اخلاص موسى فرنسيس : الليدي كوكرن أيقونة نور لا تنطفئ.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس كوكب آخر رحل عن سماء لبنان، وجه من وجوهه الحضاريّة التاريخيّة "الليدي إيفون كوكرن". لقد توفيت الليدي إيفون سرسق عن عمر يناهز ٩-;-٨-;- عاماً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ بعد إصابتها بجروح ناجمة عنهتنحدر الليدي كوكرن من أكبر العائلات في لبنان، وهي متزوجة من سير إيرلندي. كانت قد وهبت حياتها لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الأهليّة في لبنان من التراث المعماريّ، والبيوت العتيقة.لقد دعت الليدي كركون من خلال جمعية "أبساد" التي ترأستها من عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- إلى جعل بيروت مجدّداً حديقة الشرق الأوسطلقد دمّرت الحرب البيوت، لكنّها لم تدمّر ألمها أن ترى بيروت تتحوّل من جوهرة البحر المتوسط إلى نفايته.لقد قضى الانفجار المريع على الليدي التي اعتادت أن تتناول الشاي على شرفتها، وأصيبت بجروح أدّت إلى وفاتها، وكان قصرها قد أصيب أيضاً بأضرار ،ويعدّ جوهرة معماريّة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فاقتلعت أبوابه، وخلعت نوافذه وزجاجه الملون الذي يعود إلى العصر العثماني.رحلت شخصيّة عظيمة عن بيروت، وغاب أحد معالمها والمدافعين عن جمالها. لقد نالت يد الإجرام منها، هذه السيدة التي ولدت مع لبنان الكبير، ورحلت في ذكراه المئويّة، وكأنّ رحيلها كان الفاجعة المرافقة للانفجار.عشقت بيروت، وحملت على عاتقها الحفاظ على معالمها التاريخيّة وترميم بيوتها الأثرية.شاركت في إدخال الحياة إلى الحجارة المنسيّة، وتركت بصمتها الجماليّة الثقافيّة والمعماريّة الغنيّة في حيّ الجميزة حيث ناضلت كي تبقي على تلك المنطقة بطابعها التراثيّ العريق.كان قصرها الطليعة في تلك اللائحة التراثيّة، إنّ الجميزة تحفظ بصمتها، وسوف تسجّل سيدة مناضلة من أجل الحفاظ على الإنسان والمكانسوف يذكرها التاريخ بكلّ الامتنان.ما أعظم مصابنا بك أيتها السيدة التي طالت يد الغدر حديقة أحلامك، وبدّدتِ التراث الذي ناضلت من أجلهستبقين في ذاكرة بيروت ولبنان أيقونة نور لا تنطفئ.٢-;- أيلول ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#الليدي
#كوكرن
#أيقونة
#تنطفئ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690643
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس كوكب آخر رحل عن سماء لبنان، وجه من وجوهه الحضاريّة التاريخيّة "الليدي إيفون كوكرن". لقد توفيت الليدي إيفون سرسق عن عمر يناهز ٩-;-٨-;- عاماً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ بعد إصابتها بجروح ناجمة عنهتنحدر الليدي كوكرن من أكبر العائلات في لبنان، وهي متزوجة من سير إيرلندي. كانت قد وهبت حياتها لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الأهليّة في لبنان من التراث المعماريّ، والبيوت العتيقة.لقد دعت الليدي كركون من خلال جمعية "أبساد" التي ترأستها من عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- إلى جعل بيروت مجدّداً حديقة الشرق الأوسطلقد دمّرت الحرب البيوت، لكنّها لم تدمّر ألمها أن ترى بيروت تتحوّل من جوهرة البحر المتوسط إلى نفايته.لقد قضى الانفجار المريع على الليدي التي اعتادت أن تتناول الشاي على شرفتها، وأصيبت بجروح أدّت إلى وفاتها، وكان قصرها قد أصيب أيضاً بأضرار ،ويعدّ جوهرة معماريّة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فاقتلعت أبوابه، وخلعت نوافذه وزجاجه الملون الذي يعود إلى العصر العثماني.رحلت شخصيّة عظيمة عن بيروت، وغاب أحد معالمها والمدافعين عن جمالها. لقد نالت يد الإجرام منها، هذه السيدة التي ولدت مع لبنان الكبير، ورحلت في ذكراه المئويّة، وكأنّ رحيلها كان الفاجعة المرافقة للانفجار.عشقت بيروت، وحملت على عاتقها الحفاظ على معالمها التاريخيّة وترميم بيوتها الأثرية.شاركت في إدخال الحياة إلى الحجارة المنسيّة، وتركت بصمتها الجماليّة الثقافيّة والمعماريّة الغنيّة في حيّ الجميزة حيث ناضلت كي تبقي على تلك المنطقة بطابعها التراثيّ العريق.كان قصرها الطليعة في تلك اللائحة التراثيّة، إنّ الجميزة تحفظ بصمتها، وسوف تسجّل سيدة مناضلة من أجل الحفاظ على الإنسان والمكانسوف يذكرها التاريخ بكلّ الامتنان.ما أعظم مصابنا بك أيتها السيدة التي طالت يد الغدر حديقة أحلامك، وبدّدتِ التراث الذي ناضلت من أجلهستبقين في ذاكرة بيروت ولبنان أيقونة نور لا تنطفئ.٢-;- أيلول ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#الليدي
#كوكرن
#أيقونة
#تنطفئ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690643
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - الليدي كوكرن أيقونة نور لا تنطفئ.