مروان صباح : شريكة الحكم والدم ميانمار الجغرافيا العصية على الإتحاد .
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لم يكن مدهشاً بالطبع ، أن يُقدم الجيش على صنع الانقلاب ، فالتاريخ سجل قبل ذلك خطوة مماثلة ، بل لم تكن المرة الأولى أو أنها فريدة في تاريخه أبداً ، لقد تم قبل ذلك اعتقال رئيسة حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية ( أون سان سو تشي ) عام 1990م ، وبعد احتياجات عارمة التى قادها طلبة الجامعات في العاصمة نايبيداو والتى مهدت للانتخابات الشهيرة ، رفض الجيش بعد النتيجة نقل السلطة للحزب المنتخب وقام بخطوة استباقية بوضع أون سو تشي تحت الإقامة الجبرية تماماً كما صنع اليوم ، فالبلد تاريخياً كان منقسم بين من هو موالي لبريطانيا ومن هو تابع لليابان ، وهذا ينطبق على الجيش والمعارضة ، فالجيش قد تأسس على أيدي اليابانيين في زمن الحرب العالمية الثانية ، عندما كانت اليابان تخوض حرباً ضد الجيش الأمريكي ، واليوم بات منقسم بين الحكومة المدنية التى تتلقى دعم من الغرب وتحديداً واشنطن والجيش الذي يحتمي خلف الجدار التى صنعته الصين مؤخراً في منطقة جنوب شرق آسيا، وبالرغم من الصولات والجولات بين الطرفين تمكنت زعيمة المعارضة من حل المجلس العسكري وتولت منصب مستشارة الدولة في عام 2016م . فضلاً عن الانشقاق المستجد والذي يضاعف بلورة المشهد واكتماله ، إذن ، وهو واضحاً ، لقد أطاح الجيش بسو تشي الملقبة في بلادها بالسيدة ، بعد تحالف وشراكة امتدت إلى أماكن وصلت بارتكاب الوحشية بحق مسلمو الروهنيجا ، بل أكثر من ذلك ، لقد وافقت السيدة تشي على حرمان الأقلية المسلمة وغيرها من المشاركة في الانتخابات الأخيرة التى زعم الجيش بأنها مزورة ، على الرغم أن الأحزاب التى خاضت معركة الديموقراطية وصلت عددها إلى 90 حزباً ، جميعم تنافسوا على 1161 مقعداً ، لكن الحزب الحاكم كان قد أعلن فوزه في أغلب المقاعد والذي سيسمح له بتشكيل حكومة بمفرده ، وهنا تدعونا الوقائع على الرغم من شح المعلومات بسبب بُعد الجغرافيا وغياب الوسائل الاعلام التى جعلت من مصداقية الجيش أو المعارضة في موقع الشك ، لأن الحقائق التى يمكن التحقق منها معدومة وهذا يعود إلى ممارسات الحكومة المعتقلة الآن بتكميم أفواه الصحافة لكي تمرر ما يجري في حق الاقليات ، وبالتالي لم يبقى لنا سوى اللجوء إلى التجارب التى اكتسبها المرء مع الزمن ، بالفعل إتهام الجيش للحزب الحاكم بالتزوير ليس بالافتراء بل هو منطقياً ، لأن بإختصار الحكومة أبعدت عن الانتخابات شرائح واسعة وعريضة من المجتمع وحرمتم التصويت ، بل المستشارة سو تشي فشلت في الدفاع عن الاقليات وصهرهم في بوتقة الدولة ومن ثم فشلت مرة أخرى في وقف الابادة الجماعية التى حصلت أثناء ترؤسها للحكومة ، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك ، عندما رفضت تحميل الجيش مسؤولية جرائمه ، كما أنها سجلت فشل أخر ، عندما أخفقت في توقيف الحروب الأهلية الدائرة في مختلف البلاد . هناك عبارة للعميد سويفت يقول الشاعر ورجل الدين ( القوانيين مثل بيوت العنكبوت ، تمسك بالذباب الصغيرة ، لكنها تسمح للدبابير بالمرور ) ، وهذه العبارة منطقية من حيث المبدأ ، كما أنها حكيمة ايضاً ، والأمر مع ذلك ، في النهاية ، من يُطلق عليها بالسيدة ، لم تكن بعيدة عن السلطة العسكرية ، فهي اولاً واخيراً تربت في منزل الجنرال أونج سان والدها ، الذي كان له الفضل في تأسيس الجيش لميانمار الحديث ، كما أن والدها الجنرال ترك لها إرث غني من المفاوضات مع البريطانين ، لقد فاوضهم وكان أول من تولى منصب رئيس الحكومة الأولى بعد الاستقلال عن الاستعمار والانفكاك عن الهند ، وبالتالي الجيش عندما قرر الانقلاب على حليفته ، كان بالتأكيد يراهن على بعده الصيني والحائط المنيع التى اقامته بع ......
#شريكة
#الحكم
#والدم
#ميانمار
#الجغرافيا
#العصية
#الإتحاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707918
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لم يكن مدهشاً بالطبع ، أن يُقدم الجيش على صنع الانقلاب ، فالتاريخ سجل قبل ذلك خطوة مماثلة ، بل لم تكن المرة الأولى أو أنها فريدة في تاريخه أبداً ، لقد تم قبل ذلك اعتقال رئيسة حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية ( أون سان سو تشي ) عام 1990م ، وبعد احتياجات عارمة التى قادها طلبة الجامعات في العاصمة نايبيداو والتى مهدت للانتخابات الشهيرة ، رفض الجيش بعد النتيجة نقل السلطة للحزب المنتخب وقام بخطوة استباقية بوضع أون سو تشي تحت الإقامة الجبرية تماماً كما صنع اليوم ، فالبلد تاريخياً كان منقسم بين من هو موالي لبريطانيا ومن هو تابع لليابان ، وهذا ينطبق على الجيش والمعارضة ، فالجيش قد تأسس على أيدي اليابانيين في زمن الحرب العالمية الثانية ، عندما كانت اليابان تخوض حرباً ضد الجيش الأمريكي ، واليوم بات منقسم بين الحكومة المدنية التى تتلقى دعم من الغرب وتحديداً واشنطن والجيش الذي يحتمي خلف الجدار التى صنعته الصين مؤخراً في منطقة جنوب شرق آسيا، وبالرغم من الصولات والجولات بين الطرفين تمكنت زعيمة المعارضة من حل المجلس العسكري وتولت منصب مستشارة الدولة في عام 2016م . فضلاً عن الانشقاق المستجد والذي يضاعف بلورة المشهد واكتماله ، إذن ، وهو واضحاً ، لقد أطاح الجيش بسو تشي الملقبة في بلادها بالسيدة ، بعد تحالف وشراكة امتدت إلى أماكن وصلت بارتكاب الوحشية بحق مسلمو الروهنيجا ، بل أكثر من ذلك ، لقد وافقت السيدة تشي على حرمان الأقلية المسلمة وغيرها من المشاركة في الانتخابات الأخيرة التى زعم الجيش بأنها مزورة ، على الرغم أن الأحزاب التى خاضت معركة الديموقراطية وصلت عددها إلى 90 حزباً ، جميعم تنافسوا على 1161 مقعداً ، لكن الحزب الحاكم كان قد أعلن فوزه في أغلب المقاعد والذي سيسمح له بتشكيل حكومة بمفرده ، وهنا تدعونا الوقائع على الرغم من شح المعلومات بسبب بُعد الجغرافيا وغياب الوسائل الاعلام التى جعلت من مصداقية الجيش أو المعارضة في موقع الشك ، لأن الحقائق التى يمكن التحقق منها معدومة وهذا يعود إلى ممارسات الحكومة المعتقلة الآن بتكميم أفواه الصحافة لكي تمرر ما يجري في حق الاقليات ، وبالتالي لم يبقى لنا سوى اللجوء إلى التجارب التى اكتسبها المرء مع الزمن ، بالفعل إتهام الجيش للحزب الحاكم بالتزوير ليس بالافتراء بل هو منطقياً ، لأن بإختصار الحكومة أبعدت عن الانتخابات شرائح واسعة وعريضة من المجتمع وحرمتم التصويت ، بل المستشارة سو تشي فشلت في الدفاع عن الاقليات وصهرهم في بوتقة الدولة ومن ثم فشلت مرة أخرى في وقف الابادة الجماعية التى حصلت أثناء ترؤسها للحكومة ، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك ، عندما رفضت تحميل الجيش مسؤولية جرائمه ، كما أنها سجلت فشل أخر ، عندما أخفقت في توقيف الحروب الأهلية الدائرة في مختلف البلاد . هناك عبارة للعميد سويفت يقول الشاعر ورجل الدين ( القوانيين مثل بيوت العنكبوت ، تمسك بالذباب الصغيرة ، لكنها تسمح للدبابير بالمرور ) ، وهذه العبارة منطقية من حيث المبدأ ، كما أنها حكيمة ايضاً ، والأمر مع ذلك ، في النهاية ، من يُطلق عليها بالسيدة ، لم تكن بعيدة عن السلطة العسكرية ، فهي اولاً واخيراً تربت في منزل الجنرال أونج سان والدها ، الذي كان له الفضل في تأسيس الجيش لميانمار الحديث ، كما أن والدها الجنرال ترك لها إرث غني من المفاوضات مع البريطانين ، لقد فاوضهم وكان أول من تولى منصب رئيس الحكومة الأولى بعد الاستقلال عن الاستعمار والانفكاك عن الهند ، وبالتالي الجيش عندما قرر الانقلاب على حليفته ، كان بالتأكيد يراهن على بعده الصيني والحائط المنيع التى اقامته بع ......
#شريكة
#الحكم
#والدم
#ميانمار
#الجغرافيا
#العصية
#الإتحاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707918
الحوار المتمدن
مروان صباح - شريكة الحكم والدم / ميانمار الجغرافيا العصية على الإتحاد .
فاطمة ناعوت : سبعُ سنواتٍ من تحقيق الأحلام العصيّة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت "إن شا الله ينجيك يا ولدي!"، علّ هذه العبارة التلقائية الطيّبة التي قالتها أمٌّ من بسطاء مصر، للرئيس عبد الفتاح السيسي، تُلخِّص شعورَ المصريين تجاه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بعد سنواتٍ سبع من المواقف الوطنية النبيلة والإدارة السياسية الواعية داخليا ودوليًّا، وعديد الأحلام العصيّة التي حققها لمصر بدأت باستعادة مصر من أنياب الإخوان المسمومة، وتتواتر مع وثباتٍ تنموية حقيقية نشهدُها كلَّ يوم منذ تولى الحكم في 8 يونيو 2014 ، ولا تتوقف عند حدٍّ يستوعبه عقلٌ في تسارعها وإتقان تنفيذها. ذاك أن شعارَ الرئيس منذ تولّى الحكم هو شعارُ رجال الفضاء حين يقودون مركبة خارج حدود الجاذبية: Failure is Not an Option الإخفاقُ غير مطروح.أوقفَ السيسي موكبَه الرئاسيّ حتى تمرَّ السيدةُ المُسنّة. ولما وجدها تتعثَّرُ في خُطوها، ترجَّلَ وأخذ بيديها، وسألها عمَّ بها؟ فباحت بأمراضها: (… والمستشفيات مقبلتنيش يا ولدي!) وهمّت بالمضيّ لحال سبيلها، وهي لا تعلّم أنّ مَن باحت إليه بأوجاعها هو رئيسُ وطنها. فالكماماتُ تخفي الوجوه، وأوجاعُ البدن تعمي الأبصار. لم يتركها تمضي. قبَّلَ جبينَها، وتفحَّص تقاريرَها الطبية، ثم أشار إلى مرافقيه بتولّي أمرها. سألته في وهنٍ: (شالله يخليك يا ولدي. أجيلكم فين؟) فابتسم لها الرئيسُ: (إحنا اللي هانجيلك يا أمّي!) وتتكرّرُ الواقعةُ المشرقةُ من الرئيس مع مواطنين يعانون من المرض أو الإعاقة أو العوز أو التنمّر وغيرها من وخزات الحياة. ودائمًا ينتصرُ الرئيسُ السيسي للمهزوم والمنكسر. لطالما حلمنا أن يأتينا رئيسٌ يعتبر ملفَّ الفقراء والمرضى والمشّردين والمسنين والأطفال والمرأة والطائفية على رأس المشاريع القومية التي تتصدى لها أجهزةُ الدولة. فذاك هو المقياس الذي تتمايزُ به الدول المتحضرة. وهذا ما فعله الرئيس عبر عديد الخطط التي تقدمها وزارة التضامن مثل: “تكافل وكرامة، رفيق المسنّ، سكن كريم، أطفال بلا مأوى، فرصة” وغيرها الكثير. “إن شا الله ينجّيك يا ولدي"، تقولُها مصرُ للابن الذي قرر منذ اليوم الأول أن يجعل "جودة المواطن المصري" على رأس المهامّ الرئاسية إلى جوار إنماء الدولة. السيسي هو الرئيسُ الوحيد الذي قضى، (بالفعل لا بالوعود)، على عشوائياتٍ لا تليقُ ببني الإنسان، ومنح ساكنيها أحياء نظيفة مبهجة وشققًا مفروشة بأثاث أنيق، كما في: الأسمرات، وبشائر الخير، ورأس التين وغيرها. السيسي أولُ رئيس يطلقُ، (بالفعل لا بالوعود)، حملاتٍ قوميةً صحية " 100 مليون صحة"، تشمل حملات الكبد وفيروس C، وفيروس B، ولقاح كورونا المجاني مؤخرًا، فضلا عن حملات الكشف المبكر لسرطانات المرأة، وأمراض الكلى وغيرها. السيسي أول رئيس، يتصدّى، (بالفعل لا بالوعود) لأزمة التعليم التي تعاني منها مصرُ منذ عقود. فنشهدُ الآن صحوةً غير مسبوقة في تطوير العملية التعليمية لتواكبَ الدولَ المتقدمة. والأهمُّ في ذلك تنقيةُ المناهج من "جميع" لمحات التطرّف والعنصرية والتنمّر، التي تخرِّبُ أرواحَ النشء مع غرس بذور القيم والأخلاق واحترام الآخر والاعتزاز بالهوية المصرية العريقة، وتنمية قدرات الطفل الذهنية والابتكارية لننشئ أجيالاً ممتازة "تفكّر" و"تُبدع"، لا تحفظ وتردد. السيسي أول رئيس يعيدُ للمرأة حقوقها في حمل حقائب المناصب العليا في الوزارات والمحافظات ومجلس الدولة والنيابة العامة وسلك القضاء. قبل قبوله المطلب الشعبي بحكم مصر بعدما أنقذنا من براثن الإخوان قال الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح: (هاتتعبوا معايا، وهاتصحوا الساعة 6 الصبح!) فهو يدرك أن حكمَ مصرَ ميراثٌ صعبٌ وثقيل. لأن المضطلع بتلك المسؤولية ال ......
#سبعُ
#سنواتٍ
#تحقيق
#الأحلام
#العصيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722133
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت "إن شا الله ينجيك يا ولدي!"، علّ هذه العبارة التلقائية الطيّبة التي قالتها أمٌّ من بسطاء مصر، للرئيس عبد الفتاح السيسي، تُلخِّص شعورَ المصريين تجاه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بعد سنواتٍ سبع من المواقف الوطنية النبيلة والإدارة السياسية الواعية داخليا ودوليًّا، وعديد الأحلام العصيّة التي حققها لمصر بدأت باستعادة مصر من أنياب الإخوان المسمومة، وتتواتر مع وثباتٍ تنموية حقيقية نشهدُها كلَّ يوم منذ تولى الحكم في 8 يونيو 2014 ، ولا تتوقف عند حدٍّ يستوعبه عقلٌ في تسارعها وإتقان تنفيذها. ذاك أن شعارَ الرئيس منذ تولّى الحكم هو شعارُ رجال الفضاء حين يقودون مركبة خارج حدود الجاذبية: Failure is Not an Option الإخفاقُ غير مطروح.أوقفَ السيسي موكبَه الرئاسيّ حتى تمرَّ السيدةُ المُسنّة. ولما وجدها تتعثَّرُ في خُطوها، ترجَّلَ وأخذ بيديها، وسألها عمَّ بها؟ فباحت بأمراضها: (… والمستشفيات مقبلتنيش يا ولدي!) وهمّت بالمضيّ لحال سبيلها، وهي لا تعلّم أنّ مَن باحت إليه بأوجاعها هو رئيسُ وطنها. فالكماماتُ تخفي الوجوه، وأوجاعُ البدن تعمي الأبصار. لم يتركها تمضي. قبَّلَ جبينَها، وتفحَّص تقاريرَها الطبية، ثم أشار إلى مرافقيه بتولّي أمرها. سألته في وهنٍ: (شالله يخليك يا ولدي. أجيلكم فين؟) فابتسم لها الرئيسُ: (إحنا اللي هانجيلك يا أمّي!) وتتكرّرُ الواقعةُ المشرقةُ من الرئيس مع مواطنين يعانون من المرض أو الإعاقة أو العوز أو التنمّر وغيرها من وخزات الحياة. ودائمًا ينتصرُ الرئيسُ السيسي للمهزوم والمنكسر. لطالما حلمنا أن يأتينا رئيسٌ يعتبر ملفَّ الفقراء والمرضى والمشّردين والمسنين والأطفال والمرأة والطائفية على رأس المشاريع القومية التي تتصدى لها أجهزةُ الدولة. فذاك هو المقياس الذي تتمايزُ به الدول المتحضرة. وهذا ما فعله الرئيس عبر عديد الخطط التي تقدمها وزارة التضامن مثل: “تكافل وكرامة، رفيق المسنّ، سكن كريم، أطفال بلا مأوى، فرصة” وغيرها الكثير. “إن شا الله ينجّيك يا ولدي"، تقولُها مصرُ للابن الذي قرر منذ اليوم الأول أن يجعل "جودة المواطن المصري" على رأس المهامّ الرئاسية إلى جوار إنماء الدولة. السيسي هو الرئيسُ الوحيد الذي قضى، (بالفعل لا بالوعود)، على عشوائياتٍ لا تليقُ ببني الإنسان، ومنح ساكنيها أحياء نظيفة مبهجة وشققًا مفروشة بأثاث أنيق، كما في: الأسمرات، وبشائر الخير، ورأس التين وغيرها. السيسي أولُ رئيس يطلقُ، (بالفعل لا بالوعود)، حملاتٍ قوميةً صحية " 100 مليون صحة"، تشمل حملات الكبد وفيروس C، وفيروس B، ولقاح كورونا المجاني مؤخرًا، فضلا عن حملات الكشف المبكر لسرطانات المرأة، وأمراض الكلى وغيرها. السيسي أول رئيس، يتصدّى، (بالفعل لا بالوعود) لأزمة التعليم التي تعاني منها مصرُ منذ عقود. فنشهدُ الآن صحوةً غير مسبوقة في تطوير العملية التعليمية لتواكبَ الدولَ المتقدمة. والأهمُّ في ذلك تنقيةُ المناهج من "جميع" لمحات التطرّف والعنصرية والتنمّر، التي تخرِّبُ أرواحَ النشء مع غرس بذور القيم والأخلاق واحترام الآخر والاعتزاز بالهوية المصرية العريقة، وتنمية قدرات الطفل الذهنية والابتكارية لننشئ أجيالاً ممتازة "تفكّر" و"تُبدع"، لا تحفظ وتردد. السيسي أول رئيس يعيدُ للمرأة حقوقها في حمل حقائب المناصب العليا في الوزارات والمحافظات ومجلس الدولة والنيابة العامة وسلك القضاء. قبل قبوله المطلب الشعبي بحكم مصر بعدما أنقذنا من براثن الإخوان قال الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح: (هاتتعبوا معايا، وهاتصحوا الساعة 6 الصبح!) فهو يدرك أن حكمَ مصرَ ميراثٌ صعبٌ وثقيل. لأن المضطلع بتلك المسؤولية ال ......
#سبعُ
#سنواتٍ
#تحقيق
#الأحلام
#العصيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722133
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - سبعُ سنواتٍ من تحقيق الأحلام العصيّة