إبراهيم مشارة : محمد الماغوط: تراتيل المواجع على أرصفة المقاهي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد الماغوط (سلمية ،حماه 1934/دمشق2006 ) ظاهرة شعرية حديثة بامتياز في الأدب العربي الحديث وهو ليس كغيره من الشعراء الذين تخرجوا من أرقى المعاهد والكليات ولا من الذين أوصى بهم الأمراء والوجهاء إنه شاعر شحذته المواقف وتعهده الجوع وأوصى به الفقر فكان رجل مواقف وشاعر إباء خاض تجربة قصيدة النثر في وقت اشمخرت فيه صروح شعر التفعيلة برغم اعتراضات النقاد الكبار عليه ونخص بالذكر الراحل الكبير عباس العقاد الذي كان يسمه بالشعر السائب ويحيل قصائد الشعراء الشباب في ذلك الوقت من أمثال أحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وصلاح عبد الصبور على لجنة النثر للاختصاص إمعانا في السخرية وفي عدم الاعتراف بهذا اللون من الشعر،أرض جديدة إذا قطعها الماغوط ،أرض بكر لم يقتحم مجاهلها رائد من قبل بمعية يوسف الخال وأدونيس في مجلة شعر وفي مدينة التجريب والمغامرة بيروت التي دخلها سرا في الخمسينات ولكن الماغوط مهر قصائده بنضاله وإبائه ورفضه وهكذا لم تعد المنابر هي الأماكن التي يتلو فيها قصائده ولا صالونات الكتاب التي يوقع فيها البيع بالإهداء بل المقاهي والأرصفة هو إذا شاعر المقاهي كما هو شاعر الرصيف ،الرصيف الذي صار له ديوان فخم في الشعر الحديث ومن الرصيف استمد لغته الشعرية فحبك بين ألفاظها بعرق الأجير وكدح الفلاح وأنات المسجون وأحلام الشباب العربي المجهضة ،قاموس شعري بسيط بساطة الإنسان المدافع عن عرضه ووطنه والحالم كغيره من خلق الله بعالم أكثر عدالة ورحمة ، المتشبث بأرضه ،وبقدر بساطة ذلك القاموس حد المباشرة يمتلك كل صفات الشعر ومعاني الرفض والتمرد والإباء والسخط وما شئت من ألفاظ الإباء وحقله الدلالي، لون كابي ونغم حزين تطالعك به دواوين الماغوط الكثيرة ك”شرق عدن غرب الله” و”سياف الزهور” وغيرهما فهو الشاعر الذي عزف مواويل الحزن والتمرد بين جنبات السجون (وقد دخل السجن أكثر من مرة) ،وشبع في هذه الدنيا تسكعا على الأرصفة فهو بحق ملك الأرصفة وإمبراطور الصعاليك ومن عرف سر صعلكته أحبها وشغف بها عشقا إنها صعلكة نبيلة فيها كبرياء وعزة ونبل وطهارة وصدق مع النفس ومع العالم ،لم يتعلم الماغوط تعليما منتظما عاليا يبرر به ذلك الإبداع العظيم الذي خلفه فقد ترك المدرسة صغيرا بسبب فقر والده ولكنه بموهبته الشعرية وحسه الجمالي الكبير استمع إلى صوته الداخلي صوت الفطرة الذي فتح بصيرته على الحق والعدل والخير والجمال فعزف أروع النوتات بين جنبات السجون وعلى أرصفة المقاهي إنه تروبادور حزين متجول يحمل كنانته ويرمي بسهام من قارص اللفظ فتصيب المقاتل منا ، إنه لاجئ في هذه الدنيا يبحث عن الحرية والخبز والنار والنور. هو ديوجين العربي الذي سكن برميلا وحمل شمعته في وضح النهار ورائعة الشمس يجول عبر الطرقات ويجوس خلال الديار سائلا أين الإنسان؟ أين العربي؟المقهى كان منبر الشاعر والرصيف معلمه ، وللمقاهي حكاية لا تنتهي فقد قال الكاتب الإيرلندي جورج مور قبله:“إنني لم ألتحق بجامعة أكسفورد ولا بجامعة كمبردج ولكنني التحقت بمقهى أثينا الجديدة، فمن أراد أن يعرف شيئا عن حياتي ينبغي أن يعرف شيئا عن أكاديمية الفنون الرفيعة هذه لا تلك الأكاديمية الرسمية الغبية التي يقرأ عنها في الصحف””.وفي المقاهي العربية الحديثة ك”الفيشاوي” في القاهرة و”الرصافي” في بغداد ومقهى” تحت السور” في تونس و”ستار باكس” في بيروت و”الهافانا” في دمشق تاريخ لا ينتهي من الإبداع والحميمية والتمرد كذلك فقد كانت منابر مفضلة لكثير من المهمشين والرافضين على السواء مثلما كانت مقاهي الغرب ك “فلور” و”لي دو ماجو” و”ليب” منبرا سياسيا وفنيا وثقافيا كما ......
#محمد
#الماغوط:
#تراتيل
#المواجع
#أرصفة
#المقاهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687564
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد الماغوط (سلمية ،حماه 1934/دمشق2006 ) ظاهرة شعرية حديثة بامتياز في الأدب العربي الحديث وهو ليس كغيره من الشعراء الذين تخرجوا من أرقى المعاهد والكليات ولا من الذين أوصى بهم الأمراء والوجهاء إنه شاعر شحذته المواقف وتعهده الجوع وأوصى به الفقر فكان رجل مواقف وشاعر إباء خاض تجربة قصيدة النثر في وقت اشمخرت فيه صروح شعر التفعيلة برغم اعتراضات النقاد الكبار عليه ونخص بالذكر الراحل الكبير عباس العقاد الذي كان يسمه بالشعر السائب ويحيل قصائد الشعراء الشباب في ذلك الوقت من أمثال أحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وصلاح عبد الصبور على لجنة النثر للاختصاص إمعانا في السخرية وفي عدم الاعتراف بهذا اللون من الشعر،أرض جديدة إذا قطعها الماغوط ،أرض بكر لم يقتحم مجاهلها رائد من قبل بمعية يوسف الخال وأدونيس في مجلة شعر وفي مدينة التجريب والمغامرة بيروت التي دخلها سرا في الخمسينات ولكن الماغوط مهر قصائده بنضاله وإبائه ورفضه وهكذا لم تعد المنابر هي الأماكن التي يتلو فيها قصائده ولا صالونات الكتاب التي يوقع فيها البيع بالإهداء بل المقاهي والأرصفة هو إذا شاعر المقاهي كما هو شاعر الرصيف ،الرصيف الذي صار له ديوان فخم في الشعر الحديث ومن الرصيف استمد لغته الشعرية فحبك بين ألفاظها بعرق الأجير وكدح الفلاح وأنات المسجون وأحلام الشباب العربي المجهضة ،قاموس شعري بسيط بساطة الإنسان المدافع عن عرضه ووطنه والحالم كغيره من خلق الله بعالم أكثر عدالة ورحمة ، المتشبث بأرضه ،وبقدر بساطة ذلك القاموس حد المباشرة يمتلك كل صفات الشعر ومعاني الرفض والتمرد والإباء والسخط وما شئت من ألفاظ الإباء وحقله الدلالي، لون كابي ونغم حزين تطالعك به دواوين الماغوط الكثيرة ك”شرق عدن غرب الله” و”سياف الزهور” وغيرهما فهو الشاعر الذي عزف مواويل الحزن والتمرد بين جنبات السجون (وقد دخل السجن أكثر من مرة) ،وشبع في هذه الدنيا تسكعا على الأرصفة فهو بحق ملك الأرصفة وإمبراطور الصعاليك ومن عرف سر صعلكته أحبها وشغف بها عشقا إنها صعلكة نبيلة فيها كبرياء وعزة ونبل وطهارة وصدق مع النفس ومع العالم ،لم يتعلم الماغوط تعليما منتظما عاليا يبرر به ذلك الإبداع العظيم الذي خلفه فقد ترك المدرسة صغيرا بسبب فقر والده ولكنه بموهبته الشعرية وحسه الجمالي الكبير استمع إلى صوته الداخلي صوت الفطرة الذي فتح بصيرته على الحق والعدل والخير والجمال فعزف أروع النوتات بين جنبات السجون وعلى أرصفة المقاهي إنه تروبادور حزين متجول يحمل كنانته ويرمي بسهام من قارص اللفظ فتصيب المقاتل منا ، إنه لاجئ في هذه الدنيا يبحث عن الحرية والخبز والنار والنور. هو ديوجين العربي الذي سكن برميلا وحمل شمعته في وضح النهار ورائعة الشمس يجول عبر الطرقات ويجوس خلال الديار سائلا أين الإنسان؟ أين العربي؟المقهى كان منبر الشاعر والرصيف معلمه ، وللمقاهي حكاية لا تنتهي فقد قال الكاتب الإيرلندي جورج مور قبله:“إنني لم ألتحق بجامعة أكسفورد ولا بجامعة كمبردج ولكنني التحقت بمقهى أثينا الجديدة، فمن أراد أن يعرف شيئا عن حياتي ينبغي أن يعرف شيئا عن أكاديمية الفنون الرفيعة هذه لا تلك الأكاديمية الرسمية الغبية التي يقرأ عنها في الصحف””.وفي المقاهي العربية الحديثة ك”الفيشاوي” في القاهرة و”الرصافي” في بغداد ومقهى” تحت السور” في تونس و”ستار باكس” في بيروت و”الهافانا” في دمشق تاريخ لا ينتهي من الإبداع والحميمية والتمرد كذلك فقد كانت منابر مفضلة لكثير من المهمشين والرافضين على السواء مثلما كانت مقاهي الغرب ك “فلور” و”لي دو ماجو” و”ليب” منبرا سياسيا وفنيا وثقافيا كما ......
#محمد
#الماغوط:
#تراتيل
#المواجع
#أرصفة
#المقاهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687564
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - محمد الماغوط: تراتيل المواجع على أرصفة المقاهي
العيرج ابراهيم : المقاهي الأدبية بين التجاري و الثقافي
#الحوار_المتمدن
#العيرج_ابراهيم المقاهي الأدبية بين التجاري والثقافي العيرج ابراهيم : انتعشت في السنوات الأخيرة ظاهرة المقاهي الأدبية والثقافية بعدد من المدن خصوصا الصغيرة البعيدة عن المركز، التي تفتقر لفضاءات بإمكانها احتواء الشباب ، حيث غدا المقهى ملتقى لجمهور مفتقد و بالتالي متعطش للثقافة والفكر والفن ، ومبدعين يبحثون عن صدى إبداعهم لدى المتلقي. فما بين متوجس له مبرراته من دورها كمشاريع تبقى في عمقها تجارية ترمي لتحقيق الربح متخذة من الثقافي مطية و مظلة للتستر وراءه ، و بين متفائل مهووس بما هو ثقافي يرى فيها مبادرة على علاتها تسعى إلى خلق مصالحة بين الفعل الثقافي وعموم مرتادي المقاهي لتصبح الثقافة فعلا وهما شعبيا من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين الفاعلين الثقافيين، وبين شريحة أوسع من الجمهور حفاظا على ما تبقى من شعلة الثقافة في زمن الرداءة ،أظهرت بعض المبادرات بهذا الخصوص قدرتها على التفرد و التغريد خارج السرب خصوصا في ظل جائحة كورونا تكسيرا منها لجدار الصمت الثقافي بعد تراجع المؤسسات الرسمية . فقد نجح أرباب بعض المقاهي في الترويج الثقافي والفني، حيث تم تسجيل تجاوب كبير بين رواد المقهى مع هذه التجربة الثقافية التي لازالت في حاجة للتشجيع و الاحتضان لتلاقي وتفعيل الحوار، وتخصيب الأفكار، لاسيما لدى جيل الشباب العالق في الشبكة العنكبوتية وتأسيس فضاءات لا تكتفِي بتقديم المشروبات، بل تسعى لتعزيز "ثقافة الابداع و الحوار و التأطير كمشروع طموح يرمي الى دمقرطة الحياة الثقافية و جعل المقاهي فضاء لتعويض الفشل الذي عبرت عنه المؤسسات الرسمية ... ففي هذا الصدد عبر بصدق "خالد اوعسو" ابن مدينة ايت ملول وكواحد ممن آمنوا بالفكرة و تبنوها ، قائلا "إنها مبادرة ثقافية تخدم المجتمع عامة ضمن مشروع تجاري طبعا معبرا عن آمله في أن يبقى المقهى الثقافي بالمنطقة والجهة مواظباً على ما بدأ به منذ مدة في تسخير ذاته لــ "خدمة الثقافة" كواجب اجتماعي إنساني بالدرجة الأولى."مضيفا أن مشروعه استطاع أن يكون "مركزاً ثقافياً مصغراً"للخروج بالفعل الثقافي من ضيق القاعات المغلقة إلى سعة الفضاءات العامة المفتوحة وليكون في الوقت نفسه ملاذاً للراغبين بتزجية الوقت بطريقة مغايرة، بعيداً من صخب موسيقى "التلوّث السمعي" و قريبة من الفن الراقي حيث تم تنظيم سلسلة من اللقاءات الفنية و الغنائية ، أعقبتها ندوة ثقافية لاقت استحسانا كبيرا لدى المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة و نواحيها " نتمنى أن يلعب المقهى الثقافي دورًا كبيرًا في الحركة الأدبية والثقافية بالمنطقة ، وأن يصبح معقلًا للأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين بالجهة ككل ،ومشتلا للفعل الثقافي الشبابي، ونواة اجتماع نخب لها مشاريع مجتمعية تكون بديلا تلتقي عبره إرادات صادقة متعدّدة تجتمع وتتكئ على مشروع ثقافي وفكري ما من شـأنه تجاوز التفاهة و الرداءة . أملنا أيضا أن تصبح هذه الفضاءات دأبا فكريا أكثر منه مقهى، تتمحور حول تنشيط الحركة الثقافية وتتحوّل إلى ملاذ للشباب الذين يمتلكون طاقات يرغبون بالتعبير عنها. ......
#المقاهي
#الأدبية
#التجاري
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707767
#الحوار_المتمدن
#العيرج_ابراهيم المقاهي الأدبية بين التجاري والثقافي العيرج ابراهيم : انتعشت في السنوات الأخيرة ظاهرة المقاهي الأدبية والثقافية بعدد من المدن خصوصا الصغيرة البعيدة عن المركز، التي تفتقر لفضاءات بإمكانها احتواء الشباب ، حيث غدا المقهى ملتقى لجمهور مفتقد و بالتالي متعطش للثقافة والفكر والفن ، ومبدعين يبحثون عن صدى إبداعهم لدى المتلقي. فما بين متوجس له مبرراته من دورها كمشاريع تبقى في عمقها تجارية ترمي لتحقيق الربح متخذة من الثقافي مطية و مظلة للتستر وراءه ، و بين متفائل مهووس بما هو ثقافي يرى فيها مبادرة على علاتها تسعى إلى خلق مصالحة بين الفعل الثقافي وعموم مرتادي المقاهي لتصبح الثقافة فعلا وهما شعبيا من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين الفاعلين الثقافيين، وبين شريحة أوسع من الجمهور حفاظا على ما تبقى من شعلة الثقافة في زمن الرداءة ،أظهرت بعض المبادرات بهذا الخصوص قدرتها على التفرد و التغريد خارج السرب خصوصا في ظل جائحة كورونا تكسيرا منها لجدار الصمت الثقافي بعد تراجع المؤسسات الرسمية . فقد نجح أرباب بعض المقاهي في الترويج الثقافي والفني، حيث تم تسجيل تجاوب كبير بين رواد المقهى مع هذه التجربة الثقافية التي لازالت في حاجة للتشجيع و الاحتضان لتلاقي وتفعيل الحوار، وتخصيب الأفكار، لاسيما لدى جيل الشباب العالق في الشبكة العنكبوتية وتأسيس فضاءات لا تكتفِي بتقديم المشروبات، بل تسعى لتعزيز "ثقافة الابداع و الحوار و التأطير كمشروع طموح يرمي الى دمقرطة الحياة الثقافية و جعل المقاهي فضاء لتعويض الفشل الذي عبرت عنه المؤسسات الرسمية ... ففي هذا الصدد عبر بصدق "خالد اوعسو" ابن مدينة ايت ملول وكواحد ممن آمنوا بالفكرة و تبنوها ، قائلا "إنها مبادرة ثقافية تخدم المجتمع عامة ضمن مشروع تجاري طبعا معبرا عن آمله في أن يبقى المقهى الثقافي بالمنطقة والجهة مواظباً على ما بدأ به منذ مدة في تسخير ذاته لــ "خدمة الثقافة" كواجب اجتماعي إنساني بالدرجة الأولى."مضيفا أن مشروعه استطاع أن يكون "مركزاً ثقافياً مصغراً"للخروج بالفعل الثقافي من ضيق القاعات المغلقة إلى سعة الفضاءات العامة المفتوحة وليكون في الوقت نفسه ملاذاً للراغبين بتزجية الوقت بطريقة مغايرة، بعيداً من صخب موسيقى "التلوّث السمعي" و قريبة من الفن الراقي حيث تم تنظيم سلسلة من اللقاءات الفنية و الغنائية ، أعقبتها ندوة ثقافية لاقت استحسانا كبيرا لدى المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة و نواحيها " نتمنى أن يلعب المقهى الثقافي دورًا كبيرًا في الحركة الأدبية والثقافية بالمنطقة ، وأن يصبح معقلًا للأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين بالجهة ككل ،ومشتلا للفعل الثقافي الشبابي، ونواة اجتماع نخب لها مشاريع مجتمعية تكون بديلا تلتقي عبره إرادات صادقة متعدّدة تجتمع وتتكئ على مشروع ثقافي وفكري ما من شـأنه تجاوز التفاهة و الرداءة . أملنا أيضا أن تصبح هذه الفضاءات دأبا فكريا أكثر منه مقهى، تتمحور حول تنشيط الحركة الثقافية وتتحوّل إلى ملاذ للشباب الذين يمتلكون طاقات يرغبون بالتعبير عنها. ......
#المقاهي
#الأدبية
#التجاري
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707767
الحوار المتمدن
العيرج ابراهيم - المقاهي الأدبية بين التجاري و الثقافي
احمد الحاج : كفاكم تخديرا يا فلاسفة المقاهي والحانات والدواوين
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج منذ عقد التسعينات وانا اسمع بعضهم وكلما هبت عاصفة ترابية هوجاء أو حمراء وواحدهم يحمل استكانة الشاي بيده اليمنى ، والملعقة بيده اليسرى ليخوط بصف الاستكان قولا وفعلا ، بأنها مفيدة وستعمل على تطهير الارض وتعقيم الاجواء وقتل الفايروسات وتنشيط التربة وقد سمعت آخر هذه الاسطوانة المشروخة قبل أيام وخلال العاصفة الترابية ما قبل الأخيرة والتي تسببت بـ 4000 الاف حالة اختناق ، فيما تسببت سابقتها بـ 5000 الاف حالة اختناق ووفاة واحدة ، اضافة الى تعليق الرحلات في مطارات بغداد، والنجف، والسليمانية، اضافة الى توقف الامتحانات في عموم المدارس والجامعات وهي العاصفة الثامنة على التوالي خلال 35 يوما فقط لاغير !!فهل صحيح ان العواصف الترابية - الغبارية ...الرملية- نافعة ومفيدة كما يزعم الخائطون بصف اللكن والاستكان ؟ ولاسيما بأن " الريح الحمراء" وجل العواصف الاخيرة التي عصفت بالعراق كانت من هذا النوع الاحمر القاني، لم تذكر في كتب التراث والتأريخ قط الا على سبيل الشؤم والبؤس والخطر والعقوبة والعذاب !التقارير العلمية العالمية التي طالعتها تباعا وجلها اميركية وبريطانية قد اجمعت على ان هذه العواصف هي واحدة من اهم الملوثات البيئية والصحية الحالية ، وهي السبب الرئيس في انتشار الفايروسات والاوبئة والبكتيريا حول العالم وابرزها " حمى الوادي ، السارس ، الانفلونزا ، السحايا ، الحمى القلاعية ، امراض الجهاز التنفسي وفي مقدمها الربو " اضافة الى انها السبب في العديد من الازمات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة ايضا حتى بعد مرور ايام على العاصفة !صحيح ان التقارير اياها كشفت بأن هناك فوائد في نقل التربة المفيدة الى مناطق بعيدة ، وصحيح انها كشفت ايضا عن امتصاص العواصف الرملية لأنبعاثات تغير المناخ ، الا انها اجمعت في الوقت نفسه على ان هذه الفوائد كانت ما قبل تلوث الارض وتلويثها ، وقد زاد الانسان نفسه من مخاطر هذه العواصف بتلويثه للتربة والمياه والاجواء ...فأوكسيد الكبريت ، واوكسيد النتروجين ، والرصاص ، واول اوكسيد الكاربون ، والمخلفات البايولوجية ، والكيمائية والنووية ،ومكبات النفايات العشوائية ، ومناطق الطمر الصحي غير الاصولية ، علاوة على الغازات السامة المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات ووسائل النقل المختلفة كلها يتم نقلها عبر العواصف حول العالم لتخرب البيئة وتعمل على تدميرها على النقيض تماما من الادعاء بتحسينها وتطهيرها كما يردد بعض المتأثرين بثقافة "التخدير الجمعي" من متثيقفي وفلاسفة المقاهي والحانات والدواوين ، ولو كانت العواصف برمتها وبكل انواعها مطهرة ومنقية ومفيدة كما يزعمون،وكما يهرفون بما لايعرفون ، لما فصلها الله تعالى وذكر بعضها كعلامة من علامات التخويف والوعيد والهلاك والعذاب للامم العاصية والمارقة ليتوب من لم يعمه العذاب بعد الى بارئه ويعود الى دينه قبل ان يهلك وقومه كما هلك الاولون ولات حين مناص ، ومن انواع الريح المذكورة في القرأن الكريم للوعيد والعذاب " الريح الصرصر، الريح العقيم ، الريح القاصف ، الريح العاصف " وكلها بخلاف المفيدة ومنها الرياح المبشرات والناشرات والذاريات والاخيرة تحمل المطر وتحرك السحاب وتنشر البذور وحبوب اللقاح وتنقل الخير والرخاء حيثما حلت بإذن ربها ، اضف الى ذلك بأن المفيد من الغبارية عامة انما يكون بعاصفة وعاصفتين في كل عام وليس بـ 80 عاصفة متتابعة في العام الواحد بسبب الاهمال الزراعي المتعمد ، والتغير المناخي ، تتسبب بدخول الاف مؤلفة من المرضى الى المستشفيات الاهلية والحكومية ، وتعجل من التصحر ، وزحف الرمال ، وغياب المساحات ال ......
#كفاكم
#تخديرا
#فلاسفة
#المقاهي
#والحانات
#والدواوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756275
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج منذ عقد التسعينات وانا اسمع بعضهم وكلما هبت عاصفة ترابية هوجاء أو حمراء وواحدهم يحمل استكانة الشاي بيده اليمنى ، والملعقة بيده اليسرى ليخوط بصف الاستكان قولا وفعلا ، بأنها مفيدة وستعمل على تطهير الارض وتعقيم الاجواء وقتل الفايروسات وتنشيط التربة وقد سمعت آخر هذه الاسطوانة المشروخة قبل أيام وخلال العاصفة الترابية ما قبل الأخيرة والتي تسببت بـ 4000 الاف حالة اختناق ، فيما تسببت سابقتها بـ 5000 الاف حالة اختناق ووفاة واحدة ، اضافة الى تعليق الرحلات في مطارات بغداد، والنجف، والسليمانية، اضافة الى توقف الامتحانات في عموم المدارس والجامعات وهي العاصفة الثامنة على التوالي خلال 35 يوما فقط لاغير !!فهل صحيح ان العواصف الترابية - الغبارية ...الرملية- نافعة ومفيدة كما يزعم الخائطون بصف اللكن والاستكان ؟ ولاسيما بأن " الريح الحمراء" وجل العواصف الاخيرة التي عصفت بالعراق كانت من هذا النوع الاحمر القاني، لم تذكر في كتب التراث والتأريخ قط الا على سبيل الشؤم والبؤس والخطر والعقوبة والعذاب !التقارير العلمية العالمية التي طالعتها تباعا وجلها اميركية وبريطانية قد اجمعت على ان هذه العواصف هي واحدة من اهم الملوثات البيئية والصحية الحالية ، وهي السبب الرئيس في انتشار الفايروسات والاوبئة والبكتيريا حول العالم وابرزها " حمى الوادي ، السارس ، الانفلونزا ، السحايا ، الحمى القلاعية ، امراض الجهاز التنفسي وفي مقدمها الربو " اضافة الى انها السبب في العديد من الازمات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة ايضا حتى بعد مرور ايام على العاصفة !صحيح ان التقارير اياها كشفت بأن هناك فوائد في نقل التربة المفيدة الى مناطق بعيدة ، وصحيح انها كشفت ايضا عن امتصاص العواصف الرملية لأنبعاثات تغير المناخ ، الا انها اجمعت في الوقت نفسه على ان هذه الفوائد كانت ما قبل تلوث الارض وتلويثها ، وقد زاد الانسان نفسه من مخاطر هذه العواصف بتلويثه للتربة والمياه والاجواء ...فأوكسيد الكبريت ، واوكسيد النتروجين ، والرصاص ، واول اوكسيد الكاربون ، والمخلفات البايولوجية ، والكيمائية والنووية ،ومكبات النفايات العشوائية ، ومناطق الطمر الصحي غير الاصولية ، علاوة على الغازات السامة المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات ووسائل النقل المختلفة كلها يتم نقلها عبر العواصف حول العالم لتخرب البيئة وتعمل على تدميرها على النقيض تماما من الادعاء بتحسينها وتطهيرها كما يردد بعض المتأثرين بثقافة "التخدير الجمعي" من متثيقفي وفلاسفة المقاهي والحانات والدواوين ، ولو كانت العواصف برمتها وبكل انواعها مطهرة ومنقية ومفيدة كما يزعمون،وكما يهرفون بما لايعرفون ، لما فصلها الله تعالى وذكر بعضها كعلامة من علامات التخويف والوعيد والهلاك والعذاب للامم العاصية والمارقة ليتوب من لم يعمه العذاب بعد الى بارئه ويعود الى دينه قبل ان يهلك وقومه كما هلك الاولون ولات حين مناص ، ومن انواع الريح المذكورة في القرأن الكريم للوعيد والعذاب " الريح الصرصر، الريح العقيم ، الريح القاصف ، الريح العاصف " وكلها بخلاف المفيدة ومنها الرياح المبشرات والناشرات والذاريات والاخيرة تحمل المطر وتحرك السحاب وتنشر البذور وحبوب اللقاح وتنقل الخير والرخاء حيثما حلت بإذن ربها ، اضف الى ذلك بأن المفيد من الغبارية عامة انما يكون بعاصفة وعاصفتين في كل عام وليس بـ 80 عاصفة متتابعة في العام الواحد بسبب الاهمال الزراعي المتعمد ، والتغير المناخي ، تتسبب بدخول الاف مؤلفة من المرضى الى المستشفيات الاهلية والحكومية ، وتعجل من التصحر ، وزحف الرمال ، وغياب المساحات ال ......
#كفاكم
#تخديرا
#فلاسفة
#المقاهي
#والحانات
#والدواوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756275
الحوار المتمدن
احمد الحاج - كفاكم تخديرا يا فلاسفة المقاهي والحانات والدواوين !!