عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الرابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد - الأممي والقومي إذا كان توجّه الحزب "أممياً" في موقفه من القضية القومية وتمسّكه بحل مبدأي للمشكلة الكردية يقوم على "حق تقرير المصير" وعلى تلاحم الحركة القومية الكردية بالحركة القومية العربية، لأنهما يعبّران عن حركتي تحرّر وطني ، تريد الانعتاق وتحقيق أهدافهما الوطنية والاجتماعية (كونفرنس العام 1956)، لكن جزءًا من هذه المعادلة بدأ يختفي تدريجياً، وخلال حملات القمع الدموي التي مارسها النظام السابق برزت نزعات لمعاداة العروبة وازدراء العرب، وهم أغلبية سكان البلاد الأصليين وأغلبية أعضاء الحزب، الأمر الذي أدّى إلى إضعاف الهوّية الوطنية للحزب، وهو ما ظهر بشكل صارخ إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وخلال فترة الحصار الدولي الجائر المفروض على العراق 1991-2003، خصوصاً حين كان الجسم الأساسي للحزب في كردستان. وكان الموقف من الاحتلال والتعاطي معه تحصيل حاصل للأزمة التي أخلّت بهوّية الحزب، وقد ترافق ذلك مع تفاقم ظاهرة التمييز القومي وهي ظاهرة خطيرة اتّخذت طابعاً حاداً بما يتناقض مع مبادئ الأممية والتآخي القومي، وهو ما عكسه واقع الهيئات الحزبية من المكتب السياسي واللجنة المركزية ومروراً بالمنظمات الحزبية. والأكثر من ذلك كانت العروبة تُنسب إلى صدام حسين والحكومات الدكتاتورية وهي منحة أو هديّة لا يستحقّها، وليس من حق أحد أن يهبها إليه وكأن الاعتراف بحقوق الشعب الكردي بما فيها حقه في تقرير المصير الذي هو ليس منّة أو هبة أو هديّة من أحد، ينبغي أن يقترن بالتنديد بالعروبة، لأنها ملك لصدام حسين وللحكام المعادين لحقوق الكرد. قلت في العام 1992 في ندوة "للحوار العربي - الكردي"(لندن) التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي كان لي الشرف برئاستها، وكرّرت ذلك على مدى عقود من الزمان وترك هذا القول صداه، لاسيما حين تأثّر به واقتبسه آخرون، إن "أغلبيات" كثيرة اجتمعت مصادفة في شخصه، فهو مسلمٌ حسب هوّيته الحضارية الثقافية العامة، والمسلمون أغلبية الشعب العراقي، وهو عربي والعرب يشكّلون أكثر سكان العراق، وإذا أراد بعضهم أن يصنّف الناس على الانتماء المذهبي، فإنّ عائلته يمكن أن تكون ضمن أغلبية المسلمين في العراق وفقاً لهذه المسطرة، ويزعم أنه يدافع عن مظلومي العراق وكادحيه وفقرائه، ودفاعه لاحقاً عن تطلعات الناس جميعهم في حياة أكثر عدلاً وحرّية ومساواة وشراكة ومشاركة، وهم غالبية سكان العراق، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ولغتهم وجنسهم وأصلهم الاجتماعي، لكن انحداره الإسلامي الحضاري وعروبته الإنسانية وجذر عائلته الديني ودفاعه عن حقوق المسحوقين والمظلومين، كلّها تتعرّض للظلم والتشويه إنْ لم يؤيد حقوق القوميات الأخرى، ولاسيما الكرد، وهو مؤمن إيماناً لا يتزحزح بحقهم في تقرير مصيرهم واختيار شكل علاقتهم مع شقيقهم الشعب العربي بما فيه تكوين كيانية خاصة بهم، سواء دولة أو أي شكل آخر يلبّي حقوقهم ، وذلك لأنه عربي ويتغنّى بعروبته ويرى فيها رابطاً حضارياً وثقافياً أصيلاً، وليس هناك تعارضاً بينها وبين حقوق القوميات الأخرى. وباعتقادي لا يمكن للمرء أن يكون أممياً حقيقياً إذا ازدرى قوميته أو تنكّر لاستحقاقاتها، بزعم وجود قوى حملت اسمها زوراً وبهتاناً، كما لا يمكن للمرء أن يكون أممياً صادقاً إذا تهاون إزاء ميوله القومية لتطغى على الجانب الإنساني لديه. وهكذا سيكون الأمر أكثر حساسية لمسؤول ش ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689141
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الرابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد - الأممي والقومي إذا كان توجّه الحزب "أممياً" في موقفه من القضية القومية وتمسّكه بحل مبدأي للمشكلة الكردية يقوم على "حق تقرير المصير" وعلى تلاحم الحركة القومية الكردية بالحركة القومية العربية، لأنهما يعبّران عن حركتي تحرّر وطني ، تريد الانعتاق وتحقيق أهدافهما الوطنية والاجتماعية (كونفرنس العام 1956)، لكن جزءًا من هذه المعادلة بدأ يختفي تدريجياً، وخلال حملات القمع الدموي التي مارسها النظام السابق برزت نزعات لمعاداة العروبة وازدراء العرب، وهم أغلبية سكان البلاد الأصليين وأغلبية أعضاء الحزب، الأمر الذي أدّى إلى إضعاف الهوّية الوطنية للحزب، وهو ما ظهر بشكل صارخ إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وخلال فترة الحصار الدولي الجائر المفروض على العراق 1991-2003، خصوصاً حين كان الجسم الأساسي للحزب في كردستان. وكان الموقف من الاحتلال والتعاطي معه تحصيل حاصل للأزمة التي أخلّت بهوّية الحزب، وقد ترافق ذلك مع تفاقم ظاهرة التمييز القومي وهي ظاهرة خطيرة اتّخذت طابعاً حاداً بما يتناقض مع مبادئ الأممية والتآخي القومي، وهو ما عكسه واقع الهيئات الحزبية من المكتب السياسي واللجنة المركزية ومروراً بالمنظمات الحزبية. والأكثر من ذلك كانت العروبة تُنسب إلى صدام حسين والحكومات الدكتاتورية وهي منحة أو هديّة لا يستحقّها، وليس من حق أحد أن يهبها إليه وكأن الاعتراف بحقوق الشعب الكردي بما فيها حقه في تقرير المصير الذي هو ليس منّة أو هبة أو هديّة من أحد، ينبغي أن يقترن بالتنديد بالعروبة، لأنها ملك لصدام حسين وللحكام المعادين لحقوق الكرد. قلت في العام 1992 في ندوة "للحوار العربي - الكردي"(لندن) التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي كان لي الشرف برئاستها، وكرّرت ذلك على مدى عقود من الزمان وترك هذا القول صداه، لاسيما حين تأثّر به واقتبسه آخرون، إن "أغلبيات" كثيرة اجتمعت مصادفة في شخصه، فهو مسلمٌ حسب هوّيته الحضارية الثقافية العامة، والمسلمون أغلبية الشعب العراقي، وهو عربي والعرب يشكّلون أكثر سكان العراق، وإذا أراد بعضهم أن يصنّف الناس على الانتماء المذهبي، فإنّ عائلته يمكن أن تكون ضمن أغلبية المسلمين في العراق وفقاً لهذه المسطرة، ويزعم أنه يدافع عن مظلومي العراق وكادحيه وفقرائه، ودفاعه لاحقاً عن تطلعات الناس جميعهم في حياة أكثر عدلاً وحرّية ومساواة وشراكة ومشاركة، وهم غالبية سكان العراق، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ولغتهم وجنسهم وأصلهم الاجتماعي، لكن انحداره الإسلامي الحضاري وعروبته الإنسانية وجذر عائلته الديني ودفاعه عن حقوق المسحوقين والمظلومين، كلّها تتعرّض للظلم والتشويه إنْ لم يؤيد حقوق القوميات الأخرى، ولاسيما الكرد، وهو مؤمن إيماناً لا يتزحزح بحقهم في تقرير مصيرهم واختيار شكل علاقتهم مع شقيقهم الشعب العربي بما فيه تكوين كيانية خاصة بهم، سواء دولة أو أي شكل آخر يلبّي حقوقهم ، وذلك لأنه عربي ويتغنّى بعروبته ويرى فيها رابطاً حضارياً وثقافياً أصيلاً، وليس هناك تعارضاً بينها وبين حقوق القوميات الأخرى. وباعتقادي لا يمكن للمرء أن يكون أممياً حقيقياً إذا ازدرى قوميته أو تنكّر لاستحقاقاتها، بزعم وجود قوى حملت اسمها زوراً وبهتاناً، كما لا يمكن للمرء أن يكون أممياً صادقاً إذا تهاون إزاء ميوله القومية لتطغى على الجانب الإنساني لديه. وهكذا سيكون الأمر أكثر حساسية لمسؤول ش ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689141
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الرابعة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السادسة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السادسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليقرار عقد الجبهة الوطنية كان قرار عقد الجبهة أممياً أكثر منه عراقياً، وكانت نصائح القادة السوفييت تُضخ لنا من خلال الجهاز الحزبي، وكلّها مشجعة ومحبّذة على عقد التحالف على الرغم من الهجوم ضد الحزب واعتقال المئات من أعضائه العام 1970. وإذا كان عقد الجبهة الوطنية تحصيل حاصل، لاسيّما بعد إضعاف الحزب، فإن التعاطي مع حزب البعث بعدها كان موضع نقد الشيوعيين وجمهورهم دون أن يسمع أحد اعتراضاتهم، فقد كان بعض "القياديين" قد وضعوا كلّ بيضهم في سلّة "الحليف" وأخذوا يتغنّون به، ويقمعون أي رأي يخالف ذلك، لدرجة أن محاضر الاجتماعات الحزبية كان فيها فقرة " لا يوجد رأي مخالف"، وقد أصبحت تلك من صلب الإنجازات الحزبية، التي يتباهى بها البعض.وبعد الانقلاب على الجبهة من جانب حزب البعث وإعدام 30 عسكرياً بحجة أن لديهم تنظيماً شيوعياً في الجيش، انسحب الحزب بشكل غير منظم، وترك مئات، بل آلاف الشيوعيين بلا غطاء إذا جاز لي التعبير، ولعلّ عبارة "دبّر حالك" كانت أقرب إلى السيف الذي اقترب من رقبة الكثير من الشيوعيين، يوم سادت مسألة التعهد بموجب المادة 200 السيئة الصيت.إذا كان الحزب قد قرّر الانسحاب، فكان لا بدّ من خطّة طويلة الأمد وتكتيكات وتراجعات لكي يتم حماية ظهر الحزب المنكشف والذي سلّم كل أوراقه أو غالبيتها الساحقة إلى السلطة، لاسيّما عندما تعهّد بعدم العمل في القوات المسلحة وحلّ تنظيماته الجماهيرية في الطلبة والمرأة والشبيبة، وقَبِلَ بدور ثانوي وتابع لحزب البعث مراهناً على السلطة مُسقطاً أي خيارات أخرى، بل أن "القيادة" كانت ترفض حتى مناقشة الأمر أو الاستماع إلى أية وجهة نظر خارج ذلك، الأمر الذي جعلها تهرب إلى الأمام.وأعتقد أن عزيز محمد بصفته الأمين العام للحزب و"إدارته" هي الأخرى كانت مسؤولة عمّا حدث دون تقليل من مسؤولية حزب البعث وأجهزته الأمنية التي هي المسؤولة الأساسية عن الانتهاكات والارتكابات ودفع البلاد إلى عجلة الانفراد والتسلط والدكتاتورية السوداء والمغامرات الرعناء لاحقاً، لكن واجب "إدارة الحزب" وأمينها العام كان يقتضي البحث بمسؤولية عن حدوث مثل تلك الاحتمالات وبالتالي توقّع مثل تلك النتائج.وإذا كانت غالبية "إدارة الحزب" قد غادرت العراق من مطار بغداد، فإن العشرات، بل المئات من الكوادر راحوا ضحية الملاحقة وطحنت عظام البعض منهم دون رحمة، وحتى لم يجدوا قبوراً لهم بينهم د.صفاء الحافظ ود.صباح الدرّة وعايدة ياسين التي كانت في الخارج ورجعت بقرار لإعادة " بناء التنظيم" وألقي القبض عليها وغُيبت مع آخرين.كيف تصرّفت "القيادة" في الخارج؟وفي الخارج تصرّفت "القيادة" على نحو عشوائي وردود فعل ومزقتها الصراعات، ولاسيّما محاولة الاستحواذ على المناصب والامتيازات، فانخرطت سريعاً في جبهة وطنية جديدة، حتى قبل أن تجف "دماء" الجبهة السابقة، تلك التي أبرمت في سوريا باسم، "جوقد" (1980) التي رضي بها الحزب لكنها لم ترضَ به (رضينا بالبين والبين ما رضه بينا)، فتم تجميد الحزب فيها، وذلك بسبب انضمام الحزب إلى جبهة جديدة هي جود التي تم تشكيلها في كردستان بعد أسبوعين من الجبهة الأولى، ثم انضم الحزب إلى جبهة التسعة عشر حزباً في طرابلس (1983) التي أعلنت على عجل بدعوة من الزعيم معمّر القذافي ووقع الحزب على بيان مع جهة مجهولة لم تعلن عن نفسها ولم يرغب الحزب في الإفصاح عنها، ولكن دور هذه الجهة جا ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689577
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السادسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليقرار عقد الجبهة الوطنية كان قرار عقد الجبهة أممياً أكثر منه عراقياً، وكانت نصائح القادة السوفييت تُضخ لنا من خلال الجهاز الحزبي، وكلّها مشجعة ومحبّذة على عقد التحالف على الرغم من الهجوم ضد الحزب واعتقال المئات من أعضائه العام 1970. وإذا كان عقد الجبهة الوطنية تحصيل حاصل، لاسيّما بعد إضعاف الحزب، فإن التعاطي مع حزب البعث بعدها كان موضع نقد الشيوعيين وجمهورهم دون أن يسمع أحد اعتراضاتهم، فقد كان بعض "القياديين" قد وضعوا كلّ بيضهم في سلّة "الحليف" وأخذوا يتغنّون به، ويقمعون أي رأي يخالف ذلك، لدرجة أن محاضر الاجتماعات الحزبية كان فيها فقرة " لا يوجد رأي مخالف"، وقد أصبحت تلك من صلب الإنجازات الحزبية، التي يتباهى بها البعض.وبعد الانقلاب على الجبهة من جانب حزب البعث وإعدام 30 عسكرياً بحجة أن لديهم تنظيماً شيوعياً في الجيش، انسحب الحزب بشكل غير منظم، وترك مئات، بل آلاف الشيوعيين بلا غطاء إذا جاز لي التعبير، ولعلّ عبارة "دبّر حالك" كانت أقرب إلى السيف الذي اقترب من رقبة الكثير من الشيوعيين، يوم سادت مسألة التعهد بموجب المادة 200 السيئة الصيت.إذا كان الحزب قد قرّر الانسحاب، فكان لا بدّ من خطّة طويلة الأمد وتكتيكات وتراجعات لكي يتم حماية ظهر الحزب المنكشف والذي سلّم كل أوراقه أو غالبيتها الساحقة إلى السلطة، لاسيّما عندما تعهّد بعدم العمل في القوات المسلحة وحلّ تنظيماته الجماهيرية في الطلبة والمرأة والشبيبة، وقَبِلَ بدور ثانوي وتابع لحزب البعث مراهناً على السلطة مُسقطاً أي خيارات أخرى، بل أن "القيادة" كانت ترفض حتى مناقشة الأمر أو الاستماع إلى أية وجهة نظر خارج ذلك، الأمر الذي جعلها تهرب إلى الأمام.وأعتقد أن عزيز محمد بصفته الأمين العام للحزب و"إدارته" هي الأخرى كانت مسؤولة عمّا حدث دون تقليل من مسؤولية حزب البعث وأجهزته الأمنية التي هي المسؤولة الأساسية عن الانتهاكات والارتكابات ودفع البلاد إلى عجلة الانفراد والتسلط والدكتاتورية السوداء والمغامرات الرعناء لاحقاً، لكن واجب "إدارة الحزب" وأمينها العام كان يقتضي البحث بمسؤولية عن حدوث مثل تلك الاحتمالات وبالتالي توقّع مثل تلك النتائج.وإذا كانت غالبية "إدارة الحزب" قد غادرت العراق من مطار بغداد، فإن العشرات، بل المئات من الكوادر راحوا ضحية الملاحقة وطحنت عظام البعض منهم دون رحمة، وحتى لم يجدوا قبوراً لهم بينهم د.صفاء الحافظ ود.صباح الدرّة وعايدة ياسين التي كانت في الخارج ورجعت بقرار لإعادة " بناء التنظيم" وألقي القبض عليها وغُيبت مع آخرين.كيف تصرّفت "القيادة" في الخارج؟وفي الخارج تصرّفت "القيادة" على نحو عشوائي وردود فعل ومزقتها الصراعات، ولاسيّما محاولة الاستحواذ على المناصب والامتيازات، فانخرطت سريعاً في جبهة وطنية جديدة، حتى قبل أن تجف "دماء" الجبهة السابقة، تلك التي أبرمت في سوريا باسم، "جوقد" (1980) التي رضي بها الحزب لكنها لم ترضَ به (رضينا بالبين والبين ما رضه بينا)، فتم تجميد الحزب فيها، وذلك بسبب انضمام الحزب إلى جبهة جديدة هي جود التي تم تشكيلها في كردستان بعد أسبوعين من الجبهة الأولى، ثم انضم الحزب إلى جبهة التسعة عشر حزباً في طرابلس (1983) التي أعلنت على عجل بدعوة من الزعيم معمّر القذافي ووقع الحزب على بيان مع جهة مجهولة لم تعلن عن نفسها ولم يرغب الحزب في الإفصاح عنها، ولكن دور هذه الجهة جا ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689577
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السادسة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة التاسعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي "آني أريد أموت يمّ أهلي"... هذا ما ظلّ الرفيق حسين سلطان يردّده على مدى أشهر قبل أن يتّخذ قراره بالعودة إلى بغداد العام 1989. لم أنسَ هذه الجملة التي بقيت ترّن في أذني لسنوات طويلة، وكلما تذكرت " أبو علي" تقفز تلك العبارة إلى ذهني، ولعلّه كان يستعيدها حين تداهمه نوبة ربو مفاجئة ، حادة ولئيمة، بحيث تتقطّع أنفاسه، فيخرج البخّاخ من جيبه على عجل ليرش جرعتين في فمه أو ثلاث أحياناً، ليتحرك الدم في وجهه، فيستعيد مرحه ويضحك من كل قلبه وكأنه طفل بريء، ليخاطب من حوله " مثل خنجر الصُلبي يتحلحل وما يطيح"، أي أنه ما زال يعيش على الرغم من تدهور وضعه الصحي. في إحدى المرات خاطبني وكان بحالة حزن شديد وبتشاؤم كبير على غير عادته، قائلاً: هذا جزائي وليس ثوابي، فبعد 51 عاماً من عضويتي المستمرة بالحزب الشيوعي العراقي أُترك هكذا لأواجه مصيري وكأنني جئت مستطرقاً، وضرب مثلاً شعبياً قائلاً" مثل الجمل يحمل الذهب ويأكل العاقول"، وكرّر كلامه: إنني لا أبحث عن ثواب ، لكن أن يتم تركي تائهاً في هذه الغربة اللعينة وبلا معين، فذلك أمر لا أرتضيه حتى للأعداء، فكيف بي وأنا قدّمت كل حياتي وعائلتي دون منّة أو ادعاء، مثلي مثل العديد من الرفاق، وإذا بي أعامل بهذه الطريقة المهينة واللّاأخلاقية، وأنا في وضع صحي بائس ولا أعرف كم تبقّى لي من الأشهر أو الأيام لكي أغادركم إلى " الرفيق الأعلى" لذلك "أريد أن أموت يمّ أهلي" . وأضاف حسين سلطان: " لولا د. محمد جواد فارس في دمشق ومراجعاتي المستمرة له وتأمين الدواء والعناية من جانبه وكذلك د. سمير السعدون في براغ ، لكنت انتهيت في هذا المنفى في غرفة رطبة وأوضاع لا أحسد عليها ، فحتى زوّاري حين كنت في الشام يتحرجون من زيارتي لأسباب تعرفها". أشحت عنه نظري كي لا يرى مدى تأثري، وانشغلت بطلب الحساب من النادل في إحدى المقاهي التي جلسنا فيها لنشرب الشاي ، لكنني بقيت أسمع صوته ونشيج صدره ونفسه الصاعد والنازل ولون وجهه الممتقع، فهذا الرجل الأبي، الجسور، الشجاع، كنّا نستمد منه العزم والمضاء، فكيف وهو على هذه الحال. كرّر ذلك أمام أكثر من رفيق وتساءل بمرارة: هل حقاً نحن الشيوعيون جُبِلنا من طينة أخرى كما كنّا نردّد ؟ إذاً من أين جاءت القسوة والكراهية لتطغى علينا؟ وكيف يقبل الرفيق عزيز محمد، وهو رفيق عمر، مثل تلك الممارسات أم أن كبيرهم علّمهم السحر؟ وهل يعقل أن السبب هو أن لدينا وجهات نظر مخالفة لما هو سائد فتتم معاقبتنا والانتقام منّا في أوضاع الغربة والعوز والفاقة والشيخوخة والمرض والبعد عن بيئتنا ومحيطنا وعوائلنا؟ جدير بالذكر أن حسين سلطان حوسب في بلغاريا وتم إخراجه منها بطلب موجّه إلى الحزب الشيوعي البلغاري، واستدعي إلى دمشق دون مهمة محددة سوى " الموت انتظاراً" كما كان يقول. وكانت انتقاداته قد أخذت تزداد قبيل وبُعيد المؤتمر الرابع، ولاسيّما في الموقف من الحرب العراقية - الإيرانية، إذ كان ضد أي ممالئة لإيران، وقد سبق له أن شخّص ظاهرة " التكريد" التي كتب فيها عدة رسائل إلى إدارة الحزب، منذ العام 1970 وارتباطاً مع المؤتمر الثاني، وجاءت إحدى رسائله بعنوان "تكريد الحزب الشيوعي العراقي عمل ضار مبعثه نظرة قومية وحيدة الطرف" وكان قصده كما يقول "وضع الحقيقة أمامهم عارية لا لبس فيها ولا غموض" وهو ما ذكره الرفيق باقر ابراهيم في مذكراته الموسومة " مذكرات باقر ابراهيم"، دار الطلي ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692459
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة التاسعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي "آني أريد أموت يمّ أهلي"... هذا ما ظلّ الرفيق حسين سلطان يردّده على مدى أشهر قبل أن يتّخذ قراره بالعودة إلى بغداد العام 1989. لم أنسَ هذه الجملة التي بقيت ترّن في أذني لسنوات طويلة، وكلما تذكرت " أبو علي" تقفز تلك العبارة إلى ذهني، ولعلّه كان يستعيدها حين تداهمه نوبة ربو مفاجئة ، حادة ولئيمة، بحيث تتقطّع أنفاسه، فيخرج البخّاخ من جيبه على عجل ليرش جرعتين في فمه أو ثلاث أحياناً، ليتحرك الدم في وجهه، فيستعيد مرحه ويضحك من كل قلبه وكأنه طفل بريء، ليخاطب من حوله " مثل خنجر الصُلبي يتحلحل وما يطيح"، أي أنه ما زال يعيش على الرغم من تدهور وضعه الصحي. في إحدى المرات خاطبني وكان بحالة حزن شديد وبتشاؤم كبير على غير عادته، قائلاً: هذا جزائي وليس ثوابي، فبعد 51 عاماً من عضويتي المستمرة بالحزب الشيوعي العراقي أُترك هكذا لأواجه مصيري وكأنني جئت مستطرقاً، وضرب مثلاً شعبياً قائلاً" مثل الجمل يحمل الذهب ويأكل العاقول"، وكرّر كلامه: إنني لا أبحث عن ثواب ، لكن أن يتم تركي تائهاً في هذه الغربة اللعينة وبلا معين، فذلك أمر لا أرتضيه حتى للأعداء، فكيف بي وأنا قدّمت كل حياتي وعائلتي دون منّة أو ادعاء، مثلي مثل العديد من الرفاق، وإذا بي أعامل بهذه الطريقة المهينة واللّاأخلاقية، وأنا في وضع صحي بائس ولا أعرف كم تبقّى لي من الأشهر أو الأيام لكي أغادركم إلى " الرفيق الأعلى" لذلك "أريد أن أموت يمّ أهلي" . وأضاف حسين سلطان: " لولا د. محمد جواد فارس في دمشق ومراجعاتي المستمرة له وتأمين الدواء والعناية من جانبه وكذلك د. سمير السعدون في براغ ، لكنت انتهيت في هذا المنفى في غرفة رطبة وأوضاع لا أحسد عليها ، فحتى زوّاري حين كنت في الشام يتحرجون من زيارتي لأسباب تعرفها". أشحت عنه نظري كي لا يرى مدى تأثري، وانشغلت بطلب الحساب من النادل في إحدى المقاهي التي جلسنا فيها لنشرب الشاي ، لكنني بقيت أسمع صوته ونشيج صدره ونفسه الصاعد والنازل ولون وجهه الممتقع، فهذا الرجل الأبي، الجسور، الشجاع، كنّا نستمد منه العزم والمضاء، فكيف وهو على هذه الحال. كرّر ذلك أمام أكثر من رفيق وتساءل بمرارة: هل حقاً نحن الشيوعيون جُبِلنا من طينة أخرى كما كنّا نردّد ؟ إذاً من أين جاءت القسوة والكراهية لتطغى علينا؟ وكيف يقبل الرفيق عزيز محمد، وهو رفيق عمر، مثل تلك الممارسات أم أن كبيرهم علّمهم السحر؟ وهل يعقل أن السبب هو أن لدينا وجهات نظر مخالفة لما هو سائد فتتم معاقبتنا والانتقام منّا في أوضاع الغربة والعوز والفاقة والشيخوخة والمرض والبعد عن بيئتنا ومحيطنا وعوائلنا؟ جدير بالذكر أن حسين سلطان حوسب في بلغاريا وتم إخراجه منها بطلب موجّه إلى الحزب الشيوعي البلغاري، واستدعي إلى دمشق دون مهمة محددة سوى " الموت انتظاراً" كما كان يقول. وكانت انتقاداته قد أخذت تزداد قبيل وبُعيد المؤتمر الرابع، ولاسيّما في الموقف من الحرب العراقية - الإيرانية، إذ كان ضد أي ممالئة لإيران، وقد سبق له أن شخّص ظاهرة " التكريد" التي كتب فيها عدة رسائل إلى إدارة الحزب، منذ العام 1970 وارتباطاً مع المؤتمر الثاني، وجاءت إحدى رسائله بعنوان "تكريد الحزب الشيوعي العراقي عمل ضار مبعثه نظرة قومية وحيدة الطرف" وكان قصده كما يقول "وضع الحقيقة أمامهم عارية لا لبس فيها ولا غموض" وهو ما ذكره الرفيق باقر ابراهيم في مذكراته الموسومة " مذكرات باقر ابراهيم"، دار الطلي ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692459
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة التاسعة