نورة سعدي : لمحات من كتاب المرأة جدل الحُب والحياة للكاتب علي الزاغيني من منظور إمرأة
#الحوار_المتمدن
#نورة_سعدي لمحات من كتاب المراة جدل الحُب والحياة للكاتب علي الزاغيني من منظور إمرأةعن مؤسسة ثائرالعصامي للطباعة والنشروالتوزيع صدر للصحفي الأديب علي الزاغيني أواخرعام 2019 م كتاباً يحمل عنوان (المرأة جُدل الحُب والحياة ) ، يقع الكتاب في 174 صفحة رسمت لوحة غلافه التشكيلية زبيدة الشواف ، وجاء الكتاب مبوباً في خمسة فصول تنضوي تحت كل فصل من فصوله عناوين لمقالات كتبها الزاغيني منذ سنوات تلقي الضوء على قضايا جوهرية تهم المرأة والرجل في آن معا لأنهما اللبنة الأساسية التي ترتكزعليها مؤسسة الزواج المنوطة بتنشئة الأبناء رجال الغد بناة المستقبل . أما إهداء الكتاب فأتى بالصيغة المذكورة أدناه إليها ... أي إلى المرأة روح الحياة ونبع الحنان ومثارالجدل في كل زمان ومكان ولئن كانت الموضوعات التي طرحها المؤلف وحللها برويّة و دقة وموضوعية وتجرد قد أماطت اللثام عن جملة من المشكلات الاجتماعية والأسرية التي انعكست سلباً على سلوك ونفسية شريحة واسعة من النساء في العراق من مستويات مختلفة ، سواء أكان ذلك في المحيط الخارجي أو محيط الأسرة قبل وبعد الزواج في الريف و في المدينة ، فإن لفظ ( إليها )ههنا ضمنياً هو إلى المرأة العربية في كل مكان لأن أعباء ومعاناة وتحديات بنات حواء في الوطن العربي متشابهة إن لم تكن متطابقة في معظم جوانبها مع بعض الفروق التي تفرضها عادات وتقاليد وخصوصية البيئة التي تنشأ وتترعرع فيها الأنثى ، وفي هذا السياق تجدرالإشارة إلى أن وضع المرأة يتفاقم ويتشعب ويزداد سوءاً وتعقيداً في البلاد التي تتناهبها الحرب بما تحمله من ويلات وشتات يضعف النسيج الأسري ويمزقه شرممزق على كافة الأصعدة .وبعيدا عن هذا الاشكال والمعضلة فقد عانت المرأة على مرالأجيال والعصور وفي مختلف الديانات والحضارات البشرية والى يومنا هذا من ممارسات أدمت كيانها المرهف بسبب النظرة الدونية لها في المجتمع الذكوري الذي تشرب القسوة وعقد الإستعلاء من مفاهيم جاهلية خاطئة ورثها عن وسط منغلق تربى و درج فيه وبيئة لا تعرف للمرونة سبيلاً عودته ألا يقيم وزناً أو يعير إهتماماً كبيراً في الأعم الأغلب لإحتياجات ومتطلبات المرأة نصفه الآخر بصفتها إنساناً مثلها مثله لابدّ أن يصغى إليها حين تطالب (بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمة) ومستحقاتها المشروعة ، المرأة التي كرمها الإسلام وأنزلها منزلة لم تحظ بها في أي دين ومجتمع آخر ، فتحررت بفضل تعاليمه السمحة ووسطيته من القيود التي فرضت عليها من طرف الذهنيات المتحجرة وخرجت إلى رحب الحياة ، فتعلمت وتوظفت وأبدعت وتميّزت بعدما كانت في الجاهلية توأد حيّة وتعدّ سقط متاع ، وفضلا عن هذا كله فقد ساوى ديننا الحنيف بينها وبين الرجل في الاحترام وتقديرعقلها وتثمين كفاءتها في كل المجالات التي تستطيع أن تُبدع فيها وتفيد منها الأمة دون أن تخلّ بمهامها في العناية بزوجها وأبنائها وشرع لها حقوقاً لا يحسن بمن يخشى الله وليّاً كان أم زوجاً أن يبخسها إيّاها وهي الأم والزوج والبنت والأخت ، ألأم التي جعل الله الجنّة تحت أقدامها (الجنّة تحت أقدام الأمهات ) الأمهات اللاتي استوصى الرسول الأمين بهن خيراً حينما قال في حديثه الشريف (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم ) وقال أيضاً ( رفقاً بالقوارير ) ، وفي حديث شريف آخر (النساء شقائق الرجال ، أي أنهن مثيلات الرجال إلا ما استثناه الشارع ، كالإرث والشهادة وغيرهما مما جاءت به الأدلة ) وأضاف (ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) بمعنى إن من يفهم القوامة من الرجال حق فهمها لا يمكن أن تسوّل له نفسه أن يتعجرف ......
#لمحات
#كتاب
#المرأة
#الحُب
#والحياة
#للكاتب
#الزاغيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678698
#الحوار_المتمدن
#نورة_سعدي لمحات من كتاب المراة جدل الحُب والحياة للكاتب علي الزاغيني من منظور إمرأةعن مؤسسة ثائرالعصامي للطباعة والنشروالتوزيع صدر للصحفي الأديب علي الزاغيني أواخرعام 2019 م كتاباً يحمل عنوان (المرأة جُدل الحُب والحياة ) ، يقع الكتاب في 174 صفحة رسمت لوحة غلافه التشكيلية زبيدة الشواف ، وجاء الكتاب مبوباً في خمسة فصول تنضوي تحت كل فصل من فصوله عناوين لمقالات كتبها الزاغيني منذ سنوات تلقي الضوء على قضايا جوهرية تهم المرأة والرجل في آن معا لأنهما اللبنة الأساسية التي ترتكزعليها مؤسسة الزواج المنوطة بتنشئة الأبناء رجال الغد بناة المستقبل . أما إهداء الكتاب فأتى بالصيغة المذكورة أدناه إليها ... أي إلى المرأة روح الحياة ونبع الحنان ومثارالجدل في كل زمان ومكان ولئن كانت الموضوعات التي طرحها المؤلف وحللها برويّة و دقة وموضوعية وتجرد قد أماطت اللثام عن جملة من المشكلات الاجتماعية والأسرية التي انعكست سلباً على سلوك ونفسية شريحة واسعة من النساء في العراق من مستويات مختلفة ، سواء أكان ذلك في المحيط الخارجي أو محيط الأسرة قبل وبعد الزواج في الريف و في المدينة ، فإن لفظ ( إليها )ههنا ضمنياً هو إلى المرأة العربية في كل مكان لأن أعباء ومعاناة وتحديات بنات حواء في الوطن العربي متشابهة إن لم تكن متطابقة في معظم جوانبها مع بعض الفروق التي تفرضها عادات وتقاليد وخصوصية البيئة التي تنشأ وتترعرع فيها الأنثى ، وفي هذا السياق تجدرالإشارة إلى أن وضع المرأة يتفاقم ويتشعب ويزداد سوءاً وتعقيداً في البلاد التي تتناهبها الحرب بما تحمله من ويلات وشتات يضعف النسيج الأسري ويمزقه شرممزق على كافة الأصعدة .وبعيدا عن هذا الاشكال والمعضلة فقد عانت المرأة على مرالأجيال والعصور وفي مختلف الديانات والحضارات البشرية والى يومنا هذا من ممارسات أدمت كيانها المرهف بسبب النظرة الدونية لها في المجتمع الذكوري الذي تشرب القسوة وعقد الإستعلاء من مفاهيم جاهلية خاطئة ورثها عن وسط منغلق تربى و درج فيه وبيئة لا تعرف للمرونة سبيلاً عودته ألا يقيم وزناً أو يعير إهتماماً كبيراً في الأعم الأغلب لإحتياجات ومتطلبات المرأة نصفه الآخر بصفتها إنساناً مثلها مثله لابدّ أن يصغى إليها حين تطالب (بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمة) ومستحقاتها المشروعة ، المرأة التي كرمها الإسلام وأنزلها منزلة لم تحظ بها في أي دين ومجتمع آخر ، فتحررت بفضل تعاليمه السمحة ووسطيته من القيود التي فرضت عليها من طرف الذهنيات المتحجرة وخرجت إلى رحب الحياة ، فتعلمت وتوظفت وأبدعت وتميّزت بعدما كانت في الجاهلية توأد حيّة وتعدّ سقط متاع ، وفضلا عن هذا كله فقد ساوى ديننا الحنيف بينها وبين الرجل في الاحترام وتقديرعقلها وتثمين كفاءتها في كل المجالات التي تستطيع أن تُبدع فيها وتفيد منها الأمة دون أن تخلّ بمهامها في العناية بزوجها وأبنائها وشرع لها حقوقاً لا يحسن بمن يخشى الله وليّاً كان أم زوجاً أن يبخسها إيّاها وهي الأم والزوج والبنت والأخت ، ألأم التي جعل الله الجنّة تحت أقدامها (الجنّة تحت أقدام الأمهات ) الأمهات اللاتي استوصى الرسول الأمين بهن خيراً حينما قال في حديثه الشريف (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم ) وقال أيضاً ( رفقاً بالقوارير ) ، وفي حديث شريف آخر (النساء شقائق الرجال ، أي أنهن مثيلات الرجال إلا ما استثناه الشارع ، كالإرث والشهادة وغيرهما مما جاءت به الأدلة ) وأضاف (ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) بمعنى إن من يفهم القوامة من الرجال حق فهمها لا يمكن أن تسوّل له نفسه أن يتعجرف ......
#لمحات
#كتاب
#المرأة
#الحُب
#والحياة
#للكاتب
#الزاغيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678698
الحوار المتمدن
نورة سعدي - لمحات من كتاب المرأة جدل الحُب والحياة للكاتب علي الزاغيني من منظور إمرأة