عصمت منصور : إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
الحوار المتمدن
عصمت منصور - إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها