علي أحماد : كوفيد ...سواد تتلبد منه البلاد ويرتعد منه العباد
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد مع سواد ( الكوفيد ) بهت لون الورد وانقطع الود . الأعياد بعيدة أفراحها عن مدن مهجورة سماؤها رصاصية كلون رماد أجساد محروقة نثرته الأيادي الراجفة من رهبة الميعاد . لا فسحة لذرف دموع الوداع و سند الأحبة في سرادق المعزين ، حيث لا مكان ولا وقت لتشييع الجنائز حين تبعد الجثث في سواد أكياس البلاستيك . في بلاد الغربة تجيز الفتوى الدفن ( موتى المسلمين ) في مقابر النصارى والأجدر إختيار أطراف المقبرة . نشاركهم الحياة على أرضهم ، فما المانع أن نشاركهم مدافنهم الملآى بالورود اليانعة والمزينة بالمرمر ونتقاسم هول المصاب . اشتد الخناق على العباد وجف الدم في الأوردة قبل الموعد . سيان العبيد و الأسياد . فهل لنا في اللحد عبرة لمن أراد ، فلا أعجب إلا من راغب في ازدياد . لا قدرة لنا على التمييز بين بكاء الحمامة أو غناؤها على غصن مياد . نكابد ونجاهد النفس - التواقة الى الحرية - لنلزم البيوت والأبواب موصدة مختبئين كالطرائد من مفترس صياد . تشوى الأكباد – خوفا على فلذاتها - بدون أسياخ أو جمر من اللهفة والشوق المخنوق الى وصل الأرحام . نزيد من حذرنا فيتصاعد هدير الرعد من حولنا في وعيد وتهديد زمور سيارات الشرطة ونجدة الإسعاف . نجلد بخطب إرشاد عبر مكبرات تكسر الصمت بأن الخطر يتهددنا في كل ناد . الأموات في تزايد يتخطى الحدود . نحارب الوغد المارد دون عتاد كعدو عنيد غير معتاد فهو المستجد . الأكيد أن الوباء مهلك لكثير من العباد في شتى البلاد . ونحن نتقلب في المهاجد نستحضر آيات أقوام سادت وبادت .. عاد وثمود (الذين جابوا الصخر بالواد ) ...قوم هود وإرم ذات العماد ( التي لم يشهد مثلها في البلاد ) ..أصحاب الأخدود . ..عذاب النمرود ( ابن حفيد نوح وكان جبار صيد ) ببعوضة دخلت أنفه وظل يضرب رأسه بالمزارب حتى هلك، وذكره دانتي في الكوميديا الإلهية بأنه يقبع في الجحيم . .. برد النار وسلامها على ابراهيم ...ونطق المسيح عيسى ابن مريم في المهد .. ومكر وكيد اليهود ..واستواء سفينة نوح على الجودي .. سحرة فرعون يخرون سجدا ... وقتل داوود لجالوت و شرب الجنود من الواد ..وحكاية سليمان الملك مع الهدهد وبلقيس سبأ .. صد الطير جنود أبرهة وفيله عن حدود الكعبة ....حياة هامان وزيرا لفرعون .. قارون وكنوز الأرض . وكيف أسكن ابراهيم أهله بواد غير ذي زرع ...وكيد الإخوة ليوسف غيرة وحزن اسرائيل عليه كمدا حتى فقد بصره .. وخواء فؤاد أم موسى وهي ترميه في اليم والله راد إليها فلذة الكبد.... وموسى وقد وعد قومه أربعين ليلة ...والرقم أربعون تعداد الأيام من أمد الحجر الصحي في أي بلد مهدد بالوباء ..وفرعون وقد أمر هامان ان يوقد له على الطين ويجعل له صرحا و الموت مدرك الجبابرة ولو كانوا في قصر مشيد ، " وقد نجيناه ببدنه " ... وذو القرنين يطلب زبر الحديد ليجعل بينا وبين ياجوج وماجوج سدا ... ونحن عاجزون عن الحد من انتشار كوفيد ...وهند تأكل من كبد حمزة ....و الجراد لعنة تختبىء منه بعض القبائل في تشاد ...والقمل وقد نقل عدوى التيفوس الى جنود نابليون وأرداهم قتلى في حملته على روسيا ... لم يعد لنا حظ في سرد نجاحات ريال مدريد ، ومتعة الفرجة على شجاعة أبطال الكوريدا في وطن القرميد وبلد ابن رشد ... يتخطف الوجد قلوب عشاق هد الأجساد السهاد من بعد المعشوق وبينهم متاريس من حديد ... لا طعم لأطعمة نبتلعها وكأننا نتلمظ الحنظل ومن قبل كانت كالشهد... أنحارب الوباء كما حارب الدون كيشوت طواحين الهواء . أين فرسان التبوريدا ورائحة البارود ؟ أين الأمجاد التي خلدها التاريخ بمداد الفخر ؟ من المفيد التقيد بالتباعد الإجتماعي لنحصل على مناعة القطيع ، وإن فند ......
#كوفيد
#...سواد
#تتلبد
#البلاد
#ويرتعد
#العباد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674373
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد مع سواد ( الكوفيد ) بهت لون الورد وانقطع الود . الأعياد بعيدة أفراحها عن مدن مهجورة سماؤها رصاصية كلون رماد أجساد محروقة نثرته الأيادي الراجفة من رهبة الميعاد . لا فسحة لذرف دموع الوداع و سند الأحبة في سرادق المعزين ، حيث لا مكان ولا وقت لتشييع الجنائز حين تبعد الجثث في سواد أكياس البلاستيك . في بلاد الغربة تجيز الفتوى الدفن ( موتى المسلمين ) في مقابر النصارى والأجدر إختيار أطراف المقبرة . نشاركهم الحياة على أرضهم ، فما المانع أن نشاركهم مدافنهم الملآى بالورود اليانعة والمزينة بالمرمر ونتقاسم هول المصاب . اشتد الخناق على العباد وجف الدم في الأوردة قبل الموعد . سيان العبيد و الأسياد . فهل لنا في اللحد عبرة لمن أراد ، فلا أعجب إلا من راغب في ازدياد . لا قدرة لنا على التمييز بين بكاء الحمامة أو غناؤها على غصن مياد . نكابد ونجاهد النفس - التواقة الى الحرية - لنلزم البيوت والأبواب موصدة مختبئين كالطرائد من مفترس صياد . تشوى الأكباد – خوفا على فلذاتها - بدون أسياخ أو جمر من اللهفة والشوق المخنوق الى وصل الأرحام . نزيد من حذرنا فيتصاعد هدير الرعد من حولنا في وعيد وتهديد زمور سيارات الشرطة ونجدة الإسعاف . نجلد بخطب إرشاد عبر مكبرات تكسر الصمت بأن الخطر يتهددنا في كل ناد . الأموات في تزايد يتخطى الحدود . نحارب الوغد المارد دون عتاد كعدو عنيد غير معتاد فهو المستجد . الأكيد أن الوباء مهلك لكثير من العباد في شتى البلاد . ونحن نتقلب في المهاجد نستحضر آيات أقوام سادت وبادت .. عاد وثمود (الذين جابوا الصخر بالواد ) ...قوم هود وإرم ذات العماد ( التي لم يشهد مثلها في البلاد ) ..أصحاب الأخدود . ..عذاب النمرود ( ابن حفيد نوح وكان جبار صيد ) ببعوضة دخلت أنفه وظل يضرب رأسه بالمزارب حتى هلك، وذكره دانتي في الكوميديا الإلهية بأنه يقبع في الجحيم . .. برد النار وسلامها على ابراهيم ...ونطق المسيح عيسى ابن مريم في المهد .. ومكر وكيد اليهود ..واستواء سفينة نوح على الجودي .. سحرة فرعون يخرون سجدا ... وقتل داوود لجالوت و شرب الجنود من الواد ..وحكاية سليمان الملك مع الهدهد وبلقيس سبأ .. صد الطير جنود أبرهة وفيله عن حدود الكعبة ....حياة هامان وزيرا لفرعون .. قارون وكنوز الأرض . وكيف أسكن ابراهيم أهله بواد غير ذي زرع ...وكيد الإخوة ليوسف غيرة وحزن اسرائيل عليه كمدا حتى فقد بصره .. وخواء فؤاد أم موسى وهي ترميه في اليم والله راد إليها فلذة الكبد.... وموسى وقد وعد قومه أربعين ليلة ...والرقم أربعون تعداد الأيام من أمد الحجر الصحي في أي بلد مهدد بالوباء ..وفرعون وقد أمر هامان ان يوقد له على الطين ويجعل له صرحا و الموت مدرك الجبابرة ولو كانوا في قصر مشيد ، " وقد نجيناه ببدنه " ... وذو القرنين يطلب زبر الحديد ليجعل بينا وبين ياجوج وماجوج سدا ... ونحن عاجزون عن الحد من انتشار كوفيد ...وهند تأكل من كبد حمزة ....و الجراد لعنة تختبىء منه بعض القبائل في تشاد ...والقمل وقد نقل عدوى التيفوس الى جنود نابليون وأرداهم قتلى في حملته على روسيا ... لم يعد لنا حظ في سرد نجاحات ريال مدريد ، ومتعة الفرجة على شجاعة أبطال الكوريدا في وطن القرميد وبلد ابن رشد ... يتخطف الوجد قلوب عشاق هد الأجساد السهاد من بعد المعشوق وبينهم متاريس من حديد ... لا طعم لأطعمة نبتلعها وكأننا نتلمظ الحنظل ومن قبل كانت كالشهد... أنحارب الوباء كما حارب الدون كيشوت طواحين الهواء . أين فرسان التبوريدا ورائحة البارود ؟ أين الأمجاد التي خلدها التاريخ بمداد الفخر ؟ من المفيد التقيد بالتباعد الإجتماعي لنحصل على مناعة القطيع ، وإن فند ......
#كوفيد
#...سواد
#تتلبد
#البلاد
#ويرتعد
#العباد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674373
الحوار المتمدن
علي أحماد - كوفيد ...سواد تتلبد منه البلاد ويرتعد منه العباد
فضيلة مرتضى : عندما تتلبد الغيوم
#الحوار_المتمدن
#فضيلة_مرتضى تجلس بجانب مائدة الطعام في مطبخ صغير في بيت مضيفتها والمضيفة جالسة أمامها .. تشعر بالمهانة وهي تبتلعها أثناء نقاش حول موضوع معين وخاص .. فجأة بدأت المضيفة ترمي من فوهة فمها الغير مسؤول عن تصرفات صاحبته كلام لم تسمعه قبلآ وغير حقيقي ..صمتت قليلآ أبتلعت دموعها لكن شقوق الصدمة فجرت مياه ساخنة من ينابيع عينيها .في تلك اللحظة التي تلبدت غيوم الحزن وأمتلئت عينيها بالدموع همست في أذن نفسها وقالت: كم أنا محظوظة لأنني أكتشفت زيف هذه المرأة التي أعتبرتها تؤوم روحي تربطني بها صلة الدم وذكريات جميلة . أستيقظت من الصدمة وسكتت . حاورت نفسها : لابيتي قريب كي أغادر ولا الوقت مناسب لكي أحاورها أكثر وأنا قادمة من بلد بعيد الى زيارة الوطن وقد أكرمتني المرأة . أطبقت على جميع حواسها وأختفت جميع الكلمات بين سطور الكتمان وبلعت كرامتها المجروحة.لو كانت تلقت الصفعات باليد او ركلات بالقدم لكان أهون من تلك المفاجئة الغير متوقعة.أعتذرت المضيفة بعد أن شاهدت وقع الكلام على صاحبتها ولكن الأعتذار لم يستطيع خياطة الجرح. لم تستطيع النوم تلك الليلة . وجع اللحظة أتسعت رقعتها ومزقت قلبها الرهيف .صعب أن تكتشف بأنك مخدوع بصلة قوامها{الثقة والصدق والحب } وتجدها زيف .طوت تلك الصفحة لأنها تخرجت من مدرسة الحياة التي تعلم معنى النضوج الفكري ولأنها لاتريد كسر العلاقة نهائيآ مع من أكرمتها وهي بعيدة عن عائلتها في المهجر ولكن البريق واللمعان أختفى . أسدلت الستار على الحقد والكراهية لكنها لن تنسى تلك اللحظة الجارحة التي تبقى في الذاكرة. علمتنا الحياة أنه عندما تتلبد الغيوم في السماء لاحاجة للعيون أن تزخ مطرآ ......
#عندما
#تتلبد
#الغيوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688918
#الحوار_المتمدن
#فضيلة_مرتضى تجلس بجانب مائدة الطعام في مطبخ صغير في بيت مضيفتها والمضيفة جالسة أمامها .. تشعر بالمهانة وهي تبتلعها أثناء نقاش حول موضوع معين وخاص .. فجأة بدأت المضيفة ترمي من فوهة فمها الغير مسؤول عن تصرفات صاحبته كلام لم تسمعه قبلآ وغير حقيقي ..صمتت قليلآ أبتلعت دموعها لكن شقوق الصدمة فجرت مياه ساخنة من ينابيع عينيها .في تلك اللحظة التي تلبدت غيوم الحزن وأمتلئت عينيها بالدموع همست في أذن نفسها وقالت: كم أنا محظوظة لأنني أكتشفت زيف هذه المرأة التي أعتبرتها تؤوم روحي تربطني بها صلة الدم وذكريات جميلة . أستيقظت من الصدمة وسكتت . حاورت نفسها : لابيتي قريب كي أغادر ولا الوقت مناسب لكي أحاورها أكثر وأنا قادمة من بلد بعيد الى زيارة الوطن وقد أكرمتني المرأة . أطبقت على جميع حواسها وأختفت جميع الكلمات بين سطور الكتمان وبلعت كرامتها المجروحة.لو كانت تلقت الصفعات باليد او ركلات بالقدم لكان أهون من تلك المفاجئة الغير متوقعة.أعتذرت المضيفة بعد أن شاهدت وقع الكلام على صاحبتها ولكن الأعتذار لم يستطيع خياطة الجرح. لم تستطيع النوم تلك الليلة . وجع اللحظة أتسعت رقعتها ومزقت قلبها الرهيف .صعب أن تكتشف بأنك مخدوع بصلة قوامها{الثقة والصدق والحب } وتجدها زيف .طوت تلك الصفحة لأنها تخرجت من مدرسة الحياة التي تعلم معنى النضوج الفكري ولأنها لاتريد كسر العلاقة نهائيآ مع من أكرمتها وهي بعيدة عن عائلتها في المهجر ولكن البريق واللمعان أختفى . أسدلت الستار على الحقد والكراهية لكنها لن تنسى تلك اللحظة الجارحة التي تبقى في الذاكرة. علمتنا الحياة أنه عندما تتلبد الغيوم في السماء لاحاجة للعيون أن تزخ مطرآ ......
#عندما
#تتلبد
#الغيوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688918
الحوار المتمدن
فضيلة مرتضى - عندما تتلبد الغيوم
نهاد ابو غوش : غيوم تتلبّد في سماء العلاقات الروسية الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش بعد تصريحات لافروف: غيوم ثقيلة في سماء العلاقات الروسية الإسرائيليةنهاد أبو غوش مع استطالة الحرب الروسية على أوكرانيا، ونتائجها القاسية على الأرض، لم يعد الموقف الإسرائيلي الرمادي والمتردد، مقنعا لأي من طرفي الحرب الرئيسيين، ولا لحلفائهما وبخاصة للحلف الدولي الواسع الذي تقوده الولايات المتحدة ضد روسيا، حيث تواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حشد مزيد من الحلفاء، وتستعد لفرض سلسلة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وسط هذه الأجواء المتوترة والمشحونة جدا، جاءت أزمة العلاقات الروسية الإسرائيلية والتي كان أبرزها حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لقناة تلفزيونية إيطالية والتي ألمح فيها إلى وجود جذور يهودية للزعيم الألماني النازي ادولف هتلر ما أثار عاصفة لم تهدأ بعد من التنديد في إسرائيل، ودعا كثيرا من وسائل الإعلام العالمية إلى النبش في الخلفيات التاريخية لحديث لافروف .جزء من ازمة واسعةلافروف لم يقصد من تصريحه هذا بالتحديد التعرض لإسرائيل وسياستها بقدر ما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي مشيرا إلى أن الأصل اليهودي لهذا الأخير لا ينفي تعاونه مع من تسميهم روسيا "النازيين الجدد" في أوكرانيا، العاصفة خفّت حدتها بشكل جزئي بعد الإعلان من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به هاتفيا لتهنئته ب" يوم لاستقلال"، واعتذر له عما بدر من وزير خارجيته لافروف في تصريحاته المثيرة للجدل. ولكن .. حتى هذا الاعتذار ظل محلّ تساؤلات وشكوك، ويبقى الأهم أن مجمل حكاية الدم اليهودي والضجة التي اثيرت حولها ليست مجرّد سحابة صيف، بل هي الجزء الظاهر من أزمة باتت تتراكم وتتجمع في سماء العلاقات الروسية الإسرائيلية، وسببها الجوهري هو الانتقال الملحوظ من موقف السير على خيط الحياد الرفيع إلى الانحياز الواضح للموقف الأميركي -الأوكراني.تصريحات لافروف المثيرة للجدل بشأن الأصول اليهودية لهتلر جاءت خلال حواره مع البرنامج التلفزيوني الإيطالي "زونا بيانكا"، وكان يردّ على سؤال حول ادّعاء روسيا بأنها تقاتل في أوكرانيا من أجل اجتثاث النازية، في حين أن الرئيس زيلينسكي هو يهودي، وقال لافروف " الحقيقة لا تنفي وجود عناصر نازية في أوكرانيا، كان لهتلر دماء يهودية" وأضاف " بغض أسوأ المعادين للسامية هم من اليهود".كلام لا يغتفر!أقسى ردود الفعل الإسرائيلية جاءت على لسان وزير الخارجية يائير لابيد الذي وصف تصريحات لافروف بأنها "كلام فاضح لا يغتفر، وخطأ تاريخي فظيع"، وقال لا بيد " اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست" معتبر أن اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية هو ضرب من العنصرية.أما رئيس الوزراء نفتالي بينيت فكان حذرا في تصريحاته التي نقلها موقع ( آي 24) متمسكا بالموقف التقليدي الإسرائيلي بأنه لا يوجد في التاريخ ما يشبه الكارثة (الهولوكوست)، داعيا إلى تجنب استخدام الكارثة ذكراها في اي هجوم سياسي،. وعقّب بينيت على تصريحات لافروف بالقول " أعتبر أن هذه التصريحات خطيرة، ولا تمت بأية صلة للحقيقة والغرض منها خاطىء" وقال أن هذا النوع من الأكاذيب يهدف إلى إعفاء أعداء إسرائيل من المسؤولية.بينما رئيس الدولة يتسحاق هيرتسوغ كان أكثر حذرا ودبلوماسية، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة هآرتس أن تصريحات لافروف لن تدمر العلاقات بين روسيا وإسرائيل، معربا عن أمله بأن يقوم وزير الخارجية الروسي بسحب تصريحاته.اعتذر أم لم يعتذر؟ويبدو أن إسرائيل لم تكن في حاجة لمثل هذه المشكلة مع روسيا، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء أن الرئيس بوتين اعتذر ......
#غيوم
#تتلبّد
#سماء
#العلاقات
#الروسية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755576
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش بعد تصريحات لافروف: غيوم ثقيلة في سماء العلاقات الروسية الإسرائيليةنهاد أبو غوش مع استطالة الحرب الروسية على أوكرانيا، ونتائجها القاسية على الأرض، لم يعد الموقف الإسرائيلي الرمادي والمتردد، مقنعا لأي من طرفي الحرب الرئيسيين، ولا لحلفائهما وبخاصة للحلف الدولي الواسع الذي تقوده الولايات المتحدة ضد روسيا، حيث تواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حشد مزيد من الحلفاء، وتستعد لفرض سلسلة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وسط هذه الأجواء المتوترة والمشحونة جدا، جاءت أزمة العلاقات الروسية الإسرائيلية والتي كان أبرزها حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لقناة تلفزيونية إيطالية والتي ألمح فيها إلى وجود جذور يهودية للزعيم الألماني النازي ادولف هتلر ما أثار عاصفة لم تهدأ بعد من التنديد في إسرائيل، ودعا كثيرا من وسائل الإعلام العالمية إلى النبش في الخلفيات التاريخية لحديث لافروف .جزء من ازمة واسعةلافروف لم يقصد من تصريحه هذا بالتحديد التعرض لإسرائيل وسياستها بقدر ما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي مشيرا إلى أن الأصل اليهودي لهذا الأخير لا ينفي تعاونه مع من تسميهم روسيا "النازيين الجدد" في أوكرانيا، العاصفة خفّت حدتها بشكل جزئي بعد الإعلان من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به هاتفيا لتهنئته ب" يوم لاستقلال"، واعتذر له عما بدر من وزير خارجيته لافروف في تصريحاته المثيرة للجدل. ولكن .. حتى هذا الاعتذار ظل محلّ تساؤلات وشكوك، ويبقى الأهم أن مجمل حكاية الدم اليهودي والضجة التي اثيرت حولها ليست مجرّد سحابة صيف، بل هي الجزء الظاهر من أزمة باتت تتراكم وتتجمع في سماء العلاقات الروسية الإسرائيلية، وسببها الجوهري هو الانتقال الملحوظ من موقف السير على خيط الحياد الرفيع إلى الانحياز الواضح للموقف الأميركي -الأوكراني.تصريحات لافروف المثيرة للجدل بشأن الأصول اليهودية لهتلر جاءت خلال حواره مع البرنامج التلفزيوني الإيطالي "زونا بيانكا"، وكان يردّ على سؤال حول ادّعاء روسيا بأنها تقاتل في أوكرانيا من أجل اجتثاث النازية، في حين أن الرئيس زيلينسكي هو يهودي، وقال لافروف " الحقيقة لا تنفي وجود عناصر نازية في أوكرانيا، كان لهتلر دماء يهودية" وأضاف " بغض أسوأ المعادين للسامية هم من اليهود".كلام لا يغتفر!أقسى ردود الفعل الإسرائيلية جاءت على لسان وزير الخارجية يائير لابيد الذي وصف تصريحات لافروف بأنها "كلام فاضح لا يغتفر، وخطأ تاريخي فظيع"، وقال لا بيد " اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست" معتبر أن اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية هو ضرب من العنصرية.أما رئيس الوزراء نفتالي بينيت فكان حذرا في تصريحاته التي نقلها موقع ( آي 24) متمسكا بالموقف التقليدي الإسرائيلي بأنه لا يوجد في التاريخ ما يشبه الكارثة (الهولوكوست)، داعيا إلى تجنب استخدام الكارثة ذكراها في اي هجوم سياسي،. وعقّب بينيت على تصريحات لافروف بالقول " أعتبر أن هذه التصريحات خطيرة، ولا تمت بأية صلة للحقيقة والغرض منها خاطىء" وقال أن هذا النوع من الأكاذيب يهدف إلى إعفاء أعداء إسرائيل من المسؤولية.بينما رئيس الدولة يتسحاق هيرتسوغ كان أكثر حذرا ودبلوماسية، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة هآرتس أن تصريحات لافروف لن تدمر العلاقات بين روسيا وإسرائيل، معربا عن أمله بأن يقوم وزير الخارجية الروسي بسحب تصريحاته.اعتذر أم لم يعتذر؟ويبدو أن إسرائيل لم تكن في حاجة لمثل هذه المشكلة مع روسيا، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء أن الرئيس بوتين اعتذر ......
#غيوم
#تتلبّد
#سماء
#العلاقات
#الروسية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755576
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - غيوم تتلبّد في سماء العلاقات الروسية الإسرائيلية