عبدالخالق حسين : مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين للبعثات الدبلوماسية الأجنبية قوانين دولية وأعراف أخلاقية تفرض حصانتها وحمايتها في العالم. وضمان حماية هذه المؤسسات دليل مدى تحضر شعب وحكومة الدولة المضيفة. وللأسف الشديد أن الأمر ليس كذلك في العراق، وخاصة في العامين الأخيرين، حيث الفلتان الأمني بسبب المليشيات المسلحة الخارجة على القانون، فتصاعدت وتيرة التجاوزات على سفارات دول صديقة للعراق، وخاصة السفارة الأمريكية بضربها بالصواريخ. وغني عن القول أن إصبع الاتهام موجه إلى المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران، التي تتلقى أوامرها من قائد حرس الثورة الإيراني). فكما ذكرنا في عدة مقالات سابقة، أن إيران تحاول جر العراق إلى خندقها في صراعها الدموي مع أمريكا، وعلى أرض العراق وبدماء العراقيين في حرب بالنيابة لا تبقي ولا تذر.والملاحظ، أن الموالين لإيران من العراقيين، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يحرضون الرأي العام العراقي ضد أمريكا، و يعتبرونها دولة محتلة، ولذلك يعدون ضرب مؤسسات الدولة المحتلة حق مشروع يقره مبدأ الدفاع عن النفس والوطن! بينما الحقيقة تؤكد أن أمريكا ليست دولة محتلة منذ نهاية عام 2011، عندما سحبت آخر قواتها من العراق بناءً على طلب من الحكومة العراقية. وقبل ذلك ومنذ 2003، قادت أمريكا قوات دولية لإسقاط النظام البعثي الصدامي الجائر، بناءً على طلب من المعارضة العراقية آنذاك، و التي حكمت العراق منذ سقوط النظام الجائر. ولكن إذا ما اتهمنا المليشيات الولائية بهذا العدوان على السفارات الأجنبية، سارع مؤيدو هذه المليشيات بإنكار التهمة، ويطالبوننا بدليل شرعي صادر من القضاء، علما بأن الشيخ قيس الخزاعي زعيم إحدى هذه المليشيات برر ضرب السفارة الأمريكية بأنه حق لأن البرلمان صوت على إخراج كافة القوات الأمريكية من العراق، وأمريكا لم تستجب لهذا القرار، لذلك فمن حقهم إخراجها بالقوة. ولتوضيح الأمر حول تصويت البرلمان، أن هذا القرار البرلماني لم يكن ملزماً على الحكومة، ولذلك صوتت غالبية النواب لكي يتفادوا تعرضهم للمضايقات من قبل البلطجية الموالية لإيران. والجدير بالذكر أن التجاوز على السفارات الأجنبية صارت سنَّة متبعة في السياسة الإيرانية منذ نجاح الثورة الإسلامية بقيادة السيد روح الله الخميني عام 1979 عندما احتل الطلبة الإيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا موظفيها لأكثر من عام، وبمباركة من قائد الثورة الإمام الخميني، ودفعت إيران ثمناً باهظاَ. وتكرر الأمر قبل سنوات عندما هاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران. واليوم يتكرر المشهد ضد السفارة الأمريكية ببغداد، فقد قامت تظاهرات هجومية شارك فيها السيد هادي العامري وزير النقل والمواصلات العراقي السابق، وعضو مجلس النواب الحالي، وقائد منظمة بدر و مليشيا بغطاء الحشد الشعبي العراقي المساندة للجيش العراقي، واعتدوا على السفارة إضافة إلى قصف السفارة بصواريخ الكاتيوشا بين حين وآخر.ولا بد من الإشارة إلى أن الحشد الشعبي الحقيقي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني السيد علي السيستاني بعد قيام عصابات داعشي عام 2014 باحتلال ثلث مساحة العراق، ثم زحفت لاحتلال بغداد ومحافظات الوسط والجنوب. وهذا الحشد ساهم مساهمة بطولية مع الجيش العراقي، وبقية القوات الأمنية الرسمية في تحرير المناطق المحتلة من قبل الدواعش. وصدر قانون من البرلمان العراقي بدمج الحشد بالقوات المسلحة الرسمية التي تستلم أوامرها من القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء. ولكن هناك مليشيات تأسست قبل وبعد الفتوى الجهاد الكفائي، وساهمت في الحرب ضد داعش، إلا ......
#مخاطر
#السفارات
#الأجنبية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694941
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين للبعثات الدبلوماسية الأجنبية قوانين دولية وأعراف أخلاقية تفرض حصانتها وحمايتها في العالم. وضمان حماية هذه المؤسسات دليل مدى تحضر شعب وحكومة الدولة المضيفة. وللأسف الشديد أن الأمر ليس كذلك في العراق، وخاصة في العامين الأخيرين، حيث الفلتان الأمني بسبب المليشيات المسلحة الخارجة على القانون، فتصاعدت وتيرة التجاوزات على سفارات دول صديقة للعراق، وخاصة السفارة الأمريكية بضربها بالصواريخ. وغني عن القول أن إصبع الاتهام موجه إلى المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران، التي تتلقى أوامرها من قائد حرس الثورة الإيراني). فكما ذكرنا في عدة مقالات سابقة، أن إيران تحاول جر العراق إلى خندقها في صراعها الدموي مع أمريكا، وعلى أرض العراق وبدماء العراقيين في حرب بالنيابة لا تبقي ولا تذر.والملاحظ، أن الموالين لإيران من العراقيين، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يحرضون الرأي العام العراقي ضد أمريكا، و يعتبرونها دولة محتلة، ولذلك يعدون ضرب مؤسسات الدولة المحتلة حق مشروع يقره مبدأ الدفاع عن النفس والوطن! بينما الحقيقة تؤكد أن أمريكا ليست دولة محتلة منذ نهاية عام 2011، عندما سحبت آخر قواتها من العراق بناءً على طلب من الحكومة العراقية. وقبل ذلك ومنذ 2003، قادت أمريكا قوات دولية لإسقاط النظام البعثي الصدامي الجائر، بناءً على طلب من المعارضة العراقية آنذاك، و التي حكمت العراق منذ سقوط النظام الجائر. ولكن إذا ما اتهمنا المليشيات الولائية بهذا العدوان على السفارات الأجنبية، سارع مؤيدو هذه المليشيات بإنكار التهمة، ويطالبوننا بدليل شرعي صادر من القضاء، علما بأن الشيخ قيس الخزاعي زعيم إحدى هذه المليشيات برر ضرب السفارة الأمريكية بأنه حق لأن البرلمان صوت على إخراج كافة القوات الأمريكية من العراق، وأمريكا لم تستجب لهذا القرار، لذلك فمن حقهم إخراجها بالقوة. ولتوضيح الأمر حول تصويت البرلمان، أن هذا القرار البرلماني لم يكن ملزماً على الحكومة، ولذلك صوتت غالبية النواب لكي يتفادوا تعرضهم للمضايقات من قبل البلطجية الموالية لإيران. والجدير بالذكر أن التجاوز على السفارات الأجنبية صارت سنَّة متبعة في السياسة الإيرانية منذ نجاح الثورة الإسلامية بقيادة السيد روح الله الخميني عام 1979 عندما احتل الطلبة الإيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا موظفيها لأكثر من عام، وبمباركة من قائد الثورة الإمام الخميني، ودفعت إيران ثمناً باهظاَ. وتكرر الأمر قبل سنوات عندما هاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران. واليوم يتكرر المشهد ضد السفارة الأمريكية ببغداد، فقد قامت تظاهرات هجومية شارك فيها السيد هادي العامري وزير النقل والمواصلات العراقي السابق، وعضو مجلس النواب الحالي، وقائد منظمة بدر و مليشيا بغطاء الحشد الشعبي العراقي المساندة للجيش العراقي، واعتدوا على السفارة إضافة إلى قصف السفارة بصواريخ الكاتيوشا بين حين وآخر.ولا بد من الإشارة إلى أن الحشد الشعبي الحقيقي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني السيد علي السيستاني بعد قيام عصابات داعشي عام 2014 باحتلال ثلث مساحة العراق، ثم زحفت لاحتلال بغداد ومحافظات الوسط والجنوب. وهذا الحشد ساهم مساهمة بطولية مع الجيش العراقي، وبقية القوات الأمنية الرسمية في تحرير المناطق المحتلة من قبل الدواعش. وصدر قانون من البرلمان العراقي بدمج الحشد بالقوات المسلحة الرسمية التي تستلم أوامرها من القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء. ولكن هناك مليشيات تأسست قبل وبعد الفتوى الجهاد الكفائي، وساهمت في الحرب ضد داعش، إلا ......
#مخاطر
#السفارات
#الأجنبية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694941
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق
عبدالخالق حسين : حزب الله العراقي يعترف بضرب السفارات الأجنبية
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ الأيام الأولى من حملة ضرب السفارات الأجنبية بالصواريخ ببغداد، كنا واثقين أن المليشيات العراقية الموالية لإيران هي وراء الاعتداءات الأثيمة المخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية. ولكن استمرت قيادات هذه المليشيات، وجيوشها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تنكر دور هذه المليشيات، وتطالبنا بالدليل الشرعي، وتطلق عليها (الحشد الشعبي المقدس)، وأي انتقاد لها هو انتقاد للمقدس. بينما أكد الواقع أن هذه المليشيات لا يمكن اعتبارها من الحشد الشعبي، لأن الحشد الشعبي الحقيقي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي لسماحة الإمام السيد علي السيستاني بعد أن وصلت عصابات داعش إلى تخوم بغداد وأربيل عام 2014. وقد تم دمجه بالقوات المسلحة التي تأتمر بأوامر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وصدر بحقه قانون من البرلمان.أما المليشيات المسلحة المنفلتة مثل (كتائب حزب الله العراقي) و(عصائب أهل الحق) وغيرهما كثير، فلا يمكن اعتبارها من الحشد، لأنها تأسست بأوامر وتمويل من دولة مجاورة (إيران)، وهي موالية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعتبر امتداداً لحرس الثورة الإيراني، وتضرب مؤسسات الدولة العراقية، إضافة إلى ضربها السفارات الأجنبية بالصواريخ، الجرائم التي أحرجت موقف الحكومة العراقية في العالم وأدانتها. وقد حذرنا في مقالنا السابق الموسوم: (مخاطر قصف السفارات في العراق)(1) من مغبة هذه الأعمال الصبيانية اللامسؤولة التي من شأنها إنزال المزيد من الويلات والكوارث على الشعب العراقي، فراح أنصار إيران يتهموننا بالعمالة والانبطاح لأمريكا وإسرائيل.و أخيراً، اعترفت قيادة (كتائب حزب الله العراقي)، بدورها في هذه الجرائم التي اعتبرتها عملاً جهادياً ووطنياً شريفاً، فقد جاء في الأنباء: ((أعلنت "كتائب حزب الله" العراقية أن فصائل المقاومة وافقت على ما سمته "هدنة مشروطة" في الهجمات على القوات الأمريكية في البلاد. وأكد المتحدث باسم "كتائب حزب الله"، محمد محيي، في حديث لوكالة "رويترز" اليوم الأحد [11/10/2020]، أن الاتفاق على تعليق الهجمات على أهداف أمريكية يشمل كافة فصائل المقاومة في العراق، وخاصة تلك التي ربما تستهدف أيضا القوات الأمريكية.))(2)فماذا نريد من دليل أكثر من هذه التصريحات لنعرف أن المليشيات الموالية لإيران هي وراء ضرب السفارات الأجنبية وخاصة الأمريكية. وقد ذكرنا مراراً وتكراراً، أن القوات الأمريكية المتواجدة في العراق هي ضيوف على الدولة العراقية، بدعوة من الحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي بعد احتلال (داعش) للمحافظات الغربية عام 2014، ولدعم القوات العراقية في حربها على تلك العصابات، ولذلك فهذه القوات هي ضيوف وليست قوات احتلال. لا شك أن هذه المليشيات هي متمردة على الحكومة العراقية، وتأتمر بأوامر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية، وليست بإمرة القائد العام للقوات المسلحة العراقي. فهي تعيث فساداً في أمن البلاد والعباد، وفي هذا الخصوص يتساءل الأستاذ طعمة السعدي في مقاله القيم (الرابط في الهامش)(3)، ما يلي:(أمّا ألحالة ألأمنية فإنني أسأل ألحكومة ألإيرانية سؤالاً عليها أن تجيبني عليه، و أحلفها بدم سيد ألشهداء أبي عبدألله ألحسين عليه ألسلام، هل ترضين أن يكون للعراق فصيلاً أو فصائل مسلحة تعمل في طهران وغيرها من ألمدن الإيرانية، وتأتمر بأوامر ألحكومة العراقية، أو ألمرجعية ألشيعية ألرشيدة في النجف الأشرف؟ أجيبونا إن كنتم منصفين و صادقين يا أولي ألألباب. لا شكّ أن جوابكم سيكون بالنفي. إذن بأي ......
#الله
#العراقي
#يعترف
#بضرب
#السفارات
#الأجنبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695358
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ الأيام الأولى من حملة ضرب السفارات الأجنبية بالصواريخ ببغداد، كنا واثقين أن المليشيات العراقية الموالية لإيران هي وراء الاعتداءات الأثيمة المخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية. ولكن استمرت قيادات هذه المليشيات، وجيوشها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تنكر دور هذه المليشيات، وتطالبنا بالدليل الشرعي، وتطلق عليها (الحشد الشعبي المقدس)، وأي انتقاد لها هو انتقاد للمقدس. بينما أكد الواقع أن هذه المليشيات لا يمكن اعتبارها من الحشد الشعبي، لأن الحشد الشعبي الحقيقي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي لسماحة الإمام السيد علي السيستاني بعد أن وصلت عصابات داعش إلى تخوم بغداد وأربيل عام 2014. وقد تم دمجه بالقوات المسلحة التي تأتمر بأوامر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وصدر بحقه قانون من البرلمان.أما المليشيات المسلحة المنفلتة مثل (كتائب حزب الله العراقي) و(عصائب أهل الحق) وغيرهما كثير، فلا يمكن اعتبارها من الحشد، لأنها تأسست بأوامر وتمويل من دولة مجاورة (إيران)، وهي موالية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعتبر امتداداً لحرس الثورة الإيراني، وتضرب مؤسسات الدولة العراقية، إضافة إلى ضربها السفارات الأجنبية بالصواريخ، الجرائم التي أحرجت موقف الحكومة العراقية في العالم وأدانتها. وقد حذرنا في مقالنا السابق الموسوم: (مخاطر قصف السفارات في العراق)(1) من مغبة هذه الأعمال الصبيانية اللامسؤولة التي من شأنها إنزال المزيد من الويلات والكوارث على الشعب العراقي، فراح أنصار إيران يتهموننا بالعمالة والانبطاح لأمريكا وإسرائيل.و أخيراً، اعترفت قيادة (كتائب حزب الله العراقي)، بدورها في هذه الجرائم التي اعتبرتها عملاً جهادياً ووطنياً شريفاً، فقد جاء في الأنباء: ((أعلنت "كتائب حزب الله" العراقية أن فصائل المقاومة وافقت على ما سمته "هدنة مشروطة" في الهجمات على القوات الأمريكية في البلاد. وأكد المتحدث باسم "كتائب حزب الله"، محمد محيي، في حديث لوكالة "رويترز" اليوم الأحد [11/10/2020]، أن الاتفاق على تعليق الهجمات على أهداف أمريكية يشمل كافة فصائل المقاومة في العراق، وخاصة تلك التي ربما تستهدف أيضا القوات الأمريكية.))(2)فماذا نريد من دليل أكثر من هذه التصريحات لنعرف أن المليشيات الموالية لإيران هي وراء ضرب السفارات الأجنبية وخاصة الأمريكية. وقد ذكرنا مراراً وتكراراً، أن القوات الأمريكية المتواجدة في العراق هي ضيوف على الدولة العراقية، بدعوة من الحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي بعد احتلال (داعش) للمحافظات الغربية عام 2014، ولدعم القوات العراقية في حربها على تلك العصابات، ولذلك فهذه القوات هي ضيوف وليست قوات احتلال. لا شك أن هذه المليشيات هي متمردة على الحكومة العراقية، وتأتمر بأوامر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية، وليست بإمرة القائد العام للقوات المسلحة العراقي. فهي تعيث فساداً في أمن البلاد والعباد، وفي هذا الخصوص يتساءل الأستاذ طعمة السعدي في مقاله القيم (الرابط في الهامش)(3)، ما يلي:(أمّا ألحالة ألأمنية فإنني أسأل ألحكومة ألإيرانية سؤالاً عليها أن تجيبني عليه، و أحلفها بدم سيد ألشهداء أبي عبدألله ألحسين عليه ألسلام، هل ترضين أن يكون للعراق فصيلاً أو فصائل مسلحة تعمل في طهران وغيرها من ألمدن الإيرانية، وتأتمر بأوامر ألحكومة العراقية، أو ألمرجعية ألشيعية ألرشيدة في النجف الأشرف؟ أجيبونا إن كنتم منصفين و صادقين يا أولي ألألباب. لا شكّ أن جوابكم سيكون بالنفي. إذن بأي ......
#الله
#العراقي
#يعترف
#بضرب
#السفارات
#الأجنبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695358
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حزب الله العراقي يعترف بضرب السفارات الأجنبية
عبدالخالق حسين : المليشيات الولائية ليست من الحشد الشعبي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هناك حملة إعلامية مستميتة من أتباع إيران على مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام الإيراني لتضليل وتشويش الرأي العام العراقي، الغاية منها أن نتصور أن جميع المليشيات المسلحة المنفلتة هي ضمن (الحشد الشعبي المقدس)، وأي نقد يوجه لأي من هذه المليشيات هو نقد للمقدس، ويعتبر الناقد من الجوكر الأمريكي وعميل لإسرائيل!! لذلك أرى من الضروري الفصل بين الحشد الشعبي الموالي للعراق، والذي يأتمر بأمر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وبين المليشيات الولائية (أي الموالية لايران)، مثل (كتائب حزب الله العراقي)، و(عصائب أهل الحق) وغيرهما بالعشرات الخارجة عن القانون. فالحشد الشعبي الحقيقي قد تأسس استجابة لفتوى شرعية من المرجع الديني الأعلى، الإمام علي السيستاني في حزيران عام 2014، بعد تسليم الموصل والمحافظات الغربية الأخرى إلى (داعش) من قبل حكوماتها المحلية، و بعد أن راحت الأخيرة (داعش) تهدد باحتلال جميع أنحاء العراق بما فيها بغداد العاصمة. وقد ساهم الحشد ببطولة، وتضحيات جسيمة مع الجيش العراقي في تحرير الأرض والعرض، مما كسب اعجاب وتقدير الشعب العراقي. ولم يكتف أتباع إيران بإضفاء القداسة على هذه المليشيات الخارجة عن القانون، بل راحوا يعملون على زعزعة ثقة الشعب العراقي بجيشه وبكل القوات الأمنية العراقية الرسمية، وتدمير معنوياتها، بنشر الأكاذيب والافتراءات مفادها، أن الجيش العراقي لا يمكن الاعتماد عليه في حماية العراق من الغزو الداعشي القادم، لأن هذا الجيش انهزم من أمام 400 داعشي في الموصل عام 2014. لذلك يجب الاعتماد على هذه المليشيات لحماية العراق، والتي يطلقون عليها بالحشد الشعبي المقدس، والحشد منهم براء.باختصار شديد، أود أن أبين لماذا وكيف تم تسليم الموصل والمحافظات الغربية الأخرى إلى داعش بدون أية مقاومة. تم ذلك بعد اتهام رئيس الحكومة (السيد نوري المالكي آنذاك) بأنه طائفي وهمَّش أهل السنة، وضد المصالحة الوطنية، و أن أهل الموصل محافظون لا يتحملون وجود جيش بإمرة ضباط شيعة، وعليه، وإذا كان المالكي جاداَ في المصالحة، عليه أن يعيد الضباط العسكريين الموصليين إلى هذا الجيش المرابط في الموصل. وفي نفس الوقت كانت هناك حملة عداء من أهل الموصل ضد الجنود هناك، حيث كانوا يرمونهم بالحجارة ويبصقون عليهم في الشوارع. فاستجاب لهم المالكي و تم تعيين ضباط موصليين، وأغلبهم بعثيون. لذلك منح هؤلاء الضباط جنودهم إجازات مفتوحة قبل يوم من تسليم الموصل إلى ما يسمى بداعش، وترك ثكناتهم والسفر إلى بلداتهم. وتم تسليم الموصل، والمحافظات الغربية الأخرى فيما بعد، بدون أية مقاومة، وهرب القادة العسكريون الكبار إلى كردستان وفق مؤامرة قذرة تم حبكها بمنتهى الخبث والدهاء، ساهمت بها دول خارجية، وقوى سياسية عراقية، سبقتها حملة اعتصامات في ساحات المدن الغربية تمهيداً لهذه الجريمة، والخيانة الوطنية الكبرى.أما الجيش الحالي فهو غير ذلك الجيش، وهو الذي دفع التضحيات الكبرى مع الحشد الشعبي وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وأبلى الجميع بلاءً حسناً في حرب ضروس إلى أن حرروا الأرض والعرض من دنس داعش عام 2017. لذلك فأي قول يسيء إلى سمعة ومعنويات القوات العراقية المسلحة يعتبر دعاية سيئة تخدم أعداء العراق وخيانة وطنية.فكما بينا مراراً في مقالاتنا السابقة أن الحشد الحقيقي تم دمجه بالقوات المسلحة العراقية وفق قانون صادر من البرلمان، وهو بإمرة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة. بينما المليشيات الولائية ولاءها للمرشد الإيراني، الوليه الفقيه السيد على خامنئي. و ......
#المليشيات
#الولائية
#ليست
#الحشد
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696336
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هناك حملة إعلامية مستميتة من أتباع إيران على مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام الإيراني لتضليل وتشويش الرأي العام العراقي، الغاية منها أن نتصور أن جميع المليشيات المسلحة المنفلتة هي ضمن (الحشد الشعبي المقدس)، وأي نقد يوجه لأي من هذه المليشيات هو نقد للمقدس، ويعتبر الناقد من الجوكر الأمريكي وعميل لإسرائيل!! لذلك أرى من الضروري الفصل بين الحشد الشعبي الموالي للعراق، والذي يأتمر بأمر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وبين المليشيات الولائية (أي الموالية لايران)، مثل (كتائب حزب الله العراقي)، و(عصائب أهل الحق) وغيرهما بالعشرات الخارجة عن القانون. فالحشد الشعبي الحقيقي قد تأسس استجابة لفتوى شرعية من المرجع الديني الأعلى، الإمام علي السيستاني في حزيران عام 2014، بعد تسليم الموصل والمحافظات الغربية الأخرى إلى (داعش) من قبل حكوماتها المحلية، و بعد أن راحت الأخيرة (داعش) تهدد باحتلال جميع أنحاء العراق بما فيها بغداد العاصمة. وقد ساهم الحشد ببطولة، وتضحيات جسيمة مع الجيش العراقي في تحرير الأرض والعرض، مما كسب اعجاب وتقدير الشعب العراقي. ولم يكتف أتباع إيران بإضفاء القداسة على هذه المليشيات الخارجة عن القانون، بل راحوا يعملون على زعزعة ثقة الشعب العراقي بجيشه وبكل القوات الأمنية العراقية الرسمية، وتدمير معنوياتها، بنشر الأكاذيب والافتراءات مفادها، أن الجيش العراقي لا يمكن الاعتماد عليه في حماية العراق من الغزو الداعشي القادم، لأن هذا الجيش انهزم من أمام 400 داعشي في الموصل عام 2014. لذلك يجب الاعتماد على هذه المليشيات لحماية العراق، والتي يطلقون عليها بالحشد الشعبي المقدس، والحشد منهم براء.باختصار شديد، أود أن أبين لماذا وكيف تم تسليم الموصل والمحافظات الغربية الأخرى إلى داعش بدون أية مقاومة. تم ذلك بعد اتهام رئيس الحكومة (السيد نوري المالكي آنذاك) بأنه طائفي وهمَّش أهل السنة، وضد المصالحة الوطنية، و أن أهل الموصل محافظون لا يتحملون وجود جيش بإمرة ضباط شيعة، وعليه، وإذا كان المالكي جاداَ في المصالحة، عليه أن يعيد الضباط العسكريين الموصليين إلى هذا الجيش المرابط في الموصل. وفي نفس الوقت كانت هناك حملة عداء من أهل الموصل ضد الجنود هناك، حيث كانوا يرمونهم بالحجارة ويبصقون عليهم في الشوارع. فاستجاب لهم المالكي و تم تعيين ضباط موصليين، وأغلبهم بعثيون. لذلك منح هؤلاء الضباط جنودهم إجازات مفتوحة قبل يوم من تسليم الموصل إلى ما يسمى بداعش، وترك ثكناتهم والسفر إلى بلداتهم. وتم تسليم الموصل، والمحافظات الغربية الأخرى فيما بعد، بدون أية مقاومة، وهرب القادة العسكريون الكبار إلى كردستان وفق مؤامرة قذرة تم حبكها بمنتهى الخبث والدهاء، ساهمت بها دول خارجية، وقوى سياسية عراقية، سبقتها حملة اعتصامات في ساحات المدن الغربية تمهيداً لهذه الجريمة، والخيانة الوطنية الكبرى.أما الجيش الحالي فهو غير ذلك الجيش، وهو الذي دفع التضحيات الكبرى مع الحشد الشعبي وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وأبلى الجميع بلاءً حسناً في حرب ضروس إلى أن حرروا الأرض والعرض من دنس داعش عام 2017. لذلك فأي قول يسيء إلى سمعة ومعنويات القوات العراقية المسلحة يعتبر دعاية سيئة تخدم أعداء العراق وخيانة وطنية.فكما بينا مراراً في مقالاتنا السابقة أن الحشد الحقيقي تم دمجه بالقوات المسلحة العراقية وفق قانون صادر من البرلمان، وهو بإمرة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة. بينما المليشيات الولائية ولاءها للمرشد الإيراني، الوليه الفقيه السيد على خامنئي. و ......
#المليشيات
#الولائية
#ليست
#الحشد
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696336
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - المليشيات (الولائية) ليست من الحشد الشعبي
عبدالخالق حسين : أمريكا تستعيد وضعها الطبيعي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين وأخيراً، تنفس العالم الصعداء بالتخلص من دونالد ترامب، فهو أشبه بكابوس رهيب في السياسة الدولية وحتى لأكثر من نصف الشعب الامريكي. لذالك لا نبالغ إذا قلنا أنه كان شخصاً غريباً على السياسة الأمريكية التقليدية، بل وعلى العالم كله. فقد تصرف كبلطجي، أو رئيس عصابة مافيا نزق ذو مزاجية متطيرة، تبوأ منصب رئاسة دولة عظمى مثل أمريكا وعلى حين غفلة. فقد عُرف بالرعونة منذ حملته الانتخابية الرئاسية الأولى عام 2016 ، وطريقة مجادلاته مع منافسته القديرة هيلاري كلنتون، حيث كان يستخدم العنف الكلامي الذي صدم العالم. وخلال رئاسته لأمريكا كان قد عمل على تصعيد التوتر ليس في أمريكا وحدها، بل وفي العالم. فقد خرج ترامب على الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، والمعاهدات الدولية بشكل فض وفج بدون سابقة، وكان في حالة توتر وتشنج حتى مع العديد من أفراد طاقمه الإداري في البيت الأبيض فكسب عداءهم. لا شك عندي أن فوز ترامب عام 2016 كان نتيجة رد فعل اليمين الأمريكي البيض المتطرف على فوز أوباما عام 2008، وهو من أصول أفريقية، والذي قام بإجراءات تقدمية داخلية وخارجية، مثل الخدمات الصحية، والتقارب مع كوبا... الخ، وهذه الاجراءات استفزت اليمين المتطرف. فكان ترامب مصاباً بعقدة نفسية وحقد أعمى ضد سلفه الرئيس باراك أوباما بدافع عنصرية، لذا فأول عمل قام به عند تسلمه الرئاسة هو إلغاء نظام الخدمات الصحية الذي أسسه أوباما والذي سُمِّي باسمه (Obama healthcare)، والذي كان يفيد كل الشعب الأمريكي وخاصة الفقراء منهم الذين يشكلون نحو 40 مليون مواطن أمريكي دون خط الفقر وفق مقاييس أمريكا. لقد قام ترامب بشق الشعب الأمريكي بإثارة النعرة العنصرية بين البيض والملونين، إضافة إلى تعامله الخاطئ مع جائحة كورونا، ضارباً تعاليم الخبراء من العلماء والأطباء عرض الحائط، حيث بلغت نسبة الوفيات والإصابات في أمريكا الأعلى في العالم، إلى أن هو نفسه أصيب بهذا الداء وأدخل المستشفى(1). كذلك حربه على الإعلام الأمريكي والعالمي واتهامه بتزييف الأخبار عنه.أما في علاقاته الدولية، فرغم أنه وعد بأن يجعل أمريكا عظيمة وذات هيبة، بينما جعلها دولة في مواجهة أغلب دول العالم، وحتى ضد حلفاء أمريكا مثل دول الناتو، والوحدة الأوربية. و أخرج أمريكا من اتفاق باريس بشأن البيئة والتغيير المناخي لعام 2015، علماً بأن أمريكا التي يمثل شعبها نحو 4.3% من سكان العالم، تساهم بنحو 30% في تلويث البيئة. كما وأعلن حرباً ظالمة على منظمة الصحة العالمية (WHO)، وقاطعها وحرمها من المساعدات المالية التي كانت نحو 400 مليون دولار سنوياً، لأن رئيس المنظمة تبنى موقف الحياد، ورفض الإذعان له في إلقاء اللوم على الصين الشعبية وتحميلها مسؤولية جائحة كورونا. ومن المتوقع أن الرئيس المنتخب بايدن سيلغي هذه الإجراءات الخاطئة.أما انحيازه لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني فحدث ولا حرج، إذ كان ترامب أداة طيعة بيد نتنياهو، حيث قطع الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية، واعترف بقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا إليها، وبادر بما سمي بـ(صفقة القرن) لتنفيذ سياسة التطبيع مع إسرائيل في دول المنطقة. و ألغى الاتفاقية النووية مع إيران من جانب واحد، الأمر الذي أدى إلى تصعيد العداء بين أمريكا وإيران، وساهم في تصعيد التوتر بين دول منطقة الشرق الأوسط.وقائمة تصرفات ترامب الفضة طويلة إلى حد أن راح بعض الخبراء يتنبئون بأن أمريكا على وشك الانهيار بسبب تصرفاته الرعناء، وكأن أمريكا هي من الدول الدكتاتورية مبنية على كاهل شخص واحد، وليست دولة مؤسسات ذات نظام ديمقراطي عريق. ......
#أمريكا
#تستعيد
#وضعها
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698359
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين وأخيراً، تنفس العالم الصعداء بالتخلص من دونالد ترامب، فهو أشبه بكابوس رهيب في السياسة الدولية وحتى لأكثر من نصف الشعب الامريكي. لذالك لا نبالغ إذا قلنا أنه كان شخصاً غريباً على السياسة الأمريكية التقليدية، بل وعلى العالم كله. فقد تصرف كبلطجي، أو رئيس عصابة مافيا نزق ذو مزاجية متطيرة، تبوأ منصب رئاسة دولة عظمى مثل أمريكا وعلى حين غفلة. فقد عُرف بالرعونة منذ حملته الانتخابية الرئاسية الأولى عام 2016 ، وطريقة مجادلاته مع منافسته القديرة هيلاري كلنتون، حيث كان يستخدم العنف الكلامي الذي صدم العالم. وخلال رئاسته لأمريكا كان قد عمل على تصعيد التوتر ليس في أمريكا وحدها، بل وفي العالم. فقد خرج ترامب على الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، والمعاهدات الدولية بشكل فض وفج بدون سابقة، وكان في حالة توتر وتشنج حتى مع العديد من أفراد طاقمه الإداري في البيت الأبيض فكسب عداءهم. لا شك عندي أن فوز ترامب عام 2016 كان نتيجة رد فعل اليمين الأمريكي البيض المتطرف على فوز أوباما عام 2008، وهو من أصول أفريقية، والذي قام بإجراءات تقدمية داخلية وخارجية، مثل الخدمات الصحية، والتقارب مع كوبا... الخ، وهذه الاجراءات استفزت اليمين المتطرف. فكان ترامب مصاباً بعقدة نفسية وحقد أعمى ضد سلفه الرئيس باراك أوباما بدافع عنصرية، لذا فأول عمل قام به عند تسلمه الرئاسة هو إلغاء نظام الخدمات الصحية الذي أسسه أوباما والذي سُمِّي باسمه (Obama healthcare)، والذي كان يفيد كل الشعب الأمريكي وخاصة الفقراء منهم الذين يشكلون نحو 40 مليون مواطن أمريكي دون خط الفقر وفق مقاييس أمريكا. لقد قام ترامب بشق الشعب الأمريكي بإثارة النعرة العنصرية بين البيض والملونين، إضافة إلى تعامله الخاطئ مع جائحة كورونا، ضارباً تعاليم الخبراء من العلماء والأطباء عرض الحائط، حيث بلغت نسبة الوفيات والإصابات في أمريكا الأعلى في العالم، إلى أن هو نفسه أصيب بهذا الداء وأدخل المستشفى(1). كذلك حربه على الإعلام الأمريكي والعالمي واتهامه بتزييف الأخبار عنه.أما في علاقاته الدولية، فرغم أنه وعد بأن يجعل أمريكا عظيمة وذات هيبة، بينما جعلها دولة في مواجهة أغلب دول العالم، وحتى ضد حلفاء أمريكا مثل دول الناتو، والوحدة الأوربية. و أخرج أمريكا من اتفاق باريس بشأن البيئة والتغيير المناخي لعام 2015، علماً بأن أمريكا التي يمثل شعبها نحو 4.3% من سكان العالم، تساهم بنحو 30% في تلويث البيئة. كما وأعلن حرباً ظالمة على منظمة الصحة العالمية (WHO)، وقاطعها وحرمها من المساعدات المالية التي كانت نحو 400 مليون دولار سنوياً، لأن رئيس المنظمة تبنى موقف الحياد، ورفض الإذعان له في إلقاء اللوم على الصين الشعبية وتحميلها مسؤولية جائحة كورونا. ومن المتوقع أن الرئيس المنتخب بايدن سيلغي هذه الإجراءات الخاطئة.أما انحيازه لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني فحدث ولا حرج، إذ كان ترامب أداة طيعة بيد نتنياهو، حيث قطع الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية، واعترف بقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا إليها، وبادر بما سمي بـ(صفقة القرن) لتنفيذ سياسة التطبيع مع إسرائيل في دول المنطقة. و ألغى الاتفاقية النووية مع إيران من جانب واحد، الأمر الذي أدى إلى تصعيد العداء بين أمريكا وإيران، وساهم في تصعيد التوتر بين دول منطقة الشرق الأوسط.وقائمة تصرفات ترامب الفضة طويلة إلى حد أن راح بعض الخبراء يتنبئون بأن أمريكا على وشك الانهيار بسبب تصرفاته الرعناء، وكأن أمريكا هي من الدول الدكتاتورية مبنية على كاهل شخص واحد، وليست دولة مؤسسات ذات نظام ديمقراطي عريق. ......
#أمريكا
#تستعيد
#وضعها
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698359
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - أمريكا تستعيد وضعها الطبيعي
عبدالخالق حسين : لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
عبدالخالق حسين : لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
عبدالخالق حسين : موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
عبدالخالق حسين : متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، استلمتُ عدداً من التعليقات من القراء الأفاضل، منها ضمن مجموعات النقاش، أو برسائل الإيميل، أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكالعادة، أغلبها مؤيدة للمضمون، ومنها معارضة ولأسباب مختلفة. وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال لتعميم الفائدة ودون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في تعليقات المعارضين الآخرين، ونشر ردي عليه بشكل موجز. وأغلبها بأسلوب هادئ، ما عدا القليل منها متشنجة، على سبيل المثال لا الحصر، بعث لي أحد الأخوة رسالة إيميل، يدافع عن التدخل الإيراني، قائمة من نقاط الاعتراض على مقالي جاء فيها متهكماً: "نتخلص من التدخل الإيراني عندما نتخلص من أقلامٍ غير مُنصفة كقلمك"، ويضيف: "وسوف أترك التعليق حول(حبيبتك)أمريكا وديمقراطيتها الترامبية وكيف أنَّها أينما وُجِدت، وجِدت المصائب." نسي صاحبنا، سامحه الله، أن إيران أيضاً أينما وُجدت وُجدت المصائب. أنظر إلى حال اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك العراق. أكتفي هنا بالقول للأخ الفاضل أن ولائنا يجب أن يكون للوطن أولاً، قبل الولاءات الأخرى، وأدعوه لقراءة مقال الدكتور حميد الكفائي الموسوم: (المذهب ليس بديلا عن الوطن!)(2).كذلك الملاحظ أن أتباع إيران يعتبرون التدخل الإيراني واجب ديني مقدس، وحتى أطلقوا صفة القداسة على المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران)، فالولاء لإيران عندهم هو دعم للكرامة والسيادة الوطنية، ومعارضة التدخل الإيراني في الشأن العراقي معناه العمالة لأمريكا وإسرائيل. وتلافياً للإطالة، رأيت من الأفضل تقسيم المقال إلى حلقتين. الأولى أناقش فيها اعتراضات الأخوة في مجموعة النقاش. والثانية في الرد على تعليق الأخ الكاتب الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم.***المؤسف أن ركز معظم الأخوة المشاركين في مجموعة النقاش على نقطة واحدة فقط، ذكرتها في مقدمة المقال، وهي عن نجاح الديمقراطية في الهند رغم أن شعبها يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية، وكون الهند في نظر العالم أكبر دولة ديمقراطية متماسكة، فتجنبوا التعليق على جوهر الموضوع وهو التدخل الإيراني في الشأن العراقي وصراع الدموي بين المكونات العراقية. إذ جاؤوا بالكثير من الأمثلة من صراعات بين المسلمين والهندوس ... الخ، وبذلك اعتبروا الهند في نظرهم ليست دولة ديمقراطية ولا متماسكة...!! فنحن عندما نصف الهند بالديمقراطية والاستقرار السياسي، فهذا لا يعني أنها أصبحت دولة (المدينة الفاضلة). فالمدن الفاضلة لا وجود لها إلا في أحلام ومخيلة الفلاسفة، لأن القضية نسبية، خاصة إذا ما عرفنا أن تعداد الشعب الهندي اليوم نحو 1.366 مليار نسمة، ومساحتها شاسعة (شبه قارة)، لذا فليس من المتوقع أنها خلت مائة بالمائة من مشاكل وصدامات بين حين وآخر، بين المتشددين من هذه المكونات. فهذه المشاكل لا تخلو منها معظم دول العالم، الديمقراطية والمستبدة. ولكن رغم كل ما حصل في الهند من نزاعات بين المسلمين والهندوس ما بعد الاستقلال وإلى اليوم، فمازالت الهند تعتبر مثالاً للاستقرار السياسي ونجاح نظام العلمانية الديمقراطية، وهي أفضل من باكستان الإسلامية عشرات المرات. فباكستان رغم انفصالها عن الهند لأسباب دينية، إلا إنها لم تسلم من صراعات دموية مذهبية بين السنة والشيعة، وحتى بين الحكومة والمنظمات الإسلامية الإرهابية. وقد قرأنا كيف كان الإنكليز يثيرون الصراعات الدموية بين الهندوس والمسلمين، فإذا ما حصل نوع من الاستقر ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711066
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، استلمتُ عدداً من التعليقات من القراء الأفاضل، منها ضمن مجموعات النقاش، أو برسائل الإيميل، أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكالعادة، أغلبها مؤيدة للمضمون، ومنها معارضة ولأسباب مختلفة. وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال لتعميم الفائدة ودون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في تعليقات المعارضين الآخرين، ونشر ردي عليه بشكل موجز. وأغلبها بأسلوب هادئ، ما عدا القليل منها متشنجة، على سبيل المثال لا الحصر، بعث لي أحد الأخوة رسالة إيميل، يدافع عن التدخل الإيراني، قائمة من نقاط الاعتراض على مقالي جاء فيها متهكماً: "نتخلص من التدخل الإيراني عندما نتخلص من أقلامٍ غير مُنصفة كقلمك"، ويضيف: "وسوف أترك التعليق حول(حبيبتك)أمريكا وديمقراطيتها الترامبية وكيف أنَّها أينما وُجِدت، وجِدت المصائب." نسي صاحبنا، سامحه الله، أن إيران أيضاً أينما وُجدت وُجدت المصائب. أنظر إلى حال اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك العراق. أكتفي هنا بالقول للأخ الفاضل أن ولائنا يجب أن يكون للوطن أولاً، قبل الولاءات الأخرى، وأدعوه لقراءة مقال الدكتور حميد الكفائي الموسوم: (المذهب ليس بديلا عن الوطن!)(2).كذلك الملاحظ أن أتباع إيران يعتبرون التدخل الإيراني واجب ديني مقدس، وحتى أطلقوا صفة القداسة على المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران)، فالولاء لإيران عندهم هو دعم للكرامة والسيادة الوطنية، ومعارضة التدخل الإيراني في الشأن العراقي معناه العمالة لأمريكا وإسرائيل. وتلافياً للإطالة، رأيت من الأفضل تقسيم المقال إلى حلقتين. الأولى أناقش فيها اعتراضات الأخوة في مجموعة النقاش. والثانية في الرد على تعليق الأخ الكاتب الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم.***المؤسف أن ركز معظم الأخوة المشاركين في مجموعة النقاش على نقطة واحدة فقط، ذكرتها في مقدمة المقال، وهي عن نجاح الديمقراطية في الهند رغم أن شعبها يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية، وكون الهند في نظر العالم أكبر دولة ديمقراطية متماسكة، فتجنبوا التعليق على جوهر الموضوع وهو التدخل الإيراني في الشأن العراقي وصراع الدموي بين المكونات العراقية. إذ جاؤوا بالكثير من الأمثلة من صراعات بين المسلمين والهندوس ... الخ، وبذلك اعتبروا الهند في نظرهم ليست دولة ديمقراطية ولا متماسكة...!! فنحن عندما نصف الهند بالديمقراطية والاستقرار السياسي، فهذا لا يعني أنها أصبحت دولة (المدينة الفاضلة). فالمدن الفاضلة لا وجود لها إلا في أحلام ومخيلة الفلاسفة، لأن القضية نسبية، خاصة إذا ما عرفنا أن تعداد الشعب الهندي اليوم نحو 1.366 مليار نسمة، ومساحتها شاسعة (شبه قارة)، لذا فليس من المتوقع أنها خلت مائة بالمائة من مشاكل وصدامات بين حين وآخر، بين المتشددين من هذه المكونات. فهذه المشاكل لا تخلو منها معظم دول العالم، الديمقراطية والمستبدة. ولكن رغم كل ما حصل في الهند من نزاعات بين المسلمين والهندوس ما بعد الاستقلال وإلى اليوم، فمازالت الهند تعتبر مثالاً للاستقرار السياسي ونجاح نظام العلمانية الديمقراطية، وهي أفضل من باكستان الإسلامية عشرات المرات. فباكستان رغم انفصالها عن الهند لأسباب دينية، إلا إنها لم تسلم من صراعات دموية مذهبية بين السنة والشيعة، وحتى بين الحكومة والمنظمات الإسلامية الإرهابية. وقد قرأنا كيف كان الإنكليز يثيرون الصراعات الدموية بين الهندوس والمسلمين، فإذا ما حصل نوع من الاستقر ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711066
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق(1)
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هذا هو القسم الثاني والأخير من الحوار بيني وبين الأخوة الذين علقوا على مقالي الموسوم (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1). وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة. أنقل أدناه نص التعليق الأول للأخ عبدالرضا، ومن يرغب في قراءة تعليقه الثاني أحيله إلى رابط المقال في الهامش(1). نص التعليق الأول((الاستاذ الدكتور عبد الخالق حسين المحترملكن متى يتخلص العراق من الهيمنة الامريكية؟اشك في عقل شخص يتصور ان امريكا في العراق عبارة عن عشرات الشواذ السفلة المنحرفين المتواجدين في مئات وربما آلاف القواعد و بطلب من الحكومة. ايران جارة من اكثر من سنوات التقويم الهجري اي اكثر من 1400 سنة وهي على اكثر من هذا الرقم من الكيلومترات [طول الحدود]... ليس من الشرف ان يطرح البحث في الوجود الايراني و يترك الوجود الامريكي. نحن جيران لا نستطيع الافتراق ولن تتمكن امريكا مهما حاولت او غيرها من نقل العراق الى رقعة جغرافية خارج هذا المكان.ارجوك اخذ الامور باتزان...لو ضحت امريكا بوجودها لن تتمكن من تغيير حرف جر واحد بسيناريو العلاقة العراقية الايرانية و كل الاصوات التي تتوقع ان تتمكن امريكا من التأثير بكيومتر واحد من العلاقة هو نباح كلاب حرمة من عظمة حشاك. محب العراق عليه حماية ايران من السفلة الامريكان الذين دمروا العراق ويريدون تدمير ايران لتدمير المنطقة، ايران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها ... اللقيطة تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا احد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها...لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان ايران تدمر العراق و تمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها...كان لي سجال من طرف واحد مع جنابك استمر اكثر من 15 جزء...تحياتي و امنياتي لك بالسلامة)) انتهى.الجواب: الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترمشكراً جزيلاً على تعليقك القيم. أتفق معك أن لنا مع إيران علاقات دينية ومذهبية وتاريخية ضاربة جذورها في العمق لآلاف السنين، وجغرافية لأكثر من 1400 كم من الحدود. وأنا في العديد من مقالاتي دعوتُ، وما زلت أدعو لعلاقات ودية وحميمة مع إيران، مبنية على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. كما أستنكرتُ مراراً موقف أولئك الذين يدقون طبول الحرب والكراهية ضد إيران لأسباب طائفية وعنصرية مقيتة، حتى أن البعض منهم اتهمني بأني أستلم أجوراً من إيران وبالتومان! أدرج أدناه رابط لإحدى تلك المقالات(2).أما العلاقة مع أمريكا فهي أكثر تعقيداً من العلاقة مع إيران، لعدة أسباب. أولاً، لما لأمريكا من تاريخ سيء مع العالم الثالث من تركة مرحلة الحرب الباردة. ثانياً، أنا لم أترك الوجود الأمريكي في العراق، بل تناولته في عشرات المقالات، ولكن شتان ما بين الوجود الإيراني و الوجود الأمريكي في العراق. فقد جرى العرف لدى الناس وخاصة عند أنصار إيران، أنه إذا ما انتقدت التدخل الإيراني في الشأن العراقي والدول الأخرى في المنطقة، فسرعان ما يصرخون بوجهك: وماذا عن أمريكا؟ ويطالبونك بسب الطرفين بمقدار واحد لتثبت حياديتك واستقلالك الفكري حتى لو كان الخطأ واضح من طرف إيران. فإذا أردت أن تنتقد إيران وهي تفعل ما تفعل في العراق، وفي دول المنطقة، عليك أن تسب أمريكا وغيرها في نفس الوقت وإلا فأنت متهم بالانحياز والعمالة!لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعد ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711420
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هذا هو القسم الثاني والأخير من الحوار بيني وبين الأخوة الذين علقوا على مقالي الموسوم (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1). وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة. أنقل أدناه نص التعليق الأول للأخ عبدالرضا، ومن يرغب في قراءة تعليقه الثاني أحيله إلى رابط المقال في الهامش(1). نص التعليق الأول((الاستاذ الدكتور عبد الخالق حسين المحترملكن متى يتخلص العراق من الهيمنة الامريكية؟اشك في عقل شخص يتصور ان امريكا في العراق عبارة عن عشرات الشواذ السفلة المنحرفين المتواجدين في مئات وربما آلاف القواعد و بطلب من الحكومة. ايران جارة من اكثر من سنوات التقويم الهجري اي اكثر من 1400 سنة وهي على اكثر من هذا الرقم من الكيلومترات [طول الحدود]... ليس من الشرف ان يطرح البحث في الوجود الايراني و يترك الوجود الامريكي. نحن جيران لا نستطيع الافتراق ولن تتمكن امريكا مهما حاولت او غيرها من نقل العراق الى رقعة جغرافية خارج هذا المكان.ارجوك اخذ الامور باتزان...لو ضحت امريكا بوجودها لن تتمكن من تغيير حرف جر واحد بسيناريو العلاقة العراقية الايرانية و كل الاصوات التي تتوقع ان تتمكن امريكا من التأثير بكيومتر واحد من العلاقة هو نباح كلاب حرمة من عظمة حشاك. محب العراق عليه حماية ايران من السفلة الامريكان الذين دمروا العراق ويريدون تدمير ايران لتدمير المنطقة، ايران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها ... اللقيطة تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا احد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها...لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان ايران تدمر العراق و تمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها...كان لي سجال من طرف واحد مع جنابك استمر اكثر من 15 جزء...تحياتي و امنياتي لك بالسلامة)) انتهى.الجواب: الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترمشكراً جزيلاً على تعليقك القيم. أتفق معك أن لنا مع إيران علاقات دينية ومذهبية وتاريخية ضاربة جذورها في العمق لآلاف السنين، وجغرافية لأكثر من 1400 كم من الحدود. وأنا في العديد من مقالاتي دعوتُ، وما زلت أدعو لعلاقات ودية وحميمة مع إيران، مبنية على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. كما أستنكرتُ مراراً موقف أولئك الذين يدقون طبول الحرب والكراهية ضد إيران لأسباب طائفية وعنصرية مقيتة، حتى أن البعض منهم اتهمني بأني أستلم أجوراً من إيران وبالتومان! أدرج أدناه رابط لإحدى تلك المقالات(2).أما العلاقة مع أمريكا فهي أكثر تعقيداً من العلاقة مع إيران، لعدة أسباب. أولاً، لما لأمريكا من تاريخ سيء مع العالم الثالث من تركة مرحلة الحرب الباردة. ثانياً، أنا لم أترك الوجود الأمريكي في العراق، بل تناولته في عشرات المقالات، ولكن شتان ما بين الوجود الإيراني و الوجود الأمريكي في العراق. فقد جرى العرف لدى الناس وخاصة عند أنصار إيران، أنه إذا ما انتقدت التدخل الإيراني في الشأن العراقي والدول الأخرى في المنطقة، فسرعان ما يصرخون بوجهك: وماذا عن أمريكا؟ ويطالبونك بسب الطرفين بمقدار واحد لتثبت حياديتك واستقلالك الفكري حتى لو كان الخطأ واضح من طرف إيران. فإذا أردت أن تنتقد إيران وهي تفعل ما تفعل في العراق، وفي دول المنطقة، عليك أن تسب أمريكا وغيرها في نفس الوقت وإلا فأنت متهم بالانحياز والعمالة!لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعد ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711420
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق(2)
عبدالخالق حسين : لا لأسلمة المحكمة الإتحادية العليا
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من ألف باء النظام الديمقراطي في العالم هو الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية والقضائية. ولكن في العراق المبتلى بنظام المحاصصة، يحاول الإسلاميون إخضاع جميع مؤسسات الدولة، من القمة إلى القاعدة، بما فيها المحكمة الاتحادية العليا، لهذه المحاصصة، وبالتالي هيمنة القيادات الحزبية الإسلامية عليها وتجريد السلطة القضائية من استقلاليتها. فبعد فشلهم في حكم العراق خلال 18 سنة الماضية، وفضح فسادهم بجلاجل في جميع المجالات والأصعدة، و إنحسار شعبيتهم، و رفض الشارع العراقي لهم كما هو واضح من انتفاضة الشعب العراقي ضدهم منذ الفاتح من تشرين الأول 2019 ولحد الآن، يحاول الإسلاميون استعادة مكانتهم عن طريق أسلمة المحكمة الإتحادية العليا، والسيطرة عليها عن طريق طرح مشروع قانون جديد لإعادة تشكيل هذه المحكمة بإضافة أربعة أعضاء فقهاء مسلمين ليكون المجموع 13 عضواً بدلاً من 9 الحالي، لكل منهم (الفقيه الإسلامي) حق الفيتو في إصدار القرارات بدلاً من الأغلبية البسيطة (أي 51%+).ولنعرف خطورة مشروع هذا القانون الجديد، علينا أن نعرف تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا الحالية، ووظيفتها ومهامها كما أقرها الدستور.((تنص المادة(89) : اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وإدارياً. ثانيا: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يُسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب. المادة(90): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولا : الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة. ثانيا: تفسير نصوص الدستور. ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة. رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم او المحافظات. سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون. سابعا ً: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامنا ً: أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم. ب- الفصل في تنازع الاختصاص بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.المادة(91) : قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.))***فما هي المشكلة الآن؟ "المشكلة التي طرأت بخصوص تشريع هذا القانون هي أن الجماعات الموالية للولي الفقيه في البرلمان العراقي تصر على أن يكون أربعة من أعضاء المحكمة من الفقهاء المسلمين،[من السنة والشيعة فقط]، وأن قرارات المحكمة يجب أن تصدر بالإجماع، أي أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض (الفيتو)، ما يعني أن أعمال البلد وقراراته المهمة سوف تتعطل إن قرر أيٌ من الفقهاء الأربعة نقض قراراتها تحت ذريعة مخالفتها شرع الله!"(1)وهذا مخالف للديمقراطية التي تعني حكم الأغلبية البسيطة. لذلك إذا ما تم التصويت على مشروع القانون الجديد فهذا يعني شل عمل المحكمة، وتجريدها من استقلاليتها، ومخالف للدستور الذي ينص بمادته(89): اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً ......
#لأسلمة
#المحكمة
#الإتحادية
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712467
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من ألف باء النظام الديمقراطي في العالم هو الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية والقضائية. ولكن في العراق المبتلى بنظام المحاصصة، يحاول الإسلاميون إخضاع جميع مؤسسات الدولة، من القمة إلى القاعدة، بما فيها المحكمة الاتحادية العليا، لهذه المحاصصة، وبالتالي هيمنة القيادات الحزبية الإسلامية عليها وتجريد السلطة القضائية من استقلاليتها. فبعد فشلهم في حكم العراق خلال 18 سنة الماضية، وفضح فسادهم بجلاجل في جميع المجالات والأصعدة، و إنحسار شعبيتهم، و رفض الشارع العراقي لهم كما هو واضح من انتفاضة الشعب العراقي ضدهم منذ الفاتح من تشرين الأول 2019 ولحد الآن، يحاول الإسلاميون استعادة مكانتهم عن طريق أسلمة المحكمة الإتحادية العليا، والسيطرة عليها عن طريق طرح مشروع قانون جديد لإعادة تشكيل هذه المحكمة بإضافة أربعة أعضاء فقهاء مسلمين ليكون المجموع 13 عضواً بدلاً من 9 الحالي، لكل منهم (الفقيه الإسلامي) حق الفيتو في إصدار القرارات بدلاً من الأغلبية البسيطة (أي 51%+).ولنعرف خطورة مشروع هذا القانون الجديد، علينا أن نعرف تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا الحالية، ووظيفتها ومهامها كما أقرها الدستور.((تنص المادة(89) : اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وإدارياً. ثانيا: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يُسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب. المادة(90): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولا : الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة. ثانيا: تفسير نصوص الدستور. ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة. رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم او المحافظات. سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون. سابعا ً: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامنا ً: أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم. ب- الفصل في تنازع الاختصاص بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.المادة(91) : قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.))***فما هي المشكلة الآن؟ "المشكلة التي طرأت بخصوص تشريع هذا القانون هي أن الجماعات الموالية للولي الفقيه في البرلمان العراقي تصر على أن يكون أربعة من أعضاء المحكمة من الفقهاء المسلمين،[من السنة والشيعة فقط]، وأن قرارات المحكمة يجب أن تصدر بالإجماع، أي أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض (الفيتو)، ما يعني أن أعمال البلد وقراراته المهمة سوف تتعطل إن قرر أيٌ من الفقهاء الأربعة نقض قراراتها تحت ذريعة مخالفتها شرع الله!"(1)وهذا مخالف للديمقراطية التي تعني حكم الأغلبية البسيطة. لذلك إذا ما تم التصويت على مشروع القانون الجديد فهذا يعني شل عمل المحكمة، وتجريدها من استقلاليتها، ومخالف للدستور الذي ينص بمادته(89): اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً ......
#لأسلمة
#المحكمة
#الإتحادية
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712467
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لا لأسلمة المحكمة الإتحادية العليا
عبدالخالق حسين : إيران وأمريكا وإسرائيل صراع ظاهري وتخادم فعلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين لحد وقت قريب، و كغيري من المعارضين لسياسة إيران الإسلامية التوسعية، وتدخلها الفظ في شؤون دول المنطقة عامة، والعراق خاصة، كنت أعتقد أن مصير إيران سيكون كمصير عراق البعث الصدامي، أي تغيير النظام عن طريق حرب دولية بقيادة أمريكا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استلمتُ العديد من التعليقات على مقالي الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، اخترتُ من بينها تعليق الصديق الكاتب المصري الدكتور صلاح الدين محسن، لأنه يختصر فيه الاعتقاد السائد لدى الكثيرين عن مصير إيران، فقد جاء فيه: ((ايران تمضي على طريق عراق صدام حسين، قضية النووي ومراقَبة النووي تسير بنفس خطوات ما جرى مع صدام حسين، وفِي النهاية سيكون المصير نفس المصير. سلوك ايران الملالي كما لو كانوا مستعجلين جدا علي توجيه ضربة لبلادهم تؤدي الي التدمير والاحتلال! كأنهم يقولون لأمريكا ولأوروبا وإسرائيل: "لماذا لا تدمرونا كما دمرتم صدام حسين والعراق!؟ لماذا هذا التقاعس والتأخير!؟)) انتهى الاقتباس.فعلاً الحالتان متشابهتان، وقد أيدتُ الصديق في أول الأمر على استنتاجه .. ثم راجعتُ الموضوع بدءً من نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ومروراً بالكوارث التي مرت بها إيران والعراق و دول المنطقة، وإلى الآن، فسألت نفسي يا ترى من المستفيد من كل هذه الكوارث؟ الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الأكبر. ثم ناقشت الأمر مع صديق أكاديمي عراقي مطلِّع أثق بآرائه، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ايران حاليا ليست ايران الخميني، ولن يسمح التحالف الدولي بقيادة أمريكا لسيناريو صدام ان يتكرر. فهناك صراع عميق وقوي بين الشعب الايراني من جهة، وجماعة نظام ولي الفقيه ومؤيديهم في الداخل وعملائهم في الخارج من جهة اخرى. والنصر بالنتيجة للشعب الايراني الذي ينال دعم الغرب وأمريكا.وحتى الحكومة الإيرانية نفسها مؤلفة من جناحين متصارعين، جناح المتشددين بقيادة المرشد (الولي الفقيه) السيد علي خامني، وجناح المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني. وهذا الصراع يشمل الشعب أيضاً. فكما وصفها جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في كتابه الموسوم (The English Job)، أنها لو نتصور أشبه بحكومة أمريكية نصفها بقيادة اليساري الأمريكي برني ساندر (Bernie Sander) من الحزب الديمقراطي، والنصف الآخر من حزب الشاي المحافظ اليميني المتشدد (Tea Party) من الحزب الجمهوري.(2)على أي حال، وبعد مراجعة لما يجري في منطقتنا البائسة من دمار، ونزف للطاقات البشرية، والاقتصادية، والعسكرية، وهجرة أصحاب الكفاءات، توصلنا إلى استنتاج مختلف تماماً لما كنا نعتقده بأن إيران لا بد وأنها ستتعرض إلى حرب ماحقة تشنها أمريكا وإسرائيل. والجدير بالذكر أن الاعتقاد بشن الحرب على إيران حصل وترسخ منذ إسقاط حكم البعث الصدامي في عام 2003، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن)، أن دور إيران وسوريا وكوريا الشمالية سيكون الخطوة القادمة، والتي أطلق عليها "محور الشر"، التصريح الخاطئ والخطير الذي دفع سوريا وإيران لتحويل العراق إلى مستنقع لأمريكا وحلفائها، دفع الشعب العراقي الثمن الباهظ.فلو تأملنا جيداً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعة عقود الماضية، ومنذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران، واختطاف موظفيها عام 1979، حيث تبنت قيادة الثورة شعارات شعبوية ديماغوجية جذابة لشريحة من الجماهير في دول المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل، لوجدنا أن أكثر جهة مستفيدة من سياسة إيران هي إسرائيل وأمريكا. وأكثر جهة ......
#إيران
#وأمريكا
#وإسرائيل
#صراع
#ظاهري
#وتخادم
#فعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713043
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين لحد وقت قريب، و كغيري من المعارضين لسياسة إيران الإسلامية التوسعية، وتدخلها الفظ في شؤون دول المنطقة عامة، والعراق خاصة، كنت أعتقد أن مصير إيران سيكون كمصير عراق البعث الصدامي، أي تغيير النظام عن طريق حرب دولية بقيادة أمريكا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استلمتُ العديد من التعليقات على مقالي الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، اخترتُ من بينها تعليق الصديق الكاتب المصري الدكتور صلاح الدين محسن، لأنه يختصر فيه الاعتقاد السائد لدى الكثيرين عن مصير إيران، فقد جاء فيه: ((ايران تمضي على طريق عراق صدام حسين، قضية النووي ومراقَبة النووي تسير بنفس خطوات ما جرى مع صدام حسين، وفِي النهاية سيكون المصير نفس المصير. سلوك ايران الملالي كما لو كانوا مستعجلين جدا علي توجيه ضربة لبلادهم تؤدي الي التدمير والاحتلال! كأنهم يقولون لأمريكا ولأوروبا وإسرائيل: "لماذا لا تدمرونا كما دمرتم صدام حسين والعراق!؟ لماذا هذا التقاعس والتأخير!؟)) انتهى الاقتباس.فعلاً الحالتان متشابهتان، وقد أيدتُ الصديق في أول الأمر على استنتاجه .. ثم راجعتُ الموضوع بدءً من نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ومروراً بالكوارث التي مرت بها إيران والعراق و دول المنطقة، وإلى الآن، فسألت نفسي يا ترى من المستفيد من كل هذه الكوارث؟ الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الأكبر. ثم ناقشت الأمر مع صديق أكاديمي عراقي مطلِّع أثق بآرائه، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ايران حاليا ليست ايران الخميني، ولن يسمح التحالف الدولي بقيادة أمريكا لسيناريو صدام ان يتكرر. فهناك صراع عميق وقوي بين الشعب الايراني من جهة، وجماعة نظام ولي الفقيه ومؤيديهم في الداخل وعملائهم في الخارج من جهة اخرى. والنصر بالنتيجة للشعب الايراني الذي ينال دعم الغرب وأمريكا.وحتى الحكومة الإيرانية نفسها مؤلفة من جناحين متصارعين، جناح المتشددين بقيادة المرشد (الولي الفقيه) السيد علي خامني، وجناح المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني. وهذا الصراع يشمل الشعب أيضاً. فكما وصفها جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في كتابه الموسوم (The English Job)، أنها لو نتصور أشبه بحكومة أمريكية نصفها بقيادة اليساري الأمريكي برني ساندر (Bernie Sander) من الحزب الديمقراطي، والنصف الآخر من حزب الشاي المحافظ اليميني المتشدد (Tea Party) من الحزب الجمهوري.(2)على أي حال، وبعد مراجعة لما يجري في منطقتنا البائسة من دمار، ونزف للطاقات البشرية، والاقتصادية، والعسكرية، وهجرة أصحاب الكفاءات، توصلنا إلى استنتاج مختلف تماماً لما كنا نعتقده بأن إيران لا بد وأنها ستتعرض إلى حرب ماحقة تشنها أمريكا وإسرائيل. والجدير بالذكر أن الاعتقاد بشن الحرب على إيران حصل وترسخ منذ إسقاط حكم البعث الصدامي في عام 2003، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن)، أن دور إيران وسوريا وكوريا الشمالية سيكون الخطوة القادمة، والتي أطلق عليها "محور الشر"، التصريح الخاطئ والخطير الذي دفع سوريا وإيران لتحويل العراق إلى مستنقع لأمريكا وحلفائها، دفع الشعب العراقي الثمن الباهظ.فلو تأملنا جيداً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعة عقود الماضية، ومنذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران، واختطاف موظفيها عام 1979، حيث تبنت قيادة الثورة شعارات شعبوية ديماغوجية جذابة لشريحة من الجماهير في دول المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل، لوجدنا أن أكثر جهة مستفيدة من سياسة إيران هي إسرائيل وأمريكا. وأكثر جهة ......
#إيران
#وأمريكا
#وإسرائيل
#صراع
#ظاهري
#وتخادم
#فعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713043
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - إيران وأمريكا وإسرائيل صراع ظاهري وتخادم فعلي
عبدالخالق حسين : أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم بأخطر أزمة في تاريخه الحديث، وخطورة الأزمة هذه تتمثل في وجود عشرات المليشيات المسلحة المنفلتة الموالية لدولة أجنبية ألا وهي إيران، لذلك تسمى بـ(المليشيات الولائية)، أي أنها تأخذ أوامرها وتعاليمها من الولي الفقيه، مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، وليس من القائد العام للقوات المسلحة العراقية كما يقتضيه الدستور. والأنكى والأشد والأخطر أن هذه المليشيات رغم أنها تقتل العراقيين لمصلحة دولة أجنبية، إلا إنها تعمل بغطاء ديني وطائفي، وبما يسمى بـ(الحشد الشعبي)، الذي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها آية الله السيد علي السيستاني في ظروف خاصة استجدت بعد أن احتلت فلول داعش التكفيرية الإرهابية المحافظات الشمالية الغربية في حزيران عام 2014، وراحت تهدد باحتلال بغداد والمحافظات الأخرى.كذلك يحب التوكيد على التمييز بين الحشد الشعبي الحقيقي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني كما ذكرنا، والذي تم دمجه مع الجيش بقانون، حيث يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وبين المليشيات الحزبية الطائفية الأخرى التي استغلت الوضع المتأزم، فراحت تتكاثر كتكاثر الفطريات الطفيلية وبغطاء الحشد الشعبي. وقد أكدنا مراراُ، وعلي سبيل المثال في مقالنا الموسوم: (المليشيات الولائية ليست من الحشد الشعبي)(1)وقد تفاقمت أزمة المليشيات هذه بعد انفجار الانتفاضة الشعبية السلمية في الأول من تشرين الأول/ اكتوبر، عام 2019، مطالبة الحكومة بحقوق مشروعة مثل تحسين الخدمات والأمن، وإيجاد العمل للعاطلين، ومحاربة الفساد والتحرر من الهيمنة الإيرانية...الخ. وكانت هذه التظاهرات سلمية ومشروعة كفلها الدستور، ولكن واجهتها المليشيات الولائية بالرصاص، وكاتمات الصوت، والاختطاف والاغتيال، فلحد الآن بلغ عدد ضحايا الانتفاضة التشرينية نحو الف شهيد، والجرحى نحو 30 ألف، أما عمليات الاغتيالات والاختطاف، واختفاء قياديين ومرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة فلا يُعرف عددها، وبالتأكيد تبلغ العشرات، والناس تعيش في حالة رعب من هذه المليشيات السائبة.وهذا يعني أن هذه المليشيات التي كان الغرض منها مساعدة الأجهزة الأمنية الحكومية (الجيش والشرطة) في محاربة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، صارت هي نفسها مشكلة إضافية، تمارس الإرهاب ضد الدولة والمواطنين، و بأوامر من الولي الفقيه الإيراني في ضرب سفارات الدول الأجنبية ببغداد وخاصة السفارة الأمريكية. فإيران تريد حكم العراق من خلال هذه المليشيات، وتفرض عليه أجندتها، وتجعله في حالة عداء مع العالم وخاصة الدول الغربية بقيادة أمريكا. وهذه السياسة هي انتحارية للعراق الذي مازال يئن من تركة حكم البعث وتداعيات سقوطه.وقد بلغ السيل الزبى كما يقولون، عندما تمادت هذه المليشيات في غيها، وأمعنت في تهديد السلطة الشرعية، وأمن وسلامة المواطنين في أعقاب قيام قوة أمنية، وبقرار من السلطة القضائية يوم الأربعاء المصادف 26/5/2021، باعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، بتهمة قتل الناشط في التظاهرات السلمية إيهاب الوزني في كربلاء وآخرين من الناشطين.(2) ورداً على اعتقال مصلح "احتشدت جموع كبيرة من عناصر المليشيات أمام بوابات المنطقة الخضراء، فى ساعة متأخرة من اليوم نفسه، بهدف الضغط على رئيس الوزراء لإطلاق سراح قاسم مصلح، أو تسليمه بشكل فورى، إلى جهاز الأمن التابع للحشد وفق الوساطات التى خرجت سريعاً فى محاولة لاحتواء الموقف"(3). والجدير بالذكر أن هناك أدلة تثبت ضلوع قاسم مصلح في عمليات قتل الناشطين السلميين، ......
#أسلم
#طريق
#مواجهة
#المليشيات
#المنفلتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720769
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم بأخطر أزمة في تاريخه الحديث، وخطورة الأزمة هذه تتمثل في وجود عشرات المليشيات المسلحة المنفلتة الموالية لدولة أجنبية ألا وهي إيران، لذلك تسمى بـ(المليشيات الولائية)، أي أنها تأخذ أوامرها وتعاليمها من الولي الفقيه، مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، وليس من القائد العام للقوات المسلحة العراقية كما يقتضيه الدستور. والأنكى والأشد والأخطر أن هذه المليشيات رغم أنها تقتل العراقيين لمصلحة دولة أجنبية، إلا إنها تعمل بغطاء ديني وطائفي، وبما يسمى بـ(الحشد الشعبي)، الذي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها آية الله السيد علي السيستاني في ظروف خاصة استجدت بعد أن احتلت فلول داعش التكفيرية الإرهابية المحافظات الشمالية الغربية في حزيران عام 2014، وراحت تهدد باحتلال بغداد والمحافظات الأخرى.كذلك يحب التوكيد على التمييز بين الحشد الشعبي الحقيقي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني كما ذكرنا، والذي تم دمجه مع الجيش بقانون، حيث يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وبين المليشيات الحزبية الطائفية الأخرى التي استغلت الوضع المتأزم، فراحت تتكاثر كتكاثر الفطريات الطفيلية وبغطاء الحشد الشعبي. وقد أكدنا مراراُ، وعلي سبيل المثال في مقالنا الموسوم: (المليشيات الولائية ليست من الحشد الشعبي)(1)وقد تفاقمت أزمة المليشيات هذه بعد انفجار الانتفاضة الشعبية السلمية في الأول من تشرين الأول/ اكتوبر، عام 2019، مطالبة الحكومة بحقوق مشروعة مثل تحسين الخدمات والأمن، وإيجاد العمل للعاطلين، ومحاربة الفساد والتحرر من الهيمنة الإيرانية...الخ. وكانت هذه التظاهرات سلمية ومشروعة كفلها الدستور، ولكن واجهتها المليشيات الولائية بالرصاص، وكاتمات الصوت، والاختطاف والاغتيال، فلحد الآن بلغ عدد ضحايا الانتفاضة التشرينية نحو الف شهيد، والجرحى نحو 30 ألف، أما عمليات الاغتيالات والاختطاف، واختفاء قياديين ومرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة فلا يُعرف عددها، وبالتأكيد تبلغ العشرات، والناس تعيش في حالة رعب من هذه المليشيات السائبة.وهذا يعني أن هذه المليشيات التي كان الغرض منها مساعدة الأجهزة الأمنية الحكومية (الجيش والشرطة) في محاربة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، صارت هي نفسها مشكلة إضافية، تمارس الإرهاب ضد الدولة والمواطنين، و بأوامر من الولي الفقيه الإيراني في ضرب سفارات الدول الأجنبية ببغداد وخاصة السفارة الأمريكية. فإيران تريد حكم العراق من خلال هذه المليشيات، وتفرض عليه أجندتها، وتجعله في حالة عداء مع العالم وخاصة الدول الغربية بقيادة أمريكا. وهذه السياسة هي انتحارية للعراق الذي مازال يئن من تركة حكم البعث وتداعيات سقوطه.وقد بلغ السيل الزبى كما يقولون، عندما تمادت هذه المليشيات في غيها، وأمعنت في تهديد السلطة الشرعية، وأمن وسلامة المواطنين في أعقاب قيام قوة أمنية، وبقرار من السلطة القضائية يوم الأربعاء المصادف 26/5/2021، باعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، بتهمة قتل الناشط في التظاهرات السلمية إيهاب الوزني في كربلاء وآخرين من الناشطين.(2) ورداً على اعتقال مصلح "احتشدت جموع كبيرة من عناصر المليشيات أمام بوابات المنطقة الخضراء، فى ساعة متأخرة من اليوم نفسه، بهدف الضغط على رئيس الوزراء لإطلاق سراح قاسم مصلح، أو تسليمه بشكل فورى، إلى جهاز الأمن التابع للحشد وفق الوساطات التى خرجت سريعاً فى محاولة لاحتواء الموقف"(3). والجدير بالذكر أن هناك أدلة تثبت ضلوع قاسم مصلح في عمليات قتل الناشطين السلميين، ......
#أسلم
#طريق
#مواجهة
#المليشيات
#المنفلتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720769
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة
عبدالخالق حسين : حول المليشيات الولائية مرة أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة)(*)، وكالعادة استلمت العديد من التعليقات بين مؤيد ومعارض. والملاحظ أن أغلب المعارضين هم من مؤيدي إيران بشدة، ويعتبرون أي نقد لها وللمليشيات الولائية يعني عمالة لإمريكا والصهيونية. والغريب أن معظم هؤلاء يعيشون في الدول الغربية التي وفرت لهم الأمن والكرامة، ويشتمونها ليل نهار. والأغرب أن معظم هؤلاء رغم أنهم يدعون أنهم كانوا مضطهدين من قبل حكم البعث الصدامي، ولكنهم يكيلون الشتائم ليل نهار ضد أمريكا التي أسقطت لهم أسوأ نظام جائر في التاريخ، ويباركون إيران ونظام ولاية الفقيه والمليشيات العراقية الموالية لها، رغم أن إيران شأنها شأن السعودية والدول العربية الأخرى، وقفت ضد إسقاط النظام الجائر لإبقاء العراق ضعيفاً وشعبه يعاني من الحصار الاقتصادي وثرواته النفطية معطلة....فهل سأل هؤلاء أنفسهم، لماذا أكثر من 67 مليشيا بدلاً من أن تتوحد بتنظيم واحد، وبقيادة واحدة رغم أنها موالية لإيران؟السبب في رأيي لأن إيران تريدهم متفرقين لكي يسهل عليها ضرب بعضها ببعض فيما لو شقت أية منها عصا الطاعة على الولي الفقيه، يعني أن تضرب واحدة بالأخرى عند الحاجة.والسؤال الآخر هو: هل وجد هؤلاء الذين يرون سلامة العراق ببقاء هذه المليشيات التي أطلقوا عليها (الحشد الشعبي المقدس)، هل رأوا أية دولة تفشت فيها المليشيات استطاعت أن تحقق الأمن والإستقرار والإزدهار الاقتصادي لشعبها؟ خذوا سوريا ولبنان و اليمن "السعيد" كمثال.السبب الوحيد الذي يتمسك به هؤلاء كتبرير لبقاء "المليشيات الولائية" هو كإجراء احترازي ضد عودة الإرهاب الداعشي كما حصل في حزيران/يونيو عام 2014.أؤكد لهؤلاء أن العراق اليوم هو ليس عراق عام 2014 عندما سلَّمت الحكومات المحلية في المحافظات الغربية مناطقها للدواعش دون إطلاق رصاصة واحدة، رغم وجود نحو 60 ألف من عناصر القوات الأمنية التي لم تحرك ساكناً إزاء هذه المهزلة بسبب خيانة ضباط قياديين من تلك المناطق نكاية برئيس الحكومة المركزية نوري المالكي لأنه شيعي؟ والعديد من هؤلاء الضباط التحقوا بداعش. واليوم صارت هذه المليشيات تهدد أمن وسلامة الدولة العراقية لا تقل خطورة عن داعش، خاصة وأن ولاءها لإيران وليس للعراق، لذلك فهذه المليشيات صارت مشكلة وليست حل. فالعراق اليوم يمتلك قوات مسلحة منضبطة، عدد أفرادها يفوق المليون، مجهزة بأحدث الأسلحة، وملتزمة بالانضباط العسكري الصارم ، بإمكانها سحق (داعش)، أو أية عصابة تتمرد على الدولة بما فيها المليشيات الولائية. ولكن الحكومة لم تقم بمواجهة المليشيات المتمردة، وتتحمل إهاناتها لأنها تريد حل المشكلة بدون إراقة دماء، وعسى ولعل أن يعود قادة هذه المليشيات إلى رشدهم. فكما أكدنا مراراً أن المليشيات التي يدافعون عنها هي ليست من الحشد الشعبي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني. فعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وربع الله، و(جيش المهدي) الذي غير اسمه إلى (سرايا السلام)، وعشرات غيرها، كانت موجودة قبل فتوى الجهاد الكفائي، وبعضها تأسست حديثاً. وهؤلاء أصلا ضد السيد السيستاني، وحتى ضد (الحشد الشعبي)، الذي تم دمجه مع الجيش بقانون. وكنتُ قد ناشدتُ في مقالي الأخير(1)، سماحة المرجع الأعلى بإصدار فتوى ثانية لحل هذه المليشيات الولائية لأنها راحت تهدد أمن وسلامة الدولة. فوصلني تعليق جاء فيه: "لا أتفق أن اصدار الفتوى سيحل هذه المعضلة الكبيرة. فالسيستاني سبق وأن عبر عن توجيهه بهذا الشأن وهو حصر السلاح بيد الدولة أكثر من مرة، لكن دون فائدة. هذا مخطط كبير للجارة ......
#المليشيات
#الولائية
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721198
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة)(*)، وكالعادة استلمت العديد من التعليقات بين مؤيد ومعارض. والملاحظ أن أغلب المعارضين هم من مؤيدي إيران بشدة، ويعتبرون أي نقد لها وللمليشيات الولائية يعني عمالة لإمريكا والصهيونية. والغريب أن معظم هؤلاء يعيشون في الدول الغربية التي وفرت لهم الأمن والكرامة، ويشتمونها ليل نهار. والأغرب أن معظم هؤلاء رغم أنهم يدعون أنهم كانوا مضطهدين من قبل حكم البعث الصدامي، ولكنهم يكيلون الشتائم ليل نهار ضد أمريكا التي أسقطت لهم أسوأ نظام جائر في التاريخ، ويباركون إيران ونظام ولاية الفقيه والمليشيات العراقية الموالية لها، رغم أن إيران شأنها شأن السعودية والدول العربية الأخرى، وقفت ضد إسقاط النظام الجائر لإبقاء العراق ضعيفاً وشعبه يعاني من الحصار الاقتصادي وثرواته النفطية معطلة....فهل سأل هؤلاء أنفسهم، لماذا أكثر من 67 مليشيا بدلاً من أن تتوحد بتنظيم واحد، وبقيادة واحدة رغم أنها موالية لإيران؟السبب في رأيي لأن إيران تريدهم متفرقين لكي يسهل عليها ضرب بعضها ببعض فيما لو شقت أية منها عصا الطاعة على الولي الفقيه، يعني أن تضرب واحدة بالأخرى عند الحاجة.والسؤال الآخر هو: هل وجد هؤلاء الذين يرون سلامة العراق ببقاء هذه المليشيات التي أطلقوا عليها (الحشد الشعبي المقدس)، هل رأوا أية دولة تفشت فيها المليشيات استطاعت أن تحقق الأمن والإستقرار والإزدهار الاقتصادي لشعبها؟ خذوا سوريا ولبنان و اليمن "السعيد" كمثال.السبب الوحيد الذي يتمسك به هؤلاء كتبرير لبقاء "المليشيات الولائية" هو كإجراء احترازي ضد عودة الإرهاب الداعشي كما حصل في حزيران/يونيو عام 2014.أؤكد لهؤلاء أن العراق اليوم هو ليس عراق عام 2014 عندما سلَّمت الحكومات المحلية في المحافظات الغربية مناطقها للدواعش دون إطلاق رصاصة واحدة، رغم وجود نحو 60 ألف من عناصر القوات الأمنية التي لم تحرك ساكناً إزاء هذه المهزلة بسبب خيانة ضباط قياديين من تلك المناطق نكاية برئيس الحكومة المركزية نوري المالكي لأنه شيعي؟ والعديد من هؤلاء الضباط التحقوا بداعش. واليوم صارت هذه المليشيات تهدد أمن وسلامة الدولة العراقية لا تقل خطورة عن داعش، خاصة وأن ولاءها لإيران وليس للعراق، لذلك فهذه المليشيات صارت مشكلة وليست حل. فالعراق اليوم يمتلك قوات مسلحة منضبطة، عدد أفرادها يفوق المليون، مجهزة بأحدث الأسلحة، وملتزمة بالانضباط العسكري الصارم ، بإمكانها سحق (داعش)، أو أية عصابة تتمرد على الدولة بما فيها المليشيات الولائية. ولكن الحكومة لم تقم بمواجهة المليشيات المتمردة، وتتحمل إهاناتها لأنها تريد حل المشكلة بدون إراقة دماء، وعسى ولعل أن يعود قادة هذه المليشيات إلى رشدهم. فكما أكدنا مراراً أن المليشيات التي يدافعون عنها هي ليست من الحشد الشعبي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني. فعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وربع الله، و(جيش المهدي) الذي غير اسمه إلى (سرايا السلام)، وعشرات غيرها، كانت موجودة قبل فتوى الجهاد الكفائي، وبعضها تأسست حديثاً. وهؤلاء أصلا ضد السيد السيستاني، وحتى ضد (الحشد الشعبي)، الذي تم دمجه مع الجيش بقانون. وكنتُ قد ناشدتُ في مقالي الأخير(1)، سماحة المرجع الأعلى بإصدار فتوى ثانية لحل هذه المليشيات الولائية لأنها راحت تهدد أمن وسلامة الدولة. فوصلني تعليق جاء فيه: "لا أتفق أن اصدار الفتوى سيحل هذه المعضلة الكبيرة. فالسيستاني سبق وأن عبر عن توجيهه بهذا الشأن وهو حصر السلاح بيد الدولة أكثر من مرة، لكن دون فائدة. هذا مخطط كبير للجارة ......
#المليشيات
#الولائية
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721198
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حول المليشيات الولائية مرة أخرى
عبدالخالق حسين : حول الدعوات المشبوهة لهدم تمثال المنصور ومرقد أبي حنيفة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين حقاً نحن نعيش في عالم اللامعقول، ففي كل يوم نسمع العجائب والغرائب عما يفعله البعض من العراقيين بأنفسهم وبشعبهم كما يفعل العدو بعدوه. فآخر الأنباء في هذا الصدد تفيد أن "توافد جموع من المحتجين حول مرقد ابو حنيفة النعمان بمنطقة الأعظمية، بعد دعوات للتظاهر امام المرقد لغرض تهديمه، وسط انتشار أمني كثيف... وقد رفعوا شعار "لا مكان لأعداء أهل البيت".(1)وقبل ذلك بأيام قرأنا في الإعلام عن "تهديدات في بغداد بإزالة تمثال أبي جعفر المنصور [الخليفة العباسي الثاني، وهُو المؤسس الحقيقي للدولة العباسيةِ، وباني بغداد،].. وسبق أن قامت جماعة مسلحة بنسف نصب أبي جعفر المنصور بعبوة ناسفة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، لكن الحكومة العراقية أعادت تشييده."(2). كذلك نسمع بين حين آخر عن نشر صور للقيادات الإيرانية : الخميني وخامنئي وقاسم سليماني في الأعظمية وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية، في عملية واضحة الغرض منها استفزاز أهل السنة وبالتالي إشعال الفتنة الطائفية البغيضة التي مازال العراق يئِّن من شرورها، مما اضطر رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي بتوجيه أوامر تقضي بإزالة هذه الصور.والسؤال هنا، من وراء هذه الأعمال الإجرامية التخريبية، وما هي أغراضها؟ غني عن القول أن العراق يمر في أخطر مرحلة تاريخية بسبب الصراعات الدموية بين مكوناته بعد خلاصه من أعتى نظام دكتاتوري عرفه التاريخ، وبسبب التدخلات الخارجية في شأنه. فقد أعتاد العراقيون خاصة، والعرب عامة بإلقاء اللوم في جميع ما يصيبهم من كوارث على أمريكا والصهيونية، ويبرؤون أنفسهم من أي خطأ، و دورهم في تدمير بلادهم. ولا شك إن قولنا هذا سيضعنا في خانة المدافعين عن أمريكا والصهيونية، النغمة النشاز التي يكررها هؤلاء ليل نهار.لا شك عندي إطلاقاً أن وراء هذه التحركات المشبوهة هم ألد أعداء الشعب العراقي. لماذا؟لأن منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 على أسس طائفية، وعزل الشيعة عن المشاركة في حكم بلادهم، حيث انطلقت دعوات من بعض الجهات بوصف الشيعة بـ(الشعوبية)، أي العداء للعروبة.. وبأنهم من بقايا الساسانيين، أو جلَبهم القائد العربي محمد القاسم الثقفي من الهند مع الجواميس... إلى آخر الأسطوانة المشروخة، والفرية التي الغرض منها الإمعان في تفتيت الشعب العراقي إلى فئات متصارعة. لذلك فالغرض من المطالبة بتدمير تمثال أبي جعفر المنصور على أيدي شيعة جهلة مغرر بهم، هو إثبات التهمة بأن الشيعة شعوبيون.فلو أردنا محاسبة وإزالة الشخصيات التاريخية من أمثال أبي جعفر المنصور، لما بقيت رموز تاريخية إلا القليل. فهذه الشخصيات تبقى رموزاً تاريخية تشهد على عظمة تاريخ الأمة، وليس هناك إنسان كامل خال من أية شائبة... فتدمير النصب التاريخية، هو عملية تدمير التاريخ، وبالتالي تدمير الهوية الوطنية العراقية، وجعل المواطن العراقي بلا تاريخ وبلا هوية... وهذه جريمة لا تُغتفر، تقدم خدمة لا تقدر لأعداء العراق.أما المطالبة بتدمير مرقد الإمام الأعظم أبو حنيفىة، فلا تصدر إلا من أناس من ألد أعداء الشعب العراقي، و أشدهم حقارة وخسة ودناءة وجهلاً وغباءً، بل لا توجد كلمة في اللغة لوصف انحطاطهم وجهلهم وغبائهم. لأنهم أثبتوا بأنهم لا يعرفون أي شيء عن هذا الإمام الثائر ضد الظلم، والذي ضحى بالكثير في سبيل أهل البيت الذين يدعي هؤلاء الجهلة أنهم من شيعتهم.فمن هو أبو حنيفة الذي يراد هدم ضريحه، وهل حقاً هو من أعداء أهل البيت؟ هو (النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أه ......
#الدعوات
#المشبوهة
#لهدم
#تمثال
#المنصور
#ومرقد
#حنيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721830
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين حقاً نحن نعيش في عالم اللامعقول، ففي كل يوم نسمع العجائب والغرائب عما يفعله البعض من العراقيين بأنفسهم وبشعبهم كما يفعل العدو بعدوه. فآخر الأنباء في هذا الصدد تفيد أن "توافد جموع من المحتجين حول مرقد ابو حنيفة النعمان بمنطقة الأعظمية، بعد دعوات للتظاهر امام المرقد لغرض تهديمه، وسط انتشار أمني كثيف... وقد رفعوا شعار "لا مكان لأعداء أهل البيت".(1)وقبل ذلك بأيام قرأنا في الإعلام عن "تهديدات في بغداد بإزالة تمثال أبي جعفر المنصور [الخليفة العباسي الثاني، وهُو المؤسس الحقيقي للدولة العباسيةِ، وباني بغداد،].. وسبق أن قامت جماعة مسلحة بنسف نصب أبي جعفر المنصور بعبوة ناسفة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، لكن الحكومة العراقية أعادت تشييده."(2). كذلك نسمع بين حين آخر عن نشر صور للقيادات الإيرانية : الخميني وخامنئي وقاسم سليماني في الأعظمية وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية، في عملية واضحة الغرض منها استفزاز أهل السنة وبالتالي إشعال الفتنة الطائفية البغيضة التي مازال العراق يئِّن من شرورها، مما اضطر رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي بتوجيه أوامر تقضي بإزالة هذه الصور.والسؤال هنا، من وراء هذه الأعمال الإجرامية التخريبية، وما هي أغراضها؟ غني عن القول أن العراق يمر في أخطر مرحلة تاريخية بسبب الصراعات الدموية بين مكوناته بعد خلاصه من أعتى نظام دكتاتوري عرفه التاريخ، وبسبب التدخلات الخارجية في شأنه. فقد أعتاد العراقيون خاصة، والعرب عامة بإلقاء اللوم في جميع ما يصيبهم من كوارث على أمريكا والصهيونية، ويبرؤون أنفسهم من أي خطأ، و دورهم في تدمير بلادهم. ولا شك إن قولنا هذا سيضعنا في خانة المدافعين عن أمريكا والصهيونية، النغمة النشاز التي يكررها هؤلاء ليل نهار.لا شك عندي إطلاقاً أن وراء هذه التحركات المشبوهة هم ألد أعداء الشعب العراقي. لماذا؟لأن منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 على أسس طائفية، وعزل الشيعة عن المشاركة في حكم بلادهم، حيث انطلقت دعوات من بعض الجهات بوصف الشيعة بـ(الشعوبية)، أي العداء للعروبة.. وبأنهم من بقايا الساسانيين، أو جلَبهم القائد العربي محمد القاسم الثقفي من الهند مع الجواميس... إلى آخر الأسطوانة المشروخة، والفرية التي الغرض منها الإمعان في تفتيت الشعب العراقي إلى فئات متصارعة. لذلك فالغرض من المطالبة بتدمير تمثال أبي جعفر المنصور على أيدي شيعة جهلة مغرر بهم، هو إثبات التهمة بأن الشيعة شعوبيون.فلو أردنا محاسبة وإزالة الشخصيات التاريخية من أمثال أبي جعفر المنصور، لما بقيت رموز تاريخية إلا القليل. فهذه الشخصيات تبقى رموزاً تاريخية تشهد على عظمة تاريخ الأمة، وليس هناك إنسان كامل خال من أية شائبة... فتدمير النصب التاريخية، هو عملية تدمير التاريخ، وبالتالي تدمير الهوية الوطنية العراقية، وجعل المواطن العراقي بلا تاريخ وبلا هوية... وهذه جريمة لا تُغتفر، تقدم خدمة لا تقدر لأعداء العراق.أما المطالبة بتدمير مرقد الإمام الأعظم أبو حنيفىة، فلا تصدر إلا من أناس من ألد أعداء الشعب العراقي، و أشدهم حقارة وخسة ودناءة وجهلاً وغباءً، بل لا توجد كلمة في اللغة لوصف انحطاطهم وجهلهم وغبائهم. لأنهم أثبتوا بأنهم لا يعرفون أي شيء عن هذا الإمام الثائر ضد الظلم، والذي ضحى بالكثير في سبيل أهل البيت الذين يدعي هؤلاء الجهلة أنهم من شيعتهم.فمن هو أبو حنيفة الذي يراد هدم ضريحه، وهل حقاً هو من أعداء أهل البيت؟ هو (النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أه ......
#الدعوات
#المشبوهة
#لهدم
#تمثال
#المنصور
#ومرقد
#حنيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721830
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حول الدعوات المشبوهة لهدم تمثال المنصور ومرقد أبي حنيفة
عبدالخالق حسين : قراءة في كتاب أنتوني فلو: هناك إله 1-2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين مقدمة:تأتي أهمية هذا الكتاب: (هناك إله There is a God)، من كون مؤلفه الفيلسوف البريطاني (أنتوني فلو Anthony Flew)، كان من أشهر الملحدين لأكثر من خمسين سنة في نشاطه الأكاديمي، وفجأة تحوَّل من ملحد إلى مؤمن بإله في أواخر حياته. و لا بد أن أعترف أنه رغم صدور الكتاب قبل 16 سنة تقريباً، إلا إني وللأسف لم أسمع به إلا بعد أن قرأتُ المقال القيم للأستاذ حاتم حميد محسن، الموسوم: (حوار حول الطاولة بين الدين والفلسفة)(1)، في صحيفة المثقف الإلكترونية الغراء، في 3 حزيران 2021، حيث ذكر السيد الكاتب في المقدمة:"هل الدين يحتاج للفلسفة؟ ام العكس؟ هل هما طريقتان متضادتان في النظر للعالم؟ ماذا يمكن ان يقول الايمان والعقل الى بعضهما؟". ويضيف: "في آخر الألفية الماضية، جمعتْ (مجلة الفلسفة الآن)، وبالتنسيق مع (مؤسسة الفلسفة للجميع)، نخبة من المفكرين المتميزين أمام جمهور واسع في احدى دور الكتب في لندن [نهاية عام 1999]، لمناقشة الأسئلة الهامة الآنفة الذكر. وقدم الأستاذ حاتم مشكوراً، ترجمة وافيه عما دار في ذلك الحوار. وما جلب انتباهي هو الهامش (رقم1 في نفس المقال) عن أحد المشاركين في ذلك الحوار، وهو الفيلسوف أنتوني فلو، الذي كان مازال ملحدا في ذلك اللقاء، ولكن بعد أربع سنوات (أي عام 2004)، غيَّر موقفه وتحول من ملحد إلى مؤمن بالله، حيث نشر كتابه الذي هو محور مراجعتنا هذه (Book review).ولا أفشي سراً إذا قلت، أني وكغيري من أغلب الناس، لي اهتمام في البحث عن الله. فكما قال الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط: إن أهم مواضيع الفلسفة هي: (الله والحرية والخلود). لذلك، و بعد انتهائي من قراءة المقال، سارعت إلى محرك البحث في غوغل أبحث عن الكتاب والمؤلف. فحصلت على ما أريد. وقد أنزلتُ الكتاب بنسختيه الإنكليزية، و العربية، بسهولة، أدرج رابطيهما في الهامش.(2 و 3).قرأت الكتاب بنسخته الإنكليزية أولاً، ومن ثم بنسخته العربية التي وجدتها ترجمة مهنية دقيقة (ترجمة الدكتور صلاح الفضلي، ومراجعة الدكتور الشيخ مرتضى فرج). والجدير بالذكر أن المُراجع قد أغنى الترجمة العربية بإضافاته القيمة في الهوامش، يوضح فيها كل ما يحتاج إلى شرح وتوضيح، وكذلك نبذة قصيرة عن الأعلام من الفلاسفة الذين يأتي ذكرهم في سياقات الكتاب. لذلك فجميع الاقتباسات التي سترد في هذه المراجعة مستلة من الترجمة العربية، أضعها بين قويسات التنصيص. وهناك طبعة عربية أخرى كويتية لنفس المترجم، ولكن بدون تعليقات وإضافات المُراجع(4).نبذة عن المؤلف:هو أنطوني جيرارد نيوتن فلو (Antony Flew) (1923 - 2010)، فيلسوف بريطاني، ابن قس ميثودست/بروتستانتي، غالبًا ما كان يحضر الاجتماعات الأسبوعية لنادي سقراط الذي كان يديره الأستاذ سي أس لويس عندما كان طالباً في جامعة أكسفورد، لكنه لم يقتنع بحجة لويس عن وجود الله. اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان. وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله، غير أنه في آخر حياته ألف كتاباً بعنوان: (هناك إله There is a God) في عام 2004، نسخ فيه كل كتبه السابقة التي تجاوزت ثلاثين كتابًا، تدور حول فكرة الإلحاد. وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يُعتبر من أهم منظري الإلحاد في العالم. تميَّز فلو بعلميته في الطرح واستشهاده بقوانين الطبيعة لإثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة، عندما بلغ 81 عاماً من العمر، حيث أعلن ما اعتبر صدمة قوية في وسط الفكر الإلحادي في العالم أنه الآن يؤمن بوجود الإله بدافع من البراهين العلمية و تحو ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين مقدمة:تأتي أهمية هذا الكتاب: (هناك إله There is a God)، من كون مؤلفه الفيلسوف البريطاني (أنتوني فلو Anthony Flew)، كان من أشهر الملحدين لأكثر من خمسين سنة في نشاطه الأكاديمي، وفجأة تحوَّل من ملحد إلى مؤمن بإله في أواخر حياته. و لا بد أن أعترف أنه رغم صدور الكتاب قبل 16 سنة تقريباً، إلا إني وللأسف لم أسمع به إلا بعد أن قرأتُ المقال القيم للأستاذ حاتم حميد محسن، الموسوم: (حوار حول الطاولة بين الدين والفلسفة)(1)، في صحيفة المثقف الإلكترونية الغراء، في 3 حزيران 2021، حيث ذكر السيد الكاتب في المقدمة:"هل الدين يحتاج للفلسفة؟ ام العكس؟ هل هما طريقتان متضادتان في النظر للعالم؟ ماذا يمكن ان يقول الايمان والعقل الى بعضهما؟". ويضيف: "في آخر الألفية الماضية، جمعتْ (مجلة الفلسفة الآن)، وبالتنسيق مع (مؤسسة الفلسفة للجميع)، نخبة من المفكرين المتميزين أمام جمهور واسع في احدى دور الكتب في لندن [نهاية عام 1999]، لمناقشة الأسئلة الهامة الآنفة الذكر. وقدم الأستاذ حاتم مشكوراً، ترجمة وافيه عما دار في ذلك الحوار. وما جلب انتباهي هو الهامش (رقم1 في نفس المقال) عن أحد المشاركين في ذلك الحوار، وهو الفيلسوف أنتوني فلو، الذي كان مازال ملحدا في ذلك اللقاء، ولكن بعد أربع سنوات (أي عام 2004)، غيَّر موقفه وتحول من ملحد إلى مؤمن بالله، حيث نشر كتابه الذي هو محور مراجعتنا هذه (Book review).ولا أفشي سراً إذا قلت، أني وكغيري من أغلب الناس، لي اهتمام في البحث عن الله. فكما قال الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط: إن أهم مواضيع الفلسفة هي: (الله والحرية والخلود). لذلك، و بعد انتهائي من قراءة المقال، سارعت إلى محرك البحث في غوغل أبحث عن الكتاب والمؤلف. فحصلت على ما أريد. وقد أنزلتُ الكتاب بنسختيه الإنكليزية، و العربية، بسهولة، أدرج رابطيهما في الهامش.(2 و 3).قرأت الكتاب بنسخته الإنكليزية أولاً، ومن ثم بنسخته العربية التي وجدتها ترجمة مهنية دقيقة (ترجمة الدكتور صلاح الفضلي، ومراجعة الدكتور الشيخ مرتضى فرج). والجدير بالذكر أن المُراجع قد أغنى الترجمة العربية بإضافاته القيمة في الهوامش، يوضح فيها كل ما يحتاج إلى شرح وتوضيح، وكذلك نبذة قصيرة عن الأعلام من الفلاسفة الذين يأتي ذكرهم في سياقات الكتاب. لذلك فجميع الاقتباسات التي سترد في هذه المراجعة مستلة من الترجمة العربية، أضعها بين قويسات التنصيص. وهناك طبعة عربية أخرى كويتية لنفس المترجم، ولكن بدون تعليقات وإضافات المُراجع(4).نبذة عن المؤلف:هو أنطوني جيرارد نيوتن فلو (Antony Flew) (1923 - 2010)، فيلسوف بريطاني، ابن قس ميثودست/بروتستانتي، غالبًا ما كان يحضر الاجتماعات الأسبوعية لنادي سقراط الذي كان يديره الأستاذ سي أس لويس عندما كان طالباً في جامعة أكسفورد، لكنه لم يقتنع بحجة لويس عن وجود الله. اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان. وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله، غير أنه في آخر حياته ألف كتاباً بعنوان: (هناك إله There is a God) في عام 2004، نسخ فيه كل كتبه السابقة التي تجاوزت ثلاثين كتابًا، تدور حول فكرة الإلحاد. وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يُعتبر من أهم منظري الإلحاد في العالم. تميَّز فلو بعلميته في الطرح واستشهاده بقوانين الطبيعة لإثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة، عندما بلغ 81 عاماً من العمر، حيث أعلن ما اعتبر صدمة قوية في وسط الفكر الإلحادي في العالم أنه الآن يؤمن بوجود الإله بدافع من البراهين العلمية و تحو ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - قراءة في كتاب أنتوني فلو: هناك إله(1-2)
عبدالخالق حسين : قراءة في كتاب أنتوني فلو: هناك إله 2-2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين ملاحظة:أقترح على القارئ الكريم الذي فاته القسم الأول من هذا المقال أن يفتح الرابط أدناه ليبدأ بقراءته قبل القسم الثاني لتتضح عنده الصورة... مع الشكر الجزيل.https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819***والآن نأتي إلى القسم الثاني والأخيرالتفكير كفيلسوف:يقول المؤلف: "قد تسأل: كيف أنَّني، كفيلسوف، أتحدَّثُ في موضوعاتٍ عالجَها العُلماء؟ إنَّ أفضلَ جوابٍ على هذا السُّؤال هو بطَرْحٍ سؤالٍ آخر: هل نحنُ الآن منخرطون في العِلْمِ أم بالفَلْسفة؟" ويجيب قائلاً: "عندما تدرُس التَّفاعُل الدَّاخلي المُتبادل بين جسْمينِ ماديَّيْن، ولنقُل على سبيلِ المثال، اثنين من الجُسَيْمات دون الذرِّية [subatomic particles]، فأنتَ منخرطٌ بالعِلْم. وعندما تسأَل: كيف ولماذا توجد هذه الجُسَيْمات - أو (أيّ) جسْم مادِّي - فأنتَ منخرطٌ بالفَلْسفة. وعندما تستنتجُ نتائجَ فَلْسفية من معطياتٍ عِلْميَّةٍ، فأنتَ تُفكِّرُ كفيلسوف." (ص 122) "ويستشهد بألْبِرْت آينشْتين قوله: "رجُلُ العِلْمِ هو فيلسوفٌ ضعيف". ويعلق فلو: "لحُسْنِ الحظِّ، الأمرُ ليس كذلك دائما. فقادةُ العِلْمِ خلال مئات السِّنين الأخيرة، بالإضافةِ إلىٰ-;- بعضِ العُلماء المعاصرين الأكثر تأثيراً، بنوا رؤيةً فَلْسفيةً لكونٍ عقلانيٍّ انبثَقَ من عقلٍ إلهي. وكذلك الحالُ معي، فهذه هي رُؤيتي الخاصَّة عن العالَم، التي أجِدُها الآن قائمةً على تفسيرٍ فَلْسفيٍّ للعديدِ من الظَّواهرِ التي واجَهَها العُلماءُ والناسُ العاديُّونَ علىٰ-;- حدٍّ سواء." (ص 124)ويضيف: "هناك ثلاثةُ أبعادٍ من التَّحقيقِ العِلمي كانت على وجهِ الخصوص مهمَّةً بالنِّسبةِ لي، سأضَعُها في الحُسْبانِ كلَّما تقدَّمْتُ في هذا الكتاب في ضوءِ الأدلَّة المتداولة اليوم:أوَّلُ هذه الأبعاد هو السُّؤالُ الذي حيَّرَ ولا زالَ يُحيِّرُ الكثيرَ من العُلماءِ اللَّامعين، وهو من أينَ جاءت قوانينُ الطَّبيعة؟ والثاني، هو السُّؤالُ الواضحُ للجميع: كيف جاءت الحياةُ كظواهر عضوية من اللَّا حياة؟والثالثُ، هو السُّؤالُ الذي يُوجِّهُهُ الفلاسفةُ لعُلماءِ الكون: كيف جاءَ الكونُ - بكُلِّ ما يحتويهِ من أشياء مادِّية - إلى الوجود؟" (ص 124-125).إله أرسطويقول قلو: ((بناءً على موقفي الجديد من نقاشِ الفَلْسفة التقليدية فيما يتعلَّق بوجودِ إله، فإنَّ أكثرَ ما أقنعني في هذا الحقلِ هو حُجَّةُ الفيلسوف ديفيد كونوي David Conway (فيلسوف إنكليزي معاصر)، المؤيِّدة لوجودِ إلهٍ في كتابِهِ (عودةُ الحكمة The Recovery of Wisdom): الإلهُ الذي دافَعَ كونوي عن وجودِهِ، وأنا كذلك، هو إلهُ أرسطو، فقد كتَبَ كونوي قائلا: خلاصةُ القول: "إنَّ أرسطو قد حدَّدَ الصِّفاتَ التالية للكائنِ الذي يُفسِّرُ وجودَ العالَم بمعناهُ الواسع: الثَّبات (غير متحرِّك)، التَّجريد (غيرُ مادِّي)، القُدْرة على كلِّ شيء، العلْمُ بكُل شيء، الوحدانية، غيرُ قابلٍ للتجزئة (البساطة)، الخيرُ المُطْلَق، ووجوب الوجود." (ص 126-127).ويضيف: "لا بدَّ أنْ أُؤكِّدَ على أن اكتشافي للأُلوهيَّةِ مبنيٌّ على أساسٍ طبيعيٍّ صرْف، دون الرُّجوع إلى أيَّةِ ظواهر تتجاوزُ الطَّبيعة (خارقة). لقد كان اكتشافي للإلهِ عبارةٌ عن ممارسةِ ما يُسمَّى تقليدياً بـ(اللَّاهوت الطَّبيعي). وليس له صِلَة بأيِّ نوعٍ من أنواعِ الوحي الدِّيني. ولا أدِّعي أنَّه حصلت لي أيَّة تجربة شخصيَّة مع الإله، أو أيَّة تج ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725247
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين ملاحظة:أقترح على القارئ الكريم الذي فاته القسم الأول من هذا المقال أن يفتح الرابط أدناه ليبدأ بقراءته قبل القسم الثاني لتتضح عنده الصورة... مع الشكر الجزيل.https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819***والآن نأتي إلى القسم الثاني والأخيرالتفكير كفيلسوف:يقول المؤلف: "قد تسأل: كيف أنَّني، كفيلسوف، أتحدَّثُ في موضوعاتٍ عالجَها العُلماء؟ إنَّ أفضلَ جوابٍ على هذا السُّؤال هو بطَرْحٍ سؤالٍ آخر: هل نحنُ الآن منخرطون في العِلْمِ أم بالفَلْسفة؟" ويجيب قائلاً: "عندما تدرُس التَّفاعُل الدَّاخلي المُتبادل بين جسْمينِ ماديَّيْن، ولنقُل على سبيلِ المثال، اثنين من الجُسَيْمات دون الذرِّية [subatomic particles]، فأنتَ منخرطٌ بالعِلْم. وعندما تسأَل: كيف ولماذا توجد هذه الجُسَيْمات - أو (أيّ) جسْم مادِّي - فأنتَ منخرطٌ بالفَلْسفة. وعندما تستنتجُ نتائجَ فَلْسفية من معطياتٍ عِلْميَّةٍ، فأنتَ تُفكِّرُ كفيلسوف." (ص 122) "ويستشهد بألْبِرْت آينشْتين قوله: "رجُلُ العِلْمِ هو فيلسوفٌ ضعيف". ويعلق فلو: "لحُسْنِ الحظِّ، الأمرُ ليس كذلك دائما. فقادةُ العِلْمِ خلال مئات السِّنين الأخيرة، بالإضافةِ إلىٰ-;- بعضِ العُلماء المعاصرين الأكثر تأثيراً، بنوا رؤيةً فَلْسفيةً لكونٍ عقلانيٍّ انبثَقَ من عقلٍ إلهي. وكذلك الحالُ معي، فهذه هي رُؤيتي الخاصَّة عن العالَم، التي أجِدُها الآن قائمةً على تفسيرٍ فَلْسفيٍّ للعديدِ من الظَّواهرِ التي واجَهَها العُلماءُ والناسُ العاديُّونَ علىٰ-;- حدٍّ سواء." (ص 124)ويضيف: "هناك ثلاثةُ أبعادٍ من التَّحقيقِ العِلمي كانت على وجهِ الخصوص مهمَّةً بالنِّسبةِ لي، سأضَعُها في الحُسْبانِ كلَّما تقدَّمْتُ في هذا الكتاب في ضوءِ الأدلَّة المتداولة اليوم:أوَّلُ هذه الأبعاد هو السُّؤالُ الذي حيَّرَ ولا زالَ يُحيِّرُ الكثيرَ من العُلماءِ اللَّامعين، وهو من أينَ جاءت قوانينُ الطَّبيعة؟ والثاني، هو السُّؤالُ الواضحُ للجميع: كيف جاءت الحياةُ كظواهر عضوية من اللَّا حياة؟والثالثُ، هو السُّؤالُ الذي يُوجِّهُهُ الفلاسفةُ لعُلماءِ الكون: كيف جاءَ الكونُ - بكُلِّ ما يحتويهِ من أشياء مادِّية - إلى الوجود؟" (ص 124-125).إله أرسطويقول قلو: ((بناءً على موقفي الجديد من نقاشِ الفَلْسفة التقليدية فيما يتعلَّق بوجودِ إله، فإنَّ أكثرَ ما أقنعني في هذا الحقلِ هو حُجَّةُ الفيلسوف ديفيد كونوي David Conway (فيلسوف إنكليزي معاصر)، المؤيِّدة لوجودِ إلهٍ في كتابِهِ (عودةُ الحكمة The Recovery of Wisdom): الإلهُ الذي دافَعَ كونوي عن وجودِهِ، وأنا كذلك، هو إلهُ أرسطو، فقد كتَبَ كونوي قائلا: خلاصةُ القول: "إنَّ أرسطو قد حدَّدَ الصِّفاتَ التالية للكائنِ الذي يُفسِّرُ وجودَ العالَم بمعناهُ الواسع: الثَّبات (غير متحرِّك)، التَّجريد (غيرُ مادِّي)، القُدْرة على كلِّ شيء، العلْمُ بكُل شيء، الوحدانية، غيرُ قابلٍ للتجزئة (البساطة)، الخيرُ المُطْلَق، ووجوب الوجود." (ص 126-127).ويضيف: "لا بدَّ أنْ أُؤكِّدَ على أن اكتشافي للأُلوهيَّةِ مبنيٌّ على أساسٍ طبيعيٍّ صرْف، دون الرُّجوع إلى أيَّةِ ظواهر تتجاوزُ الطَّبيعة (خارقة). لقد كان اكتشافي للإلهِ عبارةٌ عن ممارسةِ ما يُسمَّى تقليدياً بـ(اللَّاهوت الطَّبيعي). وليس له صِلَة بأيِّ نوعٍ من أنواعِ الوحي الدِّيني. ولا أدِّعي أنَّه حصلت لي أيَّة تجربة شخصيَّة مع الإله، أو أيَّة تج ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725247
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
عبدالخالق حسين : المشاركة في الانتخابات واجب وطني
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي عن موعد إجراء انتخابات مبكرة (في 10/10/2021)، على أمل انبثاق برلمان جديد فيه وجوه جديدة، ومن قوى سياسية جديدة غير الوجوه والقوى التي تمسكت بالسلطة منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، وكمحاولة لحل الأزمات العراقية المتراكمة المزمنة، والخروج من شرنقة المحاصصة التي راح كثيرون يعتبرونها السبب الرئيسي في تفشي الفساد والبطالة والفقر ونقص الخدمات...الخ.. أقول، منذ الاعلان عن موعد هذه الانتخابات، انقسم العراقيون إلى فريقين: فريق يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وآخر يدعو إلى المشاركة فيها. وكلما اقترب موعد الانتخابات اشتدت الحملة ضراوة من الفريقين. وإزاء هذه الدعوات التبس الأمر على المواطن وازداد حيرة، هل يدلي بصوته أم يقاطع؟والدعوة لمقاطعة الانتخابات ليست جديدة، إذ اعتدنا عليها في جميع الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة منذ سقوط النظام الدكتاتوري وإلى الآن. فقد كتبتُ في عام 2018 مقالاً بهذا الخصوص بعنوان:(لماذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني؟)(1) أرد فيه على دعاة المقاطعة. واليوم وللأسف أضطر للرد على نفس هذه الجماعات التي تحاول إفشال العملية السياسية سواءً بنوايا حسنة أو غيرها.دعاة المقاطعة يبررون موقفهم أن الأحزاب الدينية قد ثبتت أقدامها، وتمرست في الحكم وشراء أصوات الناخبين بالترغيب والترهيب، والتلاعب بهذه الانتخابات ونتائجها، و بالتالي فإن الانتخابات ستأتي بنفس الوجوه الفاسدة التي كرست الطائفية والأثنية والمناطقية لصالحها... الخ، وأن المشاركة الواسعة ستضفي الشرعية على هذه الكيانات التي اثبتت فشلها خلال ما يقارب العقدين من الزمن. لذلك فبمقاطعة الانتخابات نجردهم من الشرعية، خاصة إذا بلغت نسبة المشاركة نحو 20%، وهذا يعني أن 80% من الشعب لن يشارك وغير معني بمن يحكم. ويكرر هؤلاء مقولة مفادها أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات ..! أما الفريق الآخر وأنا منهم، يدعون إلى المشاركة الواسعة، و مبرراته أن الانتخابات هي الفرصة الحضارية السلمية الوحيدة أمام الشعب لاختيار حكامه. فالانتخابات العراقية منذ 2003 ، ومهما قيل عنها من تدخلات وإثارة الشكوك بنزاهتها، هي الوسيلة الوحيدة لتدريب جماهير الشعب على الديمقراطية وإنضاجها، و تداول السلطة بالوسائل السلمية. فكما قيل عن الانتخابات أنها ثورة سلمية لتبديل الحكومات بقصاصة ورقة بدلاً من الرصاص. (ballot instead of bullet). والجدير بالذكر أن (الديمقراطية لا تولد متكاملة، ولن تكتمل)(2)، بمعنى أنه كلما تمرس الشعب على الديمقراطية، وتعمق وعيه واتسعت ثقافته في ممارسة الحرية وشعوره بالمسؤولية، ازداد دور الجماهير في إدارة شؤونها وترسخت الديمقراطية في وعيها أكثر فأخر. فقد بات معروفاً لدى أغلب المفكرين والمثقفين في العالم أن النظام الديمقراطي هو النظام الأفضل للحكم رغم ما يرافقه من مشاكل في أول الأمر، ولكن مع الزمن تنضج. نعم، لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات وحدها، ولكن في نفس الوقت لا ديمقراطية بدون انتخابات، فرغم مرور 18 سنة على الديمقراطية العراقية إلا إنها مازالت في طور التكوين خاصة وبعد ما عاناه الشعب العراقي من مظالم خلال عشرات السنين من عهود الدكتاتورية المقيتة، فهي مازالت تشوبها الكثير من المشاكل، مثل الفساد والبطالة ونقص الخدمات وغيرها كثير، إلا إن العلاج ليس بالمقاطعة، بل بالنضال من أجل إنضاج الديمقراطية، وإلا فالبديل هو العودة إلى عهود الانقلابات العسكرية بالدبابة والرصاص لفرض حكم الأقلية بالقوة الغاشمة.وأما الانتفاضة التشرين ......
#المشاركة
#الانتخابات
#واجب
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733245
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي عن موعد إجراء انتخابات مبكرة (في 10/10/2021)، على أمل انبثاق برلمان جديد فيه وجوه جديدة، ومن قوى سياسية جديدة غير الوجوه والقوى التي تمسكت بالسلطة منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، وكمحاولة لحل الأزمات العراقية المتراكمة المزمنة، والخروج من شرنقة المحاصصة التي راح كثيرون يعتبرونها السبب الرئيسي في تفشي الفساد والبطالة والفقر ونقص الخدمات...الخ.. أقول، منذ الاعلان عن موعد هذه الانتخابات، انقسم العراقيون إلى فريقين: فريق يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وآخر يدعو إلى المشاركة فيها. وكلما اقترب موعد الانتخابات اشتدت الحملة ضراوة من الفريقين. وإزاء هذه الدعوات التبس الأمر على المواطن وازداد حيرة، هل يدلي بصوته أم يقاطع؟والدعوة لمقاطعة الانتخابات ليست جديدة، إذ اعتدنا عليها في جميع الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة منذ سقوط النظام الدكتاتوري وإلى الآن. فقد كتبتُ في عام 2018 مقالاً بهذا الخصوص بعنوان:(لماذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني؟)(1) أرد فيه على دعاة المقاطعة. واليوم وللأسف أضطر للرد على نفس هذه الجماعات التي تحاول إفشال العملية السياسية سواءً بنوايا حسنة أو غيرها.دعاة المقاطعة يبررون موقفهم أن الأحزاب الدينية قد ثبتت أقدامها، وتمرست في الحكم وشراء أصوات الناخبين بالترغيب والترهيب، والتلاعب بهذه الانتخابات ونتائجها، و بالتالي فإن الانتخابات ستأتي بنفس الوجوه الفاسدة التي كرست الطائفية والأثنية والمناطقية لصالحها... الخ، وأن المشاركة الواسعة ستضفي الشرعية على هذه الكيانات التي اثبتت فشلها خلال ما يقارب العقدين من الزمن. لذلك فبمقاطعة الانتخابات نجردهم من الشرعية، خاصة إذا بلغت نسبة المشاركة نحو 20%، وهذا يعني أن 80% من الشعب لن يشارك وغير معني بمن يحكم. ويكرر هؤلاء مقولة مفادها أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات ..! أما الفريق الآخر وأنا منهم، يدعون إلى المشاركة الواسعة، و مبرراته أن الانتخابات هي الفرصة الحضارية السلمية الوحيدة أمام الشعب لاختيار حكامه. فالانتخابات العراقية منذ 2003 ، ومهما قيل عنها من تدخلات وإثارة الشكوك بنزاهتها، هي الوسيلة الوحيدة لتدريب جماهير الشعب على الديمقراطية وإنضاجها، و تداول السلطة بالوسائل السلمية. فكما قيل عن الانتخابات أنها ثورة سلمية لتبديل الحكومات بقصاصة ورقة بدلاً من الرصاص. (ballot instead of bullet). والجدير بالذكر أن (الديمقراطية لا تولد متكاملة، ولن تكتمل)(2)، بمعنى أنه كلما تمرس الشعب على الديمقراطية، وتعمق وعيه واتسعت ثقافته في ممارسة الحرية وشعوره بالمسؤولية، ازداد دور الجماهير في إدارة شؤونها وترسخت الديمقراطية في وعيها أكثر فأخر. فقد بات معروفاً لدى أغلب المفكرين والمثقفين في العالم أن النظام الديمقراطي هو النظام الأفضل للحكم رغم ما يرافقه من مشاكل في أول الأمر، ولكن مع الزمن تنضج. نعم، لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات وحدها، ولكن في نفس الوقت لا ديمقراطية بدون انتخابات، فرغم مرور 18 سنة على الديمقراطية العراقية إلا إنها مازالت في طور التكوين خاصة وبعد ما عاناه الشعب العراقي من مظالم خلال عشرات السنين من عهود الدكتاتورية المقيتة، فهي مازالت تشوبها الكثير من المشاكل، مثل الفساد والبطالة ونقص الخدمات وغيرها كثير، إلا إن العلاج ليس بالمقاطعة، بل بالنضال من أجل إنضاج الديمقراطية، وإلا فالبديل هو العودة إلى عهود الانقلابات العسكرية بالدبابة والرصاص لفرض حكم الأقلية بالقوة الغاشمة.وأما الانتفاضة التشرين ......
#المشاركة
#الانتخابات
#واجب
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733245
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - المشاركة في الانتخابات واجب وطني