جواد بشارة : بغداد بين مطرقة طهران وسندان واشنطن وحدادة تل أبيب
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة تصاعد التوترات في العراق مع اقتراب ذكرى وفاة سليماني يكشف الصراع المتفاقم في الأيام الأخيرة بين الحكومة في بغداد والميليشيات الموالية لإيران ، ويعكس ثقل الصراع على السلطة على الساحة الداخلية العراقية ، على رأس الحرب بين طهران وواشنطن. سفارة الولايات المتحدة في بغداد اتي تعرضت لهجمات صاروخية مكثفة عدة مرات من قبل ميليشيات وفصائل مسلحة منفلتة وخارجة على القانون، منذ أكثر من أسبوع، اتهمت إيران والولايات المتحدة بعضهما البعض بإثارة التوتر بعد أن ألقت واشنطن باللوم على طهران في التورط في إطلاق الصواريخ التي سقطت بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد.، قبل أسبوعين من ذكرى وفاة الجنرال قاسم سليماني، في غارة أمريكية شنتها في 3 كانون الثاني / يناير 2020. لكن الأحداث التي وقعت في الأيام التالية تبدو أيضًا وكأنها تعكس الاضطرابات داخل المشهد السياسي العراقي الداخلي.. بعد أيام قليلة من الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية، حيث حذر المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله القوية الموالية لإيران، أبو علي العسكري، في تغريدة نُشرت في 26 ديسمبر / كانون الأول. رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ألا يختبر صبر المقاومة فهي جاهزة للمواجهة وطنيا وخارجيا قبل أن يضيف أن فصائل المقاومة ستدعم بعضها البعض فيما بينهم، وبين أنه لا أجهزة المخابرات الأمريكية ولا تلك الإيرانية إطلاعات قادرة على حماية رئيس الحكومة وقد حان الوقت لقطع إذنيه كما تقطع آذان الماعز. في وقت سابق، بدا أن مصطفى كاظمي هو صاحب اليد العليا في الاشتباك مع الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من خلال اعتقاله، كرد فعل على الهجوم على السفارة الأمريكية، العديد من أعضاء منظمة عصائب أهل آلحق بزعامة قيس الخزعلي المختبيء في طهران والمدعوم من قبلها، ومن بين المعتقلين حسام زرجاوي الذي اعترف بأن العصائب هي التي أطلقت صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأمريكية وذلك في مقطع فيديو سجل في 25 كانون الأول (ديسمبر). بينما هددت مجموعات بايعت زعيم هذه الميليشيا قيس الخزعلي في مقاطع فيديو نُشرت بعد ذلك بوقت قصير بمهاجمة الحكومة وانتشرت في مناطق عدة في العاصمة بغداد في استعراض قوة وتحدي لهيبة وسلطة الدولة، مما اضطر رئيس الوزراء العراقي إلى تهدئة الأمور واقتراح ترتيب مع عصائب أهل الحق بعد تدخل الأعرجي أدى إلى الإفراج عن أعضائها. والتعهد بعدم مهاجمة ومحاربة الميليشيات المسلحة التي تسمي نفسها بفصائل المقاومة وتعتبر نفسها جزء من الحشد الشعبي. ومع اقتراب الانتخابات التشريعية في حزيران (يونيو) 2021، يحاول رئيس الوزراء تحسين صورته في الشارع العراقي بالقول إنه يريد استعادة حكم القانون ونزع سلاح الميليشيات في البلاد. لكن هذه الأخيرة، صاحبة السلطة الحقيقية، تحاول تشويه سمعته أمام الناس من خلال انتقاد تحالفه مع الولايات المتحدة "، يلخص إحسان الشمري، مدير المركز العراقي للفكر السياسي، في مقابلة مع صحيفة لوريان لوجور. لا تتردد كتائب حزب الله في تسليط الضوء على الخيانة التي تشترك فيها الحكومة بقربها وتعاونها وتنسيقها مع واشنطن. وإقامة تحالف ثمين لمصطفى كاظمي على رأس دولة انهار اقتصادها. كما جعل رئيس الوزراء محاربة الميليشيات أولوية له منذ توليه منصبه، وكان يعتقد أنه سوف يصفيها من أول صفعة سوف يوجهها لها كما أخبر بذلك النائب والمرشح السابق لمنصب رئيس الوزراء فائق الشيخ علي، لكن دون جدوى في الوقت الحالي. وعندما تولى السلطة، رفض رئيس الحكومة جميع القوى السياسية والعسكرية الشيعية، المعتدلة منها والراديكالية، حتى 48 ساعة قبل تعيينه. لكن لم يكن لديه أ ......
#بغداد
#مطرقة
#طهران
#وسندان
#واشنطن
#وحدادة
#أبيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703989
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة تصاعد التوترات في العراق مع اقتراب ذكرى وفاة سليماني يكشف الصراع المتفاقم في الأيام الأخيرة بين الحكومة في بغداد والميليشيات الموالية لإيران ، ويعكس ثقل الصراع على السلطة على الساحة الداخلية العراقية ، على رأس الحرب بين طهران وواشنطن. سفارة الولايات المتحدة في بغداد اتي تعرضت لهجمات صاروخية مكثفة عدة مرات من قبل ميليشيات وفصائل مسلحة منفلتة وخارجة على القانون، منذ أكثر من أسبوع، اتهمت إيران والولايات المتحدة بعضهما البعض بإثارة التوتر بعد أن ألقت واشنطن باللوم على طهران في التورط في إطلاق الصواريخ التي سقطت بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد.، قبل أسبوعين من ذكرى وفاة الجنرال قاسم سليماني، في غارة أمريكية شنتها في 3 كانون الثاني / يناير 2020. لكن الأحداث التي وقعت في الأيام التالية تبدو أيضًا وكأنها تعكس الاضطرابات داخل المشهد السياسي العراقي الداخلي.. بعد أيام قليلة من الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية، حيث حذر المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله القوية الموالية لإيران، أبو علي العسكري، في تغريدة نُشرت في 26 ديسمبر / كانون الأول. رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ألا يختبر صبر المقاومة فهي جاهزة للمواجهة وطنيا وخارجيا قبل أن يضيف أن فصائل المقاومة ستدعم بعضها البعض فيما بينهم، وبين أنه لا أجهزة المخابرات الأمريكية ولا تلك الإيرانية إطلاعات قادرة على حماية رئيس الحكومة وقد حان الوقت لقطع إذنيه كما تقطع آذان الماعز. في وقت سابق، بدا أن مصطفى كاظمي هو صاحب اليد العليا في الاشتباك مع الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من خلال اعتقاله، كرد فعل على الهجوم على السفارة الأمريكية، العديد من أعضاء منظمة عصائب أهل آلحق بزعامة قيس الخزعلي المختبيء في طهران والمدعوم من قبلها، ومن بين المعتقلين حسام زرجاوي الذي اعترف بأن العصائب هي التي أطلقت صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأمريكية وذلك في مقطع فيديو سجل في 25 كانون الأول (ديسمبر). بينما هددت مجموعات بايعت زعيم هذه الميليشيا قيس الخزعلي في مقاطع فيديو نُشرت بعد ذلك بوقت قصير بمهاجمة الحكومة وانتشرت في مناطق عدة في العاصمة بغداد في استعراض قوة وتحدي لهيبة وسلطة الدولة، مما اضطر رئيس الوزراء العراقي إلى تهدئة الأمور واقتراح ترتيب مع عصائب أهل الحق بعد تدخل الأعرجي أدى إلى الإفراج عن أعضائها. والتعهد بعدم مهاجمة ومحاربة الميليشيات المسلحة التي تسمي نفسها بفصائل المقاومة وتعتبر نفسها جزء من الحشد الشعبي. ومع اقتراب الانتخابات التشريعية في حزيران (يونيو) 2021، يحاول رئيس الوزراء تحسين صورته في الشارع العراقي بالقول إنه يريد استعادة حكم القانون ونزع سلاح الميليشيات في البلاد. لكن هذه الأخيرة، صاحبة السلطة الحقيقية، تحاول تشويه سمعته أمام الناس من خلال انتقاد تحالفه مع الولايات المتحدة "، يلخص إحسان الشمري، مدير المركز العراقي للفكر السياسي، في مقابلة مع صحيفة لوريان لوجور. لا تتردد كتائب حزب الله في تسليط الضوء على الخيانة التي تشترك فيها الحكومة بقربها وتعاونها وتنسيقها مع واشنطن. وإقامة تحالف ثمين لمصطفى كاظمي على رأس دولة انهار اقتصادها. كما جعل رئيس الوزراء محاربة الميليشيات أولوية له منذ توليه منصبه، وكان يعتقد أنه سوف يصفيها من أول صفعة سوف يوجهها لها كما أخبر بذلك النائب والمرشح السابق لمنصب رئيس الوزراء فائق الشيخ علي، لكن دون جدوى في الوقت الحالي. وعندما تولى السلطة، رفض رئيس الحكومة جميع القوى السياسية والعسكرية الشيعية، المعتدلة منها والراديكالية، حتى 48 ساعة قبل تعيينه. لكن لم يكن لديه أ ......
#بغداد
#مطرقة
#طهران
#وسندان
#واشنطن
#وحدادة
#أبيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703989
الحوار المتمدن
جواد بشارة - بغداد بين مطرقة طهران وسندان واشنطن وحدادة تل أبيب