محمد السعدي : صورة سلفادور الليندي .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي صورة سلفادور الليندي .. ليس غريباً لكل من قرأ وسوف يقرأ المشهد المأساوي ، الذي أدى ، الى نهاية تراجيدية بنهاية حياة وموت الزعيمين في بلدين بعيدين ومختلفين العراق وتشيلي عبد الكريم قاسم وسلفادور الليندي ، الأ أن القائد اليساري الليندي أنهى حياته بعد أن خر صريعاً على عتبة باب قصره بآخر رصاصات من بندقية كلاشينكوف كان قد أهداها له رئيس كوبا فيديل كاسترو . المشهد قريب بين الأثنين كلاهما خدعا من قبل حاشيتهم وأقرب القادة الى قصورهم وحياتهم الخاصة والعامة أو ربما جهلهم بألاعيب السياسة ودهاليزها هو الذي قادهم الى الموت النهائي رغم حبهم لأوطانهم ونظافة ضمائرهم ، لكن هذا لايعينهم ببناء أوطانهم وسعادة شعوبهم . وصل الليندي الى قصره عبر الانتخابات الديمقراطية ممثلاً عن اليسار والديمقراطية .ويعتبر أول رئيس دولة في أمريكيا اللاتينية في القصر الرئاسي ( لامونيدا) ذي خلفية سياسية ماركسية منذ 1970 وحتى 1973 عند أنتحاره في الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه والذي خططت له ونفذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بقيادة الجنرال أوجستينو بينوشيه رفيقه في السلطة والقرار ، والذي يعتبر من أقرب معاونيه ومنحه عدة أوسمة ونياشين لدوره في الأمن الوطني والاخلاص له ، لكنه تخلى عنه وصحبه في شدة الأزمة ، بل أنقلبوا عليه وعلى نظامه في زمن حرج ، حيث أصطفوا مع قاتليه من قوى معادية لمصالح الشعب ونوايا تدخل خارجي ومما دعا الآخرين أن يعتقدوا سبب أنتحاره هو من هول الأزمة واليأس والمأساة الى لحظة تجلي الوعي في الخيانة الوطنية ، عندما وجد نفسه معزولاً ووحيداً يواجه مصيره . في أول الساعات عندما بدأت الطائرات الحربية تدك وترمي حمم قنابلها على القصر الرئاسي تخلى عنه قادته ومريدية رغم بياناته المتكررة من أذاعة سرية تدعو الشعب والقوات المسلحة الى فض الحصار على القصر الرئاسي والمقاومة لكنهم تركوه وحيداً ليتلقى مصيره النهائي ، وهذه التراجيديا السياسية قريبة في أحداثها على تاريخ العراق السياسي الحديث ومقتل الزعيم في جمعة 8 شباط 1963 . عندما حصر نفسه الزعيم في وزارة الدفاع تحت وابل قنابل الإنقلابيين وتخلى عنه كل مقربيه جاسم العزاوي حميد حصونه وآخرين كثر ، ولم تنقذه بياناته التي سربها عبر حراسه الى مبنى الأذاعة في الصالحية وبعضها سلمت الى أيادي الإنقلابيين ، مما أدى به المصير أن يسلم نفسه يائساً الى الإنقلابيين وهو الأدرى بمصيره المحتوم ، فقاده قدره الى الموت تحت رحمة وعودهم الخائبة ودهشة محبييه ورفاقه . ليسدل الستار على حقبة سياسية مهمة في العراق ، كانت في ظله بناء وأعمار وأفاق وطموحات ورغد للفقراء في العيش ، لكنها مغلفة بقالب سياسي مضطرب بالخوف والأنفجار لنزعته العسكرية في أدارة شؤون البلاد والعباد . ولد سلفادور الليندي في تشيلي يوم 26 يونيو 1908 وأستشهد في 11 أيلول 1973 وهو طبيب وسياسي وذي عقلية يسارية وطنية ومن أصول إسبانية . وكان آخر بيان بثه الى أبناء شعبه قبل إنتحاره . أعلن أني لن أتنازل ، اني مستعد أن أقدم حياتي دفاعاً عن السلطة التي ائتمنتني الشغيلة عليها، أن هروبي سيكون أقذر من خيانة هؤلاء الجنود الذين خانوا وطنهم…عاشت تشيلي، يحيا الشعب، يحيا العمال! هذه هي كلماتي الأخيرة، وأنا واثق من أن تضحيتي هذه لن تكون عبثية.وستكون العقاب المعنوي للخونة والمتأمرين . كان من أهم رجالات سلفادور الليندي ورفيقه في النضال والذي جمعهم الفكر الماركسي وفرقهم الموت الشاعر الشيوعي بابلو نيرودا الحائز على جائزة نوبل للاداب والذي مات بعد 12 يوماً من أنتحار رفيقه سلفادور الليندي ......
#صورة
#سلفادور
#الليندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679093
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي صورة سلفادور الليندي .. ليس غريباً لكل من قرأ وسوف يقرأ المشهد المأساوي ، الذي أدى ، الى نهاية تراجيدية بنهاية حياة وموت الزعيمين في بلدين بعيدين ومختلفين العراق وتشيلي عبد الكريم قاسم وسلفادور الليندي ، الأ أن القائد اليساري الليندي أنهى حياته بعد أن خر صريعاً على عتبة باب قصره بآخر رصاصات من بندقية كلاشينكوف كان قد أهداها له رئيس كوبا فيديل كاسترو . المشهد قريب بين الأثنين كلاهما خدعا من قبل حاشيتهم وأقرب القادة الى قصورهم وحياتهم الخاصة والعامة أو ربما جهلهم بألاعيب السياسة ودهاليزها هو الذي قادهم الى الموت النهائي رغم حبهم لأوطانهم ونظافة ضمائرهم ، لكن هذا لايعينهم ببناء أوطانهم وسعادة شعوبهم . وصل الليندي الى قصره عبر الانتخابات الديمقراطية ممثلاً عن اليسار والديمقراطية .ويعتبر أول رئيس دولة في أمريكيا اللاتينية في القصر الرئاسي ( لامونيدا) ذي خلفية سياسية ماركسية منذ 1970 وحتى 1973 عند أنتحاره في الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه والذي خططت له ونفذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بقيادة الجنرال أوجستينو بينوشيه رفيقه في السلطة والقرار ، والذي يعتبر من أقرب معاونيه ومنحه عدة أوسمة ونياشين لدوره في الأمن الوطني والاخلاص له ، لكنه تخلى عنه وصحبه في شدة الأزمة ، بل أنقلبوا عليه وعلى نظامه في زمن حرج ، حيث أصطفوا مع قاتليه من قوى معادية لمصالح الشعب ونوايا تدخل خارجي ومما دعا الآخرين أن يعتقدوا سبب أنتحاره هو من هول الأزمة واليأس والمأساة الى لحظة تجلي الوعي في الخيانة الوطنية ، عندما وجد نفسه معزولاً ووحيداً يواجه مصيره . في أول الساعات عندما بدأت الطائرات الحربية تدك وترمي حمم قنابلها على القصر الرئاسي تخلى عنه قادته ومريدية رغم بياناته المتكررة من أذاعة سرية تدعو الشعب والقوات المسلحة الى فض الحصار على القصر الرئاسي والمقاومة لكنهم تركوه وحيداً ليتلقى مصيره النهائي ، وهذه التراجيديا السياسية قريبة في أحداثها على تاريخ العراق السياسي الحديث ومقتل الزعيم في جمعة 8 شباط 1963 . عندما حصر نفسه الزعيم في وزارة الدفاع تحت وابل قنابل الإنقلابيين وتخلى عنه كل مقربيه جاسم العزاوي حميد حصونه وآخرين كثر ، ولم تنقذه بياناته التي سربها عبر حراسه الى مبنى الأذاعة في الصالحية وبعضها سلمت الى أيادي الإنقلابيين ، مما أدى به المصير أن يسلم نفسه يائساً الى الإنقلابيين وهو الأدرى بمصيره المحتوم ، فقاده قدره الى الموت تحت رحمة وعودهم الخائبة ودهشة محبييه ورفاقه . ليسدل الستار على حقبة سياسية مهمة في العراق ، كانت في ظله بناء وأعمار وأفاق وطموحات ورغد للفقراء في العيش ، لكنها مغلفة بقالب سياسي مضطرب بالخوف والأنفجار لنزعته العسكرية في أدارة شؤون البلاد والعباد . ولد سلفادور الليندي في تشيلي يوم 26 يونيو 1908 وأستشهد في 11 أيلول 1973 وهو طبيب وسياسي وذي عقلية يسارية وطنية ومن أصول إسبانية . وكان آخر بيان بثه الى أبناء شعبه قبل إنتحاره . أعلن أني لن أتنازل ، اني مستعد أن أقدم حياتي دفاعاً عن السلطة التي ائتمنتني الشغيلة عليها، أن هروبي سيكون أقذر من خيانة هؤلاء الجنود الذين خانوا وطنهم…عاشت تشيلي، يحيا الشعب، يحيا العمال! هذه هي كلماتي الأخيرة، وأنا واثق من أن تضحيتي هذه لن تكون عبثية.وستكون العقاب المعنوي للخونة والمتأمرين . كان من أهم رجالات سلفادور الليندي ورفيقه في النضال والذي جمعهم الفكر الماركسي وفرقهم الموت الشاعر الشيوعي بابلو نيرودا الحائز على جائزة نوبل للاداب والذي مات بعد 12 يوماً من أنتحار رفيقه سلفادور الليندي ......
#صورة
#سلفادور
#الليندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679093
الحوار المتمدن
محمد السعدي - صورة سلفادور الليندي .
عبد الجبار نوري : الواقعية السحرية في رواية -بيت الأرواح - لأيزابيلا الليندي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري جاءت روايات أيزابيلا ألليندي كي تعالج وتفند العديد من الآراء الخاطئة كي تتحول أعمالها إلى أكثر الروايات شعبية في العالم ، وأخذت النجومية والصدارة بين كتاب أمريكا اللاتينية ، ورواياتها الأدبية تعد من أهم أصوات الأدب والذي يسمى ب( جيل الواقعية للأرواح السحرية ) والذي عبر عنها الروائي غابريل غارسيا من خىلال رائعته " مائة عام من العزلة " . وهنا أنفردت " أيزابيلا بأطلالة حداثوية في عالم الأدب التي هي " الواقعية السحرية" بتوليفة الحبكة السردية مع أسطورة الفانتازيا العالية في ملحمة عائلية ترقى إلى ما يعرف حداثوياً بالأدب الملحمي حيث وجدت الروائية العبقرية التشيلية تفاسيرها في حركة التأريخ التي هي ذاكرة الأمم والشعوب في صراعاتها الطبقية ، وهو شيءٌ طبيعي حين تنحو الطبقات الفقيرة إلى ما هو معروف بألعاب الحظ ولو أنها من أختراعات مافيات المال والفساد للوصول إلى المال السهل ، وهنا تقول : أيزابيلا ( أنهم نسيوا أن هذا الطريق لا يفيد ألا ممارسيها ومشغليها وأن الثروة الحقيقية هي ( المعرفة ) وتردف هل توافقوني الرأي؟ ) .وفي حواريات الرواية " بيت الأرواح " توضحت هويتها اليسارية الثورية عند تعرض بيتها وبيوت المحاصرين لمداهمات سلطوية غير قانونية بأمر من بوش بالقرب من مسكنها عند خليج سان فرنسسكو وجدت ألليندي نفسها تقود المسيرة الأحتجاجية وتردد نفس شعارات السبعينات في تشيلي { الشعب المتحد لن يقهر } لذا عرفت ألليندي على أن تكون ناشطة نسوية وهي أول من تبنى شعار {المذهب النسوي } .رواية "بيت الأرواح" طقوس أيزابيلا في الكتابة لكل كاتب طقوسه الخاصة عبر ما مرّ به من ظروف نفسية وجمعية عندها يبدع بنسج الحرف ، فمثلا أجاثا كريستي ألهامها الحمام هو المكان الملائم الذي تأتي فيه أفضل الأفكار ، أرنست همنغواي أديب نوبل الذي فضل الكتابة واقفاً على قدميه ، ويكتب المسودة بقلم الرصاص ، والجواهري الشاعر يكتب شفرة ستين بيتاً شعرياً على علبة السكاير ، وتعتبر ألليندي من مبدعات الحرف قدمت للقراء أجمل تشكيلة من منجزات أدبية في الأدب اللاتيني منها بيت الأرواح ، وباولا ، وأبنة الحظ ، وصورة عتيقة ، وأفروديت ، فأيزابيلا ألليندي الروائية التشيلية تكتب بصحبة الزهور وتوقد الشموع للأرواح وتحيط نفسها بالبخور وتجلس على مكتبها في الصباح الباكر وتقول : أنها تجهز تلك الأجواء ولا تعلم تحديداً ماذا ستكتب على وجه الدقة ، وعادة تكتب مباشرة على الكومبيوترولا تستخدم الأوراق ألا ما ندر . تدور سرديات الرواية "بيت الأرواح" نهاية القرن التاسع عشر في دولة تشيلي ، نُشرتْ الرواية عام 1982، حازت الكاتبة بها على جائزة الأدب البارانومي ، وتُرجمتْ إلى ما يقارب الثلاثين لغة ، وحولتْ هذه الرواية إلى فيلم سنة 1993 بطولة الممثلة الأمريكية ((ميريل ستريب ) ، وأجواء الرواية الأسطورية المعتمدة على التوليف الجميل والرائع بالربط بين الواقع والأسطورة وبعبقرية نادرة وبحبكة درامية ترقى إلى الملهاة ذات النهايات الحزينة والمؤرقة أحياناً كثيرة بيد أنها بقيت عالقة بالروح لتجربة عايشها الكثير منا حتى وأن لم يقم بأطلالة على مجريات أحداث الرواية ، وتتمكن هذه العجوز المعجزة من التأثير المباشر في تحريك خيوط اللعبة الدراماتيكية في ملامسة أحاسيس الروح للمتلقي بمشاهدة أجواء العنف والحرائق الآدمية للماضي البعيد والقريب لتكوّنْ منها سحابة داكنة من الأسى في الحاضر ، وتبدأ العمل في كل رواية بعد أجراء بعض طقوس التأمل التي تشمل أشعال الشموع وتبخير أجواءها بتمتماتٍ سحرية متناغمة مع الوجدان وهي تقول : {أنا أمرأة سياسية تكتب التأريخ ا ......
#الواقعية
#السحرية
#رواية
#-بيت
#الأرواح
#لأيزابيلا
#الليندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704648
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري جاءت روايات أيزابيلا ألليندي كي تعالج وتفند العديد من الآراء الخاطئة كي تتحول أعمالها إلى أكثر الروايات شعبية في العالم ، وأخذت النجومية والصدارة بين كتاب أمريكا اللاتينية ، ورواياتها الأدبية تعد من أهم أصوات الأدب والذي يسمى ب( جيل الواقعية للأرواح السحرية ) والذي عبر عنها الروائي غابريل غارسيا من خىلال رائعته " مائة عام من العزلة " . وهنا أنفردت " أيزابيلا بأطلالة حداثوية في عالم الأدب التي هي " الواقعية السحرية" بتوليفة الحبكة السردية مع أسطورة الفانتازيا العالية في ملحمة عائلية ترقى إلى ما يعرف حداثوياً بالأدب الملحمي حيث وجدت الروائية العبقرية التشيلية تفاسيرها في حركة التأريخ التي هي ذاكرة الأمم والشعوب في صراعاتها الطبقية ، وهو شيءٌ طبيعي حين تنحو الطبقات الفقيرة إلى ما هو معروف بألعاب الحظ ولو أنها من أختراعات مافيات المال والفساد للوصول إلى المال السهل ، وهنا تقول : أيزابيلا ( أنهم نسيوا أن هذا الطريق لا يفيد ألا ممارسيها ومشغليها وأن الثروة الحقيقية هي ( المعرفة ) وتردف هل توافقوني الرأي؟ ) .وفي حواريات الرواية " بيت الأرواح " توضحت هويتها اليسارية الثورية عند تعرض بيتها وبيوت المحاصرين لمداهمات سلطوية غير قانونية بأمر من بوش بالقرب من مسكنها عند خليج سان فرنسسكو وجدت ألليندي نفسها تقود المسيرة الأحتجاجية وتردد نفس شعارات السبعينات في تشيلي { الشعب المتحد لن يقهر } لذا عرفت ألليندي على أن تكون ناشطة نسوية وهي أول من تبنى شعار {المذهب النسوي } .رواية "بيت الأرواح" طقوس أيزابيلا في الكتابة لكل كاتب طقوسه الخاصة عبر ما مرّ به من ظروف نفسية وجمعية عندها يبدع بنسج الحرف ، فمثلا أجاثا كريستي ألهامها الحمام هو المكان الملائم الذي تأتي فيه أفضل الأفكار ، أرنست همنغواي أديب نوبل الذي فضل الكتابة واقفاً على قدميه ، ويكتب المسودة بقلم الرصاص ، والجواهري الشاعر يكتب شفرة ستين بيتاً شعرياً على علبة السكاير ، وتعتبر ألليندي من مبدعات الحرف قدمت للقراء أجمل تشكيلة من منجزات أدبية في الأدب اللاتيني منها بيت الأرواح ، وباولا ، وأبنة الحظ ، وصورة عتيقة ، وأفروديت ، فأيزابيلا ألليندي الروائية التشيلية تكتب بصحبة الزهور وتوقد الشموع للأرواح وتحيط نفسها بالبخور وتجلس على مكتبها في الصباح الباكر وتقول : أنها تجهز تلك الأجواء ولا تعلم تحديداً ماذا ستكتب على وجه الدقة ، وعادة تكتب مباشرة على الكومبيوترولا تستخدم الأوراق ألا ما ندر . تدور سرديات الرواية "بيت الأرواح" نهاية القرن التاسع عشر في دولة تشيلي ، نُشرتْ الرواية عام 1982، حازت الكاتبة بها على جائزة الأدب البارانومي ، وتُرجمتْ إلى ما يقارب الثلاثين لغة ، وحولتْ هذه الرواية إلى فيلم سنة 1993 بطولة الممثلة الأمريكية ((ميريل ستريب ) ، وأجواء الرواية الأسطورية المعتمدة على التوليف الجميل والرائع بالربط بين الواقع والأسطورة وبعبقرية نادرة وبحبكة درامية ترقى إلى الملهاة ذات النهايات الحزينة والمؤرقة أحياناً كثيرة بيد أنها بقيت عالقة بالروح لتجربة عايشها الكثير منا حتى وأن لم يقم بأطلالة على مجريات أحداث الرواية ، وتتمكن هذه العجوز المعجزة من التأثير المباشر في تحريك خيوط اللعبة الدراماتيكية في ملامسة أحاسيس الروح للمتلقي بمشاهدة أجواء العنف والحرائق الآدمية للماضي البعيد والقريب لتكوّنْ منها سحابة داكنة من الأسى في الحاضر ، وتبدأ العمل في كل رواية بعد أجراء بعض طقوس التأمل التي تشمل أشعال الشموع وتبخير أجواءها بتمتماتٍ سحرية متناغمة مع الوجدان وهي تقول : {أنا أمرأة سياسية تكتب التأريخ ا ......
#الواقعية
#السحرية
#رواية
#-بيت
#الأرواح
#لأيزابيلا
#الليندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704648
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - الواقعية السحرية في رواية -بيت الأرواح - لأيزابيلا الليندي
حسن كريم عاتي : هل تًخترع الاوطان ايزابيل الليندي في بلدي المخترع
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي هل تُخترع الأوطانإيزابيل الليندي في (بلدي المخترع)*- ((من بقوا في تشيلي وعانوا، يعتبروننا، نحن الذين غادرنا، خونة)).- ((لا يخلو الأمر من منفيين يتهمون الذين بقوا في البلد بالمتعاونين مع الديكتاتورية)).أن تخترع بلداً: يعني أن تبني وطناً على وفق مقاسات نفسية واجتماعية وسياسية واخلاقية وجغرافية، تحققها الأماني أكثر من أن يحققها الواقع الفعلي.أن تخترع وطناً: يعني أن تبني مستقبلاً ملائماً لشعب مخترع أيضاً. أن تخترع وطناً: يعني أن تبني أفقاً فكرياً ومعرفياً لحياة تتمناها لنفسك ولغيرك ممن يماثلك في هذا الأفق. فمن غير المعقول أن تدخل في مملكتك من تعدهم دخلاء عليها.إنه الإختراع المحكوم بقيم خلقتها المعرفة المسبقة بالأوطان التي ننتمي إليها، وبالشعوب التي نُعد جزءاً منها، فيكون الوطن المخترع وطناً جديداً معاراً من الوطن الأصل، وإن كان مناقضاً له.فكيف تُخترع الأوطان؟ ولمَ تُخترع أصلاً؟ وهل بنا حاجة لإختراعها؟ وهل يكون البلد المخترع بديلاً من الوطن الأصل؟من المؤكد ان أحد الأسباب التي تدفعنا إلى ذلك، هو الحنين إلى دفء وطن، أو الشوق إلى وطن أكثر جمالاً، أو أكثر رفاهية، أو أكثر أمناً، أو أكثر ثراءً، أو أكثر إنسانية، أو...، أو...، وبتعدد خيارات (الأكثر) تزداد الرغبة لبناء وطن في المخيلة.ولكن ما الذي يدفع إلى ذلك الحنين؟ أهي الغربة فيه أو التغرب عنه؟إنها أسئلة تنفتح بسعة حجم المعاناة، وتفتح جراحات الذات الغريبة، أو التي أُجبرت على التغرب في فضاء الوطن أو في أفق الإغتراب. وهو ما حاولت الروائية التشيلية (إيزابيل الليندي) الإجابة عنها في كتابها (بلدي المخترع) عبر تجربة شخصية إتسمت بالصبر والمجالدة في مواجهة طغيان الإنتكاسة السياسية التي عصفت بالديمقراطية في بلدها، إثر صعود العسكر وتحكمهم بمقدراته سنة 1973م، بعد إغتيال الرئيس (سلفادور الليندي) وتزعم (بينوشيت) الإنقلاب الذي أطاح به، وأدى من بين نتائجه إلى هجرة كثير من مثقفي تشيلي إلى بقاع واسعة من الأرض، من بينهم الروائية (إيزابيل الليندي) التي عانت الغربة في وطنها قبل مغادرتها له، واضطرارها إلى التغرب عنه لاحقاً.وعلى الرغم من أن الكتاب الأصل تم تأليفه في تاريخ لاحق على إنهيار الدكتاتورية التي كانت سبباً في غربتها، وإنحراف التجربة التي قادتها جبهة الوحدة الشعبية، وبعد عودة الديمقراطية، إلا أن مرارة تلك التجربة لم تترك مداد قلم الروائية من دون أن تغمس فيه. فيختلط التاريخي بالشخصي، والعام بالخاص، عبر تواصل الإحساس بالمذاق المر لتلك المدة: ((لأنني لا أستطيع أن أفصل موضوع تشيلي عن حياتي الخاصة)) (ص 135). وهو ما دفعها إلى أن تجعل من بلدها المرجع لجميع تفاصيل البلد المخترع الذي تتمناه، وحاولت أن تشيده: ((سافرت في سفن وطائرات وقطارات وسيارات، وأن أكتب دائماً رسائل اقارن فيها ما أراه بمرجعي الوحيد والخالد: تشيلي)) (ص 107). وبذلك لا يكون (البلد المخترع) سيرة ذاتية لتجربة شخصية خاضتها الروائية. بل تاريخ مرحلة حرجة من تاريخ بلدها. غير أنه لا يعتمد التوثيق بقدر إعتماده، في أغلب الأحيان، الإحساس بهول الفاجعة التي عصفت بها وببلدها، فتشكلت صورته في الذات الباحثة عنه بعد إحساس فقده، بالإعتماد على الذاكرة والعاطفة، اللتين دفعاها إلى الكتابة أيضاً: ((ملكت على طاولة المطبخ روايتي الأولى (بيت الأرواح)، ولو طلبوا مني في ذلك الوقت أن أعرفها، لقلت إنها محاولة لإستعادة وطني الضائع)) (ص 167).تلك الذاكرة المفعمة بشوق إسترجاع حلم وطن في غياب الوطن الذي تبحث عنه في حلم يقظة أو حماس إ ......
#تًخترع
#الاوطان
#ايزابيل
#الليندي
#بلدي
#المخترع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710545
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي هل تُخترع الأوطانإيزابيل الليندي في (بلدي المخترع)*- ((من بقوا في تشيلي وعانوا، يعتبروننا، نحن الذين غادرنا، خونة)).- ((لا يخلو الأمر من منفيين يتهمون الذين بقوا في البلد بالمتعاونين مع الديكتاتورية)).أن تخترع بلداً: يعني أن تبني وطناً على وفق مقاسات نفسية واجتماعية وسياسية واخلاقية وجغرافية، تحققها الأماني أكثر من أن يحققها الواقع الفعلي.أن تخترع وطناً: يعني أن تبني مستقبلاً ملائماً لشعب مخترع أيضاً. أن تخترع وطناً: يعني أن تبني أفقاً فكرياً ومعرفياً لحياة تتمناها لنفسك ولغيرك ممن يماثلك في هذا الأفق. فمن غير المعقول أن تدخل في مملكتك من تعدهم دخلاء عليها.إنه الإختراع المحكوم بقيم خلقتها المعرفة المسبقة بالأوطان التي ننتمي إليها، وبالشعوب التي نُعد جزءاً منها، فيكون الوطن المخترع وطناً جديداً معاراً من الوطن الأصل، وإن كان مناقضاً له.فكيف تُخترع الأوطان؟ ولمَ تُخترع أصلاً؟ وهل بنا حاجة لإختراعها؟ وهل يكون البلد المخترع بديلاً من الوطن الأصل؟من المؤكد ان أحد الأسباب التي تدفعنا إلى ذلك، هو الحنين إلى دفء وطن، أو الشوق إلى وطن أكثر جمالاً، أو أكثر رفاهية، أو أكثر أمناً، أو أكثر ثراءً، أو أكثر إنسانية، أو...، أو...، وبتعدد خيارات (الأكثر) تزداد الرغبة لبناء وطن في المخيلة.ولكن ما الذي يدفع إلى ذلك الحنين؟ أهي الغربة فيه أو التغرب عنه؟إنها أسئلة تنفتح بسعة حجم المعاناة، وتفتح جراحات الذات الغريبة، أو التي أُجبرت على التغرب في فضاء الوطن أو في أفق الإغتراب. وهو ما حاولت الروائية التشيلية (إيزابيل الليندي) الإجابة عنها في كتابها (بلدي المخترع) عبر تجربة شخصية إتسمت بالصبر والمجالدة في مواجهة طغيان الإنتكاسة السياسية التي عصفت بالديمقراطية في بلدها، إثر صعود العسكر وتحكمهم بمقدراته سنة 1973م، بعد إغتيال الرئيس (سلفادور الليندي) وتزعم (بينوشيت) الإنقلاب الذي أطاح به، وأدى من بين نتائجه إلى هجرة كثير من مثقفي تشيلي إلى بقاع واسعة من الأرض، من بينهم الروائية (إيزابيل الليندي) التي عانت الغربة في وطنها قبل مغادرتها له، واضطرارها إلى التغرب عنه لاحقاً.وعلى الرغم من أن الكتاب الأصل تم تأليفه في تاريخ لاحق على إنهيار الدكتاتورية التي كانت سبباً في غربتها، وإنحراف التجربة التي قادتها جبهة الوحدة الشعبية، وبعد عودة الديمقراطية، إلا أن مرارة تلك التجربة لم تترك مداد قلم الروائية من دون أن تغمس فيه. فيختلط التاريخي بالشخصي، والعام بالخاص، عبر تواصل الإحساس بالمذاق المر لتلك المدة: ((لأنني لا أستطيع أن أفصل موضوع تشيلي عن حياتي الخاصة)) (ص 135). وهو ما دفعها إلى أن تجعل من بلدها المرجع لجميع تفاصيل البلد المخترع الذي تتمناه، وحاولت أن تشيده: ((سافرت في سفن وطائرات وقطارات وسيارات، وأن أكتب دائماً رسائل اقارن فيها ما أراه بمرجعي الوحيد والخالد: تشيلي)) (ص 107). وبذلك لا يكون (البلد المخترع) سيرة ذاتية لتجربة شخصية خاضتها الروائية. بل تاريخ مرحلة حرجة من تاريخ بلدها. غير أنه لا يعتمد التوثيق بقدر إعتماده، في أغلب الأحيان، الإحساس بهول الفاجعة التي عصفت بها وببلدها، فتشكلت صورته في الذات الباحثة عنه بعد إحساس فقده، بالإعتماد على الذاكرة والعاطفة، اللتين دفعاها إلى الكتابة أيضاً: ((ملكت على طاولة المطبخ روايتي الأولى (بيت الأرواح)، ولو طلبوا مني في ذلك الوقت أن أعرفها، لقلت إنها محاولة لإستعادة وطني الضائع)) (ص 167).تلك الذاكرة المفعمة بشوق إسترجاع حلم وطن في غياب الوطن الذي تبحث عنه في حلم يقظة أو حماس إ ......
#تًخترع
#الاوطان
#ايزابيل
#الليندي
#بلدي
#المخترع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710545
الحوار المتمدن
حسن كريم عاتي - هل تًخترع الاوطان/ ايزابيل الليندي في (بلدي المخترع)