بهاء الدين محمد الصالحى : نهلة مقلد أنين الحنين
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى الغنائية كطابع رئيسى لشعر الديوان نابع من عدة اعتبارات :1- الطبيعة النوعية للشاعرة وبالتالى ملائمة اللون الرومانسي وبالتالى تواءم التصنيف الموضوعي ، فكل شعر غنائي رومانسي بطبيعته الحال هو غنائي قائم على الجرس الموسيقى حيث يتعامل مع أذن المتلقي وبالتالى المراهنة على اللغة المكتوبة لتصبح الكلمات بديلا عن فكرة جاذبية إلقاء الشعر .2- فكرة الموسيقى الشعرية وتوافرها عبر الديوان من خلال عدة آليات :• موسيقى اللفظ * وحدة الحالة الشعورية * حاجة الذات للأخر . وذلك لأن الموسيقى والإيقاع خبرة اجتماعية مشتركة وفقا للغة المشتركة بين المبدع والمجتمع الذى أنتجه ، وكذلك قدرة المبدع على امتلاك لغته .ومن هنا تحدد المنهج الملائم لمعالجة الديوان وهو المهج الاسلوبى من خلال تحديد ملامح اللغة المستخدمة وتوافق المدلولات المعنوية لتلك اللغة ، وتوافق المعنى مع تعدد القوالب الشعرية التى أبدعت من خلالها الشاعرة مضمون القصائد ، ولعل الطابع العام هنا هو تأرجح مراكز القوة داخل الذات تجاه الأخر ومن هنا يصبح الأخر مؤشر على جودة الذات ، وكذلك يتكثف الشعر الرومانسي فى معالجة ثنائية مابين الأنا والأخر ولكنه أخر وهمي أثار مناطق تناقض الحياة وكذلك طرح فكرة الحافز لتطوير الذات تجاه الأخر كمقدمة للحياة الصحيحة .زهرة الربيعككل شعر رومانسي يدرك الحياة من خلال إسباغ روحه على الاشياء المادية ليطرح نفسه المشتاقة للتحقق ليستنطق الواقع بكل ألامه وإحباطاته ، ، ولعل الأفعال التى أفتتح بها أبياته ، ثمانية أفعال أمر من واقع ثمانية عشر بيتا عدد أبيات القصيدة علاوة على توافق الافتتاح مع الختام وهو أمر يشى بتألق الروح كدفقة ولحدة :فتح يازهر الربيع جوه قلب البنات / فتح يازهر الربيع ونور خدود البنات .وكأنما المعنى مكتمل من خلال خلق الصورة الذهنية حيث يعكس الوجه كمرأة للروح ، كم الفرحة التى تغلغلت للروح مابين مدلول لفظي ( قلوب ف خدود )علاوة على أنماط الأداء الحركي : مينا يخطف الكورة منى / وأمينة تأخذها منى بسكات / لما كنا تحت ضلك بنلعب صبيان وبنات .ولعل ذكاء الشاعرة بتحكمها فى سياق اللغة من خلال قافية حرف التاء وعلاقته بتاء التأنيث وهو أمر يشي بسيولة اللغة وسلاسة استخدامها حيث ورد حرف التاء كقافية سبعة عشر مرة خلال القصيدة .كذلك انتشار الصور المركبة من خلال النبذة السردية كفخ من خلال ألية التضمين وهى ألية شعرية بدأها أبو نؤاس بتخليه عن وحدة البيت ليزدوج البيت لخلق مفهوم المقدمة والنتيجة كصدى لدراسة الفلسفة فى عصره العباسي :ولما يفرد الليل ستايره والضلمة تملى الطرقات / نجرى نتخفى ف بيوتنا وصوتنا عالي بالضحكات .الطبيعة كصدى للذاتالطابع الرومانسي هو إدراك متمايز للأشياء فالأشياء لها قانونها الموضوعي خارج الذات وبالتالى فإن حركة الأشياء تفرض طابع أخلاقي وسلوكي معين ولعل شعر ت أس إليوت كصدى لقانون الأشياء الواقعي قد أفرز لنا قصيدة الأرض اليباب لأن قانون الحرب والعدمية المفروض على ذلك الواقع ، قد إنعكس على ذات الشاعر لأنها كانت ذاتا مصنوعة بفعل الواقع فكانت كمية اليأس من أى بعث أخلاقي جديد منعكس فى قصيدته الأرض اليباب .أما الحالة التى نحن بصددها فهي تجسد طبيعة مغايرة فالذات هنا متجاوزة للطبائع الواقعية للأشياء وتريد أن تصبغ الواقع من باب الحب والتقدير وفق قانون التفاؤل ورؤية الجانب المشرق دوما فى الأشياء . قصيدة تغيب موسيقى لفظة الغياب كفعل رئيسي متدرج من العمومية إلى التفاصيل إذ ......
#نهلة
#مقلد
#أنين
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699545
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى الغنائية كطابع رئيسى لشعر الديوان نابع من عدة اعتبارات :1- الطبيعة النوعية للشاعرة وبالتالى ملائمة اللون الرومانسي وبالتالى تواءم التصنيف الموضوعي ، فكل شعر غنائي رومانسي بطبيعته الحال هو غنائي قائم على الجرس الموسيقى حيث يتعامل مع أذن المتلقي وبالتالى المراهنة على اللغة المكتوبة لتصبح الكلمات بديلا عن فكرة جاذبية إلقاء الشعر .2- فكرة الموسيقى الشعرية وتوافرها عبر الديوان من خلال عدة آليات :• موسيقى اللفظ * وحدة الحالة الشعورية * حاجة الذات للأخر . وذلك لأن الموسيقى والإيقاع خبرة اجتماعية مشتركة وفقا للغة المشتركة بين المبدع والمجتمع الذى أنتجه ، وكذلك قدرة المبدع على امتلاك لغته .ومن هنا تحدد المنهج الملائم لمعالجة الديوان وهو المهج الاسلوبى من خلال تحديد ملامح اللغة المستخدمة وتوافق المدلولات المعنوية لتلك اللغة ، وتوافق المعنى مع تعدد القوالب الشعرية التى أبدعت من خلالها الشاعرة مضمون القصائد ، ولعل الطابع العام هنا هو تأرجح مراكز القوة داخل الذات تجاه الأخر ومن هنا يصبح الأخر مؤشر على جودة الذات ، وكذلك يتكثف الشعر الرومانسي فى معالجة ثنائية مابين الأنا والأخر ولكنه أخر وهمي أثار مناطق تناقض الحياة وكذلك طرح فكرة الحافز لتطوير الذات تجاه الأخر كمقدمة للحياة الصحيحة .زهرة الربيعككل شعر رومانسي يدرك الحياة من خلال إسباغ روحه على الاشياء المادية ليطرح نفسه المشتاقة للتحقق ليستنطق الواقع بكل ألامه وإحباطاته ، ، ولعل الأفعال التى أفتتح بها أبياته ، ثمانية أفعال أمر من واقع ثمانية عشر بيتا عدد أبيات القصيدة علاوة على توافق الافتتاح مع الختام وهو أمر يشى بتألق الروح كدفقة ولحدة :فتح يازهر الربيع جوه قلب البنات / فتح يازهر الربيع ونور خدود البنات .وكأنما المعنى مكتمل من خلال خلق الصورة الذهنية حيث يعكس الوجه كمرأة للروح ، كم الفرحة التى تغلغلت للروح مابين مدلول لفظي ( قلوب ف خدود )علاوة على أنماط الأداء الحركي : مينا يخطف الكورة منى / وأمينة تأخذها منى بسكات / لما كنا تحت ضلك بنلعب صبيان وبنات .ولعل ذكاء الشاعرة بتحكمها فى سياق اللغة من خلال قافية حرف التاء وعلاقته بتاء التأنيث وهو أمر يشي بسيولة اللغة وسلاسة استخدامها حيث ورد حرف التاء كقافية سبعة عشر مرة خلال القصيدة .كذلك انتشار الصور المركبة من خلال النبذة السردية كفخ من خلال ألية التضمين وهى ألية شعرية بدأها أبو نؤاس بتخليه عن وحدة البيت ليزدوج البيت لخلق مفهوم المقدمة والنتيجة كصدى لدراسة الفلسفة فى عصره العباسي :ولما يفرد الليل ستايره والضلمة تملى الطرقات / نجرى نتخفى ف بيوتنا وصوتنا عالي بالضحكات .الطبيعة كصدى للذاتالطابع الرومانسي هو إدراك متمايز للأشياء فالأشياء لها قانونها الموضوعي خارج الذات وبالتالى فإن حركة الأشياء تفرض طابع أخلاقي وسلوكي معين ولعل شعر ت أس إليوت كصدى لقانون الأشياء الواقعي قد أفرز لنا قصيدة الأرض اليباب لأن قانون الحرب والعدمية المفروض على ذلك الواقع ، قد إنعكس على ذات الشاعر لأنها كانت ذاتا مصنوعة بفعل الواقع فكانت كمية اليأس من أى بعث أخلاقي جديد منعكس فى قصيدته الأرض اليباب .أما الحالة التى نحن بصددها فهي تجسد طبيعة مغايرة فالذات هنا متجاوزة للطبائع الواقعية للأشياء وتريد أن تصبغ الواقع من باب الحب والتقدير وفق قانون التفاؤل ورؤية الجانب المشرق دوما فى الأشياء . قصيدة تغيب موسيقى لفظة الغياب كفعل رئيسي متدرج من العمومية إلى التفاصيل إذ ......
#نهلة
#مقلد
#أنين
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699545
الحوار المتمدن
بهاء الدين محمد الصالحى - نهلة مقلد / أنين الحنين