
محمود جديد - الصراع يحتدم في العراق
جون بيترسون : الصراع الطبقي يحتدم في الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#جون_بيترسون تجلس الطبقة السائدة الأمريكية فوق بركان مجتمعي ذي أبعاد هائلة. ونظرا للأزمة العضوية لنظامهم، فإنه لم يعد بإمكان الرأسماليين الحفاظ على أي مظهر من مظاهر التوازن الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي. وبعد ما يقرب من عامين من الاضطراب الاقتصادي غير المسبوق، صار عدد كبير من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد هو القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه البلاد.ارتفع معدل التضخم خلال الاثني عشر شهرا الماضية بنسبة 6.2٪-;-، وتبخرت أموال التحفيز، وصار ملايين الأمريكيين مضطرين مرة أخرى إلى استخدام بطاقات ائتمانهم لتغطية نفقاتهم. لقد بلغت ديون الأسر رقما قياسيا عند 15.24 تريليون دولار، بزيادة 1.9٪-;- خلال ثلاثة أشهر فقط. لا عجب إذن أن 15٪-;- من الأمريكيين فقط هم من يوافقون بشدة على ما يقوم به بايدن، وذلك مقابل 34٪-;- في أبريل.بعد قضائه لشهور فقط في الإدارة، بدأ يتردد بالفعل حديث عن “رئيس ضعيف” و”رئاسة فاشلة”. وبعيدا عن شعارات “التحول” و”أهون الشرين” فإن جو بايدن قد قدم مرة أخرى نفس الشيء. هذه هي الكارثة التي تطبع السياسة في الولايات المتحدة. قالت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا فإن الولايات المتحدة “في حالة فوضى وطنية قوضت شعبية السيد بايدن وأثارت رد فعل عنيف ضد الديمقراطيين مما قد يكلفهم سيطرتهم على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي التي ستجري العام المقبل”. ووفقا لأحد سكان فلوريدا، البالغ من العمر 65 عاما، والذي تم استجوابه في المقال فإن: “نظامنا السياسي فاشل بشكل كامل تقريبا. ولا أرى أنه يتحسن على الإطلاق”.لقد نفد الصبر الشعبي بعد عقود من لعبة التناوب السياسي بين حزبين. إن الطبقة العاملة الأمريكية براغماتية قبل كل شيء، وعندما يتعلق الأمر بشعبية الرئيس، فإن الدليل على وجود الحلوى هو دائما أكلها. إما أن تقوم بتوفير الحلول أو لا تقوم بذلك. وبايدن لم يوفر أي حلول رغم وعوده الكثيرة بإنهاء الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية والازدهار.لكن وعلى الرغم من هذيان قناة فوكس نيوز، فإن الخطأ لا يقع على عاتق بايدن كفرد. إن أزمة إدارته هي في النهاية إحدى أعراض أزمة النظام المريض المفلس الذي يمثله هو وحزبه، أي: الرأسمالية. والمفارقة هي أنه في خضم أزمة الطاقة الإنتاجية الزائدة -التي هي إفراط في إنتاجية وسائل الإنتاج- توجد في الوقت نفسه أزمة نقص الإنتاج في العديد من الصناعات، بسبب أوجه القصور العامة للنظام القائم على الربح والذي لا يمكنه التنسيق المنطقي بين جميع الأجزاء المتحركة.كان باراك أوباما قد حصل، على الرغم من إخفاقاته وخياناته، على شهر عسل مطول وأعيد انتخابه لولاية ثانية. كان ذلك لأسباب مختلفة، بما في ذلك حقيقة انعدام أي بديل أفضل. لكن اليوم يوجد شبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة خارج مسرح بايدن. قد يكون ترامب زبالة بشرية وملياردير رجعيا وعدوا للنساء وعنصريا، لكن يُنظر إليه على أنه مجازف وجريء وعدواني يزدري كلا الحزبين.وهذه الصفات تبتعد بسنوات ضوئية عن الموقف الانهزامي لقادة الحركة العمالية وما يسمى بـ”اليسار”. إذ أنه يلهم الثقة القتالية لقسم كبير من العمال البيض، النقابيين منهم وغير النقابيين. في منطقة حزام الصدأ والمناطق الريفية، يشعر ملايين الديمقراطيين السابقين بالغضب الشديد وبتخلي الليبراليين الرأسماليين عنهم. وباستعمال شعارات مثل “نحن الشعب غاضبون”، نجح اليمين المتطرف في استغلال ذلك الغضب وفي الوقت نفسه طمس الخط الفاصل بين الطبقة العاملة وبين البرجوازية الصغيرة المسعورة.أما بالنسبة إلى “الاشتراك ......
#الصراع
#الطبقي
#يحتدم
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739770
#الحوار_المتمدن
#جون_بيترسون تجلس الطبقة السائدة الأمريكية فوق بركان مجتمعي ذي أبعاد هائلة. ونظرا للأزمة العضوية لنظامهم، فإنه لم يعد بإمكان الرأسماليين الحفاظ على أي مظهر من مظاهر التوازن الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي. وبعد ما يقرب من عامين من الاضطراب الاقتصادي غير المسبوق، صار عدد كبير من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد هو القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه البلاد.ارتفع معدل التضخم خلال الاثني عشر شهرا الماضية بنسبة 6.2٪-;-، وتبخرت أموال التحفيز، وصار ملايين الأمريكيين مضطرين مرة أخرى إلى استخدام بطاقات ائتمانهم لتغطية نفقاتهم. لقد بلغت ديون الأسر رقما قياسيا عند 15.24 تريليون دولار، بزيادة 1.9٪-;- خلال ثلاثة أشهر فقط. لا عجب إذن أن 15٪-;- من الأمريكيين فقط هم من يوافقون بشدة على ما يقوم به بايدن، وذلك مقابل 34٪-;- في أبريل.بعد قضائه لشهور فقط في الإدارة، بدأ يتردد بالفعل حديث عن “رئيس ضعيف” و”رئاسة فاشلة”. وبعيدا عن شعارات “التحول” و”أهون الشرين” فإن جو بايدن قد قدم مرة أخرى نفس الشيء. هذه هي الكارثة التي تطبع السياسة في الولايات المتحدة. قالت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا فإن الولايات المتحدة “في حالة فوضى وطنية قوضت شعبية السيد بايدن وأثارت رد فعل عنيف ضد الديمقراطيين مما قد يكلفهم سيطرتهم على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي التي ستجري العام المقبل”. ووفقا لأحد سكان فلوريدا، البالغ من العمر 65 عاما، والذي تم استجوابه في المقال فإن: “نظامنا السياسي فاشل بشكل كامل تقريبا. ولا أرى أنه يتحسن على الإطلاق”.لقد نفد الصبر الشعبي بعد عقود من لعبة التناوب السياسي بين حزبين. إن الطبقة العاملة الأمريكية براغماتية قبل كل شيء، وعندما يتعلق الأمر بشعبية الرئيس، فإن الدليل على وجود الحلوى هو دائما أكلها. إما أن تقوم بتوفير الحلول أو لا تقوم بذلك. وبايدن لم يوفر أي حلول رغم وعوده الكثيرة بإنهاء الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية والازدهار.لكن وعلى الرغم من هذيان قناة فوكس نيوز، فإن الخطأ لا يقع على عاتق بايدن كفرد. إن أزمة إدارته هي في النهاية إحدى أعراض أزمة النظام المريض المفلس الذي يمثله هو وحزبه، أي: الرأسمالية. والمفارقة هي أنه في خضم أزمة الطاقة الإنتاجية الزائدة -التي هي إفراط في إنتاجية وسائل الإنتاج- توجد في الوقت نفسه أزمة نقص الإنتاج في العديد من الصناعات، بسبب أوجه القصور العامة للنظام القائم على الربح والذي لا يمكنه التنسيق المنطقي بين جميع الأجزاء المتحركة.كان باراك أوباما قد حصل، على الرغم من إخفاقاته وخياناته، على شهر عسل مطول وأعيد انتخابه لولاية ثانية. كان ذلك لأسباب مختلفة، بما في ذلك حقيقة انعدام أي بديل أفضل. لكن اليوم يوجد شبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة خارج مسرح بايدن. قد يكون ترامب زبالة بشرية وملياردير رجعيا وعدوا للنساء وعنصريا، لكن يُنظر إليه على أنه مجازف وجريء وعدواني يزدري كلا الحزبين.وهذه الصفات تبتعد بسنوات ضوئية عن الموقف الانهزامي لقادة الحركة العمالية وما يسمى بـ”اليسار”. إذ أنه يلهم الثقة القتالية لقسم كبير من العمال البيض، النقابيين منهم وغير النقابيين. في منطقة حزام الصدأ والمناطق الريفية، يشعر ملايين الديمقراطيين السابقين بالغضب الشديد وبتخلي الليبراليين الرأسماليين عنهم. وباستعمال شعارات مثل “نحن الشعب غاضبون”، نجح اليمين المتطرف في استغلال ذلك الغضب وفي الوقت نفسه طمس الخط الفاصل بين الطبقة العاملة وبين البرجوازية الصغيرة المسعورة.أما بالنسبة إلى “الاشتراك ......
#الصراع
#الطبقي
#يحتدم
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739770
الحوار المتمدن
جون بيترسون - الصراع الطبقي يحتدم في الولايات المتحدة