أحمد هيكل : جمود الحركة الإسلامية نذير بزوالها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل يمثل وقوف أبناء التيار الإسلامى، من مفكريه ومنظريه، عند نفس جملة المفاهيم والمعتقدات الدينية التي تربَّوا عليها، حالة من التمترس خلف المعتقد السياسى الدينىّ والتماهى به والذوبان فيه، بحيث أصبح يستحيل مع هذه الحالة طرح فكر مغاير أو تقديم تصورات ورؤى جديدة مختلفة، وصار الانكفاء على نفس الأفكار القديمة هو سيِّد الموقف، مما أنشأ اتجاها فكريا دوغمائيا صلبا، لا تجدى معه أى محاولة للإصلاح أو مقاربة للتوفيق؛ فقد استحالت الفكرة إلى معتقد، والتصور إلى دين . فعلى مدار أكثر من قرن، لم تراوح الحركة الإسلامية، على مستوى أدبياتها السياسية والدينية، موقعها الفكرى والأيديولوجى، وظلت على نفس ولائها التقليدىّ لفكر المؤسِّسين الأوائل، إذ تنافح عنهم بشراسة، وتذود عن تراثهم وإنتاجهم الفكرى بكل ما أوتيت من قوة. فلا نكاد نرى خروجا على المألوف إلا فيما ندر، إذ تم اجترار مفاهيم نفس المنظومة الفكرية طوال عقود كاملة، ولم نر ثمة اجتهادا حقيقيا يمس الثوابت والأسس الفكرية التى قام عليها فكر مدرسة الإحياء والتجديد، التى غرس بذرتها الشيخ جمال الدين الأفغانى ومن بعده الإمام محمد عبده، والتى تعدُّ بحق المَعين والرَّافد الرئيسىّ الذى نهل منه الإسلاميون على مدى قرن وأكثر، وكانت بمثابة المَدَد المعرفىّ ومصدر الإلهام الفكرى لكثير من رُوَّاد المشروع الإسلامى فى عصرنا الحديث، والتى قدَّمت التأصيل المنهجىّ والأيديولوجى للفكر الإسلامىّ السياسىّ، حيث تطرح هذه المدرسة الإسلام كمشروع حضارى وسياسىّ فى المقام الأول، ويمثل عندها رؤية متكاملة للنهضة بل منطلقا معرفيا وإنسانيا فيه الغَناء عن كل مصادر المعرفة الإنسانية، فالإسلام وَفق هذه الرؤية الحضارية هو منهج شامل للحياة، فهو دين ودولة، وثقافة ومجتمع، وقانون وحضارة، واقتصاد وسياسة.. وهو الفكر الذى قام عليه مشروع الإمام محمد عبده ومن بعده تلميذ الإمام، الشيخ / محمد رشيد رضا، والشيخ/ حسن البنا، فاكتمل لدينا مشروع واضح المعالم، وتجلَّى بشكل أكثر قوة مع إسهامات اللاحقين من أبناء الحركة الإسلامية.والمشكلة الجوهرية فى مشروع الحركة الإسلامية بكل أطيافها ومدارسها، السلفى منها والصوفىّ، الأشعرىّ والأكثر ميلا إلى العقلانية والاعتزال(الدكتور محمد عمارة مثالا)، كامنة فى الاعتراف بسلطة النص الدينىّ، وأسبقيَّة الوحى للعقل، وصلاحية التشريع الدينىّ وتجاوزه لإطار الزمان والمكان، وهو ما ألقى بظلال كثيفة على تعاملات المسلمين ومشكلاتهم اليومية، وعلى واقع الممارسات التطبيقية الذى تظهر من خلاله الفجوة الكبيرة بين التشريع ومتغيرات الحياة. ورفع هذا الحرج إنَّما يكون بوضع النص الدينى موضِعَ التساؤل والنقد والتحليل، وقراءته وفق السياق التاريخى الذى جاء فيه، وليس بترقيع الموروث وتلفيق الإجابات وردِّ الشبهات! فلن يستطيع المسلمون مواجهة العصر وأسئلته وأعناقهم مشرئبة نحو الماضى يستلهمون منه النهج والسبيل. فإذا كان النص قد نشأ من رحم الواقع والثقافة والبيئة المحيطة به، وتشكَّل عبْرَ جدلية وحوار لم ينتهِ طوال مدة الوحى، فإنه من الظلم أن تظل علاقة المسلمين بالنص هى ذات العلاقة التقليدية التى تمنع إعادة النظر وطرح الاجتهادات. فتجديد الخطاب الدينىّ، وإعادة تأويل النصوص، هو فى حق الإسلام أوكد، لأنه خطاب مبنى على التفاعل مع الواقع، وجاءت أحكامه وتشريعاته وفق النوازل وما كان يستجد من الأمور. فعشرون عاماً هى عمر الرسالة المحمدية قد استلزمت نسخ أحكام ونصوص بأحكام ونصوص أخرى، فما بالنا والحياة طويلة، وبها من الأطوار المعبِّرة عن جوهر معناها وأخص ميزاتها ما بها؟ مما يعدُّ ......
#جمود
#الحركة
#الإسلامية
#نذير
#بزوالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722570
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل يمثل وقوف أبناء التيار الإسلامى، من مفكريه ومنظريه، عند نفس جملة المفاهيم والمعتقدات الدينية التي تربَّوا عليها، حالة من التمترس خلف المعتقد السياسى الدينىّ والتماهى به والذوبان فيه، بحيث أصبح يستحيل مع هذه الحالة طرح فكر مغاير أو تقديم تصورات ورؤى جديدة مختلفة، وصار الانكفاء على نفس الأفكار القديمة هو سيِّد الموقف، مما أنشأ اتجاها فكريا دوغمائيا صلبا، لا تجدى معه أى محاولة للإصلاح أو مقاربة للتوفيق؛ فقد استحالت الفكرة إلى معتقد، والتصور إلى دين . فعلى مدار أكثر من قرن، لم تراوح الحركة الإسلامية، على مستوى أدبياتها السياسية والدينية، موقعها الفكرى والأيديولوجى، وظلت على نفس ولائها التقليدىّ لفكر المؤسِّسين الأوائل، إذ تنافح عنهم بشراسة، وتذود عن تراثهم وإنتاجهم الفكرى بكل ما أوتيت من قوة. فلا نكاد نرى خروجا على المألوف إلا فيما ندر، إذ تم اجترار مفاهيم نفس المنظومة الفكرية طوال عقود كاملة، ولم نر ثمة اجتهادا حقيقيا يمس الثوابت والأسس الفكرية التى قام عليها فكر مدرسة الإحياء والتجديد، التى غرس بذرتها الشيخ جمال الدين الأفغانى ومن بعده الإمام محمد عبده، والتى تعدُّ بحق المَعين والرَّافد الرئيسىّ الذى نهل منه الإسلاميون على مدى قرن وأكثر، وكانت بمثابة المَدَد المعرفىّ ومصدر الإلهام الفكرى لكثير من رُوَّاد المشروع الإسلامى فى عصرنا الحديث، والتى قدَّمت التأصيل المنهجىّ والأيديولوجى للفكر الإسلامىّ السياسىّ، حيث تطرح هذه المدرسة الإسلام كمشروع حضارى وسياسىّ فى المقام الأول، ويمثل عندها رؤية متكاملة للنهضة بل منطلقا معرفيا وإنسانيا فيه الغَناء عن كل مصادر المعرفة الإنسانية، فالإسلام وَفق هذه الرؤية الحضارية هو منهج شامل للحياة، فهو دين ودولة، وثقافة ومجتمع، وقانون وحضارة، واقتصاد وسياسة.. وهو الفكر الذى قام عليه مشروع الإمام محمد عبده ومن بعده تلميذ الإمام، الشيخ / محمد رشيد رضا، والشيخ/ حسن البنا، فاكتمل لدينا مشروع واضح المعالم، وتجلَّى بشكل أكثر قوة مع إسهامات اللاحقين من أبناء الحركة الإسلامية.والمشكلة الجوهرية فى مشروع الحركة الإسلامية بكل أطيافها ومدارسها، السلفى منها والصوفىّ، الأشعرىّ والأكثر ميلا إلى العقلانية والاعتزال(الدكتور محمد عمارة مثالا)، كامنة فى الاعتراف بسلطة النص الدينىّ، وأسبقيَّة الوحى للعقل، وصلاحية التشريع الدينىّ وتجاوزه لإطار الزمان والمكان، وهو ما ألقى بظلال كثيفة على تعاملات المسلمين ومشكلاتهم اليومية، وعلى واقع الممارسات التطبيقية الذى تظهر من خلاله الفجوة الكبيرة بين التشريع ومتغيرات الحياة. ورفع هذا الحرج إنَّما يكون بوضع النص الدينى موضِعَ التساؤل والنقد والتحليل، وقراءته وفق السياق التاريخى الذى جاء فيه، وليس بترقيع الموروث وتلفيق الإجابات وردِّ الشبهات! فلن يستطيع المسلمون مواجهة العصر وأسئلته وأعناقهم مشرئبة نحو الماضى يستلهمون منه النهج والسبيل. فإذا كان النص قد نشأ من رحم الواقع والثقافة والبيئة المحيطة به، وتشكَّل عبْرَ جدلية وحوار لم ينتهِ طوال مدة الوحى، فإنه من الظلم أن تظل علاقة المسلمين بالنص هى ذات العلاقة التقليدية التى تمنع إعادة النظر وطرح الاجتهادات. فتجديد الخطاب الدينىّ، وإعادة تأويل النصوص، هو فى حق الإسلام أوكد، لأنه خطاب مبنى على التفاعل مع الواقع، وجاءت أحكامه وتشريعاته وفق النوازل وما كان يستجد من الأمور. فعشرون عاماً هى عمر الرسالة المحمدية قد استلزمت نسخ أحكام ونصوص بأحكام ونصوص أخرى، فما بالنا والحياة طويلة، وبها من الأطوار المعبِّرة عن جوهر معناها وأخص ميزاتها ما بها؟ مما يعدُّ ......
#جمود
#الحركة
#الإسلامية
#نذير
#بزوالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722570
الحوار المتمدن
أحمد هيكل - جمود الحركة الإسلامية نذير بزوالها
رياض العلي : جمود فكري
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي منذ ستينيات القرن الماضي جرى الحديث بشكل موسع عن العلاقة التي تجمع بين النص او العمل الفني - الاثر بحسب تعبير امبرتو ايكو كما ترجمه المترجمون العرب- بالقارئ بحيث جرى تناسل العديد من المقولات والافكار التي تخص تلك العلاقة ومنها انتعاش نظريات جمالية التلقي وذبول البنيوية.وعلى الرغم من أن الهوس الفكري بما بعد الحداثة خبا بعض الشئ في الفكر الغربي منذ عشرين سنة أثر الكثير من الاحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والعلمية مما دعا بعض المفكرين الى الحديث عن شئ مغاير لكل ماحدث فيما مضى ...وحيث ان هذه الافكار والمواقف والمفاهيم نشأت في بيئتها وفقاً للتحولات التي ذكرناها والتي شكلت كرة جليدية بدأت بكرة صغيرة سرعان ما كبرت وفي كل مرحلة كان لها شكل جديد من دون ان تتلاشى الاشكال القديمة فهي بقيت موجودة ضمن الشكل الجديد لكن بطريقة مختلفة فأن هذه الافكار والاتجاهات تبدو غير مألوفة او مقبولة اذا ما انتقلت الى بيئة اخرى مازالت تعيش في زمن يحكم على صحة وخطأ الاشياء والاشخاص والافكار من خلال منطق عقلي عفا عليه الزمن منذ امد بعيد لذلك يجد الفرد الذي لم يواكب الفكر العالمي في مسيرته التطورية في عزلة واضحة تؤدي فيما بعد الى العنف ضد (الجديد) في مقابل الموروث النصي والعقلي ...ولا يمكن بأي حال من الاحوال فهم ان المظاهر المادية لمابعد بعد الحداثة ( الانترنيت/ التقدم العلمي في كل المجالات/ وسائل التواصل الاجتماعي/ الاجهزة الرقمية/ وغيرها) هي تمثل مابعد بعد الحداثة بل ان هذه المظاهر ماهي الا القشرة الاخيرة في كرة الثلج ...بمعنى اخر ليس العبرة في صنع جهاز موبايل سمارت بل الاهم هو جعله يشتغل..وفي مجال الادبي لم ينتج نقادنا اية نظرية نقدية بل كانوا كلهم مجرد مستهلكين مثلما نحن الان نستهلك التقنية الغربية دون ان نفهم كيف صنعت وكيف تشتغل وكيف ستتطور واقولها بكل صراحة ان ماحدث من ثورة ترجمة في بلدان المغرب العربي لم يكن سببه هو فقر هذه البلدان من الناحية الابداعية في مجال الشعر والسرد كما يدعي البعض جهلاً بل لأن هذه المجتمعات ارادت تحديث الفكر التقليدي وربطه بالمتغيرات العالمية لكن مما يعيب هذه الحركة في الترجمة انها اقتصرت على مجال النقد الادبي واللسانيات في الاغلب.فماهي صلة الحديث في علاقة الاثر الابداعي بالقارئ وبين التقدم التقني والعلمي؟الصلة كما افهمها هي (الانسان) فالحداثة التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تنظر الى الانسان بكونه ضمن مجموع فبحسب المفاهيم الفرنسية التي ظهرت قبل وبعد الثورة فلم ينظر الى الفرد الى من خلال مصلحة الجمهور وهو ماكان -في وقته - ثورة فكرية حتى جاءت الثورة الفكرية الثانية والتي تمثلت في الفردانية الحديثة عن طريق يونغ وفرويد بحيث صار تحول في فهم التحولات التي تحدث عن طريق الفرد وليس العكس وهذه النظرة الجديدة يمكن فهمها ايضاً عن طريق استيعاب الصراعات اللاهوتية في اوربا...ولأيضاح الفكرة اكثر حدث قبل ايام ان راسلتني احدى الصديقات الروائيات وجرى الحديث عن روايتها الجديدة وقلت لها ان هذه الرواية لايمكن ان يفهمها القارئ فكان ردها ان هذا لايهم طالما هي مقتنعة بها...اي ان هذه الروائية ومعها الكثير من زملاؤها مازالوا يرددون مقولة ابو تمام ( لماذا لا تفهم مايقال) وهي المقولة التي لا تصمد امام التحولات الادبية العالمية. ......
#جمود
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731120
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي منذ ستينيات القرن الماضي جرى الحديث بشكل موسع عن العلاقة التي تجمع بين النص او العمل الفني - الاثر بحسب تعبير امبرتو ايكو كما ترجمه المترجمون العرب- بالقارئ بحيث جرى تناسل العديد من المقولات والافكار التي تخص تلك العلاقة ومنها انتعاش نظريات جمالية التلقي وذبول البنيوية.وعلى الرغم من أن الهوس الفكري بما بعد الحداثة خبا بعض الشئ في الفكر الغربي منذ عشرين سنة أثر الكثير من الاحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والعلمية مما دعا بعض المفكرين الى الحديث عن شئ مغاير لكل ماحدث فيما مضى ...وحيث ان هذه الافكار والمواقف والمفاهيم نشأت في بيئتها وفقاً للتحولات التي ذكرناها والتي شكلت كرة جليدية بدأت بكرة صغيرة سرعان ما كبرت وفي كل مرحلة كان لها شكل جديد من دون ان تتلاشى الاشكال القديمة فهي بقيت موجودة ضمن الشكل الجديد لكن بطريقة مختلفة فأن هذه الافكار والاتجاهات تبدو غير مألوفة او مقبولة اذا ما انتقلت الى بيئة اخرى مازالت تعيش في زمن يحكم على صحة وخطأ الاشياء والاشخاص والافكار من خلال منطق عقلي عفا عليه الزمن منذ امد بعيد لذلك يجد الفرد الذي لم يواكب الفكر العالمي في مسيرته التطورية في عزلة واضحة تؤدي فيما بعد الى العنف ضد (الجديد) في مقابل الموروث النصي والعقلي ...ولا يمكن بأي حال من الاحوال فهم ان المظاهر المادية لمابعد بعد الحداثة ( الانترنيت/ التقدم العلمي في كل المجالات/ وسائل التواصل الاجتماعي/ الاجهزة الرقمية/ وغيرها) هي تمثل مابعد بعد الحداثة بل ان هذه المظاهر ماهي الا القشرة الاخيرة في كرة الثلج ...بمعنى اخر ليس العبرة في صنع جهاز موبايل سمارت بل الاهم هو جعله يشتغل..وفي مجال الادبي لم ينتج نقادنا اية نظرية نقدية بل كانوا كلهم مجرد مستهلكين مثلما نحن الان نستهلك التقنية الغربية دون ان نفهم كيف صنعت وكيف تشتغل وكيف ستتطور واقولها بكل صراحة ان ماحدث من ثورة ترجمة في بلدان المغرب العربي لم يكن سببه هو فقر هذه البلدان من الناحية الابداعية في مجال الشعر والسرد كما يدعي البعض جهلاً بل لأن هذه المجتمعات ارادت تحديث الفكر التقليدي وربطه بالمتغيرات العالمية لكن مما يعيب هذه الحركة في الترجمة انها اقتصرت على مجال النقد الادبي واللسانيات في الاغلب.فماهي صلة الحديث في علاقة الاثر الابداعي بالقارئ وبين التقدم التقني والعلمي؟الصلة كما افهمها هي (الانسان) فالحداثة التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تنظر الى الانسان بكونه ضمن مجموع فبحسب المفاهيم الفرنسية التي ظهرت قبل وبعد الثورة فلم ينظر الى الفرد الى من خلال مصلحة الجمهور وهو ماكان -في وقته - ثورة فكرية حتى جاءت الثورة الفكرية الثانية والتي تمثلت في الفردانية الحديثة عن طريق يونغ وفرويد بحيث صار تحول في فهم التحولات التي تحدث عن طريق الفرد وليس العكس وهذه النظرة الجديدة يمكن فهمها ايضاً عن طريق استيعاب الصراعات اللاهوتية في اوربا...ولأيضاح الفكرة اكثر حدث قبل ايام ان راسلتني احدى الصديقات الروائيات وجرى الحديث عن روايتها الجديدة وقلت لها ان هذه الرواية لايمكن ان يفهمها القارئ فكان ردها ان هذا لايهم طالما هي مقتنعة بها...اي ان هذه الروائية ومعها الكثير من زملاؤها مازالوا يرددون مقولة ابو تمام ( لماذا لا تفهم مايقال) وهي المقولة التي لا تصمد امام التحولات الادبية العالمية. ......
#جمود
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731120
الحوار المتمدن
رياض العلي - جمود فكري
رياض قاسم حسن العلي : جمود فكري
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي منذ ستينيات القرن الماضي جرى الحديث بشكل موسع عن العلاقة التي تجمع بين النص او العمل الفني - الاثر بحسب تعبير امبرتو ايكو كما ترجمه المترجمون العرب- بالقارئ بحيث جرى تناسل العديد من المقولات والافكار التي تخص تلك العلاقة ومنها انتعاش نظريات جمالية التلقي وذبول البنيوية.وعلى الرغم من أن الهوس الفكري بما بعد الحداثة خبا بعض الشئ في الفكر الغربي منذ عشرين سنة أثر الكثير من الاحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والعلمية مما دعا بعض المفكرين الى الحديث عن شئ مغاير لكل ماحدث فيما مضى ...وحيث ان هذه الافكار والمواقف والمفاهيم نشأت في بيئتها وفقاً للتحولات التي ذكرناها والتي شكلت كرة جليدية بدأت بكرة صغيرة سرعان ما كبرت وفي كل مرحلة كان لها شكل جديد من دون ان تتلاشى الاشكال القديمة فهي بقيت موجودة ضمن الشكل الجديد لكن بطريقة مختلفة فأن هذه الافكار والاتجاهات تبدو غير مألوفة او مقبولة اذا ما انتقلت الى بيئة اخرى مازالت تعيش في زمن يحكم على صحة وخطأ الاشياء والاشخاص والافكار من خلال منطق عقلي عفا عليه الزمن منذ امد بعيد لذلك يجد الفرد الذي لم يواكب الفكر العالمي في مسيرته التطورية في عزلة واضحة تؤدي فيما بعد الى العنف ضد (الجديد) في مقابل الموروث النصي والعقلي ...ولا يمكن بأي حال من الاحوال فهم ان المظاهر المادية لمابعد بعد الحداثة ( الانترنيت/ التقدم العلمي في كل المجالات/ وسائل التواصل الاجتماعي/ الاجهزة الرقمية/ وغيرها) هي تمثل مابعد بعد الحداثة بل ان هذه المظاهر ماهي الا القشرة الاخيرة في كرة الثلج ...بمعنى اخر ليس العبرة في صنع جهاز موبايل سمارت بل الاهم هو جعله يشتغل..وفي مجال الادبي لم ينتج نقادنا اية نظرية نقدية بل كانوا كلهم مجرد مستهلكين مثلما نحن الان نستهلك التقنية الغربية دون ان نفهم كيف صنعت وكيف تشتغل وكيف ستتطور واقولها بكل صراحة ان ماحدث من ثورة ترجمة في بلدان المغرب العربي لم يكن سببه هو فقر هذه البلدان من الناحية الابداعية في مجال الشعر والسرد كما يدعي البعض جهلاً بل لأن هذه المجتمعات ارادت تحديث الفكر التقليدي وربطه بالمتغيرات العالمية لكن مما يعيب هذه الحركة في الترجمة انها اقتصرت على مجال النقد الادبي واللسانيات في الاغلب.فماهي صلة الحديث في علاقة الاثر الابداعي بالقارئ وبين التقدم التقني والعلمي؟الصلة كما افهمها هي (الانسان) فالحداثة التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تنظر الى الانسان بكونه ضمن مجموع فبحسب المفاهيم الفرنسية التي ظهرت قبل وبعد الثورة فلم ينظر الى الفرد الى من خلال مصلحة الجمهور وهو ماكان -في وقته - ثورة فكرية حتى جاءت الثورة الفكرية الثانية والتي تمثلت في الفردانية الحديثة عن طريق يونغ وفرويد بحيث صار تحول في فهم التحولات التي تحدث عن طريق الفرد وليس العكس وهذه النظرة الجديدة يمكن فهمها ايضاً عن طريق استيعاب الصراعات اللاهوتية في اوربا...ولأيضاح الفكرة اكثر حدث قبل ايام ان راسلتني احدى الصديقات الروائيات وجرى الحديث عن روايتها الجديدة وقلت لها ان هذه الرواية لايمكن ان يفهمها القارئ فكان ردها ان هذا لايهم طالما هي مقتنعة بها...اي ان هذه الروائية ومعها الكثير من زملاؤها مازالوا يرددون مقولة ابو تمام ( لماذا لا تفهم مايقال) وهي المقولة التي لا تصمد امام التحولات الادبية العالمية. ......
#جمود
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731119
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي منذ ستينيات القرن الماضي جرى الحديث بشكل موسع عن العلاقة التي تجمع بين النص او العمل الفني - الاثر بحسب تعبير امبرتو ايكو كما ترجمه المترجمون العرب- بالقارئ بحيث جرى تناسل العديد من المقولات والافكار التي تخص تلك العلاقة ومنها انتعاش نظريات جمالية التلقي وذبول البنيوية.وعلى الرغم من أن الهوس الفكري بما بعد الحداثة خبا بعض الشئ في الفكر الغربي منذ عشرين سنة أثر الكثير من الاحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والعلمية مما دعا بعض المفكرين الى الحديث عن شئ مغاير لكل ماحدث فيما مضى ...وحيث ان هذه الافكار والمواقف والمفاهيم نشأت في بيئتها وفقاً للتحولات التي ذكرناها والتي شكلت كرة جليدية بدأت بكرة صغيرة سرعان ما كبرت وفي كل مرحلة كان لها شكل جديد من دون ان تتلاشى الاشكال القديمة فهي بقيت موجودة ضمن الشكل الجديد لكن بطريقة مختلفة فأن هذه الافكار والاتجاهات تبدو غير مألوفة او مقبولة اذا ما انتقلت الى بيئة اخرى مازالت تعيش في زمن يحكم على صحة وخطأ الاشياء والاشخاص والافكار من خلال منطق عقلي عفا عليه الزمن منذ امد بعيد لذلك يجد الفرد الذي لم يواكب الفكر العالمي في مسيرته التطورية في عزلة واضحة تؤدي فيما بعد الى العنف ضد (الجديد) في مقابل الموروث النصي والعقلي ...ولا يمكن بأي حال من الاحوال فهم ان المظاهر المادية لمابعد بعد الحداثة ( الانترنيت/ التقدم العلمي في كل المجالات/ وسائل التواصل الاجتماعي/ الاجهزة الرقمية/ وغيرها) هي تمثل مابعد بعد الحداثة بل ان هذه المظاهر ماهي الا القشرة الاخيرة في كرة الثلج ...بمعنى اخر ليس العبرة في صنع جهاز موبايل سمارت بل الاهم هو جعله يشتغل..وفي مجال الادبي لم ينتج نقادنا اية نظرية نقدية بل كانوا كلهم مجرد مستهلكين مثلما نحن الان نستهلك التقنية الغربية دون ان نفهم كيف صنعت وكيف تشتغل وكيف ستتطور واقولها بكل صراحة ان ماحدث من ثورة ترجمة في بلدان المغرب العربي لم يكن سببه هو فقر هذه البلدان من الناحية الابداعية في مجال الشعر والسرد كما يدعي البعض جهلاً بل لأن هذه المجتمعات ارادت تحديث الفكر التقليدي وربطه بالمتغيرات العالمية لكن مما يعيب هذه الحركة في الترجمة انها اقتصرت على مجال النقد الادبي واللسانيات في الاغلب.فماهي صلة الحديث في علاقة الاثر الابداعي بالقارئ وبين التقدم التقني والعلمي؟الصلة كما افهمها هي (الانسان) فالحداثة التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تنظر الى الانسان بكونه ضمن مجموع فبحسب المفاهيم الفرنسية التي ظهرت قبل وبعد الثورة فلم ينظر الى الفرد الى من خلال مصلحة الجمهور وهو ماكان -في وقته - ثورة فكرية حتى جاءت الثورة الفكرية الثانية والتي تمثلت في الفردانية الحديثة عن طريق يونغ وفرويد بحيث صار تحول في فهم التحولات التي تحدث عن طريق الفرد وليس العكس وهذه النظرة الجديدة يمكن فهمها ايضاً عن طريق استيعاب الصراعات اللاهوتية في اوربا...ولأيضاح الفكرة اكثر حدث قبل ايام ان راسلتني احدى الصديقات الروائيات وجرى الحديث عن روايتها الجديدة وقلت لها ان هذه الرواية لايمكن ان يفهمها القارئ فكان ردها ان هذا لايهم طالما هي مقتنعة بها...اي ان هذه الروائية ومعها الكثير من زملاؤها مازالوا يرددون مقولة ابو تمام ( لماذا لا تفهم مايقال) وهي المقولة التي لا تصمد امام التحولات الادبية العالمية. ......
#جمود
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731119
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - جمود فكري