محمد الرحالي : السينما في المدرسة: فن أم مادة دراسية؟ لكمال بن ونِّيس ترجمة :محمد الرحالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي هذا النص هو ترجمة قمت بها لمقال الكاتب التونسي كمال بن ونيس المنشور بعنوان :Le cinéma à l’école Un art ou une matière d’enseignement ?بمجلة :Wachma, N° 2, 1er trimestre 2006, école et cinéma numéro spéciale.النص المترجم: في حديث أولي مع البيداغوجيين تبين أن أغلب التلاميذ لا يطالعون ولا يقرأون، هو طلاق بينهم وبين القراءة المطالعة، وحتى البرامج التعليمية تزيد هذا الهاجس فقليلون هم التلاميذ الذين يطالعون أو لهم فضول أدبية. وكالخوف من الفراغ هناك تخوف كبير لدى البعض في ضوء بروز المجال السمعي البصري وانتشاره فن الفيديو والأنترنت خاصة وأنهم صاروا مستهلكين للأفلام خاصة تلك التي تحاكي الحروب والقتال، ولكن هذا لم يمنع ظهور سوق لرواد ومحترفي القرصنة السينمائية، و هناك شبكة من النوادي السينمائية التي غيرت خلفية المشهد الإعلامي ومنطقه وهياكل التوزيع، مع استمرار عدد المسارح في التقلص من 120 سنة 1956 عاما استقلال إلى 17 عام 2003 ،والأندية من 200 إلى اقل من ذلك بكثير إنه تغيير عميق في طرائق الاستقبال في دور السينما. هو عقد فردي غالبا ما يكون منفردا ينظر إلى مشاهدة الفيلم من قبل الشباب بشكل أساسي على أنها لحظه من أوقات الفراغ هواية بسيطة وسيلة مريحة للهروب تسمح له بالهروب من القيود، هناك من يتابع يوميا الأفلام باعتبارها سفرا إلى الكون الخيالي الذي يتم تقديمه و الذي ينسج منه أفكاره دون أي هامش من الحس النقدي وبالتالي ينبغي مراجعه السينما والتربية الفنية وتحفيز محبي السينما وعلى العكس من ذلك تفرض السنيما نفسها كأداة للانفصال الثقافي مقارنة ببيئتها الأم وينسى الشباب أنها أيضا فن وثقافه وأداه للانفتاح والحوار بين الحضارات . السينما أيضا يمكن أن تكون مكملا مهما وفعالا لتدريبهم فهي أداة فاعلة لتصوير الأحداث التاريخية والظواهر العلمية وإيصالها للمتلقي فتصبح تلك الحقائق ظاهرة واضحة ومرئية ، وهي فرصة لنرى السينما ورأي التربويين فيها ما يعني ضرورة انخراط الفاعلين في نقاش جاد ومسؤول منهم الممثلون الثقافيون وعلماء النفس والمسؤولون التربويين وخلال السنوات العشر الأخيرة ظهرت محاولات جدية من خلال المهرجان السينمائي الدولي للطفولة بسوسه والمهرجان الدولي لسينما الهواة وغير المحترفين في قليبيه، و دور وزاره التربية مهم في تعزيز هذه الثقافة ، ويبقى السؤال: كيف يمكن نشر الثقافة السينمائية في البيئة المدرسية التي يمكن أن تدمج السينما في علم التربية الحديثة؟ وكيف نحارب تآكل الاهتمام بالثقافة والفنون بين الشباب ؟ والكثير من الأسئلة ذات الصلة ببعضها البعض كيف يمكن ربط السينما بالحياة المدرسية وما هي اسس هذا المشروع؟في بلد صغير مثل تونس حيث يعرف الجميع بعضهم البعض لا يكون هناك أي بديل آخر لمروجي لهذا المشروع سوى دعوة ممثل المنظمات الوطنية المعنية مباشرة بالسينما في هذه الحالة: الاتحاد التونسي مستعينا بنادي الاتحاد التونسي واستقطاب هواة الجمعية الوطنية مباشره ومندوبي بعض المهرجانات خاصه المهرجان القليبية وسوسة وبالطبع عدد من كتاب السيناريو والأكاديميين المهتمين بالسينما للقاء حول الطرائق التي يمكن اعتمادها لإدماج السينما في الحياه المدرسية، والأم هو إظهار الكثير من بصمات الشركاء المعنيين على وجه الخصوص: والاتحاد التونسي ونبذ الصورة المنتشرة عن السينما من خلال الإدماج الفعال لها في التعلم بطريقة تضمن تعليما جيدا وربما تعلما في الأستوديو الذي يوكل تسييره إلى متعلمين وهي عادة متوارثة في الثقافة الفرنسية باعتبار السينما رسالة ومراعات ا ......
#السينما
#المدرسة:
#مادة
#دراسية؟
#لكمال
#ونِّيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684572
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي هذا النص هو ترجمة قمت بها لمقال الكاتب التونسي كمال بن ونيس المنشور بعنوان :Le cinéma à l’école Un art ou une matière d’enseignement ?بمجلة :Wachma, N° 2, 1er trimestre 2006, école et cinéma numéro spéciale.النص المترجم: في حديث أولي مع البيداغوجيين تبين أن أغلب التلاميذ لا يطالعون ولا يقرأون، هو طلاق بينهم وبين القراءة المطالعة، وحتى البرامج التعليمية تزيد هذا الهاجس فقليلون هم التلاميذ الذين يطالعون أو لهم فضول أدبية. وكالخوف من الفراغ هناك تخوف كبير لدى البعض في ضوء بروز المجال السمعي البصري وانتشاره فن الفيديو والأنترنت خاصة وأنهم صاروا مستهلكين للأفلام خاصة تلك التي تحاكي الحروب والقتال، ولكن هذا لم يمنع ظهور سوق لرواد ومحترفي القرصنة السينمائية، و هناك شبكة من النوادي السينمائية التي غيرت خلفية المشهد الإعلامي ومنطقه وهياكل التوزيع، مع استمرار عدد المسارح في التقلص من 120 سنة 1956 عاما استقلال إلى 17 عام 2003 ،والأندية من 200 إلى اقل من ذلك بكثير إنه تغيير عميق في طرائق الاستقبال في دور السينما. هو عقد فردي غالبا ما يكون منفردا ينظر إلى مشاهدة الفيلم من قبل الشباب بشكل أساسي على أنها لحظه من أوقات الفراغ هواية بسيطة وسيلة مريحة للهروب تسمح له بالهروب من القيود، هناك من يتابع يوميا الأفلام باعتبارها سفرا إلى الكون الخيالي الذي يتم تقديمه و الذي ينسج منه أفكاره دون أي هامش من الحس النقدي وبالتالي ينبغي مراجعه السينما والتربية الفنية وتحفيز محبي السينما وعلى العكس من ذلك تفرض السنيما نفسها كأداة للانفصال الثقافي مقارنة ببيئتها الأم وينسى الشباب أنها أيضا فن وثقافه وأداه للانفتاح والحوار بين الحضارات . السينما أيضا يمكن أن تكون مكملا مهما وفعالا لتدريبهم فهي أداة فاعلة لتصوير الأحداث التاريخية والظواهر العلمية وإيصالها للمتلقي فتصبح تلك الحقائق ظاهرة واضحة ومرئية ، وهي فرصة لنرى السينما ورأي التربويين فيها ما يعني ضرورة انخراط الفاعلين في نقاش جاد ومسؤول منهم الممثلون الثقافيون وعلماء النفس والمسؤولون التربويين وخلال السنوات العشر الأخيرة ظهرت محاولات جدية من خلال المهرجان السينمائي الدولي للطفولة بسوسه والمهرجان الدولي لسينما الهواة وغير المحترفين في قليبيه، و دور وزاره التربية مهم في تعزيز هذه الثقافة ، ويبقى السؤال: كيف يمكن نشر الثقافة السينمائية في البيئة المدرسية التي يمكن أن تدمج السينما في علم التربية الحديثة؟ وكيف نحارب تآكل الاهتمام بالثقافة والفنون بين الشباب ؟ والكثير من الأسئلة ذات الصلة ببعضها البعض كيف يمكن ربط السينما بالحياة المدرسية وما هي اسس هذا المشروع؟في بلد صغير مثل تونس حيث يعرف الجميع بعضهم البعض لا يكون هناك أي بديل آخر لمروجي لهذا المشروع سوى دعوة ممثل المنظمات الوطنية المعنية مباشرة بالسينما في هذه الحالة: الاتحاد التونسي مستعينا بنادي الاتحاد التونسي واستقطاب هواة الجمعية الوطنية مباشره ومندوبي بعض المهرجانات خاصه المهرجان القليبية وسوسة وبالطبع عدد من كتاب السيناريو والأكاديميين المهتمين بالسينما للقاء حول الطرائق التي يمكن اعتمادها لإدماج السينما في الحياه المدرسية، والأم هو إظهار الكثير من بصمات الشركاء المعنيين على وجه الخصوص: والاتحاد التونسي ونبذ الصورة المنتشرة عن السينما من خلال الإدماج الفعال لها في التعلم بطريقة تضمن تعليما جيدا وربما تعلما في الأستوديو الذي يوكل تسييره إلى متعلمين وهي عادة متوارثة في الثقافة الفرنسية باعتبار السينما رسالة ومراعات ا ......
#السينما
#المدرسة:
#مادة
#دراسية؟
#لكمال
#ونِّيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684572
الحوار المتمدن
محمد الرحالي - السينما في المدرسة: فن أم مادة دراسية؟ لكمال بن ونِّيس/ ترجمة :محمد الرحالي
لؤي الشقاقي : يوميات ونيس دروس خصوصية في الاخلاق والتربية
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي يوميات ونيسمسلسل عشت معه في كل اجزائه وحفظت الكثير من قفشاته وقافيهات ولازمات ممثليه بابا ونيس ماما مايسه احنه ولادكو حنرفع راسكو ، ابنائي احبائي فلذات اكبادي ولن انسى لك هذا الموقف طابور الصباح وحديث الثلاثاء والعسلية وعندي ثلاثه والكثير الكثير مما لايمكن عده واحصائه ، انه عمر كامل عشناه مع هذه العائلة المصرية العربية .كان لهذا المسلسل تأثيراً كبيراً فيّ وفي شخصيتي ، فقد تعلمت منه اشياء كثيرة اضيفت الى ما تعلمته من ابي وامي ولا ابالغ ان قلت اني ارى ان محمد صبحي مربي فاضل استطاع ان يؤثر في كل الاسر والعوائل العربية ، وان يضع بصمته في اخلاق كثير من شبابنا العربي اليوم ، وان يعلم اجيال عديدة ان الاخلاق والمبادئ والمروءة والشهامة والالتزام قيم ومُثل عليا يجب ان يتحلى بها كل انسان ويزين بها صدره .ان اغلب اعمال صبحي متميزة وراقية وذات رسالة سامية ولكن يوميات ونيس هي درس تربوي عملي انساني يجب ان يدرسهُ كل اب وام ليتعلموا كيف يربوا طفالهم ، ودرس تربوي عملي لكل طفل ليتعلم كيف يعيش ويصبح انسان يتحلى بالجمال والاخلاق والشرف .كل حلقة فيها هي وجبة دسمة من الاخلاق والقيم والدروس ذات العبر يطبخها لنا طباخ ماهر ويسبكها بحرفيه كما تسبك الحُلي ويضبط مقاديرها لتلائم كل الاذواق ويقدمها لنا على طبق من ذهب شهية لذيذة ممتعة .وانا اربي ابنتي كنت اتذكر جملة ونيس في مقدمة المسلسل وكيف انني اذا اردت ان اربي اباً عظيماً واماً فاضلة فيجب عليّ اولاً ان اربي نفسي معهم ، وان اتحلى بكل ما اريد غرسهُ فيهم كيما اكون قدوة لهم ومعلم كما كان ونيس او صبحي فهما شخص واحد لا ينفصل .رحم الله سعاد وراتب وزوزو ومحمد توفيق ويوسف داوود وعايدة ووافي وكل من ساهم في المسلسل ، واطال الله بعمر صبحي والباقين ، اتقدم باسمي وبأسم جيل كامل بالشكر لكادر المسلسل على كل هذا الكم من الحب والجمال والتربية والعطاء ، يا صبحي .. مهدي .. احمد كانت يومياتكم دروس خصوصية في الاخلاق والتربية ، شكراً لكم لانكم رافد من روافد تربية وتعليم وتثقيف ونهضة الامة . ......
#يوميات
#ونيس
#دروس
#خصوصية
#الاخلاق
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692159
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي يوميات ونيسمسلسل عشت معه في كل اجزائه وحفظت الكثير من قفشاته وقافيهات ولازمات ممثليه بابا ونيس ماما مايسه احنه ولادكو حنرفع راسكو ، ابنائي احبائي فلذات اكبادي ولن انسى لك هذا الموقف طابور الصباح وحديث الثلاثاء والعسلية وعندي ثلاثه والكثير الكثير مما لايمكن عده واحصائه ، انه عمر كامل عشناه مع هذه العائلة المصرية العربية .كان لهذا المسلسل تأثيراً كبيراً فيّ وفي شخصيتي ، فقد تعلمت منه اشياء كثيرة اضيفت الى ما تعلمته من ابي وامي ولا ابالغ ان قلت اني ارى ان محمد صبحي مربي فاضل استطاع ان يؤثر في كل الاسر والعوائل العربية ، وان يضع بصمته في اخلاق كثير من شبابنا العربي اليوم ، وان يعلم اجيال عديدة ان الاخلاق والمبادئ والمروءة والشهامة والالتزام قيم ومُثل عليا يجب ان يتحلى بها كل انسان ويزين بها صدره .ان اغلب اعمال صبحي متميزة وراقية وذات رسالة سامية ولكن يوميات ونيس هي درس تربوي عملي انساني يجب ان يدرسهُ كل اب وام ليتعلموا كيف يربوا طفالهم ، ودرس تربوي عملي لكل طفل ليتعلم كيف يعيش ويصبح انسان يتحلى بالجمال والاخلاق والشرف .كل حلقة فيها هي وجبة دسمة من الاخلاق والقيم والدروس ذات العبر يطبخها لنا طباخ ماهر ويسبكها بحرفيه كما تسبك الحُلي ويضبط مقاديرها لتلائم كل الاذواق ويقدمها لنا على طبق من ذهب شهية لذيذة ممتعة .وانا اربي ابنتي كنت اتذكر جملة ونيس في مقدمة المسلسل وكيف انني اذا اردت ان اربي اباً عظيماً واماً فاضلة فيجب عليّ اولاً ان اربي نفسي معهم ، وان اتحلى بكل ما اريد غرسهُ فيهم كيما اكون قدوة لهم ومعلم كما كان ونيس او صبحي فهما شخص واحد لا ينفصل .رحم الله سعاد وراتب وزوزو ومحمد توفيق ويوسف داوود وعايدة ووافي وكل من ساهم في المسلسل ، واطال الله بعمر صبحي والباقين ، اتقدم باسمي وبأسم جيل كامل بالشكر لكادر المسلسل على كل هذا الكم من الحب والجمال والتربية والعطاء ، يا صبحي .. مهدي .. احمد كانت يومياتكم دروس خصوصية في الاخلاق والتربية ، شكراً لكم لانكم رافد من روافد تربية وتعليم وتثقيف ونهضة الامة . ......
#يوميات
#ونيس
#دروس
#خصوصية
#الاخلاق
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692159
الحوار المتمدن
لؤي الشقاقي - يوميات ونيس دروس خصوصية في الاخلاق والتربية
زهور أخريف : عندما يتمرد الجسد في شعر ونيس المنتصر
#الحوار_المتمدن
#زهور_أخريف ونيس المنتصر: شاعر يمني متمرد يتحدى الظروف الملازمة لحياته الأدبية، في شعر ونيس المنتصر يحضر الجسد بشكل بارز الجمال والرغبة حد النشوة، يصنع من خلال ذلك عوالمه الخاصة، بلغة صادقة في التصورات والإخلاص للتجربة الإبداعية والرغبة بطريقة أسرة يجذب بها القارئ نحو تلك العوالم البارزة في جل قصائده، والتي قلما نجدها في الشعرية العربية، حيث تتسم قصائده بطابع إبداعي خاص ينعكس على حياتنا النفسية ويؤثر عليها ويصنع داخلنا التمرد على الواقع المأساوي والمؤلم، وهذه الخصوصية نجدها في أبرز ما يكتبه من قصائد تحتوي على أفكار عميقة في فلسفته الخاصة للحياة، والجسد الذي لا يمكننا تخيل أي شيء بطريقة جميلة دون الشعور فيه، حيث إننا دون ذلك ربما نفقد رغبتنا لما حولنا، ويمكننا تفسير تلك التجربة على أنها مؤشر كبير على التحولات الكبيرة التي طرأت على جسد الرجل العربي ورغباته في الآونة الأخيرة مع وجود السينما وألنت والشعر الحديث بما في ذلك قصيدة النثر والنص المفتوح، حيث نتعرف بشكل واضح في شعر ونيس المنتصر مدى قدرة جمال الجسد على إثارة الرغبة بنظر القارئ والمتخيل، ونجده يتمتع بقسط وافر من المعرفة والثقافة والوعي من خلال قصائده المليئة بعناصر الجمال التي تصور الجسد القادر على الإغواء، وهذا نادرا ما يلمح إليه في الأدب الحديث، ولا يقتصر شعر المنتصر على حالة أو علاقة جنسية محددة بل إنه يكتب في كل شيء يتمحور حول جماليات وطبيعة العلاقات الجنسية بمختلف الأنواع والأشكال وكل ما يدور حولها، وان من نتائج الإقرار بالجمال، تقدير للإنسان البالغ لمحاسن الجسد، ونزوع طبيعي نحو اللاهوية الجنسية، بهذه الطريقة التي يتمكن من امتلاك القدرة على قول الأشياء ببساطة مثلما يقدم لنا العديد من الصور والتي نصنع منها نحن القراء تخيلاتنا وتصوراتنا، هنا يكمن المعنى الحقيقي للشعر الصادق في التجربة والحياة:اصبحت مهيأ مثل الرياح/ لتشب بي نيران شهوة لا مثيل لها/ أصير مثل نشافة ورغوة/ أمتص الأوجاع من كل ثدياء/ بينما تبتلع ريقي إلى جوفها/ مثل شجرتان اضرمتا النار ببعضهما/ فشعر كل من حولهما بالدفء/ اغرق في لجة الظلام/ لا استحضر شيئا لاستكمال المتعة/ إلا جسدا بعيدا/ لم يقترب مني حتى خطوة واحدة/ لقد وقعت النار على مكان لا ينتهي فيه اللهب/ واستمر الحطب في فرض رغبته احتراقا/ اسكن في منزل لا يدخله رهبان ولا كهنة/ إلا من باب الوهم/ مثل أشباح يتلون آيات العشق/ يسجد كل منهما للآخر/ الهث وراء الفراغ لأجد بعضا مني/ ما أن اغمض عيني حتى أجد نفسي مستسلما/ لكل الأشياء شديدة الجذب/ خارج كل شيء/ حتى خارج الوقت/ أنا هنا كنت نائما/ لكني عندما استيقظت لم أحس بوجود أي شيء/ من الحلم/ عذبت نفسي فيه/ حتى حدثت كل هذه العضات على جسدي.يضع الشاعر الاحتمالات التي تخلق الشهوة الإنسانية جنبًا إلى جنب مع ندائه الدائم لحرية الجسد والتمرد على المألوف، يكتب عن العلاقات الجنسية المثيرة للجدل ، ويقدم حجة واضحة مفادها أن الإحساس بالجسد هو مفتاح للشاعر المبدع، مع أنه يعيش في بلد من البلدان التي تقيد المبدع بعادات مقيتة تجبره على الكتم أو التخلي على نزعته الطبيعية نحو التمرد، إلا أنه لا يعتبر من الشعراء الذين يخجلون من مؤلفاتهم الأدبية أو نصوصهم الشعرية في هذا الجانب والذين يُعتبرون مذنبين بتهمة كتاباتهم المحرجة، بل يكتب بشكل شبه واضح ويبين بأن التعبير عن الرغبة الجنسية أو وصف ذلك من الأفعال اللاودية في خلق فوضى من الأفكار والخيالات الجميلة بإرادة التوجه والخيار، وأنه ليس من العدل أن يسخر بعض الكتاب أو القراء من تلك الخيالات بالغة الجمال والتصور، وي ......
#عندما
#يتمرد
#الجسد
#ونيس
#المنتصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698182
#الحوار_المتمدن
#زهور_أخريف ونيس المنتصر: شاعر يمني متمرد يتحدى الظروف الملازمة لحياته الأدبية، في شعر ونيس المنتصر يحضر الجسد بشكل بارز الجمال والرغبة حد النشوة، يصنع من خلال ذلك عوالمه الخاصة، بلغة صادقة في التصورات والإخلاص للتجربة الإبداعية والرغبة بطريقة أسرة يجذب بها القارئ نحو تلك العوالم البارزة في جل قصائده، والتي قلما نجدها في الشعرية العربية، حيث تتسم قصائده بطابع إبداعي خاص ينعكس على حياتنا النفسية ويؤثر عليها ويصنع داخلنا التمرد على الواقع المأساوي والمؤلم، وهذه الخصوصية نجدها في أبرز ما يكتبه من قصائد تحتوي على أفكار عميقة في فلسفته الخاصة للحياة، والجسد الذي لا يمكننا تخيل أي شيء بطريقة جميلة دون الشعور فيه، حيث إننا دون ذلك ربما نفقد رغبتنا لما حولنا، ويمكننا تفسير تلك التجربة على أنها مؤشر كبير على التحولات الكبيرة التي طرأت على جسد الرجل العربي ورغباته في الآونة الأخيرة مع وجود السينما وألنت والشعر الحديث بما في ذلك قصيدة النثر والنص المفتوح، حيث نتعرف بشكل واضح في شعر ونيس المنتصر مدى قدرة جمال الجسد على إثارة الرغبة بنظر القارئ والمتخيل، ونجده يتمتع بقسط وافر من المعرفة والثقافة والوعي من خلال قصائده المليئة بعناصر الجمال التي تصور الجسد القادر على الإغواء، وهذا نادرا ما يلمح إليه في الأدب الحديث، ولا يقتصر شعر المنتصر على حالة أو علاقة جنسية محددة بل إنه يكتب في كل شيء يتمحور حول جماليات وطبيعة العلاقات الجنسية بمختلف الأنواع والأشكال وكل ما يدور حولها، وان من نتائج الإقرار بالجمال، تقدير للإنسان البالغ لمحاسن الجسد، ونزوع طبيعي نحو اللاهوية الجنسية، بهذه الطريقة التي يتمكن من امتلاك القدرة على قول الأشياء ببساطة مثلما يقدم لنا العديد من الصور والتي نصنع منها نحن القراء تخيلاتنا وتصوراتنا، هنا يكمن المعنى الحقيقي للشعر الصادق في التجربة والحياة:اصبحت مهيأ مثل الرياح/ لتشب بي نيران شهوة لا مثيل لها/ أصير مثل نشافة ورغوة/ أمتص الأوجاع من كل ثدياء/ بينما تبتلع ريقي إلى جوفها/ مثل شجرتان اضرمتا النار ببعضهما/ فشعر كل من حولهما بالدفء/ اغرق في لجة الظلام/ لا استحضر شيئا لاستكمال المتعة/ إلا جسدا بعيدا/ لم يقترب مني حتى خطوة واحدة/ لقد وقعت النار على مكان لا ينتهي فيه اللهب/ واستمر الحطب في فرض رغبته احتراقا/ اسكن في منزل لا يدخله رهبان ولا كهنة/ إلا من باب الوهم/ مثل أشباح يتلون آيات العشق/ يسجد كل منهما للآخر/ الهث وراء الفراغ لأجد بعضا مني/ ما أن اغمض عيني حتى أجد نفسي مستسلما/ لكل الأشياء شديدة الجذب/ خارج كل شيء/ حتى خارج الوقت/ أنا هنا كنت نائما/ لكني عندما استيقظت لم أحس بوجود أي شيء/ من الحلم/ عذبت نفسي فيه/ حتى حدثت كل هذه العضات على جسدي.يضع الشاعر الاحتمالات التي تخلق الشهوة الإنسانية جنبًا إلى جنب مع ندائه الدائم لحرية الجسد والتمرد على المألوف، يكتب عن العلاقات الجنسية المثيرة للجدل ، ويقدم حجة واضحة مفادها أن الإحساس بالجسد هو مفتاح للشاعر المبدع، مع أنه يعيش في بلد من البلدان التي تقيد المبدع بعادات مقيتة تجبره على الكتم أو التخلي على نزعته الطبيعية نحو التمرد، إلا أنه لا يعتبر من الشعراء الذين يخجلون من مؤلفاتهم الأدبية أو نصوصهم الشعرية في هذا الجانب والذين يُعتبرون مذنبين بتهمة كتاباتهم المحرجة، بل يكتب بشكل شبه واضح ويبين بأن التعبير عن الرغبة الجنسية أو وصف ذلك من الأفعال اللاودية في خلق فوضى من الأفكار والخيالات الجميلة بإرادة التوجه والخيار، وأنه ليس من العدل أن يسخر بعض الكتاب أو القراء من تلك الخيالات بالغة الجمال والتصور، وي ......
#عندما
#يتمرد
#الجسد
#ونيس
#المنتصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698182
الحوار المتمدن
زهور أخريف - عندما يتمرد الجسد في شعر ونيس المنتصر