فواد الكنجي : المرأة الأشورية واكبت التطور وحافظت على خصوصيتها الحضارية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي منذ فجر التاريخ احتلت المرأة (الأشورية) مكانة متميزة في المجتمع وعلى كل المستويات الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية.. فبوعيها ونشاطها استطاعت الوصول إلى أعلى المناصب لدرجة التي تمكنت اعتلاء عرش الإمبراطورية (الأشورية) على يد الأميرة (الأشورية) (شميران – سمير أميس)، لتبرز حجم طاقاتها وإمكانياتها في إدارة شؤون الحياة؛ كأم.. وأخت.. وزوجة.. ومربية.. ومقاتلة.. شاركت مع أخوها الرجل في السراء والضراء وفي اغلب المحن التي مرت على الأمة (الأشورية) منذ تأسيس إمبراطوريتهم قبل سبعة ألاف سنة والى يومنا هذا. ومنذ بدا تاريخ الأمة استطاعت المرأة (الأشورية) التعرف على ذاتها ولم ترضخ بالعبودية.. والذل.. والاستعباد؛ واستطاعت تحطيم أغلال العبودية.. والقيود.. والجدران المحيطة بحريتها؛ وسعت بوعي ونضال صقل شخصيتها بقيم العلم والمعرفة وأضاءت الضياء حول واقعها؛ في وقت الذي كانت النساء في محيطها من الشعوب الأخرى يطبق على تحركاتهن وأنفاسهن ظلام العبودية.. والاستغلال.. والعنف الأسري.. والتهميش.. والإقصاء؛ بعكس ما كانت علية صورة المرأة (الأشورية) المشرقة تحضى بمكانة مرموقة في المجتمع (الأشوري) بما سمح لها المجتمع بتحقيق ذاتها؛ بعد إن استطاعت الاحتفاظ بتوازن أفعالها وتصرفاتها بين العاطفة والعقل بشكل نموذجي؛ لتحقق لمكانتها طفرة نوعية في حركة نضالها بمستوى راقي أورثت للأجيال القادمة موروثها المجتمعي جسدت فيه كل إبعاد قيمها الأصيلة كمناضلة.. ومقاتله.. ومعلمة.. ومربية.. باعتبار ذلك جزء من عرف زاولته وتزاوله المرأة في المجتمع (الأشوري) بشكل متوازن مع مكانتها في المجتمع ودورها في اتخاذ القرار، لتحضى المرأة (الأشورية) المعاصرة بهذا الإرث المتراكم من نضال المرأة عبر السنين، فمن الملكة (شميران – سميره أميس) التي اعتلت عرش الإمبراطورية (الأشورية) للفترة ( 822 – 511 ق.م) إلى نماذج لا حصر لها في تاريخنا القديم.. والحديث.. والمعاصر، لتواصل نضالها بإرادة نافذة طورت أفاق وعيها ومكانتها وقدراتها الفكرية والذهنية لتنطلق نحو أفق غير محدود رسمت ثورة نهضتها بما بذلته من وعي وعمل جاد لازدهار ونهضة أمتها على كل الأصعدة، وبذلك انفردت بكاريزما تناغمت مع الحداثة ودينامكية التطور وطبيعة دورها الخلاق في المجتمع لرسم حياة مستقبلية حرة لها ولمجتمعها في حق تقرير المصير في خضم الفوضى الخلاقة التي عصفت وتعصف منطقتنا الشرقية. وعبر هذا التوازن والتناغم بين الذكاء والتصرف وبعين ثاقبة ووعي نابض حافظت على مكانتها الاجتماعية في المجتمع (الأشوري) بعيدا عن الواقع الراديكالي الذي ساد واقع المرأة في منطقتنا الشرقية متمسكة بما حققته في مسيرتها وتاريخها الموغل في حضارة وادي الرافدين بما يتعلق بمكانة المرأة في مجتمعها؛ لان أيديولوجية المرأة منذ إن اعتلت عرش الإمبراطورية كأول مرة في تاريخ الحضارات تعتلي هذا المنصب لم يهدف فحسب على تمكين المساواة وتحرير المرأة بقدر ما سعت إلى تأسيس ثقافة مجتمعية للمجتمع (الأشوري) منذ البدا معززا برؤية تواكب الحداثة في كل عصر؛ وهذا ما أمكنتها في تحقيق ذلك على ارض الواقع؛ بعد إن تمكنت من ردع الأفكار الراديكالية التي تتداول في المجتمع أو من حوله لكي يبقى المجتمع بعيدا عنها؛ وهذا التمكين لم يكن سهلا عبر كل مراحل التاريخ بما مر على المجتمع (الأشوري) من حروب.. وغزوات.. واضطهاد.. وتهجير.. وتهميش.. وإقصاء.. و قتل.. وخطف.. ودمار.. خلال أكثر من ألفين عام منذ سقوط الإمبراطورية (الأشورية) في 612 قبل الميلاد والى يومنا هذا؛ بل كان نتيجة نضال التي خاضته المرأة تحديدا قبل نضال الرجل للاحتف ......
#المرأة
#الأشورية
#واكبت
#التطور
#وحافظت
#خصوصيتها
#الحضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710835
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي منذ فجر التاريخ احتلت المرأة (الأشورية) مكانة متميزة في المجتمع وعلى كل المستويات الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية.. فبوعيها ونشاطها استطاعت الوصول إلى أعلى المناصب لدرجة التي تمكنت اعتلاء عرش الإمبراطورية (الأشورية) على يد الأميرة (الأشورية) (شميران – سمير أميس)، لتبرز حجم طاقاتها وإمكانياتها في إدارة شؤون الحياة؛ كأم.. وأخت.. وزوجة.. ومربية.. ومقاتلة.. شاركت مع أخوها الرجل في السراء والضراء وفي اغلب المحن التي مرت على الأمة (الأشورية) منذ تأسيس إمبراطوريتهم قبل سبعة ألاف سنة والى يومنا هذا. ومنذ بدا تاريخ الأمة استطاعت المرأة (الأشورية) التعرف على ذاتها ولم ترضخ بالعبودية.. والذل.. والاستعباد؛ واستطاعت تحطيم أغلال العبودية.. والقيود.. والجدران المحيطة بحريتها؛ وسعت بوعي ونضال صقل شخصيتها بقيم العلم والمعرفة وأضاءت الضياء حول واقعها؛ في وقت الذي كانت النساء في محيطها من الشعوب الأخرى يطبق على تحركاتهن وأنفاسهن ظلام العبودية.. والاستغلال.. والعنف الأسري.. والتهميش.. والإقصاء؛ بعكس ما كانت علية صورة المرأة (الأشورية) المشرقة تحضى بمكانة مرموقة في المجتمع (الأشوري) بما سمح لها المجتمع بتحقيق ذاتها؛ بعد إن استطاعت الاحتفاظ بتوازن أفعالها وتصرفاتها بين العاطفة والعقل بشكل نموذجي؛ لتحقق لمكانتها طفرة نوعية في حركة نضالها بمستوى راقي أورثت للأجيال القادمة موروثها المجتمعي جسدت فيه كل إبعاد قيمها الأصيلة كمناضلة.. ومقاتله.. ومعلمة.. ومربية.. باعتبار ذلك جزء من عرف زاولته وتزاوله المرأة في المجتمع (الأشوري) بشكل متوازن مع مكانتها في المجتمع ودورها في اتخاذ القرار، لتحضى المرأة (الأشورية) المعاصرة بهذا الإرث المتراكم من نضال المرأة عبر السنين، فمن الملكة (شميران – سميره أميس) التي اعتلت عرش الإمبراطورية (الأشورية) للفترة ( 822 – 511 ق.م) إلى نماذج لا حصر لها في تاريخنا القديم.. والحديث.. والمعاصر، لتواصل نضالها بإرادة نافذة طورت أفاق وعيها ومكانتها وقدراتها الفكرية والذهنية لتنطلق نحو أفق غير محدود رسمت ثورة نهضتها بما بذلته من وعي وعمل جاد لازدهار ونهضة أمتها على كل الأصعدة، وبذلك انفردت بكاريزما تناغمت مع الحداثة ودينامكية التطور وطبيعة دورها الخلاق في المجتمع لرسم حياة مستقبلية حرة لها ولمجتمعها في حق تقرير المصير في خضم الفوضى الخلاقة التي عصفت وتعصف منطقتنا الشرقية. وعبر هذا التوازن والتناغم بين الذكاء والتصرف وبعين ثاقبة ووعي نابض حافظت على مكانتها الاجتماعية في المجتمع (الأشوري) بعيدا عن الواقع الراديكالي الذي ساد واقع المرأة في منطقتنا الشرقية متمسكة بما حققته في مسيرتها وتاريخها الموغل في حضارة وادي الرافدين بما يتعلق بمكانة المرأة في مجتمعها؛ لان أيديولوجية المرأة منذ إن اعتلت عرش الإمبراطورية كأول مرة في تاريخ الحضارات تعتلي هذا المنصب لم يهدف فحسب على تمكين المساواة وتحرير المرأة بقدر ما سعت إلى تأسيس ثقافة مجتمعية للمجتمع (الأشوري) منذ البدا معززا برؤية تواكب الحداثة في كل عصر؛ وهذا ما أمكنتها في تحقيق ذلك على ارض الواقع؛ بعد إن تمكنت من ردع الأفكار الراديكالية التي تتداول في المجتمع أو من حوله لكي يبقى المجتمع بعيدا عنها؛ وهذا التمكين لم يكن سهلا عبر كل مراحل التاريخ بما مر على المجتمع (الأشوري) من حروب.. وغزوات.. واضطهاد.. وتهجير.. وتهميش.. وإقصاء.. و قتل.. وخطف.. ودمار.. خلال أكثر من ألفين عام منذ سقوط الإمبراطورية (الأشورية) في 612 قبل الميلاد والى يومنا هذا؛ بل كان نتيجة نضال التي خاضته المرأة تحديدا قبل نضال الرجل للاحتف ......
#المرأة
#الأشورية
#واكبت
#التطور
#وحافظت
#خصوصيتها
#الحضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710835
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - المرأة الأشورية واكبت التطور وحافظت على خصوصيتها الحضارية