عليان عليان : تراجع دور حركات مقاومة التطبيع في مواجهة تنمر قوى التطبيع -والأسرلة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تراجع دور حركات مقاومة التطبيع في مواجهة تنمر قوى التطبيع "والأسرلة"تعيش حركات مقاومة التطبيع في الوطن العربي، حالة من الرتابة والكسل والتراجع في مرحلة غاية في الخطورة ، حين نشاهد أنظمة عربية تتسابق للدخول في الحظيرة الصهيو أمريكية تنفيذاً للتعليمات الأمريكية ، ممتثلةً للمقولة الرائجة في زمن الارتهان للإدارات الأمريكية التي تقول : " أن الطريق إلى قلب أمريكا وكسب رضاها يمر من تل أبيب".ومن يراقب أنشطة مقاومة التطبيع ، بعد توقيع اتفاقات التطبيع بين كل من الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، بترتيب ورعاية أمريكية، يكتشف أن دورها بات باهتاً وانحسر في إصدار بيانات احتجاجية لا تسمن ولا تغني من جوع ، في الوقت الذي ينشط فيه المطبعون من كتاب الزوايا والصحفيين وشيوخ السلطان في تبرير التطبيع والاندلاق المذل على الكيان الصهيوني . فبعضهم يلجأ إلى تبرير التطبيع بالانقسام الفلسطيني ، والبعض الآخر يلجأ إلى تزوير الواقع بقوله "أن الجانب الفلسطيني أضاع فرصاً كثيرة للسلام المزعوم"، أما شيوخ السلطان وأبرزهم إمام الحرم المكي" السديسي" ، فراحوا ينبشون في الأحاديث النبوية لتبرير التطبيع وليقولوا النبي العربي "محمد" ما لم يقله ، متجاهلين عن عمد الآيات القرآنية التي تحض على الجهاد، ضد من أحتل الأرض ومن أخرج الشعب من دياره.ولم تقتصر الأمور على تبرير التطبيع، من قبل أدوات وكتبة النظم المطبعة ، بل أنهم راحوا يروجون لأهمية التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وضرورة نقله إلى خانة التحالف الاستراتيجي معه من موقع الدونية، تحت مبرر الاستفادة من قدراته التكنولوجية والعلمية والاستخبارية وتحت مبرر مواجهة الخطر الإيراني المزعوم ، وهم بهذه المبررات يقبلون بالجلوس في الزاوية التي حددها لهم ، رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق " شمعون بيريز" بأنهم مجرد مال ريعي فقط لا حول له ولا قوة ، بدون العقل الصهيوني المتفوق".نقولها بصراحة وبدون مجاملات ، أن حركات مقاومة التطبيع في الدول العربية ، تفقد أهميتها ومبرر وجودها ، إذا لم تشتق أساليب كفاحية نوعية، ضمن مهمات التحرر الوطني والقوميوإذا لم تتجاوز وضعية النخبة، والبقاء في المكاتب لإصدار البيانات والتصريحات المنددة بالتطبيع. مهمات مركزي لحركات مقاومة التطبيعهنالك مهمات مركزية تنتظر حركات مقاومة التطبيع في الدول العربية أبرزها :1-عدم الاكتفاء بالعمل المكتبي بإصدار البيانات والتصريحات – رغم أهميتها -والنزول للشارع في مسيرات ميدانية أمام سفارات الأنظمة المطبعة، وأمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية والأمريكية، تحمل لافتات بمضامين سياسية وطنية وقومية ، وفق برنامج محدد وليس في سياق موسمي فقط .2- جذب الشعب من مختلف الفئات الاجتماعية للانضمام لحركات مقاومة التطبيع، وعدم حصرها في النخب البرجوازية الصغيرة.3- الجمع بين مهمتي مقاومة التطبيع والمقاطعة : وفي إطار هذه المهمة يتم العمل على مقاطعة كافة النشاطات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي ترعاها الدول المطبعة أو التي تتم على أرضها.4- التشبيك مع فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية ودعمها بكل السبل الممكنة ماديا وإعلامياً وسياسياً ، وتظهير مواقفها في أدبياتها ونشراتها الدورية.التحصين الثقافيوهنالك مهمة غاية في الأهمية، تخص لجان مقاومة التطبيع في الروابط الثقافية العربية واتحاد الكتاب والأدباء العرب ، تتمثل في تحصين الأجيال من الاختراق التطبيعي ، ممثلاً بالمناهج في المدارس والجامعات العربية ، إذا أخذنا بعين الاعتبار التعديلات والتغي ......
#تراجع
#حركات
#مقاومة
#التطبيع
#مواجهة
#تنمر
#التطبيع
#-والأسرلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693320
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تراجع دور حركات مقاومة التطبيع في مواجهة تنمر قوى التطبيع "والأسرلة"تعيش حركات مقاومة التطبيع في الوطن العربي، حالة من الرتابة والكسل والتراجع في مرحلة غاية في الخطورة ، حين نشاهد أنظمة عربية تتسابق للدخول في الحظيرة الصهيو أمريكية تنفيذاً للتعليمات الأمريكية ، ممتثلةً للمقولة الرائجة في زمن الارتهان للإدارات الأمريكية التي تقول : " أن الطريق إلى قلب أمريكا وكسب رضاها يمر من تل أبيب".ومن يراقب أنشطة مقاومة التطبيع ، بعد توقيع اتفاقات التطبيع بين كل من الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، بترتيب ورعاية أمريكية، يكتشف أن دورها بات باهتاً وانحسر في إصدار بيانات احتجاجية لا تسمن ولا تغني من جوع ، في الوقت الذي ينشط فيه المطبعون من كتاب الزوايا والصحفيين وشيوخ السلطان في تبرير التطبيع والاندلاق المذل على الكيان الصهيوني . فبعضهم يلجأ إلى تبرير التطبيع بالانقسام الفلسطيني ، والبعض الآخر يلجأ إلى تزوير الواقع بقوله "أن الجانب الفلسطيني أضاع فرصاً كثيرة للسلام المزعوم"، أما شيوخ السلطان وأبرزهم إمام الحرم المكي" السديسي" ، فراحوا ينبشون في الأحاديث النبوية لتبرير التطبيع وليقولوا النبي العربي "محمد" ما لم يقله ، متجاهلين عن عمد الآيات القرآنية التي تحض على الجهاد، ضد من أحتل الأرض ومن أخرج الشعب من دياره.ولم تقتصر الأمور على تبرير التطبيع، من قبل أدوات وكتبة النظم المطبعة ، بل أنهم راحوا يروجون لأهمية التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وضرورة نقله إلى خانة التحالف الاستراتيجي معه من موقع الدونية، تحت مبرر الاستفادة من قدراته التكنولوجية والعلمية والاستخبارية وتحت مبرر مواجهة الخطر الإيراني المزعوم ، وهم بهذه المبررات يقبلون بالجلوس في الزاوية التي حددها لهم ، رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق " شمعون بيريز" بأنهم مجرد مال ريعي فقط لا حول له ولا قوة ، بدون العقل الصهيوني المتفوق".نقولها بصراحة وبدون مجاملات ، أن حركات مقاومة التطبيع في الدول العربية ، تفقد أهميتها ومبرر وجودها ، إذا لم تشتق أساليب كفاحية نوعية، ضمن مهمات التحرر الوطني والقوميوإذا لم تتجاوز وضعية النخبة، والبقاء في المكاتب لإصدار البيانات والتصريحات المنددة بالتطبيع. مهمات مركزي لحركات مقاومة التطبيعهنالك مهمات مركزية تنتظر حركات مقاومة التطبيع في الدول العربية أبرزها :1-عدم الاكتفاء بالعمل المكتبي بإصدار البيانات والتصريحات – رغم أهميتها -والنزول للشارع في مسيرات ميدانية أمام سفارات الأنظمة المطبعة، وأمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية والأمريكية، تحمل لافتات بمضامين سياسية وطنية وقومية ، وفق برنامج محدد وليس في سياق موسمي فقط .2- جذب الشعب من مختلف الفئات الاجتماعية للانضمام لحركات مقاومة التطبيع، وعدم حصرها في النخب البرجوازية الصغيرة.3- الجمع بين مهمتي مقاومة التطبيع والمقاطعة : وفي إطار هذه المهمة يتم العمل على مقاطعة كافة النشاطات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي ترعاها الدول المطبعة أو التي تتم على أرضها.4- التشبيك مع فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية ودعمها بكل السبل الممكنة ماديا وإعلامياً وسياسياً ، وتظهير مواقفها في أدبياتها ونشراتها الدورية.التحصين الثقافيوهنالك مهمة غاية في الأهمية، تخص لجان مقاومة التطبيع في الروابط الثقافية العربية واتحاد الكتاب والأدباء العرب ، تتمثل في تحصين الأجيال من الاختراق التطبيعي ، ممثلاً بالمناهج في المدارس والجامعات العربية ، إذا أخذنا بعين الاعتبار التعديلات والتغي ......
#تراجع
#حركات
#مقاومة
#التطبيع
#مواجهة
#تنمر
#التطبيع
#-والأسرلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693320
الحوار المتمدن
عليان عليان - تراجع دور حركات مقاومة التطبيع في مواجهة تنمر قوى التطبيع -والأسرلة