عصمت موجد الشعلان : قطاع التربية والتعليم المنهوب في العراق
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان يقاس تقدم اي دولة بتقدم التعليم في رياض الاطفال والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، والتقدم هذا يعتمد على المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم من الوزير والاداريين والمعلمين و وتوفرالبنى التحتية وصلاحيتها للتعليم وحداثة المناهج ومواكبتها للتطور العلمي والتقني، ويعتمد كذلك على المبالغ التي يتم استثمارها في هذا القطاع ونسبتها من الدخل القومي او من الميزانية السنوية، نتيجة لتطور العلم والتقنيات بشكل متسارع وبمنحنى اسي او لوغارتمي يتطلب ذلك رصد اموال طائلة سنويا لتقليص الفجوة بين مستوى التعليم والتقدم العلمي والتقني بين العراق والعالم المتطور هذا اذا اتخذنا عام 1982 كأساس للمقارىة.كان التعليم متطورا في العراق بالمقارنة مع دول المنطقة والجوار في السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، وكنتيجة لحروب صدام العبثية مع ايران وغزو الكويت وحرب الخليج الاولى والحصار الاقتصادي ادت هذه العوامل الى افلاس العراق وفقدان قدرته على تخصيص الاموال للتعليم ، فتدهورت البى التحتية من مدارس ودور حضانة وانخفاض القيمة الشرائية للدينار واصبح راتب المعلم لا يكفيه لدفع اجرة سيارة الاجرة التي تقله من البيت الى المدرسن ومن المدرسة الى البيت،فبدأ المعلم والمدرس يبحث عن عمل اضافي بعد الدوام كسائق سيارة أجرة او القيام بمهنة اخرى او اعطاء دروس خصوصية اوتقبل الرشوة، وازداد تسرب التلاميذ للعمل ومساعدة الاهل في تكاليف المعيشة، صاحب التدهور في التعليم تدهور اخلاقي فزاد الكذب والنفاق والاحتيال والغش والسرقة وتفكك الأسرة.رحل النظام السابق وترك 3590 مدرسة عام 2003 وحل محل النظام البعثي الصدامي قوات الاحتلال الانكلوامريكي وقوات الدول الحليفة لهما، فازداد خراب المدارس ونهب الآثاث و الابواب والشبابيك، ثم استولت قوات التحالف والقوات الامنية العراقية على بعض المدارس وتجاوز المتنفذون على الساحات الملحقة بهذه المدارس، وترك 70% من هذه المدارس لا يتوفر فيها الماء النظيف والمرافق الصحية واسيجة خارجية، تسرح وتمرح فيها الابقار والاغنام وفي الليل الحيوانات المتوحشة، فبدلا من بناء مدارس نموذجية تتوفر فيها الشروط الصحية والمختبرات ومستلزماتها ووسائل الايصاح والمسارح، لجأت الوزارات المتعاقبة الى سرقة تخصيصات بناء المدارس ووترميمها الى بناء مدارس من الطين وجذوع النخيل والخيام والكرافانات.لو اتخذنا العام الدراسي 2017-2018 كأساس للمقارنة كان عدد المدارس الابتدائية 15965 مدرسة و عدد الشعب 167367 وعدد التلاميذ المقبولين1177343 وعدد التلاميذ الموجودين 6197876، يكون عدد التلاميذ الموجودين في الشعبة الواحدة 37 طالب، لو فرضنا في كل مدرسة 6 فصول يكون مجموع عدد الفصول ا 95790 فيكون من الضروري ازدواج الدراسة، اي الفترة الصباحية من الثامنة صباحا وحتى 11:45 صباحا اما الفترة الثانية تبدأ منا لثانية عشرة ظهرا وحتى الثالثة والخمس واربعون دقيقة مساء وهذا المتبع حاليا، ان الارقام المذكورة سابقا مأخوذة من وزارة التخطيط دائرة الاحصاء المركزي، وفي العام الدراسي 2018-2019 يزداد عدد التلاميذ المقبولين الجدد 147752 وكذلك في العام الدراس 2019-2020 وهذا يتطلب مدارس جديدة، جانحة كورونا حلت مشكلة نقص المدارس بدلا من ان تحلها الحكومة وذلك بذهاب التلاميذ الى المدرسة يوما واحدا في الاسبوع بدلا من خمسة ايام، نعود الى عدد الطلبة في الشعبة الواحدة وهو37 تلميذ وهو عدد لا ينطبق على الواقع فالعدد اكثر من ذلك فتجد التلاميذ جالسون على الارض ليس لديهم مقاعد للجلوس، يمضي التلاميذ من الوقت في المدرسة حوالي اربعة ساعات ......
#قطاع
#التربية
#والتعليم
#المنهوب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705021
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان يقاس تقدم اي دولة بتقدم التعليم في رياض الاطفال والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، والتقدم هذا يعتمد على المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم من الوزير والاداريين والمعلمين و وتوفرالبنى التحتية وصلاحيتها للتعليم وحداثة المناهج ومواكبتها للتطور العلمي والتقني، ويعتمد كذلك على المبالغ التي يتم استثمارها في هذا القطاع ونسبتها من الدخل القومي او من الميزانية السنوية، نتيجة لتطور العلم والتقنيات بشكل متسارع وبمنحنى اسي او لوغارتمي يتطلب ذلك رصد اموال طائلة سنويا لتقليص الفجوة بين مستوى التعليم والتقدم العلمي والتقني بين العراق والعالم المتطور هذا اذا اتخذنا عام 1982 كأساس للمقارىة.كان التعليم متطورا في العراق بالمقارنة مع دول المنطقة والجوار في السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، وكنتيجة لحروب صدام العبثية مع ايران وغزو الكويت وحرب الخليج الاولى والحصار الاقتصادي ادت هذه العوامل الى افلاس العراق وفقدان قدرته على تخصيص الاموال للتعليم ، فتدهورت البى التحتية من مدارس ودور حضانة وانخفاض القيمة الشرائية للدينار واصبح راتب المعلم لا يكفيه لدفع اجرة سيارة الاجرة التي تقله من البيت الى المدرسن ومن المدرسة الى البيت،فبدأ المعلم والمدرس يبحث عن عمل اضافي بعد الدوام كسائق سيارة أجرة او القيام بمهنة اخرى او اعطاء دروس خصوصية اوتقبل الرشوة، وازداد تسرب التلاميذ للعمل ومساعدة الاهل في تكاليف المعيشة، صاحب التدهور في التعليم تدهور اخلاقي فزاد الكذب والنفاق والاحتيال والغش والسرقة وتفكك الأسرة.رحل النظام السابق وترك 3590 مدرسة عام 2003 وحل محل النظام البعثي الصدامي قوات الاحتلال الانكلوامريكي وقوات الدول الحليفة لهما، فازداد خراب المدارس ونهب الآثاث و الابواب والشبابيك، ثم استولت قوات التحالف والقوات الامنية العراقية على بعض المدارس وتجاوز المتنفذون على الساحات الملحقة بهذه المدارس، وترك 70% من هذه المدارس لا يتوفر فيها الماء النظيف والمرافق الصحية واسيجة خارجية، تسرح وتمرح فيها الابقار والاغنام وفي الليل الحيوانات المتوحشة، فبدلا من بناء مدارس نموذجية تتوفر فيها الشروط الصحية والمختبرات ومستلزماتها ووسائل الايصاح والمسارح، لجأت الوزارات المتعاقبة الى سرقة تخصيصات بناء المدارس ووترميمها الى بناء مدارس من الطين وجذوع النخيل والخيام والكرافانات.لو اتخذنا العام الدراسي 2017-2018 كأساس للمقارنة كان عدد المدارس الابتدائية 15965 مدرسة و عدد الشعب 167367 وعدد التلاميذ المقبولين1177343 وعدد التلاميذ الموجودين 6197876، يكون عدد التلاميذ الموجودين في الشعبة الواحدة 37 طالب، لو فرضنا في كل مدرسة 6 فصول يكون مجموع عدد الفصول ا 95790 فيكون من الضروري ازدواج الدراسة، اي الفترة الصباحية من الثامنة صباحا وحتى 11:45 صباحا اما الفترة الثانية تبدأ منا لثانية عشرة ظهرا وحتى الثالثة والخمس واربعون دقيقة مساء وهذا المتبع حاليا، ان الارقام المذكورة سابقا مأخوذة من وزارة التخطيط دائرة الاحصاء المركزي، وفي العام الدراسي 2018-2019 يزداد عدد التلاميذ المقبولين الجدد 147752 وكذلك في العام الدراس 2019-2020 وهذا يتطلب مدارس جديدة، جانحة كورونا حلت مشكلة نقص المدارس بدلا من ان تحلها الحكومة وذلك بذهاب التلاميذ الى المدرسة يوما واحدا في الاسبوع بدلا من خمسة ايام، نعود الى عدد الطلبة في الشعبة الواحدة وهو37 تلميذ وهو عدد لا ينطبق على الواقع فالعدد اكثر من ذلك فتجد التلاميذ جالسون على الارض ليس لديهم مقاعد للجلوس، يمضي التلاميذ من الوقت في المدرسة حوالي اربعة ساعات ......
#قطاع
#التربية
#والتعليم
#المنهوب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705021
الحوار المتمدن
عصمت موجد الشعلان - قطاع التربية والتعليم المنهوب في العراق